أعتقال تيسير علونى

[linux]

الشرطة الإسبانية تعتقل مراسل الجزيرة تيسير علوني

اعتقلت الشرطة الإسبانية مراسل الجزيرة تيسير علوني في منزله بإسبانيا حيث كان يقضي إجازته السنوية.

وقالت زوجة علوني في تصريح للجزيرة إن قوة أمنية باللباس المدني وصلت المنزل بمدينة غرناطة في تمام الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي ومعهم مذكرة لاعتقال علوني وتفتيش المنزل.

وقد اقتادت الشرطة الإسبانية تيسير علوني من منزله إلى جهة غير معلومة. وأشارت زوجته إلى أن مذكرة الاعتقال تحمل اتهامات لعلوني بصلته بتنظيم القاعدة واستغلال مهنته الصحفية للاتصال بالقاعدة.

ويذكر أن علوني الذي يحمل الجنسية الإسبانية قام بدور مميز في تغطية أحداث الحرب التي شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في كل من أفغانستان والعراق.

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/9/9-5-17.htm

[linux]

http://story.news.yahoo.com/news?tmpl=stor...pain_jazeera_dc

[freefreer]

ممممممم ..

ممممممممممم .. .. .. أسبانيا !!!!

أنت متأكد أنها أسبانيا .. مش أمريكا .. ؟؟ !!

لازم واخدة أوامر من أمريكا .. أو .. .. أى قصة اخرى يتم تأليفها و تلحينها و اخراجها .. أكيد بكرة يؤلفوا القصة المناسبة .. .. و بعد بكرة نلاقى الناس .. كل واحد ماسك ربابة و قاعد يغنيها ..

مش اسبانيا دى اللى اخرجت العرب من الأندلس ؟ .. مين ينسى تاريخها .. ؟ ومش بعيد تدخل فى حزام التفجيرات ..

[linux]

 

لم يكن اعتقال الزميل تيسير علوني في إسبانيا حدثا عاديا في حياة صحفي يطارد الأحداث ويسعى لكشف الحقيقة فحسب بل هو حدث استثنائي في حياة الصحافة العربية والعالمية.

فلأول مرة يتصدر إجراء مقابلة صحفية مع شخصية بارزة عريضة اتهام أمام محكمة، ولأول مرة تعتقل دولة ديمقراطية صحفيا لأدائه عمله، وكيف يتأتى لصحفي ميداني أن ينجز عمله دون أن يصل إلى شخصيات هي محور الحدث ومصدر الخبر. 

هل لنا أن نتوقع حتى ترفع إسبانيا عن نفسها حرج الازدواجية اعتقال صحفيين غربيين أجروا حوارات مع أسامة بن لادن أو سعوا لذلك ولم يوفقوا (وهو ما نرفضه قطعا ونندد به)؟ وهل لنا أن نتوقع منها اعتقال من أجروا مقابلات مع مصنفين في خانة الإرهابيين أمثال كارلوس القابع في السجون الفرنسية أو أعضاء في منظمة إيتا أو غير أولئك ممن تحفل بهم دواوين الصحافة والإعلام (وهو ما ندينه كذلك)؟

ليست محنة تيسير محنة فردية بل هي محنة كل صحفي جرئ، يسعى لكسر هيمنة جهات محددة على تدفق المعلومات والاخبار.

محنة تيسير هي محنة الصحافة العربية التي لا يراد لها التميز، ومحنة الصحفي الطموح، ومحنة حرية التعبير التي تتعرض للانتقائية في كل مكان.

الجزيرة التي ودعت بالأمس القريب شهيد الصحافة العربية طارق أيوب، تتعرض اليوم لتجربة جديدة يراد لها أن تكون سيفا مسلطا على أعناق كل من يحملون مشاعلهم، وهي حين تفتح هذه الصفحة للتضامن مع تيسير علوني ومتابعة قضيته فإنما تفعل ذلك لا لأن تيسير أحد أبناء الجزيرة المخلصين فحسب، ولا لأن التهم الموجهة له أضعف من أن تقنع أحدا، بل لأن حرية تيسير باتت جزءا من حرية كل الصحافيين العرب.

http://www.aljazeera.net/special_coverages/tayseer/

[linux]

http://english.aljazeera.net/Special+Repor...rs+Reaction.htm

[Excellence]

ويذكر أن علوني الذي يحمل الجنسية الإسبانية قام بدور مميز في تغطية أحداث الحرب التي شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في كل من أفغانستان والعراق. 

وكان مراسل الجزيرة في إسبانيا قال أمس 1092003 إن دولا مثل الولايات المتحدة وإسرائيل زودت القاضي غارثون بمعلومات إضافية قد تؤدي إلى إطالة مدة التحقيق.

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2003/...3/9/9-11-21.htm

معلومة هامة : الحبس الإحتياطي لمدة غير محددة يمكن أن يستمر لمدة أقصاها أربع سنوات طبقا للقانون الأسباني!!!!

مصدر المعلومة: نشرة أخبار الجزيرة اليوم الساعة 20:00 GMT

لازم واخدة أوامر من أمريكا ..

أنا شخصيا لا أستبعد أنها أوامر من أمريكا بعد أن أمر قاضي التحقيقات غارثون اليوم 1192003 بتمديد الحبس الإحتياطي لمدة غير محددة إنتظارا لورود تقارير من دول أخرى بالرغم من إعلانه (أي قاضي التحقيقات) عن عدم الأخذ بالإتهامات الموحهة لتيسير علوني..

و أتصور أن في ذلك محاولة للسيطرة غير المباشرة على التغطية الإعلامية الغير موالية للأمريكان في العراق و أفغانستان.. خاصة بعد تكرار عملية إعتقال قوات الإحتلال للمراسلين العرب في العراق..

[القلب المجروح]

بسم الله الرحمن الرحيم

ولماذا تيسير علونى بالذات؟

فقد قام صحفى امريكى بمقابله مع بن لادن فى احد الشبكات التليفزيونيه الأمريكيه و لكن لأن علونى عربى هذا هو السبب فى اعتقاله و حبس علونى مده غير محدده هذا يعنى انهم يضغطون عليه وبلا ادله اللهم بعض المعلومات الأستخباراتيه الكاذبه و الملفقه من امريكا و اسرائيل تماما كما فعلوا مع اسلحة الدمار الشامل للعراق و لكن باقى الدول مثل المانيا و فرنسا مثلا لم تعطى اى معلومات تسىء لعلونى نهائى و بالتأكيد و لأن اسبانيا التابع الثانى لأمريكا بعد بريطانيا فقد نفذزا الآوامر بلا هواده فى حق انسان كل ذنبه انه كان يؤدى عمله بأخلاص

اللهم فك اسره و انصره على القوم الظالمين0

تحياتى

[linux]

تيسير علوني و أمريكا

بقلم : عامر عبد المنعم

amerabdelmoneim@hotmail.com

amermoneim@islamway.net

من كثرة الحرائق التي تعيشها الأمة أصبحنا لا نستطيع ملاحقة الأحداث . فالضربات التي تتعرض لها الأمة متسارعة و متنوعة و واسعة و معقدة . و يبدو أن العدو يريد أن يشتت الجميع لينشغل كل بنفسه ، و يبكي كل علي حاله ، و لا يفكر أحد إلا في حاله . فنحن كأمة و كدول و كشعوب و كجماعات و أحزاب و منظمات .. و حتى كأفراد ، الجميع مشغول كل بمصيبته . و أصبحت أمة الجسد الواحد كالقصعة ينهشها الأعداء من كل جانب و لا يعطونها فرصة لالتقاط الأنفاس .

وسط الجروح الغائرة التي تحياها الأمة أجد لزاما علي أن أطلق صرخة ألم و تحذير مما ألم بمراسل الجزيرة الشهير تيسير علوني ، صاحب الصوت الصادق الذي طالما أمتعنا برسائله من أفغانستان و العراق .

لا أدري لماذا لم تتحرك منظماتنا العربية و الإسلامية بالقدر الكافي دفاعا عنه أمام هذا البهتان الذي صاحب قضيته منذ بدايتها .

فالقاضي الإسباني الذي يتابع القضية قام بأمر بالغ الغرابة . فلأول مرة نشهد القبض علي متهم ثم يطالب القاضي دول العالم بتقديم أدلة الإدانة . بل إن القاضي طالب إسرائيل بتقديم أدلتها ضد علوني رغم ان اسرائيل لا علاقة لها من قريب أو بعيد بموضوع الاتهام .

و لأن القضية قائمة علي غير أساس فلم يتم حبكها جيدا . فقد بدا التضارب في المعلومات و الارتباك في توصيف الاتهامات منذ الإعلان عنها . فقد كان الاتهام الأساسي هو إجراء حوار مع بن لادن فلم يقنع هذا الاتهام أحدا ، لأن أكثر من صحفي أجري حوارا مع بن لادن و هذا أمر يرتبط بالعمل المهني و ليس عليه غبار .. ثم تحول الاتهام إلى الالتقاء بعناصر القاعدة فلم يقتنع أحد أيضا ، فاتهموه أخيرا بأنه عضو بالقاعدة ثم وصل الأمر بأنه متهم بالمشاركة في أحداث سبتمبر ، في مهزلة و فضيحة لا تستحق غير الإدانة و الاستهجان .

بقراءة الواقع فان إسبانيا ما هي إلا واجهة في الموضوع و ليست الطرف الأساسي . فالسلطات الأمريكية هي صاحبة هذه القضية و يبدو أن الأمريكيين فاجأوا الأسبان و أمروهم بالقبض علي علوني ، و لهذا تم سلق الاتهامات سريعا و ظهورها بهذا الشكل المعيب .

فأمريكا استهدفت علوني لقتله 4 مرات . فقد قصفت الطائرات الأمريكية مقر الجزيرة في أفغانستان و نجا تيسير بأعجوبة . ثم قصفت دبابة أمريكية مقر الجزيرة في بغداد حيث كان يوجد تيسير رغم علم الأمريكيين بالمكان و مكانه بالضبط و قد استشهد في هذا الاعتداء طارق أيوب و نجا تيسير. و كان قصف فندق فلسطين عقب دخول القوات الأمريكية بغداد يستهدف تيسير الذي كان يقيم في الغرفة المجاورة لتلك التي تم قصفها أنذاك – كما ذكرت زوجة علوني - و تلا ذلك محاولة رابعة فاشلة عبر عميل خاص.

إذن نحن L أمام وقائع خطيرة ، و هي أن قادة كبار في البنتاجون يطاردون شخصا أعزلا يمارس عمله المهني بإخلاص .

و هذا التربص يدفعنا إلى أن نفتش عن السبب الحقيقي الذي يجعل أمريكا تستهدف تيسير علوني . والذي يدفع قادة البنتاجون لوضع خطط لاغتياله أكثر من مرة بالطائرات المقاتلة و اعتباره هدفا معاديا .

مع قليل من التأمل نكتشف أن تيسير علوني أحدث انقلابا في فن الرسالة الإعلامية المتعلقة بالحروب . و هذا الانقلاب الإعلامي هو الذي وضع قناة الجزيرة في مقدمة الوسائل الإعلامية في الفضاء الذي يعج بمئات القنوات المنافسة . بل جعلها المصدر الرئيسي للأخبار .

وإذا كانت محطة سي ان ان قد حازت شهرتها العالمية في حرب الخليج عندما كانت تحتكر نقل ما يحدث داخل العراق . فان قناة الجزيرة ولدت فعلا في حرب أفغانستان . و كان العالم كله ينتظر رسائل تيسير علوني ذلك المراسل المغمور الذي يقف تحت القصف و ينقل صورا نادرة للحرب مباشرة و يتحرك وسط دوي القنابل و فرقعة الصواريخ في أنحاء أفغانستان ، ليقدم عملا صحفيا متميزا و لينقل الحقيقة للعالم الذي فوجئ ببشاعة الجرائم التي ترتكبها آلة الحرب الأمريكية . و قد أحرجت هذه الرسائل قادة البنتاجون و فضحت الجرائم التي تعرض لها الأبرياء من الأفغان . بل كانت رسائل علوني هي أول جهد اعلامي من داخل أفغانستان يكشف كذب الادعاءات و التشويه الذي تعرضت له حركة طالبان .

فالمعتاد و المنطقي أن يصاحب المراسلون في الحروب الطرف الأقوى و المنتصر و ليس الطرف الأضعف و المنهزم . و ما قام به تيسير علوني عكس ما هو معروف و معتاد. فقد قرر أن يكون مع الطرف الأضعف و الذي سيدمر ، غير مبال بالموت . و كان هو المراسل الوحيد في العالم الذي توجه الي أفغانستان ، و نصب كاميرته ليتابع العالم كله من خلالها وقائع الحرب في هذا البلد المظلوم .

فقد كان مراسلا استشهاديا بمعني الكلمة ، و هذه الجسارة جعلت عشرات المراسلين يقدمون علي ذات التجربة في حرب العراق ، غير خائفين من التهديدات الأمريكية وأصبحوا نجوما . و كان لوجود المراسلين في بغداد تأثيرا كبيرا علي سير الحرب في بدايتها، و كاد البنتاجون ينهار و كاد رامسفيلد يستقيل بسبب الرسائل الإعلامية الفضائية لولا السقوط السريع لبغداد . و كانت بيانات العسكريين الأمريكيين رد فعل لما تبثه الفضائيات و خاصة الجزيرة التي أرسلت أكثر من مراسل من بينهم علوني نفسه الذي كشف بحسه عن جوانب مهمة لم يلتفت اليها باقي المراسلين و خاصة ما يتعلق بالمجاهدين العرب الذين حاول الأعلام تشويه جهادهم .

إذن التربص الأمريكي بتيسير علوني واضح ، و لا يضللنا اتهامات هنا و هناك ، وبات من الواجب تنظيم حملة عربية و اسلامية تتناسب مع حجم الضغوط الأمريكية علي السلطات الأسبانية . فالمعركة ليست متعلقة بتيسير و لا حتى بالجزيرة . إنها معركة لتكميم أفواهنا و تغمية عيوننا كي تمارس أمريكا ذبحنا في صمت .

إنها معركة الإعلام العربي لاثبات وجوده و استقلاله و ريادته في هذا الوقت الذي تستهدف فيه أمريكا وسائل الاعلام بالشراء أو بالاقصاء ، بعد أن أصبحت الحرب تدور علي شاشات الفضائيات أكثر مما تدور علي الأرض .

فلا يجب أن نترك تيسير علوني وحده يواجه هذه الخفافيش التي ترتكب الجرائم ضد الإنسانية متسترة وراء قناع اسمه " مكافحة الإرهاب " .

و علينا أن نشن حربا مضادة لفضح التفسير الأمريكي لمفهوم الإرهاب الذي أصبح شماعة لكل خروج علي القانون و انتهاك لحقوق الانسان.

[amir]

خواطر على هامش اعتقال تيسير علوني

قامت الدنيا ولم تقعد، فقد اعتقل تيسير علوني. زعماء عرب مثل علي صالح ومعمر القذافي يتوسطون لدى ازنار للافراج عنه، نقابات الصحفيين في انحاء العالم العربي تتضامن وتندد وتشجب وتخصص اسابيع للدفاع عنه. مئات البرقيات الى منظمات الحقوق والقضاء ترسل يوميا ولجنة دولية للافراج عنه وحملات جمع التوقيعات لا تتوقف.. لا اذكر اعلاميا عربيا حظي بهذا التكريم سابقا.

http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic/index.html