عادل أبوزيد بتاريخ: 8 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2003 هذا الموضوع يمكن وضعه فى السياسة الداخلية او فى شئون المحاورات او فى باب الكومبيوتر و الإنترنت و لذا فأفضل مكان له هنا. اليوم فى مقال بجريدة الأهرام بعنوان "مصر : التحول السياسى خارج السيطرة http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=FI...E4.HTM&DID=7872 يتحدث الكاتب عن ما يمكن تسميته عبثية أليات العمل الحزبى الحالى فى مصر و أن الإصلاح السياسى آت من خارج الصيغة الحزبية الحالية ويبدأ المقال بالتأكيد علي ضعف الاحزاب السياسية في مصر وصعوبة تطويرها بالنظر إلي عوامل عديدة أهمها عزلة تلك الاحزاب وحالة اللامبالاة لدي المصريين بالاضافة إلي صورتها السلبية وتنامي ادراك عام لدي المصريين بأن الاصلاح السياسي قادم من خارج الصيغة الحزبية الحالية بالاساس, الأمر الذي انعكس علي قدرة الاحزاب علي تطوير الأفكار الحزبية الخاصة بانشاء عقد اجتماعي وسياسي جديد أو تأسيس جبهة وطنية مع الحزب الوطني أو ائتلاف مع المعارضة.نفسه يؤكد أن هناك مجموعة من بشائر التغيير في مجال تمثيل المصالح والتعبير عنها في مصر, وتنبع تلك البشائر من النمو المتزايد لاستهلاك المنتجات الاتصالية والمعلوماتية بمختلف اشكالها, غير أن هذا النمو قد ادي في الوقت نفسه إلي مجموعة مهمة من التحديات, منها تراجع أهمية المجال العام السياسي المصري, وقدرة نشطاء الانترنت علي اقامة جسور حوار ومشاركة وتمويل ودعم وتعبئة المصالح والتعبير عنها مع نظرائهم في المجتمع الافتراضي المدني هل هناك استيعاب لبشائر التحول الذي يحدث حولنا, وداخلنا؟هل الصفوة الحاكمة وزبائنها في المعارضة والإعلام الرسمي واللارسمي لديها من المعرفة والحساسية السياسية المرهفة ما يجعلها قادرة علي التعلم والتدريب السياسي لمواكبة مايحدث؟ هل يمكن تطوير البنية الحزبية والقادة داخلها مع العلم بأن غالبهم عقبة ضد الديمقراطية وتطور العملية الحزبية, هل يمكن تطوير الحياة السياسية في إطار المحكومية ـ أو الحكمانية ـ دون فتح ملف المجتمع المدني ـ نقولها تجاوزا ـ واعاقاته وانحرافاته؟ هل بمكن تطوير السياسة ذاتها دون فتح ملف مايسمون انفسهم برجال الأعمال ـ التعبير مجازي شأن كثير من الظواهر والمسميات في مصر منذ عقود ـ ومعرفة أصولهم الاجتماعية, وداخل جهاز الدولة, وارتباطاتهم الاقليمية والخارجية, وحجم مانهب من المال العام المصرفي المصري.. الخ؟ لايوجد شيء خارج امكانية البحث والتحليل بحثا عن مفاتيح لحلول أكثر فاعلية من الانهيار المقال طويل و ربما لأول مرة فى الإعلام الرسمى يتحدثون عن خواء او لا جدوى المنظومة الحزبية الحالية (بما فيها على ما أعتقد الحزب الوطنى ) هذا من ناحية و من ناحية أخرى هى أول مرة يشار فيها إلى حجم و تأثير الإنترنت او المجتمع الإفتراضى فى العمل السياسى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان