زهرة الالم بتاريخ: 16 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2009 (معدل) بقلم فاروق جويدة - فتحي سرور يا ويكا.. الكل يحبك حب الفرخة للديكا - أما حبك للقانون فهو في دمك وكلاويكا - أستاذ قانون ناجح لما تعرف شغل البولتيكا - لأن مصر دايما في قلبك.. ليس لها شريكا - طلبة الحقوق بيقولوا - كلامك حلو وسكر.. وعامل زي المزيكا.. بهذه الكلمات الرديئة وقف رئيس وزراء مصر الأسبق د. علي لطفي يتحدث في حفل تكريم كبير لرئيس مجلس الشعب المصري د. فتحي سرور أقامه مواطن سعودي عاشق لمصر الثقافة والفكر هو د. غازي عوض الله في واحد من أكبر فنادق القاهرة. المناسبة هي تكريم الرجل الثاني في الدولة المصرية ورئيس مجلس الشعب لمدة 19 عامًا، وهو عالم في القانون وأستاذ جامعي.. فهل هذا الكلام يليق برئيس وزراء مصر.. وهل هذا المستوى في اللغة واللفظ يليق برئيس البرلمان المصري، وهل ذلك كله يليق بمصر الثقافة والريادة والدور. والله إنها سقطة لا تغتفر. حين قرأت هذه الكلمات ظننت للوهلة الأولى أنها نكتة، ولكنني شاهدتُ في كل الصحف تقريبًا صورة كبار رجال الدولة المصرية في صورة جماعية تضم أكبر رموز العدالة والقانون ومجلس الشعب في مصر.. المناسبة أمر عادي جدًّا فقد اعتاد صالون غازي الثقافي أن يُكرِّم الفنانين والكُتاب والصحفيين وحتى لاعبي كرة القدم وهو تقليد جميل.. ولكن التكريم هذه المرة وقع على رئيس مجلس الشعب المصري.. ووسط جمع كبير تسابق أساتذة القانون وأعضاء مجلس الشعب ومسئولون كبار في مواقع مختلفة في الحديث عن إنجازات رئيس مجلس الشعب في حفل تكريمه. وللأسف الشديد إن ما قيل في هذا الحفل لا يتناسب مع أهمية الشخص المكرم وجلال حفل التكريم الذي يليق بوطن كبير اسمه مصر. في زمان مضى ما زلت أذكر حفلات التكريم التي كانت تتزين برجال مصر ورموزها في الفن والإبداع والقانون والثقافة، وكانت مرافعات رجال القانون المصريين دروسًا في اللغة والرقي والترفع.. كان المحامي المصري يزلزل أرجاء المحاكم بكلماته الجميلة وحجته وإقناعه، وكانت هناك علاقة عميقة جدًّا بين الأدب والقانون، وما أكثر خريجي كليات الحقوق الذين حملوا رسالة الأدب والكلمة الجميلة والإبداع الخلاق، وكان لقب رئيس وزراء مصر يهز أرجاء هذا الكون قيمة وبريقًا ودورًا، وكانت تصرفات وسلوكيات كبار المسئولين عندنا تعكس قيمة شعب وثقل دولة فما زلنا نتذكر رؤساء وزارات في مصر كانوا على مستوى المسئولية شكلاً وموضوعًا. ولكن الصورة الرفيعة للمسئولية في مصر انهارت وتراجعت في السلوك والأخلاق ولغة الحوار، إن رجالات مصر كانوا يؤكدون وجه مصر الحضاري والثقافي والفكري، وكان المواطن العربي ينظر إلى مصر على أنها قبلة الثقافة العربية وزادها الحقيقي ويرى فيها الحلم والملاذ. إن حفلَ التكريم أقامه مواطن سعودي وأستاذ جامعي، وفي هذا الحفل جلس السفراء العرب، وعدد من كبار المثقفين من مصر والدول العربية، وكان المفروض أن يشاهد هؤلاء حفل تكريم يليق برمز من رموز مصر بحكم المسئولية والقيمة والمكانة، وكان ينبغي أن يكون الكلام محسوبًا والألفاظ مختارة، ولهذا كان أمرًا غريبًا أن تتسلل مثل هذه الألفاظ في حفل عام أمام شاشات التليفزيون والصحافة وأجهزة الإعلام.. هذا الحفل سوف يشاهده الملايين علي امتداد الساحة العربية، وسوف يضحك هؤلاء جميعًا على ما وصل إليه حال المصريين أصحاب الريادة. كان أحمد شوقي أمير الشعراء العرب، وكانت قصائد شوقي تهزُّ أرجاء هذه الأمة، وتزلزل أركانها وهو يشدو بشعره في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وفي الأحداث الكبري التي لحقت بهذه الأمة، وكان حافظ إبراهيم شاعر النيل العملاق، وكانت لغة المصريين رفيعة في كل شيء سلوكًا ولفظًا. كيف بالله تشجع رئيس وزراء مصر وقال عن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور يا ويكا.. الكل يحبك حب الفرخة للديكا.. ومن هي الفرخة ومن هو الديك.. هل الشعب المصري هو الفرخة ورئيس المجلس هو الديك.. وهل هذا الكلام يليق من رجلٍ مسئولٍ في حفل يجمع كل هذا العدد من كبار المسئولين في الدولة ثم بعد ذلك يقول الأستاذ الجامعي ومعلم الأجيال في قصيدته العنترية.. أما حبك للقانون فهو في دمك وكلاويك كلامك حلو وسكر وعامل زي المزيكا. ما هذا الحب الذي يسري في كلاوي رئيس مجلس الشعب المصري حسب ما قال رئيس وزراء مصر الأسبق، وإذا كان رئيس برلمان مصر هو الديكا فماذا عن بقية أعضاء المجلس، خاصةً من الحزب الوطني حزب الأغلبية لقد أساءت هذه الكلمات لرئيس مجلس الشعب إساءة بالغة. لقد حزنت كثيرًا وأنا أقرأ هذه الكلمات القبيحة في الصحف المصرية، وحزنت للمستوى الذي وصلت إليه اللغة العربية على يد رائدة الثقافة العربية مصر كنانة الله في أرضه. وحزنت أكثر لأن بعض المسئولين عندنا فقدوا بوصلة الاتجاه الصحيح والموقف السليم حتى في لغة الخطاب وحزنت؛ لأن أبناءنا الصغار الذين نطالبهم بأن يزدادوا حبًّا للغتهم وثقافتهم يسمعون هذا الكلام الرخيص ويرددونه في مدارسهم ومجالسهم.. كنت أتمنى لو أن أستاذًا من أساتذه القانون الذين حضروا حفل التكريم أرسل بلاغًا للنائب العام يطالب فيه بتوجيه اتهام بإفساد الذوق العام في هذه الكلمات. نحن نتباكى كثيرًا الآن على انحدار مستوى اللغة العربية في مدارسنا وبيوتنا ووسائل إعلامنا، ونتباكي على تراجع سلوكيات الناس في الشارع ونشعر بالحزن الشديد؛ لأن لغة الحوار تعيش الآن أسوأ أيامها. وإذا كان هذا هو مستوى اللغة ومستوى الحوار ومستوى السلوك فيجب أن نقول على الأرض السلام.. أننا في حاجةٍ إلى أن نراجع أنفسنا بأمانة شديدة في كل شيء لأن ما وصلت إليه الأحوال يحتاج عملية إنقاذ سريعة حتى لا نفيق بعد فوات الأوان. لن يكون غريبًا أن نجد هذه الكلمات التي أبدعها رئيس وزراء مصر الأسبق في حفل تكريم رئيس مجلس الشعب على شريط كاسيت وأغنية شبابية مليئة بالفراخ والديوك وهي تتراقص على شاشات الفضائيات العربية. هذا الحفل إهانة لرئيس مجلس الشعب ورئيس وزراء مصر الأسبق وإهانة لكل المصريين. لا تغضبوا مني إذا قلت: نحن لا نستحق هذا الوطن. انتهى مقال فاروق جويدة المصدر للمقال ادخل هنا و هنا ايضا ========================= لا اخفى عليكم سرا اخوانى اعضاء محاورات المصريين عندما رأيت عنوان المقال قد أثار فضولى للدخول للمقال ولكن عندما قرأت كلمات رئيس الوزراء الاسبق د على لطفى زادت دهشتى اكثر واكثر وغدا سوف نجد دكتور نظيف يقول : يا سرور يا مدلع خلى مجلس الشعب يولـــع ..... هل في هذا التكريم لم يكن المتحدث بأفضل من المكرم ؟؟؟؟؟ هل تلك الكلمات الرديئة اصبحت لغة التخاطب بين اكبر رجال الدولة ؟؟؟؟ هل تلك الكلمات اهانة لــ فتحى سرور " يا ويكا " ام لكل المصريين " الفراخ " ؟؟؟؟؟؟ التعليق بقلم زهرة الالم تم تعديل 16 أبريل 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MoHaMMeD EgYpT بتاريخ: 16 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أبريل 2009 ماهو ده بيحصل كل يوم يعني ايه اللي جري جديد يعني ؟؟ مش بعيد بعد كده يجيبوا اغنية لسعد الصغير و تبقي هي نشيد مصر الوطني و هو فيه حد يقدر يقول تلت التلاتة كام ادينا عايشين و خلينا عايشين يعني هو كلامي ولا كلام حضرتك ولا كلام مليون واحد اساسا ده اذا نطقوا هيأثر في حاجة لا يبقي خلينا مريحين دماغنا من وجع الدماغ ده اصل يعني الواحد لو فضل يحرق دمه علي الحاجات دي و يدقق في الحاجات دي هيحصل له حاجة من اتنين مالهاش تالت ياما هيجيله ضغط ياما بقا لو اتكلم يبقي راح وراء الشمس يبقي الاحسن ان الواحد يتفرج من بعيد احسن له رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 18 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2009 (معدل) ماهو ده بيحصل كل يوم يعني ايه اللي جري جديد يعني ؟؟ مش بعيد بعد كده يجيبوا اغنية لسعد الصغير و تبقي هي نشيد مصر الوطني و هو فيه حد يقدر يقول تلت التلاتة كام ادينا عايشين و خلينا عايشين يعني هو كلامي ولا كلام حضرتك ولا كلام مليون واحد اساسا ده اذا نطقوا هيأثر في حاجة لا يبقي خلينا مريحين دماغنا من وجع الدماغ ده اصل يعني الواحد لو فضل يحرق دمه علي الحاجات دي و يدقق في الحاجات دي هيحصل له حاجة من اتنين مالهاش تالت ياما هيجيله ضغط ياما بقا لو اتكلم يبقي راح وراء الشمس يبقي الاحسن ان الواحد يتفرج من بعيد احسن له مرحبا بك اخى الكريم " 'MoHaMMeD EgYpT' " اولا مشكور على مداخلتك اخى ثانيا استوقفتنى جملتك الاتية : ماهو ده بيحصل كل يوم يعني ايه اللي جري جديد يعني ؟؟ الى فهمتة من جملتك ان الامر عادى وانة يحدث كل يوم رغم اننى استشفيت السخرية من بين سطورك الا انك وضعت يدك على العنصر الاساسى وهى " الاعتيادية " تلك الآفة التى تفشت فى المجتمع المصرى كلمة " عادى " التى اصبحت تطلق اليوم على كل ما " كان " يرفض فى الزمن الجميل كلمة " عادى " التى اصبحت تطلق على الرشوة على سبيل المثال والتى لابد ان اقدمها للمختص حتى احصل على ما اريد كلمة " عادى " التى أصبحت تطلق على الشباب والمخدرات ... كلمة " عادى " التى أصبحت تطلق على محتال يستولى على اموال الناس ويهرب للخارج كلمة " عادى " التى أصبحت تطلق على كل ما هو ضدد اخلاقنا نحن المسلمين قبل ان نكون مصرينن وقبل عروبتنا كلمة عادى عندما نطلقها على كل ما ينافى الاخلاق او ينافى الجمال والتذوق بالجمال فمن المؤكد اننا مجتمع فى مرحلة " الضياع " وبعد مرحلة اخرى نصبح امة تحتضر نسأل الله العلى القدير الا نصل لها يوما ما كلمة عادى أصبحت تخدر مشاعر الناس تجاه الخطأ, ومع الزمن لا يستغربون شىء لا خير فى مجتمع لا ينكر الخطا , ولا يقف ضد هذه الظواهر الدخيلة علينا . لقد ملكنا الدنيا عندما أقمنا الدين ولقد سقطنا عندما أضعنا الدين قال تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس , تأمرون بالمعروف , وتنهون عن المنكر " تم تعديل 18 أبريل 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 18 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2009 المشكلة ليست في فتحي يا ويكا .. المشكلة في العالم ذات الضمائر "المزيكا" .. اللي سكتوا على اللي خلى التعليم أستيكا .. وجعلوا منه خبيراً ينصح مطوري التعليم في أوروبا وأمريكا.. وهية جت على رئيس الوزراء الأسبق؟ ما نصف الوزراء مألف كتب ، وما ظهرتش مواهبهم الإبداعية إلا في الوزارة وبعد تركهم ليها .. أعتقد إن الصحافة بتيجي في الهايفة وتتصدر .. وعيب على قلم كبير بتاريخ وقيمة "فاروق جويدة" أن يجاري قوماً تخصصوا في التصدر للهايفة (من غير وهبي) وينسى ما فعله رئيس مجلس الشعب وقت أن كان وزيراً للتعليم ، مع مستشاري السوء ، وواضعي مناهج التخلف ، الذين جعلوا جيلاً كاملاً من المصريين يكره القراءة ، والمعرفة ، والعلم ، والأدب .. ومنه الشعر الذي هو تخصص "جويدة" بالأساس.. قراءة في مناهج الفترة الفتحسرورية والمناهج الحالية تغني عن مزيد بيان.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
fagrmasr بتاريخ: 18 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2009 زهرة الألم لقد صدمتنا تخاريف هذا الرجل كثيراً ، من نطق بهذا الهراء يستحق لقب تافه ولو ان تلميذ فى مدرسة ابتدائى فى حى عشوائى نطقها لأشبعناه سخرية ولو انها قيلت لمدرس فى اى مرحلة من مراحل التعليم لصدمته ولشعر بخيبة الأمل ولكن ولكن ولكن التردى شاع ،، والانهيار لم يعد سراً يذاع ،، والضمائر علناً تشترى وتباع ،، ويتوه فى مصر المحروسة علماؤها .. ويهنأ بها الموالاة للجهل والأتباع عفواً .. انها ليست محاولة للسجع المذهل فى الأمر انها هذه هى الحقيقة المرة التى نحياها والغريب ان تصل هذه التفاهات لتقال فى تجمع ثقافى فكرى .. وليتم طرحها فى حضور سرور الذى هو قبل ان يكون رئيس مجلس الشعب هو أستاذ الحقوق الشهير ورئيس برلمانات العرب واختم ببيت شعر يعجبنى مضمونه وان كنت لست ناقله حرفياً ذو العلم يشقى فى الحياة بعلمه وأخو الشقاوة فى الجهالة ينعم لكى الله يا مصر ألف عفوٍ يا عروبة.. فالنصر يحتاج الرجال ألف عذرٍ يا كرامة .. فأنا عربىُ الخصال جمال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عيسى بتاريخ: 19 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2009 تعاملت مع الدكتور علي لطفي شخصيا في العديد من المرات و وجدته انسان متواضع و خلوق . ربما يكون هذا هو طبعه الحقيقي و ربما تكون من بروتوكولات عمله السياسي الموضوع مثل صدمة حقيقية بالنسبه لي .. ربما أراد توصيل رسالة عكسية من قصيدته العصماء هذه التي تحوي إهانة لسرور و للشعب كدجاج منقاد لحكم الديك خير الناس أنفعهم للناس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان