الاسلام و انقاذ مصر

[drtaha]

]

في الوقت الذي تصنف فيه الجامعات الاسرائيلية في أعلي المراتب العلمية في العالم و أصبحت تعد في الصداره علي مستوي العالم ..و أضحت الصناعات العسكرية الاسرائيلية في غاية التقدم و احتاجت دول متقدمة علميا الي استيراد أنواع من الاسلحة المتقدمة من اسرائيل ...و أصبحت مستشفيات اسرائيل تستقبل الحالات المستعصيه من شتي أنحاء العالم........و أصبح لاسرائيل مراكز بحثيه متقدمة في شتي العلوم .......في نفس الوقت يطحن المسلمون بالجهل ليل نهار..و يتخبطون و يتعثرون في ايجاد الحلول لاي مشكلة كبرت أو صغرت.

فنصف مليون دجال في مصروحدها..وعشرة ملايين مواطن ملبوسين من الجان....و مليارات الجنيهات علي شتي أنواع الدجل و الشعوذه و الاعمال و خلافه...و مليارات اخري علي الدروس الخصوصية و اخري للمدارس و الجامعات التي تخرج الجهلاء و أنصاف الاميين و تبرع في صناعة الجهل صناعة منتظمة.....قطعا غير عشرات المليارات علي الفياجرا و الترامادول ( يسميه العامه في مصر الذهب الاخضر )...و اخري علي شتي أنواع المخدرات..و لا ننسي الموبيلات و الرنات و............الخ الي كل ما هو تافه أو سافل.

في هذا الوقت الذي يرى فيه أي عاقل أن سفينة الوطن المصري قد جنحت بشده عن المسار الصحيح..و أن السفينة قاربت علي الغرق نحتاج لكل خطاب نافع و محرض و موجه للعلم و العمل و الثقافة و القراءه كخطوه أولي و أساسية لاعاده الاوضاع الي نقطه يمكن بها و منها اعاده الاصلاح لانقاذ الوطن

ان هذا الخطاب يجب أن يحرض المصريين الي العلم و الجدية و الاستبسال في العمل ....والترقي و يزرع الاحساس و غريزة التفوق ..يجب أن يحاول تثبيت اطار قيمي جديد للمجتمع المصري...استنهاض الهمم لتعليم أولادنا بأقصي ما يستطيع الفرد...توعيه المصريين بمشاكل الامن القومي التى أصبحت تحيط بنا من كل جانب...التحذير من كارثة الامن الاجتماعي التى دخلتها مصر

ومن المنطقي أن يأخذ الخطاب الدينى الصداره في الدعوه الى انقاذ مصر و المصريين........لان مصر لا تحسب الا في خانة الاسلام و كل اضافة امصر هي بكل تأكيد اضافة للامة الاسلامية ..وكل خصم من رصيد مصر هو خصم من رصيد الامة............اذن فمن يعمل لانقاذ وطنه مصر فهو يخدم مصر و الاسلام و المسلمين

فى هذا الظرف الذي يجب أن يستدعي فيه الخطاب الاسلامي للمشاركه في انقاذ الوطن و لصناعة حاضر و مستقبل أفضل ..نجد أنفسنا أمام دعاه يوصفون بالعلماء يسمعهم الملايين و يأثرون فيهم أثرا كبيرا....أقول للاسف نجدهم منفصلين تماما عن الواقع...فاصلين بين الدعوه الاسلامية و الدعوه لانقاذ الوطن...كأنهم فصلوا بين الدين و الدنيا و بين العمل و العبادة...لم يقدموا الاسلام العظيم بشموله لامور الدين و الدنيا ...بدعوته للعلم و العمل...بدعوته الخالده لاعمار الارض..بدعوتة الاساسية و الاصيله لتفوق المسلمين في كل مجال....لم يهتموا بالشأن العام أو الهم العام الاهتمام الواجب ..ولكنهم صبوا كل طاقتهم وجل اهتمامهم في أمور العبادات وهي قطعا في غاية الاهمية و لكنها وحدها لا تكفي أبدا لانقاذ الوطن الذي هو رفعة للاسلام....

كان لابد لهم لو فهموا وضع الوطن و فهموا الاسلام العظيم أن يستفزوا و يفزعوا من حالة الجهل العام و حالة التراخي و الكسل و الاحساس العام بالفشل التي تسود الان في مصر..ولكنهم نراهم يستفزوا اذا قيل لهم أن فلان قد زنا مثلا...و لا يحرك ساكنا أمام مسلم جاهل علميا و متراخي في عمله أو تعليم أولاده..وكان الحق أن يكون الغضب واحد في الحالتين .لان الزنا من الكبائر و الجهل و التراخي أيضا لابد أ، يكون من الكبائر

لذلك كان ناتج هذا هو مسلم شديد الالتزام في أمور العبادات و هذا حسن طبعا ...و لكنة شديد التفريط في علمه و عمله و مصالح الناس و في تعليم أولاده و سلوكه العام في المجتمع

ان هؤلاء الدعاه لم يفهموا الواقع أو أخطأوا في فهمه..انهم يدورون في فلك نظرية المؤامرة...يحلقون في الماضي....انهم ما زالوا يقولون ان علوم الدين فرض عين علي كل مسلم وهذا صحيح وعلوم الدنيا كالفيزياء و الاحياء و الهندسة فروض كفايه......وهذا جهل تام لمن قال بهذا القول...ان اليهود الذين اعتدوا علي غزة ضربوها بالكيمياء و الفيزياء و الهندسة الذي ما زال هؤلاء يقولون عنها فروض كفاية.

انني أرفض التقسيم من أصله ...الى علوم دين و دنيا........كل علم أفاد الناس و تأخر فيه المسلمين و جبت دراسته كدراسه القران الكريم تماما...علي الاقل أن يدرس كل مسلم علم واحد و علومه الملحقة ..حسب ميولة كما يدرس القران الكريم

لم يعد يقنع أحدا عذر عدم تطبيق الشريعة....لان مهما يكن فحتي لو كانت الشريعة معطله لا يعطي ذلك العذر لهم للسكوت عن مشكلات الوطن...و الاكتفاء بالمشاهدة و الدعوة فقط الى العبادات دون دعوة الاسلام الشاملة

أخيرا...انهم لم يدركوا واقع الازمة في مصر ...ولم يفهموا الحالة المصرية الخاصة.....فقد جرحوا كل رموز مصر في العلم و الادب و الفكر بل و كل زعماء مصر...منذ بداية العصر الحديث....بل لم يحاولوا الاخذ بمبدأ المنفعة أن هؤلاء كلهم لهم ما ينفع و ما نحن بحاجة ايه...و المنهج الصحيح أن تشير الى أن الكاتب أصاب في كذا و أخطأ في كذا....و لكنهم أهملوا أكثر من مائة عام من الاجتهاد و ألقوا بها في سلة المهملات.....و سبوا رموز مصر بألفاظ يعاقب عليها القانون في بعض الاحيان....خذ مثلا رأي أبو اسحاق الحويني في توفيق الحكيم..و نجيب محفوظ..و يوسف السباعي ..و أنيس منصور....قال عنهم حرفا يدعون الى الدعاره...........

ولست أقول أن هؤلاء بدون أخطاء أو خطايا ..ولكن ليس هكذا يتم التعامل مع من هم مثل توفيق الحكيم و ....الاخرين و لكن سلبيات و ايجابيات.........ا

ان ما أدعو اليه هو ان يكون الاسلام انقاذا للوطن

 

[MoHaMMeD EgYpT]

فعلا الكلام ده كله حقيقي لكن ما باليد حيلة ادي الله و ادي حكمته

يعني في مصر لو فكرت تربي ذقنك هتروح وراء الشمس و بقوا بيهاجموا و بيحاولوا يمنعوا الحجاب طبعا غير الفتاوي المجنونة اللي بتظهر كل يوم ده غير ده غير .............الخ

ربنا يكون في عون مصر

[Facts researcher]

