اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

.. مقتطفات " مباركة " ..


Mohd Hafez

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع ليس موضوع محدد بذاته .. بل هو مقتطفات نختارها من الــ 25 موضوع المذكورين في موضوع " مؤتمر الحزب الوطني "" بمعني أي عضو يعتقد أن هناك فكرة أو مبدأ موجود ضمن تلك الــ 25 موضوعا السابقين .. فما عليه إلا أن يقطع الفقرة ويلصقها هنا .. بغض النظر أن تلك الفقرة خاصة به أو باي من الأعضاء .. المهم نحتاج في نهاية هذا الأسبوع أن يكون لدينا كمية من المقتطفات السياسية والاقتصادية التي تمكنا جميعا من تلخيص أفضل ما فيها ليتضمنها خطاب الحملة القادمة .. فرجاء لنعيد قراءة تلك المواضيع مرة أخرى .. والبداء في تشكيل الخطاب .. بحيث يكون جاهز تماما على يوم الأحد القادم .. وسلام

رابط هذا التعليق
شارك

وصلات المواضيع الــ 25 " المباركة "

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=2240

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=2598 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4983 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=2288 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=3500 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=2291 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=3682 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4054 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4311 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4669 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=2411 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=2634 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4848 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=5021 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=3901 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=5851 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4311 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=5021 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=3799 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4179 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4760 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6533 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6735 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6855 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6940 

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=2665 

25 وصلة لكل الموضوعات ............... 

رابط هذا التعليق
شارك

مثال ( 1)

لقد أخترت أن أكون جزء من الحل .. وهذه أول المقتطفات .. والتي يمكن تلخيصها وأختيار جزء منها فقط ليتضمن داخل خطاب الحملة .

...قائمة مطالب المواطن المصري .... 

حتى يتزن أي جسم لابد تتوزان جميع القوي الداخلية والخارجية المؤثرة عليه .. ونفس الأمر بالنسبة لبلادنا مصر .. ولكي تتزن مصر بشكل واقعي .. لابد أن نهتم بالاقتصاد بنفس قدر اهتماماتنا السياسية .. لابد أن نساعد الحكومة والشعب المصري في إيجاد حل قصير وطويل المدى للأزمة الاقتصادية المصرية .. وحل الأزمة الاقتصادية المصرية يجب أن لا يفرض علينا من الخارج .. فنحن لا نريد من يمنحنا سمكة لنأكل .. بل نريد من يعلمنا مهنة الصيد .. لنصطاد كيفما ووقتما نشأ .. إنني أقترح هنا بعض الحلول التي أستشعر أنها قد تساعد في دفع الاقتصاد المصري على المدى القصير والطويل أيضا ..وهي كالآتي: 

- توحيد البنوك المصرية داخل بنكان كبيران فقط .. ذات إدارة مهنية راقية .. وإشراف حسابات تدقيق ذات مصداقية .. بحيث يمكن لهذان البنكان العملاقان بالمقاييس المصرية أن تساند مشاريع قومية ضخمة في حل المشكلة الاقتصادية المزمنة في مصر. 

- بعد تشكيل هذان البنكان .. يتم تخفيض نسبة الفوائد على المدخرات بشكل تدريجي .. بحيث يساهم هذا في سحب بعض المستثمرين من الطبقة الوسطي بسحب قدر من أموالهم الميتة في البنوك .. واستثمارها داخليا في مشاريع صغير ومتوسطة .. تساعد تدريجيا في دفع الاقتصاد المصري وذلك على المدى القصير .. دون أن يؤثر هذا السحب على أداء البنكان العملاقان أو قدرتهم في تمويل مشاريع اقتصادية طويلة الأمد . 

- يتم إعادة دراسة المصادر الطبيعية والجغرافية بمصر .. بحيث يشارك هذان البنكان في تمويل مشاريع ذات قيمة اقتصادية بحتة وليس سياسية .. ومن تلك المشاريع الآتي: 

- مشروع مد خط أنابيب بقطر يعادل 5 قدم من خلف السد العالي إلي منخفض القطارة .. بحيث يستغل الفائض من مياه السد العالي في توليد طاقة كهربائية من منخفض القطارة مع زيادة المخزون من المياه الجوفية بمنطقة الوادي الجديد .. مما يسهل كثير تحريك كتلة سكانية كبيرة من محافظات وسط مصر إلي محافظة الوادي الجديد .. وبناء مجتمع يعيش على مياه منخفض القطارة .. مجتمع مؤسس على الصناعات الوسيطة و ليس زراعي .. فحرم أن تستغل تلك المياه في الزراعة بشكل متوسع بتلك المنطقة .. ربما يمكن أستغلال تلك المياه في الزراعة بالتنقيط فقط . 

- أستغلال مليارات الأمتار المكعبة من الطمي الغني الموجود في المخزون الميت خلف السد العالي وبقاع بحيرة ناصر .. وقطع هذا الطمي بكراكات ضخمة وضخة لمسافة تتراوح بين 6-8 كيلو متر غرب السد العالي وفرشه على أكبر مساحة ممكنة .. وهذه الكمية من الطمي تكفي لخلق مساحة زارعية غنية بما يزيد عن 3 مليون فدان .. وبسمك طبقة طينية تتراوح بين متر ومتر وربع. تستغل كليا في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح .. بحيث تكون مصر مصدرا للقمح في خلال خمس سنوات . 

- خفض عدد المجندين من الشباب المصري بالجيش إلي الربع فقط .. وتحويل الباقي لأعمال إصلاح الأراضي وتدريبهم على مهن لتنفيذ البرنامج الإصلاحي .. بحيث يقضون فترة تجنيدهم في فرق إعادة تأهيل .. بحيث يستفاد منهم اقتصاديا وبأسعار رمزية . 

- الاستفادة من كميات الغاز الطبيعي الموجودة في الصحراء الغربية في إنشاء محطة تحلية مياه ضخمة مشابه لمحطة الظهران شرق السعودية .. بحيث تقع تلك المحطة بين الإسكندرية ومطروح . بحيث يتم إزاحة كتلة بشرية كبيرة من وسط مصر لهذا الشريط الساحل .. وخلق مجتمع يعيش على كهرباء منخفض القطارة ومياه محطة التحلية .. بحيث يستغل هذا المجتمع تماما في صناعات الأسماك .. وتتحول تلك البقعة الساحلية لمصدر عالمي لصناعات الأسماك وتصديرها. 

- ضخ كمية من الأستثمارات لإحياء وتحديث أسطول الصيد المصري .. بحيث يكون لدينا أسطول صيد لأعالي البحار بالمشاركة مع أي من شركات الصيد اليابانية .. بحيث تستفاد مصر من سواحلها على البحر المتوسط والأحمر .. وأعالي البحار . ثم تأسيس صناعة معتمدة تماما على صيد الأسماك بتلك المنطقة . 

