أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 سبتمبر 2003 بعد اشتباك دام 20 ساعة : مدينة الخليل تزفّ الشهيد أحمد عثمان بدر قائد كتائب القسام في جنوب الضفة الغربية و قوات الاحتلال تفجّر عمارة القواسمة و تشرّد 26 عائلة الخليل – خاص : أعلن قبل قليل عن اسم الشهيد الذي تم العثور على جثته بعد اشتباك مسلح استمر أكثر من 20 ساعة في عمارة القواسمة في الخليل و هو الشهيد القسامي أحمد عثمان بدر - 20 عاماً – و هو المطلوب الأول لقوات الاحتلال و يعدّ قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في منطقة جنوب فلسطين . و الشهيد بدر هو ربيبة القائد القسامي عبد الله القواسمة الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل شهرين تقريباً في مدينة الخليل و قد أمضى معظم حياته في كنفه حتى اعتقد الناس أنه من أبنائه حيث عاش معظم طفولته و شبابه بالقرب من عائلته .. و قد أصبح الشهيد مطلوباً لقوات الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى ، و قد روى بعض المقربين من عائلة الشهيد أن قوات الاحتلال جاءت إلى منزل الشهيد لاعتقاله فقام بفتح الباب لهم بنفسه و لأن جنود الاحتلال لم يتعرّفوا على شخصه فسأله أحد الجنود عن شقيقه أشرف فقال لهم سوف أناديه لكم و لكنه صعد إلى سطح المنزل ثم أفلت منهم و ظلّ مطارداً منذ ذلك الحين .. و بالرغم من صغر سنه إلا أن قوات الاحتلال تنسب إليه هندسة العديد من العمليات الاستشهادية الأخيرة التي انطلقت من مدينة الخليل و قتل فيها ما يقارب الـ (90) صهيونياً بالاشتراك مع معلمه و قائده الشيخ المجاهد الشهيد عبد الله القواسمة أبو ب هذا و قد أفادت مصادر فلسطينية قبل قليل أن قوات الاحتلال اعتقلت والده للتعرّف على هوية الشهيد و قد قامت عائلة بدر بفتح بيت لاستقبال التهنئة باستشهاده .. في غضون ذلك هدمت قوات الاحتلال بالديناميت عمارة المواطن حسن اجديع القواسمة المكوّن من ثمانية طوابق و شرّدت أكثر من 26 عائلة كانت تقطن فيه و تم تدميره بالكامل على كافة محتوياته بعد إحراق محتوياتها أثناء عملية القصف لإجبار الشهيد بدر على تسليم نفسه .. و بحسب روايات شهود العيان فإن قوات الاحتلال وضعت كميات كبيرة من الديناميت في محيط المنزل حيث استمرت عملية التلغيم مدة ساعة و نصف و قد سمع صوت الانفجار على مسافات بعيدة وصلت إلى القرى المجاورة .. و قد عمّت الفرحة العارمة أوساط المواطنين من سكان مدينة الخليل عندما أعلن عن العملية الاستشهادية في محطة الجنود في الرملة المحتلة و قاموا بالتصفيق و التكبير و التهليل و الحمد على مرأى من جنود الاحتلال قبل تفجير منزل القواسمة بلحظات الأمر الذي أغاظ الجنود الصهاينة و جعلهم يشعرون بالارتباك .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان