يحى الشاعر بتاريخ: 1 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2009 أتذكر الخمسينيات والستينيات في لبنان ، وكيف أن النداء "السوري" والعربي من أجل الأسكندرون لم يهدأ .... والأن ...؟؟؟؟؟ من يتذكر أو يعرف ما هي قصة الأسكندرون ... السورية .... التي أصبحت ..... "تركية" د. يحي الشاعر اقتباس: كيف ولماذا ضاعت الإسكندرونة؟ حكاية انزلاق «اللواء السليب» من الأرض السورية إلى حضن «الرجل التركي المريض»! Page 1:5 اقتباس: «قالت الحكماء: العجز عجزان: عجز عن طلب الأمر وقد أمكن، والـجِدُّ في طلبه وقد فات. «جامع بيان العلم وأهله» لابن عبد البر القرطبي مَنْ يعرف قصة «اللواء السليب» اليوم؟ تذكرت هذا السؤال، وتركيا تحتفل بذكرى مرور خمس وسبعين سنة على قيام الدولة التركية العلمانية الحديثة التي أسسها مصطفى كمال (أتاتورك) على أنقاض الأمبراطورية العثمانية. وكان أولى ضحاياها سورية، بسلخ لواء الإسكندرونة عن الأراضي السورية. وعاد هذا السؤال إلى الأذهان عندما اشتد الخلاف التركي ـ السوري في الأسابيع الأخيرة، ودخل الرئيس المصري حسني مبارك في وساطة بين أنقرة ودمشق، وحينما قال له الرئيس التركي سليمان ديميريل أثناء زيارته للعاصمة التركية، «إن على سورية أن توقف مطالبتها بلواء الإسكندرونة». كما قال مسعود يلماظ، رئيس وزراء تركيا، في المناسبة ذاتها، إن «أساس المشكلة التركية ـ السورية الأخيرة، هو الاعتراف الرسمي والعلني لسورية بشرعية ضم تركيا لواء الإسكندرونة العربي إليها بالقوة». يُفهم من كلام الرئيسيين التركيين، أن لبّ المشكلة التركية ـ السورية، حتى من قبل أن تدخل إسرائيل في شبكة التحالفات مع تركيا، وقبل أزمة توزيع مياه دجلة والفرات، وقبل اتهام سورية باحتضان حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبد الله أوجلان، يتأسس على معضلة أهم وأكثر تعقيداً وأطول تاريخاً اسمها لواء الإسكندرونة. لماذا الإسكندرونة؟ وما علاقة اللواء السليب بتركيا الحديثة، وكيف يكون الحاضر صدى لأصوات الماضي القريب؟ التطاول التركي لعل الإجابة على هذه التساؤلات تبدأ من احتفالات تركيا في الشهر المنصرم (الخميس 29 تشرين الأول 1998)، بمرور خمس وسبعين سنة على قيام الدولة التركية العلمانية الحديثة، التي ألحقها مصطفى كمال «أتاتورك»، سياسة وعسكراً واستراتيجية وثقافة بأوروبا والغرب، منفصلاً انفصالاً كلياً عن ماضيها وتراثها وعلاقاتها العثمانية. ولقد أرادها أن تكون دولة غربية قلباً وقالباً. وإذ بعد كل هذه السنوات، يتوقف القلب، وينكسر القالب. الأهم من ذلك، أنه أعلن فصل الدين عن الدولة، واضعاً لها كل الضوابط والضمانات. لذا فإن مبدأ العلمانية التركية، لم يكن من السهل اللعب به من قبل ومن بعد تشكيل الأحزاب والحركات الإسلامية المعاصرة التي دخلت حلبة السياسة التركية خلال السنوات العشر الماضية. وظلت العلمانية التركية طوال ثلاثة أرباع القرن، الصراط السياسي المستقيم في تركيا، في حماية المؤسسة العسكرية التي قامت بانقلابين عسكريين كبيرين على الحكومات المدنية المتعاقبة من ورثة أتاتورك، تحت غطاء الحفاظ على هذه العلمانية، عندما كان يشعر العسكر أن هناك انحرافاً سياسياً في اتجاه من اتجاهين. إما معادٍ إيديولوجياً للعلمانية بشكل أو بآخر، أو معادٍ سياسياً للتوجه الغربي والسياسة الأميركية ـ الأوروبية في فترة من الفترات، مما قد يغيّر من تحالفات تركيا وولائها الدائم للغرب. في خضم الاحتفالات التركية هذه، قليل من العرب يذكر أن سورية كانت الدولة العربية التي دفعت ثمن قيام دولة أتاتورك الحديثة، عندما ضمت الدولة الجديدة لواء الإسكندرونة سالبة إياه عن الدولة السورية الفتية، بالاشتراك والتآمر مع فرنسا، الدولة المنتدبة على سورية ولبنان في حينه، ونفذه خلفاء أتاتورك بقيادة عصمت إينونو، على مدى سنوات وببراعة نادرة في تلك الظروف. مجدداً مَـنْ يعرف قصة «اللواء السليب» اليوم؟ في حمأة الصراع التركي ـ السوري اليوم، والتحالف التركي ـ الإسرائيلي، وتطاول تركيا على الحق العربي السوري، وتصعيد الموقف التركي ضد جارتها الجنوبية، سورية، واستخدام أنقرة كل أنواع التهديدات العسكرية ضد دمشق، التي وصلت إلى حافة «حرب صغيرة» بين البلدين، أعيد فتح ملف الإسكندرونة (أو الإسكندرون، وسنستعمل نحن في هذا المقال الإسكندرونة لأنها أكثر شيوعاً) الذي انطوى منذ أكثر من ستين سنة، ونسيه بكل أسف، كل العرب، والكثير من السوريين. ولم تعد الإسكندرونة في الأذهان اليوم، إلاّ لواءً سليباً، سلبه الأتراك وتركوه ذكرى للعرب السوريين. حتى ظن بعض العرب من غير السوريين أن كلمة لواء تعني «الجنرال»، وأن الأتراك سلبوا ذلك الضابط السوري قبل ستة عقود، ولم يعيدوا إليه مسروقاته إلى اليوم. (وكان هناك عدة نكات تتداول في هذا المجال، أيام الوحدة السورية ـ المصرية) ولأن هذا اللواء ظلّ سليباً إلى اليوم، أصبحت كلمة لواء مرتبطة ارتباطاً خاصاً بالإسكندرونة، وهي التي كانت تعني «سنجق» بلغة العثمانيين، أو محافظة بلغة التقسيمات الإدارية المعاصرة. فكلمتا «لواء» و«سليب» أصبحتا مرادفتين لاسم الإسكندرونة. ومن المؤسف أن القارىء العربي المعاصر الذي لا يعرف كثيراً عن الإسكندرونة التي عادت تركيا إلى فتح ملفها في نزاعها الأخير مع سورية، ولربما من غير قصد، قد يشحذ ذاكرته العربية الضعيفة مجدداً، بتاريخ ما أهمله تاريخ العرب المعاصر في نصف القرن الأخير على الأقل. http://www.damdec.org/preview.php?id=3774&kind=mid اقتباس: اتفاق سري على شطب اسكندرون وكيليكيا من المناهج الدراسية السورية! سوريا وتركيا : الأثنين/14/كانون الثاني/2008 النداء: www.damdec.org موقع الحقيقة14/1/08 اقتباس: مصدر تركي يكشف لـ " الحقيقة " عن جوانب سرية من زيارة عبد الله الدردري إلى تركيا : اتفاق سوري ـ تركي متمم لاتفاقية أضنة الأمنية تعدل سوريا بموجبه كتب التاريخ والجغرافيا المقررة في سوريا شطب لواء اسكندرونة و كيليكية من كتب الجغرافية وإزالة تعبير " الاحتلال العثماني " من كتب التاريخ ! نادرة مطر ، استانبول ـ الحقيقة : كشف مصدر تركي لـ " الحقيقة " عن جوانب سرية من زيارة نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري إلى تركيا التي قام بها قبل حوالي أسبوعين لم يشر إليها في التصريحات الرسمية المشتركة . وقال المصدر إن الطرفين التركي والسوري أبرما اتفاقا يقضي بقيام السلطات السورية المختصة ( وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ) بـ " إزالة إقليم هاتاي ( لواء اسكندرونة) وكيليكية من جميع المقررات الدراسية الرسمية السورية بمختلف مستوياتها ( الإعدادية والثانوية والجامعية ) حيثما يرد إنهما إقليمان سوريان تحتلهما تركيا ، بما في ذلك إزالة الخرائط التي تتضمنها هذه الكتب ، والتي من شأنها أن توحي للطلاب بأن الإقليمين سوريان " . وقال المصدر إن الاتفاق يتضمن أيضا إزالة جبال طوروس من كتب الجغرافية بوصفها " حدود الوطن العربي مع تركيا " كما هو جار الآن ، واستبدالها بالحدود السياسية الراهنة التي وضعتها اتفاقية سايكس بيكو . على الصعيد نفسه ، قال المصدر إن الاتفاق يتضمن كذلك شطب تعبير " الاحتلال العثماني أو التركي " من كتب التاريخ الدراسية السورية بمراحلها كافة واستبدالها بـتعبير " سلطة الخلافة العثمانية ، أو ما شابه ذلك " ، بالنظر لأنه لم يتم الاتفاق على تعبير محدد بعد، وإن يكن تم الاتفاق على أن لا يوحي الاسم البديل الذي سيجري استخدامه بأن تركيا أو السلطنة العثمانية احتلت سوريا لمدة 400 عام كما هو معمول به الآن في هذه الكتب . وبحسب المصدر ، الذي عمل في إطار الفريق التركي الذي اجتمع مع المسؤول السوري عبد الله الدردري ، فإن الاتفاق " سيعتبر أحد الملاحق السرية الخاصة باتفاقية أضنة الأمنية الموقعة بين البلدين في تشرين الأول / أكتوبر 1998" . وتتضمن اتفاقية أضنة ، وفق معلومات حصلت عليها " الحقيقة " ونشرتها سابقا ، أربعة ملاحق سرية يشير أحدها إلى " انتهاء الخلافات الحدودية بين البلدين " ، وهو ما يعني اعترافا قانونيا سوريا بسيادة تركيا على إقليم اسكندرونة الذي احتلته تركيا في العام 1939 بالتواطؤ مع فرنسا التي كانت تحتل سوريا آنذاك . يشار دوروكان في سياق متصل ، أكد يشار دوروكان YAŞAR DURUKAN ، الباحث في مركز أبحاث الثقافة والفن والتاريخ الإسلامي IRCICA التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، ما يتقاطع مع هذه المعلومات . وقال دوروكان لـ " الحقيقة " إن المركز سيشكل لجنة علمية مهمتها " مراجعة الكتب الدراسية في سورية ، وربما في بقية الدول العربية الأخرى أيضا ، وتقديم التوصيات الضرورية لجعلها متوافقة مع نصوص الاتفاقيات الدولية المعمول بها في منظمات الأمم المتحدة ، وبشكل خاص اليونيسكو " . وأشار دوروكان إلى أن اللجنة ستبدأ عملها قريبا جدا . لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان