Mohammad Abouzied بتاريخ: 17 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2003 جاء الصيف وكثير من الناس يعاني من الحساسية ويخجلون من الخروج الشرير هو الإكزيما وهي في ازدياد 31-يوليو- تخيل أنك مصاب ببقع حمراء في جلدك وهي مثيرة للحكة بشكل غير محتمل. جاء الصيف ودرجات الحرارة العالية تجعل البقع الحمراء الجافة المثيرة للحكة غير محتملة، إنها تعرف باسم الإكزيما وهي تزداد سوءا مع درجات الحرارة العالية في الصيف والعرق، وزيادة مسببات الحساسية وحبوب اللقاح والكلور. كثير من مرضى الإكزبما ، عادة الأطفال، يقضون أشهر الصيف عير قادرين على ارتداء لبس السباحة أو الملابس ذات الأكمام القصيرة بسبب البقع الحمراء ذات القشور التي تثير الخجل. 40% من الأطفال المصابين بالأكزيما يتخلصون منها مع التقدم في السن، ولكن هناك آخرون يجب أن يتعايشوا معها طوال حياتهم. الأخبار السارة هي أن العلاج قادم. الإكزيما ليست فقط مرضا جلديا سيئا " قد تكون الإكزيما مرضا مغيرا لنمط الحياة يجب أن نتعامل معه بجدية،" يقول دكتور (جاي وبستر ) ،طبيب الأمراض الجلدية، بكلية جيفرسون الطبية، فيلادلفيا، بنسلفانيا " في حين تظل الأسباب غير واضحة، نعرف أن مرضى الإكزيما عندهم عيب أو أكثر في جيناتهم وهذا يجعل جهاز المناعة في الجلد ذا حساسية زائدة. درجات الحرارة العاليية في الصيف قد تحفز ظهور المرض ، المواد المهيجة في البيئة، ومسببات الحساسية وحبوب اللقاح، والكلور والماء المالح كل ذلك قد ينشط ظهور البقع الحمراء، مما يجعل أشهر الصيف الحارة أوقاتا عصيبة" تتميز الإكزيما ببقع جلدية حمراء ذات قشور. في الرضع وصغار السن يصيب المرض الوجه فروة الرأس. في البالغين والمراهقين تظهر البقع الحمراء في اليدين والعنق والصدر وداخل الكوع وظاهر الركبة والكاحل. ظهور هذه البقع يجعل فترة الصيف المليئة بالملابس القصيرة فترة صعبة لمن يعاني من الإكزيما سواء من الكبار أو الصغار. الحكة تكون عادة شديدة لدرجة أن الكثير ن المرضى خاصة الأطفال يحكون الجلد إلى أن ينزف وهذا يزيد فرصة العدوى الثانوية بالميكروبات . منذ 1970، نسبة حدوث الإكزيما تضاعفت ثلاث مرات. تشير الدراسات إلى أن العوامل البيئية هي التي أسهمت في الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وتتضمن هذه العوامل المواد المهيجة للجلد ومسببات الحساسية التي يحفز جهاز المناعة. العوامل النفسية مثل الضغط النفسي وبعض أنواع العدوى الميكروبية قد تؤثر على حساسية الجلد. "مفتاح مساعدة المرضى هو وقف الالتهاب و منع رجوعه "،يقول دكتور (وبستر) " خطط العلاج تعتمد على سن المريض، وشدة الأعراض ،والحالة الصحية العامة." بوجه عام ، أطباء الأمراض الجلدية يعطون الآباء ،والمسؤولين عن العناية بالأطفال والمرضى معلومات حول تجنب المهيجات العامة مثل الأنواع المعطرة من الكريمات والغسول، والملابس الخشنة أو الضيقة والصوف. إنهم أيضا يقدمون الإرشادات بخصوص طرق الاستحمام وترطيب الجسم وكيفية التعامل مع تغيرات الحرارة الشديدة. الوصفات العلاجية أيضا متوفرة.لكن هناك احجام عن استخدام العلاج لأنه لم يتم استحداث أدوية موضعية جديدة منذ أكثر من 40 عاما. خيارات العلاج الحالية تتضمن: كريمات ومراهم الكورتيزون مضادات الهستامين للسيطرة على الحكة المضادات الحيوية عن طريق الفم إذا كان هناك عدوى ميكروبية ثانوية عقار (السيكلوسبورين) عن طريق الفم لتثبيط جهاز المنعة في الجسم أنواع الجيل التي تحتوي على القطران العلاج بالأشعة فوق البنفسجية للحالات الشديدة علاجات جديدة واعدة أنواع جديدة من العلاج تبدو في الأفق. مجموعة جديدة من الأدوية تسمى أدوية تعديل الجهاز المناعي أو (تي ، آي،إم) تبدو واعدة. نوعان من هذه الأدوية في طور التطوير وهما (تاكروليمس)، و (أسكومايسن)، وكلاهما خال من الكوليستيرول. من المحتمل أن يكون (تاكروليمس) أول أدوية تعدي المناعة التي ستستخدم في الولايات المتحدة لعلاج حساسية الجلد. أدوية تعديل المناعة تعمل بطريقة مختلفة عن الكورتيزونات لتخفيف الاحمرار والحكة وألم الإكزيما في الأطفال والبالغين. طبقا ىللأبحاث الاكلينيكية من المتوقع أن تقوم هذه الأدوية بتحسين الإكزيما أو إزالتها نهائيا في أكثر من 80% من المرضى حدوث أعراض جانبية أقل من الكوتيزونات الموضعية. " الأطباء والمرضى وآباء وأمهات الأطفال المصابين بالإكزيما يتطلعون دائما إلى أنواع جديدة من العلاج لتخفبيف الإحساس الشديد بالضيق الناتج من هذا المرض."، يقول دكتور (آمي باللر)، طبيب الأمراض الجلدية في الأطفال،بمستشفى الأطفال التذكاري، شيكاغو، الينوي " أنواع العلاج الجديد المؤثر سيمكننا من مقاومة حالات انتشار المرض التي تحدث سنويا بما في ذلك شهور الصيف" يقدّر العلماء أن 65% من المرضى تظهر عندهم الأعراض في السنة الأولى من العمر و90% من الحالات تظهر أعراضهم قبل سن الخامسة. على المدى الطويل يكون تأثير الحكة المزمنة والألم مع فترات النوم المتقطع والذي يؤدي إلى سرعة التهيج،كل ذلك يضع تحديات جسمية ونفسية أمام الآباء والمسؤولين عن رعاية الأطفال. " المراهقون والأطفال يهتمون بمظهرهم ، لذا يكومن انتشار الإكزيما محبطا لهم، ويكون لذلك تأثير على حياتهم فيما بعد. نحن نهتم بالتأثيرات النفسية للإكزيما بالنسبة للأطفال والبالغين ونعطي المرضى النصيحة للتعامل مع آثارها النفسية" http://www.arabic.arabia.msn.com/health/beauty/ يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان