"البديل" يومي .. "البديل" أسبوعي.. "البديل" شهري.. ما الفرق؟

[Sherief AbdelWahab]

سرادق عزاء كبير مقام في الميديا لأن جريدة "البديل" تحولت إلى الإصدار الأسبوعي بعد أن أصبحت يومية ، علماً بأن هذه ليست السابقة الأولى في تاريخ الصحف المصرية .. فجريدة "العربي" الناصرية كانت يومية لمدة زادت بقليل عن العام وعادت إلى الأسبوعية ، وأصدرت "النبأ" يومية ثم توقفت..

هل يوجد ما يستدعي كل هذا الحزن على "البديل" دون غيرها؟ ألم تكن "اليومية" في غير صالح "البديل"؟

خلص الكلام

[فــيــروز]

حسب قراءاتى عن الموضوع الحزن لم يكُن لتحوّل "البديل" من يوميه لأسبوعيه و إنّما للأسباب التى دفعتها لهذا التحوّل و من ضمنها حرمانها عمدا من الإعلانات -لا أعرف كيف صراحة- و محاربتها فى منافذ التوزيع ..

بشكل شخصى كنت أرى "البديل" جديره جدّا بالمتابعه و القراءه أكثر من صحف ذات صيت أعلى مثل "المصرى اليوم" التى لا أنكر كُرهى الشديد لها .. و قد يمكن إضافة تميّز الماده التى كانت "البديل" تقدّمها كسبب آخر من أسباب الحزن لاختفاء الجريده ..

لكن بشكل عام تصوّرى بشأن أى جريده جديده هو أن تصدر بشكل أسبوعى أوّلا و حين يصير لها قارئ منتظم و تثبت احتياج القرّاء لها و للمادّه التى تقدّمها يمكنها التحوّل للصدور اليومى لاحقا ..

[Sherief AbdelWahab]

"تميز"؟

أنا عن نفسي لا أرى في تلك الجريدة أي نوع من التميز .. هي فقط فعلت مثلما تفعل كل الصحف المالسياسية من تملق لجيل من الكتاب والناشطين كما فعلت "الدستور" في وقت سابق أعطتهم فرصاً أكبر من اللازم فخرجت التجربة غير ناضجة ومؤدلجة إلى مستوى فج.. بل إن مدير تحريرها هو "خالد البلشي" الذي كان يشغل نفس المنصب في "الدستور"..

ولا أعرف "ضربات" صحفية حقيقية حققتها "البديل" بالمعنى الفني إلا ضربة أو اثنتين .. هي ضربة المخدرات في بلبيس وملف بيع الأطفال .. عدا ذلك فهي مجرد نسخة مقروءة من "العاشرة مساءً" ولكن باللغة اليسارية.. وكل مجهودها هو متابعة الاعتصامات والإضرابات على طريقة "ولعها ولعها" ، والناشر المستديم لتقارير "المركزي للمحاسبات" المعدة خصيصاً للاستخدام الإعلامي ، فضلاً عن اللعب بعواطف الناس لحساب المال السياسي ودهاقنته في أكثر من مناسبة منها "حرب أجريوم"..

حكاية "منع" الإعلانات عن الجريدة أمر مضحك وشديد السذاجة .. وحكاية "المحاربة في منافذ التوزيع" فشرة تتفوق على فشرات "أبو لمعة" - رحمه الله - فالجريدة متواجدة في كل مكان دون أي "استضطهاد" .. واللغة المستخدمة في عرض المبرر هي جزء من حمى الاضطهاد التي تعاني منها تلك الصحيفة وصحف أخرى تنتمي للتيارات اليسارية وجماعات الإسلام السياسي لا "تختلف" مع النظام وإنما ترى نفسها في موقف اضطهاد مستمر منه ومن "الأمن" بشكل يشبه شخصية المصور الصحفي في فيلم "امرأة واحدة لا تكفي" ..

بعض الخبثاء يربط بين تراجع "البديل" وفشل إضراب السادس من أبريل رغم أن البعض الآخر يرى أن الأزمة "أقدم" من قصة الإضراب..

ومن الشائعات التي نسجت حول مستقبل "البديل" بالمناسبة شائعة حول كون "ممدوح حمزة" يستعد لتملك الجريدة ورعايتها بعد أن كانت ذراعه اليمنى في قضية "أجريوم"..

خلص الكلام

[فــيــروز]

لم أكن أقرأ فى "البديل" أى موضوعات مرتبطه بالسياسه أو الأيديولوجيات !! و كل خبطاتها الصحفيه لم أقرأ منها سوى العناوين ..

قراءتى فيها تركّزت على ثلاث صفحات هى الفنون و الثقافه و المجتمع و هى الصفحات التى رأيتها متميّزه فيها و التى كانت بعيده بعض الشئ عن التحزّب للبرنامج الفلانى أو المذيعه العلاّنيه أو دار النشر الترتانيه ..

بالنسبه لتواجد الجريده هى فعلا كانت لا تتواجد فى كثير من منافذ التوزيع و هذا أمر لمسته بنفسى خاصة خارج "القاهره" ولا أعرف على من يقع عبء اللوم فى هذا الأمر

[Sherief AbdelWahab]

أنا عن نفسي أعيش خارج القاهرة .. وأجدها في كل مكان وبلا مشاكل ..

طريقة تفكير "البديل" وتيارها تذكرني بزميل عمل سابق خفيف الظل من أشهر لزماته "حكومة وحشة".. وكان يقولها باستمرار في اعتقادي أول الأمر لأنه كان يكره العمل ، لكن اتضح أنه كان يقولها في كل مناسبة حتى عندما يتحدث عن ضيق حذاء ابنه!

إحقاقاً للحق.. هو كان بيقول كلمة تانية غير "وحشة".. :lol:

خلص الكلام

[midogemy]

أستاذ شريف :

معروف فعلا ان فى شبه حظر للاعلانات فى جريدتى الدستور و البديل

و ده أمر طبيعى

لو لحظت أغلب المعلنين حزب و طنى او رجال أعمال قريبين منه

لكن متهيألى توزيع البديل لا يتخطى 10000 نسخة مما يؤدى لاحجام المعلنين

لكن جريدة كالدستور توزع بالألاف و عليها حظر فى الاعلانات-الا القليل- و ده واضح جدا