هل تصرفاتي تلك تعتبر "تبشير" بعقيدتي؟

[abaomar]

الفاضل أبو محمد ... شكرا على التصحيح ... أعذرني لأني نقلت النص من أحد المواقع دون تدقيق

فعلا يا سيدي الفاضل ... هناك من يريد اختزال الدستور المصري كله في المادة الثانية ... رغم أنه ربما يكون أساسا ممن يرفضون فكرة وجود دستور من وضع البشر ... ولكن لأن هذه المادة يمكن تفسيرها بما يتلاءم مع وجهة نظره ... فلا مانع من تأييدها والاستشهاد بها مع تجاهل أو رفض عشرات غيرها

السلام عليكم

اخى الكريم احمد سيف

.

المسلمون قطعا يرفضون فكره وجود دستور من وضع البشر انصياعا الى صريح القرأن

( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) 40 يوسف

إذن حق التشريع و الحكم لله وحده و الرافضين لذلك تكلم عنهم القرأن باستفاضه ما ليس هنا مجاله.

اخى احمد ان حياتنا كلها ليس فقط الدستور منذ ان نولد و الى ان نموت لله رب العالمين و ذلك ايضا

بنص صريح القرأن ايضا

( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) الانعام

.

اخى الكريم لن اثقل عليك بنقل ما يؤكد ان الاسلام كان اول دين يكفل حقوق الاخرين و المساواه

بين البشر بدايه من حق الحياه وصولا الى حريه الاعتقاد و العباده ..فلماذا القفز فقوق ذلك و الكلام

عنه فى الدستور كانه اكتشاف سرى حديث وصلته البشريه بعد عناء .

وجود عوار واضح فى الدستور المصرى يتنافى شكلا و موضوعا مع مبادئ التشريع لا يعطيها مصداقيه و لا اهميه

فى حياه المسلمين و فرضها قسرا لمصلحه النظام لن يطول لفشل ذلك و لرفض الناس له .

و الا بالله عليك كيف ندعى وجود مبادئ تشريع فى قانون به نصوص تخالف بشكل مباشر تلك المبادئ

التشريع يحرم الربا و الزنا و بيع الخمر و يعاقب عليها و الدستور المزعوم لا

التشريع يحصر الحكم فى ما انزل الله و الدستور يعطيه للشعب ...

.

الانكى من كل هذا اننا نرى بام اعيننا فشل و عوار العلمانيه و الليبراليه و بناتهما و العالم انهار اخلاقيا و اقتصاديا

و يدعو اليوم ..و يا للعجب الى الاخذ بالنظام الاقتصادى الاسلامى مثلا لانقاذ الاقتصاد العالمى

و نحن المسلمين .................مش عاجبنا ............ عجايب !!!

[أحمد سيف]

الفاضل أبو محمد ... شكرا على التصحيح ... أعذرني لأني نقلت النص من أحد المواقع دون تدقيق

فعلا يا سيدي الفاضل ... هناك من يريد اختزال الدستور المصري كله في المادة الثانية ... رغم أنه ربما يكون أساسا ممن يرفضون فكرة وجود دستور من وضع البشر ... ولكن لأن هذه المادة يمكن تفسيرها بما يتلاءم مع وجهة نظره ... فلا مانع من تأييدها والاستشهاد بها مع تجاهل أو رفض عشرات غيرها

السلام عليكم

اخى الكريم احمد سيف

.

المسلمون قطعا يرفضون فكره وجود دستور من وضع البشر انصياعا الى صريح القرأن

( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) 40 يوسف

إذن حق التشريع و الحكم لله وحده و الرافضين لذلك تكلم عنهم القرأن باستفاضه ما ليس هنا مجاله.

اخى احمد ان حياتنا كلها ليس فقط الدستور منذ ان نولد و الى ان نموت لله رب العالمين و ذلك ايضا

بنص صريح القرأن ايضا

( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) الانعام

.

اخى الكريم لن اثقل عليك بنقل ما يؤكد ان الاسلام كان اول دين يكفل حقوق الاخرين و المساواه

بين البشر بدايه من حق الحياه وصولا الى حريه الاعتقاد و العباده ..فلماذا القفز فقوق ذلك و الكلام

عنه فى الدستور كانه اكتشاف سرى حديث وصلته البشريه بعد عناء .

وجود عوار واضح فى الدستور المصرى يتنافى شكلا و موضوعا مع مبادئ التشريع لا يعطيها مصداقيه و لا اهميه

فى حياه المسلمين و فرضها قسرا لمصلحه النظام لن يطول لفشل ذلك و لرفض الناس له .

و الا بالله عليك كيف ندعى وجود مبادئ تشريع فى قانون به نصوص تخالف بشكل مباشر تلك المبادئ

التشريع يحرم الربا و الزنا و بيع الخمر و يعاقب عليها و الدستور المزعوم لا

التشريع يحصر الحكم فى ما انزل الله و الدستور يعطيه للشعب ...

.

الانكى من كل هذا اننا نرى بام اعيننا فشل و عوار العلمانيه و الليبراليه و بناتهما و العالم انهار اخلاقيا و اقتصاديا

و يدعو اليوم ..و يا للعجب الى الاخذ بالنظام الاقتصادى الاسلامى مثلا لانقاذ الاقتصاد العالمى

و نحن المسلمين .................مش عاجبنا ............ عجايب !!!

الفاضل أبو عمر ... أنت تعرف رأيي جيدا فيما تطرحه وتناقشنا فيه عدة مرات

لكن مداخلتي كانت بخصوص ملاحظة منهجية على خطاب التيار السلفي ... وهي أنه لا يعترف بالدستور ويرفض فكرة وجود دستور من الأساس ... ولكنه كثيرا ما يستشهد بإحدى فقراته في مجادلاته مع المختلفين معه .... بل ويصر على عدم المساس بها في الوقت الذي يسعى فيه لنسف الدستور برمّته

ألا ترى معي أن في الأمر تناقض ؟؟؟

إلا صحيح ... الأستاذ رار صاحب الموضوع فين ... أنا شايف إن الموضوع حدف ناحية ثانية وعايزين نرجعه لمساره الأصلي.

خلوني أطرح السؤال مرة ثانية: هل يجوز لأي مواطن مصري أيا كانت ديانته أن يمارس شعائر دينه بصورة علنية (طالما أنها لا تمثل انتهاكا لحقوق مواطن آخر) دون أن يكون متهما بالسعي لنشر عقيدته؟ هذا إذا افترضنا أن محاولة نشر هذه العقيدة هي جريمة يعاقب عليها القانون.

وهل يمنع الإسلام أصحاب العقائد الأخرى من الاحتفال العلني بأعيادهم (دون استفزاز لمشاعر المسلمين)... وإذا كان يمنعها فكيف استمر الاحتفال في مصر بعيد شم النسيم مثلا طوال آلاف السنين مع أنه في الأساس عيد فرعوني مرتبط بالمعتقدات الوثنية للمصريين القدماء ... ألم يكن من الأجدر بالمسلمين الفاتحين في جيش عمرو بن العاص - وكثير منهم من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم - أن يمنعوا الناس - لاسيما غير المسلمين - من الاحتفال بهذا العيد طالما أن الإسلام أمر بذلك (حسبما يقول البعض)

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد حين احتفل البهائيون بعيدهم في الأماكن العامة ؟؟؟ هل هناك فارق بين الحالتين؟؟؟

تم تعديل 6 أبريل 2009 بواسطة أحمد سيف

[abaomar]

السلام عليكم

الاخ الكريم احمد جزاك الله خيرا

.

المرفوض وجود دستور لا يحكم بشرع الله لا وجود دستور من ناحيه المبدأ.

و الفقره التى يغازل بها النظام العلمانى الحاكم لمصر جموع المسلمين المصريين و يضعها فى صداره الدستور

و هى الماده القاصره ( ان الشريعه او حتى مبادئها مصدر رئيسى و ليست المصدر الوحيد كما اراد لنا رب السموات و الارض )

ماده لا يمكن انكارها و قبول تقصير النظام فيها فى نفس الوقت بتفريغها من مضمونها و تحكيم القوانين الوضعيه

فى نفس الوقت التى تعلوا تلك الماده صداره الدستور ...فاى عبث هذا ؟.

لا يوجد تناقض يا اخى الحبيب .

التناقض ان ادعى اننى انسان مسلم مؤمن بالله و رسوله و القرأن و السنه

ثم ارفض ما شرع الله و رسوله و اطلب حكم غيره من البشر .... هذا هو التناقض .

.

اخيرا اخى الحبيب تحكيم شرع الله كان منهج المصطفى صلى الله عليه و سلم ثم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على

و باقى الامه تباعا و على هذا سار المسلمون قرونا و انشأوا حضاره شهدت بها الدنيا نشأت فى ظل تلك الشريعه

و بتطبيق هؤلاء السلف ... فما الذى تغير ..هم ..ام...نحن .؟

ثم لماذا القفز فوق الواقع الذى نحياه اليوم فى ابريل 2009 من اتجاه العالم للحلول الاسلاميه ..لماذا هذا التجاهل

للمعطيات و الحلول الاسلاميه المجربه من قبل و لمئات السنين لماذا هذا التنكر الشديد ....

.

لك منى كل تقدير و احترام

تم تعديل 6 أبريل 2009 بواسطة abaomar

[أحمد سيف]

التناقض ان ادعى اننى انسان مسلم مؤمن بالله و رسوله و القرأن و السنه

ثم ارفض ما شرع الله و رسوله و اطلب حكم غيره من البشر .... هذا هو التناقض

لك منى كل تقدير و احترام

مش عارف فين التقدير والاحترام ده بس يا أبو عمر ... انت الكلمه على طرف لسانك بس مش عاوز تقولها ... يا سيدي قولها وريح ضميرك

إذا لم تكن على استعداد للتوقف عن التشكيك في إسلامي وأيماني فلا أرى أي جدوى من استمرار هذا الحوار

تم تعديل 6 أبريل 2009 بواسطة أحمد سيف

[rar]

لنحاول انهاء بعض الفروع، لنعود لأصل الموضوع...

العزيزة نيوكامر...

كفيتي و وفيتي يا سيدتي، رأيك وضح... أرجو أن يفكر الجميع مثلك...

العزيزة فيروز...

ما تفعله زميلتك هذا لا أعتبره تبشيرا... بل تعداه الي "التباتة"... أعانيه من بعض أصدقائي، و وصلت لما وصلتي اليه في تعاملك معها، من التجاهل المهذب لما ترسله... و ان كان المفروض أن لا نخجل من مواجهتهم... و خاصة بعد فترة كافية في العلاقة تضمن ألا يعترونا "متشددين" أو متعصبين... لمجرد أننا لا نريد استلام هذه الرسائل التي تملأ بريدنا و لا تثير فينا سوي الغضب من "قلة ذوق" هذا الزميل أو الصديق، و عدم احترامه للثقة و الصداقة الممنوحة له... لما أفرقع و أتجرأ علي محادثة أصدقائي... هأبقي آجي أنصحك تعملي زيي... ربنا يصبرك :ninja:

العزيز أبو عمر...

مش عارف ازاي كلمة "أرض أجدادهم" التي ذكرتها للتأكيد علي أن هذه الطائفة أو تلك ليست ضيفة في بلدنا، و ليسوا أسري حرب أو لاجئون... كيف حولت معني هاتان الكلمتان الي اني ألمح أنك لست مصري و أنك غريب في بلدي و أني أحلم بطردك!! و وصل بك الأمر أن شهرت في وجهي آية ثقيلة جدا توصمني بأني أبطن الكره و و ...

يا عمنا... ان بعض الظن اثم... بالراجة علي شوية... ما تفترضش في حاجة انا ماقولتها... و ما تعممش رأي سمعته من واحد عنده وش علي كل طايفته أو الحي اللي ساكن فيه... أنا أؤمن بما أقوله، لا أخفي و لا أبطن... و لا أعاملك أو أفترض فيك ما لم تقوله... شوية تريث الله يخليك... أيوه احنا آراءنا مختلفة في حاجات كتير، لكن كتر الكلام يقربنا من بعض، مش يخوفنا من بعض!! و بلاش نستخدم الآيات في "الاسقاط" عشان ده مش الاستخدام المناسب لكلام ربنا... الاستدلال ماشي...

العزيز شاب مصري...

نعم الثورة لم "تطرد" اليهود... و لكنها عاملتهم بشك، و فرقت بينهم و بين بقية الناس في المعاملة الأمنية و القضائية... و وضعتهم تحت المراقبة، و شككت العامة في انتماءهم... بما جعل الناس تعاملهم معاملة سيئة... هي فقط تعاملت مع و تبنت بعض النازيين و سمحت لفكرهم بالانتشار... و كل هذا هو نوع من أنواع ال"تطفيش"... مثلما لم تطرد الثورة (النظام الناصري) الأغنياء و الرأسماليين... هي فقط سرقت فلوسهم بحجة ان كلهم حرامية... و كانت النتيجة ان اغلبهم طفش و راح فاد بلاد تانية بخبرته... و البلد خربت اقتصاديا بعدها بقليل... هذا هو الطرد الذي أعنيه... فمن يريد أن "يعيش" ليس مجبر أن يعيش في هذه البلد، بلاد الله واسعة... لو قرفتك في عيشتك لغاية ما أطفشك، ماذا نسمي هذا؟ أقبل بأي اسم تختاره...

الأعزاء أحمد سيف و سي السيد...

حضراتكم وصلتونا للمهم و وفرتوا علينا تفريعات كتيرة قوي... تعالوا نتكلم في الأساس... هذا هو الوطن الذي ورثناه... لدينا اختلاف واضح في مفهوم الوطن... بغض النظر عن أن الدستور الحالي فيه تناقضات أم لا... الواقع في مصر و في أي مجتمع الي أن يرث الله الأرض و ما عليها هو أن هناك اختلاف في فلسفة الحكم التي يفضلها الناس... قد يكون الانقسام حول قانون واحد، أو حول كل القوانين و مصدرها... أو قد يكون الانقسام حول السياسة الاقتصادية أو الخارجية... في النهاية يفضل كل فريق رأيه لأنه "وطني" و يحب بلده و يتمني لها الأفضل، و يري أن هذا الرأي هو أقصر و أضمن الحلول لمشاكلنا...

الاختلاف بيننا يا عزيزي سي السيد أن حضرتك تري أن رأيك (أو رأي الأغلبية، لو افترضنا فوز هذا الرأي في انتخابات حرة يوما ما)... هو الواقع الحالي لرأي الأغلبية (أو في حالة أبو عمر، هو رأي الخالق بغض النظر عن قبول الناس له أو عدمه)... و من لا يعجبه الواقع الحالي، فليسكت أو يرحل... الباب يفوت جمل!! هنخسر ايه يعني لو مليون حتي سابوا البلد عشان مش عاجبهم الحال أو مش شايفين أي أمل في المستقبل... هو ده الدين، أو هو ده رأي الأغلبية، و علي الأقليات (سياسية كانت أو دينية) أن تقبل و هي سعيدة أو ترحل...

هذا هو ما أخشاه يا عزيزي... لن تقبل أي أقلية في العالم أن تأكل الأكثرية حقها في الوطن و تهاجر مسالمة بحثا عن مراعي أكثر خضرة... أي أقلية تشعر بعدم عدالة ستطلب نصيبها في هذا الوطن من أرض و ثروة و تراث، و نقسمها اتنين... و ان ما رضيتش فعندي الارهاب و التشنيع و التشكيك... و حتي النفاق و محاولة هدم التيار الغالب (سواء اقتصادي أو سياسي أو ديني) من الداخل...

النظام الديمقراطي لا يؤدي لسلام اجتماعي و قبول للواقع لو منع أي فصيل، مهما بلغ بيه الشطط، من ال"تبشير" و الدعوة لما يؤمن به... الحرية في التعبير و الدعوة هي أساس قبول رأي الأغلبية، لأنه يضمن لي حقي في الدعوة و العمل علي تغيير رأي الناس، بما يعيدني مع الوقت لكرسي الحكم و صفة الأغلبية... لو منعني النظام الحاكم (أو الثقافة السايدة حتي) من التبشير بعقيدتي و نشر كتبي و اصدار الصحف و الأفلام و القنوات الفضائية... فالنتيجة الحتمية هي الحرب الأهلية... ليس بالضرورة بالسلاح أو حتي الارهاب... يكفي اشعار العالم بعدم استقرار الوضع في هذا البلد... مما يترجم مباشرة بنسبة الربح التي يقبلها المستثمر الأجنبي للمخاطرة بماله في مشروعاتي... و تترجم هذه النسبة الي نسبه بطالة و نسبة نمو اقتصادي و ما الي ذلك...

قابلت كثير من المهاجرين هنا في الخارج من كل الطوائف ممن كانت أحوالهم الاقتصادية ممتازة في مصر... لم يهربوا منها طمعا في دخل أكبر أو خوفا من اضطهاد أو كبت... تركوها لأنهم لا يروا أن ثقافة قبول الآخر في مصر تسمح باستقرار سياسي... تعبير أحدهم الذي لا أنساه

"انك تعيش في مصر، كأنك عايش علي جزيرة أتلانتس... ممكن تكون أفضل و أغني حضارة في العالم، لكنك عارف كويس انها مش هتدوم... لازم هتخرب بعد شوية و نبدأ من الصفر، و هكذا"!!!

هو ده اللي يعنيني في أمر المسيحيين أو البهاءيين أو القرآنيين أو الملحدين (أو الاشتراكيين أو الليبرتاريين أو الفاشيين)... لا يعنيني ان نجحت دعوتهم أو فشلت، لا يعنيني عددهم، لا يعنيني حتي أن يهاجروا من مصر و ما يعنيه ذلك من خسارة أموالهم و خبراتهم و انتماءهم... يعنيني في الأصل أن يحيوا في مصر و هم راضون و سعداء، أن تكون مصر هي جنتهم و حلمهم... أن يقبل كل منهم بأن النظام الديمقراطي يطبق ما تراه الأغلبية حاليا، و ما تراه الأغلبية قد يكون عاقلا أو مستبدا... و لكنه لا يمنع أحدا من الدعوة و التبشير برؤيته، بل و انتقاد رأي الأغلبية و محاولة توضيح عيوبه و علاته... لا يقتل الحوار و لا يقتل الأمل بأني ان اجتهدت في مسعاي، فلي أن أصبح الأغلبية في يوما ما...

حلم الديمقراطية لا يعمل بتاتا لو طبقناه و معه حد الردة، أو منع التبشير بغير الديانات السماوية المعترف بها، أو بقبول مجموعة ثابته من الأحكام الدينية بحجة أن الحاكمية لله... قد تكون الحاكمية لله، و لكنها لن تطبق و تقود لاستقرار سياسي الا لو سمحت للناس بتغييرها متي ارتأوا ذلك... أن يختارها الناس في فترة من الزمن و هم قادرون علي تغييرها، يختلف عن اختيارها و تثبيتها حتي لو تغير رأي المجتمع كله... هذا نظام و ذاك نظام مختلف تماما...

لذلك فمع جزيل احترامي للشريعة الاسلامية (كيفما تراها انت)... أو للنظام المدني الذي أراه أنا... تطبيقهما لن ينجح و لن يقود لاستقرار سياسي و نمو اقتصادي و تحسن في أحوال الناس... الا لو سمحت هذه الشريعة للآخر بالتبشير و الدعوة، و سمحت للناس أن تقرر ما تعنيه الشريعة أو ما تشتمله، بدون قصر هذا الدور علي عدد محدود من رجال الدين (المختارين، و اختيارهم معضلة اخري)... سواء كان هذا الآخر دينيا أو اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا... أو حتي عادات و تقاليد...

الاختلاف بين الناس هو نعمة تقدرها المجتمعات المتقدمة و ترجوها (راجع طريقة منح الهجرة في اللوتري الأمريكية من الدول التي ليس لها جاليات كبيرة هناك)... و سيظل الناس تتغير آراءهم من فترة لأخري الي الأبد... ما لم نسمح بذلك و نشجعه، فسيظل أحدنا هو الأغلبية التي تحاول الحفاظ عل وضعها، و الآخر هو الأقلية التي تشعر بالاضطهاد و تكره واقعها و تحلم بوطن جديد يسمح لها بحرية الحركة و الحياة و النمو... و سنظل دولة غير مستتبة، لا يقبل الأجنبي أن يخاطر بماله لدينا ما لم يكن المشروع مغري جدا، بما يعني أننا سنظل فقراء الي الأبد... يزيدنا الفقر في كراهية بعض...

تم تعديل 6 أبريل 2009 بواسطة rar

[أحمد سيف]

لنحاول انهاء بعض الفروع، لنعود لأصل الموضوع...

العزيزة نيوكامر...

كفيتي و وفيتي يا سيدتي، رأيك وضح... أرجو أن يفكر الجميع مثلك...

العزيزة فيروز...

ما تفعله زميلتك هذا لا أعتبره تبشيرا... بل تعداه الي "التباتة"... أعانيه من بعض أصدقائي، و وصلت لما وصلتي اليه في تعاملك معها، من التجاهل المهذب لما ترسله... و ان كان المفروض أن لا نخجل من مواجهتهم... و خاصة بعد فترة كافية في العلاقة تضمن ألا يعترونا "متشددين" أو متعصبين... لمجرد أننا لا نريد استلام هذه الرسائل التي تملأ بريدنا و لا تثير فينا سوي الغضب من "قلة ذوق" هذا الزميل أو الصديق، و عدم احترامه للثقة و الصداقة الممنوحة له... لما أفرقع و أتجرأ علي محادثة أصدقائي... هأبقي آجي أنصحك تعملي زيي... ربنا يصبرك :ninja:

العزيز أبو عمر...

مش عارف ازاي كلمة "أرض أجدادهم" التي ذكرتها للتأكيد علي أن هذه الطائفة أو تلك ليست ضيفة في بلدنا، و ليسوا أسري حرب أو لاجئون... كيف حولت معني هاتان الكلمتان الي اني ألمح أنك لست مصري و أنك غريب في بلدي و أني أحلم بطردك!! و وصل بك الأمر أن شهرت في وجهي آية ثقيلة جدا توصمني بأني أبطن الكره و و ...

يا عمنا... ان بعض الظن اثم... بالراجة علي شوية... ما تفترضش في حاجة انا ماقولتها... و ما تعممش رأي سمعته من واحد عنده وش علي كل طايفته أو الحي اللي ساكن فيه... أنا أؤمن بما أقوله، لا أخفي و لا أبطن... و لا أعاملك أو أفترض فيك ما لم تقوله... شوية تريث الله يخليك... أيوه احنا آراءنا مختلفة في حاجات كتير، لكن كتر الكلام يقربنا من بعض، مش يخوفنا من بعض!! و بلاش نستخدم الآيات في "الاسقاط" عشان ده مش الاستخدام المناسب لكلام ربنا... الاستدلال ماشي...

العزيز شاب مصري...

نعم الثورة لم "تطرد" اليهود... و لكنها عاملتهم بشك، و فرقت بينهم و بين بقية الناس في المعاملة الأمنية و القضائية... و وضعتهم تحت المراقبة، و شككت العامة في انتماءهم... بما جعل الناس تعاملهم معاملة سيئة... هي فقط تعاملت مع و تبنت بعض النازيين و سمحت لفكرهم بالانتشار... و كل هذا هو نوع من أنواع ال"تطفيش"... مثلما لم تطرد الثورة (النظام الناصري) الأغنياء و الرأسماليين... هي فقط سرقت فلوسهم بحجة ان كلهم حرامية... و كانت النتيجة ان اغلبهم طفش و راح فاد بلاد تانية بخبرته... و البلد خربت اقتصاديا بعدها بقليل... هذا هو الطرد الذي أعنيه... فمن يريد أن "يعيش" ليس مجبر أن يعيش في هذه البلد، بلاد الله واسعة... لو قرفتك في عيشتك لغاية ما أطفشك، ماذا نسمي هذا؟ أقبل بأي اسم تختاره...

الأعزاء أحمد سيف و سي السيد...

حضراتكم وصلتونا للمهم و وفرتوا علينا تفريعات كتيرة قوي... تعالوا نتكلم في الأساس... هذا هو الوطن الذي ورثناه... لدينا اختلاف واضح في مفهوم الوطن... بغض النظر عن أن الدستور الحالي فيه تناقضات أم لا... الواقع في مصر و في أي مجتمع الي أن يرث الله الأرض و ما عليها هو أن هناك اختلاف في فلسفة الحكم التي يفضلها الناس... قد يكون الانقسام حول قانون واحد، أو حول كل القوانين و مصدرها... أو قد يكون الانقسام حول السياسة الاقتصادية أو الخارجية... في النهاية يفضل كل فريق رأيه لأنه "وطني" و يحب بلده و يتمني لها الأفضل، و يري أن هذا الرأي هو أقصر و أضمن الحلول لمشاكلنا...

الاختلاف بيننا يا عزيزي سي السيد أن حضرتك تري أن رأيك (أو رأي الأغلبية، لو افترضنا فوز هذا الرأي في انتخابات حرة يوما ما)... هو الواقع الحالي لرأي الأغلبية (أو في حالة أبو عمر، هو رأي الخالق بغض النظر عن قبول الناس له أو عدمه)... و من لا يعجبه الواقع الحالي، فليسكت أو يرحل... الباب يفوت جمل!! هنخسر ايه يعني لو مليون حتي سابوا البلد عشان مش عاجبهم الحال أو مش شايفين أي أمل في المستقبل... هو ده الدين، أو هو ده رأي الأغلبية، و علي الأقليات (سياسية كانت أو دينية) أن تقبل و هي سعيدة أو ترحل...

هذا هو ما أخشاه يا عزيزي... لن تقبل أي أقلية في العالم أن تأكل الأكثرية حقها في الوطن و تهاجر مسالمة بحثا عن مراعي أكثر خضرة... أي أقلية تشعر بعدم عدالة ستطلب نصيبها في هذا الوطن من أرض و ثروة و تراث، و نقسمها اتنين... و ان ما رضيتش فعندي الارهاب و التشنيع و التشكيك... و حتي النفاق و محاولة هدم التيار الغالب (سواء اقتصادي أو سياسي أو ديني) من الداخل...

النظام الديمقراطي لا يؤدي لسلام اجتماعي و قبول للواقع لو منع أي فصيل، مهما بلغ بيه الشطط، من ال"تبشير" و الدعوة لما يؤمن به... الحرية في التعبير و الدعوة هي أساس قبول رأي الأغلبية، لأنه يضمن لي حقي في الدعوة و العمل علي تغيير رأي الناس، بما يعيدني مع الوقت لكرسي الحكم و صفة الأغلبية... لو منعني النظام الحاكم (أو الثقافة السايدة حتي) من التبشير بعقيدتي و نشر كتبي و اصدار الصحف و الأفلام و القنوات الفضائية... فالنتيجة الحتمية هي الحرب الأهلية... ليس بالضرورة بالسلاح أو حتي الارهاب... يكفي اشعار العالم بعدم استقرار الوضع في هذا البلد... مما يترجم مباشرة بنسبة الربح التي يقبلها المستثمر الأجنبي للمخاطرة بماله في مشروعاتي... و تترجم هذه النسبة الي نسبه بطالة و نسبة نمو اقتصادي و ما الي ذلك...

قابلت كثير من المهاجرين هنا في الخارج من كل الطوائف ممن كانت أحوالهم الاقتصادية ممتازة في مصر... لم يهربوا منها طمعا في دخل أكبر أو خوفا من اضطهاد أو كبت... تركوها لأنهم لا يروا أن ثقافة قبول الآخر في مصر تسمح باستقرار سياسي... تعبير أحدهم الذي لا أنساه

"انك تعيش في مصر، كأنك عايش علي جزيرة أتلانتس... ممكن تكون أفضل و أغني حضارة في العالم، لكنك عارف كويس انها مش هتدوم... لازم هتخرب بعد شوية و نبدأ من الصفر، و هكذا"!!!

هو ده اللي يعنيني في أمر المسيحيين أو البهاءيين أو القرآنيين أو الملحدين (أو الاشتراكيين أو الليبرتاريين أو الفاشيين)... لا يعنيني ان نجحت دعوتهم أو فشلت، لا يعنيني عددهم، لا يعنيني حتي أن يهاجروا من مصر و ما يعنيه ذلك من خسارة أموالهم و خبراتهم و انتماءهم... يعنيني في الأصل أن يحيوا في مصر و هم راضون و سعداء، أن تكون مصر هي جنتهم و حلمهم... أن يقبل كل منهم بأن النظام الديمقراطي يطبق ما تراه الأغلبية حاليا، و ما تراه الأغلبية قد يكون عاقلا أو مستبدا... و لكنه لا يمنع أحدا من الدعوة و التبشير برؤيته، بل و انتقاد رأي الأغلبية و محاولة توضيح عيوبه و علاته... لا يقتل الحوار و لا يقتل الأمل بأني ان اجتهدت في مسعاي، فلي أن أصبح الأغلبية في يوما ما...

حلم الديمقراطية لا يعمل بتاتا لو طبقناه و معه حد الردة، أو منع التبشير بغير الديانات السماوية المعترف بها، أو بقبول مجموعة ثابته من الأحكام الدينية بحجة أن الحاكمية لله... قد تكون الحاكمية لله، و لكنها لن تطبق و تقود لاستقرار سياسي الا لو سمحت للناس بتغييرها متي ارتأوا ذلك... أن يختارها الناس في فترة من الزمن و هم قادرون علي تغييرها، يختلف عن اختيارها و تثبيتها حتي لو تغير رأي المجتمع كله... هذا نظام و ذاك نظام مختلف تماما...

لذلك فمع جزيل احترامي للشريعة الاسلامية (كيفما تراها انت)... أو للنظام المدني الذي أراه أنا... تطبيقهما لن ينجح و لن يقود لاستقرار سياسي و نمو اقتصادي و تحسن في أحوال الناس... الا لو سمحت هذه الشريعة للآخر بالتبشير و الدعوة، و سمحت للناس أن تقرر ما تعنيه الشريعة أو ما تشتمله، بدون قصر هذا الدور علي عدد محدود من رجال الدين (المختارين، و اختيارهم معضلة اخري)... سواء كان هذا الآخر دينيا أو اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا... أو حتي عادات و تقاليد...

الاختلاف بين الناس هو نعمة تقدرها المجتمعات المتقدمة و ترجوها (راجع طريقة منح الهجرة في اللوتري الأمريكية من الدول التي ليس لها جاليات كبيرة هناك)... و سيظل الناس تتغير آراءهم من فترة لأخري الي الأبد... ما لم نسمح بذلك و نشجعه، فسيظل أحدنا هو الأغلبية التي تحاول الحفاظ عل وضعها، و الآخر هو الأقلية التي تشعر بالاضطهاد و تكره واقعها و تحلم بوطن جديد يسمح لها بحرية الحركة و الحياة و النمو... و سنظل دولة غير مستتبة، لا يقبل الأجنبي أن يخاطر بماله لدينا ما لم يكن المشروع مغري جدا، بما يعني أننا سنظل فقراء الي الأبد... يزيدنا الفقر في كراهية بعض...

الفاضل رار ... أتفق معك يا سيدي أن الديموقراطية وحدها لا تصنع مجتمعا مستقرا ومزدهرا ... بل إن نتيجتها الحتمية هي استبداد الأكثرية ... مالم تترافق مع ضمانات لحقوق ثابتة ومستقرة للجميع سواء كانوا أكثرية أو أقلية

كنت قد اقترحت في موضوع سابق أن يضم الى دستور مصر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بعد تنقيحه بما يتلائم مع قيمنا المشتركة وظروف مجتمعنا ... وأنا لازلت أرى أنه لا مانع من أن يصل أي تيار سياسي أو أيديولوجي الى سدة الحكم في مصر طالما قبل بأمرين:

1- أن يكون وصوله الى السلطة - وخروجه منها - عن طريق الآليات الديموقراطية.

2- أن يتعهد باحترام حد أدنى من الحقوق والحريات العامة والفردية وعدم المساس بها تحت أي مسمى.

وأنا أتمنى فعلا لو حدث توافق على هذين الشرطين واستطعنا كتابة عقد اجتماعي جديد في مصر أن يكون أول تيار يصل الى السلطة هو التيار الإسلامي الأصولي ... على الأقل حتى يستطيع الناس الحكم عليه بناء على أفعاله والنتائج التي يحققها في الواقع ... واتمنى أن يكون رأيي في هذا التيار خاطئا وأن ينجح بالفعل في حل جلّ مشكلات مصر و النهوض بها الى مصاف الدول المتقدمة ... صدقني سأكون أول المرحبين باستمراره والمؤيدين له

المواضيع تشعبت مرة أخرى ولكني أرى أننا لازلنا نتحرك حول نفس النقطة

[abaomar]

التناقض ان ادعى اننى انسان مسلم مؤمن بالله و رسوله و القرأن و السنه

ثم ارفض ما شرع الله و رسوله و اطلب حكم غيره من البشر .... هذا هو التناقض

لك منى كل تقدير و احترام

مش عارف فين التقدير والاحترام ده بس يا أبو عمر ... انت الكلمه على طرف لسانك بس مش عاوز تقولها ... يا سيدي قولها وريح ضميرك

إذا لم تكن على استعداد للتوقف عن التشكيك في إسلامي وأيماني فلا أرى أي جدوى من استمرار هذا الحوار

السلام عليكم

اخى الحبيب احمد

حاشا لله ان اشكك فى ايمانك و اسلامك و من اكون حتى افعل ذلك .

نحن نتكلم عن مبادئ و افكار و لا احاكمك و لا تحاكمنى و ليس معنى ان نتكلم عن قضيه ان اسقطها عليك و العكس .

[عادل أبوزيد]

............

...........

وصلنا الآن الي مفترق الطرق... لم تعد الحياة في مصر آمنة لغير المسلمين... أيا كانت دياناتهم... و حادثة أمس:

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=205445

نفت أي احتمال أن تكون هذه الحوادث قد تسبب فيها هذا القس أو ذلك البابا، أو ردا علي أي قرارات كنسية مؤسسية... الخ

فالبهاءية في مصر ليست ابنة أمس... بل مصر بها بهائيون من أكثر من قرن... و معابدهم و شخصياتهم العامة ظلت جزءا من النسيج المصري طوال الوقت... ما الذي جد حتي يقوم الأهالي باحراق بيوتهم، لأن أحدهم ظهر في التلفزيون؟

الجواب لا يخرج عن أحد اثنين... اما لأنهم كانوا مسلمين و ارتدوا (و بما أن الحاكم فاسد لا يطبق شرع الله، فلنا أن نطبقه متي شئنا، دون حتي اجماع للعلماء)... و اما لأنهم "يبشرون" بعقيدتهم!!

.......

.......

تعبت كثيرا لأجبر نفسى أن أعقب على هذا ... و هذا ليس إنتقاصا من قدرك بل حقيقة يشرفنى و يسعدنى الحوار معك و لكن لأنى أرى أننا المصريين نجتاز ظروفا عصيبة يعانى منها كل المصريين بصرف النظر عما ندين به و لطالما تمنيت أن تنبثق حركة مدنية وطنية تقوم فى مصر و تأخذ بأيدى المسلمين و المسيحيين و تقودهم إلى التزاور معا و إلى يعيدوا إستكشاف بعضهم بعضا .... الوطن فى أمس الحاجة إلى أيدينا معا ..

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

هناك أسباب أخرى لم تدرجها فى حساباتك ... الإحتمالان التى تفضلت و ذكرتها ربما ناتجة عن تحليل عقلى عادى جدا و لكنك تناسيت الإحتمالات التى يأباها العقل و يأباها المنطق و يأباها الدين ... أى دين

لقد نسيت يا سيدى الجهل و التعاسة التى يعيشها الناس - و التعاسة ليست الفقر فقط و لكنها فى المقام الأول فقدان الأمل - و لا أريد أن أعمم و لكن فى الصعيد و المناطق العشوائية عندما تعز أساسيات الحياة ... عندما - كما وصفها أحد الكتاب - لو إرتضت إمرأة أن تحترف الدعارة لفشلت ليس من الناحية الأخلاقية و لكن لأنها لن تجد من يمكنه دفع الأجر و أعتذر بشدة عن هذا المثال الصادم.

قالها أوباما (يوم 3 أبريل فى ستراسبورج) أن تعاسة الحياة فى الدول الفقيرة مثل أفغانستان و كينيا يدفع الإنسان التعيس العاجز ليقع لقمة سائغة للإيديولوجيات المتطرفة.

نقطة أظنها جانبية فى الموضوع و هى أن التبشير و الدعوة الدينية أو الإيديولوجية رغم أنها غير مجرمة فى أمريكا و إنجلترا إلا أن لها ضوابط صارمة فلا يمكنك أبدا فرض نفسك أو إقتحام خصوصيات الآخرين.

[nile flower]

يا عزيزي رار

أنا مصرية مسلمة , مؤمنة بكل الأديان المساوية و غيرها , يعني أنا عشت جزء كبير من حياتي بره و قابلت كل الديانات , و كان لي أصدقاء هندوس , و بوذيين , و علويين , و درزيين , و بقول في الآخر أن كل الديانات جوهرها واحد في الآخر و هو الدعوة لمكارم الأخلاق , و أساس كل الديانات الوصايا العشرة اللي نزلت على سيدنا موسى , و حقيقي كل الديانات الأخرى في جوهرها متشابهة معنا . الحكاية بقى أننا المفروض في القرن الواحد و العشريين ننسى بقى حكاية أختلاف الأديان و نطبق حكمة " الدين لله و الوطن للجميع" يعني مش معقول فيه حكومات حققت الرفاهية الكاملة لشعوبها , و مهنياهم و أحنا قاعدين نتكلم في كلام فاضي , يا جماعة الحل في العلمانيييية , يعني دولة علمانية و كل صاحب دين يتعبد بطريقته , بس المهم نتقدم مش بنتأخر زي ما أحنا , يعني الحقيقة أنا مؤمنة بمقولة أن الدين أفيون الشعوب , و الدليل أن لما الحكومة تحب تلهي الناس , تثور المسائل الدينية , و كلنا واحد مسلمين , مسيحين , بهائيين , أنا بحترم عقيدة الآخر , و جوهره , يعني في النهاية بأحترمه , بس النهاية أنتشار الفقر و الجهل في بلدنا مع الفساد هما سبب كل البلاوي.

[محسن ممتاز]

يا عزيزي رار

أنا مصرية مسلمة , مؤمنة بكل الأديان المساوية و غيرها , يعني أنا عشت جزء كبير من حياتي بره و قابلت كل الديانات , و كان لي أصدقاء هندوس , و بوذيين , و علويين , و درزيين , و بقول في الآخر أن كل الديانات جوهرها واحد في الآخر و هو الدعوة لمكارم الأخلاق , و أساس كل الديانات الوصايا العشرة اللي نزلت على سيدنا موسى , و حقيقي كل الديانات الأخرى في جوهرها متشابهة معنا . الحكاية بقى أننا المفروض في القرن الواحد و العشريين ننسى بقى حكاية أختلاف الأديان و نطبق حكمة " الدين لله و الوطن للجميع" يعني مش معقول فيه حكومات حققت الرفاهية الكاملة لشعوبها , و مهنياهم و أحنا قاعدين نتكلم في كلام فاضي , يا جماعة الحل في العلمانيييية , يعني دولة علمانية و كل صاحب دين يتعبد بطريقته , بس المهم نتقدم مش بنتأخر زي ما أحنا , يعني الحقيقة أنا مؤمنة بمقولة أن الدين أفيون الشعوب , و الدليل أن لما الحكومة تحب تلهي الناس , تثور المسائل الدينية , و كلنا واحد مسلمين , مسيحين , بهائيين , أنا بحترم عقيدة الآخر , و جوهره , يعني في النهاية بأحترمه , بس النهاية أنتشار الفقر و الجهل في بلدنا مع الفساد هما سبب كل البلاوي.

اختي زهرة النيل اسمحي لي أن اعترض على عبارة "الدين لله والوطن للجميع" لانها عباره دخيله علينا من العلمانيين ولازم يعرف كل مسلم ان الاسلام ليس مجرد دين يردد في المساجد انما هو منهج حياه يشمل السياسه في الدوله ولنا في رسول الله اسوه حسنه . واقتبس قول الفاروق عمر بن الخطاب "نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ولن نجد العز دونه" الحل ياسيدتي ان نلتزم بالاسلام وتعاليمه ولن نجد لنا مخرج غيره وأظن ان حكاية الدين افيون الشعوب انهت بانتهاء الشيوعيه من العالم كما ستنتهي العلمانيه وغيرها من الانظمه الفاسده.

[newcomer]

اعترض على عبارة "الدين لله والوطن للجميع" لانها عباره دخيله علينا من العلمانيين ولازم يعرف كل مسلم ان الاسلام ليس مجرد دين يردد في المساجد انما هو منهج حياه يشمل السياسه في الدوله ولنا في رسول الله اسوه حسنه . واقتبس قول الفاروق عمر بن الخطاب "نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ولن نجد العز دونه" الحل ياسيدتي ان نلتزم بالاسلام وتعاليمه ولن نجد لنا مخرج غيره وأظن ان حكاية الدين افيون الشعوب انهت بانتهاء الشيوعيه من العالم كما ستنتهي العلمانيه وغيرها من الانظمه الفاسده.

ا/ محسن

انا كمان ممكن اعترض مع حضرتك على مقولة" الدين افيون الشعوب"

لأسباب كتيير.....

لكن لو فكرنا فى ان الدين لله و الوطن للجميع........شايفاها جملة متفقة جدا مع سماحة الاسلام

يعنى كلنا نعيش فى نفس الوطن لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات

بغض النظرعن أنتمائتنا الدينية .....و أعتقد ان ده اللى كان حاصل فى بداية الدولة الأسلامية

يعنى مثلا المصريين فى بداية دخول الأسلام....

محدش اجبرهم يعتنقوا الأسلام .....أو انهم يرحلوا عن بلدهم

يعنى معنى كده فى الوقت ده .....كان هوه ده الشعار ....ضمنيا على الاقل

اللى عايز يدخل الاسلام حر.....و اللى عايز يفضل على دينه....برضه حر

لا اكراه فى الدين

بس كلهم مصريين....مسلميين و غير مسلميين

فكان ساعتها تطبيق صح للمقولة دى.....

[محسن ممتاز]

الاستاذ الفاضل/رار

انا فهمت من موضوعك ده انك عايز تقول ان المسلمين اراهابيين ولايقبلوا بالديانات الاخرى وانك تشعر بالاضهطاد مثل البهائيين ولذلك اجد الحراره في الدفاع عنهم .نحن لا يعنينا البهائيين ولا غيرهم من اصحاب المعتقدات الغريبه نحن واجبنا كمسلمين هو الدعوه الى سبيل الله بالحكمه والموعظه الحسنه بعدها من اراد ان يسلم فأخ ومن اراد غير ذلك فليأمن على دينه وعرضه .ولا ننتظر منك ياسيدي ان تعلمنا ديننا وقرأننا أو تفسر لنا لغتنا .بشر او لا تبشر شأنك وكل ذو عقل له الخيار بين السبل وسوف يحاسبه الله وليس عندنا من يحمل عنا ذنوبنا كل انسان بما قدمت يده. :lol:

[محسن ممتاز]

لكن لو فكرنا فى ان الدين لله و الوطن للجميع........شايفاها جملة متفقة جدا مع سماحة الاسلام

يعنى كلنا نعيش فى نفس الوطن لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات

بغض النظرعن أنتمائتنا الدينية .....و أعتقد ان ده اللى كان حاصل فى بداية الدولة الأسلامية

يعنى مثلا المصريين فى بداية دخول الأسلام....

محدش اجبرهم يعتنقوا الأسلام .....أو انهم يرحلوا عن بلدهم

يعنى معنى كده فى الوقت ده .....كان هوه ده الشعار ....ضمنيا على الاقل

اللى عايز يدخل الاسلام حر.....و اللى عايز يفضل على دينه....برضه حر

لا اكراه فى الدين

بس كلهم مصريين....مسلميين و غير مسلميين

فكان ساعتها تطبيق صح للمقولة دى.

السؤال الذي يطرح نفسه ياأخي من هم الجميع هل هم أهل الكتاب حال المصريين عند الفتح الاسلامي مثلاً أم انهم المجوس و البوذيين والهندوس والبهائيين هنا يكمن الخطر سيدي هؤلاء ليسوا اصحاب ديانات لا سماويه ولا ارضيه ولكنهم قوم ضلوا عن سبيل الله انهم لا يعبدون الله في الاصل اين الدين هنا. ومن هنا يأتي رفضي لعبارة الدين لله والوطن للجميع .

[newcomer]

السؤال الذي يطرح نفسه ياأخي من هم الجميع هل هم أهل الكتاب حال المصريين عند الفتح الاسلامي مثلاً أم انهم المجوس و البوذيين والهندوس والبهائيين هنا يكمن الخطر سيدي هؤلاء ليسوا اصحاب ديانات لا سماويه ولا ارضيه ولكنهم قوم ضلوا عن سبيل الله انهم لا يعبدون الله في الاصل اين الدين هنا. ومن هنا يأتي رفضي لعبارة الدين لله والوطن للجميع .

أستاذ/ محسن

العبارة يا فندم بتقول الدين لله ....يبقى اكيد دين سماوى

أهل كتاب يعنى.....

فانا بتكلم و فى بالى الديانات التلاتة المتعارف عليها فى مصر

يعنى لما قالوا كده بعد ثورة 19 ( فى الافلام الابيض و الاسود)

كان المقصود الديانات السماوية

أما الأديان الأخرى .....فياريت حد متخصص يرد علي الجزئية دى

انا الحقيقة ما اعرفش حكم الشرع ايه مع الناس اللى من الديانات اللى مش سماوية

بس اللى انا متأكده منه....ان مافيش حاجة هاتجبر الناس انهم يدخلوا الأسلام بالعافية

لأن النص بيقول لا اكراه فى الدين....

و ارجع تانى لأصل الموضوع......المفترض الاستاذ رار بيناقش الموضوع

من وحهه نظر مسيحى .....و احنا بناقشة من وحهه نظر مسلميين

حكاية البهائيية دى.....موضوع هامشى......

كانت الحادثة اللى حصلت ليهم......هى اللى فجرت تسأولات

الأستاذ رار.....فهم مش موضعنا خالص دلوقتى...

....

[مغتربة]

السؤال الذي يطرح نفسه ياأخي من هم الجميع هل هم أهل الكتاب حال المصريين عند الفتح الاسلامي مثلاً أم انهم المجوس و البوذيين والهندوس والبهائيين هنا يكمن الخطر سيدي هؤلاء ليسوا اصحاب ديانات لا سماويه ولا ارضيه ولكنهم قوم ضلوا عن سبيل الله انهم لا يعبدون الله في الاصل اين الدين هنا. ومن هنا يأتي رفضي لعبارة الدين لله والوطن للجميع

بالنسبه للبهائيين فهم يعبدوا الله و يعترفون بجميع الاديان السماويه السابقه بما فيها الاسلام

و لكن يؤمنون بانه هناك رسول اخر جاء بعد سيدنا محمد عليه الصلاه و السلام

فلا تخلط الحابل بالنابل اخى الكريم

[لونا]

أستاذ رار حضرتك كتبت:

هذا هو ما أخشاه يا عزيزي... لن تقبل أي أقلية في العالم أن تأكل الأكثرية حقها في الوطن و تهاجر مسالمة بحثا عن مراعي أكثر خضرة... أي أقلية تشعر بعدم عدالة ستطلب نصيبها في هذا الوطن من أرض و ثروة و تراث، و نقسمها اتنين... و ان ما رضيتش فعندي الارهاب و التشنيع و التشكيك... و حتي النفاق و محاولة هدم التيار الغالب (سواء اقتصادي أو سياسي أو ديني) من الداخل...

و هل حضرتك شايف ان فيه أقلية في مصر حقها مهضوم ؟

الواقع هو إن أقلية قليلة جدا’’هي اللي واكلة البلد كلها و هي طبقة رجال الأعمال الغير شرفاء و المرتبطين ارتباط وثيق بالطبقة الحاكمة الفاسدة

و في المقابل هناك أغلبية مظلومة - و هم مصريون ( أقباط ) مسلمون و مسيحيون - مهضوم حقهم

[أحمد سيف]

الفاضل محسن ممتاز

دعنا لا نتوقف كثيرا عند العبارات والمقولات والتصنيفات ... ودعني أطرح عليك سؤالا مباشرا:

هل تريد أن تعيش في وطن يتمتع فيه الجميع بحقوق وحريات متساوية بغض النظر عن دينهم ويكون للشعب فيه السيادة والحرية في أن يختار من يحكمه وأن يسير حياته وفقا للمنهج الذي يقرره دون وصاية من أحد؟

إذا كانت إجابتك بالايجاب فأعتقد أننا متفقون

[Amr Radwan]

السلام عليكم ..

تحياتي لكم رار ، ابو عمر ، نيو كمر ، عادل ابو زيد ، .... و كل الزملاء الافاضل المشاركين في الموضوع ..

سعيد بمتابعة هذا الموضوع و لكن اسمحو لي الا نخرج عن سياق الفكرة الاساسية له و ندخل في مواضيع اخري تذهب بنا الي وادي اخر ..

كل التقدير لكل من شارك بفكره الراقي

[زقلط]

الفاضل محسن ممتاز

دعنا لا نتوقف كثيرا عند العبارات والمقولات والتصنيفات ... ودعني أطرح عليك سؤالا مباشرا:

هل تريد أن تعيش في وطن يتمتع فيه الجميع بحقوق وحريات متساوية بغض النظر عن دينهم ويكون للشعب فيه السيادة والحرية في أن يختار من يحكمه وأن يسير حياته وفقا للمنهج الذي يقرره دون وصاية من أحد؟

إذا كانت إجابتك بالايجاب فأعتقد أننا متفقون

أخي الكريم احمد سيف

حقوق المواطنة لا تعطي الحق في تنصير المجتمعات الإسلامية. أنا هنا أتكلم عن دولة أعلنت في دستورها أن الدين الرسمي لها هو الإسلام. والدعوة لاي دين غير الاسلام يعتبر خرق لهذه المادة باعتبار الدين المسيحي دين غير سماوي. الا تعتبر ان هناك تناقض في حق الدولة بين الجانبين؟

[pink rose]

الفاضل محسن ممتاز

دعنا لا نتوقف كثيرا عند العبارات والمقولات والتصنيفات ... ودعني أطرح عليك سؤالا مباشرا:

هل تريد أن تعيش في وطن يتمتع فيه الجميع بحقوق وحريات متساوية بغض النظر عن دينهم ويكون للشعب فيه السيادة والحرية في أن يختار من يحكمه وأن يسير حياته وفقا للمنهج الذي يقرره دون وصاية من أحد؟

إذا كانت إجابتك بالايجاب فأعتقد أننا متفقون

أخي الكريم احمد سيف

حقوق المواطنة لا تعطي الحق في تنصير المجتمعات الإسلامية. أنا هنا أتكلم عن دولة أعلنت في دستورها أن الدين الرسمي لها هو الإسلام. والدعوة لاي دين غير الاسلام يعتبر خرق لهذه المادة باعتبار الدين المسيحي دين غير سماوي. الا تعتبر ان هناك تناقض في حق الدولة بين الجانبين؟

مين اللي قال ان النصرانية ديانة غير سماوية

ازاي يعني امال سيدنا عيسى كان موحى له منين ان شاء الله