المصرى اليوم تنشر خبر إنفصال أيمن نور و زوجته

[عادل أبوزيد]

هل دخلت جريدة المصرى اليوم فى دائرة الصحف الأقل إحتراما ؟

الغريب أن أيمن نور نفسه كذب الخبر و الجريدة إهتمت بنشر الخبر فى الصفحة الأولى و ذكرت أنهم عادا مساء منذ أربعة أيام و كان يبدو على جميلة الغضب الشديد ثم غادرت المنزل بولديها (17 و 16 سنة) إلى بيت أسرتها.

فى تصورى لا يجوز أدبيا أو إجتماعيا أن ينقل أى حد خبر إنفصال زوجين بناء على تصريح زوجة خرجت فى حالة غضب مع ولديها هذا إسمه على المستوى الإنسانى العادى "قلة أدب" من ناقل المعلومة.

من جانبى - على المستوى الإنسانى - أتمنى أن يكون الخبر غير صحيح.

و على المستوى الوطنى أعتبر أن نشر هذا الخبر نوع من "الجليطة" من الجريدة.

إحتفيت طويلا بجريدة "المصرى اليوم" و لكن يبدو أن "عيشة زى أم الخير"

[Amr Radwan]

و الله طالما عانينا الامرين من الصحافة و نقلها اخبار غير سليمة و غير مؤكده .. مجرد سبق صحفي لمحرر جديد عاوز يثبت نفسه يعمل اشاعة في مصر كلها .. و الله حاجة غير اخلاقية و غير انسانية بالمرة ..

و لذلك نذهب الي الصحافة الاجنبية او العربية التي تشوب نواياها الشوائب و الشكوك و لكن علي الاقل "افضل" بكثيييييييير من الصحافة المصرية الحكومية "المطبلتية" و المعارضة "اللي بيعملوا من الحبة قبة" و نحن للاسف كشعب مصري نقع بين الطائفتين و لا ندري من اين نحصل علي الاخبار السليمة و الصادقة و الغير مهولة و الغير مفبركة ... فعلا معادلة صعبة علي الشعب المصري التعامل معها ..

[se_ Elsyed]

إمبارح كانت برامج التوك شو شغاله على الموضوع ده ... وياللي ما شوفت تشوف ...

يعني .. من وجهة نظري .. لا إنفصالهم عن بعض هاينقصهم ولا يزيدهم ودي أمور شخصية تخصهم هم فقط ...

[بندق أفندى]

الفرق فى المهنية وحرية الصحيفة .. زوجته قالت انفصلت عنه .. هو قال لأ .. أحد طرفى القضية أكد .. والطرف الثانى (الذى بيده الحل والعقد نفى) .. الزوجة تريد نشر الخبر وتقول انه المحامى بدأ فى الاجراءات .. وخصوصا اجراءات الولاية .. لأنه لم ينهى محكوميته بعد .. ترى .. هل تريد الضغط عليه؟ هل هى فى حالة غضب؟ .. هل سيمكن اصلاح ما أفسده نشر الخبر؟ .. هل هو بالونة اختبار لردود فعل لقرار مؤجل متفق عليه سلفا؟

التساؤلات كثيرة .. الجريدة من حقها النشر .. وأعطته حقه فى التكذيب .. أيمن نور من حقه شوية خصوصية (لكن لأن المسألة بالنسبة لنا كمصريين تصل الى حد الخيانة العظمى) فلابد من النشر .. فى النهاية من يملك الرد والتكذيب .. هو جميلة نفسها .. والسؤال هو لماذا نحت هذا النحو؟

[osaimi]

مجدي الجلاد فضل المهنية عن الأخلاق والمبادئ - بصراحة هو لم يراعي أية أصول ونسي أن هذا الخبر ربما فيه أذي لأسرة محترمة

أصر علي نشر هذا الموضوع رغم تكذيبه علي الهواء بواسطة د / أيمن نور وهو من بيده العصمة وكان المفترص أن يتريث بدلا من أن يفوز بسبق صحفى لا ينفع بل ربما يضر أسرة

تم تعديل 7 أبريل 2009 بواسطة osaimi

[dawn walker]

مسألة شخصية بحتة ولكنها تخص شخصية عامة ..فمن حق المصرىا ليوم ان ينشر ومن حق ايمن نور ان يقا

[Sherief AbdelWahab]

الموضوع شخصي سواء أكان يخص شخصاً عاماً أو غير عام..

ولا داعي لمصمصة الشفاة على المجتمع الغربي "المنحل" الذي تنتشر فيه صحف التابلويد من عينة "The Sun" بينما بدأنا في فعل ما هو أسوأ..

خلص الكلام

[مشمش]

مع الاتفاق ان ما حدث من الجريدة يندرج تحت باب "الجليطة" الصحفية, و بغض النظر عن خصوصية الموضوع,

إلا ان تبعات الموقف كارثية, و تلقي بعلامات استفهام كثيرة علي الجانبين (الدكتور نور و الصحيفة)

اولاً, في بدايات "السيرك" الذي نصبته برامج "التوك شو" اصرار كل طرف علي موقف متباين من "حدث طلاق" الي "لا توجد اي مشكلة" يجعل احدهما كاذباً كذباً بائناً و يفتري علي الاخر بما ليس له اساس من الصحة.

و هو امر صعب للغاية تقبله من اي من الطرفين!

ثانياً, الاتهامات التي تتعلق بالنزاهة و التي تم تبادلها بدون اي دليل هي سقطة لا تليق!

ثالثاً, طريقة معالجة الدكتور ايمن نور للمشكلة لا تتماشي مع صورة سياسي يطمح في ان يحكم اكبر بلد في الشرق الاوسط!!!

فمع التفهم التام لحق الدكتور المشروع في الحفاظ علي خصوصية المسائل العائلية و انه لا يعني احد اذا ما كان هو و زوجتة علي اتفاق او اختلاف في امر ما. و مع الاعتراف بأن سحب الموضوع الي العلن هو امر غير اخلاقي و يؤذي الاسرة ككل.

إلا ان ادارة الدكتور للأزمة هي المشكلة, فما حدث قد حدث, الخبر وصل للجريدة, و هو علي لسان السيدة جميلة, زوجتة, و هي ليست مجرد زوجة غاضبة, بل كانت المتحدث باسم الدكتور و تقريباً الممثل الرسمي له! و هي شخصية سياسية و اعلامية معروفة!

ربما كان الاجدر ان يترفع الدكتور عن النقاش في الموضوع, و يكتفي بتكذيب خبر الطلاق بدلاً من مجادلة الجلاد مع تصريحات مبهمة حول "ارهاق" الزوجة.

[Facts researcher]

أختلف تماماً مع أعزائي الذين يقولون أن المصري اليوم أخطأت، أو أنها تدخلت في شؤون أيمن نور بشكل غير لائق. والسبب بسيط جداً: أن الخبر أعطته الزوجة بنفسها للجريدة و لرئيس التحرير مجدي الجلاد شخصياً. إذاً أين التدخل من الجريدة هنا؟! و الخبر شيء عادي أن ينشر في الجريدة بعد تلقيه من الزوجة نفسها ﻷنها شخصية عامة. و لا أجد في ذلك أي إساءة خلقية إطلاقاً (إلاّ لو كانت الجريدة تتجسس على الأسرار الشخصية للناس وهذا لم يحدث إطلاقاً).

المهم ما إستنتجته بشكل حاسم هو أن أيمن نور لا يستحق أن يكون رئيساً و لا حتى دبلوماسي تحت التدريب، أو حتى مقاول أنفار. أسلوب ركيك في الكلام، توتر و خوف زائد في موقف بسيط يمكن معالجته كما قال زميلنا مشمش. فما بالنا بالمواقف الجسام التي من الممكن أن يتعرض لها أي رئيس جمهورية و يتعرض لها بلد بحجم مصرنا العزيزة.

أقارن هذا الموقف بالموقف الذي تعرض له الرئيس مبارك عند صدور إشاعة زواجه بأخرى فقال ساخراً في لقاء عام: "و الله الناس عَمّالين يجوزوني زي مهمه عايزين"، و ضحك الحضور و إنتهى اﻷمر.

لكن لأن أيمن نور مسلم زوجته كل شيء (وهذا معروف) لذلك مرعوب من الحركة اللي عملتها جميلة إسماعيل. smk:

هل هذا شخص يستحق أن يقود مصائر ناس أو حتى يدعي أنه زعيم؟!!!!!!!!

[osaimi]

إلي كل من يثني علي جريدة المصري اليوم ....

تخيل نفسك مكان أيمن نور قبل أن تقول حكمك ، والله كان الرجل صبورا لأقصي درجة ولم يغلط أو يتلفظ حتي بلفظ خارج ، وللعلم هو من حقة رفع دعوي علي الجريدة للتشهير به وعائلته فكل ما تملكه الجريدة هو كلام ....

تم تعديل 8 أبريل 2009 بواسطة osaimi

[بندق أفندى]

الزوجة تقول الى متى سوف ينفى؟

السيدة هى مصدر الخبر .. والجريدة ليست ملومة .. وأتفق مع الرأى بضعف حجة وادارة أيمن نور للأزمة .. وكان الموقف يمكن ان ينتهى ببساطة اذا قال هناك خلاف عائلى نحاول علاجه .. لكن النفى المطلق مقابل التأكيد المطلق .. يضع علامات استفهام أكبر ..

[hanzalah]

الموضوع شخصي سواء أكان يخص شخصاً عاماً أو غير عام..

ولا داعي لمصمصة الشفاة على المجتمع الغربي "المنحل" الذي تنتشر فيه صحف التابلويد من عينة "The Sun" بينما بدأنا في فعل ما هو أسوأ..

خلص الكلام

smk:

نشرت المصري اليوم في عدد الاربعاء (النهارده) نفي السيد ايمن نور انفصالهعن زوجته

تعقيب

من غير المعقول أن نتفرغ لخبر طلاق فلان وعلان ..

المفروض أن الصحف المحترمة تناقش فكر أيمن نور ورؤيته للتغيير وليس زواجه وطلاقه !!!

الى متى نقود الناس الى توافه الامور ونقول رجال اعلام وصحافة و أضخم منظومة رياله اعلامية ؟؟ الى آخر هذا الهراء ..

[وليد أهلاوى مصراوى]

ملحوظه بسيطه .... المصرى اليوم معروفه بأسم الفشر اليوم ...بسبب كميه الفشر فى الأخبار الرياضيه

التى يمكن أثبات كذبها وفبركتها ....الأخبار السياسيه أو الأجتماعيه من الصعب التحقق منها .... لكن على القياس أنا أعتبرها جريده فشاره

[مغتربة]

ايا كان صحه الخبر من عدمه

فانا بصراحه استغرب جدا حجم الاهتمام و المتابعه التى والتها البرامج و الجرائد للخبر

اعتقد اننا ما زلنا فى مصر لا نستطيع الفصل بين الامور العامه و الامور الشخصيه

جميله و نور حياتهم الشخصيه هم احرار فيها و اى قرار يتخذونه فيها ليس لنا حق مناقشته ببساطه لاننا لا علم لنا بخصوصياتهم التى بنى عليها هذا القرار

[لولا]

لا اعرف كنت ارى المصرى اليوم كجواد فى الساحه .. ولكنى اجد كبوة الخبر عظيمة ..

لا اعتقد ان تصريحات محامى جميلة او جميلة فى خبر انفصال شخصى غير مكتمل

ذا اهمية لشعب مصر لينشر بتلك الطريقه التى كان الغرض الوحيد منها هو زيادة نسبة المبيعات ..

عندك حق اختى مغتربه يعيش المواطن العربى حالة خلط شديده جدا جدا بين الأمور العامة التى يحق نقاشها

وبين خصوصيات الأزواج وحياتهم الخاصة وتصريحات زوجه غاضبة فى نظرى ليس اضاءة اشارة خضراء باحقية

بلورة الخبر واحاطته بهالة اهمية .

على المستوى الآخر .. رب ضرة نافعه !!

مع كل من انتقد اسلوب تعاطى ايمن نور مع الموقف وارتباكه ... شخص كان يفترض ان يقود مصر كان يجب

ان يتعامل مع كل ذلك بثبات وذكاء يفوق ما ظهر منه .

تحياتى

لولا

[سهران]

ما أدهشني في الحقيقة هو تعليق الأستاذ أيمن نور و ليس الخبر في حد ذاته ....... خبر طلاق أي زوجين يعتبر من الأخبار العادية يخصهما معا على المستوي العائلي و ليس من حق احد مطالبتهم حتى بمعرفة السبب مع التسليم بكون أيمن نور شخصية عامة مما جعل موضوع طلاقه ( خبـــــــــــــر ) في الأساس .

لكن الكذب و الألتفاف حول الموضوع و التعامل الغير ذكي أثناء التعاطي هو المصيبة و هو سبب الدهشة .... زهقنا من أمبراطوريات الكذب و الخداع التي مللناها و شببنا عليها و يبدوا أننا سنشيب عليها أيضا ..... نرقص أياما بعد هزيمة مذلة في 67 ......و نمجد في أنفسنا و نحن في ذيل الأمم .... و نقرأ أننا أوشكنا على حل كل مشكلاتنا و نحن نغوص في بحور الوهم ....

من يكذب و يلتف أمام موقف تافه قياسا بمهام القادة يستحق بالتأكيد أعادة النظر في أمره .... ماذا كان سيضيره لو قال ( الأمر شخصي و أرجو عدم الخوض فيه ) لكن يبدو أن الكذب من ضمن مفردات حياتنا اليومية نأكله و نشربه و نتفسه .... مكتوب علينا ... يبدو أنه لا توجد أي بارقة أمل في النفق المظلم .

تم تعديل 8 أبريل 2009 بواسطة سهران

[Alshiekh]

هل المطلوب ان يخرج ايمن نور على الملأ ويشرح ماحدث بينه وبين زوجته من خلاف ؟

هل المطلوب ان يصارحنا بامور لاتخصنا وتخصه هو وأسرته؟ أمور لو ظلت بعيدة عن تدخل الآخرين فقد يمكن اصلاحها وتسويتها؟

ام ان عين العقل فى مواضيع كهذه ان نقاطع نحن جرائد الفضائح ونقول لهم عيب ان تشعلوا النار بين زوجين حتى لو كان الخلاف بينهم سيقود للطلاق؟

[د محمد الناعم]

كنت افترض من الاستاذ مجدى الجلاد عقلانيه اكثر فى تناول هذا الخبر

ولا استغرب عن الاستاذ ايمن نور ان يكون الخبر صحيحا

وان كنت لا اتمنى بشكل عام ان يكون صحيحا

[midogemy]

لا اعرف كنت ارى المصرى اليوم كجواد فى الساحه .. ولكنى اجد كبوة الخبر عظيمة ..

لا اعتقد ان تصريحات محامى جميلة او جميلة فى خبر انفصال شخصى غير مكتمل

ذا اهمية لشعب مصر لينشر بتلك الطريقه التى كان الغرض الوحيد منها هو زيادة نسبة المبيعات ..

عندك حق اختى مغتربه يعيش المواطن العربى حالة خلط شديده جدا جدا بين الأمور العامة التى يحق نقاشها

وبين خصوصيات الأزواج وحياتهم الخاصة وتصريحات زوجه غاضبة فى نظرى ليس اضاءة اشارة خضراء باحقية

بلورة الخبر واحاطته بهالة اهمية .

على المستوى الآخر .. رب ضرة نافعه !!

مع كل من انتقد اسلوب تعاطى ايمن نور مع الموقف وارتباكه ... شخص كان يفترض ان يقود مصر كان يجب

ان يتعامل مع كل ذلك بثبات وذكاء يفوق ما ظهر منه .

تحياتى

لولا

تكررت فى التعليقات أن الدكتور أيمن نور لم يحسن التصرف و كان متوترا ...الخ

و نسى المعلقون ان الرجل فقد الكثير من صحته فى السجن و لم يعد هو ايمن نور المرشح الرئاسى منذ 4 سنوات بل انسان محطم صحيا يبيع سيارته و منزل ووالدته لجمع ما يمكنه من السفر و العلاج خارج مصر

بالطبع يحاول الرجل استغلال فرصة التوهج و الحماس الشعبى لخروجه من السجن لممارسة دور سياسى

و اذ به يفاجأ بكارثة تهبط على رأسه

[midogemy]

أما عن المصرى اليوم

أقول لمن يدافعون عنها

كيف تدافعون عن جريدة كاذبة ؟ نعم كذبت و قالت ان نور طلق جميلة

وقد قالت بالنص فى أول نشر للخبر الفضيحة يوم الثلاثاء الماضى :

بعد ٢٠ عاماً من الزواج والكفاح المشترك، انفصل الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، وجميلة إسماعيل، الناشطة السياسية والإعلامية المعروفة، منذ أربعة أيام فى تكتم وسرية تامة، حيث تم الطلاق بينهما

كذب بواح