اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

زقزوق يكسر الحاجز النفسي ويطالب بزيارة القدس ...


الترجمـان

Recommended Posts

في جرأة ارى من وجهة نظري المتواضعة انها تستحق التقدير والوقوف أمامها بإنتباه وتروي ...

فالقضية هنا قضية معقدة وذات ابعاد كثيرة ومتداخلة ...

دعونى نقرأ الخبر أولا

إضغط هنا

سؤالي هنا يجب ان ينشطر بالطبع إلى نصفين ...

- هل ان ضد هذه الدعوة وتظن انها تضر بالقضية الفلسطينية ..., علل ..؟؟

- هل انت مع تلك الدعوة وهذا المنظور لحل العقدة الفلسطينية ..., علل ...؟؟

وهل تعتبر أنها خطوة مبدأية وتستلزم خطوات اخرى اكثر جرأة ...؟؟

انا بجد شايف الموضوع مهم وتواق لسماع آراءكم ومنظوركم الشخصي لتلك الدعوة ...

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

هل يوجد في اﻹسلام من أدلة شرعية تمنع المسلم من زيارة المسجد الأقصى حالياً؟

يخطر ببالي السؤال التالي إذا كانت اﻹجابة بنعم على السؤال السابق: لماذا إذاً قام الرسول -ص- باصطحاب الصحابة للعمرة في عام ٦ هجرية لعمل عمرة و كانت مكة محتلة من قريش؟ و صفة اﻹحتلال صحيحة هنا و إلا ماكان رسولنا -ص- أمر بفتح مكة و هدم اﻷصنام حول الكعبة و داخلها؟ و نتجعن إقدام الرسول -ص- لزيارة مكة مع أصحابه و أداء العمرة في عام ٦ هجرية (صلح الحديبية) كما نعلم.

هل هناك إجابة شافية؟

تم تعديل بواسطة Facts researcher

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

انا ان كان عليا نفسي ومنى عيني أروح أصلي في المسجد الأقصى

وليا اصحاب فلسطينيين من عرب 48 يعني من مواطني اسرائيل

ونفسي بجد أزور أرضنا المحتلة هناك .. نفسي جدا وعلى فكرة فلسطين المحتلى أجمل من لبنان وسوريا وتركيا .. بلاد رائعة لان قرار التقسيم الظالم اعطى اليهود اجمل الأراضي وأكثرها خصوبة وأعطى العرب الصحراء والجبال القاحلة

ولكن لو ذهبت فلابد أن أخد التاشيرة من الصهاينة يعني تأشيرة عليها النجمة الصهيونية وبرضى الصهيوني عن الزيارة وده اللي أرفضه تماما

على فكرة الشيخ نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق رفض كلام الوزير رفض تام لان ده يكون اعتراف وترسيخ لشرعية الاحتلال.

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

إيه يا عم الترجمان اللي أنت جايبه لنا ده

زقزوق أخيرا مفتي

أنا رأيي كان خلاه في توحيد الأذان وقوافل النقاب بدل ما يشجع السياحة لإسرائيل بدعوى زيارة القدس والتطبيع الشعبي مع إسرائيل

عيب لما يكون وزير أوقاف قليل العقل وضيق الأفق

هو دا الطريق لإقناع العالم بقضية فلسطين

الراجل مش عايش في الدنيا

إقناع إيه

وعالم إيه

قال بتأشيرات إسرائيلية

نسي أن يقول بطائرات إسرائيلية

وفنادق إسرائيلية

حتى الفنانيين ميرضوش بكده

ولا لاعبي الكرة

ياعم نروح نحج أو نعمل عمرة

نقول إيه

حب الظهور يقصم الظهور

كان يعمل حساب

تجنيد الجواسيس

والدعارة الإسرائيلية

أراه كلام خبيث لئيم لا يستحق النظر إليه

وكمان عيب أوي لما يتكلم وزير الأوقاف

من غير ما يذكر

آيه واحدة

أو

حديبث واحد

ألا يهتم برأي الشرع

أو هو غير معني به

أو لا تنطلق آراؤه منه

طبعا مش موافق على هذا التخريف

ولو كان الأمر بيدي لسحبت الثقة منه

أو طالبت بعزله

مع احترامي أستاذ : الترجمان

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم،..

ليس شيئاً جديداً زيارة القدس أو إسرائيل عموماً، هنا فى مكتب الطيران يسافر الكثير إلى تل أبيب بصفة معتادة، و هناك خط طيران مصرى ثابت بيننا و بين تل أبيب و القدس (طيران سيناء Air Sinai) و هى تابعة لمصر للطيران. هذا على المستوى الشعبى. أما على المستوى الرسمى فهناك زيارات بالعشارت بين مسؤولين مصريين و بين اقرانهم من الصهاينة.

إذن ليس الموضوع جديداً برمته. و ما يقوله زقزوق ما هو إلى ترسيخ للواقع اليومى،... ليس أكثر.

تحياتى،..

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله ...

أخواني الأفاضل القضية ليست دينية فقط حتى نقف على اعتاب دور الإفتاء تنتظر الفرج...

على الرغم ان الفتوى في حقيقة الأمر جاهزة وقد المح أليها الأخ Facts researcher

إذا فمسألة الفتوى هنا اعتقد ان إعدادها سهل وسلس إذا صدقت النوايا وسيادة الوزير زقزوق لم يأتي لنا بجديد أو بدعة..

فالدعوة من وجهة نظري هي باب جديد لمن يريد ان يفكر من خارج الصندوق او ما يطلق عليه 'Thinking Outside the Box'

هذا الصندوق الملئ بأفكار وتوجهات لم تخدم القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال بل زادت منها تعقيدا وصنعت منها

ارض خصبه رخيصة للمؤامرات والألعاب السياسية ..

تلك الألعاب التي تغافلت عن الحياة الصعبة والثمن اليومي الذي يدفعه المقدسيين العرب ثمننا لتوجهات من لا يرى امامه

سوى جبال من الخوف والكراهية صنعها كثير من الوهم وكثير من العجز والفشل في صياغة الرؤيه وطريقة تحقيقها..

مع كل هذا يقف هؤلاء المقدسيون العرب امام المؤامرات الصهيونية بصدور عارية

يقفون وحدهم امام هذا الزحف التهويدي الهادف لردم التاريخ العربي والإسلامي لتلك المدينة المقدسة لأكثر من 40 عاما

فإلى متى ينتظر المال العربي والإسلامي لكي ينقذ عرب القدس من سياسة التهجير والتضييق المنظم التي تتبعها إسرائيل تجاههم ..؟

إن تلك الدعوة من وجهة نظري تدعم هؤلاء المرابطين هناك جيل بعد جيل ..سواء كان دعم مادي او انفسي على أقل تقدير..

صدقوني حاولت ان أبحث بكل جد عن تفسير يمنعني من مجرد التفكير في هذا الأمر لم اجد سوى تلك الجبال العالية التي تفزع كل من يحاول الإقتراب منها ..

وهذا يعود إلى المخزون الفكري والثقافي الذي تكون لدى اجيال واجيال تربوا على الكره والخوف من امتلاك زمام المبادرة كما فعل رسولنا الكريم وتمنى من الله ان يهدي إلى الإسلام احد العُمَرين...

لم يمنعه عن ذلك كرها أو بغضا او احتقارا .. فهو لم ينتظر ان يدنس بسبوره بختم قريش حتى يزحف إلى الناس برسالة السلام والعدل ..

رسالة ان إلهنا واحد وان البشرية كلها متساويه وانه لا وجود للفروق واختلاف الأجناس أمامه إلا بالتقوى والعمل الصالح في أرضه ..

تلك المعاني ومعاني كثيرة التي لا تحتاج إلى فتوى يجب ان تصل إلى الأعداء بالصورة السليمة والصحيحة فيتحقق قول الله << ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم >> ...

فأين نحن من زمام المبادرة ...؟؟

تحياتي واعتذر لتأخري في الرد نظرا لإنشغالي الشديد حتى عن تغطية ما ألمّ بموضوعي ..

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

و الله يا أستاذ ترجمان لا أعتقد أبداً أن هناك من سيسمعك أو حتى سيفكر فيما يقوله للأسف الشديد.

للأسف الذين يرفضون لا يستندون لأي حجة بل أن أحد الإخوة الأعزاء قد تمنى أن يعطي الوزير زقزوق فتوى أو دليل مع أنني أعطيت الدليل و لكن للأسف لم يناقشه أي أحد!!!

شيء مؤسف أن يكون بيننا حاصلين على المؤهلات العلمية و الدرجات الرفيعة في العمل و العلم و يكون هذا هو أسلوب التعاطي مع أي موضوع.

أيها اﻹخوة اﻷعزاء: بالله عليكم، لم ذهب الرسول -ص- و أصحابه إلى مكة لأداء العمرة في سنة ٦ هجرية و مكة تحت اﻹحتلال القرشي؟

بل إنه من المعروف أن في ذلك الوقت كانت اﻷصنام تحيط بالكعبة ، بل إن اﻷصنام كانت داخل الكعبة. بمعنى أن الرسول -ص- ذهب لأداء ((مناسك)) العمرة من طواف ثم سعي ثم تقصير و الكعبة تحت اﻹحتلال بل و محاطة باﻷصنام بل و تملؤها اﻷصنام و لم يكن الرسول -ص- ليستطيع أن يجبر قريش بإزالة هذه اﻷصنام عن الكعبة ﻷنه دخل مكة و السيوف في أغمادها معلناً أنه لن يقوم بعمل عدائي لقريش. بالمناسبة رجع الرسول -ص- لمكة لعمل العمرة في العام التالي و كانت مكة و البيت الحرام على حاله.

بل و من المعروف كذلك أنه كان بمكة مسلمين لم يهاجروا إلى المدينة و شملهم صلح الحديبية حيث طلب الرسول -ص- من قريش أن يبقوا في مكة ما بقوا ﻷن أحد بنود اﻹتفاقية: (من أتى محمداً من قريش من غير إذن وليه رده إليهم ، ومن جاء قريشاً ممن مع محمد لم يرد إليه) أي أن يرد الرسول -ص- إلى أهل قريش من يدخلون اﻹسلام و يذهبوا إليه في المدينة، على عكس قريش. و كان هذا دهاء سياسي و دبلوماسي غاية في الذكاء و المكر ﻷن الرسول -ص- إستخدم هذا البند بجعل المسلمين المتواجدين في مكة كمسمار جحا، حيث أمن للمسلمين المتواجدين أصلاً في مكة شعائرهم بصلح الحديبية ﻷنهم يستطيعوا اﻵن الجهر بها، ثم أن من يسلم من أهل مكة سيبقى فيها - حسب اﻹتفاقية - و يستطيع أن يمارس شعائره و يأمن على دينه و هو في مكة و هذا إنجاز لم يكن متاح للمسلمين من قبل ، و لكن المكر الذي فعله الرسول -ص- كان أن إستخدم هذا البند بأن عدد المسلمين سيزداد في مكة (بالمناسبة عدد الفلسطينيين ينقص في القدس) لأن المسلمين لن يخرجوا من مكة حسب بند اﻹتفاقية و الذي وضعته باللون اﻷزرق و عددهم سيزداد و بالتالي سيشكل ذلك ضغط سياسي على قريش يستطيع الرسول -ص- أن يستخدمه فيما بعد بالطريقة المناسبة. و كل كتب السيرة تؤكد أن قريش أدركت خطأها بموافقتها على هذا البند ﻷن قريش أدركت أنه أصبح للمسلمين تواجد رسمي و قانوني داخل مكة و أمام أعين قريش دون أن تستطيع قريشاً أن تمنعهم عن إسلامهم أو تخرجهم من مكة كما كانت تفعل.

بالمناسبة لقد رفض سيدنا عمر - رضي الله عنه - هذا البند وغضب أمام الرسول -ص- ، ولم يشرح له الرسول -ص- لماذا وافق على هذا البند في حينه ، إلى أن أدرك سيدنا عمر صحة تقدير الرسول -ص- و خطأ تقديره هو مع الوقت.

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هو : هل لزاماً على ولي الأمر أن يشرح ((للعامة)) لماذا يأخذ بهذا البند أو ذاك في أي معاهدة مع العدو و يشرح تفاصيل أسباب موافقته؟؟

بالطبع لا ، ﻷن هذا معناه أنه يفشي كل أفكاره أمام العدو ، ولكن الشرح يكون بين أهل الحل و العقد.

الأعزاء الذين يعترضون على ما قاله وزير اﻷوقاف سيوافقون فوراً و دون تردد لو كان هذا اﻷمر صدر عن مهدي عاكف مثلاً بل و سيدافعون عن كلامه باستماتة.

متى نستوعب سيرة رسولنا الكريم؟ متى نقرأ بتمعن و فهم و إدراك لتاريخنا كله و تاريخ اﻷمم اﻷخرى كما أمرنا الله؟؟ متى نترك العصبية الفكرية البغيضة؟؟ متى؟ متى؟؟؟!!!

تم تعديل بواسطة Facts researcher

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم،..

نقطة نظام يا سادة يا أفاضل.

أولاً: مكة لم تكن "تحت الإحتلال القرشى" كما زعم البعض من السادة هنا، و إنما هم أهلها و قاطنوها و مواطنيها. لذلك القياس على صلح الحديبية باطل، لأنه بُنى على باطل.. فلا يستوى أن نقيس أهل قريش من الكفار و اصحاب الارض بالصهاينة المعتدون المحتلون لأرض فلسطينية.

ثانياً: هناك فائدة كبيرة تعود على العدو من زيارة القدس، فائدة مادية على الاقل و نحن جميعاً لا ننكر هذا... و إذا إستخدمنا القياس المادة هنا، لكانت دعوة زقزق اشبه بالدعايا لإسرائيل، مثل إعلانات تركيا و إيران التى يتحفونا بها على شاشات التلفاز. فهى دعوة لمنفعة إسرائيل تحت غطاء دينى و وطنى بحت.... هذا إن أخذنا القياس المادى.

ثالثاً: نعم هناك حاجز نفسى و كره عميق، و هذا ليس من فراغ، تاريخ إسرائيل مشوه بدماء القوم اجمعين؛ فلسطينيين و عرب و عجم. و مجرد التفكير فى ان نجمة داود الصهيونية ستطبع على جواز سفرى تجعلنى ارغب فى تمزيقه ارباً... و أكرر هذا ليس من فراغ.

رابعاً: و أخيراً.... كفانا مبادرات!! الم نتعلم بعد؟؟

تحياتى،..

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اﻷخ العزيز وليد

أولاً: مكة لم تكن "تحت الإحتلال القرشى" كما زعم البعض من السادة هنا، و إنما هم أهلها و قاطنوها و مواطنيها. لذلك القياس على صلح الحديبية باطل، لأنه بُنى على باطل.. فلا يستوى أن نقيس أهل قريش من الكفار و اصحاب الارض بالصهاينة المعتدون المحتلون لأرض فلسطينية.

ياعزيزي ماتقوله هو خطأ فادح، فلم إذاً بشر النبي -ص- أصحابه بفتح مكة؟ بل لم بشر النبي -ص- المسلمين الذين لم يهاجروا للمدينة و بقوا في مكة نفسها عندما وصل -ص-بالحديبية بقرب فتح مكة في رسالته التي بعثها إليهم -ص- عن طريق عثمان -رضي الله عنه-. فمن المعروف أنه لما نزل الرسول بالحديبية أرسل عثمان رضي الله عنه إلى قريش وقال له : أخبرهم أنا لم نأت لقتال ، وإنما جئنا عماراً ، وادعهم إلى الإسلام ، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات ، فيبشرهم بالفتح ، وأن الله عز وجل مظهر دينه بمكة ، حتى لا يستخفى فيها بالإيمان.

بل إن ذلك لم يمنع الرسول -ص- من دخول مكة عام ٧ هجرية و الطواف بالبيت و اﻷصنام محيطة بالكعبة، بل بداخلها أيضاً

ثانياً: هناك فائدة كبيرة تعود على العدو من زيارة القدس، فائدة مادية على الاقل و نحن جميعاً لا ننكر هذا... و إذا إستخدمنا القياس المادة هنا، لكانت دعوة زقزق اشبه بالدعايا لإسرائيل، مثل إعلانات تركيا و إيران التى يتحفونا بها على شاشات التلفاز. فهى دعوة لمنفعة إسرائيل تحت غطاء دينى و وطنى بحت.... هذا إن أخذنا القياس المادى.

حسناً، أصحاب رسول الله -ص- المصاحبين للرسول في رحلته لمكة و هي في أيدي قريش كيف كانو سيأكلوا و يشربوا؟ أين سيناموا؟ بالطبع سيستفيد القرشيين المشركين من ذلك مادياً. الذكاء هنا أن تقلل من الفائدة المادية التي تعود على عدوك، فمثلاً تذهب إلى عمان بالطائرة ثم بالسيارة للقدس و تعود في نفس اليوم، و إذا أردت أن تأكل شيء في القدس فإشتريه من محل لمقدسي و ليس لإسرائيلي. ما رأيك في هذه الفكرة؟ أليست فكرة بسيطة؟ّ!

ثالثاً: نعم هناك حاجز نفسى و كره عميق، و هذا ليس من فراغ، تاريخ إسرائيل مشوه بدماء القوم اجمعين؛ فلسطينيين و عرب و عجم. و مجرد التفكير فى ان نجمة داود الصهيونية ستطبع على جواز سفرى تجعلنى ارغب فى تمزيقه ارباً... و أكرر هذا ليس من فراغ.

الموقف ذاته في صلح الحديبية في عام ٦ هجرية و عندما عاد المسلمين لمكة للعمرة في عام ٧ هجرية. كفار قريش لم تزل يداهم ملطخة بدماء الكثير من هؤلاء المهاجرين ممن عذبوا على أيدي قريش، بل و قتل من ذويهم بأيدي قريش. بل و نهبت دورهم وأملاكهم في مكة نفسها من قبل قريش. أريدك أن تتخيل اﻵلام النفسية المبرحة على هؤلاء المهاجرين و هم يدخلون مكة التي سلبت أموالهم و أملاكهم فيها من قبل قريش.

اﻷخ العزيز و ليد مازلت أقول بصدق و أمانة أننا لا نحسن قراءة سيرة نبينا -ص- و لا إستيعاب معاني ديننا و لا اﻹستفادة من تاريخ اﻷمم التي سبقتنا كما أمرنا الله.

تم تعديل بواسطة Facts researcher

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

وعليكم السلام يا اخ وليد

حضرتك قلت

أولاً: مكة لم تكن "تحت الإحتلال القرشى" كما زعم البعض من السادة هنا، و إنما هم أهلها و قاطنوها و مواطنيها. لذلك القياس على صلح الحديبية باطل، لأنه بُنى على باطل.. فلا يستوى أن نقيس أهل قريش من الكفار و اصحاب الارض بالصهاينة المعتدون المحتلون لأرض فلسطينية.

اسمحلي اتساءل ...

كيف لم تكن مكة تحت الإحتلال القرشي ..؟؟

اليست حكومة قريش هي التي مارست القتل والتنكيل والتعذيب على الرسول وصحابته المؤمنون به ومارست عليهم حصارا سياسيا واقتصاديا واعلاميا مما اضطرهم للهرب منها وترك اموالهم وممتلكاتهم خوفا على انفسهم وعلى عيالهم وعلى دينهم ..؟؟

وبالتالي إذا تمعنا النظر إلى قياسك الشخصي على النص التاريخي بهذا الشكل نستطيع ان نرى جيدا انك قمت بشرعنة دعوة الرسول لزيارة الكعبة في الوقت الذي ترفض فيه دعوة زيارة القدس لأن قريش كانوا اهل البلاد الأصليين ( محتلين محليين ) بينما الصهاينة هم غزاة وليسوا اهل البلاد الأصليين ( محتلين خارجيين ) ...؟؟

بينما النتيجة التي حدثت في كلا الحالتين كانت واحده ألا وهي القتل والتهجير والحصار الخانق الغير انساني..!!

ثانياً: هناك فائدة كبيرة تعود على العدو من زيارة القدس، فائدة مادية على الاقل و نحن جميعاً لا ننكر هذا... و إذا إستخدمنا القياس المادة هنا، لكانت دعوة زقزق اشبه بالدعايا لإسرائيل، مثل إعلانات تركيا و إيران التى يتحفونا بها على شاشات التلفاز. فهى دعوة لمنفعة إسرائيل تحت غطاء دينى و وطنى بحت.... هذا إن أخذنا القياس المادى.

وهناك فائدة اكبر وابعد مما تتصور أعتقد انك قد تخطيتها عمدا في حين انه اشار أليها اخونا العزيز Facts researcher مشكورا وهو اننا نستيطع مساعدة اهلنا العرب في القدس مساعدة مادية ونفسية كبيرة تعينهم على ما يواجهوه من قسوة الحياة وظروف مادية وإجتماعية ونفسية لا تطاق..

كما انني اود ان أشير ايضا إلى البعد السياسي الغائب في المسألة وهو ان السياحة الدينية والإسلامية للقدس هو مكسب سياسي داعم للقضية الفلسطينية ويثبت للعالم ان المسلمين متمسكين بآثارهم الإسلامية بشكل عملي و يعطي دفعة قوية للنظام السياسي الفلسطيني للتمسك اكثر بالقدس عاصمة لفلسطين او على الأقل يتم ادارتها بإشراف من المظلة الدولية إضافة إلى انه سيرغم العالم على احترام المقدسات والآثار الإسلامية التي أصبح لها مريدون وزوار من شتى بقاع العالم وبالتالي ينتج عن هذا قطع الطريق تماما أمام العبث الصهيوني بالمدينة ويلقي الضوء أكثر على محاولات افراغها من كل مايشير إلى إسلامية المكان ...

ثالثاً: نعم هناك حاجز نفسى و كره عميق، و هذا ليس من فراغ، تاريخ إسرائيل مشوه بدماء القوم اجمعين؛ فلسطينيين و عرب و عجم. و مجرد التفكير فى ان نجمة داود الصهيونية ستطبع على جواز سفرى تجعلنى ارغب فى تمزيقه ارباً... و أكرر هذا ليس من فراغ.

اخي الفاضل وليد اعذرك ان تشعر بهذا الكم من الكره والبغض تجاه تاريخ الدولة الإسرائيلية القائمة على سفك الدماء واغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني كما انني اتلمس العذر للشاب الإسرائيلي الذي نشأ على كره العرب وتجرع بغض ثقافتهم في المناهج الدراسية التي تغرس فيهم اننا نريد ان نقتلهم وننتظر الفرصة المواتيه حتى ننقض عليهم ونمسحهم من الوجود ونلقيهم في البحر

اتذكر انني قرأت يوما ان الإسرائيليين كانوا متخوفين من رحلة الرئيس السادات إلى تل أبيب بعد انتصار اكتوبر وظنوا انها مكيده ووضعوا كل الإستعدادات العسكرية الخاصة خوفا ان تنفجر الطائرة أو ان تخرج فرقة عمليات خاصة مصرية تقتل افراد الحكومة الإسرائيلية المتواجده لإستقباله ... !!

رابعاً: و أخيراً.... كفانا مبادرات!! الم نتعلم بعد؟؟

تحياتى،..

وهي فين المبادرات دي يا عم وليد التي تتحدث عنها بكل هذا الملل ...؟؟

يا اخي الفاضل هل سمعت مرة ان احدا قام بمبادرة سلام دون أن يوصف بالعمالة والخيانة او دون ان ينجو من فتاوى اهدار دمه لأنه ارتد عن الإسلام من وجهة نظرهم ..!!!

نحن لم نتعلم بعد ان نستمع إلى بعضنا البعض بإحترام ولم نتعلم ان الإسلام دين حياة وسلام وعدل وليس دين موت وخراب وكره ...

يجب ان نتعلم من سيرة رسولنا الكريم كما ذكرنا بها Facts researcher ونمعن ونتدبر بها بكل وعي ونعايش كل لحظة فيها ننفع بها انفسنا وواقعنا ونصل بها إلى الناس أجمعين عملا وقولا ..

تحياتي لك ولكل الأخوة الأفاضل

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم اصدقائى المحاورين،.

الفاضل Fact researcher،

مازالت عند رأيى بأن قياسك لأهل قريش بالصهاينة باطل لسبب بسيط؛ أهل قريش هم من اصحاب الارض و قريش هى من أصل القبائل العربية التى يتجه نسلها إلى العرب العدنانيون ابناء يعرُب بن قحطان السامى و هم من سكان الحجاز حتى قبل مجيئ سيدنا إبراهيم و زوجته السيدة هاجر.

أما فى حالة الصهاينة، فهم محتلون لأرض ليست ملكهم، منهم يهود روس و منهم عراقيون و منهم مصريون و منهم اوروبيون و منهم المغاربة و غيرهم، أما القلة التى ولدت فلسطين من اليهود، فكان تعدادهم عام 1919 ستِ و سبعونَ ألفاً و مئتين من اليهود (76200) مقابل خمسمائة و ستِ و ثمانون و سبعمائة و أربعون عربياً مسلماً و واحد و تسعون ألفاً و ربعمائة و أربعون عربياً مسيحياً. أى كانت نسبتهم 10.6% من سكان فلسطين... اى ان الحقائق واضحة وضوح الشمس، هم ليسوا أصحاب أرض؛ بل محتلون قدموا من بلاد أخرى مقابل وعود كاذبة بحياة آمنة فى أرض الله الموعودة...

حسناً، أصحاب رسول الله -ص- المصاحبين للرسول في رحلته لمكة و هي في أيدي قريش كيف كانو سيأكلوا و يشربوا؟ أين سيناموا؟ بالطبع سيستفيد القرشيين المشركين من ذلك مادياً. الذكاء هنا أن تقلل من الفائدة المادية التي تعود على عدوك، فمثلاً تذهب إلى عمان بالطائرة ثم بالسيارة للقدس و تعود في نفس اليوم، و إذا أردت أن تأكل شيء في القدس فإشتريه من محل لمقدسي و ليس لإسرائيلي

الفكرة فى حد ذاتها جيدة، و لكن القياس مازال خاطئاً.

----

الاخ الفاضل الترجمان،

اليست حكومة قريش هي التي مارست القتل والتنكيل والتعذيب على الرسول وصحابته المؤمنون به ومارست عليهم حصارا سياسيا واقتصاديا واعلاميا مما اضطرهم للهرب منها وترك اموالهم وممتلكاتهم خوفا على انفسهم وعلى عيالهم وعلى دينهم ..؟؟

إذا ما نظرنا إلى نُظم الحُكم فى جاهلية العرب لوجدنا أن الحكم لم يكن عن طريق "حكومة" لقبيلة واحدة كما ذكرت؛ و إنما لأعيان كل القبائل.. إذن تعذيب و قتل و تشريد المسلمون فى صدر الاسلام لم يكن من قريش وحدها و إنما كان من كل قبائل مكة و بموافقة أعيانهم... اتذكر الموقف الطريف الذى نردده "نأخذ من كل رجل قبيلة".. هذا كان يعنى أن القبائل جميعها كانت تفعل ما تفعل فى المسلمين و مؤيديهم.. بمعنى أوضح، كل سكان قريش من قبائل و أعيان و سكان فعلوا ما فعلوا فى المسلمون... أكرر قياس حضراتكم تنقصه الدقة و التمعن فى التاريخ.

وهناك فائدة اكبر وابعد مما تتصور أعتقد انك قد تخطيتها عمدا في حين انه اشار أليها اخونا العزيز Facts researcher مشكورا وهو اننا نستيطع مساعدة اهلنا العرب في القدس مساعدة مادية ونفسية كبيرة تعينهم على ما يواجهوه من قسوة الحياة وظروف مادية وإجتماعية ونفسية لا تطاق..

يا اخى الفاضل، لا تعتقد ما لا تعلم... فانا ليس لى مصلحة فى زيارات إسرائيل من عدمها و ليس لى دخل شخصى بهذا الموضوع، بل إننى قلت فى اول مداخلة لى انه على المستويين الشعبى و الرسمى هناك العديد من الزيارات لإسرائيل تصلنا يومياً عبر مكاتب الطيران فى كل مكان فى القاهرة، فما بالك بدول العرب جميعاً.

و إذا كان الامر يقف على المساعدة فهناك طرق لا تعُد و لا تُحصى من المساعدات الممكنة عبر جمعيات و حكومات و على المستويين الشعبى و الرسمى للمقدسيين... المشكلة فى التفعيل و ليس فى التشريع.

اخي الفاضل وليد اعذرك ان تشعر بهذا الكم من الكره والبغض تجاه تاريخ الدولة الإسرائيلية القائمة على سفك الدماء واغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني كما انني اتلمس العذر للشاب الإسرائيلي الذي نشأ على كره العرب وتجرع بغض ثقافتهم في المناهج الدراسية التي تغرس فيهم اننا نريد ان نقتلهم وننتظر الفرصة المواتيه حتى ننقض عليهم ونمسحهم من الوجود ونلقيهم في البحر

لا يهمنى و لا يعنينى ما يتم تدريسه لهم فى مدارسهم، ما يهمنى هو الحقيقة المجردة التى لا تعترف بالواقع الكاذب. و هم محتلون غاصبون و يريدون طمس الحقائق عبر اعلام كاذب، و للأسف نحن بغير علم و بنية التقارب و باننا "كلنا بشر" و ما شابه من شعارات جيدة و رائعة و لكن لا يعترف بها العدو، نقدم مبادرات و نمد الايادى ليقطمها العدو كعادته، و تذكر المبادرة العربية التى اعقبها الرد الصهيونى فى مجرزة جنين لتعرف جيداً كيف يكون الرد الصهيونى على مبادرة السلام المزعوم.

نحن لم نتعلم بعد ان نستمع إلى بعضنا البعض بإحترام ولم نتعلم ان الإسلام دين حياة وسلام وعدل وليس دين موت وخراب وكره .
.

و هل وجدت منى عدم احترام يا استاذ ترجمان؟ ارجو لفت انتباهى إلى ما يُشير إلى ذلك.. و أرجو الا تتحول المناقشة إلى حوار على صفيح ساخن، فأنا فى الواقع أسعد بالمناقشة الهادئة مهما كان الموضوع دون اتهامات مسبقة و قوالب جاهزة أضع المحاور فيها بمجرد النظر إلى مصطلحاته أو توقيعه أو أسلوبه دون كلامه...

تحياتى و تقديرى لك و لكل القارئين..

تم تعديل بواسطة وليد صفوت

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

إذا ما نظرنا إلى نُظم الحُكم فى جاهلية العرب لوجدنا أن الحكم لم يكن عن طريق "حكومة" لقبيلة واحدة كما ذكرت؛ و إنما لأعيان كل القبائل.. إذن تعذيب و قتل و تشريد المسلمون فى صدر الاسلام لم يكن من قريش وحدها و إنما كان من كل قبائل مكة و بموافقة أعيانهم... اتذكر الموقف الطريف الذى نردده "نأخذ من كل رجل قبيلة".. هذا كان يعنى أن القبائل جميعها كانت تفعل ما تفعل فى المسلمين و مؤيديهم.. بمعنى أوضح، كل سكان قريش من قبائل و أعيان و سكان فعلوا ما فعلوا فى المسلمون... أكرر قياس حضراتكم تنقصه الدقة و التمعن فى التاريخ.

اخي الفاضل وليد

المشكلة ليست في حسن التدقيق او التمعن في التاريخ اكثر من انها اختلاف في الرؤى وفي طريقة الحل لقضايانا وهذا مطلوب ولا غبار عليه ولكي لا نخوض أكثر في تفاصيل المجتمع القرشي وحتى لا نتوه عن صلب الموضوع الأصلي ويتشتت القارئ بسبب تضارب القياس الفقهي لواقعة تاريخية

اعتقد اننا يجب ان نتوقف هنا عن تبيين شرعية زيارة القدس وهي تحت " إحتلال خارجي " ونترك لعقل القارئ الكريم حرية الإختيار ومساحة إضافية من استفتاء القلب في سؤالي التالي : لو عكسنا المسألة وكانت مكة خاضعة تحت حكم " محتل خارجي " إسرائيلي مثلا او بريطاني ..

هل سيمنعك ذلك عن زيارة الكعبة واداء مناسك الحج او العمرة دون النظر إلى تلطيخ ورقة في بسبورك بتأشيرة دخول وخروج من المحتل لها ..؟؟

---------------

يا اخى الفاضل، لا تعتقد ما لا تعلم... فانا ليس لى مصلحة فى زيارات إسرائيل من عدمها و ليس لى دخل شخصى بهذا الموضوع، بل إننى قلت فى اول مداخلة لى انه على المستويين الشعبى و الرسمى هناك العديد من الزيارات لإسرائيل تصلنا يومياً عبر مكاتب الطيران فى كل مكان فى القاهرة، فما بالك بدول العرب جميعاً.

لا ياصديقي المُتعِـب "حواريا" انا لم أرجع سبب تعمدك لتخطي الفوائد الكبيرة التي ستعود على اهلنا في القدس بسبب مصلحة شخصية لا سمح الله كما بررت انت ذلك ,ولكن لأنك اكتفيت في تبريرك للرفض بسبب استفادة الحكومة الإسرائيلية من تلك الدعوة من خلال مصاريف التأشيرات وفيز الزيارة أليها وتوقفت عند ذلك ..

وهذا بالطبع عن عمد لأنك اكتفيت بذكر سلبيات الدعوة " المحدودة من وجهة نظري " ولم تجب عن الأيجابيات والأرباح المادية والسياسية والإجتماعية الكثيرة التي يتوقع ان تتحقق من خلالها لأهل القدس العرب.. وبالتالي لا ارى في تلك العبارة أي إساءة لشخصك بل هو توضيح مشروع ولا بد منه ادافع به عن رأيي كاملا دون انتقاص ..

-----------------

و إذا كان الامر يقف على المساعدة فهناك طرق لا تعُد و لا تُحصى من المساعدات الممكنة عبر جمعيات و حكومات و على المستويين الشعبى و الرسمى للمقدسيين... المشكلة فى التفعيل و ليس فى التشريع.

تذكرني في تلك النقطة بالخلل الثقافي الذي يعاني منه بعض الناس حين يظنون ان اليتيم يحتاج إلى المال فقط او إلى من يفرط في مشاعر الحزن عليه ويظل في تذكيره بأنه يتيم ويستحق الشفقة والعطف دون ان يراعي او يحاول التفكير في مدى الضرر النفسي الشديد الذي يقع على اليتيم ويعانيه جراء تلك الأفعال وتلك النظرة التي تضره اكثر مما تفيده حتى لو كانت خالصة النوايا وهادفه لفعل الخير ..

اعتقد ان المقدسيين حالهم مثل حال اليتيم العربي الذي يستحق ان نتحدث عنهم كشعوب ونتناقش عن كيفية دعمه نفسيا ومعنويا وسياسيا وعدم الإكتفاء بالأداء المادي فقط عبر الجمعيات الخيرة ودور الإحسان ..

---------------

لا يهمنى و لا يعنينى ما يتم تدريسه لهم فى مدارسهم، ما يهمنى هو الحقيقة المجردة التى لا تعترف بالواقع الكاذب. و هم محتلون غاصبون و يريدون طمس الحقائق عبر اعلام كاذب، و للأسف نحن بغير علم و بنية التقارب و باننا "كلنا بشر" و ما شابه من شعارات جيدة و رائعة و لكن لا يعترف بها العدو، نقدم مبادرات و نمد الايادى ليقطمها العدو كعادته، و تذكر المبادرة العربية التى اعقبها الرد الصهيونى فى مجرزة جنين لتعرف جيداً كيف يكون الرد الصهيونى على مبادرة السلام المزعوم.

العدو لا يعترف بذلك لأن بعض المسلمين الذي يراهم يفسرون النص القرآني على أساس ان اليهود اعداءهم وان الحياة عبارة عن دار إسلام ودار كفر وانتهى الوحي عند ذلك .. وان الحياة في سلام بين المسلم واليهودي مستحيلة ولا يمكن ان يجمع بينهما سوى الحرب الأبدية والرغبة في الإنتصار وإبادة الآخر في سبيل الوصول إلى الهرمجدون ونهاية العالم ولا يهم بعد ذلك عدد الضحايا من الشعوب التي طحنت دون ذنب تحت عجلة هذه النظرة العدوانية المتبادلة والتفسير الخاطئ والظالم لمعنى إستخلاف الله للإنسان في الأرض ..

وبالتالي ما قيمة بناء السلام بين الشعوب وهناك فئة في كلا الطرفين تعمل بمعاول أيدلوجيه على هدمها ..؟؟

----------------

و هل وجدت منى عدم احترام يا استاذ ترجمان؟ ارجو لفت انتباهى إلى ما يُشير إلى ذلك.. و أرجو الا تتحول المناقشة إلى حوار على صفيح ساخن، فأنا فى الواقع أسعد بالمناقشة الهادئة مهما كان الموضوع دون اتهامات مسبقة و قوالب جاهزة أضع المحاور فيها بمجرد النظر إلى مصطلحاته أو توقيعه أو أسلوبه دون كلامه...

متعب انت يا وليد

على الرغم انني احيك على هدوء حوارك وعلى سعة صدرك ..

وبالنسبة لتلك العبارة فهي ليست موجهة أليك وانما هي تعود على من ذكرتهم حين رددت على تململك من كثرة المبادرات وقلت :

يا اخي الفاضل هل سمعت مرة ان احدا قام بمبادرة سلام دون أن يوصف بالعمالة والخيانة او دون ان ينجو من فتاوى اهدار دمه لأنه ارتد عن الإسلام من وجهة نظرهم ..!!!

ومن الواضح انك لست منهم

دمت بخير

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

اﻷخ وليد،

تقول أن قياسي بين إحتلال الصهاينة و الإحتلال القرشي لمكة و البيت الحرام باطل. إذاً إليك قول إبن القيم في زاد المعاد عن فتح مكة (والذي بشر به الله نبيه -ص- في أول آية لسورة الفتح) لعلك تتدبره ملياً ، ولو أني فاقدٌ لهذا اﻷمل. يقول إبن القيم في زاد المعاد عن فتح مكة:

فتح مكة هو الفتح الأعظم الذي أعز الله به دينه ورسوله وجنده وحزبه الأمين، ((واستنقذ)) به بلده الأمين وبيته الذي جعله هدى للعالمين من أيدي الكفار والمشركين. وهو الفتح الذي استبشر به أهل السماء وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس به في دين الله أفواجاً، وأشرق به وجه الأرض ضياء وابتهاجا.

أي أن فتح مكة كما وصفه إبن القيم هو ((إستنقاذ)) لبيت الله الحرام من أيدي المشركين. فهل هناك دليل على صحة كلامي أكثر من هذا؟ أرجو أن تب إلى مختار الصحاح أو المعجم الوسيط لتقرأ و تتدبر معنى كلمة ((إستنقاذ))

و يزيد إبن القيم في توضيح الفوائد من صلح الحديبية في كتابه زاد المعاد:

هذه الهُدنة كانت من أعظم الفُتوح، فإن الناسَ أمِنَ بعضُهم بعضاً، واختلطَ المسلمون بالكفار، ((وبادءوهم)) بالدعوة، وأسمعوهم القُرآن، وناظرُوهم على الإسلام جهرة آمنين، وظهر مَن كان مختفياً بالإسلام، ودخل فيه في مُدة الهُدنة مَن شاء الله أن يدخل، ولهذا سماه الله فتحاً مُبيناً.

ملاحظة: الرسول عقد كذلك صلحاً دائم المدة كذلك مع اليهود و المشركين (الرجاء قراءة موضوع الدبلوماسية في الإسلام: http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=75481)

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف يا أستاذ وليد أنت لم تتمعن جيداً فيما كتبته لك وهو بالضبط متطابق مع ما شرحه إبن القيم، بل إنك لم تأخذحتى زمام البحث و التنقيب في أمهات الكتب و التراث اﻹسلامي الذي تقول أنك تحافظ عليه و تتمسك بأسانيده. وأرجو أن تبحث في أمهات الكتب عن معنى (الفتح في اﻹسلام) و خصوصاً في معنى فتح مكة و كيف أنه تحرير لمكة و بيت الله الحرام من اﻷوثان (بالمناسبة لقد أعطيت لك اﻹجابة في مشاركتي رقم ٧ و رقم ١٠).

و أخيراً، لا أجد ما أرد عليك به عندما تقول لي أنك مقتنع بالفكرة و لكن لست مقتنع بالقياس!!!!!!!!!!

سبحانك ربي ، كيف يستقيم المعنى فيما تقول مع أن الفكرة دائماً نابعة من القياس. فإذا كنت غير مقتنع بالقياس فالفكرة تبطل تلقائياً. هذه ليست فلسفة بل هي أصل مبدأ ((اﻹستقراء العلمي)) كما أرساه علمياً الحسن بن الهيثم في أبحاثه الفيزيائية ((وهذا من التراث الإسلامي الذي تقول انك تدافع عنه و تتمسك به))

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة كما أراها بتواضع شديد (وأعتقد هناك الكثيرين غيري لديهم نفس اﻹنطباع) عند الناس التي ترفض دعوة الوزير زقزوق هو ليس بسبب فقدان الدليل و اﻷسانيد الشرعية لدعوته، السبب الحقيقي وراء رفضهم اللامنطقي و اﻷعمى (مع اﻹعتذار، لكني لا أجد وصفاً لهم غير ذلك) هو التعصب الفكري ﻷيديولوجية فكرية و ليس بسبب التمسك بأسانيد شرعية.

فو الله ، ثم و الله ، ثم و الله لو أن مهدي عاكف هو الذي قال هذا الكلام لما إعترض عليه أحد من الذين إعترضوا هنا بل سيستميتون للدفاع عنه ، و لكن ﻷن من قال ذلك وزير اﻷوقاف فسيرفضوا مايقوله. ﻷنهم مبرمجين فكرياً بتأثير ممن صوروا للناس أنهم اﻹسلام وأن اﻹسلام هم وصوروا لهم أن مصر الرسمية هي عدوة اﻹسلام كما صور لهم هؤلاء الناس أو تلك الجماعة.

و الدليل على ذلك هي الردود من اﻷشخاص الذين لديهم هذا التعصب اﻷيديولوجي في موضوعين

(اﻹسلام و إنقاذ مصر):

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=77197

و في موضوع (الدبلوماسية في اﻹسلام) :

http://www.egyptiantalks.org/invb/?showtopic=75481

اللهم ردنا جميعاً لفهم ديننا رداً جميلاً

تم تعديل بواسطة Facts researcher

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم،

أعتقد أن المناقشة مع الاستاذ الترجمان أكثر إمتاعاً من المناقشة مع الآخ الفاضل Fact researcher، لأن الآول أكثر تروياً فى إستخدام ألفاظه :blink: و لا يرهب فكرياً من يحاوره.

استاذ الترجمان،

اعتقد اننا يجب ان نتوقف هنا عن تبيين شرعية زيارة القدس وهي تحت " إحتلال خارجي " ونترك لعقل القارئ الكريم حرية الإختيار ومساحة إضافية من استفتاء القلب في سؤالي التالي : لو عكسنا المسألة وكانت مكة خاضعة تحت حكم " محتل خارجي " إسرائيلي مثلا او بريطاني ..

إذا كُنا نُريد أن نتبيّن شريعة الزيارة من عدمها، فيجب أن أؤكد و أشدد على أننى لم "أحرم" الزيارة، بل "و للمرة الثالثة أذكر" أننى ذكرت فى أول مداخلة أن الوضع الشعبى و السياسى لا يمنع زيارة القدس و إسرائيل عموماً و أن تصريحات زقزوق ما هى إلا تكريس للوضع الحالى.

و لا أدرى حقيقةً ماذا سيكون الوضع إذا كانت مكة تحت إحتلالاً صهيونياً أو بريطانياً،.. مكة لم تكن محتلة فى تاريخها... و لا حتى من العثمانيين "كما يروج البعض". بل إنها كانت طوال تاريخها منذ الفتح الاسلامى لها تحت حكم إسلامى و إلى يومنا هذا.

و هنا يجب أن أشير إلى نقطة هامة، ما هو تعريف الاحتلال؟ أنا أؤمن أن الاحتلال يكون من جهة لأرض "لا يملكها" و إلا لما كان احتلالاً... و عند انتصار المقاومة يحدث "جلاء" أى خروج للمحتل من الارض... و من هنا نجد ان القياس على "أهل مكة" من كفار قريش باطل لأنهم اصحاب الأرض.. و لأنه لم يحدث جلاء عندما فتح الرسول صلى الله عليه و سلم مكة... إذن هو ليس إحتلال... و لكنه فرض سيادة.. المسلمون فرضوا سيادتهم على مكة فى العام التاسع الهجرى، و قد رسّخ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا المعنى عندما اكرم اهل مكة "إذهبوا فانتم الطلقاء" و "من دخل بيت أبى سفيان فهو آمن"... إذن الوضع الراهن فى القدس هو احتلال من "جهة اجنبية" لأرض "لا يملكون شبراً فيها" و يجب على المقاومة أن تُجليهم منها إلى الديار التى جاؤوا منها... و هنا اتوقف حتى لا يتشعب الموضوع و قد نتناقش فيما بعد نقطة "إلى أين يذهب الصهاينة الذين ولدوا فى فلسطين المحتلة و لا يعرفون أرضاً غيرها" فى موضوع آخر.

لا ياصديقي المُتعِـب "حواريا" انا لم أرجع سبب تعمدك لتخطي الفوائد الكبيرة التي ستعود على اهلنا في القدس بسبب مصلحة شخصية لا سمح الله كما بررت انت ذلك ,ولكن لأنك اكتفيت في تبريرك للرفض بسبب استفادة الحكومة الإسرائيلية من تلك الدعوة من خلال مصاريف التأشيرات وفيز الزيارة أليها وتوقفت عند ذلك ..

وهذا بالطبع عن عمد لأنك اكتفيت بذكر سلبيات الدعوة " المحدودة من وجهة نظري " ولم تجب عن الأيجابيات والأرباح المادية والسياسية والإجتماعية الكثيرة التي يتوقع ان تتحقق من خلالها لأهل القدس العرب.. وبالتالي لا ارى في تلك العبارة أي إساءة لشخصك بل هو توضيح مشروع ولا بد منه ادافع به عن رأيي كاملا دون انتقاص ..

إذا كان ذلك كذلك، فنعم أنا فقط تناولت الجانب المادى و لم اتجاهل الجانب السياسى و الاجتماعى إلا لأننى احتاج بعضاً من الوقت لدراسة الموضوع و اللجوء إلى مصادر عدة قد تفيدنى فى هذة الناحية قبل أن ادلو بدلوى من هذة الجهة... لكن اعتقد انك توافقنى على الجانب المادى الذى هو واضح و جلى... أليس كذلك؟

تذكرني في تلك النقطة بالخلل الثقافي الذي يعاني منه بعض الناس حين يظنون ان اليتيم يحتاج إلى المال فقط او إلى من يفرط في مشاعر الحزن عليه ويظل في تذكيره بأنه يتيم ويستحق الشفقة والعطف دون ان يراعي او يحاول التفكير في مدى الضرر النفسي الشديد الذي يقع على اليتيم ويعانيه جراء تلك الأفعال وتلك النظرة التي تضره اكثر مما تفيده حتى لو كانت خالصة النوايا وهادفه لفعل الخير ..

اعتقد ان المقدسيين حالهم مثل حال اليتيم العربي الذي يستحق ان نتحدث عنهم كشعوب ونتناقش عن كيفية دعمه نفسيا ومعنويا وسياسيا وعدم الإكتفاء بالأداء المادي فقط عبر الجمعيات الخيرة ودور الإحسان ..

وجهة نظرك سليمة يا استاذ الترجمان، و اتفق معك فيها بالطبع، و لكن انظر إلى الواقع الحالى؛ ماذا فعلنا لأهل غزة غير المظاهرات "و ليس نحن من قمنا بها أصلا" و التبرعات؟ إذا كانا هاذين العاملين هما الكافيِين و الشافييِن فى صدد الوقوف بجانب أهل القدس، فما اهونهما. الواقع يقول اننا يجب علينا الوقوف "فعلياً" بجانبهم، أى الذهاب إلى غزة للإطمئنان على اهلنا هناك... و الاتصال بهم للإطمئنان عليهم... و لكن عودة الى الواقع، ماذا فعلت الحكومة المصرية لمن حاول "الاقتراب" من معبر رفع؟ اترك لك الاجابة و القياس على حالة المقدسيين.. و انتظر ردك فى هذا الصدد.

------

العدو لا يعترف بذلك لأن بعض المسلمين الذي يراهم يفسرون النص القرآني على أساس ان اليهود اعداءهم وان الحياة عبارة عن دار إسلام ودار كفر وانتهى الوحي عند ذلك .. وان الحياة في سلام بين المسلم واليهودي مستحيلة ولا يمكن ان يجمع بينهما سوى الحرب الأبدية والرغبة في الإنتصار وإبادة الآخر في سبيل الوصول إلى الهرمجدون ونهاية العالم ولا يهم بعد ذلك عدد الضحايا من الشعوب التي طحنت دون ذنب تحت عجلة هذه النظرة العدوانية المتبادلة والتفسير الخاطئ والظالم لمعنى إستخلاف الله للإنسان في الأرض ..

أتمنى ألا تشملنى هذة النظرة... فأنا من اشد المؤويدين للسلام و الحب بين البشر اجمعين... و لست من مؤويدين الزرقاوى و اخوانه، و من البداية لم اشر إلى ذلك و بالتالى اتوقع الاّ "اُوضع" بضم الهمزه، داخل قالب المتشددين...

أنا هنا اتناول الموضوع بشكل منطقى تاريخى بحت، بلا اديان، و لا تعصب... و اجبنى انت على ذلك: من جاء إلى أرض فلسطين و احتلها؟ و ماهى الخطوة المنطقية التالية لو كنت انت الحكم بين المحتل و صاحب الارض؟ هل تحكم ببقاء المحتل و شرعنة احتلاله و "العودة إلى حدود 67، على اساس ان ما قبل 67 كان ملكه و "وارثها اباً عن جد""، أم تحكم بعودته من حيث أتى؟ و للمرة الثانية دعنا لا ندخل فى حالة من ولدوا على ارض فلسطين فلهذا موضوع آخر، أريدك فقط ان تضع نفسك حاكما قاضياً على هذة النقطة، بدون أديان و بلا تعصب.. اعتقد انك ستحكم على المحتل بالعودة حيث أتى او ان يقبل العيش وسط اهل البلد الاصليين كمواطن "أجنبى" يعيش بينهم، يبتاع و يبيع و يعيش كما كان يعيش اجداده على اراضى العالم اجمع.

على الرغم انني احيك على هدوء حوارك وعلى سعة صدرك ..

تحية بالمثل لك و لسعة صدرك اخى الفاضل و ارجو الا اكون مُتعِباً (بكسر العين) و لا تكون انت مُتعَباً (بفتح العين) فى هذة المناقشة العقلية البحتة.

تحياتى لك،

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم استاذ Fact researcher،..

سيكون ردى موجزاً قدر الامكان مادمت اسبب لك كل هذا الازعاج الواضح بين كلامك:

و أخيراً، لا أجد ما أرد عليك به عندما تقول لي أنك مقتنع بالفكرة و لكن لست مقتنع بالقياس!!!!!!!!!!

فكرة تحجيم التعاطى مع العدو فكرة ليست جديدة و هى تمارس فى كل مكان فى العالم،... القياس بين اهل مكة و بين الصهاينة باطل.. إذن "تلك نقرة، و تلك أخرى".

السبب الحقيقي وراء رفضهم اللامنطقي و اﻷعمى (مع اﻹعتذار، لكني لا أجد وصفاً لهم غير ذلك) هو التعصب الفكري ﻷيديولوجية فكرية و ليس بسبب التمسك بأسانيد شرعية.

فقط اورد هذا الاقتباس كدليل على انزعاجك و استخدامك لأسلوب لا استسيغه عند المناقشة، يُسمونه فى المحاورات "إرهاب فكرى باللفظ"... أستطيع أن اصف من يؤيد مبادرة زقزوق بكل الصفات المُخلّة ثم أضع - بكل بساطة و سلامة نيه - بين قوسين كلمة (مع الاعتذار). إذا كنت أسِفاً فعلا على ما كتبت و تعتذر عنه فلما كتبته من البداية؟

فو الله ، ثم و الله ، ثم و الله لو أن مهدي عاكف هو الذي قال هذا الكلام لما إعترض عليه أحد من الذين إعترضوا هنا بل سيستميتون للدفاع عنه ، و لكن ﻷن من قال ذلك وزير اﻷوقاف فسيرفضوا مايقوله. ﻷنهم مبرمجين فكرياً بتأثير ممن صوروا للناس أنهم اﻹسلام وأن اﻹسلام هم وصوروا لهم أن مصر الرسمية هي عدوة اﻹسلام كما صور لهم هؤلاء الناس أو تلك الجماعة.

مادمت تقصد (من الذين اعترضوا هنا) فانت تقصدنى، الاجدر بك ان تكون صريحاً فى استخدام الاشارة. لا يهمنى مهدى عاكف ولا يعنينى فى شيئ، و لست من الاخوان و لا من المؤيدين لهم، و لست مُبرمَجاً فكرياً و لا عصبياً و غيره.. أرجو ان تبتعد عن الارهاب الفكرى حتى لا تُضعف حجتك يا استاذى الفاضل و أن تناقش الموضوع بعقلية بعيداً عن الشخصنة.

و أخيراً ساعود لمناقشتك يا استاذى عندما تعود إلى المنطقية و الابتعاد عما قلته مُسبقاً...

تحياتى لك،

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ فاضل وليد والأخ الفاضل Fact researcher ادعوكم إلى ضبط الحوار على موجة المنفعة فقط دون اللجوء إلى تسيس المواقف تجاه من يخالفني في الرأي..

عودة سريعة لما تفضلت به اخي الفاضل وليد

---------

وجهة نظرك سليمة يا استاذ الترجمان، و اتفق معك فيها بالطبع، و لكن انظر إلى الواقع الحالى؛ ماذا فعلنا لأهل غزة غير المظاهرات "و ليس نحن من قمنا بها أصلا" و التبرعات؟ إذا كانا هاذين العاملين هما الكافيِين و الشافييِن فى صدد الوقوف بجانب أهل القدس، فما اهونهما. الواقع يقول اننا يجب علينا الوقوف "فعلياً" بجانبهم، أى الذهاب إلى غزة للإطمئنان على اهلنا هناك... و الاتصال بهم للإطمئنان عليهم... و لكن عودة الى الواقع، ماذا فعلت الحكومة المصرية لمن حاول "الاقتراب" من معبر رفع؟ اترك لك الاجابة و القياس على حالة المقدسيين.. و انتظر ردك فى هذا الصدد.

اخي الفاضل اتفق معك تماما ان الوضع في غزة أسوء بكثير الآن من وضع اخواننا في القدس ..ولكني لست معك في عملية المساومة التي استخدمتها لتربط فكريا بين "تقصير" الحكومة المصرية الذي تراه تجاه حصار غزة وبين دعوة احد أفرادها لتشجيع السياحة الدينية سواء الإسلامية او المسيحية للقدس ..

وهذا أيضا إشارة إلى اختلاف رؤية وطريقة الحل فيما بيننا والتي أشرت إليها مسبقا حين قلت

فالدعوة من وجهة نظري هي باب جديد لمن يريد ان يفكر من خارج الصندوق او ما يطلق عليه 'Thinking Outside the Box'

هذا الصندوق الملئ بأفكار وتوجهات لم تخدم القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال بل زادت منها تعقيدا وصنعت منها

ارض خصبه رخيصة للمؤامرات والألعاب السياسية ..

تلك الألعاب التي تغافلت عن الحياة الصعبة والثمن اليومي الذي يدفعه المقدسيين العرب ثمننا لتوجهات من لا يرى امامه

سوى جبال من الخوف والكراهية صنعها كثير من الوهم وكثير من العجز والفشل في صياغة الرؤيه وطريقة تحقيقها..

فانا أؤمن بالحكمة العربية التي تقول ما لـم يؤخذ كله لا يترك جله..

وبالتالي لا اتوقع منك ان تقول لي ان حكومة مصر هي التي ادت إلى فشل اصحاب القضية في تكوين دولتهم على مدى 50 عاما أو انها المسؤوله عن الوضع الذي وصل أليه اهل غزة ..فهذا ليس التوبك المناسب لمناقشة هذا الشأن ..فنحن نتحدث هنا عن الملف الذي يهمنا ويقع في مقدمة اولوياتنا كشعوب والذي نستطيع ان نؤدي فيه دور فعلي مساعد ذا رؤية واحده مشتركة ألا وهي الحفاظ على هوية القدس بتشجيع الزيارة الدينية لقبلة المسلمين الأولى وليس الإنتظار إلى ان تتوحد الفصائل الفلسطينية تحت رؤيه واحده ومصلحة سياسية مشتركة ..

--------

أنا هنا اتناول الموضوع بشكل منطقى تاريخى بحت، بلا اديان، و لا تعصب... و اجبنى انت على ذلك: من جاء إلى أرض فلسطين و احتلها؟ و ماهى الخطوة المنطقية التالية لو كنت انت الحكم بين المحتل و صاحب الارض؟ هل تحكم ببقاء المحتل و شرعنة احتلاله و "العودة إلى حدود 67، على اساس ان ما قبل 67 كان ملكه و "وارثها اباً عن جد""، أم تحكم بعودته من حيث أتى؟

الاحظ انك قد نسيت ان تضيف منطق الواقع في تناولك لتلك النقطة ..

فالعدل المجرد من أية أغراض سينقاد في حكمه إلى أصحاب الأرض بلا شك ...ولكن العدل دائما يحتاج دائما إلى قوة تطبقه وتفرضه فماذا فعلت الحكومات العربية والإسلامية لتحقيق ذلك وانتزاع الأرض ممن استعمرها بقرار دولي وبأيدي صهيونية..؟؟

وبالتالي على أي نموذج عربي أو إسلامي تستند أو تعول عليه لتحقيق ذلك ..؟؟

فالوضع العربي الذي نعيشه الآن بعيد تماما عن الوضع الذي ساعد سيدنا عمر بن الخطاب او صلاح الدين الأيوبي على أستعادة فلسطين والقدس وطرد الإحتلال الأوربي منها ..

ويجب ان اوضح لك هنا انني لا أنـظّر بذلك او انني اتمنى حدوث ذلك ولكن ما اود قوله اننا نحتاج إلى الكثير والكثير من الوعي والعمل التكاملي و الإيجابي المشترك قبل ان نطالب بهذا الحق وقبل ان نشرع في استعادته بالقوه المسلحة ...

إلاّ إذا كنت ترى في حركات المقاومة الموجوده على الساحة الآن في طريقها الصحيح لتحقيق ذلك ..!!

وبالتالي اعتقد أن هذا شأن آخر لا تتحمله دعوة الموضوع التي نحن بصدد نقاش تبعاتها الآن ...

--------

و ارجو الا اكون مُتعِباً (بكسر العين) و لا تكون انت مُتعَباً (بفتح العين) فى هذة المناقشة العقلية البحتة.

لم اعاني من ذلك بشكل جدي ولكني استخدمتها كنوع من المداعبة ليس اكثر ... :sad:

تقبل تحياتي

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم استاذ Fact researcher،..

سيكون ردى موجزاً قدر الامكان مادمت اسبب لك كل هذا الازعاج الواضح بين كلامك:

و أخيراً، لا أجد ما أرد عليك به عندما تقول لي أنك مقتنع بالفكرة و لكن لست مقتنع بالقياس!!!!!!!!!!

فكرة تحجيم التعاطى مع العدو فكرة ليست جديدة و هى تمارس فى كل مكان فى العالم،... القياس بين اهل مكة و بين الصهاينة باطل.. إذن "تلك نقرة، و تلك أخرى".

السبب الحقيقي وراء رفضهم اللامنطقي و اﻷعمى (مع اﻹعتذار، لكني لا أجد وصفاً لهم غير ذلك) هو التعصب الفكري ﻷيديولوجية فكرية و ليس بسبب التمسك بأسانيد شرعية.

فقط اورد هذا الاقتباس كدليل على انزعاجك و استخدامك لأسلوب لا استسيغه عند المناقشة، يُسمونه فى المحاورات "إرهاب فكرى باللفظ"... أستطيع أن اصف من يؤيد مبادرة زقزوق بكل الصفات المُخلّة ثم أضع - بكل بساطة و سلامة نيه - بين قوسين كلمة (مع الاعتذار). إذا كنت أسِفاً فعلا على ما كتبت و تعتذر عنه فلما كتبته من البداية؟

فو الله ، ثم و الله ، ثم و الله لو أن مهدي عاكف هو الذي قال هذا الكلام لما إعترض عليه أحد من الذين إعترضوا هنا بل سيستميتون للدفاع عنه ، و لكن ﻷن من قال ذلك وزير اﻷوقاف فسيرفضوا مايقوله. ﻷنهم مبرمجين فكرياً بتأثير ممن صوروا للناس أنهم اﻹسلام وأن اﻹسلام هم وصوروا لهم أن مصر الرسمية هي عدوة اﻹسلام كما صور لهم هؤلاء الناس أو تلك الجماعة.

مادمت تقصد (من الذين اعترضوا هنا) فانت تقصدنى، الاجدر بك ان تكون صريحاً فى استخدام الاشارة. لا يهمنى مهدى عاكف ولا يعنينى فى شيئ، و لست من الاخوان و لا من المؤيدين لهم، و لست مُبرمَجاً فكرياً و لا عصبياً و غيره.. أرجو ان تبتعد عن الارهاب الفكرى حتى لا تُضعف حجتك يا استاذى الفاضل و أن تناقش الموضوع بعقلية بعيداً عن الشخصنة.

و أخيراً ساعود لمناقشتك يا استاذى عندما تعود إلى المنطقية و الابتعاد عما قلته مُسبقاً...

تحياتى لك،

١- ما كتبته أنا في مداخلتي اﻷخيرة كانت مداخلة منفصلة لم تكن موجه لك تحديداً، أي أن كلامي ليس مشخصن أبداً و الدليل على ذلك ما كتبته أنا في آخر مداخلتي الأخيرة و الذي أسقطته في إقتباسك عمداً لتخل بمعنى كلامي. أما إن أردت أن أوجه لك كلامي فسوف أوجهه دون مواربة كما فعلت أنا في مداخلتي قبل الأخيرة و التي أسقطت منها في إقتباسك عمداً ما وجهته لك من أدلة من كتب التراث اﻹسلامي - الذي تدافع عنه و به - ، وإذا كنت أنا أشخصن النقاش وأرهب فكرياً كما تدعي ما الذي يمنعني من توجيه كلامي مباشرة؟!!

٢- أما عن أسفي الذي أشرت له فلأنه أسف مَكْنِيٌّ في مَحَلِّهِ وأنت أيدته بعد ذلك دون أن تدري، أنت إعترفت في أحد مداخلاتك ﻷحد اﻹخوة أنك تريد التثبت من بعض القضايا التي تناقشها، فبالله عليك كيف ستفضي فكرة يضعها صاحبها إلى الحقيقة المرجوة من أي نقاش، بل كيف ستستقيم من الخلل و الزلل؟ فبقولك هذا إعترفت ضمنياً بنقصان فكرتك و بعدم إستثباتك ﻷمور لاتعلمها متعلقة بما تناقش. وكان اﻷجدر بك أن تستثبت مما تريد أن تفضي به لا أن تتعجل و تلقي بفكرة ناقصة و تتشبث بها في أكثر من مداخلة سابقة فتتعرض بداهة لسهام التعصب الفكري ، ولتعطي المثل الأكمل للنقاش العقلي المنطقي كما تريده أنت.

٣- لا يصح أن يستمر نقاش (أي نقاش) بشكل مغرق في اللا نهاية ((طالما أن هناك حقائق دامغة في موضوع البحث)). فجل كتب التراث اﻹسلامي المشهورة (لإبن القيم و لإبن تيمية و لإبن اﻷثير في كتابه الكامل في التاريخ ، وغيرهم الكثير حتى من اﻷعلام المعاصرين) يُقرون ((ضمنيا أو تصريحاً)) أن فتح مكة تحرير لبيت الله الحرام و الذي لم يمنع رسولنا -ص- من عدم محاولة زيارته قبل الفتح ، بل عددوا المزايا لمخالطة المشركين - الواضعين يدهم على بيت الله الحرام - بعد صلح الحديبية.

فأنا وضعت لك مفتاح اﻹجابة - ولكل السادة الأفاضل اﻷعزاء - من أول مداخلة لي ، لكنك أصررت و إنبريت مستميتاً للدفاع عن فكرة إعترفت و أقررت أنت لاحقاً بنقصان مافيها لإحتياجك للرجوع لأدلة من المراجع. فبالله عليك ماذا تسمي هذه اﻹستماتة؟!!!

و أخيراً لا نقول لك إلا كما أمرنا القرآن: سلام لك

تم تعديل بواسطة Facts researcher

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...