الواد الصحفي بتاع الوزير!

[Sherief AbdelWahab]

هناك موضوع على درجة كبيرة من الخطورة لم نناقشه هنا منذ فترة طويلة ، وهو علاقة الصحفيين بالمسئولين من أي نوع ، و أن لكل وزير أو مسئول أو شخصية عامة دينية أو سياسية أو فنية جيش من القلاضيش من الصحفيين سواء الذين يكتفون بالعمل في جرائدهم و مجلاتهم أو من يعمل في الفضائيات...

الحالات كثيرة ، تلميع سيد طنطاوي في المصور ، تلميع بهاء الدين في غير جريدة ، تلميع البلتاجي في صفائح دار التحرير ، و غيرها...

نريد هنا أن نحلل بشكل عام تلك العلاقة الغريبة المستفزة ، حاجة المسئول للقلاضيش ، حاجة القلاضيش للمسئول ، شكل و لون المبالغات الدعائية ، هل يمثل هؤلاء الصحفيون نوعا من أنواع البلطجة الإعلامية على أساس أنهم بودي جارد إعلامي لسادتهم؟

في إنتظار ردودكم ، و كلما كانت أكثر ، كلما كانت أكثر إثراء لمناقشة هذا الموضوع شديد الحساسية و الخطورة.

خلص الكلام

[Guest Mohd Gramoun]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الموضوع تحكمه علاقات غير سوية... فهناك إنتهازيين و هناك طفيليين و هناك أصحاب مصالح... و كلهم مستفيدين و الخاسر الوحيد هو المواطن الشريف.

للإسف فنوعية محفظ عجب أصبحت هي السمة السائدة في المجتمع الصحفي و من كان يمسك كرباج الكارو أصبح ممسكا بقلم ...صحيح تغير الوضع و المنظر العام ولكن الفكر واحد و السلوك لم يتغير.

و الوصولية في سلم الصحافة يكفلها التقرب من صاحب سلطة و ياريت يكون وزير عشان يتلمع زي ما حضرتك قلت و يقابلها محاولة الوزير التسلق علي اكتاف الصحفي للوصول للرأي العام وأكتساب الود(من وجهة نظره طبعا)...

إختصارا ....الوزير يعلم ان الصحفي وصولي و إنتهازي و يشجعه علي ذلك رغبة في نشر المواضيع عنه و عن إنجازاته....

و الصحفي يعلم بأن الوزير سيسمع له بالوصولية عن طريق علاقة نشأت علي أكتاف سلطة مؤقتة رغبة في تحسين صورة الوزير و إنجازاته.... فيسعي لإنتهاز اكبر قدر ممكن من الصفقات الشرعية و الغير شرعية من الوزير مقابل ما سبق.