Alshiekh بتاريخ: 20 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2009 عَـقـَـد النـاسُ فـي الإلـهِ عقـائــدٌ ***** وأنا اعتقـدتُ جميع ما اعتقـدوهلقد كنتُ قبل اليوم أُنكر صاحبي ***** اذا لم يكن دينــي لدينــه دانيلقد صار قلبــي قابلاً كل صورةٍ ***** فمرعــى لغزلانٍ ودير لرهبانِوبيــت لأوثــانٍ وكعبــــة طائــفً ***** وألــواح توراةٍ ومصحف قــرآنِأديــــنُ بديــــنِ الحبُ أين توجهـَـتْ ***** ركائبي فالحـُـب دينــي وإيماني لم أجد أبلغ من الابيات السابقة للامام محيى الدين بن عربى لابدا موضوعى عن التسامح فى الدين بين المسلم وغير المسلم.كم دار الحوار والنقاش حول حق غير المسلم فى بلاد المسلمين او كما يطلق فى دار الاسلام.دائما ماكان يتبادر سؤال عفوى وتلقائى ،من اعطى الحق لانسان ما حاكم كان او شخصا عاديا ان يمنح او يمنع حق عن انسان داخل وطنه؟ومن اعطى الحق لاى انسان ان يميز بين البشر او المواطنون بسبب الدين أو الجنس؟قد يتسائل البعض ولماذا الاسلام ، اقول لان الفكرة وابيات الشعر هى لمتصوف اسلامى ، وثانيا لاننى كمسلم فانا اؤمن بكل الرسالات والانبياء من تم قصهم علينا ومن لم يتم القصص عنهم حسبما اخبرنا به القرآن الكريم.اردت بطرح موضوعى هذا ان اذكر اخوة لى فى الاسلام انستهم شدة غيرتهم وحرصهم على الدين قدر السماحة التى يتمتع بها المسلم فى قبول غيره ممن لايعتنقون الاسلام.أتمنى مشاركة موضوعية وهادئة بعيدة عن التعصب ، مشاركة تأملية فى الكون والخلق والخالق.فى إنتظار مشاركاتكم -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاب مصري بتاريخ: 20 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2009 أبيات جميلة جدا ولقد ذكرها د.يوسف زيدان في برنامج لقاء اليوم-قناة الجزيرة بالامس بخصوص تسامح المسلمينمع غيرهم فالموضوع كبير ومتشعب ليس المطلوب طبعا هو اضفاء هالة القداسة على كل المسلمين وتصويرهم بأنهم ملائكة ومن حولهم باقي الأمم والشعوب من السفاحين ولكن لنلتزم الموضوعية والدقة لسنا ملائكة .. نعم ولكن من قال انه يجب أن نقارن المسلمين بالملائكة ؟ من قال أنه يجب وصف المسلمين بالارهابيين لانهم يمارسون الارهاب بينما لا تفعل الملائكة ذلك؟ للاسف هذه الخدعة الفكرية يمارسها لوبي الاسلاموفوبيا من سنوات عديدة لقد ارتكب المسلمين كذا يوم كذا .. وفي تاريخ كذا من مئات السنوات فعلوا كذا ولكن يا سادة .. أكرر ليس المطوب مقارنتنا بالملائكة ؟ المطلوب مقارنتنا بباقي الأمم والشعوب التي حاربت وانتصرت وأقامت دول على مر التاريخ من كان الأكثر تسامحا ؟ من قبل الآخر ؟ من أعطى الآخر حرية اقامة شعائره الدينية؟ مثال بسيط جدا جدا جدا عندما فتح المسلمون بلاد الشام وفلسطين .. أحد رجال الدين المسيحي دعا سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) للصلاة داخل الكنيسة بسبب عدم وجود مكان آخر لتأدية الصلاة فرفض عمر ذلك وسأله رجل الدين المسيحي .. لماذا ؟ هل يمنك دينك من هذا ؟ قال لا .. ولكن أخشى ان يفعل المسلمون من بعدي هذا ويقولوا لقد فعل هذا عمر لم يجبر عمر بن الخطّاب مسيحيا او يهوديا واحدا على اعتناق الاسلام .. اطلاقا .. وترك للجميع كنائسهم وحرية شعائرهم الدينية بعد عدة مئات من السنوات .. قامت الحملات الصليبة والغزوات الى بيت المقدس والشام ومصر بتحريض من البابا ماذا فعل جنود أوروبا المتسامحين ؟ لقد قاموا بمذبحة شنيعة قتلوا فيها 90 ألف (الرقم دقيق تماما) مسلم من نساء وأطفال وشيوخ وقاموا بتدنيس المسجد الأقصى بالقاذورات والخنازير ولم يسمح بالصلاة فيه هناك الكثير والكثير من الأمثلة مثل الغزو البرتغالي للفلبين واحتلال مانيللا (ميناء الله) وتنصير الناس عنوة وعدم السماح للمسلمين بممارسة شعائرهم الدينية حتى فروا الى جنوب البلاد فرارا من الارهاب البرتغالي الأندلس كانت تحت الحكم الاسلامي قبلة لجميع الأوروبيين بكل تاسمح وكانت قرطبة تقدم العلم لكل طلبة أوروبا بدون منّ ولا أذى وكان اليهود والمسيحيين لهم كامل الحرية لممارسة طقوسهم الدينية ومنهم من كان وزيرا ةفي اعلى المناصب ثم ماذا فعل أحبائنا الاسبان من 500 سنة عندما أنهوا حكم المسلمين ؟ تم التنكيل باليهود والمسلمين أبشع التنكيل وتم تنصيرهم بعضهم بالقوة و طرد البعض الآخر الذين فروا الى بلاد المغرب وتم طرد الاسبان المسلمين كذلك والذين ينتمون الى اسبانيا عرقيا ولكنهم فقط مسلمون ولكنهم طردوا كذلك وأقيمت محاكم التفتيش وما أدراك ما هي ؟ حيث كان القساوسة الكاثوليك عندما يشكون في مدى ايما احد ممن ينحدر من أصول يهودية أو اسلامية يقومون بقتلهم او حرقهم أحياء .. ومبررهم في ذلك هو أنهم ان كانوا غير صادقين في ايمانهم فانهم يستحقوان هذا العقاب الوحشي وان كان ايمانهم صادق فمش مشكلة .. ربنا هيبقى يكرمهم بقى قمة الوحشية والسفالة والهمجية البربرية الكثير من الأمثلة عن تعصب الآخر وتسامح المسلمين .. ولكن لا ينفي هذا وجود تعصب من بعض المسلمين في بعض الأوقات من التاريخ الاسلامي ولكنها لا تقترب اطلاقا من المستوى الوحشي الغير انساني الذي مارسه الآخرون وللحديث بقية ... تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 20 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أبريل 2009 شكرا شاب مصرى على مشاركتك والتنويه على ان د. يوسف زيدان قد ذكر تلك الابيات فهذا يزيدنى شرفا طبعاأنا لم اعنى طبعا ان المسلمين ملائكة ولا شياطين بطرحى لهذا الموضوع ، فقط وددت ان افتح موضوعى للتحدث عن التسامح وتقبل الآخر فتتسع صدورنا لتحوى الجميعفكما احتوى الله خلقه تحت مظلته فمنهم الطيب ومنهم الشرير ومن الحيوانات فيهم المفترس المتعطش للدم ومنهم المسالم الوديع ، فلماذا لايتعلم البشر وقد خلقهم الله مفكرين ، لماذا لايتفكرون ويتعلمون ؟ لماذا تنشأ الحروب والخصومات والنزاعات.انا لااتحدث عن من حارب من ومن قاتل من ومن اغتصب ارض من ، فاحيانا كثيرة نكون نحن ضحايا زعماؤنا الذين يسعون لامجاد شخصية ويقنعوننا بانها فى صالحنا وننساق ورائهم او وراء الايديولوجية التى يتبنونها.ليست هناك امة منزهة عن مهاجمة امم أخرى لاسباب معلنة غير حقيقية تخفى وراءها اسباب غير معلنة ، ولكن لندع الساسة والقادة جانبا ونتحدث عنا كأفراد.لماذا نجد من يخرج من بيننا ليعلن عدم تسامحه مع ملة أخرى او اصحاب معتقد آخر ، وعدم التسامح الذى اقصده يأتى فى عدة صور ، اولها ان يمنع اولاده من الاختلاط باولاد اصحاب المعتقد الآخر ، مرورا باشياء كثيرة انتهاء باعلان الحرب عليه وحرمانه من الحياة.تأمل مايقوله ابن عربى " عَـقـَـد النـاسُ فـي الإلـهِ عقـائــدٌ ***** وأنا اعتقـدتُ جميع ما اعتقـدوه " أو حينما يقول " لقد كنتُ قبل اليوم أُنكر صاحبي ***** اذا لم يكن دينــي لدينــه داني "وكيف تغير تفكيره ليسمو ويتسع ليحتوى الدنيا كلها لقد صار قلبــي قابلاً كل صورةٍ ***** فمرعــى لغزلانٍ ودير لرهبانِوبيــت لأوثــانٍ وكعبــــة طائــفً ***** وألــواح توراةٍ ومصحف قــرآنِ ليقرر فى النهاية صورة الايمان النقى فيقول " أديــــنُ بديــــنِ الحبُ أين توجهـَـتْ ***** ركائبي فالحـُـب دينــي وإيماني " والذى هو بلا شك دين الرحمة دين الاسلاموبالطبع شتان بين ماينادى به الشيخ فى ابياته وبين من يدعون بغير ذلك من عدم القاء التحية او من عدم التهنئة او من عدم التعامل مع الآخر سواء كان اولئك الداعين مسلمون ام غير مسلمون.اللهم ادم المحبة والوفاق بيننا جميعا -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 22 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2009 بمناسبة بدء مؤتمر مناهضة العنصرية ،وحيث اننا جزءا من هذا العالم ولايجب ان نكون بعيدين عما يحدث فيه ،وحيث ان اصحاب الديانة الاسلامية يمثلون خمس العالم تقريبا ،فقد احببت ان نفتح نقاش بشكل موازى فى المحاورات عن تسامح الاسلام مع اصحاب الديانات او المعتقدات الاخرى .وبدأت موضوعى بابيات لكبير المتصوفين الاسلاميين والذى سبقت ارائه فى سموها مايعقدون له مؤتمرا الآن بحوالى الالف عام ،فلم يتفاعل مع الموضوع سوى عضو واحد فقط " شاب مصرى "ولكن يبدو اننى اما لم اكن موفقا فى اختيار العنوان لموضوعى ، او ان طريقة طرحى للموضوع لم يكن فيها من عبارات الهجوم على الغرب واسرائيل مايحفز البعض للمشاركة ، أو أننا اصبحنا لانهتم بما يدور حولنا فى العالم من احداث.عموما هى كانت محاولة منى وننتظر محاولات أخرى. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاب مصري بتاريخ: 22 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2009 الموضوع من أهم ما يكون كيف لا نتفاعل مع ذلك ؟ عندنا في مصر كلام كتير بنقوله من غير ما نحس أحيانا وبقصد أحيانا ويعني تحقير الفلاح او الصعيدي أو غيره . تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 22 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2009 السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا . يعنى يا اخى محمد لم تجد لتستدل على سماحه المسلمين مع غيرهم و مؤتمر العنصريه الا تلك الابيات المنسوبه لمحيي الدين بن عربى احد من تولوا كبر عقيده وحده الوجود الفاسده الكافره . تلك العقيده التى تعتبر من اخطر العقائد على البشريه طوال تاريخها . هكذا يا محمد لم تجد فى تاريخنا الاسلامى سوى تلك الابيات .... الم تقرا اخى فى القرأن.. ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣) الحجرات واخد بالك يا محمد الخطاب موجه للناس ..كل الناس .......اى عظمه تلك . و ابحث لو شئت فى السنه النبويه ..و ليس كلام ابن عربى .. عن اصول المساواه و قبول الاخر و اصول حقوق الانسان كما لم تاتى بها شريعه او نظام فى العالم كله على مدار التاريخ . . هل سمعت عن مكانه اصحاب النبى سلمان الفارسى ..صهيب الرومى هل سمعت عن عمر الفاروق يقول عن ..أبو بكر سيدنا وأعتق سيّدنا (يقصد بلال بن رباح الحبشى ) رضى الله عن الجميع ..و غير ذلك يا محمد مما يشرف المسلمين الكلام عنه و اقتباسه ..ليس ابن عربى و زمرته <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 22 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2009 (معدل) عَـقـَـد النـاسُ فـي الإلـهِ عقـائــدٌ** وأنا اعتقـدتُ جميع ما اعتقـدوه لقد كنتُ قبل اليوم أُنكر صاحبي ** اذا لم يكن دينــي لدينــه داني لقد صار قلبــي قابلاً كل صورةٍ ** فمرعــى لغزلانٍ ودير لرهبانِ وبيــت لأوثــانٍ وكعبــــة طائــفً ** وألــواح توراةٍ ومصحف قــرآنِ أديــــنُ بديــــنِ الحبُ أين توجهـَـتْ ** ركائبي فالحـُـب دينــي وإيماني لم أجد أبلغ من الابيات السابقة للامام محيى الدين بن عربى لابدا موضوعى عن التسامح فى الدين بين المسلم وغير المسلم. كم دار الحوار والنقاش حول حق غير المسلم فى بلاد المسلمين او كما يطلق فى دار الاسلام. دائما ماكان يتبادر سؤال عفوى وتلقائى ، من اعطى الحق لانسان ما حاكم كان او شخصا عاديا ان يمنح او يمنع حق عن انسان داخل وطنه؟ ومن اعطى الحق لاى انسان ان يميز بين البشر او المواطنون بسبب الدين أو الجنس؟ قد يتسائل البعض ولماذا الاسلام ، اقول لان الفكرة وابيات الشعر هى لمتصوف اسلامى ، وثانيا لاننى كمسلم فانا اؤمن بكل الرسالات والانبياء من تم قصهم علينا ومن لم يتم القصص عنهم حسبما اخبرنا به القرآن الكريم. اردت بطرح موضوعى هذا ان اذكر اخوة لى فى الاسلام انستهم شدة غيرتهم وحرصهم على الدين قدر السماحة التى يتمتع بها المسلم فى قبول غيره ممن لايعتنقون الاسلام. أتمنى مشاركة موضوعية وهادئة بعيدة عن التعصب ، مشاركة تأملية فى الكون والخلق والخالق. فى إنتظار مشاركاتكم الأخ الكريم : محمد العنوان بالطبع طيب وحقيقي ولكن لي ملاحظة على الأبيات المذكورة وعلى قائلها المتصوف ( ابن عربي ) وهو غير ابن العربي طبعا ومعذرة أنت تراها بليغة واختلف معك في كونها رديئه فليس الأمر كما قال ابن عربي صحيح لا بد من التسامح ولكن هل لكي أكون متسامحا أن أكون مسيحيا مع المسيحيين أو يهوديا مع اليهود أو وثنيا مع الوثنيين أو بوذيا مع البوذيين وبالعكس هل لا يلزم مع تسامح هؤلاء معي أن يدينون بمعتقدي ظاهر الأبيات أن الشاعر يجعل شرط السماحة مع الأخرين أن تقرب دينك من دينهم ولكن التسامح يكون مع بقاء كل منا على اعتقاده وعلى دينه وأما كلمة الحب عند الصوفية فكم من الجرائم ترتكب من الصوفية باسم هذه الكلمة والبر والقسط إلى غير المسلمين قد يكون غير منهي عنه في مواقف وقد يكون هذا البر والفسط ظلما قال تعالى : ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم أن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون)). هذا البر فعلا قائم بين المسلمين والمسيحيين داخل الوطن بنسبة كبيرة ولكن هل يصلح ذلك التسامح من جانب الفلسطسنيين نحو إسرائيل وقد حاربتهم ؟ وأخرجتهم من ديارهم ؟ الرفق بهذا الجاني هو زيادة في ظلم المجني عليه كل متسامح مع هؤلاء- حسب فهمي - ظالم تم تعديل 22 أبريل 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاب مصري بتاريخ: 22 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2009 تعبيرات ابن عربي مجازية ولا تحمل معناها حرفيا . تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 23 أبريل 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2009 الأخوة الأفاضل أبوعمر طارق حسن أنا لست فى معرض تقديم محيى الدين بن عربى او الترويج لفكره إنما أنا أروج لسماحة الاسلام الذى اتسعت سماحته ليعيش بين ظهرانيه كل الخلق فتحت الموضوع لكى يدلى كل منا بفكرة او معلومة عن التسامح الذى يحاول بعض المتشددين حذفه من قاموسنا فيظهروننا امام العالم باننا نرفض الآخر. سماحة الاسلام التى اتحدث عنها تتجلى فيما فعله المسلمين بعد دحر الصليبيين ، وفى المقابل مافعله الاسبان عند استردادهم للاندلس والفرق بين اتباع الديانتين. التسامح الذى عنيته هو ما ابقى على كنائس مصر القديمة باقية ككنائس حتى اليوم والمساجد التى تحولت الى كنائس فى اسبانيا والفرق بين من احترم عقيدة الآخر ومن اراد هدمها. هذا مااردت ان يدلو كل منا بدلوه وليس من هو ابن عربى وماهية مذهبه ومن هم اتباعه ، فابن عربى كعالم وصوفى وفيلسوف ليس انا او انتم من يمكنه تقييمه. فلندع ابن عربى جانبا ونتحدث فى المفيد ، سماحة الاسلام التى احتوت الجميع ولغته العربية التى احتوت كل الحروف المنطوقة. واما عن الابيات أخى الفاضل طارق فهى فى رأيى تعكس الكرم الألهى نحو خلقه فقد خلق الله البشر ولم يحرم منهم احدا ولم يمنع هواءه او شمسه او رزقه عن العاصين او المشركين او الكفار. يصلى المسلمون صلاة الاستسقاء فيجلب الله المطر سيلا ، ويرقص الهنود الحمر رقصة المطر فينهمر عليهم المطر سيلا ، وللاسف فالانسان الذى لايملك ان يطعم نفسه يظن ان باستطاعته المنح والمنع. المعانى الموجودة فى الابيات هى معان فلسفية اكثر منها اعتقاد دينى ، ولذلك فبعض الفقهاء ومنهم بن عربى نفسه ينصحون بالا يقرأ كتبه الا متفقه او عالم، ولكنه ليس موضوعنا ايضا. وكما قال الفاضل شاب مصرى ان التعبيرات مجازية ، وانت مدرس لغة عربية وادرى منى بذلك. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 23 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2009 (معدل) الأخ الكريم : محمد موضوعك طيب وأعرف مفصدك الحسن منه واستشهاداتك التاريخية صحيحة وقيمة وبالنسبة لابن عربي فلن أرجع للحديث عنه ولكن احذر فقط - من خلال الرابط - من عقيدته الشركية وادعائه الألوهية ودعوته للكفر والإلحاد الصريح http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/130.htm أخي الفاضل البر القسط التي هي أحسن هذه المعاني أمرنا الله أن نتعامل بها نحو غيرنا كما هو معلوم والتسامح هو قبول الآخرين المختلفين عنا دينيا واعطاهم حقوقهم في التعبير عن عقيدتهم بشكل سلمي ولكن بشرط أن يكون الآخر سلميا وقانونيا وهو أيضا تقبل الاختلاف في الرأي والقدرة على استيعاب كل مختلف والصبر عليه وليس من التسامح قول : من ليس معنا فهو ضدنا وليس منه الضعف والقبول بالدونية وإذا كان المؤتمر العام لليونسكو قد أقر مبادئ عامة للتسامح سنة 1995 م فإنني أرى أنها عرفت التسامح بشكل جيد ولم تخرج بالكلمة عن مضمونها الطيب والإيجابي وهذه المباديء لا يختلف الإسلام معها وإنما يستفيد الجميع من تنفيذها وخاصة المسلمون تحياتي وشكرا تم تعديل 23 أبريل 2009 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 23 أبريل 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2009 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا . اخى محمد احييك على نيتك الطيبه و رغبتك فى إظهار جانب مضيئ فى الاسلام و الحمد لله . المشكله يا اخى ان كل العقول ليست واعيه مثقفه مثلك و ثق تماما ان هناك من يتأثرون بقراءه هكذا ابيات او تلك فلسفه و ثقافه لانهم مذبذبين اصلا لذلك يخشى عليهم من ال التركيز على مثل هؤلاء الفاسدين الذين بان عوار و فساد فكرهم و عقيدتهم منذ زمن و استطاعوا النفاذ الى قلوب و عقول الكثيرين تحت ستار التصوف و الفلسفه و الحب الالهى ....و للاستفاده للجميع و التحذير ارجو قراءه المقال التالى . http://saaid.net/feraq/mthahb/87.htm وحده الوجود إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي التعريف : وحدة الوجود مذهب(*) فلسفي لا ديني يقول بأن الله والطبيعة(*) حقيقة واحدة، وأن الله هو الوجود الحق، ويعتبرونه – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – صورة هذا العالم المخلوق، أما مجموع المظاهر المادية فهي تعلن عن وجود الله دون أن يكون لها وجود قائم بذاته. ونحن نوضح هذا المذهب لأن آثاره وبعض أفكاره لا زالت مبثوثة في فكر أكثر أهل الطرق الصوفية المنتشرة في العالم العربي والإسلامي، وفي أناشيدهم وأذكارهم وأفكارهم. والمذهب كما سنرى موجود في الفكر النصراني واليهودي أيضاً، وقد تأثر المنادون بهذا الفكر من أمثال: ابن عربي، وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة، وبالعناصر التي أدخلها إخوان الصفا من إغريقية ونصرانية وفارسية الأصل ومنها المذهب المانوي والمذهب الرزرادشتي وفلسفة(*) فيلون اليهودي وفلسفة الرواقيين(*). التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها: إن فكرة وحدة الوجود قديمة جداً، فقد كانت قائمة بشكل جزئي عند اليونانيين القدماء، وهي كذلك في الهندوسية الهندية. وانتقلت الفكرة إلى بعض الغلاة من متصوفة المسلمين من أبرزهم: محي الدين ابن عربي وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني. ثم انتشرت في الغرب الأوروبي على يد برونو النصراني وسبينوزا اليهودي. ومن أبرز الشخصيات وأفكارهم: • ابن عربي 560هـ – 638هـ: هو محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عبد الله العربي، الحاتمي، الطائي، الأندلسي وينتهي نسبه إلى حاتم الطائي، أحد مشاهير الصوفية، وعرف بالشيخ الأكبر ولد في مرسية سنة 560هـ وانتقل إلى أشبيلية، حيث بدأ دراسته التقليدية بها ثم عمل في شبابه كاتباً لعدد من حكام الولايات. في سن مبكرة وبعد مرض ألم به كان التحول الكبير في حياته، حيث انقلب بعد ذلك زاهداً سائحاً منقطعاً للعبادة والخلوة، ثم قضى بعد ذلك حوالي عشر سنين في مدن الأندلس المختلفة وشمالي إفريقية بصحبة عدد من شيوخ الصوفية. في الثلاثين من عمره انتقل إلى تونس ثم ذهب إلى فاس حيث كتب كتابه المسمى: الإسراء إلى مقام الأسرى ثم عاد إلى تونس، ثم سافر شرقاً إلى القاهرة والقدس واتجه جنوباً إلى مكة حاجاً، ولزم البيت الحرام لعدد من السنين، وألف في تلك الفترة كتابه تاج الرسائل، وروح القدس ثم بدأ سنة 598 هـ بكتابة مؤلفه الضخم الفتوحات المكية. في السنين التالية نجد أن ابن عربي ينتقل بين بلاد الأناضول وسورية والقدس والقاهرة ومكة، ثم ترك بلاد الأناضول ليستقر في دمشق. وقد وجد ملاذاً لدى عائلة ابن الزكي وأفراد من الأسرة الأيوبية الحاكمة بعد أن وجه إليه الفقهاء سهام النقد والتجريح، بل التكفير(*) والزندقة(*). وفي تلك الفترة ألف كتابه فصوص الحِكَم وأكمل كتابه الفتوحات المكية وتوفي ابن عربي في دار القاضي ابن الزكي سنة 638هـ ودفن بمقبرة العائلة على سفح جبل قسيون. • مذهبه في وحدة الوجود: يتلخص مذهب ابن عربي في وحدة الوجود في إنكاره لعالم الظاهر ولا يعترف بالوجود الحقيقي إلا لله، فالخلق هم ظل للوجود الحق فلا موجود إلا الله فهو الوجود الحق. فابن عربي يقرر أنه ليس ثمة فرق بين ما هو خالق وما هو مخلوق ومن أقواله التي تدل على ذلك: "سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها". ويقول مبيناً وحدة الوجود وأن الله يحوي في ذاته كل المخلوقات: يا خالق الأشياء في نفسه *** أنت لما تخلق جامع تخلق ما لا ينتهي كونه *** فيك فأنت الضيق الواسع ويقول أيضاً : فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا *** وليس خلقاً بذاك الوجه فاذكروا جمِّع وفرّق فإن العين واحدة *** وهي الكثيرة لا تبقي ولا تذرْ وبناءً على هذا التصور فليس ثمة خلق ولا موجود من عدم بل مجرد فيض(*) وتجليّ ومادام الأمر كذلك، فلا مجال للحديث عن علة أو غاية، وإنما يسير العالم وفق ضرورة مطلقة ويخضع لحتمية(*) وجبرية(*) صارمة. وهذا العالم لا يتكلم فيه عن خير وشر ولا عن قضاء(*) وقدر(*) ولا عن حرية(*) أو إرادة ومن ثم لا حساب ولا مسؤولية وثواب ولا عقاب، بل الجميع في نعيم مقيم والفرق بين الجنة والنار إنما هو في المرتبة فقط لا في النوع. وقد ذهب ابن عربي إلى تحريف آيات القرآن لتوافق مذهبه(*) ومعتقده، فالعذاب عنده من العذوبة، والريح التي دمرت عاد هي من الراحة لأنها أراحتهم من أجسامهم المظلمة، وفي هذه الريح عذاب وهو من العذوبة: ومما يؤكد على قوله بالجبر(*) الذي هو من نتائج مذهبه الفاسد: الحكم حكم الجبر والاضطرار *** ما ثم حكم يقتضي الاختيار إلا الذي يعزى إلينا ففي *** ظاهره بأنه عن خيار لو فكر الناظر فيه رأى *** بأنه المختار عن اضطرار وإذا كان قد ترتب على قول ابن عربي بوحدة الوجود قوله بالجبر ونفى الحساب والثواب والعقاب. فإنه ترتب على مذهبه أيضاً قوله بوحدة الأديان(*). فقد أكد ابن عربي على أن من يعبد الله ومن يعبد الأحجار والأصنام كلهم سواء لأنهم في الحقيقة ما عبدوا إلا الله إذ ليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق. يقول في ذلك: لقد صار قلبي قابلاً كل صورة *** فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف *** وألواح توراة ومصحف قرآن فمذهب وحدة الوجود الذي قال به ابن عربي يجعل الخالق والمخلوق وحدة واحدة سواء بسواء، وقد ترتب على هذا المذهب نتائج باطلة قال بها ابن عربي وأكدها وهي قوله بالجبر ونفيه الثواب والعقاب وكذا قوله بوحدة الأديان. وقد تابع ابن عربي في القول بوحدة الوجود تلاميذ له أعجبوا بآرائه وعرضوا لذلك المذهب(*) في أشعارهم وكتبهم من هؤلاء: ابن الفارض وابن سبعين والتلمساني. أما ابن الفارض فيؤكد مذهبه في وحدة الوجود في قصيدته المشهورة بالتائية: لها صلاتي بالمقام أقيمها *** وأشهد أنها لي صلَّت كلانا مصل عابد ساجد إلى *** حقيقة الجمع في كل سجدة وما كان لي صلى سواي فلم تكن *** صلاتي لغيري في أداء كل ركعة ومازالت إياها وإياي لم تزل *** ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبت فهو هنا يصرح بأنه يصلي لنفسه لأن نفسه هي الله. ويبين أنه ينشد ذلك الشعر لا في حال سُكْر(*) الصوفية بل هو في حالة الصحو(*) فيقول: ففي الصحو بعد المحو لم أك غيرها *** وذاتي ذاتي إذا تحلت تجلت والصوفية معجبون بهذه القصيدة التائية ويسمون صاحبها ابن الفارض بسلطان العاشقين، على الرغم مما يوجد في تلك القصيدة من كفر صريح والعياذ بالله. وأما ابن سبعين فمن أقواله الدالة على متابعة ابن عربي في مذهب وحدة الوجود: قوله : رب مالك، وعبد هالك، وأنتم ذلك الله فقط، والكثرة وهم. وهنا يؤكد ابن سبعين أن هذه الموجودات ليس له وجود حقيقي فوجودها وهم وليس ثمة فرق بين الخلق وبين الحق، فالموجودات هي الله!! أما التلمساني وهو كما يقول الإمام ابن تيمية من أعظم هؤلاء كفراً، وهو أحذقهم في الكفر(*) والزندقة(*). فهو لا يفرق بين الكائنات وخالقها، إنما الكائنات أجزاء منه، وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر، وأجزاء البيت من البيت، ومن ذلك قوله: البحر لا شك عندي في توحده *** وإن تعدد بالأمواج والزبد فلا يغرنك ما شاهدت من صور *** فالواحد الرب ساري العين في العدد ويقول أيضاً: فما البحر إلا الموج لا شيء غيره *** وإن فرقته كثرة المتعدد ومن شعره أيضاً: أحن إليه وهو قلبي وهل يرى *** سواي أخو وجد يحن لقلبه؟ ويحجب طرفي عنه إذ هو ناظري *** وما بعده إلا لإفراط قربه فالوجود عند التلمساني واحد، وليس هناك فرق بين الخالق والمخلوق، بل كل المخلوقات إنما هي الله ذاته. وقد وجد لهذا المذهب(*) الإلحادي(*) صدى في بلاد الغرب بعد أن انتقل إليها على يد برونو الإيطالي ورَوّج له اسبينوزا اليهودي. جيور وانو برونو 1548-1611م وهو مفكر إيطالي، درس الفلسفة واللاهوت في أحد الأديرة الدينية، إلا أنه خرج على تعاليم الكنيسة(*) فرمي بالزندقة، وفرّ من إيطاليا، وتنقل طريداً في البلدان الأوروبية وبعد عودته إلى إيطاليا وشي به إلى محاكم التفتيش فحكم عليه بالموت حرقاً. باروخ سبينوزا 1632 – 1677م وهو فيلسوف هولندي يهودي، هاجر أبواه من البرتغال في فترة الاضطهاد الديني لليهود من قبل النصارى، ودرس الديانة اليهودية والفلسفة كما هي عند ابن ميمون الفيلسوف اليهودي الذي عاش في الأندلس وعند ابن جبريل وهو أيضاً فيلسوف يهودي عاش في الأندلس كذلك. ومن أقوال سبينوزا التي تؤكد على مذهبه في وحدة الوجود: ما في الوجود إلا الله، فالله هو الوجود الحق، ولا وجود معه يماثله لأنه لا يصح أن يكون ثم وجودان مختلفان متماثلان. إن قوانين الطبيعة(*) وأوامر الله الخالدة شيء واحد بعينه، وإن كل الأشياء تنشأ من طبيعة الله الخالدة. الله هو القانون الذي تسير وفقه ظواهر الوجود جميعاً بغير استثناء أو شذوذ. إن للطبيعة عالماً واحداً هو الطبيعة والله في آن واحد وليس في هذا العالم مكان لما فوق الطبيعة. ليس هناك فرق بين العقل(*) كما يمثله الله وبين المادة كما تمثلها الطبيعة(*) فهما شيء واحد. يقول الإمام ابن تيمية بعد أن ذكر كثيراً من أقوال أصحاب مذهب(*) وحدة الوجود "يقولون: إن الوجود واحد، كما يقول ابن عربي – صاحب الفتوحات – وابن سبعين وابن الفارض والتلمساني وأمثالهم – عليهم من الله ما يستحقونه – فإنهم لا يجعلون للخالق سبحانه وجوداً مبايناً لوجود المخلوق. وهو جامع كل شر في العالم، ومبدأ ضلالهم من حيث لم يثبتوا للخالق وجوداً مبايناً لوجود المخلوق وهم يأخذون من كلام الفلاسفة شيئاً، ومن القول الفاسد من كلام المتصوفة والمتكلمين شيئاً ومن كلام القرامطة والباطنية(*) شيئاً فيطوفون على أبواب المذاهب ويفوزون بأخسِّ المطالب، ويثنون على ما يذكر من كلام التصوف المخلوط بالفلسفة" (جامع الرسائل 1 – ص167). الجذور الفكرية والعقائدية: لقد قال بفكرة وحدة الوجود فلاسفة قدماء: مثل الفيلسوف اليوناني هيراقليطس فالله – سبحانه وتعالى – عنده نهار وليل وصيف وشتاء، ووفرة وقلة، جامد وسائل، فهو كالنار المعطرة تسمى باسم العطر الذي يفوح منها. وقالت بذلك الهندوسية الهندية: إن الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي والروح الإنسانية جزء من الروح العليا وهي كالآلهة(*) سرمدية غير مخلوقة. وفي القرن السابع الهجري قال ابن عربي بفكرة وحدة الوجود وقد سبق ذكر أقواله. وفي القرن السابع عشر الميلادي ظهرت مقولة وحدة الوجود لدى الفيلسوف اليهودي سبينوزا، الذي سبق ذكره، ويرجح أنه اطلع على آراء ابن عربي الأندلسي في وحدة الوجود عن طريق الفيلسوف اليهودي الأندلسي ابن ميمون. وقد أعجب سبينوزا بأفكار برونو الإيطالي الذي مات حرقاً على يد محاكم التفتيش، وخاصة تلك الأفكار التي تتعلق بوحدة الوجود. ولقد قال أقوالاً اختلف فيها المفكرون، فمنهم من عدُّوه من أصحاب وحدة الوجود، والبعض نفى عنه هذه الصفة. وفي القرن التاسع عشر الميلادي نجد أن مقول وحدة الوجود قد عادت تتردد على ألسنة بعض الشعراء الغربيين مثل بيرس شلي 1792 – 1822م فالله سبحانه وتعالى في رأيه – تعالى عما يقول: "هو هذه البسمة الجميلة على شفتي طفل جميل باسم، وهو هذه النسائم العليلة التي تنعشنا ساعة الأصيل، وهو هذه الإشراقة المتألقة بالنجم الهادي، في ظلمات الليل، وهو هذه الورود اليانعة تتفتح وكأنه ابتسامات شفاه جميلة إنه الجمال أينما وجد..". وهكذا فإن لمذهب وحدة الوجود أنصار في أمكنة وأزمنة مختلفة. موقف الإسلام من المذهب: الإسلام يؤمن بأن الله جل شأنه خالق الوجود منزَّه عن الاتحاد(*) بمخلوقاته أو الحلول(*) فيها. والكون شيء غير خالقه، ومن ثم فإن هذا المذهب(*) يخالف الإسلام في إنكار وجود الله، والخروج على حدوده، ويخالفه في تأليه المخلوقات وجعل الخالق والمخلوق شيئاً واحداً، ويخالفه في إلغاء المسؤولية الفردية، والتكاليف الشرعية، والانسياق وراء الشهوات البهيمية، ويخالفه في إنكار الجزاء المسؤولية والبعث والحساب. ويرى بعض الدعاة أن وحدة الوجود عنوان آخر للإلحاد(*) في وجود الله وتعبير ملتوٍ للقول بوجود المادة فقط وأن هذا المذهب تكئة لكل إباحي يلتمس السبيل إلى نيل شهواته تحت شعار من العقائد أو ملحد يريد أن يهدم الإسلام بتصيد الشهوات أو معطل يحاول التخلص من تكاليف الكتاب والسنة. يتضح مما سبق: أن هذا المذهب(*) الفلسفي هو مذهب لا ديني، جوهره نفي الذات الإلهية، حيث يوحِّد في الطبيعة بين الله تعالى وبين الطبيعة(*)، على نحو ما ذهب إليه الهندوس أخذاً من فكرة يونانية قديمة، وانتقل إلى بعض غلاة المتصوفة كابن عربي وغيره، وكل هذا مخالف لعقيدة التوحيد في الإسلام، فالله سبحانه وتعالى منزه عن الاتحاد بمخلوقاته أو الحلول فيها. ---------------------------------------------------------- مراجع للتوسع : - الموسوعة الفلسفية المختصرة، مترجمة من الإنجليزية بإشراف زكي نجيب محمود دار القلم بيروت. - معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، د. أحمد زكي بدوي، مكتبة لبنان – بيروت. - قصة الفلسفة الحديثة، أحمد أمين، وآخر، لجنة التأليف والنشر – القاهرة. - جامع الرسائل المجموعة الأولى، ابن تيمية، تحقيق محمد رشاد سالم، مطبعة المدني – القاهرة. - المنقذ من الضلال، دراسة د. عبد الحليم محمود، دار الكتاب اللبناني بيروت ط. 1979م. - فصوص الحكم، ابن عربي. - الفتوحات المكية، ابن عربي. - تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ومعه نقد تائية ابن الفارض، برهان الدين البقاعي. - إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ابن قيم الجوزية. - History of Philosophy by F.C. Copestone Burns – London 1947. - History of Modern Philosophy by H. Hoffding. London 1956. - Ethics by B. de Spinosa. Tr. Boyle. London 1955. - Political Works by B. de Spinosa with tr. A. Wornham. O.V.P. Oxford ad New York 1958. - Vindication of metaphysics: A study in the Philosophy of Spinoza by r.L. Saw Macmillan London 1951. . اخى الكريم شاب مصرى بعد قراءتك للمقال اعلاه و ما ادرجه اخونا طارق هل ما زلت معتقدا ان تعبيرات ابن عربى..... مجازيه ام تعبير عن عقيدته ؟ . اخى محمد فلندع ابن عربى جانبا ونتحدث فى المفيد ، سماحة الاسلام التى احتوت الجميع ولغته العربية التى احتوت كل الحروف المنطوقة... لم اجد فى ذاكرتى من بين المواقف الكثيره التى تثبت عظمه الاسلام و تسامحه و قبول الاخر مثل تلك الحادثه . كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتفقد أحوال الرعيـة في المدينة فرأى شيخاً طاعناً في السـن يتسول ، فسأله عمر : ـ ماالذي ألجأك إلى التسول ؟ أجاب : السـن والجزيـة . فقال عمر : من أي أهل الكتاب أنت ؟ ( وهذا يدل على وجود نصارى أيضاً في المدينة ) . قال : من يهود . فأخذ أمير المؤمنين الكيس منه وحمل الكيس على كتفه ، واصطحبه إلى خازن بيت المال فقال له : انظر هذا وأمثاله ضع عنهم الجزية ، وعين لهم راتباً في بيت المال ، والله ما أنصفناه أكلنا شبابه وتخلينا عنه في شيبته . ------------------------------------------------------------- . و ايضا فقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب درعاً له بعد موقعة الجمل ، ورآها عند يهودي من أهل المدينة ، فرفع القضية إلى القاضي شريح ، الذي أحضر اليهودي وأجلسه جوار خصمه ( أمير المؤمنين ) ، وطلب من علي شهوداً فقال : لا أحد يعرفها سوى ولديّ الحسن والحسين ( سبطي رسول الله r ) فقال شريح : ولكن لاتصح شهادة الولد لأبيـه ، هل عندك غيرهما ؟ قال علي : لا . قال شريح : إذن الدرع لليهودي . وخرجا من عند القاضي ، اليهودي ينتصر على أمير المؤمنين في القضاء الإسلامي ، وتتحرك بقايا الفطرة عند اليهودي ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، والله هذه أخلاق أنبياء ، إنها درعك سقطت من جملك الأورق يوم الجمل وقد خرجت أتعقب الجيش لمثل ذلك . فيقول علي : أما وقد أسلمت فهي لك . تم تعديل 23 أبريل 2009 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان