بنطلون ديرتى

[سونة]

أنا فى حالة من الشرود الخرافى قد تصل إلى الهطل .. متنح طول الوقت ..كنت اسميها في فترة سابقة (حالة تأمل) وآن الأوان لأعترف بحقيقة الأمر .. أخوكم فصل يا رجالة الصواميل التى تربط الكلام فى المخ تفككت .. إذا قال لى أحدهم ازيك !! أجاوبه بعد ساعة من التفكير والسرحان الله يسلمك...

أما سبب هذه الحالة من الذهول والتوهان فهو أننى قمت من نومى فجأة فسمعت أغانى عجيبة ولغة غريبة كأنى في بلد تانية وفجأة صارت كل حاجة في مصر شبابية ولما وجدت نفسي مش متكيف مع الوضع فلم أجد غير الذهول والعزلة والاندهاش الدائم لغاية لما قابلت صديقي الذي استطاع بمقدرة فذة أن ينخرط في الشبابية فصار وجهه بسم الله ما شاء الله منور زي السى دى كده

وكان يدندن وهو ينقر على بنطلونه الجينز الديرتى .. أنا عايش ومش عايش ..وشعرت أنه بيلقح كلام عليا وبدأ الحوار بيننا وهو يلومنى على حالة الزهايمر اللى شخصها حضرته قائلا:ـ ما تقفشى على نفسك .. ما تاخدهاش على صدرك .. يا حول العالم .. كبر ال G وريح ال D واتضح لى أن G هى الجمجمة وأن D هى الدماغ ثم عاد يتحفنى بلغته الجميلة قائلا:ـ حوار جديد نوفى .. فل عليك يا ايشو .. شهيصنى يسترك .. حاسب من المعلقة وما فيناش شعلقة..

وأخيرا بعد ما فاض بى صرخت فيه أن يرحمنى فقال لى بلغته الراقية:ـ فيه إيه مالك .. أنا عازمك على مية نار دايت .. ده حوار لب وأنت مالكش فى الأزأزة ولا إيه ؟ والنبى بلاش تسستم عليه

قلت له وبعدين هنقضيها كده ح تتكلم عدل ولا أمشى قال فى سعادة حسدته عليها:ـ أنا كده خلقة ربنا مواليد ستة الصبح .. هاها .. حبه اكشن وحبه همبكة .. أصلها مش ناقصة .. وقمت من أمامه غاضبا فامسك بى وقال :ـ اقعد يا أخى بهزر معاك ده أنا جاى أخد رأيك فى موضوع مش أنا اشتغلت فى الصحافة.

قلت له وبتكتب ايه فقال بكل فخر:ـ بكتب كل يوم إعلان طلب وظيفة .. حد لاقى شغل هاها .. وأنت عامل إيه؟

وأخيرا قال لى صديقى الروش طحن عن خلاصة تجربته بإيجاز قائلا:ـ افتح باب ورا وطريلى واسمع .. ح تقعد تمشى ورا الأفكار بتاعتك دى ح تهنج أنا أبويا الله يرحمه الناس كلها كانت بتسقف له .. ومات .. خد إيه؟ ولا حاجة .. فسألته هو أبوك كان شغال إيه .. قال:ـ كان جرسون فى قهوة .. بس قهوة ستايل .. فل ع الكبيسة والهىء فى البرى بىء

ملحوظة هذا الحوار هو نسخة طبق الأصل مما دار على لسان صديقى الروش

لأ لأ

دة منقول

كلام جميل وكلام معقول ////////مقدرش اقول حاجة عنة