اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تقاليع مارينا‏!‏


Katamando

Recommended Posts

Excellence كتب:

في رأيي أن هناك عنصرين يحكمان تصرفات المجتمع ..

طالما تكلمنا عن حكم ... اذن فبالضرورة يجب ان نتحدث عن الحاكم ... أو الى من سيطبق فعليا هذا الحكم .... و الى من سيفصل ما بين هو من القيم أم لا؟؟؟ و هو بكل بساطه القانون ...

انا لا أعترض على هذة الحفلات أو غيرها ... و لا أرى أى تعارض بينها و بين القيم ... و انت ترى غير ذلك ... ما العمل اذن؟؟

انا لا أرى سوى القانون فى هذة الحاله .... و الا أصبحت هذة هى الفوضى بعينها.....

المرتشى مثلا خالف القيم .... و لكن معذرة محاسبته و معاقبته تتم عن طريق القانون ... و ليس شئ أخر.....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

فتح الموضوع وكان هناك تعليقات وتعارض في الرأي لكن من الواضح أن هناك من يجادل لمجرد الجدال وحب الظهور والدأب على السفسطة ولى عنق الحقائق

فليسمح أفراد الإدارة بمتابعة مثل هؤلاء الأشخاص من يقومون بخلط الحق بالباطل واتخاذ ما تراه في شأنهم حتى لا يتسبب مثل هذا السلوك في إضفاء صفة السفسطة والجدلية لمنتدانا.

يرجى مراجعة المداخلات ومثيلاتها في أقسام ومواضيع تكرر فيها مثل هذا السلوك وبشكل طاغي يؤثر على أيجابية التحاور والوصول لفوائد مشتركة

وعليه أرى بحكم أن من فتح الموضوع هو أنا .... ارى إغلاقه حتى تتخذ الإدارة ما يلزم تحاه من يثيرون الجدال للجدال والسعي الدائم للدخول في حوارات بيزنطية لا نفع منها

وأشكر كل من ساهم في هذا الحوار

قال تعالى في كتابه الحكيم :<span style='font-size:14pt;line-height:100%'> (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً</span>) [النساء : 93] .صدق الله العظيم

__________________________________________________________________

بيض صنائعنا ... سود وقائعنا ... خضرمرابعنا ... حمر مواضينا

_______________________

رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو فالحمد لله لا مال ولا ولد

رابط هذا التعليق
شارك

فتح الموضوع وكان هناك تعليقات وتعارض في الرأي لكن من الواضح أن هناك من يجادل لمجرد الجدال وحب الظهور والدأب على السفسطة ولى عنق الحقائق 

فليسمح أفراد الإدارة بمتابعة مثل هؤلاء الأشخاص من يقومون بخلط الحق بالباطل واتخاذ ما تراه في شأنهم حتى لا يتسبب مثل هذا السلوك في إضفاء صفة السفسطة والجدلية لمنتدانا.

يرجى مراجعة المداخلات ومثيلاتها في أقسام ومواضيع تكرر فيها مثل هذا السلوك وبشكل طاغي يؤثر على أيجابية التحاور والوصول لفوائد مشتركة 

وعليه أرى بحكم أن من فتح الموضوع هو أنا .... ارى إغلاقه حتى تتخذ الإدارة ما يلزم تحاه من يثيرون الجدال للجدال والسعي الدائم للدخول في حوارات بيزنطية لا نفع منها

وأشكر كل من ساهم في هذا الحوار

تختلف اساليب الحوار من بين كبار السن والشباب وكذلك اختلاف المكان واختلاف الثقافات بين اعضاء المنتدى

ومن اهداف المنتدى هو تقريب الفكر وازالة الحواجز النفسية بين جميع اعضاء المنتدى والوصول لما هو صالح للمجتمع المصري

والمشكلة هو تشدد البعض لفكرة معينة يعتبرها هي محور الاختلاف ولكن الافكار دائما تتغير فانا في بداية دخولي المنتدى كان اسلوبي فيه نوع من الاستخفاف ببعض الافكار ولم اضع في حسابي سن وثقافة المتحدث

اما الان اختلف الوضع تماما فنحن نحاول زرع فكر معين وعلينا بالصبر والمحاولة في اظهار ما هو صحيح ومقبول لمجتمعنا على ما هو واقع فعلا ويثير البلبله والنقد بين عامة الشعب المصري

والجدال والرد عليه يوضح الموضوع اكثر ويكسب ارضيه اوسع بعكس لو لم يرد احد عليه احد فلن يقرأه احد ويهمل وتضيع الفكرة اصلا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

Katamando كتب:

أشكر كل من ساهم في هذا الحوار

عفوا يا عزيزى ... بل نحن من يجب علينا شكرك على فتحك لهذا الموضوع.

Mohammad Abouzied كتب:

الجدال والرد عليه يوضح الموضوع اكثر ويكسب ارضيه اوسع بعكس لو لم يرد احد عليه احد فلن يقرأه احد ويهمل وتضيع الفكرة اصلا

أتفق معك تماما يا عزيزى ....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي استاذ محمد أبو زيد

عزيزي Katamando

أتفق معكما تماما ..

وعلينا بالصبر والمحاولة في اظهار ما هو صحيح ومقبول لمجتمعنا

أعتقد أن هذا هو الفكر لرغبتنا جميعا في غد أفضل لوطننا مع تجنب الإستفزاز أوالخروج عن القيم التي نتمتع بها و تميزنا كمصريين هو ما يحكم ما نكتبه هنا بالمنتدى..

رابط هذا التعليق
شارك

تقاليع مارينا‏!‏

لماذا أصبحت مارينا مصدرا للكثير من الغرائب والعجائب ... ‏ ثم تطل علينا مارينا بآخر تقليعة لعام‏2003‏ وهي اقامة مسابقة للكلاب بين مائة كلب وكلبة وعلي رأسها سوسو ولولو ونانسي من فئة الاناث وكذا فيري وطاطا والكلب الجميل غالي الثمن شارو من فئة الذكور‏,‏ وبعد فحص الملفات والمواصفات الخاصة بكل متسابق يعلن مذيع الحفل قرارات لجنة التحكيم ....

الفاضل كاتاماندو

سلوكيات أى إنسان يحكمها عاملان أولهما أخلاقيات هذا الإنسان و الثانى القوانين الوضعية السائدة

و فى حالتنا هذه قد يكون من غير المقبول أخلاقيا أو أقصد إجتماعيا المظهر الإسرافى الفج الذى تراه فى مسابقات الكلاب هذه .... و لكن من الناحية القانونية ليس هناك ما يمنع قانونا من هذا

و هذه هى الإشكالية ... فى مجتمعات مثل بيفرلى هيلز بأمريكا هناك ثراء أكثر من المارينا مئات المرات و هناك سفه إنفاقى أكثر من مارينا مئات المرات و لكن هناك حس إجتماعى كل ذلك يتم فى دوائر مغلقة لا يشعر بها و لا يراها الزنوج الذين هم فى قاع المجتمع و ربما هناك قوانين تفرض ذلك ؟

فى العجمى هناك قصور فاخرة ضخمة و لها أبواب مغلقة و يحدث فيها ربما أضعاف ما يحدث فى المارينا و لكن كما قلت خلف أبواب مغلقة

خلاصة القول أن ما يحدث فى المارينا ليس إلا نوع من سلوكيات محدثى النعمة و هؤلاء يتمتعون بقدر كبير من سطحية الفكر لأنهم يضعون أنفسهم فى مواجهة الطبقات المنكسرة فى المجتمع و ستسمع قريبا عن جرائم كانوا ضحاياها و المجرمين من رأوا أو سمعوا عن نشاطهم فى المارينا

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

هذه المداخلة هى جزء من كتاب" ماذا حدث للمصريين ؟تطور المجتمع المصرى فى نصف قرن19451995 "-و الذى تعرض فيه مؤلفه-د.جلال أمين؛و هو أستاذ بالجامعة الأمريكية؛

لدراسة التغيرات التى طرأت على امجتمع المصرى مرتكزاً فى دراسته هذه على ما يسميه علماء الاجتماع بالحراك الاجتماعى؛أى ما يطرأ على طبقات و شرائح المجتمع المختلفة من صعود و هبوط.

-التصييف-

"كلنا يعرف الانقسام الطبقى الحاد الذى تميز به المجتمعه المصرى قبل ثورة يوليو 1952؛وقد انعكس هذا فى ظاهرة التصييف كما انعكس فى غيرها .فعلى الرغم من شيوع الحديث و الكتابة عن التصييف فى مصر قبل الثورة(أكثر حتى من الآن)؛و امتلاء المجلات و الصحف حينئذ بأخبار و صور المصطافين؛و ما فعلته الأسكندرية لاستقبال المصطافين مرة و لتوديعهم مرة أخرى؛فالحقيقة أن كل هذا لم يكن يعنى إلا تحركات نسبة ضئيلة جداً من المصريين؛تلك النسبة التى قدرها عبد الناصر مرة بنسبة النصف فى المائة؛أما الباقون؛فقد كانت غالبيتهم العظمى من الفلاحين الذين لا يفارقون قراهم صيفاً أو شتاءً؛و هى قرى كانت كلها بمقاييس ذلك العصر تعد بعيدة كل البعد عن البحر.كان هؤلاء بالطبع يتغنون أيضاً بالنسيم و يبحثون عنه و لكنه لم يكن نسيم البحر بل النسيم الآتى من جهة البحر؛و المتاح على الأخص على شاطئ النيل و فروعه؛و هذه هى فى الواقع ما كان يعنيه معظم المصريين بلفظ "البحر"؛أما البحر الحقيقى فقد كان اسمه الشائع "المالح"؛و هو شئ كانت له رهبة فائقة مستمدة من الجهل به و السماع به عن بعد دون وجود أمل فى رؤيته.كانت هذه النسبة الضئيلة للغاية من المجتمع المصرى تشغل أخبارها مساحة فى الجرائد و المجلات أكبر بكثير من حجمها الحقيقىو أكبر باللطبع مما تستحق؛و كانت أخبارها تسمى فى الصحف و المجلات"أخبار المجتمع"؛و كأنه ليس ثمة مجتمع فى مصر خارج نسبة النصف فى المائة هذه؛أو تسمى"أخبار الطبقة الراقية".و كان قيام هذه الطبقة بالتصييف معناه فى الحقيقة شئ واحد:هو الذهاب إلى الاسكندرية؛إذ لم يكن هناك تقريباً مصيف غيرها باستثناءين صغيرين:الأول هو قيام بعض الأسر التى تعد على الأصابع بقضاء شهور فصل الصيف أو بعضها فى أوروبا؛و الثانى هو اضطرار تلك الطبقة الراقية خلال سنوات الحرب للذهاب إلى رأس البر للبعد عن الأخطار التى كانت تهدد الاسكندرية و من ثم ازدهرت رأس البر فى تلك السنوات ازدهاراً عظيماً و عرفت العشش و الفنادق الفاخرة التى تبنى فى الصيف و تزال فى الشتاء….بل حتى الاسكندرية لم تكن تعنى فى اغلحقيقة بالنسبة للمصطافين إلا "رمل الاسكندرية؛أى عدداً محدوداً جداً من الشواطئ أشهرها استانلى و جليم و سيدى بشر ؛التى نمت و ترعرعت استجابة لمطالب المصطافين؛خارج نطاق المدينة القديمة التى تقوم بنشاط انتاجى حقيقى.من بين هذه الشواطئ القليلة اشتهر بوجه خاص شاطئ لا يزيد طوله على خمسمائة متر؛أطلق عليه اسم مناسب تماماً لذوق هذه الطبقة الراقية و هو "شاطئ ميامى" و كان أجمل شواطئ الاسكندريةأو على الأقل أنسبها للمصطافين؛إذ تقوم على بعد مناسب من الشاطئ جزيرة تحميه من الأمواج العالية؛ومن ثم قامت الحكومة؛تلبيةً لحاجة هذه الطبقة؛ببناء كبائن خشبية هى أقرب الى الفيلاتالصغيرة منها إلى الأكشاك؛تحتوى على كل وسائل الراحة و لكل منها شرفة تقود الى الشاطئ ؛يسمح الجلوس فيها لمشاهدة الرائحين و الغادين؛كما تسمح للجالس بأن يراه الرائحون و الغادون.كانت بنات و سيدات ميامى يتصرفن و كأنهن على شاطئ اليفيرا الفرنسية سواء من حيث أنواع المايوهات التى يرتدينها أو أنواع المشروبات و المأكولات التى يتناولنها و هن مستلقيات على الرمال؛أو أنواع التريض التى يقمن بممارستها...الخ.

كانت هذه الطبقةفى مأمن تام من أى ملاحقة أو مضايقة يمكن أن تصدر من طبقات الشعب الأخرى.ذلك أن الحكومة فرضت رسماً لدخول هذا الشاطئ قدره ثلاثة قروش كانت كافية وقتها لاستبعاد غالبية الشعب المصرى من احتمال التفكير فى دخول هذا الشاطئ...

…كانت المجلات المصورة(كآخر ساعة و المصور و مجلة الاثنين) كثيراً ما تنشر صوراً كاريكاتورية لشخصية شهيرة هى"الشيخ أبو العيون"و كان قد تجرأ مرة و أدلى بتصريح ينتقد فيه جلوس الناس بالمايوهات على شاطئ البحر فظلت هذه المجلات تسخر منه لعدة سنوات و تتخذه رمزاً للرجعية و ضيق الأفق.

***

كان موسم التصييف فى ذلك العصر أطول بكثير منه الآن ؛فلم يكن الناس يعرفون الزيارات الخاطفة لقضاء يوم أو يومين على شاطئ البحر أو نظام عطلة نهاية الأسبوع الى يعتبر أمراً جديداً نسبياً علىالمصريين.كان التصييف معناه السفر بكل معنى الكلمة؛مع اصطحاب عدد لا نهائى من الحقائب و الصناديق؛بل و ربما أيضاً بعض المراتب و الألحفة؛ذلك أن وسائل المواصلات كانت أبطأ بكثير و الأجازات أطول بكثير منها الآن .و الغالبية العظمى من المصيفين كانوا اما من ملاك الأراضى الذين لا يحتاجون إلى القيام بأى عمل على الاطلاق أو من أصحاب المهن الحرة الذين كانوا يحددون أيام عملهم على هواهم؛أو من موظفى الحكومة الكبار الذين لا يحاسبهم أحد؛و على أى حال فقد كانت الحكومة نفسها تسافر للتصيف فى الاسكندرية و تمارس فيها مهامها البسيطة نسبياً فى خدمة طبقة محدودة العدد كانت هى أيضاً بجوارها فى الاسكندرية.كما كان بجوارها كذلك الملك فى قصر المنتزة.. أما العاملون فى القطاع الخاص لحساب الغيفكانت نسبتهم حتى عقد السبعينيات ضئيلة للغاية.

بمجرد قيام الثورة قامت الحكومة بكسر الحواجز العالية التى كانت تمنع طبقات الشعب من الوصول الى شاطئ البحر فكان الغاء رسم القروش الثلاثة فى شاطئ ميامى مثلاً كافياً لانهمار جموع الشعب على هذا الشاطئ الجميل حاملين معهم كل لوازم الأكل و الشرب و اللعب ؛بل و الطهى أحياناً و لكن دون أن يتخلوا عن الحشمة الواجبة فى الاستحمام؛بل حتى قصر المنتزه نفسه الذى كان يقف على أبوابه حراس أشداء يمنعوننا من الاقتراب من سوره العظيم و لو لمسافة عشرين متر؛حتى هذا القصر ؛فتحت أبوابه و حدائقه الرائعة لعامة الناس فأتوا اليها بالكور و المضارب و راحوا يتفرجون على الغزلان التى تمرح بين الأشجار؛بل و سمح لهم بالتفرج على ملابس الملك نفسه و غرف نومه كما تركها ساعة إجباره على المغادرة.

و يمكن للقارئ بسهولة أن يتخيل درجة الذعر الذى أصاب" الطبقة الراقية" من جراء ما فعلته الثورة فى شهورها الأولى؛فاختفى الكثير من أفرادها عن العيون هلعاً و خوفاً مما يمكن أن يصيبهم من الحكومة و الناس..ولكن لا بد لهم على أى حال أو لبعضهم على الأقل أن يبحثوا عن شواطئ جديدةفذهب بعضهم إلى شواطئ العجمى التى كانت وقتها أبعد بكثير مما يستطيع جمهور المصريين الوصول اليه إذ كان الوصول اليها يتطلب سيارة خاصة مما كان يعتبر شيئاً مستحيلاً فى ذلك الوقت على معظم المصريين ؛فضلاً عن الاستعداد و القدرة على مخالطة الخواجات الذين كانوا قد أنشأوا هذه الشواطئ ابتداء كما يبدو من أسمائها(بليس و بيانكى و هانوفيل).

ولكن سرعان ما أنجبت الثورة طبقتها الراقية الخاصة بها إذ لم يكن من المعقول أن يستمر شهر العسل طويلاً بين النخبة الحاكمة و الجمهور؛و كان من المحتم أن ترغب هذه النخبة فى تمييز نفسها عن بقيةأفراد الشعب من ناحية و اتمتع بثمرات ما منحتهم الثورة من سلطات و نفوذ من ناحية أخرى.

كان أول شواطئ هذه الطبقة الراقية الجديدة هو شاطئ "المعمورة".لم يكن شاطئ المعمورة يقل جمالاً عن شاطئ ميامى بل كان يمتاز عليه ببعض الخضرة و الاتساع؛و لكنه لم ينجح فى اجتذاب الا عدداً محدوداً من أفراد الطبقة الراقية القديمة.كانت عادات هؤلاء و طريقتهم فى الاستمتاع بالفراغ مختلفة تماماً عن عادات الطبقة الصاعدة الجديدة من ضباط الجيش و مديرى القطاع العام و المهنيين الجدد الذين فتحت لهم الثورة منافذ جديدة للترقى.و كانت أبواب المعمورة مفتوحة فى البدجاية لكل من أراد الاستمتاع بها ولكن سرعان ما شعرت هذه الطبقة الجديدة بدورها بضرورة حماية نفسها و امتيازاتها ففرضوا رسماً على دخول المعمورة و أصبح التمتع بمياهها و هوائها يكاد يكون مقصوراً على من يملك شقة من شققها أو من حصل على حق استئجار شاليه من الشاليهات بسعر رمزى.كانت مجموعة الشاليهات تسمى بأسماءأكثر وطنية من ميامى و استانلى و جليمو نوبولو؛كاسم صلاح الدين مثلاً و لكن هذا لم يمنع بالطبع من عودة الانقسام الطبقى تدريجياً الى الظهور.

لم تستطع حكومة الثورة مقاومة الحاح الطبقة الجديدة على أن يكون لها امتيازات فى شواطئ المنتزه أيضاً رغم أن فتح الثورة لقصر المنتزه و حدائقه لكل طبقات الشعب كان رمزاً لشعارات الثورة فى التسوية بين الناس و انتزاع حقوقهم من الطبقات العليا.رضخت الحكومة و بنت كبائن جديدة على شواطئ المنتزه التى سميت بأسماء فرعونية كسميراميس و كليوباترة (بالاضافة الى عايدة) وزعتها على الفئة"الممتازة"من الطبقة"الراقية"الجديدة و منعت بقية الناس من ازعاجهم بوضع حراسة مشددة على هذه الشواطئ و إن كانت الحكومة قد سمحت للناس؛ذراً للرمال فى الأعين؛بالسير فى الحدائق بل و الاستحمام مجاناً فى جزء صغير جداً من المنتزه أصبح منظره وسط باقى الشواطئ المحمية مثيراً للضحك؛إذ كان اكتظاظ الناس فى هذا الجزء من الشاطئ بالمقارنة بالاتساع الهائل المخصص لعائلات ضئيلة العدد ؛لا يختلف كثيراً عما كان الحال عليه قبل الثورة.

***

ظلت المعمورة هى أكثر الشواطئ حركة و أسرعها نمواً حتى نهاية الستينيات عندما ظهر أنها كادت تصل الى حد التشبع بينما استمر نمو الطبقة القدرة على تحمل نفقات التصييف.ثم حدث تطور مذهل فى أوائل السبعينيات إذ نشأ مصدر جديد للنمو السريع فى الثروات و الدخول هو التضخم الذى صاحب بداية الانفتاح الاقتصادىفى أوائل عهد السادات.و التضخم مصدراً للثروة يختلف اختلافاً جذرياً عما عداه.ففضلاً عن السرعة التى يمكن أن يولد بها الثروة فإن المستفيدين منه قد لا يكونون أكثر الناس استحقاقاًسواء من حيث مدى مساهمتهم فى تنمية ثروة المجتمع أو فى مستوى تعليمهم أو ذكاءهم أو كفاءتهم؛اللهم الا فيما يحوزونه من شطارة تتلخص فى البيع و الشراء فى الوقت المناسب.زاد عدد هؤلاء "الشطار"بسرعة مذهلة خلال السبعينات بسبب ما فتحه النظام من أبواب الثراء من وراء تجارة الاستيراد و الوكالات التجارية و المقاولات و السمسرة و تجارة العملة و المضاربة فى الأراضى(بما فى ذلك أراضى الدولة)..الخ؛وبحث هؤلاء عن أماكن للتصييف تليق بمكانتهم الاجتماعية الجديدة فلم يجدوا أفضل من العجمى.و من ثم فوجئت فلول الطبقة الراقية القديمة القابعة فى فيلاتها الهادئة على شواطئ العجمى بزحف آلاف المصطافين الجدد الذين يطالبون بحقهم فى مياه و هواء البحر و إن كانت لهم عادات و قيم اجتماعية تختلف تماماً عما اعتادت عليه بيانكى و بليس و هانوفيل.لجأت هذه الفلول المذكورة أولاً إلى تجميع صفوفها فى مناطق محدودة المساحة و إحاطتها بسياج يقف على أبوابه حراس استأجروهم لهذا الغرض و منعوا الدخول الا لمن كان عضواً فى ناد وهمى أنشأوه و يضم السكان القدامى للعجمى أو بعبارة أصرح"البقايا الآخذة فى الانقراض من الطبقة التى كانت راقية قبل ثورة يوليو".و ظل هؤلاء يتمتعون بحرية وهمية داخل هذه الأسوار الضعيفة التى أقاموها و المصنوعة من الحبال؛يلبسون نفس أنواع المايوهات و يحتسون نفس المشروبات التى اعتادوا عليها من قبل و لكن هيهات؛فعيون الطبقة الصاعدة تلتهمهم من كل جانب و تنظر اليهم شزراً و عجباً من أن يكون بالدنيا مثل هذه الكائنات الغريبة؛و اختلاس النظر لا يمكن منعه خصوصاً إذا كان البحر نفسه مفتوحاً للجميع و لا يمكن إحاطة البحر بأسوار من أى نوع.

***

فى الثمانبنات أضيف مصدر جديد وهم لتزايد الثروات و هو الهجرة؛حيث ترلكمت الثروة فى يد فئة لا يستهان بحجمها هى التى بدأت تهاجر الى بلاد النفط ابتداء من ارتفاع أسعاره فى 1973؛و أرادت أن تمارس بدورها حقها فى الحصول على مكان مناسب على شاطئ البحر و لكنها و جدت المعمورة و المنتزه و العجمى قد نفدت قدرتها على الاستيعاب فلجأت إلى تعمير الساحل الشمالى غرب العجمى ببناء قرية بعد قرية و هى فى الواقع أبعد شئ عن القرية؛إذ لا هى منتجة و لا خضراء؛بل و لا هى حتى مسكونة أصلا.ًذلك أن طبيعة عمل هؤلاء المصطافين الجدد تختلف عن طبيعة المصطافين القدامى فى ميامى أو حتى المعمورة.فثروة هؤلاء و دخولهم لا تأتى أساساً من الزراعة و لا من الوظيفة الحكومية و إنما تأتى من مشروعات خاصة خارج الزراعهة لا تسمح بالاسترخاء الذى تسمح به الملكية الاقطاعية أو الوظيفة الحكومية الكبيرة.إنهم دائماً فى حركة من البيع و الشراء لا تسمح لهم بالجلوس طويلاً على الشاطئ ؛و السيارة الختصة أصبحت تسمح لهم بالمجئ و الذهاب بسرعة.و هم على كل حال لم يشتروا البيت أو الشقة على الشاطئ الشمالى بغرض الاصطياف باضبط بل تطلعاً فى يوم من الأيام الى هذه الحالة أيضاً للبيع و الشراء ؛فلاصطيلف تحول على أيديهم ؛شأنه شأن كل ما يقومون به؛الى مشروع استثمارى.

***

كان لا بد أن نتوقع أن تتكون خلال هذه العقود الأربعة من الخمسينات إلى الثمانينات من بين كل هذه الطبقات الصاعدة :الصاعدة بسبب النفوذ و السلطة؛و الصاعدة بسبب التضخم و الانفتاح ؛و الصاعدة بسبب الهجرة؛شريحة اجتماعية جديدة يمكن تسميتها "بالطبقة الراقية حقاً"؛تمييزاً لها عهن كل ما عداها من الأفراد الأثرياء العاديين و اقصد"بالرقى حقاً" أن ثراء هذه الطبقة ثراء غير عادى بالمرة و جديد تماماً فى حجمه عن أى ثراء عرفه أى مصرى من قبل.و مصدر هذا الثراء غير العادى هو تركيبة من كل المصادر التى ذكرتها:العلاقة الوثيقة بالسلطة و النفوذ لبعض الوقت؛و بالتضخم و الانفتاح لبعض الوقت؛و الهجرة لبعض الوقت؛و أشياء أخرى قد تكون قد غابت عن بالى؛لبعض الوقت؛هذه الطبقة الراقية حقاً لم يعد يصلح لها بالطبع أى شاطئ من الشواطئ المعروفة حتى لو كان بها متسع و من ثم كان لا بد أن يبنى لها شاطئ جديد ؛بل يخلق لها خلقاً بحر جديد لم يكن موجود أصلاً فتقام السدود و الحواجز التى تحول البحر الهائج الى بحيرات هادئة و تبنى فيلات هى مزيج فى معمارهامن فيلات المنتجعات الأمريكية التى يملكها نجوم السنيما و السياسة؛ومن الفيلات التى يسكنها أثرياء الخليج فى بلادهم؛و من قصور الطبقة الراقية القدجيمة فى مصر.و تقف خلفها فيلات أصغر حجماً بنيت لمن لم يصب من النفوذ أو الانفتاح أو الهجرة مثلما أصاب أصحاب الصفوف الأولى.

كانت هذه هى فكرة "مارينا"التى فوجئنا بوجودها فى التسعينات و التى أحيطت بأسوار عالية يقف على أبوابها حراس أشداء يمنعون الدخول الا لمن يثبت أنه على صلة بشخص يملك فيلا من الفيلات فى الداخل و الا طولب بدفع مبلغ عشرة جنيهات و حيث أن الوصول الى هذه الأبواب يتطلب حيازة سيارة بل و حتى التنقل داخل مارينا نفسها لا يتصور بدون سيارة ؛فإن الأمان و الهدوء المطلوبين لسكان مارينا يكون قد تم توفيرهما.

أريد من القارئ أن يلاحظ فى النهاية أوجه الشبه بين فكرة مارينا فى التسعينات و فكرة ميامى فى الأربعينات.لاحظ أولاً الاسم الافرنجى فى الحالتين-و هو ما خصص له المؤلف فصلاً كاملاً فى كتابه هذا-و الأسوار و الحراسة المشددة؛و لاحظ ضآلة نسبة هؤلاء و هؤلاء فى المجتمع المصرى ككل.و لاحظ المجتمع المغلق فى الحالتين و معرفة أفراد كل منهما لبعضهم البعض ؛بل و تزاوجهم من بعضهم البعض .طبعاً إن لكل وقت حكمه و لكل عصر وسائل التسلية المناسبة له .فمع التقدم التكنولوجى العظيم لم يعد الاستلقاء على الرمال فى الشمس متعة كافية بل لا بد الآن من مركبات بخارية يشق بها الأولاد و البنات عباب البحر شقاً و يعلنون بها على الملأ و يعرفون من لم يكن يعرف ما حققه آباؤهم من ثروة منقطعة النظير فى وقت قصير جداً.

لاحظ أيضاً أنه بينما كان رواد شاطئ ميامى مستلقين على الرمال فى صيف 1948 أعلن اليهود قيام دولة اسرائيل فى فلسطين؛و بينما يشق أولاد و بنات مارينا عباب البحر بمركباتهم البخارية فى صيف 1997؛نسمع عن أشياء غريبة تجرى فى القدس تمهيداً لإعلان هذه المدينة الغالية عاصمة أبدية لإسرائيل."

أنا كنت شىء وصبحت شىء ثم شىء

شوف ربنا .. قادر على كل شىء

هز الشجر شواشيه ووشوشنى قال :

لابد ما يموت شىء عشان يحيا شىء

عجبى !!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت العزيزة كروسفيلد:

شكرا جزيلا على المجهود و الوقت لنقل جزء من الكتاب (أقتنى هذا الكتاب و أعتبره من أقيم الكتب فى مكتبتى المتواضعة).

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع : إقامة مسابقة أجمل كلب على أرض مصر .

ثم تطرق الموضوع إلى إقامة حفلات لا تحترم تقاليد الشعب المصرى .

ثم فجأة أصبح هذا يستفز الطبقة الكادحة .

الخطأ هنا تقسيم الشعب إلى طبقات كل لها عادات وتقاليد مختلفة . هنا يجب نطلق ناقوس الخطر . المفروض أن الشعب يكون له نفس التقاليد بجميع طبقاته . وهو ما حاصل فعلا ، ولا يستطيع أحد أن يدعى أن القادرين من هذا الشعب لهم تقاليد تختلف عن الكادحين .

ويجب أن نأخذ الموضوع بكل الجدية إذا كانت المسألة تمس أو تشعل الصراع الطبقى . إحنا مش نقصين .

ولذلك يجب أن نسأل أنفسنا ، ماذا يضايقنا فعلا فيما ذكر :

1- هل لمظاهر الأباحية ؟

2- أم للتكاليف الباهظة ؟

3- أم للهيافه والتفاهة ؟

الأجابة

إذا كانت الهياف والتفاهة . يكون الرد دى حرية شخصية وما تظن أنت أنه تافه غيرك يرى أنه مسلى جدا . مثلا أنا لا أطيق أن أتفرج على ماتش كوره وأعتبره مضيعة للوقت . والأفضل للشاب أن يلعب أى رياضه أفضل له من مشاهدة غيره يلعب رياضه .

إذا كانت التكاليف الباهظة . يكون الرد يعنى الناس تاخد فلوسها وتسافر بره مصر تنفقها أم الأفضل تنفقها فى مصر ، ولا شك أن صرف الفلوس فى مصر سيفيد الطبقات العاملة .

إذا كان الإنحلال . يكون الرد المحطات الفضائية بتجيب كل البلاوى لا سيطرة عليها واللى عاوز يشوف إنحلال مش حيغلب . المهم لازم الشاب يتعلم السيطرة الذاتيه .

لكن يوجد عامل مشترك هنا بين كل ما سبق وهو الذى يستفز الشعب . وهو شعور الشعب بأن ما يصرف من أموال هى أموال مسروقة من الشعب . والحقيقه إذا كانت الأموال مسروقة من الشعب فإنها حاجه تستفز فعلا . فهل حقا الأموال مسروقه من الشعب ؟

أنا شخصيا متأكد أن الشعب المصرى الغلبان مسروق كما لم يسرق شعب من قبل . فهل هذا شعور عام أم أنا غلطان ولا فيه سرقة ولا حاجه ؟ وأنا متأكد أن اللصوص مش عارفين يصرفوا الفلوس المسروقه إزاى لأنها أكثر من الازم ويجب أن تصرف حتى لا يشعر الشعب بها ويطالب بحقه . ولكن هذا قد يكون موضوع آخر .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

في منتهى البساطة انا لم ارى الموضوع على انه فلوس مسروقه او كمية التكاليف الباهظة

بل رأيته هو فرض اسلوب في معيشة المصريين غير مناسب لطبيعة الشعب الذي هو في امس الحاجة الى الجدية في حياته

واعتبر ان اسلوب الهيافة التي تسود بين الشباب وافراد الشعب هي العنصر القاتل لكل امال هذا الشعب في التطور والرقي

فيوجد فرق كبير بين الدكتور احمد زويل وبين منظم هذه الحفلات

ويوجد فرق بين شبابنا العبقري الذي يختطف ويلتقط للعمل في دول العالم ليخدم فئات وشعوب اخرى تقدره وبين سوسو ولولو وميمي

بلدنا غنية بمواردها وفقيرة بنوعية شبابها الواعي القادر على البناء

وهل يعلم احد متوسط انتاجية العامل المصري بالنسبة الى انتاجية العامل الاوربي او العامل اليباني او الكوري

هو دا لب الموضوع وهو صناعة شاب قوي قادر على مسايرة تطور الشعوب التي حوله وهو جاد صلب قوي قادر على التحدي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وهل يعلم احد متوسط انتاجية العامل المصري بالنسبة الى انتاجية العامل الاوربي او العامل اليباني او الكوري 
العامل يشتغل وينتج لو خد حقه بالعدل . السؤال هو :

هل العامل المصرى والموظف المصرى الذى يعمل فى الحكومة أو القطاع العام يأخذ حقه ؟

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

وهل يعلم احد متوسط انتاجية العامل المصري بالنسبة الى انتاجية العامل الاوربي او العامل اليباني او الكوري 
العامل يشتغل وينتج لو خد حقه بالعدل . السؤال هو :

هل العامل المصرى والموظف المصرى الذى يعمل فى الحكومة أو القطاع العام يأخذ حقه ؟

ومن اين يأخذ حقه هل من ايراد مصنعه الذي لا يعمل فيه بزمة ولا من حصيلة الضرائب والجباية التي تحصل بالقانون من كل واحد حاول ان يبني في بلدة

ومن الذي يعطيه حقه الموظف رئيسه المعدوم الضمير والمتساهل في في حق شركته او مصنعه او يحصل عليه بقرار جمهوري

اذا كان الاناء فاضي من اين يأتي الماء اذا

فاذا كان الكل سوف يضحك على نفسه ويرمي العيب على الظلمة ومن هم الظلمة اذا كان الكل مظلوم وظالم

الموضوع محتاج اعادة نظر من جديد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

صعب جدا مقاومة إغراء الخروج عن الموضوع فى هذه المداخلة . لكن سوف أرجع للموضوع بعد تعليق بسيط على ما قاله الأخ Mohammad Abouzied . بالنسبة للإعتقاد أن العامل لا يؤدى عمله بذمة . انا غير موافق على هذا بالنسبة للعمال العاملين فى الإنتاج وأنا أعرف بالتجربة أنهم يعملون ما يطلب منهم - ولا يمكن لهم إلا العمل وإلا وقعوا تحت المحاسبه وهى قاسية بالنسبة للعمال ، مالم يكن له ظهر يحميه . وهؤلاء العمال الحماية موجودين ولكن قله .

نرجع للموضوع :

إن العمال وصغار المؤهلات فى مصر يحصلون على أقل من ربع ما يحصل عليه زميله فى أى دولة أخرى - حتى الدول شديدة الفقر - رغم أنه يقوم بنفس العمل ويستحق أن يحصل على نفس المرتب الذى يحصل عليه زميله فى البلاد الأخرى - هذه قاعدة نفس المرتب لنفس العمل - لو العامل المصرى خد مرتب أقل يعنى ذلك أن الفرق الذى لم يحصل عليه سرق منه وذهب إلى جيب آخر .

الذى حصل أن الحكومة قالت للشعب تبريرا للسرقة ..... إن البلد فقيرة ونحن نقتصد فى مرتباتكم لبناء مشاريع تضمن العمل للأجيال القادمة وكله سيعود لأولادنا . ولكن فجأة إكتشف العمال الغلابة أن هذه البلد الفقيرة يصرف فيها اللصوص الكبار بدون حساب على الهيافه والهلس والإنحلال . وطبعا هذا إستفزاز ، ليس لأن الأموال تصرف بهبل ولا حتى للإنحلال ولكن للخداع الذى تعرض له الشعب . وإكتشافه أن مرتبه قد سرق ومعه الأحلام والمستقبل .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انا غير موافق على هذا بالنسبة للعمال العاملين فى الإنتاج وأنا أعرف بالتجربة أنهم يعملون ما يطلب منهم - ولا يمكن لهم إلا العمل وإلا وقعوا تحت المحاسبه وهى قاسية بالنسبة للعمال ، مالم يكن له ظهر يحميه . وهؤلاء العمال الحماية موجودين ولكن قله .

معك في هذه الحالة ولكن دخلهم يكون تقريبا اعلى بكتير من زميلهم الذي في اي عمل غير مرتبط بالانتاج

وطبعا دا مجاله فقط في القطاع الخاص والذي يصبح مرتب العامل يفوق مرتب وكيل وزارة في الحكومة ويمكن اكثر

وحتى القطاع الخاص ممكن ينجح لو بعدت عنه مافيا مصلحة الضرائب واصحاب الاتوات ورجال الجباية

ووقتها ها يأخذ العامل نصيبه وزيادة شوية وعلى قدر عمله بالظبط

ولكن رجال الحكومة واصحاب النفوذ يسرقون رجال الاعمال ورجال الاعمال يسرقون العامل والمستهلك

ويتسابق الاثنين في السرقة حتى ينخ واحد منهم وعادتا بيكون رجل الاعمال فتكثر ديونه ويعلن افلاسه ويهرب من البلد بعد ان يستولى على مبلغ يؤمن به مستقبله في الخارج وهكذا

ومن تراه يصرفون اموال طائلة في مارينا هم ابناء المافيا

وليهم حق تماما ولما تسئل واحد منهم يقولك هو معقول احتفظ بمال حرام لازم نتخلص منه بالهيافة والسكر والهلس

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

Mohammad Abouzied كتب:

ومن تراه يصرفون اموال طائلة في مارينا هم ابناء المافيا 

وليهم حق تماما ولما تسئل واحد منهم يقولك هو معقول احتفظ بمال حرام لازم نتخلص منه بالهيافة والسكر والهلس

بصراحه يا عزيزى أعتقد انك هنا تعمم بطريقه مبالغ فيها و بلا دليل....

و أتسائل ان كان فعلا من حقنا التساؤل عما يصرف فيه غيرنا أموالهم، اذا كان هناك متضرر مباشر من أحدهم فلما لا يلجأ الى القضاء حتى تبت اذا كانت أمواله تلك "حرام" أم "حلال"، حتى نتجنب مثل تلك الأتهمات التى أخشى تأثيرها السلبى المباشر على بعض من يقرأها، فكما نعلم، لدينا فى مجتمعنا عادة "السمع" تتعدى مراحلها بكثير عن غيرنا من المجتمعات ..... فنجد من يؤكد على ما يقوله (حتى وان كان خطأ) بأنه سمعه من فلان أو علان، و كثير من المتلقين يقومون بنفس الدور (طبعا بعد اضافتهم لبعض "التوابل") و تكبر فقاعه الهواء شيئا فشيئا حتى تنفجر و هى أساسا و فى معظم الأحيان ليست على حق بل على "سمعت" ......

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

Mohammad Abouzied كتب:
ومن تراه يصرفون اموال طائلة في مارينا هم ابناء المافيا

وليهم حق تماما ولما تسئل واحد منهم يقولك هو معقول احتفظ بمال حرام لازم نتخلص منه بالهيافة والسكر والهلس

بصراحه يا عزيزى أعتقد انك هنا تعمم بطريقه مبالغ فيها و بلا دليل....

و أتسائل ان كان فعلا من حقنا التساؤل عما يصرف فيه غيرنا أموالهم، اذا كان هناك متضرر مباشر من أحدهم فلما لا يلجأ الى القضاء حتى تبت اذا كانت أمواله تلك "حرام" أم "حلال"، حتى نتجنب مثل تلك الأتهمات التى أخشى تأثيرها السلبى المباشر على بعض من يقرأها، فكما نعلم، لدينا فى مجتمعنا عادة "السمع" تتعدى مراحلها بكثير عن غيرنا من المجتمعات ..... فنجد من يؤكد على ما يقوله (حتى وان كان خطأ) بأنه سمعه من فلان أو علان، و كثير من المتلقين يقومون بنفس الدور (طبعا بعد اضافتهم لبعض "التوابل") و تكبر فقاعه الهواء شيئا فشيئا حتى تنفجر و هى أساسا و فى معظم الأحيان ليست على حق بل على "سمعت" ......

ليس بهذا الحجم يا عزيزي وايت

الجرائد بتكتب عن هذه التقاليع والمسلسلات ايضا والمجلات وكلهم بيدعو الذهول لما يحدث ولا حس لمن تنادي

وانا لي بعض الخبرات في عملي السابق في بعض الاماكن السياحية بمصر ولي بعض التجارب والقصص الظريفة والتي لو حكيتها سوف تمس اسر لها مكانتها في المجتمع ولها تاريخها الحافل ولكن بعض ابنائها المنحرفين نتيجة التسيب في البلد ادى بيهم الى سوء العاقبة

وعلينا هنا توضيح الداء والدواء في نفس الوقت بأي اسلوب نراه صحيح بدون المساس بأسماء او اشخاص معينين

ومن جهة اخرى الغالبية سواء من المنتدى او من الشعب المصري يعلم تماما ان ما يحدث في مارينا ليس من طبيعة الشعب المصري ولا اسلوبه ابدا وغير مقبول بصفة عامة وهي طبيعتنا المحافظة من عصر الفراعنة والى الان وصعب جدا تغيرها

وهذه الطبيعة ليس لها دخل سواء بالمستوى الحضاري او المستوى الاقتصادي بالبلد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

Mohammad Abouzied كتب:

وانا لي بعض الخبرات في عملي السابق في بعض الاماكن السياحية بمصر ولي بعض التجارب والقصص الظريفة والتي لو حكيتها سوف تمس اسر لها مكانتها في المجتمع ولها تاريخها الحافل ولكن بعض ابنائها المنحرفين نتيجة التسيب في البلد ادى بيهم الى سوء العاقبة

هنا لا أعتراض ... فقد ذكرت ( بعض ) ....

و هذا ما عنيته حيث انك فى الأول عممت و لهذا لم أتفق معك...

ومن جهة اخرى الغالبية سواء من المنتدى او من الشعب المصري يعلم تماما ان ما يحدث في مارينا ليس من طبيعة الشعب المصري ولا اسلوبه ابدا وغير مقبول بصفة عامة

هذا يندرج تحت الرأى الشخصى لكل واحد و لا أعتراض أيضا ...

حيث ما يحدث فى مارينا ( أو غيرها ) حدث و يحدث و لم يتغير شئ .... كل حر. هذا ما يهمنى و يعنينى، على اننى لم أرى حتى الأن العكس أعنى أن يبادر من هم فى مارينا بالنقض و الهجوم على غيرهم!!!

وهي طبيعتنا المحافظة من عصر الفراعنة والى الان وصعب جدا تغيرها

انا لا اعتقد بالمرة ان طبيعتنا أى كانت بقيت على حالها منذ عصر الفراعنه!!! و الدليل انه ما تراة صعب التغيير ... تغير و يتغير فعلا بدليل هذا الموضوع البسيط و موضوعات أخرى هامه كثيرة...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عن انطلاق فعاليات النسخة الـ67 لمعرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بمنطقة مارينعرض المقال كاملاً
    • 0
      اسمعهن..روزاليوسف تقدم مساحة حرة للتعرف على الموهوبات فى المجالات المختلفة.. نلقى الضوء على الأفكار.. التحديعرض المقال كاملاً
    • 9
      لعل من زار مارينا قد راى انها جنة الله فى ارضه ولكن لم يتمتع بهذه الجنة الا الصفوة فمازالت مارينا العلمين تبوح باسرارها لكشف العديد من قصص الفساد ابطالها عدد كبير من الوزراء السابقين ورجال الاعمال واصحاب النفوذ وقد حصلوا عليها بالتخصيص المباشر مخالفة للقانون وصلت خسائره حوالى 3 مليارات جنيه ضاعت على الدولة ورغم ان الكفراوى صاحب فكرة انشاء مارينا واختار بنفسه موقعها الا ان ابراهيم سليمان اختص بلقب الاب الروحى لها لانه اشرف على بنائها واضفى عليها طابع الرفاهية ولذلك تصرف فيها كما يحلو ل
    • 26
      اعتدت قضاء الصيف منذ سنوات بقريه هادئه على الساحل الشمالى 00هى قريه عائليه جدا 00لها من الخصوصيه ما يميزها هادئه 00بعيده عن كل شىء00اعتبرها مثال للجمال البكر وتتميز ايضا بكم نهب وسرقه من قبل مجلس ادارتها 00مع انها اتحاد ملاك0 وهذا ليس موضوعنا 00ولكن استهلال لابد منه امضيت قرابه الشهر هنا والحمد لله00ولكن للشباب حكمه اراد ابنائى ان يكسروا ملل وروتين الحياه الهادئه هذه والخروج ليوم او يومين الى الحياه الصاخبه والحفلات والمولات 00 وكفايه خنئه" على حد تعبيرهم " ياله بينا على مارينا00000 خرج
    • 2
      هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة جهاز القرى السياحية يشر الهيئة أن تعلن عن فتح باب حجز موتيلات جديدة مؤثثة ومفروشة بالكامل بمركز مارينا العلمين السياحى – بالساحل الشمالى مكونة من (غرفة نوم – استقبال – مطبخ – حمام) وذلك بنظام اقتسام الوقت Time Share ولمدة أسبوع واحد سنوياً ولمدة ست سنوات بقيمة تتراوح بين 5000ج : 12000ج للمدة طبقاً لفترات الإشغال خلال أشهر يونيو / يوليو / سبتمبر. تسحب كراسة الشروط و المواصفات من الإدارة العامة للعلاقات بمقر الهيئة (1 ش إسماعيل اباظة – القصر العينى – القاهرة) أو
×
×
  • أضف...