mouaten بتاريخ: 17 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2003 أقباطنا.. حقوقهم واجباتنا! المقال الثاني من عشرة مقالات في المنطقة المحرمة السبت 13 سبتمبر 2003 14:57 محمد عبد المجيد مقالي الثاني من عشرة مقالات أكتبها داخل المنطقة المحرمة ولا أعرف حتى الآن متى ستصطدم بالخطوط الحمراء في "إيلاف" قبل أن يطلب الزميل عثمان العمير وقف نشرها لأنها تسبب وجعا في الرأس هو في غنى عنه! أشعر في الواقع بخجل شديد عندما أقرأ عن مطالب أشقائنا الأقباط لأن المفترض أن تكون تلك معركتنا، نحن المسلمين، من أجل تبيان الوجه المشرق والمشرف لخاتم الأديان السماوية، فضلا عن الإيمان الطبيعي بالمساواة في الحقوق والواجبات سواء كانت النظرة منطلقة من المواطنة المصرية أو من فهم عاقل وذكي ومستنير لتعاليم الاسلام الحنيف. المساحة التي يتحرك فيها المصريون المسلمون المدافعون عن مطالب أقباطنا تكبر أو تصغر وفقا لعمق القناعة بالحرية والمساواة والانسانية، لكنها في أغلب الأحوال تتوقف عند حاجز سميك صنعته حداثة الايمان بالحقوق، أو الاختلاط غير الكامل بشعوب أخرى، أو الاقتناع غير العميق بفكر متمرد ومتأثر بثورات العصر ضد قوى الظلم، فتجد المتحمس لمطالب أشقائنا شركاء الوطن والمصير يتوقف مثلا عند رفضه قيادة قبطية للجيش المصري، أو تولي حقيبة الخارجية، أو الاشراف على التعليم العالي، أو حجز حقيبة التربية والتعليم لوزير مسلم فقط، أما الايمان أو القناعة أو الدفاع عن حق القبطي في الصعود إلى أعلى المناصب حتى لو تولى رئاسة الدولة، فأغلب الظن أن الشجاعة الأدبية تنزوي في ركن قصي بعيدا عن وجع الرأس في هذه القضية الحساسة. نحن هنا لسنا في معرض طرح حق المصري المسلم أن يصبح رئيسا للجمهورية، فنظريا يمنحه الدستور والعرف والعادات والتقاليد والفهم الديني الحق كاملا غير منقوص. أما عمليا فلو اجتمع سبعون مليونا من المصريين، بعضهم لبعض ظهيرا، فلن يحركوا شعرة واحدة من قرار السيد الرئيس بأنه صاحب الولاية الأولى والثانية والثالثة والرابعة، وربما الخامسة قبل أن يجلس فخامة الرئيس جمال مبارك في قصر عابدين الذي حجزه له والده منذ أكثر من عقدين من الزمان في غياب نائب للرئيس، وسطوة قانون الطواريء ( الأرجنتين لم تتحمل قوانين الطواريء لأكثر من ثلاثين يوما )، واحتكار السلطة، واعتبار الانتخابات في منافسة شريفة عمل مناهض للسلطة ولصانع القرار الأوحد في أرض الكنانة( فالرئيس جمال مبارك قادم رغم أنوفنا جميعا، وحتى لو شج كل مصري رأسه في الحائط غضبا واستنكارا وحزنا ورفضا وهما وكمدا واعتراضا)!إننا لا نناقش حق المصريين بوجه عام، أعني المسلمين، في أن يتولى أحدهم حسب كفاءاته وامكانياته وشرفه ونزاهته منصبا صانعا للقرار السياسي أو الاعلامي أو التعليمي أو الديني أو الاقتصادي، فتلك كلها أوهام وخرافات وأضغاث أحلام، فالوطن الحبيب قد تمت سرقته، ومصادرته لحساب اسم واحد فقط وسط حالة من الذهول والصمت والخنوع والخوف تهيمن وتخيم على وادي النيل الخالد. لكننا نتحدث عن أحبابنا أقباط مصر في حقوقهم المشروعة، ومساواتهم الكاملة، في السراء والضراء، بالمسلمين دون أن يتوقف الفكر عند نقطة معينة أو محددة أو محرمة حتى لو كانت حق القبطي في أن يدرس في جامعة الأزهر، ويتخصص في الفقه أو السنة النبوية أو التفسير. نحن نكتب عن هموم أقباط مصر من منطلق إسلامي علمنا إياه هذا الدين الحنيف، وقال نبيه، صلوات الله وسلامه عليه، أوصيكم بالقبط خيرا. وأقباط مصر عاشوا مع مسلميها لأكثر من ألف عام، ولم يتأخروا في الذود عن الوطن أو يرفعوا صليبا في وجه الغزوات الاستعمارية تجنبا لاعتبارهم مسلمين أقباط، ولم يخرج منهم متعاون أو خائن لوطنه أو جبان في الدفاع عن حرماته إلا بنفس القدر الذي مارسه المسلم المصري. التسامح هو القيمة الكبرى التي جاء بها الاسلام العظيم، واستمع كل مسلم لكلمات العلي القدير عن قيم الدين في العفو والمغفرة والمحبة وحرية الاعتقاد والمؤاخاة، لكن جماعات متطرفة يقف خلفها فكر متشدد ومتزمت ومتخلف حولت الوطن إلى ساحة صراع، وحاولت أن تستبدل بقيم الاسلام الحنيف دماء وتمزيقا واعتداءات والغاء للآخر وارهابا لضيوف مصر من السائحين ومطاردة المفكرين والمثقفين أو رفع دعاوى قضائية للتفريق بين زوج وزوجته. المرة الأولى التي اصطدمت أذناي بقنبلة طائفية كانت منذ خمسة وثلاثين عاما عندما قرأت الوصايا العشر للاخوان المسلمين، وكان المبدأ التاسع منها يقول: احرص على أن لا يقع القرش إلا في يد أخيك المسلم. وهي دعوة لتمزيق الوطن، والتفرقة بين أبنائه، وفك للشراكة بين المسلمين والمسيحيين على أساس استعلائي قائم على أن الله، العلي العزيز، سيكون يوم الحشر منحازا للمسلمين فقط، وهذا فهم خاطيء ومنحرف وغير صحيح عن رب العزة جل شأنه. قطعا لن نصدق هنا ما قاله السيد الرئيس من أنه لا توجد مشاكل لأقباط مصر، فالرئيس لا يرى أن الأمية غول يأكل أبناء مصر، وأن الفساد يستطيع أن يستعرض عضلاته متى شاء وكيفما أراد، وأن سلخانات الشرطة تعمل تحت سمع وبصر سيادته، وأن الاعلام المصري في العقدين الفائتين تراجع حتى كاد يصل إلى الاعلام الليبي، وأن البطالة بملايينها الستة وصمة عار في جبين السلطة التنفيذية، وأن ستة عشر ألف معتقل، وأكثرهم من الاسلاميين، يقبعون في عالم النسيان بين جدران معتقلات دراكيولية تنزل الرعب في الجن والانس معا. المواطنة الكاملة لأقباطنا ليست منحة من صانع القرار أو تفضلا من الأغلبية المسلمة أو هدية من الحكومة أو تبرعا يقيهم مصائب الزمن، لكنها حق كامل ينبغي أن يؤخذ كله دون قيد أو شرط. لو قيل لي، أنا المصري المسلم، بأن قبطيا يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية وأن برنامجه الانتخابي يبدأ برد الاعتبار لكرامة المصري، والغاء الاعتقالات العشوائية، ومحاكمات فورية وعلنية لأي ضابط شرطة يهين أو يعذب مواطنا، مرورا باختيار القيادات على أساس الكفاءة والمساواة والنزاهة، ووضع خطط لادارة مؤسساتية سليمة، وعصرنة الدولة، والتخلص من كل الوزراء والمحافظين والقيادات الكبرى غير القادرة على العطاء، وسد منابع الفساد، والتعامل الجدي مع قضايا الأمية والبطالة والأمراض ونهب الوطن، وليس انتهاء بإعادة الحقوق المشروعة للشعب وأهمها حق الانتخاب والترشيح ومنع توريث العرش الجمهوري وتعيين نائب والغاء قوانين الطواريء، فإنني سأكون أول من يعتبر المرشح المسيحي القبطي معبرا عن همومي الاسلامية والعربية والمصرية من كل جوانبها. إن تغييب التواجد القبطي في صناعة القرار المصري الأعلى جريمة في حق أقباطنا، وتمييز ظالم ضد شركاء الوطن، ودعوة صريحة لتدخل القوى الكبرى بحجة الدفاع عن أقليات مسيحية على الرغم من أن الأقباط ليسوا أقل عداء للاستعمار بكل صنوفه من المسلمين. إن مصر في حاجة ملحة لثورة محبة وتسامح وتفهم وقبول الآخر كما هو وعدم احتكار صكوك الغفران لجنة الخلد التي لا يشم ريحها أكثر المتطرفين والمتشددين والملتحين والجلبابيين. أهم مظاهر التمييز ضد شركائنا في الوطن هو ذلك الفكر الفوقي الذي يهمش الآخر، ويشكك في ولائه، ويعتبره أقل وطنية من مسلمي هذه الأرض الطيبة، ثم يستنكر عليه مكانا صغيرا في الجنة حتى لو سقط شهيدا في الجبهة مع العدو الصهيوني ( سابقا ). نبحث عن قيادة أعلامية أو سياسية أو حزبية كبيرة تحمل اسما قبطيا فلا نعثر عليها، إلا إذا كانت بالتعيين مجاملة ولذر الرماد في العيون. لقد أفسح التلفزيون المصري المجال لأنصاف الأميين وأرباع المعوقين ذهنيا لقيادة الجانب الروحي للأمة، وهؤلاء لا يقدمون تصورات اسلامية واقعية ومستنيرة عن الأمية والبلهارسيا والكبد الوقائي والغش والاستغلال والاستيلاء على أراضي الدولة وتسديد الضرائب والبطالة والتسامح بين أصحاب الأديان المختلفة ومقاومة الفساد ونهب الوطن والانتخابات النزيهة وحقوق المواطنة وكرامة الانسان، لكنهم منشغلون بالكراهية وزواج المسلم من جنية. إن مصر في أمس الحاجة لثورة حب وتسامح تجتاج الوطن كله من ثغره إلى صعيده، وتتغير الرؤية إلى الآخر ليتم قبوله كما هو، فليس منا من هو مسؤول عن مولده أو اختيار عقيدته أو مذهبه أو طائفته أو بطن أمه، وحساب الآخرة يوم القيامة مختلف تماما عما في أذهان خطباء الهوس الحقدي. اختيار الدين ليس حالة عقلية لكنه وراثة بكل ما فيها من تعقيدات وملابسات خاصة وعائلة وطفولة وذكريات وقناعات إيمانية تدخل في نسيج المشاعر والأحاسيس، وهذه كلها لا يمكن انتزاعها بمناقشة أو جدال متواضع أو عدم رغبة وبحث واستقصاء وحيرة من الطرف الآخر ليقتنع بدين لم يرثه عن أبويه. في باكورة شبابي كنت مولعا بمقارنة الأديان، وقرأت كثيرا فيها، خاصة الاسلام والمسيحية، وبدأت في وضع كتاب للمقارنة بين الدينين، وقطعت منه شوطا كبيرا. ثم ذهبت إلى القاهرة للقاء مراقب عام الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية حينئذ الشيخ محمد الغزالي ( رحمه الله ) الذي استقبلني بحفاوة بالغة، وأطلعته على أفكاري وآرائي ومعرفتي بالكتب المقدسة وأوصول فكر المقارنة ( وكان هو رابع أربعة تأثرت بهم والتهمت كتاباتهم، والثلاثة الآخرون هم مصطفى صادق الرافعي ومحمد أسد ومالك بن نبي ). ولم يقدر لي أن أكمل كتابي ( وإن كنت قد أصدرت حتى الآن سبعة كتب )، وتطور فكري إلى منحى آخر، وأتخذ سبيله للانخراط والانغماس في قضايا حقوق الانسان والمساواة بين البشر، وتولى الزمن رسم مشاهد جديدة في حياتي، وتبلورت في أعماقي صورة صحيحة وسليمة وعادلة لأخي المواطن القبطي، تطورت مع الوقت لتصبح هما دينيا وأخلاقيا ومواطنيا، ولم أعد أفرق مطلقا، في يقظتي ومنامي، وبأدنى الصور والأفكار بين المسلم والمسيحي. في نفسي نفور شديد من كل الذين استخرجوا عنوة من بين دفتي الكتب المقدسة مشاعر الكراهية ضد الآخرين، وتعلمت من الاسلام قيمة التسامح فهو دين قائم على مبدأ ثابت في حرية العقيدة ( من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر). إن التاريخ المشرف للكنيسة القبطية ليس فقط ملكا لشركائنا في الوطن، لكنه ملك لنا جميعا، ينبغي أن يفتخر به المسلمون قبل المسيحيين، وأن يحافظوا عليه، ويتدارسوه في كل مراحل التعليم، ويتعلم أبناؤنا أن شهداء الوطن من الأقباط لا تقل مكانتهم في الدنيا والآخرة عن شهدائه من المسلمين. وبناء الكنائس حق للقبطي لا يجب أن ينازعه عليه أحد، وينبغي أن تكون سهولة الحصول على ترخيص بناء كنيسة بنفس القدر في الحصول على بناء مسجد أو زاوية في أي مكان في مصر كلها. إن وجود عشرين كنيسة بجانب مسجد واحد لن يمثل خطرا على الاسلام أو المسلمين أو الوجه الغالب للأغلبية المسلمة، بل إنها حماية لشبابنا الأقباط، وسهولة الدخول إلى مكان روحي يمارسون فيه حرية العبادة. الحمقى فقط هم الذين يعتقدون أن عقائد الآخرين تمثل عبئا عليهم أو خطرا على الاسلام أو تراجعا لعدد معتنقيه، فمن بين كل عشرة لا دينيين أو وثنيين في أفريقيا، يعتنق الاسلامَ منهم سبعةُ أفارقة ويلجأ ثلاثة إلى المسيحية. وفي فرنسا هناك أكثر من خمسمئة مفكر ومثقف يعتنقون الاسلام في كل عام بعد دراسة وبحث وجهد في المقارنات. الاسلام في خطر مادامت قيادته يتولاها المهووسون بالجنس والحقد والكراهية ومعارك دون كيشوت، وأنا لا أظن أن مسلما يحمل ضغينة أو بغضا لجاره القبطي بسبب اختلاف العقيدة سيشم ريح الجنة ولو على مبعدة ألف عام. في كل عام يهل علينا شهر رمضان المبارك، ويرفض كثيرون من شركاء الوطن تناول الطعام أمام المسلمين، ومنهم من يصوم تطوعا ومجاملة لنا، ومنهم من ينصت باحترام وتقدير لتلاوة مجودة من آيات الذكر الحكيم بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أو الحصري أو محمود علي البنا أو عبد العظيم زاهر. وعرفت قبطيا يبدأ يومه بالاستماع لصوت الشيخ محمد رفعت فيمنحه احساسا بالراحة والسلام. في فترة ما قبل هوس التطرف كنا ونحن وصغار يصعب على أحدنا التعرف على المسلم من القبطي إلا إذا كان الاسم مميزا، ونحتفل بأعياد مشتركة، ويتزاور الكثيرون في أعياد الآخرين، ويطلب أقباط من أولادهم ارتداء ملابس جديدة في عيدي الفطر والأضحى، ويتدفق على الكنائس مسلمون كثيرون ومتسامحون للتهنئة بأعياد القيامة والميلاد والفصح. ويبقى الوطن كما قال قداسة البابا شنودة يعيش فينا ولا نعيش فيه. إن غياب التاريخ والثقافة والتراث القبطي عن مناهج الدراسة خسارة فادحة للمسلمين أيضا، فهو تاريخنا وفخرنا ومجدنا، وحتى هزائم الاقباط أمام قوى البغي الاستعمارية هي هزائم لمسلمي مصر بنفس القدر. إنني هنا لا أرفع الاقباط وأحط من قدر المسلمين، حاشا لله أن أكون من الظالمين، لكنني أتحدث عن حقوق مشروعة، ولا أنفي أو أنكر وجود جماعات قبطية أو أفراد أشد تطرفا من أعضاء الجماعات الاسلامية المتشددة، ومن يستمع إلى منتديات دينية على الانترنيت تسب وتلعن بأقذع الشتائم في الاسلام والمسلمين ومقدسات هذا الدين ونبيه الكريم، صلوات الله وسلامه عليه، ينتابه غضب قد ينعكس عن غير قصد على شركاء الوطن كلهم. وهناك بعض المنظمات والجمعيات المجهرية الصفراء من أقباط المهجر تصدر نشرات مغرضة كأنها تستنجد بالغرب وأمريكا للانفصال أو التدخل أو الحماية. لكنها والحمد لله لقلة عددها تذوب في مليون قبطي في المهجر يعيشون في مصر ولو كانوا بعيدين عنها، ويحملون همومها و ويفرحون لانتصاراتها، ويتألمون لهزائمها. إنني أرى الجانب السلبي في تردد أقباط مصر للانخراط في العمل السياسي والحزبي والمعارضة، فتنوع التوجهات مطلوب لاثراء الفكر، واشتراك كل المواطنين واجب قومي ووطني بغض النظر عن العقيدة أو الطائفة. وأحيي كوكبة من المبدعين الأقباط الذي اقتحموا الفن السابع ووضعوا بصماتهم على أفلام مصرية نعتز بها جميعا ( ومنهم داود عبد السيد وخيري بشارة ويسري نصر الله ويوسف شاهين). إننا نؤكد مرة أخرى حاجتنا إلى بركان من المحبة والتسامح يكتسح وينظف ما علق على النفوس من أوحال التعصب والطائفية والتمييز والغاء الآخر، فأقباطننا أحبابنا، وأنا أتحدى أي مصري يدعي ملكيته لصك غفران أو مفتاح لبيته في الجنة أو تأكيد أنه سيرى اشراق نور وجه ربه لأنه صاحب عقيدة معينة أو محددة له مسبقا حسب المولد. إن العزيز الرحيم ليس منحازا لأحد، وسنأتيه يوم القيامة ومع كل منا حسنات وسيئات وقلب قد يكون سليما أو مريضا بالكراهية. إن الله، العلي القدير، لن ينظر يوم الحشر لخانة الديانة في البطاقة الشخصية، وسيدخل ملكوته من أتاه بقلب سليم. أيها المصريون، إن حقوق أقباطنا واجباتنا، ودم شهدائهم في الكشح تم سفحه على جبين وطننا، وسيزول الحكام والخطائون والعصاة والمتطرفون، وتبقى مصر شاهدة على شراكة لا ينفصم عراها. إن قوة ومنعة وحصانة مصر تبدأ من التسامح، وبغير هذه القيمة العظيمة الرائعة يتفكك الوطن، وينهار، أو يضعف ويتراجع تمهيدا لاهالة التراب عليه في زاوية النسيان. أليس فينا مبصر واحد يستشرف الخطر قبل وقوعه، أم على قلوب أقفالها؟ رئيس تحرير مجلة طائر الشمال http://www.TAERALSHMAL84.COM "اللهم إنَّا نجعلُك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم". رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 17 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2003 هى إيه الحكاية بالضبط .. أريد أن تتكرم الأدارة بتوضيح وضع المنتدى .. هل سيتحول الى منتدى دينى .. ومنبرا لما يطلقون عليها الدعوة .. ؟؟ وللأخ محمد عبد المجيد .. رئيس تحرير طائر الشمال .. حقوق أقباط مصر ليست فى حاجة تبيان .. ولا الى بيان .. وهم أقدر على المطالبه بحقوقهم وتبيانهم وليسوا فى حاجة الى محامين .. أما واجباتنا نحن .. فقد حفظناها عن ظهر قلب منذ أجيال طويله .. إتركوا هذا المنتدى يا سادة منبرا لكل المصريين مسلمين ومسيحيين ولا فرق بيننا .. ومعظمنا بنات وبنين على علم ويقين أن فى هذا المنتدى لا يوجد سوى اخوى متحابين بصرف النظر عن الدين .. حاجة فعلا تغيظ .. البلد متنيله بستين نيله .. وفيها الف مشكلة ومشكلة .. وتطلعوا علينا بنفس الحكاية القديمة ..زهقنا وكفاية علينا الحكومات الخايبة اللى جايبانا ورا .. كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان