زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 (معدل) شروط الاشتراك معنا بالمشروع الثانى (( وااااشوقـــاه لرائحــة الجنـــة )) * ثانى سلسلة لنا هنا هى : ( 2 ) سلسلة الآخــــــــــلاق المشــــروع الثانى .. ومع سلسلة الآخــلاق .. شروط الانضمام (( هـــــــــام )) الآخــــــــــــلاق وعلى من يرغب بالمشاركة ودعمنا بمشاركات تخص هذه السلسة فاليتقدم بعرض مشركاتة معنا هنا فى تلك الصفحة.. على ان تكون المشاركة مميزة .. وسوف أرفع السلسة كلها واثبتها فى موضوع مشروعنا الاول ولكــــــــــــــــــــــــــــــــن قبل البدء بالكتابة والعرض لابد من قراءة قواعد الاشتراك التالية .. أولا ... أن يكون الموضوع في إطار الآخـــلاق وأن لا يخرج عن هذا المضمون . ثانيا ... أن يكون العنوان جذاب ... ملفت للنظر ... محبب للقلوب ... كي يكتب له القبول من الجميع . ثالثا ... محاولة عدم الإطالة واللجوء إلى الشرح الطويل مع الحرص على استخدام الفاظ سهلة متعارف عليها من قبل الجميع . رابعا ... أن يكون العنوان مكتويا باللون الاحمر وبخط واضح والنص مكتوبا بخط الآزرق ويفضل أن يكون داكن .. والايات القرأنية تكتب باللون الاخضر خامسا ... هناك أناس يميلون إلى الصور ... فعلى الراغبين القيام بتضمين مواضيعهم للصور.. أن تكون لها لفتة فريدة ومحببة وذات مغزى. سادسا ... أن تذكر مصدر الموضوعات أن تتطلب ذلك سابعا ... أن ينتهي الموضوع بالتوقيع بنفس الشكل واللون الاتى :: المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة معا يدا بيد .. نلتقى فنرتقى .. فنستعيد مجد أمتنا أو استخدم هذا التوقيع : ملحوظة هامة: 1- نرجوا الالتزام بالشروط المذكورة اعلى الموضوع من حيث الالتزام بالالوان والسيريالية فى الشكل العام وننتظر مشاركتكم الدينية هنا بالموضوع 2- أخوانى لانريد هنا مشاركة بها كلمة شكر .. بل نريد مشاركة فى سياق سلسلة الآخلاق دمتم بحفظ الرحمن تم تعديل 17 أبريل 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 المحطة الأولى رحلة ما بين العهــر والطهـر فى النفــس! هل العهر حرية الجسد أم أنه سجن للنفس والفكر والروح في محراب الجسد؟ رحلة بين العهر والطهر في حوار يوميّ مع نفسي من المهد... إلى... اللحد... بين العهر والطهر سألت نفسي: عن مساحات العهر فيها ؟ فأجابتني: مساحات لامتناهية ولامحدودة.... ولقد اختبرتها جميعها فماذا اكتشفت ؟؟ فأجبتها : اكتشفت ألوان الحزن والألم والأسى والظلم والظلام قالت : وماذا بعد ؟؟؟ فأجبتها : لقد اكتفيت وشبعت... وفهمت وعرفت وتعرفت على حضارة الهزائم منذ ولدت قالت : وماذا بعد ؟؟؟؟ أجبتها : لقد وصلت القاع أو أشرفت قالت : وماذا بعد ؟؟؟؟؟ قلت : لقد شربت كأس العهر بصدقٍ حتى الثمالة... ودفعت ضريبته هزيمة في نفسي بعد كل رشفة أو مقالة واكتشفت في ذاتي كلّ مساحات العبودية للقذارة و الزبالة واعترفت أنّني سأبقى مهزوم أمام العالم كلّ العالم طالما أنني أحمل الهزيمة في نفسي ولن أنجب في نهاية رحلة العهر... إلاّ الحسالة ! ! أو تسألينني ماذا بعد !!! سأجيبك أيتها النفس الأمارة بالسوء وأقول لك أمّا بعد : مساحات الطهر في نفسي أيضاً لامحدودة ولامتناهية... واليوم بعد الإختبار تمّ الإختيار واتخذت القرار سأهتم بمساحات الطهر في نفسي وسأعتني بها... وسأكون قوّاما على نفسي... وسأعدّ لها ماستطعت من قوة ومن رباط الخيل... وسأنصر الحق في نفسي فينصرني : لأحتل كل مساحات العهر... وتزداد مساحات الطهر... وسيأتي عاجلاً أم آجلاً اليوم الذي يفنى فيه العهر ويبقى الطهر وأتمنى أن يكون ذلك قبل يوم نزولي القبر. من مؤلفات المرحوم العلامة الدكتور محمد بن عامر الزكور المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 المحطة الثانية : خداع النفس لــن تخدعينــي يا نفسي بعــد اليــوم . مهما تزينت وتعطرت وتلونت فلن أتأثر ... لن تخدعيني يانفسي ثانية و لو ألبست باطلك... بأثواب الصدق و الحق... فالباطل باطل مهما تنكر ... أتدرين لماذا ؟ لأني أحببتك يوما و أهديتك الصدق وغفلت قليلا عن الحق معك ولم أتأخر ... أوردتيني حينها موارد حتفي وتنكرتي لصدقي وحقي وحاولتي جري لظلم أكبر... فإستيقظ قلبي وأشهر سيفه مهددا لك كي تستسلمي وتخضعي للحق فالحق أكبر... فعاديتني جهلا وظلما وحاربتيني بكل الوسائل كي تخضعيني فرحة بالباطل الذي أهديتيني... ولكن هيهات يانفسي فالحق في أعلى وأكبر... سامحك ربي على كل فعل وهداك يانفسي... فعامر القلب لن يتغير ... توبي يانفسي... وبربك إطمئني... وعودي إلى ربك راضية مرضية... فالله أكبر... الله أكبر... الله أكبر أحبك يانفسي نعم , لكن أحب الحق أكثر... أتدرين لماذا ؟ لأن الباطل يانفسي زاهق والحق سيدمغه . وبحبي للحق هذا يعني... أحبك أكثر... أحبكم يا أهلي نعم , لكن أحب الحق أكثر... أتدرون لماذا ؟؟ لأن الباطل وإن جمعنا اليوم سيفرقنا غدا . وبحبي للحق هذا يعني... أحبكم أكثر...أكثر... أحب مدينتي وبلادي وأمتي......... نعم . لكن أحب الحق أكثر... أتدرون لماذا ؟؟؟ لأن الباطل أذلنا اليوم وقد كنا بالحق أعز وأكبر... وبحبي للحق هذا يعني... أحب مدينتي وبلادي وأمتي... أكثر...أكثر...أكثر ... فإذا عرفنا كيف نحب , أحببنا الحق ولم نتكبر ... لنعود كما كنا خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر... تنصر الله الحق فينصرها ... فالحق هو الله و رسوله . و الله أكبر مجاهدة النفس ومخالفتها طريقنا إلى النصر وهي القوة التي أمرنا الله أن نعدّ أنفسنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لننصر الله الحق في أنفسنا فينصرنا و ما كان ذلك على الله عزيزا قال الله تعالى ( يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبتاقدامكم ) قال تعالى (( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَاوَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11( المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 (معدل) المحطة الثالثة : كيف تحب نفسك وتعجب بها ؟ حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! نعم بكل صدق وصراحة ووضوح وجرأة أقول هذا بلا استحياء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! مهما تجملتِ وتلونتِ وتعطرتِ وتثقفتِ وتعلمتِ فأنتِ غبيةٌ من الأغبياء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! مهما بلغتِ من المقامات والمراتب والأفعال والأحوال وظنّ الناس الخير فيكِ والصفاء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! شقية أنتِ في دنيا الأشقياء منافقة كاذبة ! ! ! لاعهدَ لكِ ولا أمانة ولا وفاء تبحثين عن العاجلة وتذرين الآجلة أليس في هذا كلّ الغباء ؟ تنتصرين لباطلكِ وتحاربين الحق بسفاهةٍ مع جملةِ السفهاء ألا تخافين ربّ السماء ؟؟ تظهرين الخير وتضمرين الشر ألم تعلمي أن الله مطلع على كلّ صغيرة وكبيرة وماتخفي الصدور ولايحب الرياء ؟؟؟ العزة لمن ؟ نعم الخاطرة تعلم كلّ إنسان كيف يصبح عزيزاً بـــ الله لازلت في البداية أرسم الطريق ... أنبه العقول وأدعوها للتفكر والبحث والتأمل... وستكون النتيجة بإذن الله مرضية لكل إنسان بــــــــــــــــ الحق والحب والخير والسلام حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! سأبقى أتهمك وأحاسبك وأحاربك صباح مساء ! حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! كنتِ ولازلتِ عدوة أبي وأمي وعودتي وسبب الشقاء !! حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! كنتِ ولازلتِ مدخل إبليس وكيدك أشد مرارة وقوة من كيد النساء !!! حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! لقد مضت بك الايام ، وكتبت عليك الاثام ، فأين توبتك على الدوام ؟! لو رأيت العاصية والكرب يغشاها .. والندم قد احاط بها وكفاها .. والاسف على ما فاتها اضناها ؟! يا حسرة على ايامها الماضية .. وأنت الست عاصية ؟! فأين دموعك الجارية ؟! يا اسيرة المعاصي ابكي على الذنوب الماضية .. يا من بارزت ربها بالقبائح ، اتصبرين على الهاوية ؟! يا من نسيت ذنوبها والصحف للمنسي حاوية !! أسفا اذا جاءك الموت وما أنبت ، واحسرة لك إذا دعيت الى التوبة فما أجبت . كيف تصنعين اذا نودي بالرحيل ، وما تأهبت ؟ ألست التي بارزت بالكبائر ، وما راقبت ؟!.. حضارة السخافة علّمتهم أن يدافعوا عنها صباح مساء ! و حضارة اللطافة علّمتني أن أحاربها وأتهمها بكل داء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! نعم بكل صدق وصراحة ووضوح وجرأة أقول هذا بلا استحياء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! مهما تجملتِ وتلونتِ وتعطرتِ وتثقفتِ وتعلمتِ فأنتِ غبيةٌ من الأغبياء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! مهما بلغتِ من المقامات والمراتب والأفعال والأحوال وظنّ الناس الخير فيكِ والصفاء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! حتى لو وصفكِ الناس بــ العلم والفهم والحكمة وجلستِ في مجلس الحكماء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! حتى لو بدى للعالم أنكِ ولية من الأولياء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! كنتِ ولازلتِ وستبقين حمقاء حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! فإن فارقتي الحياة الدنيا بــ الشهادتين وأجبتي على أسئلة الملكين وعبرتي الصراط المستقيم بقوة ويقين ودخلتي الجنة برحمة ربّ العالمين عندها فقط ينفي الحق التهمة عنكِ ويتوجك بتاج العارفين ويقول لكِ مع الذين يقول لهم من عباده الصالحين سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين عندها فقط ستسكن نفسي وتطمئن ولن أقول لك حينها حمقــــــــــــــــــاء أنتِ ورب السماء ! المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة تم تعديل 17 أبريل 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 (معدل) المحطة الرابعة : الطريق لمعرفة النفس واكتشاف مكنوناتها وتفجير طاقاتها وقدراتها أبعد من حدود الجسد عن هذا العلم سأبدأ الكلام في رحلة قاعدتها ومحورها الإنسان وهدفها جنتان جنة على الأرض في الحياة الدنيا وجنة في السماء في حمى الرحيم الرحمن على خطى الحبيب بالنية والعمل نبدأ السير... جميل أن تحب نفسك وتنهها عن غيها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان كما يقول الشاعر : إبدأ بنفسك وانهها عن غيها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان جميل أن تحب نفسك وتنهها عن غيها فإن انتهت فأنت حكيم بسم الله الرحمن الرحيم يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (269) صدق الله العظيم جميل أن تحب نفسك وتحارب الفجور فيها بالتقوى وخوف الله بسم الله الرحمن الرحيم قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) صدق الله العظيم. أما أن تحب نفسك بالمفهوم الغربي حتى تكون حيوانا ناطقا وفاعلا في رحلة الحياة الدنيا بحثا عن العاجلة وحبا بها ورغبة في أن تكون السمكة الأكبر التي تأكل الأصغر بشريعة الغاب وأنت تسعى لتتقدم على غيرك وتسبقه فتدوسه إن سمح لك القانون وأعانك موقعك وظرفك على ذلك وبهذا تصبح معجبا بنفسك وترى حقك ولاترى حق غيرك لك آذن لاتسمع بها إلا نفسك ولك عين لاتبصر بها إلا نفسك ولك قلب لاتفقه به إلا نفسك فهذا الحب خارج شريعتنا التي تربط بين الدنيا والآخرة فـــ الإسلام دين الله دين الحياة وخارج ديننا الذي أمرنا بمجاهدة النفس ومحاربتها لتستقيم على أمر الله ومراد الله ورسوله المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة تم تعديل 17 أبريل 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 المحطة الخامسة : مراقبة النفس و تصحيح النوايا إنما الأعمال بـــ النيّات وإنما لكل امرء مانوى فـالنوايا هي أساس العمل وأصله وتربته وجذره فقد يكون العمل كبيراً وعظيماً وهاماً ويرضي الناس ولكنّ الشخص الذي قام به لم تكن نواياه سليمة فهو عمل أبتر غير موصول بسلامة النيّة والقلب والخاطر وغير مقبول من الله سبحانه قال تعالى ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا ) 23 وقد يكون العمل صغيراً ولايرضي الناس ولكنّ الشخص الذي قام به كانت نواياه سليمة وقلبه سليم وموصول بــ الله فهو عمل مقبول من الله وأجره عند الله كبير... قال تعالى ( واتل عليهم نبا ابني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين ) قد تتشابه صور العبادات الكل يؤديها على هدي رسول الله والسلف الصالح...شكلاً ، حتى العادات فقد تعلمنا أننا نستطيع أن نحولها إلى عبادات بــ النية فمثلاً عند تناول الطعام نسمي بسم الله وننوي التقوي على طاعة الله وهكذا ويبقى السؤال قائم مابين الصورة والمضمون مابين الجسد والروح مابين النية المخلصة الخالصة وبين النية التي يشوبها شرك خفي مسافات لامتناهية وسلم لامتناهي الدرجات فقد يكون أجر الحسنة بعشرة أمثالها... وقد يكون أضعاف مضاعفة لاحصر لها من ربٍ كريم لماذا لانطمع ونطمح بأعلى الدرجات ؟ المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 ضاعت فهل نجدها في كل مكان على الطرق في الشوارع في البيوت وحتى في الدكان ذهبت غابت فقدت تاهت ضاعت لم نجدها في أي مكان بحثَتْ عنها القلوب ترقبها بين الدروب واتهمت بني الإنسان بذهاب الأخلاق في الأسرة في المدرسة في العمل وبين الجيران ماذا حصل يا أمة القرآن ؟؟ ماذا حصل للعالم الحيران ؟؟ الدين لم يدعوا لذهاب الأخلاق من الإنسان ولم يعبث بها على مرِّ العصور والأزمان ولوكان له عيون لبكى على واقعنا الحافل بالإهانة عندما ابتعدنا عن أخلاق القرآن نداء نداء لأصحاب الكرامة من بني الإنسان الأخلاق تناديكم الصبر الحلم العفو وغيرها من المعان أفيقوا يا أهل الأرض قبل أن يأتي يوم نبكي على حالنا بعد فوات الأوان المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 أنــا ونفسـى فـى ســوق شعبــى كنت ذات مرة في أحد الأسواق الشعبية أتجول بين دكَاكِينِهَا وأقتني من بضائعها أخرج من متجر وأدخل في آخر ولم أشعر بنفسي إلا وقد زاد الحِملُ علي فتلفت أبحث عن حمَّال يحمل عني بضائعي وإذ بي أجد رجلا قد وضع فوق ظهره زِِِنْبِيلاً يحمل فيه بضائع الناس فدفعت إليه ببضائعي وسار يمشي خلفي قاصدا سيارتي وفي هذه الأثناء وإذ بي أسمع صوتا يسري من بين أضلعي ويقول لي أنظر إلى هذا الحمَّال قلت : يانفسُ ويحك ! أتسخرين من هذا الرجل إنه رجل مسكين قد قادته فاقته إلى ماترين !! فترفعي يانفس عن الاستخفاف بخلق الله لاتبدلي نِعمة الله كفرا فيحلُ الله بك سخطه ويحجب عنك نِعَمَه قالت نفسي : ما أعجلك عليَّ ياصاحبي لم أرد أن استخف بهذا الرجل ولكنني أردت أن أذكر نفسي وأذَكِرُكَ فالطف بي ياصاحبي قلت : تذكريني !! قالت نفسي : ألا يذكرك حمل البضائع بأقوام يأتون يوم القيامة يحملون أوزارهم على ظهورهم قلت : بلى والله كيف لا أذكر هذا وأنا أقرأ قول الله عز وجل ( قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتةً قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون ) الأنعام 31 . قالت نفسي : أرأيت إلى مهنة هذا الرجل أيرضاها أحدنا لنفسه أو ولده أو خاصته ؟ ألا ترانا ياصاحبي نجتهد في تقلد أعلى المناصب وتحقيق أعلى المراتب لماذا نرتضي لأنفسنا أن يصبح الواحد منا حمَّالا يوم القيامة ؟ يحمل أوزاره على ظهره في يوم شديد حره عظيم كربه عندها شعرت بمرارة تسري في حلقي واغرورقت عيناي بالدموع وانكسر قلبي بين يدي خالقي امتزج الخوف بالرجاء وتاقت نفسي إلى عفو ربي قلت : يانفسُ كيف الخلاص ؟ قالت نفسي : اسمع إلى ماجاء عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ لِلْصَلَاةِ أُتِيَ بِذُنُوبِهِ كُلّهَا فَوُضِعَتْ عَلَى عَاتِقَيْهِ, فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ". صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 387) قلت : يانفسي إن ذنوبي كثيرة .. فكيف النجاة ؟ قالت نفسي : وإن كانت مثل زبد البحر أرأيت إلى عِظَمَ هذا الزبد قلت : أو يغفر الله لي مثل هذا !!! قالت نفسي : اسمع إلى ماجاء عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر ) متفق عليه . ثم أردفت قائلة : ياصاحبي ( وَأَقِمْ الصَّلَاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) هود 114 ولازالت بي نفسي تدفعني إلى الحق دفعا حتى وصلت سيارتي ودفعت للحمَّال أجرته وزدتُ له فيها وتوجهت إلى بيتي وقد تاقت نفسي إلى ركعتين أركعهما بين يدي مولاي فلما هممت أن أشرع في صلاتي قالت نفسي : أي صاحبي .. تخيل ذنوبك قد جِِيء بها إليك ووضعت فوق عاتقيك تخيلها وهي تتساقط عنك كلما ركعتَ أو سجدتْ فشعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي شعرت بالسكينة تملأ نفسي قلت يانفسُ : طهرك الله وطيبك كما طيبتني وقمتُ بين يدي مولاي أنشدُ راحتي وأنسي لعل الله يقبلني ويؤيني إليه إن ربي غفور رحيم المصدر د / الطيب المشتاقــــــون الـــى الجنـــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 مــا هـــي الأخــــلاق ؟ الأخلاق جمع خلق، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى فعل الخير أو فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل والكرم والبخل...الخ، وبهذه الصفة يمتاز الانسان عن سائر المخلوقات إذ أن ما سوى الانسان لا يدرك قيمة هذه الصفة ولا يهتم بها بل لم يؤهله الله تعالى للتحلي بها، من هنا صح القول أن الأخلاق قيمة إنسانية. الأخلاق هدف الأنبياء: قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها". وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن الأخلاق الكريمة هي الهدف الأسمى لبعث الأنبياء (ع)، وقد جاء السابقون منهم ببعض هذه الأخلاق وجاء رسول الله (ص) ليتمم ما نقص منها ويبيّن ما لم يبيّنه من سبقه من الأنبياء. وإذا كانت مكارم الأخلاق هدف الأنبياء فمعنى ذلك أن تكامل الإنسان هو الهدف الأسمى من خلقه لا يكون إلاَّ بواسطة التحلّي بهذه الأخلاق، ولهذا بعثهم الله تعالى ليبيّنوها للناس وليطبقوها أمامهم ليكونوا مُثُلاً عليا ونماذج حيَّة يقتدى بها، وقد بلغ رسول الله (ص) أعلى رتبة من رتبة التكامل الإنساني بأخلاقه السامية حتى استحقَ مدح الله تعالى بقوله: "وإنَّك لعلى خلق عظيم". الأخلاق أساس الأسلام: هدف الإسلام كدين من الأديان السماوية أن يبني الإنسان من جميع نواحيه، فشرَّع لأجل ذلك أحكاماً ووضع قوانين وتوعَّد من خالفها بالعقوبة ووعد من وافقها بالأجر والثواب، كل ذلك من أجل أن يحمله على التحلي بالقيم السامية والأخلاق الفاضلة، فالعمل بالأحكام الشرعيَّة يشكّل الحد الأدنى من هذه الأخلاق، هذا الحدّ الذي لا يمكن التهاون به والتسامح في تركه، وبلوغ هذا الحد يؤسس لقيام عملية البناء الإنساني والتكامل البشري من خلال التحلّي بالأخلاق الكريمة التي تركت دون رتبة الإلزام الشرعي لكي يطلبها الإنسان من تلقاء نفسه رغبة في الوصول إلى مقام العبودية الحقيقيَّة لله تعالى وخلافته في الأرض، ونيل الأجر الجزيل والثواب العظيم على تطوعه هذا، وفي هذا الميدان يتفاضل البشر شرفاً وخسَّة وسمواً وضِعةً، فمن بلغ أعلى مراتبها بلغ درجة الكمال كالنبي واله (ع) ثم الأدنى فالأدنى. تهذيب النفس وسيلة الكمال: قرر علماء الأخلاق أن عملية التكامل لا يمكن لها أن تنطلق في طريقها الصحيح إلاَّ من خلال تهذيب النفس وتصفيتها من شوائبها أولاً ثم تزيينها بمكارم الأخلاق ومحاسن الطباع، وهذا ما يستلزم المرور بمرحلتين: - المرحلة الأولى: مرحلة التخلي حيث يترك فيها المرء ما علق فيه من خبائث الطباع ورذائل الأخلاق، وذلك ضمن عملية ترويض للنفس وقهرها وتطهيرها من الأدران والأوساخ المسماة بالصفات المهلكة. - المرحلة الثانية: مرحلة التحلي وهي عملية إعادة بنائها من جديد على ضوء ما جاء به الأنبياء والأئمة المعصومون (ع)من الدعوة إلى التطبّع بطباع فاضلة وتزيينها بمكارم الأخلاق المسمَّاة بالصفات المنجية. تهذيب النفس جهاد أكبر: وتهذيب النفس عملية صعبة في حد ذاتها لأنها تتطلب بذل جهد كبير لمخالفة الرغبات والشهوات وقسرها على تحمل المشقَّات والتضحيات، وهو خلاف ما تميل إليه النفس البشرية بطبعها، فكان السالك العامل على ترويض نفسه أشبه شيء بمن يجدف مركبه بعكس التيار، ولهذا كان بذل هذا الجهد جهاداً، بل هو جهاد أكبر كما عبَّر عنه رسول الله (ص) حينما خاطب جماعة من أصحابه كانوا في سريَّة وعادوا منتصرين: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر. فقيل له: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ فقال: جهاد النفس. قال أمير المؤمنين ? في نهج البلاغة: "وأيم الله يميناً استثني فيها بمشيئة الله لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوماً، وتقنع بالملح مأدوماً ولأدعنَّ مقلتي كعين ماءنضب معينها مستفرغة دموعها". المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 كلمة إلى جيل الشباب أخي / أختي في الله إن الإنسان في الدنيا كمسافر يقصد الوصول إلى مقصد معين، والإنسان الصالح والعاقل هو من يبحث عن أسمى الأهداف والمقاصد والتي هي في نظر الإسلام سعادة الاخرة والفوز برضوان الله وجناته الواسعة. فما علينا إلاَّ السعي وراء هذا الهدف المقدّس والإبتعاد عن كل ما يسبب لنا الانحطاط ألى أسفل درك من الحضيض والذي ينتج عن الميوعة والإنحراف والتفسخ الخلقي الذي يصيب مجتمعاتنا في هذا العصر، وبالخصوص جيل الشباب. فالعاقل هو الذي لا يلوِّث أذياله بأي ذنب، ويظل متحفظاً من أي إنحراف في سلوكه، فالرجال العظماء والذين كانوا ولا يزالون مفاخر الإنسانية جمعاء في كل عصر لم يحصلوا على تلك المنزلة إلاَّ لأنهم عاشوا عيشة طاهرة منزّهة من الدنس، فالفضائل والكمالات لا يمكن أن تتفق مع الذنوب. ومن يريد الوصول إلى أوجّ الكمال والعظمة الروحية، عليه أن يتخلى عن ميولاته اللامشروعة وشهواته وأهوائه التي تقف في طريق تكامله. يقول الإمام عليه ?: "إنَّك لا تدرك ما تحب إلاّ بالصبر عما تشتهي". والخطوة الأولى في هذا الطريق للتعرف على المناهج الأخلاقية السليمة والصحيحة أن نتبّع منهج الأنبياء والرسل الذين ميّزوا لنا محاسن الأمور من مفاسدها، ووضعوا لنا السنن والاداب وأخبروا بالمصالح والمفاسد، وساروا بأنفسهم في هذا الطريق فاستحقوا المقام الرفيع عند الله، فواجبنا حينئذٍ هو اتباع خطواتهم، وقد قال الله تعالى في ذلك: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" الأحزاب/21. والأدلاء بعد الأنبياء هم الأئمة المعصومين (ع) وبعدهم العلماء العاملون بعلمهم الذين يتبّعون الأنبياء وأمة الهدى (ع) ويتحدثون عن الله والاخرة، وليس في قلوبهم حبّ الدنيا. ولا أدنى تعلق فيها. المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 17 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أبريل 2009 من اخلاق الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين " ثقافة الآعتذار " اجتمع الصحابة في مجلس .. لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس ابو ذر .. وكان ابو ذر فيه حدة وحرارة فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة إقتراح : أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا . قال بلال : لا .. هذا الإقتراح خطأ . فقال أبو ذر : حتى أنت يابن السوداء تخطئني .!!! فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا .. وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة والسلام .. وأندفع ماضيا إلى رسول الله ووصل للرسول عليه الصلاة والسلام .. وقال : يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟ قال : يقول كذا وكذا .. فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد فقال : يارسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية .!! فبكى أبو ذر رضي الله عنه.. وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة ثم خرج باكيا من المسجد .. وأقبل بلال ماشيا .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب .. وقال : والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان ..!! فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا . هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين. ان بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يقول : عفواً ويعتذر إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما .. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول .. سامحني . إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه .. ويخجل من كلمة : آسف . الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب .. فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه .. بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية .. لنضل دوما على الحب والخير أخوة . الانسان ثمرة الطاعة والمحبة .. فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبى فى الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه الآ أعطيته أياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم وسلم على حبيبك ونبيك محمد أمين.... المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 18 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2009 اخلاق الصحابة ومعركة اليرموك تتضاءل الكلمات أمام ذلك الأدب الجم الذي نراه بين الصحابة.. أدبا وخلقا يسمو بهم إلى مراتب الملائكة. فها نحن نرى أبا بكر وقد عقد الألوية لفتح الشام وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وأمر خالدا بن الوليد على جيش آخر لفتح العراق. في الشام كانت معركة اليرموك والتفت جموع الروم وتكاثفت حول المسلمين فطلبوا المدد من أبي بكر فأمر خالدا بالسير بنصف جيشه من العراق إلى الشام وليكن خالدا هناك أميرا على الجيش كله وليظل نصف الجيش في العراق تحت إمرة المثنى بن حارثة. يطيع خالد الأمر .. ويرسل رسوله إلى إبي عبيدة قبل أن يصل هو، يخبره بأمر تنازله عن قيادة الجيش. لكن أبا عبيدة ينزل راضيا على أمر الخليفة ، ويصبح جنديا في الصفوف تحت لواء خالد. يا الله .. ما هذا الخلق الرفيع .. فلا بغضاء ولا شحناء .. إنه السمع والطاعة ، إنه الإيثار والتضحية. "يرسل خالد إلى أبي عبيدة يخبره بتنازله عن القيادة لكن أبا عبيدة يصر على الطاعة!!!" لم يرنا هؤلاء الأخيار ونحن نتكالب على الرياسة وعلى الكرسي، وكلنا يرجو أخذ اللقمة من فم أخيه.. نتنافس على الدنيا ولو على حساب أقرب الناس إلينا، ولو على حساب مبادئنا وقيمنا. من منا يؤثر أخيه على نفسه.. ويوقن أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطأه. نعود إلى اليرموك.. فإذا بتباشير النصر تهب بعد سلسلة من المعارك دامت مدة من الزمن.. وتتأكد خبرة خالد في المواقف الصعاب، ويقتل ويأسر عدد كبير من الروم . وفي هذه الأثناء يأتي خبر وفاة الصديق وتولي عمر الخلافة وأمره بعزل خالد وتولية أبة عبيدة على الجيش. ويفكر خالد.. سيضطرب المسلمون.. ولربما أصبح النصر هزيمة.. والنصر ما هو إلا نصرا للإسلام لا لخالد. فيخفي خالد الأمر حتى يتم الله نصره. ونقف طويلا أمام أبو عبيدة.. ماذا تراه يفعل عندما يصله نفس الخبر ؟! أقف ذاهلة أمام ما فعل.. لقد كتم الخبر هو الآخر .. ولنفس السبب!!! فنصرة الإسلام والمسلمين أحب إليه من إمرة الجيش. إنه يريد الرفعة لدينه لا لنفسه. رضي الله عن صحابة رسول الله.. وألحقنا بهم في الصالحين.. المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 18 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2009 (معدل) اخلاق الصحابة والتابعين طاوس اليمانى لما عزم هشام بن عبد الملك على الحج رغب أن يصحبه أحد الصحابة أو التابعين.. فقدموا إليه طاووس اليماني.. فلما دخل عليه خلع نعله بحاشية بساطه ولم يسلم عليه بأمير المؤمنين ولم يكنّه وجلس بجانبه بدون إذنه وقال له: كيف أنت يا هشام؟ فغضب أمير المؤمنين من ذلك غضباً شديداً حتى هم بقتله، وقال له: ما الذي حملك على هذا ياطاووس؟.. فقد خلعت نعلك بحاشية بساطي ولم تسلم عليّ بأمير المؤمنين ولم تكنّني وجلست بإزائي بغير إذني ******* فقال طاووس اليماني: أما خلع نعلي فإني اخلعها بين يدي رب العزة كل يوم خمس مرات فلا يعاتبني ولا يغضب عليّ وأما أني لم اسلم عليك بأمير المؤمنين فليس كل الناس راضين بإمرتك فخفت أن أكون كذاباً وأما أني لم أكنّك فان الله سبحانه وتعالى سمّى أولياؤه بأسمائهم فقال ياداوود.. يايحيى.. ياعيسى.. وكنّى أعدائه فقال تعالى: تبّت يدا أبي لهب وتب وأما أني جلست بجانبك فاني سمعت من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: إذا أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فانظر إلى رجل جالس وحوله قوم قيام ******* المصدر وفيات الأعيان المشتـاقــــون الى الجنـــــــة تم تعديل 18 أبريل 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 18 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2009 في خلق الايثار ( تمعن في اخلاق الصحابة النادرة ) ان من اعظم الفضائل التي ربى الاسلام اتباعه عليها: فضيلة الايثار وحب الخير والعطاء للاخرين ، وصفة العطاء من صفة الله عز وجل وعطاؤه لا ينقطع ولا ينتهي سبحانه وتعالى . ما هو الايثار :- الايثار هو ان يقدم المسلم حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره ويعطش ليروي سواه، بل قد يموت في سبيل حياة الاخرين، وبهذا الشعورالنبيل يجدد حقيقة ايمانه فيطهر من الاثرة والانانية التي هي حب النفس وتفضيلها على غيرها وهي صفة ذميمة نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم . - فما اقبح ان يتصف الانسان بالانانية وحب النفس، وما اجمل ان يتحلى المسلم بالايثار وحب الاخرين، وهذا هو درب الفائزين الذين اثنى الله عز وجل عليهم بقوله تعالى: { ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة } سورة الحشر. ( خصاصة : اي شدة وحاجة - الإيثار خُلق رفيع يبعد الإنسان عن الظلم والرذيلة ( كالغش والبهتان - والتلاعب بالاسعار وايذاء الاخرين وهو نتيجة الزهد في الدنيا وايثار الاخر ولا يمكن الوصول إلى خُلق الإيثار إلا بالقناعة والسخاء والبذل والعطف على الفقراء والمحتاجين والايتام. - من خصائص المؤمن ان يؤثر اخاه المؤمن في حظوظ الدنيا على نفسه طلبا - لثواب الاخرة ، وان من اعظم الكرامة ان تؤثر بخيرك لغيرك،لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه ) متفق عليه ، وقال ايضا : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) متفق عليه - في خلق الايثارقال " الامام ابن القيم " رحمه الله : - الاولى: ان تؤثر الخلق على نفسك فيما يرضي الله ورسوله ،وهذه هي درجات المؤمنين من الخلق والمحبين من خلصاء الله . الثانية: ايثار رضاء الله على رضاء غيره وان عظمت فيه المحن، ولو اغضب الخلق وهي درجة الانبياء واعلاها للرسل عليهم صلوات الله وسلامه . المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 19 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2009 - مواقف خالدة في الايثار : - سجل التاريخ باحرف من ذهب مواقف خالدة للمسلمين وصلوا فيها الدرجة العالية من الايثار - فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، - جاءته امراة واعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم وكان محتاجا اليها ورأه احد اصحابه فطلبها منه وقال: ما احسن هذه... اكسنيها فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم واعطاها اياه فقال الصحابة للرجل: ما احسنت، لبسها الرسول صلوات الله عليه محتاجا اليها ثم سالته وعلمت انه لا يرد احدا فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [ البخاري ] واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه. وفي رواية للبيهقي قالت عائشة رضي الله عنها: ما شبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم ثلاثة متوالية، ولو شئنا لشبعنا ولكن كان يؤثرعلى نفسه. - قال حذيفة العدوي: انطلقت يوم معركة اليرموك ابحث عن ابن عمي ومعي شيء من الماء فوجدته جريحا، فقلت: اسقيك؟ فاشار الي ان نعم، فاذا برجل يقول : اه واشار ابن عمي الي ان اذهب به اليه فجئته فاذا هو هشام بن العاص، وقلت: اسقيك؟ فسمع به اخر فقال: اه فاشار هشام ان ا نطلق اليه بالماء. فجئته فاذا هو قد مات ورجعت الى هشام فاذا هو قد مات، ثم رجعت الى ابن عمي فاذا هو قد مات ، رحمهم الله جميعا. - لما مات سيدنا جعفر ابن ابي طالب، ترك ثلاثة اطفال والصحابة ضعفاء فقراء، وقف النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يكفل اولاد جعفر؟ يقول االراوي: فخرج ثلاثة من الصحابة يتشاجرون: انا يارسول الله، بل انا يا رسول الله .. ما اجمل هذا الخلق الكريم الذي تخلق به افراد المجتمع الاسلامي واصبح شعارا لهم ورمزا لايمانهم . - وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: ان رجلا اتى رسول الله صلى اله. عليه وسلم ، فشكا اليه الجوع فبعث الى نسائه ، فقالت كل واحدة منهن: ما عندنا الا الماء، قال عليه افضل الصلوات من يضيف هذا الليلة؟) فقال رجل من الانصار: انا يا رسول الله، واخذه الى بيته فاسرع الى زوجته فقالت: ما عندنا الا قوت الصبيان ، فقال لها: هيئي طعامك ونومي الصبيان واطفئى السراج ( المصباح ) ففعلت ، وضع الطعام بين يدي الضيف وجعل يمد يده الى الطعام كانه ياكل، وما اكل حتى اكل الضيف ايثارا للضيف على نفسه واهله ، فلما اصبح قال له رسول الله عليه الصلاة والسلام لقد عجب الله من صنيعكم الليلة بضيفكم ونزلت اية : { ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون } سورة الحشر. - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: اهدي لرجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم راس شاة، فقال: ان اخي فلانا وعياله احوج الى هذا مني، فبعثه اليهم، فلم يزل يبعث به واحدا تلو الاخر حتى تداوله سبعة بيوت ثم رجعت راس الشاة الى الاول ، كل واحد يقول: اخي احوج... وهكذا انتقل هذا الراس سبعة بيوت و عاد الى البيت الاول . ايثار الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم: وهذا طلحة بن عبيد الله يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويقول له : اخفض رأسك يا رسول الله ، نحري دون نحرك يا رسول الله ( رقبتي دون رقبتك ) ويقذف الرسول صلى الله عليه وسلم بسهم فيمنعه طلحة بيده ويخترق السهم يده فتشل . - وهذا ابو دجانة في غزوة احد ، السهام تصوب ناحية النبي صلى الله عليه وسلم من كل مكان ، فياتي ابودجانة ويؤثر رسول الله ويحتضنه لينقذه من السهام ، يقول ابوبكر رضي الله عنه: نظرت الى ظهر ابو دجانة فهي كالقنفوذ من كثرة السهام، هو مجروح وما زال يؤثر النبي صلوات الله عليه. هذه افضل صورة تجسدت في خلق الصحابة رضوان الله عليهم ، اقتداء بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى: { وانك لعلى خلق عظيم } وهكذا سما الرعيل الاول بخلق الايثار فضربوا أروع تلك الامثلة . جعلنا الله جميعا ممن يتحلون بهذا الخلق الكريم ويحبون الخير للغير كما نحبه لانفسنا ... المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 19 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2009 أخــــــــلاق الصحــــابة - استعدى رجل عمر بن الخطاب على علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم وعلي جالس ، فقال له عمر : قم يا أبا الحسن فاجلس مع خصمك ، فقام فجلس معه فتناظرا حتى فرغ عمر من حكمه ، فلما انقضى المجلس تبين التغير في وجه علي فقال له : يا أبا الحسن أئن قلت لك اجلس بجوار خصمك تغيرت؟ قال علي : لا ، ولكن لأنك كنيتني بحضرة خصمي فرفعت من شأني فهلا سويت بيننا . فقام عمر وقبل ما بين عيني علي وقال : بأبي أنتم ، بكم هدانا الله . - كان الامام علي (كرم الله وجهه ) كلما دخل المسجد وكان عمرا جالسا فيه لم يسلم على عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) وكلما دخل وعمر جالسا في المسجد لم يسلم عليه فغضب عمر على هذا الشي وذهب الى رسولنا الكريم (عليه افضل الصلاه والتسليم ) وقال له يارسول كلما دخل علي وانا في المسجد لم يبدء بالسلام علي فنادى رسولنا الكريم على علي واخبره بما اخبره عمر فقال الامام علي (كرم الله وجهه) يارسول الله اردت ان يسلم هوه عمر لكي ياخذ الاجر اكثر مني . رضي الله عنهم وراضاه المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 19 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2009 الشكر... والاستدراج حدث حماد بن زيد – وكان قد أدرك معظم التابعين من البصريين وغيرهم – قال: اجتمع أيوب السختياني ويونس بن عبيد وابن عون وثابت البناني في بيت فقال ثابت: يا هؤلاء كيف يكون العبد إذا دعا ربه فاستجاب له دعاءه؟ قال ابن عون: يكون البلاء في نفسه. قال ثابت: فإنه يعرضه العجب بما صنع الله به. فقال يونس بن عبيد: لا يكون العبد يعجب بصنع الله إلا وهو مستدرج. فقال أيوب: وما علامة المستدرج؟ قال: إن العبد إذا كانت له عند الله منزلة، فحفظها وأبقى عليها ثم شكر الله أعطاه الله أشرف من المنزلة الأولى، وإذا هو ضيع الشكر استدرجه الله وكان تضييعه للشكر استدراجاً من الله له، وإن العبد المستدرج يكون له فيما بينه وبين الله تيسير وحبس، فعليه ينكر العجب عن معرفة الاستدراج، وإن العبد المستدرج إذا كان في قلبه شيء من الشكر حمله شكره على التفقد من أين يأتي، فإذا عرف ذلك خضع، وإذا خضع أقال الله عثرته. قال حماد: إن ابن عمر سئل عن الاستدراج فقال: ذاك مكرُه بالعباد المضيعين. قال: فبكوا جميعاً، ثم رفع ابن أيوب يده من بينهم وقال: يا عالم الغيب والشهادة لا توفيق لنا إن لم توفقنا، ولا قوة لنا إن لم تقونا. فقال يونس: به وجدنا طعم القوة في دعائك يا أبا بكر. قال وكان أيوب يعرفه أصحابه أن له دعوة مستجابة. المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 19 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2009 هل الحياء غير الخجل ؟ عن أي شباب نتكلم؟ من هو؟ ما غايته؟ وما أهدافه من هذه الحياة؟ ما هو المحيط الذي نبت وترعرع فيه؟ وأية تربية تلقى؟ وأي تعليم؟ ما هو المحيط الثقافي والسياسي الذي نشأ فيه؟ ما هو وضع الشباب وواقعه اليوم؟ هل هو ضحية أم مسئول عن حاله؟ فالجواب عن الأسئلة بشكل منفصل لن يجدي إن لم نجب عن الأسئلة الأساسية ومنها نصل إلى الأسئلة الفرعية. فلا شك أننا نتكلم مع شباب مسلم مؤمن جلس أو يجب أن يجلس مع نفسه، بعيدا عن الضوضاء والمشتتات، لكي يسألها السؤال الأساسي: من أنا؟ وماذا أريد؟ لعله يتعذر عليك الجواب بوضوح كاف عن هذا السؤال بمفردك، فاستعن برجل مؤمن مبارك واستعن به في ذلك، فسيقول لك أننا في هذه الدنيا نزرع للآخرة ويجب أن نحرص على رضا ربنا وكسب محبته ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم. والسير نحو هذه الغاية العظمى يتطلب تجنداً وانتفاضاً واستعداداً لبلوغ أعلى ما يمكن منها، فأنا مسلم أطمح أن أكون مؤمناً وأنا مؤمن ضعيف الإيمان أطمح في تقويته حتى يصبح يقينا، ويقيني أرجو أن يصبح إحسانا، أعبد الله فيه كأنني أراه وإن لم أكن أراه فإنه يراني. فالحافز الذي ينتج عن هذا الطلب العظيم هو الذي يحركني للنهوض للقيام بأعمال الخير من صلاة وذكر ونوافل وصيام وأعمال صالحة أخرى.. تزيد من قوة إيماني وتقربني من رضا ربي سبحانه. الحياء شعبة من الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خلاف الخجل، الذي هو نقص في الثقة بالنفس التي ورثناها من مجتمع ظلم شبابنا؛ إذ لم يوفر له فرص التربية الصحيحة والتعلم، يجب أن نفهم هذا. أن نفهم أننا تربينا في محيط متخلف تربويا وثقافيا وسياسيا سنفصل في الرواسب التي تركها هذا المحيط في نفوس شبابنا وشاباتنا. فابحث عن صحبة طيبة من شباب أمثالك واصحبهم بصدق واستفد من معاشرتهم وابذل مجهودا معهم في تجاوز ما تشعر به. لكن أهم ما يسبب النقص في الثقة بالنفس هو عدم وضوح النية والأهداف الذي يترك في العقل ضبابية وفي السلوك تلكؤ. المشتـاقــــون الى الجنـــــــة اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 2 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2009 (معدل) فضل النيَّة والإخلاص لا غرو - إذا كان هذا شأن النيَّة وأهمية الإخلاص - أن تتكاثر النصوص من القرآن والسنة في بيان فضلهما ومنزلتهما في الدين. وقد أمر الله في كتابه بالإخلاص، وحث عليه في أكثر من سورة، وخصوصًا في القرآن المكي؛ لأنه يتعلق بتجريد التوحيد، وتصحيح العقيدة، واستقامة الوجهة، فقال تعالى لرسوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) (الزمر: 2 - 3). وقال له: (قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي * فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ) (الزمر: 14 - 15). وقال له: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام: 162 - 163). وقال سبحانه: (وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) (البينة: 5). وقال سبحانه: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) (النساء: 125). وقال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) (الكهف: 110). وقد بينا أن القرآن يذكر النيَّة والإخلاص بصيغ مختلفة، مثل: إرادة الآخرة، وإرادة وجه الله تعالى، أو ابتغاء وجهه وابتغاء مرضاته، وذكرنا من آيات كتاب الله ما يدل عليه. وأحيانًا يُعبر عن ذلك بقوله: ( فِي سَبِيلِ اللهِ ) وخصوصًا مع الإنفاق والجهاد والقتال. وقد صح الحديث أن القتال لا يكون في سبيل الله، إلا إذا كان هدفه وغايته: أن تكون كلمة الله هي العليا، ومثل ذلك يقال في الإنفاق والجهاد بكل صوره، فلا يكون ذلك في سبيل الله ما لم يتحرر المقصود منه، وهو إعلاء كلمة الله. وقد بين القرآن الفرق بين غاية المؤمنين وغاية الكافرين في قتالهم، فقال: (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ) (النساء: 76)، فالأولون يقاتلون لإعلاء كلمة الله، وهي كلمة التوحيد والحق والعدل والخير، التي تتمثل في دينه وشرعه، والآخرون يقاتلون، لإعلاء كلمة الطاغوت، وهو كل ما يعبد أو يعظم ويطاع طاعة مطلقة من دون الله، وهي كلمة الشرك والباطل والظلم والشر والطغيان. وكم أشاد القرآن بالمخلصين الذين لم يريدوا بأعمالهم إلا وجه الله تعالى، يبتغون مرضاته، ولا يركضون وراء رضا الناس وثنائهم. من هؤلاء: الأبرار الذين يُطعمون الطعام لوجه الله، لا يريدون من أحد جزاءً ولا شكورًا، وهم الذين قال الله فيهم: (إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) (الإنسان: 5 - 10). ومن هؤلاء: المنفقون أموالهم في سبيل الله: (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة: 265). ومنهم: الذين أمر الله خاتم رسله، وصفوة خلقه، أن يصبر معهم، ولا تعدو عيناه إلى غيرهم من أصحاب البريق الذي يخطف الأضواء، فقال تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: 28). ومنهم: أولو الألباب، الأوفياء بعهد الله، الذين صبروا على طول الطريق، وعلى أذى قُطاعه، وكان صبرهم ابتغاء وجه الله، لا طلبًا للثناء، ولا مخافة من ذمهم، ولا جريًا وراء دنيا، ولهذا مدحهم الله بقوله: (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد: 22). ليس المهم أن تعمل العمل، إنما المهم أن تبتغي به وجه الله سبحانه، وبذلك تضمن قبوله عند الله، والمثوبة عليه في الآخرة. يقول تعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (النساء: 114). ومن الأحاديث التي تُذكر هنا: ما جاء في الترغيب في الحب لله، والبغض لله، والعطاء لله، والمنع لله، فذلك كله بعض مظاهر الإخلاص ومعانيه. فعن أبي أُمَامَةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان) (رَواهُ أبو داود والضياء، كما في صحيح الجامع الصغير (5965). وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر، بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يُقذف في النار) (متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان (26). وعن ابن مسعود وابن عَبَّاسٍ والبراء مرفوعًا: (أوثق عُرا الإيمان: الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله) (رَواهُ الطيالسي وَالحَاكِمُ والطَّبرانيُّ في الكبير والأوسط عن ابن مسعود، والطَّبرانيُّ عن ابن عَبَّاسٍ، وأحمدُ وابن أبي شيبة وابن نصر عن البراء كما في صحيح الجامع الصغير (2539). وفي الحديث القدسي عن عبادة بن الصامت: (قال الله تعالى: حقت محبتي للمتحابين فيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين في، وحقت محبتي للمتناصحين في، وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في، المتحابون في على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء) (رَواهُ أحمدُ والطَّبرانيُّ وَالحَاكِمُ عن عبادة، كما في صحيح الجامع الصغير (4321). ومن ذلك: الأحاديث التي تنوه بالمغمورين الذين لا يتبوؤن المراكز الاجتماعية المرموقة، ولا يتمتعون بصيت ولا شهرة. كما في حديث أبي هُريرةَ في صحيح مسلم: (رُب أشعث مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره). وفي رواية الحَاكِمُ: (رُب أشعث أغبر ذي طمرين، لا يؤبه له، تنبو عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبره) (رَواهُ الحَاكِمُ وصححه ووافقه الذهبي (328/4). وحديث سهل بن سعد عند البُخاريُّ، قال: (مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل عنده جالس: (ما رأيك في هذا) قال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حري إن خطب أن يُنكح (أي يزوج)، وإن شفع أن يُشفع !. فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر رجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما رأيك في هذا)؟ فقال: يا رسول الله؛ هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا أحرى إن خطب ألا يُنكح، وإن شفع ألا يُشفع، وإن قال ألا يسمع لقوله !. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا) ! (رَواهُ البُخاريُّ في صحيحه (البُخاريُّ مع الفتح: 117/9، 236/11) ولم يروه مسلم كما وهم المنذري في الترغيب والترهيب، والنووي في رياض الصالحين). وحديث ثوبان: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن من أمتى من لو أتى أحدكم يسأله دينارًا لم يعطه إياه، ولو سأله درهمًا لم يعطه إياه، ولو سأله فلسًا لم يعطه إياه، ولو سأل الله الجنة لأعطاه إياها) (قال العراقي في تخريج " الإحياء ": رَواهُ الطَّبرانيُّ في الأوسط بإسناد صحيح). ومن الآثار في ذلك: ما كتب به عمر بن الخطاب إلى أبي موسى يقول: من خلصت نيته لله، كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس. وكان مطرف يقول: من صفا صفى له، ومن خلط خلط عليه. وكان معروف الكرخي يضرب نفسه، ويقول: يا نفس أخلصي تتخلصي ! وكتب بعض الصالحين إلى أخ له: أخلص النيَّة في أعمالك يكفك منها القليل. وقال الجنيد: إن لله عبادًا عقلوا، فلما عقلوا عملوا، فلما عملوا أخلصوا، فاستدعاهم الإخلاص إلى أبواب البر أجمع. المشتـاقــــون الى الجنـــــــة تم تعديل 2 مايو 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الالم بتاريخ: 2 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2009 (معدل) ثمرات الاخلاص السكينة النفسية للإخلاص ثمرات طيبة في النفس والحياة نجملها فيما يلي: فهو يمنح صاحبه سكينة نفسية، وطمأنينة قلبية، تجعله منشرح الصدر، مستريح الفؤاد، فقد اجتمع قلبه على غاية واحدة، هي رضا الله عز وجل، وانحصرت همومه في هم واحد، هو سلوك الطريق الذي يوصل إلى مرضاته، ولا ريب أن وضوح الغاية، واستقامة الطريق إليها: يريح الإنسان من البلبلة والاضطراب بين الاتجاهات، وتنازع الرغبات، وتعدد السبل. وقد ضرب الله مثلاً للمؤمن الموحد بالعبد الذي له سيد واحد، عرف ما يرضيه وما يسخطه، فجعل كل همه في إرضائه، واتباع ما يحبه... وللمشرك بالعبد الذي يملكه شركاء متشاكسون، كل واحد يأمره بخلاف ما يأمره به الآخر، وكل يريد منه غير ما يريد صاحبه، فهمه شعاع، وقلبه أوزاع، قال تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر: 29). ومعنى " سلمًا " له: أي خالصًا له لا يشاركه فيه أحد. وبهذا تحرر الإنسان المؤمن - بإخلاصه العبودية لله - من تعاسة العبودية لغيره: " تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد القطيفة " وسعد بالعبودية لله وحده. لقد جمع همومه في هم واحد هو رضوان الله تعالى، وجعل نيته وقصده في الآخرة، فهان عليه كل ما يلقى في هذه الدنيا. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من جعل الهموم همًا واحدًا، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبته الهموم، لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك) (رَواهُ الحَاكِمُ عن ابن عمر، والبيهقيُّ، وقال الحَاكِمُ: صحيح الإسناد، وأقره المنذري والذهبي (المستدرك: 443/2). ومعنى: تشعبته الهموم: توزعته وتقسمت قلبه وإرادته: بين المال والجاه والشهوات وما أكثرها، بخلاف المؤمن الذي ركز كل همه في إرضاء ربه. ويقول عليه الصلاة والسلام: (من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا، وهي راغمة)(رَواهُ ابنُ مَاجه عن زيد بن ثابت (4105) وقال في الزوائد: إسناد صحيح، رجاله ثقات). المشتـاقــــون الى الجنـــــــة تم تعديل 2 مايو 2009 بواسطة زهرة الالم اللهمَّ أعنّي حتى أُخرِج من الثلج لهباً.. ومن اليأس أملاً.. ومن الظلمة نوراً .. وهب لي القدرة على تحويل كل معنىً شاردٍ إلى فكرٍ أصيل .. سأصبر حتى حتى يعجز الصبر عن صبرى واصبر حتى ينظر الله فى امرى واصبر حتى يعلم الصبر انى قد صبرت على شىء أمر من الصبر سيدنا على بن ابى طالب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان