Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أبريل 2009 مرتكب حادث المقطورة التي صدمت أتوبيساً في العبور يمكن تصنيفه كـ"رامبو".. صنف جديد يعد انتشاره في مجتمع مظهراً من مظاهر تخلفه.. في كل مجتمع مجرمين ..ما أنكرش .. بس المجرم العادي لما بيرتكب جريمة بيبقى فيه سبب هو بس اللي شايفه، سرقة ، انتقام ، شهوة ، ....الخ.. ودول موجودين طالما فيه حياة على الأرض ويصعب التخلص منهم تماماً.. إلا الرامبوهات.. دول بيخالفوا القانون "رخامة".. وبفضل سكوتنا على رامبو بيه ،وتحويلنا لكل رامبو إلى شهيد ظهر عندنا قتل الرخامة ،واغتصاب الرخامة ، وسرقة الرخامة ، من الممكن أن تجد رامبو تعتقد أنه لأول وهلة قاطع طريق ،ثم تفاجأ به يخرج المحفظة من جيب ضحيته بما فيها من أموال كبيرة ،ويلقي بها على الأرض ، ويشبع بها الضحية ضرباً حتى الموت! وسيأتي اليوم الذي سيظهر فيه رامبوهات آخرون يرتكبون جرائمهم عنداً في القانون.. القانون مابيمشيش علينا وبس .. إحنا بقى عالم رخمة وحنرتكب جرايمنا رخامة وعند في القانون ومش حنستفيد حاجة بس إحنا بقى مش عاجبنا أي قانون ولا القانون.. وفي وجود من يدافع عن هؤلاء لن تجد أي اعتبار لقيمة القانون ومرجعيته.. الحد الفصل بين رقي المجتمعات وتخلفها.. عندما ظهر رامبو مدرسة ميونيخ انتفض المجتمع الألماني، وعندما يظهر ألف رامبو في مصر لا يهتز لنا رمش .. بل نجد في صحافتنا وإعلامنا من يحوله إلى بريء قبل المحاكمة.. كيف يصنع المجتمع هؤلاء؟ وكيف أصبح الرامبو في مجتمعنا مثله مثل رامبو "سيلفستر ستالون"؟ وما هي مدى خطورة السكوت المجتمعي على هؤلاء الرامبوهات؟ وكيف سيكون الرامبوهات وصناعهم عقبة في طريق تقدم مصر؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 8 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أبريل 2009 عارف يا شريف لما قريت موضوعك ووصلت للسطر الأخير كيف يصنع المجتمع هؤلاء؟ وكيف أصبح الرامبو في مجتمعنا مثله مثل رامبو "سيلفستر ستالون"؟ وما هي مدى خطورة السكوت المجتمعي على هؤلاء الرامبوهات؟ وكيف سيكون الرامبوهات وصناعهم عقبة في طريق تقدم مصر؟ قفز مقال د . أحمد خالد توفيق " المزيد من سيد حبارة وحال مصر " قرأته هنا فى ركن الأدب منقولا بواسطة مهيب .. وها انت تتحدث عن ذات التشوه ولكن .. بعمق اكثر مرارة !! اجده حتى غير مفهوم او مسبب .. سيد حبارة مقال رصد فيه د. احمد سلوكيات غريبه جدا فى المجتمع .. سلوكيات عندما قرأتها وجدتنى حتى اميل للبحث عن شماعة اسباب ابرر بها بعض السلوكيات من فهلوة وتظاهر واختلاط المفاهيم ونفاق ,, الخ كان ذاك هو ثوب سيد حبارة الذى انتشر فى المجتمع كالهشيم .. احدى افرازات الفساد والإنحدار والعفن فى كل شيء !! اما الرامبوهات .. تلك درجة استحالت بكل المقاييس على فكرى صدقنى !! لا افهم ما المبرر ؟؟ تشوه داخلى اكثر عمقا ام مرض اشد شراسة ام ....................... لعنة حلت بنا ونحن فى غفلة ومازال البعض نائم عنها وعن خطرها كما تقول .. لا افهم التعاطف مع هذه النماذج .. لا افهم ان تجد من يدافع عنها .. لا افهم ان يتم السكوت عليها ولا افهم ان يتم تجميلها تحت اى مبرر . لم اعد استوعب حجم الأشياء التى تشوهت وفسدت ومازالت متروكة دون اى عملية استئصال او بتر او كى للتخفيف قليلا من جباااااااااااااال العقبات التى تقف فى طريق تقدم مصر ... عقبات اخى شريف وليس مجموعه رامبوهات . كنت استغرب كثيرا عندما اقرأ ذات الخبر بعدة طرق فى الصحف تطالعنا كل يوم .. مرة نقرأ الخبر فنلعن فى سائق الشاحنه المخمور المستهتر ومره نقرأ الخبر فنلعن فى الحكومة المهملة المتقاعسة عن واجباتها ومره نقرأة فنلعن وزير المواصلات وحال الطرق ... وفى كل مره نقرأ نصب جام غضبنا على شيء مختلف .. لا اعرف السبب فى اسلوب صياغة الخبر ام فى محدودية التفكير التى لا ترى فى الحدث سوى وجهة نظر كاتبه فقط وما يحكم ذلك من مصالح . مرة قرأت لإحسان عبد القدوس شرح لذلك فى مقدمة مجموعته القصصية " صانع الحب وبائع الحب " يتحدث عن اسلوب صياغة القصة وما يمكن ان تحدثه لدى المتلقى عندما تكتب بأسلوبين حسب طريقه الناقل لها ومايترتب على ذلك من اثر ، وذكر مثال عن رجل غليظ اسمه "عوض" قتل زوجته لأنه طالبها بنقود فأمتنعت وبعد قتلها حاول ان يهرب غير ان رجال البوليس قبضوا عليه .. صياغه كتبها صحفى تثير الحنق والغضب الشديد على "عوض " . نفس القصة عندما يكتبها اديب سيقول رجل غلبته الحياة المظلمة وظلمه المجتمع .. قتل زوجته لأنها فضلت النقود على الحب .. بكى بعد قتلها وذهب لرجال الشرطه ليسلم نفسه !! وهكذا اصبحت بعض الصحف عندنا يا عزيزى .. تصيغ الخبر وتلونه وتطعمه حسب المطلوب منه من آثر على القارى .. تظليل يوافق اهواء وسياسات معروفه !! لا اعرف اذا ما كنت خرجت عن الموضوع .. او خلطت اوراقك .. ولكن.. لنعد لسؤالك عن الرامبوهات وتقدم مصر فأقول لك ... ومتى تظن يجب ان نقتلهم ؟ فى طور التكون ؟ بعد الجريمة ؟ ام نبحث عن سبب ظهورهم ؟؟ ومن المسؤول الأول عن تطهير المجتمع منهم ؟ لنفكر معا . و ............... مش حينفع نقول ... خلص الكلام . تحياتى لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 9 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2009 كيف يصنع المجتمع هؤلاء؟ وكيف أصبح الرامبو في مجتمعنا مثله مثل رامبو "سيلفستر ستالون"؟ وما هي مدى خطورة السكوت المجتمعي على هؤلاء الرامبوهات؟ وكيف سيكون الرامبوهات وصناعهم عقبة في طريق تقدم مصر؟ ليس المجتمع هو من يصنع هذه الرمبوهات و غيرها بل هو الاحساس بالقمع بل هو التاصيل للاحساس بالدنيويه بل هو الاهدار للادميه بل هو عدم التقدير بل هو كل الممارسات الساديه التى تمارسها السلطه لتضمن بقاء هيمنتها و مهابتها فى نفوس الناس فعندما تصل الى مداها سنجد كل هذه الممارسات و اكثر تنتشر فى المجتمع انتشار النار فى الهشيم انا لا ادافع و لا ابرر لهؤلاء الناس افعالهم و لكن لكل فعل رد فعل هؤلاء الاشخاص و غيرهم عندما يعاندون القانون و يتمردون عليه فليس هذا بهدف القانون فى حد ذاته بل استهدافا داخليا للسلطه التى وضعت هذا القانون عندما يلمس هؤلاء ان العداله اصبحت عورة بعين و عين و على حسب الواسطه او الرشوة او النفوذ عندما يرى هؤلاء ان صاحب الحق الان يجب ان ياتى بحقه بنفسه لانه لا يوجد وسيله اخرى ليحصل بها على حقه لان الشرطه تركت مهمتها الاساسيه فى توفير الامن و الامان للمواطن الى مهمتها المقدسه فى رعايه و حمايه النظام فانه ببساطه يتعلم ابجديات جديده للحياه ترتكز على انه لا احترام الا للاقوى فيستقوى على من يقدر ان يستقوى عليه فهى سلسله متسلسله و لا نستطيع ان نلوم المجرم دون ان نلوم معه ايضا من اعطاه فى يده السكين ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2009 http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1405 ولو كانت "البديل" حاضرة في سوق الصحافة - لا قدر الله - لفعلت نفس الشيء..مثلها ومثل سابقتها كمثل أردأ صحف الحوادث وأكثرها سوقية.. ما هو الغرض بحق الله من وراء حوار كهذا؟ مش عارف.. هل الغرض منه أن يظهر البيه المجرم على طريقة "هنيدي" في فيلم "وش إجرام" وهو يتحدث في فخر عن جرائمه بعبارته الشهيرة جداً "فلان المجرم جزء لا يتجزأ من فلان الإنسان"؟ هذه الفقرة : مش خايف من بكره.. النهارده فى المعاينة التصويرية ضابط تخين كده وحلو- المتهم يصف_ طلب أبويا وأمى على تليفونه الخاص وقال لى: «خد يا عشرى.. كلم أبوك».. وقلت لهم أنا كويس وقالوا لى:»اطمن وماتخافش ..فيه محامى جاى ولا يهمك».. أنا مبسوط ومرتاح نفسيا وبالى تمام التمام.. حرقت دم خالى.. بس والله ما كنت ناوى أقتل شهد.. كنت ناوى بس أعمل عاهة فى زياد.. أنا بانام فى الحجز.. ليس هناك ما يمنع.. حقى رجع وبالى مرتاح. لا وانت الصادق .. فيه ألف اعتصامي جايين يتضامنوا معاك يا حبيبي.. قتلت اتنين "بني آدمين"؟ وإيه يعني يا كميلة؟ خدوا الشر وراحوا.. ما انت ضحية يا روحي.. :D ولا داعي للإسهاب في التعليق أكثر لأنني قد أستخدم ألفاظاً يعاقب عليها القانون..سواء في حق البيه المجرم أو البيه الصحفي أو الهانم الصفيحة أو الوسط الصفيحي كله .. ;) :lol: خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 14 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2009 هناك مقال ممتاز للدكتور عادل عزام سقف الحيط علي الموضوع بهذا الرابط http://www.alghad.jo/?news=315954 نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2009 لست متخصصاً في علم الاجتماع.. لكن ما أعرفه عن هذا النوع من المجرمين أنه يرتكب الجريمة أولاً ثم يختلق المبرر "المناسب" لما فعل ، وبعبارات تافهة ، وهو يبتسم في تناحة! قرأت المقال ، ولا أدري ما هي علاقة الغلاء وسوء الحالة الاقتصادية بمشكلة جريمة الرخامة؟ وهل من الممكن أن يرتكب الغني جريمة رخامة بسبب الغلاء هو الآخر؟ وإلى متى يصبح كل كل المجرمين ضحايا لظروف مجتمعهم ، المجرم السويسري المرفه ضحية المجتمع السويسري المرفه؟ المجرم الموزمبيقي الفقير ضحية المجتمع الموزمبيقي الفقير؟ المجرم الأفغاني؟ الأمريكي؟ الروسي؟ حتى في اليوتوبيا؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zamakany بتاريخ: 14 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2009 إن الإنسان كما قال الإمام محمد عبده رضي الله عنه كائن صناعي يتأثر لحد بعيد بالظروف التي ينشأ فيها ونحن نعلم ولا شك أن خلال حرب أكتوبر لم تسجلوقعات سرقة كما توقفت الاحتكاكات الثأرية وهذا يعكس ظرفا تاريخيا مؤثرا يبين مدي شعور الجميع بأنهم في سفينة واحدة وهي من اللحظات النادرة في التاريخ أن يستحي اللص من سرقة الناس وأبناؤهم بالجبهة يحمون وجوده وعائلته الشخصية كما يعكس مستوي متقدما من العدل الجتماعي وهدوء إيقاع الحياة و انتفاء ما يسمي بالصراع من أجل العيش الذي أشعلته سياست تحرير الاقتصاد التي جعلت الكل يجري ويلهث ولا يجد الوقت حتي ليسأل نفسه من أجل من أو ماذا أفعل ما أفعله فقد ضاقت مساحات التراحم مع ندرة الفرص وتسيدت ثقافة المزاحمة من بعد زمن أتي علينا استحي اللص من دم الشهيد وهذا يؤكد أن الناس بالفطرة يريدون السلام الاجتماعي والأمن لبعضهم البعض لكن جشع القلة واستسلام الدولة لرغبات هذه القلة تشعل فتيل الصراع علي لقمة العيش بعد أن تحتكر جل الثروة الوطنية والوظائف العليا والدنيا والمساكن الجيدة والرديئة وتترك الناس تتصارع علي مجرد البقاء رحم الله الشيخ حسن المرصفي وهو مجايل للإمام محمد عبده والأفغاني وقاسم أمين " إن الأوطان تعمر عندما يشعر كل المواطنين أنهم يؤدون أدوارا لغاية تجمعهم جميعا (بلغة اليوم تسمي المشروع القومي) فإذا تبددت الغاية صار اجتماعهم في الوطن مجرد تجاور أبدان يسعي كل بدن منها لحفظ بقائه بالغريزة" هل تعلمون سنة كم كتب هذا الكلام ؟ 1876 في كتاب رائع أسمه رسالة الكلم الثمان يشرح فيه المصطلحات السياسية المعاصرة (وقتها) الديمقراطية والنيابية والعقد الاجتماعي والحرية السياسية و غيرها من القضايا نحن نريد السلام لكن السلام بعيد ونحن لا نريد الحرب لكن الحرب من حولنا وسنخوض المخاطر مهما كانت دفاعا عن الحق والعدل سادس الراشدين جمال عبد الناصر حسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2009 مرة أخرى .. أذكر بتلك الفقرة من المداخلة الافتتاحية : وبفضل سكوتنا على رامبو بيه ،وتحويلنا لكل رامبو إلى شهيد ظهر عندنا قتل الرخامة ،واغتصاب الرخامة ، وسرقة الرخامة ، من الممكن أن تجد رامبو تعتقد أنه لأول وهلة قاطع طريق ،ثم تفاجأ به يخرج المحفظة من جيب ضحيته بما فيها من أموال كبيرة ،ويلقي بها على الأرض ، ويشبع بها الضحية ضرباً حتى الموت! هل النوع دة من الناس عايز فلوس؟ وبيفلسف المسائل زي ما النخبة بتفلسفها؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 15 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2009 "الرامبوهات" توصييف جميل فعلاً لهؤلاء الخارجين على القانون وصناعة هؤلاء الرامبوهات ليست جديدة ولكن بدأت من زمان وخاصة مع ظهور الإعلام وخاصة التليفزيون ثم تواكبت ظواهر إجتماعية كثيرة ساعدت فى تسريع هذه الصناعة فمع ظهور التليفزيون فى مصر بدأت سلسلة من السلوكيات والقيم تنتشر فى المجتمع المصرى بسبب تبنيها فى الأفلام والمسرحيات التى كانت تحظى بنسبة مشاهدة عالية من قبل الشعب المصرى وتدخل لتغير قناعاته الداخلية مباشرة بدون أن يشعر، كان من تأثير هذه الأفلام ترسيخ قيم سلبية كثيرة لم تكن موجودة فى المجتمع، فصورة التلاميذ الفاشلين الظراف الحبوبين والناظر التافه الذى يتلاعبون به والتى ترسخت فى أذهان الناس من "مدرسة المشاغبين"، ستجد سلوك الطلبة فى مصر بعد هذه المسرحية يتغير بسرعة شديدة ليضاهى هذه الصورة الظريفة وستجد غالباً نظرتهم لمدير المدرسة نفس النظرة لحضرة الناظر فى مدرسة المشاهدين. المنظر الضعيف لقوة القانون ممثلة فى الشرطة والتى غالباً ما يظل البطل فى الفيلم يأخذ حقه بدراعه وجموع الناس تهتف له فى السينيمات وتتقمص الدور ثم بعد ما الموضوع ينتهى ويكوم المجرمين فوق بعض تأتى الشرطة لتصطحب المجرمين إلى السجن، طبعا المجرمون قعدوا يمرحوا فى الفيلم وما فيش أى خوف من قانون ولا شرطة مما يرسخ فكرة قانون الغاب فى أذهان الناس. وطبعا ساعد على التأكد من صحة هذه الصورة الواقع الفاشل الذى تعيشه الشرطة المصرية، جرب تبلغ عن أى شباب بيتعاطوا مخدرات وشوف إيه النتيجة أو بلطجية. وعلى هذا المنوال ستجد الكثير هذه الصور أتت مع تواكب الإنفتاح وكثرة السلع والرغبة فى إمتلاكها بأى شيء ولو على حساب الدين - القيم - الأعراف - حقوق الغير. طبعاً مع إنتشار الرشوة والمحسوبية التى تخلص كل شيء، كان فيه واحد زميل لنا فى مصر له أخ فى إدارة من إدارات المرور، تخيلوا أن الشركة كلها كانت تكسر الرادار لأنهم عارفين أن هذا الظابط ها يلغى لهم المخالفة ويرجع لهم الرخصة المسحوبة فى المخالفات. "أليس هؤلاء رامبوهات بسبب القانون" فى مشروع إبنى بيتك فى 6أكتوبر ظهر بعض البلطجية الذين يأخذون أتاوات من الناس ويسرقون أخشاب وخامات البناء ممن لم يدفع لهم. الشرطة تتعامل مع الموضوع بروتين فيأتون فى مواعيد البلطجية بيكونوا عارفينها مسبقاً من أعوانهم فى الشرطة وما يلاقوش حد فينهروا الشباب أصحاب الأراضى ثم يذهبوا مرة أخرى إلى مكاتبهم. لم ولن تجد صورة إيجابية مقابلة لهذه الصورة على مدى هذه هذه السنين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 15 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2009 كان من تأثير هذه الأفلام ترسيخ قيم سلبية كثيرة لم تكن موجودة فى المجتمع، فصورة التلاميذ الفاشلين الظراف الحبوبين والناظر التافه الذى يتلاعبون به والتى ترسخت فى أذهان الناس من "مدرسة المشاغبين"، ستجد سلوك الطلبة فى مصر بعد هذه المسرحية يتغير بسرعة شديدة ليضاهى هذه الصورة الظريفة وستجد غالباً نظرتهم لمدير المدرسة نفس النظرة لحضرة الناظر فى مدرسة المشاهدين ومنه كذلك العبارة التاريخية "ومن النهاردة مفيش حكومة .. أنا الحكومة" التي هلل لها السادة الاعتصاميون بينما هي تفسر ببساطة أنماطاً كثيرة من السلوك في مصر ، ومن بينها ظهور الرامبوهات الذين يضعون الدولة بكافة مؤسساتها و "سيادة القانون" تحت نعالهم.. وإلا فماذا يفسر نظام "تعمل لي قانون ، ح أخالفه ، تحطلي عقوبة ، ح أتحداها ، تزودهالي ، اشرب م البحر، مش عاجبك؟ اخبط راسك في الحيط"؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان