White heart بتاريخ: 13 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2003 يجب أن يتوافر لكل حاسة من حواسنا الخمس عامل أساسى لكى تؤدى عملها. فالأنف لابد له من رائحة تنبعث من مصدرها حتى تدرك وجوده، و كذا الاذن لابد لها من الصوت حتى تدرك وجود مصدره، و هكذا شأن جميع الحواس الا العين فانها تزيد عن باقى الحواس الا العين فنها تزيد عن باقى الحواس فى أن المرئيات ان لم تكن نفسها مضيئة فيكفى وجودها فى وسط مضئ لكى تراها العين رغم كونها أجسام معتمة لا ينبعث منها شعاع. و الواقع ان هذه الاجسام المعتمة اذا وجدت فى الوسط المضئ اكسبها الضوء خاصية الاجسام المنيرة بما تستقبله العين من الأشعة التى انعكست عليها فمكنت العين من رؤية هذه الأهداف من شكل و حجم و بعد و لون حسب مدى انعكاس الأمواج المختلفة على هذه المرئيات و زوايا انعكاسها عندما تستقبلها العين. و لما كان انتشار الضوء و انعكاسه يتبع قواعد علمية ثابتة فيجب أن تقرب الاضاءة فى الوسط الذى تجول فيها العين من حد الكمال، من حيث الوضوح و راحة العين لأن النظر السليم لا تكفىفيه أعين سليمة و لكن يجب أن يتوفر لهذه العين الظروف الصحية السليمةو الا كان نظرها غير سليم. نعم أن للعين مقدرة كبيرة على التكيف حسب ظروف الاضاءة من شدة أو ضعف و غير ذلك. و لكن هذا التكيف يقتضى مجهودا فى الجهاز البصرى لا يشعر الانسان به و لمنه يدركه فى كثير من الاحوال. مثال ذلك ما يحدث للمرء عند دخوله صالة للسينما و هى مظلمة فانه لا يستطيع أن يميز تماما من بجواره قبل بضع دقائق. و لذلك اذا أهمل المرء عامل الاضاءة السليمة فى استعمال عينيه فى القراءة مثلا أو الكتابة فانه يحمل جهازه البصرى من الاعياء ما لا ضرورة له، ولا شك أن من أهم الأسباب التى تقلل القدرة على الاستمرار فى العمل و التى تجلب للعين النعاس أحيانا هى الاضاءة الغير صحيحة. منقول و يتبع ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان