اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سرطـــــــان المؤسســـــــــات


Tafshan

Recommended Posts

اتذكر كيف كانت النظم لها قدسيه شديده .. و كيف كان الفخر عندما تقول دولة ما انها

دولة مؤسسات .. التطبيع هو الحل .. المعاير القياسيه هى الفيصل عندما تختلف المفاهيم

.. العالم "قرية صغيره" و يجب ان تنضم الدول "المارقة" الى "الحظيرة الدولية " .. انها

عولمة سياسة القطيع و المسار الموحد ... من ليس معنا هو ضدنا و بالتالى هو عدونا ..

لكن هذا لا ينطبق فقط على السياسه .. بل و قد اجزم انه انعكاس لحركات تطبيعيه سابقه

في مجال الاعمال .. عندما ظهرت منظمات لتقيييم الاعمال و وضع درجات لتقييم

الجوده مثل ال ISO و غيرها .. بدأت بذور سرطان المؤسسات ... اصبحت مجموعات

الدعم Support Groups مثل الشئون القانونيه و شئون العاملين و الحسابات و

تكنولوجيا المعلومات لها قيمه اعلى من ما ينبغى بالرغم من انها اساساً قطاعات غير

منتجه و توضع عادةً في خانة المصروفات Overhead .. لكن الذى حدث هو ان تقييم

المؤسسات لسبب او لاخر اعطى نوع من الاهميه لهذه القطاعات و بدأ في تضخيم

دورها مع اضافة قطاع جديد الى القطاعات الغير انتاجيه و هو قطاع الجوده Quality

.. النتيجة هى المزيد من المصروفات و التعقيد في اجرائات العمل بما لا يتناسب مع

طبيعة العمل اصلاً في محاوله لتعميم الاجرائات على حساب العمليات الانتاجيه الحقيقيه

.. انه تعميم نظام "مفترض " انه يصلح لجميع الاعمال دون النظر اطلاقاً الى طبيعة

العمليات الانتاجيه ... و في بعض الاحيان اصبح هذا النظام المفترض اهم من العميل و

الذى هو كان و مايزال جوهر الاعمال .. و النتيجه هى ارتفاع تكاليف الاعمال بما لا

يتناسب مع التنافسيه للشركات .. و هنا يصدر القرار الحكيم : طرد مجموعه من

الموظفيين المنتجين على حساب موظفين آخرين ليس لهم اي انتاجيه غير انهم حماة

معبد النظام !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

كليله و دمنه 2009

فلنفترض ان الاسد ملك الغابه قد قرر ان يقييم اعمال النمله خلال العام المنصرم .. فوجد

ان انتاجية النمل اعلى ب 20 ضعف من اجرها .. و بغريزته طمع الاسد في المزيد .. لو

انه عين صرصور لمراقبة النمل لزاد الانتاج و ارتفعت قيمة الاعمال ... و بعد مرور 3

شهور وجد الاسد ان انتاجية النمل قلت الى 18 ضعف فقط .. هنا قرر ان يعيين المزيد

من الصراصير للرقابه ... النتيجه ان انتاجية النمل قلت الى 10 اضعاف فقط ... و هنا

قرر الاسد ان يعين خنفساء للرقابه على الصراصير ... و ظل الاسد هكذا حنى اصبجت

انتاجية النمل = اجرها ثم اصبحت انتاجية النمل اقل من اجورها ... فكان القرار هو رفد

مجموعه من النمل لتخفيض اجورها ...

المشكله التى لم يفكر فيها الاسد هى اجر النمل بالمقارنه بالصرصور و بالمقارنه

بالخنفساء .. فيبنما كانت الاعمال تخسر .. كانت الخنافس تتقاضى حوافزها كما هى و لم

تتأثر بتباطؤ الاعمال ..

لو افترضنا ان هناك بنك يقوم بتسليف الحيوانات فى هذه الغابه .. بالقطع سيكون اختياره

للخنافس كعملاء مميزين .. ثم الصراصير ثم النمل ! بالرغم من ان النمل هم اساس

الاعمال ... لكن النظام الرقابي الذى وضعه الاسد جعل من النمل في اخر الطابور في

جميع المميزات و في اول الطابور حينما تتعلق العمليات بالخسائر ..

لو افترضنا ان الاسد ظل على موقفه بطرد المزيد من النمل .. اليست النتيجه هى خراب

العمليه ككل و بالتالى تسريح جميع الحشرات ؟؟ كيف تكون نتيجة ذلك على بنك التسليف

؟؟

الذى حدث هو ايجاد وظائف وهميه لاشخاص عير منتجين قاموا بتضخيم تكلفة العمليات

و اعطوا اشاره وهميه للسوق بان هناك حالة طلب وهميه قائمه على هؤلاء اصحاب

الوظائف الوهميه برواتبهم الضخمه ادت الى تآكل الاعمال تحت وظئة تكلفتها و تآكل

اموال البنوك تحت تأثير حالة السوق الوهميه و معدلات النمو الورقيه و التى هى بعيده

كل البعد عن الواقع حيث تستند جميعها على بيانات وهميه ... ثم تنفجر الفقاعه : تتهاوى

الشركات بما اثقلت من تكاليف و تضيع قروض البنوك في جيوب اصحاب الوظائف

الوهميه ..

و هنا يأتى السؤال : هل سيجد اصحاب الوظائف الوهميه وظائف مماثله و بالتالى

يستطيعوا ان يسددوا ما عليهم للبنك ؟

الاجابه : لا

لقد اختربت الشركات جميعها بالفعل و بدأوا في تدارك الخطأ و الاستغناء عن المزيد من

الخنافس و الصراصير .. بالاضافه الى النمل بالطبع و لا يوجد في خططهم اي تعينات

من هذا النوع تحديداً !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

عجبتني جدا كليله ودمنه 2009 اللي استعنت بيها في شرح الفكرة يا استاذ طفشان... :)

عارف انا بيتهيألي أن لو اسد قام بترقية النمل اللي عنده وأوكل اليهم اعمال الصراصير والخنافس مكنش حصل اللي حصل ...

على سبيل المثال اخويا شغال في احد شركات الخدمات البترولية .. والغريبة ان كل العاملين بأقسام الحسابات والشؤون الإدارية للشركة هم مهندسين وفي نفس الوقت بعضهم حاصلين على دورات في إدارة الأعمال ...

انا عارف ان حضرتك بتتكلم على المؤسسات الضخمة بس حضرتك عارف شركة صغيرة زي دي وبإمكانيتها المحدودة استطاعت ان تنافس كبريات شركات البترول في مصر واخذت العديد من الأعمال الإستشارية و التنفيذية من شركة زي بتروجيت على سبيل المثال لإلتزامها بالمقايس العالمية والدقة في العمل ولإلتزامها بمواعيد التسليم في العقد...

شكرا وفي انتظار المزيد :rolleyes:

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

لكن بدون المجموعات الغير خدميه لا يمكن للعمل أن يسير .. حتى بالطريقه التى ذكرها الأخ "الترجمان" لم يتم الاستغناء عن هذه الإدارات تماما ما حدث فقط هو أن من يعملون بها تغيّرت تخصصاتهم لكن هذه الإدارات ظلّت قائمه لأن الحاجه إليها حاجه حقيقيه و ربّما يكون الخلاف على تقدير قيمة خدمات هذه المجموعات .. كما أن هذه المجموعات هامّه جدّا لتحميلها عبء تباطؤ الإنتاج أو تعثّره حتى لو لم يكن لها دخل فى هذا !!

عندنا فى البنك هناك بالفعل تقسيم للإدارات ما بين إدارات منتجه تحظى بقدر أكبر من الأرباح و إدارات خدميه يتم التعامل معها أحيانا باعتبارها خدميه يعنى من يعملون بها خدّامين السياده !! :rolleyes: و بكل صراحه أنا لا أرى هذا عدلا فالإداره المنتجه لا تستطيع أن تنتج دون خدمات إدارتنا !! و اليوم الذى يتوقّف فيه النظام أو يتباطأ لا تستطيع الإداره الخدميه أن تقدّم أى خدمه و تصاب بالشلل التام .. فإن كانت الحاجه إلى خدماتنا غير حقيقيه لماذا تُصاب هذه الإدارات بالشلل و تتوقّف عن الإنتاج لتنتج لوما لإدارتنا !!

المشكله فى حكاية النمل و الصراصير ليست فى أيّهما .. المشكله فى الأسد الذى طمع ولم يعرف ما حجم الأعمال الذى يجب توقّعه من النمل و الذى إذا انخفض عن مقدار معيّن عليه اتّخاذ الإجراءات الرقابيه أو العقابيه .. و هذه الإجراءات الرقابيه غالبا لابد أن تتم من خلال الصرصور حين يكون هناك حاجه حقيقيه لها .. خاصة و هذا المثال لم يشرح لنا لماذا تراجعت إنتاجية النمل مع تزايد الرقابه طالما هى مجموعه إنتاجيه من الأساس !! هل لأن المجموعات النمليه -حلوه النمليه دى :)- لا تحب أن تُمارَس عليها أى رقابه و يجب أن تُترَك لضميرها؟

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث هنا عن إضافة أعباء جديدة على منشآت قائمة بدعوى مقاييس الجودة و قائمة طويلة من المسميات المؤكد أن هذا وارد فعلا و حقيقى و لكن السرطان الحقيقى فى المنشآت يأتى من حجم المكافآت و الحوافز لمستوى الإدارة بما لا يتناسب مع أداء المنشأة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فى الأزمة المالية الحالية قامت شركة AIG "المجموعة الأمريكية للتأمين" بتوزيع مكافآت للإدارة توازى تقريبا ثلث المعونة التى حصلت عليها لمواجهة الأزمة المالية و أعتقد أن إدارة أوباما أجبرت الموظفين على إرجاع كل أو أغلب هذه المكافآت.

هنا فى مصر يوجد هذا التورم السرطانى ربما بنفس الشكل ... مكافآت و حوافز لا تتناسب مع أداء المنشآة و هنا فى مصر نضيف إليها نموذج إختراع مصرى بالكامل و فى قطاع البترول بالذات ألا و هو إنشاء شركات بلا مبرر إقتصادى معروف !! شركة تنتج 1000 برميل فى اليوم تنقسم إلى شركة الفيوم و شركة المنصورة و توزيع إسطوانات البوتاجاز تنشأ لها شركة و قراءة عداد الغاز و تحصيل فاتورة الغاز تنشأ لها شركة و صيانة الأجهزة المنزلية تنشأ لها شركة ... إلخ

ليس عندى صورة ذهنية عن مدى إمتداد هذا السرطان فى باقى أجهزة و منشآت الدولة و لكن فى مرات عديدة كان محتوى الأجور يزيد عن نصف تكلفة المشروع و خاصة إذا كان ممولا من المعونة الأجنبية.

الأزمة المالية العالمية جائت من التوسع فى إنشاء أوراق مالية تكاد تكون وهمية هذا من جانب و الجانب الآخر هو حجم المكافآت و الحوافز للمديرين بصرف النظر عن أداء المنشآت التى يديرونها.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عارف انا بيتهيألي أن لو اسد قام بترقية النمل اللي عنده وأوكل اليهم اعمال الصراصير والخنافس مكنش حصل اللي حصل ...

على سبيل المثال اخويا شغال في احد شركات الخدمات البترولية .. والغريبة ان كل العاملين بأقسام الحسابات والشؤون الإدارية للشركة هم مهندسين وفي نفس الوقت بعضهم حاصلين على دورات في إدارة الأعمال ...

انا عارف ان حضرتك بتتكلم على المؤسسات الضخمة بس حضرتك عارف شركة صغيرة زي دي وبإمكانيتها المحدودة استطاعت ان تنافس كبريات شركات البترول في مصر واخذت العديد من الأعمال الإستشارية و التنفيذية من شركة زي بتروجيت على سبيل المثال لإلتزامها بالمقايس العالمية والدقة في العمل ولإلتزامها بمواعيد التسليم في العقد...

شكرا وفي انتظار المزيد :lol:

لهذا السبب تعتبر الشركات الصغيره الافضل اداءً في الازمه الحاليه .. اسمح لى ان أتناول طرحك في مرحله لاحقه كى لا اقفذ على التسلسل الذى اعده ..

تحياتى ..

لكن بدون المجموعات الغير خدميه لا يمكن للعمل أن يسير ..

المثال لم يشرح لنا لماذا تراجعت إنتاجية النمل مع تزايد الرقابه طالما هى مجموعه إنتاجيه من الأساس !! هل لأن المجموعات النمليه -حلوه النمليه دى :lol:- لا تحب أن تُمارَس عليها أى رقابه و يجب أن تُترَك لضميرها؟

هذا صحيح .. بدون مجموعات الدعم لا يمكن للعمل ان يسير .. لكن المشكله هى التضخم الهيكلى لمجموعات الدعم .. بحيث تصبح عائلاً على الاعمال .. في كل مجموعه يكون هناك ايضاً "نمل" يعمل و يكد و فوقه مستويين او ثلاثه يستخوذون على كل المكافئات و العلاوات دون اي عمل انتاجى يذكر اللهم الا مجرد حماة معبد اللوائع و القوانين و غيرها من الاشياء التى استحدثت اساساً لتسهيل الاعمال ثم اصبحت مع الوقت عبأ عليها .. كأضافة للمثال .. تكلفة العمال ( النمل ) دخل فيها تكلفة او رواتب الخنافس و الصراصير .. و بالتالى اصبح "مجموع " الرواتب فوق انتاجية "النمل" و لذلك قرر الاسد التخلص من النمل !

الحديث هنا عن إضافة أعباء جديدة على منشآت قائمة بدعوى مقاييس الجودة و قائمة طويلة من المسميات المؤكد أن هذا وارد فعلا و حقيقى و لكن السرطان الحقيقى فى المنشآت يأتى من حجم المكافآت و الحوافز لمستوى الإدارة بما لا يتناسب مع أداء المنشأة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فى الأزمة المالية الحالية قامت شركة AIG "المجموعة الأمريكية للتأمين" بتوزيع مكافآت للإدارة توازى تقريبا ثلث المعونة التى حصلت عليها لمواجهة الأزمة المالية و أعتقد أن إدارة أوباما أجبرت الموظفين على إرجاع كل أو أغلب هذه المكافآت.

هنا فى مصر يوجد هذا التورم السرطانى ربما بنفس الشكل ... مكافآت و حوافز لا تتناسب مع أداء المنشآة و هنا فى مصر نضيف إليها نموذج إختراع مصرى بالكامل و فى قطاع البترول بالذات ألا و هو إنشاء شركات بلا مبرر إقتصادى معروف !! شركة تنتج 1000 برميل فى اليوم تنقسم إلى شركة الفيوم و شركة المنصورة و توزيع إسطوانات البوتاجاز تنشأ لها شركة و قراءة عداد الغاز و تحصيل فاتورة الغاز تنشأ لها شركة و صيانة الأجهزة المنزلية تنشأ لها شركة ... إلخ

ليس عندى صورة ذهنية عن مدى إمتداد هذا السرطان فى باقى أجهزة و منشآت الدولة و لكن فى مرات عديدة كان محتوى الأجور يزيد عن نصف تكلفة المشروع و خاصة إذا كان ممولا من المعونة الأجنبية.

الأزمة المالية العالمية جائت من التوسع فى إنشاء أوراق مالية تكاد تكون وهمية هذا من جانب و الجانب الآخر هو حجم المكافآت و الحوافز للمديرين بصرف النظر عن أداء المنشآت التى يديرونها.

ساحاول ان اقترب اكثر كي تتضح الصورة ..

بحسب النظم الحديثه .. لو افترضنا ان الدرجات الوظيفيه من 1 الى 20 .. فكل درجه معناها ان يدير 5 اشخاص - مثلاً - من الدرجه السابقه عليها .. يعنى لو شخص على الدرجه 10 كي يترقى الى درجه 9 يجب ان يكون عدد الموظفين الذين يديرهم 5 اشخاص مثلاً .. قد نلاحظ بعض المنطق في هذه الحسبه .. لكن ماذا لو استغل هذا المدير هذا القانون كي يترقى سريعاً .. فقد يطلب المزيد من الموظفين الى ادارته دون حاجه حقيقيه للعمل فقط لكى يترقى .. في حالة الموظفيين الانتاجيين يكون المشروع نفسه هو الفيصل و بالتالى يتحكم في عدد الموظفيين .. حيث تتحكم حسابات المشروع و دراسة الجدوى في عدد الموظفيين فيه .. لكن لصعوبة تحليل قيمة الوظائف الخدميه يكون من الصعب عدم الثقه في المدير حين يطلب المزيد من العمال للالتحاق بادارته .. و طبعاً الترقى معناه المزيد من العلاوات و الحوافز كما تفضل الاستاذ عادل .. الموضوع مرتبط ببعضه .. الحوافز الغير مبرره ما هى الا وليدة نظام لا ينظر الى احتياجات العمل و انما ينظر فقط الى الهيكل الادارى و كيفية تضخيمه .. لأن المصلحه الخاصه لكل مدير اصبحت في صالح تضخييم الهيكل الادارى على حساب مصلحة العمل ..

اما عن الاوراق الماليه فهو من الاهميه بان تحتاج ان نحللها بذاتها في موضوع مستقل

تحياتى

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...