مدد ياعم الشيخ

[se_ Elsyed]

ما اقصده فى هذا الموضوع بأختصار هو هل زيارة الشيخ خطأ على الرغم من التأكد من كونه من ال البيت وهل التمسك بالمواظبة على الزيارة خطأ حتى وان كانت احدثت بالفعل تغيير فى بعض الناس الى الأحسن من الناحية الدينية .

في رأيي الشخصي ستكون خطا إذا خرجت عن كونها زيارة لحضور مجلس علم وأخذت شكل التبرك أو النظر إلى هذا الشخص أو مجرد الإستماع إليه وهو بيقول أى كلام .

اما إذا أحدثت تغيير فى أشخاص معينه لمجرد الزيارة فقط فلا ندري يا عم هشام الجيل اللى هاييجي بعد الناس دي ممكن يتصرف إزاي فببساطه ممكن ان ينظروا إلى هذا الرجل أو من يخلفه على أنهم ناس مكشوف عنهم الحجاب وناس واصله و و و والخزعبلات اللي بنشوفها دي .

سؤال اخر ..... لماذا المح البعض ان الشيخ من الصوفيه دون اى دليل من كلامى على ذلك

ألمح البعض إلى هذا عندما ذكرت أنهم بيروحوا المسجد يعملوا " حضره و ذكر للنبي" ، وأنت عارف حلقات الذكر مرتبطه عندنا بالله حي الله حي والتطويح والحاجات اللي عامله زي الزار دي.

[se_ Elsyed]

سبحان الله .. بالمصادفة شاهدت برنامج تليفزيوني على قناة "دبي " عن موضوع حلقات الذكر وهذه الخرافات وهذا البرنامج تم تسجيله لقناة " إقرأ " وأذيع من خلالها قبل ذلك وطبعاً من مصر ....

بصراحة انا كنت بأتفرج وأنا مكسوف أن لسه فيه ناس بالشكل ده بيننا وللآسف منهم ناس المفروض أنهم مثقفين ومتعلمين ..

وعرضوا تصوير لحلقة ذكر في مسجد الحسين لناس واقفين صفين متقابلين وعمالين يتطوحوا ويقولوا " الله حي " وواحد هو اللي بيقودهم وعمال يستنجد بآل البيت الأموات بالإضافة إلى أسماء ناس تانيه لم أسمع عنها فى حياتي وطبعاً اموات .

والغرابة ان من ضمن الضيوف الحضور واحد صحفي فى الأهرام ويشغل منصب مهم اعتقد نائب رئيس تحرير كان يدافع عن ذلك ويقولك دي عبادة وذكر لله ... لكن الحق يقال كان هناك عدد من المشايخ والعلماء الأفاضل وضحوا حرمانية هذه الأفعال من القرأن والسنة النبوية .

[M.H.M]

الاخ الفاضل مهم 

ارجو ان تتكرم بفتح موضوع فى الباب الدينى عن معاوية بن سفيان ويشمل ايضا الأحاديث عن ال البيت و اختلافها فى الصحيحين كما المح الأستاذ ايجيبت ولك جزيل الشكر .

أسف جدا يا أستاذ هشام على تشتيت الموضوع أكثر من مرة

فأسف جدا على هذا

وسوف أفتح موضوع بأذن الله بعد تصليح الجهاز يسر الله ذلك

والله المستعان

[القلب المجروح]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخى الفاضل الأستاذ هشام

لا ادعى العلم الكافى و لا الأسس الدينيه الكافيه لمناقشة هذا الموضوع ولكن رأى المتواضع فى ذلك انه ليس معنى ان من يرتادون هذا المكان على درجه عاليه من الثقافه و العلم و انهم ميسورى الحال ان الموضوع صح فهم مؤكد يقعون فى حالات نفسيه او يتعرضون لأزمات و يحاولوا واهمين الخروج منها عن طريق هذه الزيارات اما اذا كان هذا الشيخ من آل البيت ام لا فهذا لا نعلمه ولكن من المؤكد اننا يجب علينا حب آل البيت حتى الغير الأربعه الذين وضعهم الرسول صلى الله عليه و سلم تحت عبائته ولكن اذا استعنا فيجب ان نستعن بالله وحده و اذا طلبنا شفاعه فنطلب شفاعة الرسول صلى اله عليه و سلم وحده و نسير على سنته و نحب اهله و قرة عينه0

تحياتى

[Mohd Hafez]

اذا طلبنا شفاعه فنطلب شفاعة الرسول صلى اله عليه و سلم وحده و نسير على سنته و نحب اهله و قرة عينه

يقول الله تعالي (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ))

يؤمن أهل البيت بما يسمي الوسيلة .. أي التوسل لله تعالي ببركة بعض من أهل البيت الخمس (( رسول الله صلي الله عليه وسلم والأربعة الأخرون )) إلا أن الممارس هو التوسل فقط بشخصين هما (( سيدنا رسول الله .. وسيدنا الحسين )) أما الباقي فلا ذكر لهم في هذا الأمر .. وإن كان .

ولكنهم لا يعتقدون بأن رسول الله أو الحسين سيغنيهم من الله شئ .. فما يدعون إليه يدعون إليه للله مباشرة .. ويتوسلون بالإجابة والإستجابة من الله تعالي .. بحق النبي وسيدنا الحسين ..

تماما مثلما تطلب شئ من صديق وتقول له .. علشان خاطر النبي ..أي لو كنت بتعز النبي حقق لي هذا أو ذاك ..

أما حكاية شفاعة النبي .. فالشفاعة بإذن الله موجودة ولكن تحت قانون (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) وما أعتقده .. أن هناك كثيرون سوف يشفعون لكثيرون .. فلو كانت الأم صالحة لحق لها التشفع لأبنها العاصي في حدود (( بإذنه )) .. والأبن يشفع للأب (( مثلما فعل سيدنا إبراهيم مع أبيه )) والأب يشفع للأبن (( مثلما فعل سيدنا نوح مع أبنه )) وغيرهم .. المهم أن تكون في نطاق (( بإذنه )) وليست حق مكتسب .. بل إحسان من الله للشافع والمتشفع له

والله أعلم

[elbana]

يا أستاذ هشام : الموضوع محسوم ، وكلام الأخوة سي السيد ومهم والقلب المجروح كلام جميل ، فعلاً الموضوع لا يعدو كونه أمور سيطرت على عقول هؤلاء الناس بالباطل ، ولا يعنيني درجاتهم العلمية أو مراكزهم الاجتماعية ، بل المذهل أن معظم زوار ومريدي هؤلاء الناس الذين يطلق عليهم أسماء (الشيوخ) هم من أصحاب المراكز الاجتماعية المرموقة .

طبعاً كلام فاضي ، ويدخل المرء في منطقة حرجة بالنسبة للعقيدة ، وهي أنه يعتقد في قدرة البشر وينسى أن باب البارئ مفتوح وأن ليس بيننا وبينه سبحانه وتعالى حجاب ، ثم أنا أفهم أن تتم الهداية لأنهم استعموا إلى علم سيدنا الشيخ ، أما أن تتم الهداية هكذا بالنظر إلى وجهه فهذه مبالغة تبعث على الرثاء ، وتجعلني أشفق على شيوخ يقضون ليلهم ونهارهم في القراءة والاستزادة من العلم ويسعون لإلققاء المحاضرات وعقد الندوان وإمامة الناس في شتى أنحاء البلاد ليسهموا في نشر العلم والوعي الديني ، ثم نجد الناس بعد كل هذا يتجهون بأفئدتهم إلى مثل هذا الشيخ وهو جالس مكانه لا يحرك ساكناً ولا ينفع أحداً ولا يسمن ولا يغني من جوع .

أي جهل هذا الذي ألم بأمتنا فحط من قدرها إلى هذه الدرجة؟

لقد عايشت تجربة مماثلة هنا في الإمارات حيث فوجئت ببعض الناس ممن أعرف وكلهم من ذوي التعليم الراقي وأصحاب مراكز محترمة ، فوجئت بهم وقد استخرجوا تأشيرة زيارة لرجل يدعى الشيخ مسكين ، وخرجوا جميعاً بأسطول كامل من السيارات لاستقباله في المطار ، وأخذوا صتقاتلون على استضافة هذا (المسكين) ، وعلى دعوته للطعام ، وكنا في رمضان ، وكانوا جميعاً يسلمون عليه ويقبلون يده ، وتعمدت الذهاب لإحدى الجلسات معه لأرى ما يحدث بنفسي ، وكان موعداً على الإفطار في رمضان ككما قلت ، وقد اخبرني صاحب الدعوة وهو قريب لي أنهم يقبلون يدي الشيخ حين يسلمون عليه ، فقلت له : هذا دأبكم أنتم ، أما أنا فلا . ثم أكلنا ، ولم أجد أمامي ملعقة ، فإذا بجناب الشيخ يريد أن يعطيني ملعقته التي أكل بها ، ونظر إلى الجميع مهنئين ووجوههم ملؤها الحسد على البركة ا لتي قرر الشيخ أن يمنحني إياها ، فرفضت (البركة) بهدوء شديد وقلت له ، افضل أن أحضر ملعقة أخرى . وانهالت علىّ نظرات الاستنكار من الجميع ،والجميل أن (الشيخ) مسكين لم يصل إلا بعد أن فرغ تماماً من الأكل ، والأدهى أنه صلى بهم في المنزل وقال لهم: يجوز نصلي هنا ، بينما امتلأ المسجد أسفل البيت مباشرة بمن ليسوا شيوخاً ، المهم أن سيدنا الشيخ بدأ يقرأ القرآن فإذا به لا يحسن القراءة الصحيحة من الناحية اللغوية ومن حيث مخارج الألفاظ ، ناهيك عن أحكام التجويد التي أظن أنه لم يسمع بها مطلقاً ، وكان هناك أحد الحاضرين وهو المضيف الرئيسي للشيخ ويقولون أنه (أخذ العهد عنه) عهد إيه مش عارف بس هو أخد العهد وخلاص ، وقد كانت عيناه معلقتان بالشيخ طوال المجلس . وبالطبع لم يتحدث الشيخ طوال المجلس كلمتين على بعض لأنه ببساطة لا يحسن الحديث ، أي والله العظيم كما أقول ، فهو لا يجيد تركيب الجمل بشكل صحيح ، وهو في مجمله رجل بسيط العقل والتفكير وضحل من الناحية الذهنية والثقافية ، وكان يتجنب تماماً الحديث في أمور الجين خاصة تلك التي تحتاج إلى علم ، وكنت أوشك أن أنفجر من الغيظ وقتها ، وقد أصر صحاب الدعوة على أن يقوم سيدنا الشيخ (ليريح جنبه) في غرفة نومه الرئيسية ، وأخلاها له لكي ينال البركة بعد أن ملأها بالبخور .

أنا هنا أتحدث عن مهندسين أصحاب مراكز محترمة ، أنفقوا مبالغ طائلة خلال بضعة أسابيع قضاها بينهم ذلك النفعي المتبطل يأكل ويشرب ويملأ بطنه ويتفسح وينام على حسابهم ، وأنا أستغفر الله العظيم من تلك الأموال التي رأيتها تهدر على مثل هذا الشخص ، بينما الفقراء والمحتاجين في أمس الحاجة إليه ، بل إن دورات المياه في مساجد مصر أحوج إليه .

قلبت علىّ المواجع يا أستاذ هشام ، الحكاية أصلها مرتبطة بحسن العقيدة أو فسادها ، استفت قلبك ، هل هذا الشخص يفيد المسلمين؟ هل يضيف إليهم شيئاً ، اللهم إلا المزيد من الأعباء والسفر والترحال لا لشيء سوى لخرافات وكلام فاضي .

حتى لو كان من آل البيت ، فزيارته غير واجبة ، إلا للاستزادة من علم يتمتع به وهذه ينطبق عليه وعلى غيره ، فشد الرحال لطلب العلم والاستزادة منه مباح بل مطلوب ومستحب ، أما هذه الزيارات فلا تعبر سوى عما آل إليه حالنا بحق .

[هشام عبد الوهاب]

الاستاذ البنا

شكرا على مداخلتك القيمة .............. لم افتح الموضوع لشك فى نفسى وانما للمناقشة فقط فى ما وصلنا له وكيف يفكر بعض من هم على درجة كبيرة من العلم (الدنيوى) والثقافة .

لم ارغب فى كتابة تلك الفقرة فى اول مداخلة حتى تكون هناك مساحة للمناقشة تفيد الجميع .

[elbana]

أنا متأكد من ده يا أستاذ هشام ، ولم أعتقد للحظة إن حضرتك مقتنع باللي بيحصل من الناس دي ، ومجمل الموضوع باين منه استنكارك للأمر . وفكرة تأجيل رأيك الشخصي جميلة لأنها حفزت الكل ليدلي بدلوه .

تحياتي