- الاهتمام بالصناعات الصغيرة وخاصة صناعات القرية .. بحيث ترجع القرية المصرية مصدر غذاء لأهل المدينة وليس العكس.. مع تحديث الصناعات القطنية المصرية والتي يمكن أن تكون مصدر هام ومشجع للصادرات المصرية . 

استكشاف مجالات صناعية جديدة .. يمكن لنا كمصريين الريادة والسيادة فيها .. وأعتقد أن مصر بمنتجاتها الزراعية المتنوعة في الريف والصحراء .. يؤهلها أن تسود مجال صناعة الأعشاب الطبية .. وهذا المجال مطلوب كثيرا بالدول الغنية في الوقت الحالي .. لذلك فأنا أقترح فتح معهد لأبحاث الأعشاب المصرية وأيضا دراسة الأعشاب بدولة الصين والدول الآستوائية .. بحيث تكون مصر أحد أهم مؤسسي هذا العلم على المدى البعيد . وأن تكون أحد كبار مصدري أدوية الأعشاب عالميا ..ويذكرني هنا فكرة صناعة أستخلاص خلاصة زيت الزهور الصافي والتي كانت موجودة في الحضارة الفرعونية .. وكانت تستخدم في تحنيط الموتى لما لها أثر كبير جدا في منع التعفن أو خلق بيئة للبكتريا .. هذه الصناعة رائجة اليوم بشكل كبير ..ويستثمر فيها ملايين الدولارات .. ومبنية أساسا على فكرة المصريين القدماء .. بينما أحفاد المصريين القدماء لا يهتمون بها بتاتا . 

- الأستفادة من وفرة العاملة الكثيفة الغير مدربة بمصر .. في خلق مجال صناعي يتماشي مع قدراتهم .. وأفضل تلك الصناعات التي لا منافس لنا فيها ضمن دول العالم الثالث بإستثناء الصين .. هي صناعة لعب الأطفال .. بقليل من الأستثمارات وراقبة الجودة .. وتقليد النماذج الأوربي .. يمكن أن تتحول مصر لمصدر عالمي للعب الأطفال الأقل جودة وسعرا من مثيلتها الأوربية .. والأفضل وأغلى من مثيلتها الصينية .. أي جودة بين هذان الحدان .. وتلك الجودة هي المطلوبة اليوم لأكثر من 70% من الأسواق العالمية. 

- التشجيع على الأستثمار في مجالات الترجمة للغة العربية .. بحيث لا يخرج كتاب في العالم الغربي إلا ويترجم وينشر من قبل الشركات المصرية .. بحيث يساعد هذا في نقل المعرفة والتكنولوجيا لمصر والعالم العربي .. وثانيا .. أن تتحول مصر تدريجيا إلي مصدر للكتاب للعالم العربي وتسترجع مكانتها التي أزاحتها لبنان عنها.. وهذا سيزيد في تشغيل العديد من الشباب والعمال والتجار . 

- الأستثمار بشكل جيد في الثروة الحيوانية .. وأقامة صناعات راقية على تلك المنتجات .. مثل صناعة الجبن والزبد والكريم وعسل النحل .. بحيث تتماثل في جودتها الجودة الدنمركية .. وبحيث تكون تلك المنتجات ذات الجودة العالية على قمة قائمة الصادرات المصرية للعالم أجمع .. وعدم ترك هذه الصناعة للفلاح فقط .. بل لشركات ذات تكنولوجيا راقية .. وخبراء تغذية حقيقيين . . بحيث يمكنا تسويق تلك المنتجات عالميا. 

1- خفض سن التقاعد من 60 عام إلي 58 عام بالقطاع العام والحكومي والخاص .. مع تعويض العامل المتضرر بقدر من الحوافز.. وخاصا أننا سقعد موظف براتب كبير جدا .. ونعين مكانه موظف أو عامل شاب براتب أقل كثيرا. 

2- منع منعا باتا إنداب العسكريين للوظائف المدنية.. فالحمد الله خبرات المدانين تكفي كافة احتياجات المجتمع المدني. 

3- منع منعا باتا توالي أي مسؤول سواء في القطاع العام أو الحكومي أكثر من وظيفتان رسميتان أو أن يندب لأكثر من وظيفة واحدة بجانب وظيفته الرسمية .. فليس من المعقول في بلد تعاني البطالة يتواجد بها نماذج مثل يوسف عبد الرحمن الطفل المدلل لوزارة الزراعة و الذي شغل أكثر من 30 وظيفة بإجمالي راتب يزيد عن ربع مليون جنيه شهريا .. تكفي لتعين قرابة 1000 مواطن براتب 250 جنيه.

رابط هذا التعليق
شارك

مقتطفات " مباركة "

كلام الأخ أربيسك .. من موضوع ماذا لو أصبحت رئيسا لمصر .

Salam All,  

Internal issues  

-------------------  

1.1 - Immediate termination of all emergency laws  

1.2 - Immediate release of all political prisoners and ILLEAGALLY held persons  

1.3 - Create an emergency committee of lawmakers, law professors and experts, All political parties to reform the current constitution. give the revised constitution to ppl in a nationwide poll for approval  

1.4 - Use the previous committee " or similar one " to revise ALL laws in action, remove contradiction between different laws and ease the road pumps for investments  

1.5 - Accept the current government resignation, and bring a PEOPLE government  

1.6 - Immediately starts a national project to move the Capital of Egypt away from Cairo " somewhere south, may be Menia" however experts should point our the exact destination  

6 - Replacing the current military service system with more effective and intense system, Smaller Army that is well trained and focused is much better than an army with no spirit

9999999999999999999999

كلام الأخ فري  

 

بسم الله الرحمن الرحيم.. اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته..  

لو كنت رئيسا للجمهورية :  

1 - اعلن المصالحة الوطنية .. و اطلب هدنه .. و الغى قانون الطوارئ  

2 - أحل مجلس الشعب و الحزب الوطنى و امنع اعضاءة من ممارسة السياسه لمده خمس سنوات .. و يعاد النظر فى الأمر سنويا .. بواسطة مجلس الشعب  

3 - اامر الأذاعة و التلفزيون و الجرائد و الأحزاب و المدارس و الجامعات .. بعمل برامج والفلام تناقش الحرية و الديمقراطية و الدستور .. و عمل افلام فى الموضوع .. وعرض الأفلام التسجيلية و الروائية الأجنبية التى تتكلم فى الموضوع  

4 - اشكل لجنه من كبار فقهاء القانون فى مصر  .. لدراسة دساتير العالم و اختيار افضل ما فيها ..  

5 - عرض نتيجة الدراسة على الشعب ليناقش الأمر .. لمده شهر او اثنين .. طبعا يجب ان يحتوى على نصوص خاصه بالأنتخابات .. و مدة الرئاسه .. حرية تكوين الأحزاب .. الصحافة و الأعلام ..  الخ الخ  

6 -  يتم تشكيل اليه الأنتخاب الجديدة و المنصوص عليها فى الدستور الجديد  

7 - يتم الأستفتاء على الدستور الجديد .. بالية الأنتخاب التى تم التوصل اليها ..  

8 - يتم الدعوه لأنتخابات رئاسية جديدة .. و طبعا لن ارشح نفسى بها..  

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركات

9999999999999999999999

الأخ أسد

لو أصبحت رئيساً للجمهورية سوف يكون أول قرار لي هو إعتبار أن كل مواطن مصري  

إنسان ....  

هذا القرار الجمهوري أعتبره حلمي الكبير .. أحلم به أن يصدر يوماً ما ...  

فلو تم إعتبار المواطن مصري إنسان .. فسيكون من حقه الحرية  

من حقه الديمقراطية .. وأن يقول رأيه .. ويعبر عنه  

وأن يحصل على ماء نظيف ..  

وأن يحصل على قوت يومه بسهولة  

وأن يحصل على مسكن آدمي  

وأن يحصل على وظيفة  

وأن يعمل  

وأن يلهو ويستمتع بحياته  

وأن يحصل على الدواء  

وأن يركب وسيلة مواصلات من بتاعة الإنسان  

وأن يتنفس هواء نظيف من بتاع الإنسان  

وأن تطبق عليه قوانين الإنسان  

وأن يحمه حكام من جنس الإنسان  

وأن تكون هناك شرطة من بتاعة الإنسان  

وألا يحترق به القطار  

عادي ...  

لأنه إنسان ..

9999999

الأخ شكوري من موضوع ماذا تحقق في عهد مبارك

انجازات  

1-مترو الانفاق  

2- الكبارى  

3-الطريق الدائرى والمحورى  

4-التليفونات  

5-عدم الانجرار وراء المزايدات العربيه للدخول فى مناوشات وحروب  

6-علاقات حسنه مع العالم  

مساؤى  

1-ازدياد البطاله بصورة رهيبه  

2- زيادة الفساد  

3- الاعتماد على ورثه الاتحاد الاشتراكى فى حكم البلد  

4-انهيار الاقتصاد  

5-قانون الطوارىْ  

6- تنصيب وتجهيز اولادة لحكم التكيه من بعدة  

7- ازاله الطبقه الوسطى التى كانت الميزان للقيم والمثلوزرع قيم الفساد  

كان المفروض فيه  

1- ارساء قيم الديمقراطيه الحقيقيه بعدم الجلوس على الكرسى طويلا  

2-تنظيف البلد من ورثه العهود والذين عملوا مع كل الحكام  

3-اعلاء قيم الحق والمثل ورفض النفاق  

4- الغاء قانون الطوارى  

5-تعديل الدستور ليتم تداول السلطة والرقابه الحقيقيه على الانتخابات  

6-محاسبه حقيقيه للجميع واحياء قانون من اين لك هذا  

7- اطلاق حريه اصدار الصحف والتلفزيون  

8-التخلى عن رئاسه الحزب الوطنى وتركه لمصيرة  

9- الشفافيه فى الحكم والبعد عن مظاهر الابهه والبذخ  

10-معرفه ان هناك رب يحاسب  فيتقى الله فينا

9999999999999

كلام الأخ سيد مرزوق في موضوع إنجازات مبارك

الشيء الذي يحضرني الآن من إنجازات السيد الرئيس  

أنني زمان من حوالي 24 سنة كده كنت لما أعود لمصر من الخارج أول ماعجل الطائرة يلمس أرض مطار القاهرة أشعر أن قلبي هو الذي يلمسها بكل شوق وحب  

وأقف على باب الطائرة لأخذ نفس عميق من هواء بلدي وعشقي والدموع تترقرق في عيني الولهتين لعناق كل منظر في بلدي  

وتتسارع دقات قلبي كمن يتأهب للقاء حبيبته بعد طول غياب  

وأظل في مكابدة لمنع نفسي من معانقة كل من أقابله أيا كان  

وكأني أعانق مصر شخصيا  

والآن عندما يتكرر المشهد  

أشعر بامتعاض شديد وتوجس وقلق وخوف وتوتر  

وأبدأ أراجع تأكيد حجز العودة في ميعاده بدون تأخير ..... وأحيانا أقطع إجازتي  

لقد تمت عملية قذرة لتشويه مصر في قلوب وعيون المصريين  

وتضاءل الإنتماء والولاء والرغبة في الإصلاح والتطوير  

وحتى البقاء في هذا الجو الخانق السام من كل النواحي  

وأصبح حلم كل شاب وعجوز أيضا الفرار إلى أي مكان آخر  

لقد سرقوا عفة وطهارة معشوقتنا وحبيبتنا  

ولوثوا تاريخها العظيم الطاهر  

وأساؤا إلى شعبها الصابر أيما إساءة  

ودفنوا كل القيم والأخلاق في جبال القمامة المنتشرة في العشوائيات  

وأسكنوا الأحياء مساكن الأموات  

وأذلوا العلماء والمفكرين  

ولمعوا وكرموا الراقصات والمغنيين  

والتافهين النصابين المارقين  

وهزؤا من كل ماله علاقة بالدين ورسخوا مفاهيم الفسق وأفسدوا الإعلام والتربية والتعليم  

وباعوا البلد  

وباعوا الشعب  

وباعو الأمل في أسواق اليأس  

وزرعوا الحقد والحسد والكراهية  

وسمموا الغلابة من أفراد الشعب الذي لا قيمة له بنظرهم  

وسكتوا عن اللصوص الكبار وساعدوهم وقاسموهم في قوت الشعب الغلبان  

وسحقوا كرامة المصري في كل مكان في الداخل قبل الخارج  

المصري مهان ..... مهان  

داخل العزبة .... وفي الزرائب خارجها  

حتى أشفقت علينا الحمير  

وبكت علينا الكلاب  

المسرحية تعرض باستمرار بلا توقف  

والشعب الغلبان .... تورمت أياديه المتعبة من التصفيق الحار  

وتيبست فقرات أعناقه من كثرة الإنحناء  

وتورمت أقفيته من كثرة الصفعات  

وهو لا يحرك ساكنا ولا غير ساكن  

لأنه ساكن في المقابر الجماعية للشعب المغتال تاريخه  

وينتظر فصلا آخر من تلك المسرحية الهزلية  

بتغيير ( البطل ) بعد عمر طويييييييل  

بالبطل الشاب  

النجم الجديد للشباك ذو الستائر الدمور  

والجمهور مربوط في الكراسي الحجرية المشققة  

لا يستطيع الحراك ولا الفرار ولا حتي قضاء الحاجة الملحة  

ولا الإنهيار  

ولا الصراخ ولا النواح ولا حتى النهنهة  

الجمهور تحول إلى كتل حجرية متشققة  

من كثرة الدق ... وكثرة الدق ياسادة .... تفك اللحام  

خلص الكلام  

وفي إنتظار ..... الأفعال

رابط هذا التعليق
شارك

في منتدي إيلاف .. المغلق حاليا .. كنت قد تحاورت مع الدكتور المفكر .. خالص الجلبي .. بخصوص مفهوم "" حق المواطنة "" .. وجاء رده على هذا السؤال في إجابة فكرية أعتز بها جدا .. وربما تذكرنا بإجابته هذه تساعدنا كثير في فهم القاعدة الإجتماعية الدينية المذكورة بوضوح في القرآن الكريم .. وهي قاعدة

"" إن الله لا يغير ما بي قوم حتى يغييروا ما بي أنفسهم ""

تغيير النفس .. ولنقراء إجابة الدكتور الجلبي عن مفهوم حق المواطنة .

أخي الفاضل لقد سألت سؤالاً عظيماً وهو ما أسميه نظرية كوبرنيكوس اجتماعية والمشكلة هي تغيير ما بالنفوس وهو الذي يراهن عليه القرآن.إذا استطعنا تقرير أن أي واقع بشري هو نتيجة طبيعية للأفكار التي يحملها الناس في مجتمع ما ، فإن العكس صحيح أيضاً ، بمعنى أن تغيير رصيد مابالنفوس سوف يغير الواقع الاجتماعي ، ويتولد عن هذا ثلاث نتائج متلاحقة يأخذ بعضها برقاب بعض : فطالما كان تغيير مابالنفوس يرجع إلى الأفكار التي نزرعها ؛ فإن مفاتيح التغيير الاجتماعي هي ملك يميننا ، وبها تدشن الكرامة والحرية الإنسانيتين ، وطالما كانت أسرار التغيير تحت أيدينا فإن أي شيء يحدث لنا هو من صنع أيدينا ، وهي فلسفة القرآن التي تنص على أن الظلم الذي يقع على الإنسان هو من صنع يده قبل أن يكون من مصدر آخر !! وأعظم فضيلة يتدرب عليها الإنسان هي : أن لا يلوم أحداً ، بل يلوم نفسه عند مواجهة أي خطأ ، وأن لا يلعن الظروف ، بل يفهم قوانين حدوث تلك الظروف ، تمهيداً للسيطرة عليها ، وأخيراً فإن علينا أن نتوجه إلى الحقل المفيد في التغيير الاجتماعي من خلال فهم سنن التغيير ، لأن وعي أي قانون يفتح الطريق أمام تسخيره ، والتسخير هي الخدمة المجانية ، وهي متاحة لجميع البشر . 

في نهاية القرن الثامن الهجري ( الموافق لنهاية القرن الرابع عشر الميلادي ) وفي قلعة منعزلة في أقصى المغرب العربي ، جلس رجل غريب التفكير جم النشاط ، يسطر بحثاً في التاريخ ، غريب العنوان طويله يخلص فيه إلى نتيجة لم تخطر على بال أحد من قبل ، فقد استطاع أن يحلق بعقله عبر القرون ، فيصل إلى فهم حركة التاريخ ، ويعلن عن انطفاء شعلة الحضارة الإسلامية ، بهذه الكلمات القليلة (( وكأني بالمشرق قد نزل به مثل مانزل بالمغرب ، لكن على نسبته ومقدار عمرانه وكأنما نادى لسان الكون في العالم بالخمول والانقباض ، فبادر بالإجابة والله وارث الأرض ومن عليها وإذا تبدلت الأحوال جملةً ، فكأنما تبدل الخلق من أصله ، وتحول العالم بأسره ، وكأنه خلق جديد ونشأة مستأنفة وعالم محدث )) هذا الرجل هو ابن خلدون التونسي . وأهمية ابن خلدون أنه كان يتمتع بحس ( قانوني - سنني ) مرهف ، فهو يحاول فهم علل الأشياء ، ويدخل إلى بطن الأحداث ، ليكتشف القانون الذي يسيطر على توجيه الأحداث (( فإن التاريخ في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومباديها دقيق وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق )) 

هذا الاكتشاف المدهش الذي توصل إليه ابن خلدون يعتبر انقلابياً ونوعياً في تاريخ الفكر كله ، فهو نزل إلى الحوض التاريخي ، يقرأ الأحداث ويحاول فهمها ، ليس كقطع ممزقة ، ونثارات مرمية ، وحوادث لايجمعها خيط ، أو ينتظمها قانون ، بل كواقع بشري يخضع لـ ( سنة الله ) في خلقه ، فاكتشف قانون قيام الدول وموتها ، كما حلَّق إلى مرتفع شاهق ، فلمح بومضة عين انتهاء مسيرة الحضارة الإسلامية ، وأهمية هذه الفكرة أنه بذلك أدخل الفهم السنني إلى مجال التاريخ ، فلا غرابة أن اعتبره المؤرخ البريطاني جون أرنولد توينبي عمل ابن خلدون التاريخي _ والعلماء يقدرون بعضهم _ بأنه (( أعظم عمل من نوعه أنتجه أي عقل في أي مكان أو زمان - IT IS THE BEST WORK OF ITS KIND THAT ES CREATED BY ANY MIND IN ANY TIME OR PLACE )) أو أن يعتبره ( فلنت ) : (( إن أفلاطون وأرسطو وأوجستين ليسوا نظراء لابن خلدون ، وكل من عداهم غير جديرين حتى بأن يذكروا إلى جانبه ) 

إن فكر ( ابن رشد ) و ( ابن خلدون ) السنني لم يترك أثره بكل أسف في العقل الإسلامي حتى اليوم ، فالطريق الذي شقه ابن خلدون لم يتفطن أحد إلى خطورة اكتشافه ، ولهذا لم يتابع أحداً هذه الومضات الخالدة وهذا التحليق المدهش ، أما ابن رشد فهو متهم حتى الآن ؟! والذي استفاد من هذا الفكر ( السنني ) هم رواد النهضة الغربية خاصة في إيطاليا ، حيث أطلق تياراً عقلياً تحررياً ، بدأ ينتبه إلى فكرة ( السنن ) في إدراك الوجود ، و( البحث التجريبي ) الذي يقوم على طريقة جديدة في فهم الوجود هي الطريقة ( الاستقرائية - INDUCTION ) بدلاً من الطريقة الأرسطية القديمة التي تقوم على الطريقة ( الاستنباطية - DEDUCTION ) التي تعتمد البحث النظري فقط للوصول إلى حقائق الوجود ، فكانت طريقة ابن خلدون الاستقرائية ثورة على الفكر القديم بتدشين ( العودة إلى الواقع ) لإن أي ( صخرة ) هي أدل على نفسها من أي نص كتب عنها أياً كان مصدره ، أي بربط الفكر النظري بالواقع ، بتأمل قوانين المجتمع كما هي وكيف تعمل ؟ لا كيف يجب أن تكون كما فكر من قبل أرسطو  وإفلاطون وهي نقلة نوعية في الفكر . 

هذا النوع من التفكير عند ابن خلدون في اعتبار ( الطبيعة والتاريخ ) من مصادر المعرفة هي روح إسلامية وهي بنفس الوقت ثورة على التفكير اليوناني القديم ، ففكرة ( السنة ) تكررت بشكل ملفت للنظر في القرآن ، والسنة ليست في التفاعل الكيمياوي ، أو الخواص الفيزيائية لمعدن ما ، بل ولا في البايولوجيا ، عنى القرآن بالسنة ( النفسية الاجتماعية ) ، واعتبر أن هذه السنة ثابتة ، فلا تتغير و لاتتبدل ( ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلا). 

وإذا كانت حركة التاريخ تخضع للقانون ( السنة ) فهل التاريخ يعمل بشكل آلي أعمى ، أم له قانونه الخاص الذي ينتظمه ؟؟ هذا السؤال هو لب المشكلة الفلسفية ، فالقانون يفرض نوعا ً من ( الحتمية - DETERMINISM ) على العقل ، ولكن قانون الفيزياء غير قانون البايولوجيا ، كما أن قانون الذرة هو غير قانون المجرة ، وقوانين ( ميكانيكا الكم ) هي غير قوانين ( النسبية ) ، وغير القوانين ( النفسية والاجتماعية ) ، ذلك أن المجتمع له قوانينه الخاصة التي تسيِّره ، ولكن الديناميكية الاجتماعية مرتبطة بالإرادة الإنسانية ، لذا أصبح المجتمع متطوراً وقابلاً للتغيير . 

يقول مالك بن نبي (( إن كل قانون يفرض على العقل نوعاً من الحتمية تقيد تصرفه في حدود القانون ، فالجاذبية قانون طالما قيد العقل بحتمية التنقل براً أو بحراً ، ولم يتخلص الإنسان من هذه الحتمية بإلغاء القانون ، ولكن بالتصرف مع شروطه الأزلية بوسائل جديدة تجعله يعبر القارات والفضاء كما يفعل اليوم . فإذا أفادتنا هذه التجربة شيئاً إنما تفيدنا بأن القانون في الطبيعة لاينصب أمام الإنسان الدائب استحالة مطلقة ، وإنما يواجهه بنوع من التحدي يفرض عليه اجتهاداً جديداً للتخلص من سببية ضيقة النطاق ... وبذلك تتغير وجهة النظر في سير التاريخ ، إذ أن المراحل التي تتقبل أو لاتتقبل التغيير حسب طبيعتها تصبح مراحل قابلة كلها للتغيير ، لإن الحتمية المرتبطة بها أصبحت اختياراً يتقرر في أعماق النفوس) 

وإذا كانت ( السنة أو القانون ) تسيطر على الوجود بكل قطاعاته بدءً من الذرة وانتهاءً بالمجرة ، من الالكترون حتى النفس الإنسانية ، ومن الجزيء الكيمياوي حتى المجتمعات ، فكيف يمكن فهم قانون تغيير مابالنفوس ؟؟ 

إن النفس الإنسانية لاتشكل لحناً شاذاً في منظومة الوجود ، ولكن قطاع التغيير فيها يختلف عن العالم المادي أو البايولوجي ، فــ ( وحدة التأثير - UNIT ) هنا هي ( الفكرة ) إضافة أو تعديلاً أو ابتداءً ، واعتبرت الآية القرآنية أن إمكانية تغيير مابالنفس ممكناً ، والواقع يمدنا بشواهد يومية على ذلك ، بل إنها ربطت تغيير الواقع ، ومن خلال سنة الله في خلقه ، بتغيير رصيد مابالنفوس (( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )) ( 12 ) ، ففي هذه الآية الرائعة والتي تشكل بناءً أساسياً وفكرة مفصلية في منظومة المعرفة الإسلامية ( الابستمولوجيا ) تنقدح ( حزمة ) من الأشعة الفكرية !! 

يقول الشعاع الفكري الأول : إن الإرادة الآلهية شاءت أن يقوم التغيير الاجتماعي على أساس مجموعة من السنن المحكمة ، ومن هذه السنن ( الجهد الإنساني ) ، فالله لايغير الواقع الاجتماعي ، مالم يتدخل الفعل الإنساني ، على كل تفاهته وضعفه ، فلولا الماء المهين الذي نمنيه ( نحن ) ماتمت عملية الخلق التي لاحدود لروعتها ، وهذا تكريم إلهي للإنسان على دوره في هذا الوجود من خلال وظيفة الاستخلاف التي أُنيط بها . 

ويقول الشعاع الفكري الثاني : إن هذا القانون دنيوي أرضي فحظوظ الإنسان في الدنيا تتعلق بالمجتمع الذي يحيا فيه الإنسان ، فلو خير الطفل اليوم بين أن يولد في راوندا أو ألمانيا ، لاختار قطعاً ألمانيا ، والسبب بسيط هو وجود الضمانات ، فمنذ اليوم الأول من ولادة الإنسان ، تكون حظوظه أن لايموت في الأمراض ، أو أن لايقتل بحرب أهلية ، أو أن لايموت جوعاً ، أو أن يكون منعماً غنياً عنده مهنة ممتازة ، أو أن يحصِّل تدريساً عالياً ، ولا يعني هذا أن كل من يولد في راوندا يكون فقيراً ، أو من يولد في الصومال مريضاً ، أو من يولد في أفغانستان مقطوع الساقين بقذيفة مدفع ، ولكن احتمالات كل هذه وبنسبة تتراوح تزيد وتنقص حسب الوضع التاريخي للمجتمع ، فلو ولد الفرد في ألمانيا قبل نصف قرن لربما قتل في إحدى الجبهات ، أو لو ولد يهودياً أن قضى نحبه في إحدى معسكرات الاعتقال النازية . لذلك كان المسؤولية والحساب في الآخرة فردية ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة) في حين أن الكوارث الاجتماعية تتناول كل شرائح المجتمع ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وفي حديث السفينة عبرة كبيرة للمشكلة الاجتماعية فعندما تنطلق القوارض؛ من جرذان السفن الاجتماعية تنهش في قعر السفينة ثَقْباً ، فإن الذي يغرق في هذه الحالة الجميع بدون استثناء ، بمافيهم القوارض الفاسدة الحمقاء التي لاتبصر أكثر من أرنبة أنفها ، بتضخم الذات المريضة السرطانية على حساب المجتمع ( مثل تلك المناظر اليومية المؤذية والعدوانية ، من الوقوف أمام إشارة المرور ، فيتحرك المخالف الذي ركب على رقبة الناس وسرق وقتهم ، عندما يزمر له طابور السيارات المصطف خلفه ؟! ) . 

ويقول الشعاع الفكري الثالث : إن هذا القانون بشري ، يضم تحت شموليته كل البشر مؤمنين وملحدين ، مسلمين وكافرين ، وهذا يطلق شرارة يقظة على عدة مستويات : المستوى الأول : إن الكون مسخر ( كمونياً ) بالقوة ، يتسخر مجاناً لمن يدرك قوانين تسخيره ، بغض النظر عن العقيدة التي يعتنقها ، فهو حقل متاح للجميع ( كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ) ( الإسراء : 20 ) وهكذا طير الأمريكيون الحديد في الهواء ، وأطلق اليابانيون الإعصار الالكتروني من قمقمه ، ويفتك الصرب اليوم بالمسلمين بالسلاح الذي طوره الشيوعيون . المستوى الثاني : ليس هناك محاباة ووساطة ورشاوي في هذا الكون الذي نعيش فيه ، وليس هناك قربى وزلفى إلا بالعمل المتقن ، والإخلاص بدون حدود ، والحذر من الأخطاء بدون نوم ، ويجب أن يدرك المسلمون أنهم يعذبون بذنوبهم اليوم ، كما عذب اليهود والنصارى من قبل (( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه !! قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق) 

ويقول الشعاع الفكري الرابع : إن هذا القانون اجتماعي وليس فردي ، فلو أراد فرداً أومجموعة صغيرة أن تغير مابنفسها ، فقد يحصل العكس ، فقد تتعرض للسحق تحت قانون ( الدجاجة الجريحة ) الذي ذكره المؤرخ البريطاني توينبي ، من أن الخارجين عن الانضباط الاجتماعي يصبحون مثل الدجاجة المجروحة ، فتأتي بقية الدجاجات وتنقر محل الجرح النازف حتى الموت ؟!! ولذا كان المجددون والأنبياء والمصلحون الاجتماعيون يعيشون حياتين : داخلية غنية خصبة مليئة بالمعاني والقيم ، وأخرى خارجية صعبة وغير مريحة ، في حين أن أصحاب العقارات والملايين يعيشون نفس الوضع ولكن مقلوباً ، لإن المال عندهم يسبح بين الحسرة والقلق ، الحسرة على المزيد والقلق على ماهو موجود ، لذا كان على عاشقي الحكمة ومحبي العلم ، أن لايكنزوا لهم كنوزاً على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ وينقب الناقبون ويسرق اللصوص ؟! 

ويقول الشعاع الفكري الخامس : إن لفظة ( ما ) في آيةٍ استبدلت بلفظة ( نعمة ) في آية أخرى ، وبذلك فيمكن للنعم أن تتغير لتصبح ( نقماً ) !! والعكس صحيح ؛ من خلال تغيير مابالنفوس ، والنعم كثيرة لايحصيها العدد ، من الصحة والغنى والتعليم والحياة الزوجية الهنيئة وظروف العمل المريحة والأمن الاجتماعي ، ومقابلاتها من انتشار الأمراض ، وفساد التعليم ، وسوء نظم القضاء والخيانات الزوجية ، والتوتر في ظروف العمل ، والخوف الاجتماعي ، وجمعت الآية القرآنية نموذجين متواجهين (( وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنةً مطمئنةً يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )) ( النحل : 112 ) وليس هناك من ( نعمة ) أعظم في المجتمع من الشعور بالأمن إذا اجتمع مع رغد العيش وراحة البال ، وكنت أتعجب من (الوجوه الألمانية الكالحة والمتجهمة ) مع كل رغد العيش المتوفر والسلام الاجتماعي ، واليوم أدرك أن أعظم سعادةٍ يحققها الإنسان في هذه الدنيا هي ( قوت اليوم ) في مجتمع يوفر ( الضمانات ) للأفراد الذين يعيشون فيه ، ضمن ( الطمأنينة الروحية ) وبدون الجانب الروحي الأخير فلا فائدة من كل الشوكولاتة الاجتماعية ( وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) فهذه الطمأنينة هي التي كان يفقدها الألمان والغربيون عموماً فلا يشعرون بالسعادة مع كل مجتمع الرفاهية ، والعكس صحيح بفقر عالم ( الأشياء ) فالعلماء تفيض قلوبهم بالسعادة ولو فرغت جيوبهم من الدولارات ، لأنهم ( لا يملكون الأشياء كما لا تملكهم الأشياء ) . 

إذا ً كيف يحصل التغيير الاجتماعي ؟؟ 

إن جواب هذا يتعلق بفكرتي ( الكتلة الحرجة ) و ( المثلث الاجتماعي ) . 

فكرة المثلث الاجتماعي : 

حتى يمكن السيطرة صحياً وفي منطقة ما ، فلا يشترط أن يتحول كل الناس إلى أطباء بل يكفي قدراً معيناً ، وهذا يختلف من منطقة إلى أخرى ويتعلق بمجموعة من العوامل ( عدد السكان _ الأمراض المتوطنة _ الحالة المعيشية _ التعليم _ المواصلات الخ .. ) فكيف يمكن خلق وضع صحي جيد في بلد ما ؟ فأقول تقريباً للموضوع مايلي : حتى يمكن إشباع المجتمع صحياً والقضاء على الأمراض ومعالجتها في مجتمع ما ؛ لابد من وجود ( كتلة اجتماعية حرجة ) تقوم بالدور الصحي ، هذه الكتلة الحرجة تنتظم ( مثلثاً ) ذو أضلاع ثلاثة يجلس في الضلع الأول ( الأشخاص الفنيون ) ( الأطباء والممرضون والفنيون .. الخ ) ، ويكون في الضلع الثاني ( المؤسسات الصحية ) ( المشافي المستوصفات المخابر مراكز البحث العلمي الخ .. ) ، وأما الضلع الثالث فيحوي ( الأفكار ) وهي هنا تمليح المجتمع بنشر الفكر الصحي الإيجابي ، أي برفع مستوى الوعي الصحي عند الأفراد ، فلا يكفي بناء مشفى وشراء لأحدث المعدات كي ينتظم عمل المؤسسة الصحية ، ذلك أن الحضارة ليست شراءً للأشياء ، بل هي عملية بناء ، والشراء مهما كانت الأموال خلفه ( سينفد ) ( ماعندكم ينفد وما عند الله باق ) ( النحل : 96 ) وتختصر في ثلاث كلمات ( بناءٌ لها وصيانتها والقدرة على تطويرها لإنها تمتلك السر الحضاري وبالتالي العلاقة الجدلية بين الآلة والإنسان وهي الآن جوهر مشكلة التطوير والتبعية بين الدول الصناعية ودول الأطراف ) . 

إن انتشار الأفكار وإدراك الناس لأهميتها والتزامهم بها يؤدي إلى توتر الشبكة الصحية وقيامها بوظيفتها بفعالية . وتطبيق مثل هذه الفكرة يجعلنا ندرك أثر تطبيقها في بقية مساحات المجتمع من أسفل الشرائح الاجتماعية وانتهاءً بأعلاها . و كذك يفهم الاقتصاد وبقية القطاعات الاجتماعية بما فيها المؤسسة العسكرية . 

وبالطبع فإن الاقتصاد كما قلنا لايخرج أيضا ً عن القاعدة الصحية التي ذكرناها فيما سبق أي وجود المثلث الذي يضم ( أشخاص + مؤسسات + وعي فكري مطابق ) . 

فهذا هو مثلث النهوض بأي مساحة اجتماعية من خلال تشكيل الكتلة الحرجة والشبكة الاجتماعية المتوترة . وهكذا فإن نهوض اقتصاد صحي لابد من تهيئة عناصره الأولية ، وأول عناصره الهامة على الإطلاق هي الإنسان الاقتصادي، أي الإنسان المختص بفهم ميكانيكية هذا العلم وقوانينه التي تحكم سيره . 

فكرة الكتلة الحرجة : يمكن فهم المثلث الاجتماعي الذي ذكرناه بصورة أخرى ، فحتى يحصل التغيير الاجتماعي لابد من تشكل نسبة اجتماعية معينة من الناس لاينقصون عنها ولافائدة من زيادتها إن لم تربك ( كتلة حرجة CRITCAL MASS ) من الذين يبنون المؤسسات وينشرون الأفكار الصحية ، لإن بعض الأمراض فيها قدرة العدوى ، في حين أن الأفكار فيها قدرة العدوى دوماً ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفكرة الجيدة فيها صفة الخلود ، في حين أن الفكرة السيئة فيها الصفة السرطانية ( التورم غير الصحي والموت بعد حين ) وهو تعبير القرآن بأن الفكرة السيئة هي ( خبيثة - MALIGNANT ) ، وفكرة الكتلة الحرجة كونية سواء في المادة الصلبة أو السوائل ، في البايولوجيا أو النفس ، في الانفجار الذري أو غليان الماء أو التغيير الاجتماعي ، فهو قانون انطولوجي وجودي . ولعله الذي أشار إليه ابن خلدون في مقدمته أيضا ً ، من أن التراكم ( الكمي ) يحدث انقلاباً ( نوعياً ) مع الزمن ولمزيد من فهم الفكرة نقول : من أجل تمليح الماء حتى يحفظ الجبن ، كانت النسوة قديماً يلجأن إلى إضافة الملح بالتدريج ، ولايكفي مجرد الإضافة ، بل لابد من التفاعل حتى يذوب الملح في الماء تماماً ، أي يختلط بدرجة التجانس ، وتستمر هذه ( الإضافة ) وهذا ( التفاعل ) إلى الدرجة التي يكون الوسط قد أشبع إلى ( الدرجة الحرجة ) بحيث أننا نعرف مثلاً أنه مناسب لحفظ الجبن بوضع البيضة فتطفو على السطح . 

إن قوانين المواد والسوائل تتشابه بدرجة كبيرة ، فتفجير القنبلة الذرية يحتاج أيضاً إلى ( الكتلة الحرجة ) فلاتنفجر إذا وضعت بكميات اعتباطية ، بل لابد من كتلة حرجة ، بحيث تضغط كتلتان من مستوى ( ماتحت الحرج ) كي تصبحان بعد الدمج فوق الكتلة الحرجة ؛ فيحصل الانفجار المهول . هذه ( الكتلة الحرجة ) تعتبر سراً حربياً للدولة مالكة السلاح الاستراتيجي . ويسري هذا القانون على النفس فلابد من وصول النفس إلى درجة ( التأثر الحرج ) كي تنفجر النفس بالبكاء والعيون بالدموع ( ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ) ( 5 : 83 ) . ويصل هذا القانون إلى المجتمعات فكما أن درجة غليان الماء لاتحدث إلا بــ ( الدرجة الحرجة ) وهي 100 سنتيغراد ، فلايتم الغليان حتى تصل الدرجة المتجانسة للماء كله الموضوع على بؤرة التسخين إلى درجة 100سنتجراد . وكذلك الحال في التغيرات الاجتماعية الكبرى التي تتخمر فيها الأحداث وتحبل فيها الليالي ، فلايحدث الغليان مالم يصل إلى الدرجة الحرجة . 

وهكذا فـ ( الماء ) حتى يغلي لابد له من ( الدرجة الحرجة ) و( القنبلة الذرية ) تحتاج لانفجارها إلى ( الكتلة الحرجة ) و( الجبن ) حتى يُحفظ يحتاج لــ ( الوسط الحرج ) والتغيير الاجتماعي لابد له من كتلة إنسانية حرجة سواء ( نوعياً ) أو ( كمياً ) حتى يتم الإصلاح المنشود . 

ولتبسيط الموضوع أكثر نقول ، كما أن خبراء السوائل أو الأطباء عندهم من الأجهزة مايحكمون به على تشبع الوسط بالكمية الحرجة ، أو الغليان بالوصول إلى الدرجة الحرجة ، كذلك يفعل خبراء المجتمع سبراً وقياساً وإدراكاً بل وتنبؤاً عن تغير المجتمع . 

والآن إلى أخطر قطع البحث ، إلى قاعة العمليات الجراحية : للتداخل على استئصال الأورام الفكرية والزوائد الذهنية ، أو عمليات التصنيع الشريانية العقلية . لابد قبل العمل الجراحي من معرفة ( تشريح الخارطة النفسية ) فكما أن الجراحة تحتاج بالدرجة الأولى إلى ( المعرفة المحيطة بالتشريح - ANATOMY ) كذلك لابد من معرفة خارطة المفاتيح النفسية ، ونحن هنا لانحتاج إلى معرفة ( كنه وحقيقة النفس ) فهذه يبدو لاجدوى منها ولن نصل إليها - على الأقل في القريب العاجل _ مايهمنا هو كيفية عمل النفس ( ديناميكية النفس ) ، كيف يمكن أن نشحن فكرة أو نستأصلها أو نضيفها أو نستبدلها ، وهذه تحت السيطرة الإنسانية ، فيمكن الدخول إلى باطن النفس ومعالجة الاضطرابات الذهنية والفوضى العقلية ، بجراحات دقيقة . 

إن النفس الإنسانية تعمل في مستويين هما طبقة ( الوعي ) وشريحة ( اللاوعي ) ، ولكن الدخول إلى الوعي أو اللاوعي هو فقط عن طريق الأفكار ، وهذه مرتبطة بميكانيزم آخر ، هو مدى تشبع النفس بالفكرة ، أو على حد تعبير القرآن ( الرسوخ ) ، فالفكرة قد يكون وزنها ( ميكروغرام ) وقد يكون وزنها ( ميجاطن ) !! فعندما تترسخ الفكرة وتهضم جيداً تتحول إلى اللاوعي ، والدماغ الإنساني يعمل حتى في الليل ، فلايعرف الراحة كما يتصور البعض ، حتى في النوم كما ثبت من الدراسات الالكترونية المتقدمة ، والمسائل العويصة يشتغل عليها والإنسان غافل عنها ، فهو في أحد وظائفه كمبيوتر مدهش ، فهو ( يعالج ) المعضلات حتى لو تركها الإنسان ، ثم يقفز بنتائج عمله فجأة ( حسب التجلي ) وهو مايحصل معنا في تذكر المعلومات أو الأسماء . وآلية اللاوعي هامة من أجل خزن الخبرات ، وإطلاق الحرية الإنسانية دوماً . فلو تم تشغيل الوعي دوماً بالمعلومات ، ولم يرسلها إلى الآليات العميقة المختبئة في اللاوعي ، لكان معناه كارثة فعلية للإنسان بسبب النسيان ، فالنسيان في الواقع هو في صالح آليات اللاوعي ، كما في تعلم اللغات وقيادة السيارة وبقية المهارات اليومية . حيث تتخمر هناك وتعمل بشكل آلي بدون تفكير ، و ( العواطف ) هي تعبيرات اللاوعي ، فهي تلك الأفكار الدفينة والتي نسيناها منذ زمن بعيد ولانعرف عنها شيئاً ، ولكنها توجهنا بشكل مرعب ، فالصربي الذي يقتل المسلم اليوم ، ومن خلال شحن الذاكرة الجماعية بدماء معركة ( أمسلفيلد ) في كوزوفو قبل 600 عاماً ، قد امتلأ ( اللاوعي ) عنده بأفكار سرطانية تتطلب جراحة أورام رهيبة ، ومعالجة كيمياوية ضد السرطان مكثفة ، واختراق فكري شعاعي لتطهير هذا العمق المملوء بالعفن . والمثل الصربي واضح ، ولكن كل مجتمع يحمل الكثير من هذه السرطانات المخيفة والمختبأة بكل أمان وسرية في تلافيف الدماغ الداخلية . 

كذلك هناك علاقة بين هاتين الطبقتين وتعملان بتنسيق متصل ، وكما يحدث في الوشيعة الكهربية من تحويل الطاقة الكهربية من 110 فولط إلى 220 ، كذلك يمكن الانتقال من الوعي إلى اللاوعي ، ولكن ( التردد الكهربي ) داخلنا هو عادة في فولتاج ( الوعي - اللاوعي ) وليس العكس ، بمعنى أن الأفكار تمشي أولاً إلى الوعي ( باستثناء الأطفال والعوام التي قد تمر الأفكار مباشرةً الى اللاوعي عندهم كما في تشكل السلوك بالتقليد ) حتى إذا تخمرت تشربها اللاوعي وانفصلت عن الوعي ، فأصبحت في اللاوعي ( خبرة ) و ( تحرر ) الوعي لاستقبال أفكار جديدة ، وهي في حالة سيالة متصلة ، فإذا زاد ترسخ الأفكار في اللاوعي تشكلت ( العواطف ) فأفرزت ( السلوك ) فالأخلاق في النهاية هي المحصلة الأخيرة والتعبير الصادق لعمق الأفكار واتساعها ورسوخها في النفس . 

وإذا كنا من أجل ( أجهزة ) معينة نضطر لتحويل السيالة الكهربية بشكل معاكس من 110 فولط إلى 220 فولط ، كذلك يمكن نقل سيالة ( اللاوعي ) إلى ( الوعي ) وهو مايفعله المحللون النفسيون أحياناً ، فإذا ظهرت تلك ( العفونات ) المختبأة بدون ( أكسجين عقلي ) إلى الضوء والهواء الطلق تعافى الإنسان وكأنه نشط من عقال . وهذا إن دل على شيء فهو يفيد بمدى قدرتنا على تشكيل الإنسان وتحول الأخلاق إلى ساحة العلم . هذه هي بعض مفاتيح تغيير الإنسان ، وعندما نستطيع تغيير الإنسان يمكن أن نمسك بمقود التاريخ . 

تقول الأسطورة أن عملاقاً أرسل كتاب تحية إلى عملاق منافس في أرض مجاورة ، فلما تسلم الثاني الخطاب مزق الرسالة وشتم الأول ، فهرع إليه لينتقم منه والأرض تهتز تحت أقدامه ، فلما سمع الثاني وقع الأقدام أصيب بالرعب ، فهدأته زوجته ، ونصحته بالاستلقاء بالفراش والاختباء كي تتولى الأمر هي بآلية ( الأفكار ) لا بآلية ( العضلات ) ، وغطته باللحاف باستثناء قدميه الضخمتين ، فلما اقترب العملاق الغاضب المزمجر ، اعتذرت عن عدم وجود زوجها ورجته أن لايرفع صوته حتى لايوقظ ( ابنها النائم ) فلما التفت فرأى الأقدام الفظيعة البارزة قال في نفسه إن كان هذا غلامه فكم يكون الأب ، فأصيب بالرعب وولى الأدبار .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      خواطر صوفيةويومض فى الظلمة بارقلا يعرفه سواكحرف حلم سهم مارقلا يدركه إلاكلا توشى بهلا تهتك عنه حجابإنه للعرض المقال كاملاً
    • 0
      آخر جمعة فى شهر نوڤمبر يوم بتقف فيه البلد على رجل وناس كتير بتستناه من السنة للسنة ده يوم الـ Black Fridayعرض المقال كاملاً
    • 0
      مساء الجمال والسعد. أساسا أنا كنت اريد أن نهني بعضنا بحد السعف ،لكن فكرت أن آتي بنبذة عن هذا اليوم وسبب تسميته وكيفية الاحتفال به.       أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير،والأخير من عيد الفصح( عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به..باسبوع الآلام، وهو ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس( أورشليم). ويسمى هذا اليوم: بأحد السعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي المدينة  استقبلوه .عليه لسلام.بالسعف والزيتون المزين وفارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.      لذلك يعاد استخدام السعف
    • 5
      إلى كل من مر هنا ... جمعة مباركة على الكون كله اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام فأحينا ربنا بالسلام و ادخلنا دارك دار السلام آمين آمين آمين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلى اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    • 2
      ما أروع سيرة الرجل الصالح التابعي عبد الله بن المبارك رحمه الله سيرة يتعلم المرء منا منها الكثير والكثير هو الرجل الذي قيل عنه ( نظرت في أمر الصحابة و أمر بن المبارك ، فما رأيت لهم عليه فضلا إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه و سلم و غزوهم معه ) في هذا الموضوع أعرض إن شاء الله مقتطفات من هذه السيرة .
×
×
  • أضف...