فعلا الكلام ده كله حقيقي لكن ما باليد حيلة ادي الله و ادي حكمته

يعني في مصر لو فكرت تربي ذقنك هتروح وراء الشمس و بقوا بيهاجموا و بيحاولوا يمنعوا الحجاب طبعا غير الفتاوي المجنونة اللي بتظهر كل يوم ده غير ده غير .............الخ

ربنا يكون في عون مصر

اﻷخ العزيز MoHaMMeD EgYpT

أعتقد أنك فهمت اﻷخ الدكتور طه خطأ، فإذا قرأت الموضوع بتمعن و إدراك ستجد أن صاحب الموضوع يقصد أن اﻹسلام أستخدم من أناس يدعون أنهم يقتدون باﻹسلام و لكنهم أفسدوا أكثر مما أصلحوا و بعدوا باﻷمة عن المنهج القويم، بل ولعنوا غيرهم و سبوهم و لووا أعناق اﻷحداث ليوهموا الناس أن اﻹسلام هو هم و هم اﻹسلام. و لهذا لم يكن الوطن و رفعة شأنه غايتهم ﻷنهم إعتبروا أنفسهم جماعة المسلمين و غيرهم ليس كذلك لهذا كان الوصول لمصلحتهم هو الغاية عندهم دونما إعتبار ﻷي شيء.

فيجب أن يكون الإسلام منهج يستخدم لتحقيق مصلحة الوطن و ليس منهج لتحقيق أغراض مجموعة معينة من الناس

هذا ما أراد صاحب الموضوع أن يوصله.

لكنك فهمت الموضوع بالخطأ ﻷنك - وإسمحلي أن أكون خشناً معك بعض الشيء - عندك إستعداد دائم و مسبق و برمجة ذهنية بأن مصر الرسمية هي عدوة اﻹسلام، و أحسب أنك قرأت العنوان ثم الفقرة اﻷولى فقط و لم تتمعن في المعاني و متن الموضوع فما كان منك إلا التسرع و خيبة التوفيق في إبداء الرأي.

بالمناسبة من قال لك أن الملتحي مطارد؟أنا أتعامل في عملي مع القطاعين الخاص و الحكومي و أجد مدراء بل وكلاء وزارة ملتحين، و رجال أعمال ملتحين بل و أعضاء في الحزب الوطني و أحزاب أخرى. و من قال لك أن المحجبة مطاردة؟ ياسيدي أنا لدي قريبات محجبات و على أعلى درجات العلم و المعرفة و يشغلن وظائف إدارية في أكثر من موقع حكومي. ألا ترى بعينك أم أن لك أعين لا تبصر بها. أعتقد أنك مغيب أو مبرمج على آراء معينة ليس إلا!!!

تم تعديل 27 أبريل 2009 بواسطة Facts researcher

[Facts researcher]

الدكتور طه ، ياعزيزي لقد أصبت ، و لكن المصيبة هي في اﻷفهام ، و التسطيح الفكري الرهيب و عدم التعمق في معاني اﻹسلام و اﻷخذ بالقشور فقط. و لكن المصيبة اﻷكبر فيما قلته هي

أخيرا...انهم لم يدركوا واقع الازمة في مصر ...ولم يفهموا الحالة المصرية الخاصة.....فقد جرحوا كل رموز مصر في العلم و الادب و الفكر بل و كل زعماء مصر...منذ بداية العصر الحديث....بل لم يحاولوا الاخذ بمبدأ المنفعة أن هؤلاء كلهم لهم ما ينفع و ما نحن بحاجة ايه...و المنهج الصحيح أن تشير الى أن الكاتب أصاب في كذا و أخطأ في كذا....و لكنهم أهملوا أكثر من مائة عام من الاجتهاد و ألقوا بها في سلة المهملات.....و سبوا رموز مصر بألفاظ يعاقب عليها القانون في بعض الاحيان

ياسيدي هذا سببه كما قلت في تعليقي الأول:

أن هؤلاء الناس ممن إدعوا العلم باﻹسلام لووا أعناق اﻷحداث ليوهموا الناس أن اﻹسلام هو هم و هم اﻹسلام.

وكان نتيجة ذلك أنه لم يكن الوطن و رفعة شأنه غايتهم ﻷنهم إعتبروا أنفسهم جماعة المسلمين و غيرهم ليس كذلك لهذا كان الوصول لمصلحتهم هو الغاية عندهم دونما إعتبار ﻷي منفعة تخص الوطن (ﻷنهم يؤمنوا أنهم اﻹسلام و الإسلام هم) .

ولهذا أن يكون الإسلام منهج يستخدم لتحقيق مصلحة الوطن و ليس منهج لتحقيق أغراض مجموعة معينة من الناس.

[drtaha]

أشكرك....علي القراءه...والفهم الصحيح....و أتمني أن يفهم الجميع المغزي مثلك.........أشكرك ثانية

[drtaha]

أشكرك.........

[eslam elmasre]

الاخ الكريم دكتور طه

لقد وضعت يدك علي الجرح الذي لا يندمل

الواضح من الفكر السلفي انهم يعولون علي امر في غايه الخطوره والتمسك به ادي بنا الي التهلكه

جعلوا العلم ينحصر في العلم الديني اما باقي العلوم فهي ليست ذات اهميه بالمقارنه بالعلوم الدينيه

ولا ننكر اهميه العلم الديني ولكن في ظل ظروف ما نحن فيه من تخلف وانحدار فقد حان الوقت منذ قرون ان نقول ان العلم الدنيوي لا يقل اهميه عن العلم الديني

مطلوب من المسلم الذي يحسن اسلامه الاهتمام بالتعليم باتقان لان اتقان العلم يؤدي بنا الي الخروج مما نحن فيه

العلم الدنيوي لا يقل اهميه عن العلم الديني وطلبه واجب وفريضه علي كل مسلم ومسلمه مثله مثل العلم الديني الذي هو ايضا فريضه واجبه علي كل مسلم ومسلمه

وسيأتي متنطع ويقول لي يعني اتعلم كل علوم الدنيا يعني ده اسموا كلام واقول له لا يايها المتنطع عليك بالاكتفاء بعلم واحد فقط تتخصص فيه اما العلوم الدينيه فمطلوب منك ان تعرفها بدرجه تمكنك من حسن عبادتك لربك ويا حبذا لو ربطت بين علومك الدنيويه وعلومك الدينيه ما يمكنك من تثبيت ايمانك بالحق تبارك وتعالي وهدي رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم

العلم الدنيوي له نفس اهميه العلم الديني وكذلك العمل الدنيوي يماثل العمل الديني وكل في مجاله يسبح وله نفس التقدير والاحترام منا كمتلقين لتلك العلوم ولا نزكي علماء الدين عن علماء الدنيا فمادتهما واحده الا وهي العلم والعلم من الله (وعلم أدم الاسماء كلها )

والعلوم الدنيويه هي التي جعلت المسلمون ينتصرون علي اعدائهم ويبتكرون الجديد من السلاح ليرهبون به عدوا الله وعدوهم وليست العلوم الدينيه هي التي جعلتهم ينتصرون علي اعدائهم ولكن دور العلوم الدينيه كان ينصب علي الايمان بالله انه معهم ويقينهم ان الله سينصرهم ويبارك جهادهم

ولنا في رسول الله اسوة حسنه فقد قرأنا ان الرسول كان يعد العده لمواجه اعدائه بالحيله والخداع في الحرب واستخدام ما تيسر له من السلاح اي ان العلم الحربي الدنيوي كان له دور فعال في مواجه الرسول لاعدائه

[drtaha]

الاخ الكريم دكتور طه

لقد وضعت يدك علي الجرح الذي لا يندمل

الواضح من الفكر السلفي انهم يعولون علي امر في غايه الخطوره والتمسك به ادي بنا الي التهلكه

جعلوا العلم ينحصر في العلم الديني اما باقي العلوم فهي ليست ذات اهميه بالمقارنه بالعلوم الدينيه

ولا ننكر اهميه العلم الديني ولكن في ظل ظروف ما نحن فيه من تخلف وانحدار فقد حان الوقت منذ قرون ان نقول ان العلم الدنيوي لا يقل اهميه عن العلم الديني

الله ينور عليك ...هذا هو الفهم الصحيح أشكرك جدا جدا

[ابو حودة]

مشكلتنا اننا دايما بنحاول نبدأ من جديد يعني كل واحد يهمل ما بدأه ماسبقه لذلك هذا الفارق بيننا وبين العالم المتقدم

وهناك تجربة اعتقد انها بدات في روسيا وهي عبارة عن تأصيل العلوم المختلفة بلغتهم والبدء من حيث انتهى الاخرون فمعلوم ان جزء مهم من المجهود يضيع في مرحلة تعلم اللغة وما يحدث ان المعلم من غير اهل اللغة لا يمكن ان يكون مثل اهلها وبالتالي يفقد جزء من المعلومات العلمية وكذلك يفقد جزء اخر للمتعلم وعليه اذا تم التركيز على انشاء هيئة عليا للترجمة تكون مهمتها ترجمة الكتب العلمية الحديثة ( التجربة الروسية ) الى اللغة العربية وبالتالي المتلقي او الباحث لا يجد مشكلة في متابعة الحديث من الكتب والمراجع باللغة العربية

[drtaha]

مشكلتنا اننا دايما بنحاول نبدأ من جديد يعني كل واحد يهمل ما بدأه ماسبقه لذلك هذا الفارق بيننا وبين العالم المتقدم

وهناك تجربة اعتقد انها بدات في روسيا وهي عبارة عن تأصيل العلوم المختلفة بلغتهم والبدء من حيث انتهى الاخرون فمعلوم ان جزء مهم من المجهود يضيع في مرحلة تعلم اللغة وما يحدث ان المعلم من غير اهل اللغة لا يمكن ان يكون مثل اهلها وبالتالي يفقد جزء من المعلومات العلمية وكذلك يفقد جزء اخر للمتعلم وعليه اذا تم التركيز على انشاء هيئة عليا للترجمة تكون مهمتها ترجمة الكتب العلمية الحديثة ( التجربة الروسية ) الى اللغة العربية وبالتالي المتلقي او الباحث لا يجد مشكلة في متابعة الحديث من الكتب والمراجع باللغة العربية

اوافقك علي أن حاجز اللغة سبب تأخر المستوي العلمي حتي لمن لديهم تصميم كبير علي التفوق ..و موضوع اللغة هام و يجب طرحه للنقاش ..............وأشكرك علي الاهتمام و الاضافة القيمة

[msayed]

ما شاء الله

أصبح علماء الدين هم سبب تخلف مصر

ألم تكن مصر متخلفة وفيها الأدباء العظام الذين تتحدث عنهم

ماذا فعل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغيرهم بأقلامهم لرفعة الأمة.

ما أعلمه يقيناً أنهم داسوا على شباب الأمة بأقدامهم لغرسهم فى وحل التخلف أكثر وأكثر.

إقرأ يا أخى قصصهم -وقد قرأت معظمها- وأنظر إلى كم العلاقات المحرمة والإباحية فى قصصهم.

أنظر لتركيزهم الشديد على فكرة واحدة يأتونها من كل الجهات وهى العلاقة بين الرجل والمرأة بكل أشكالها.

ثم أذكر لى أين دعوا إلى العلم والعمل والإجتهاد، بل أن تأصيل الصور السلبية فى المجتمع -صورة المجرم، فتاة الليل، العشاق، الزوجة الخائنة، الزوج أو الأب الجامد المفترى، كان هو الأغلب فى رواياتهم وأتحدى من يثبت بالدليل وليس بالكلام الإنشائى عكس ذلك.

هؤلاء بالفعل كانت لهم قدرة تعبيرية عالية وممتعة لكن ما كانوا يبثونه من أفكار خلال هذه الكلمات الناعمة خطير جداً جداً.

أما بالنسبة لعلماء المسلمين فلا أعلم لهم إلا رأى واحد فى العلوم التى نسميها دنيوية مثل الطب والهندسة والفيزياء .. إلخ

رأيهم أن هذه العلوم هى من فروض الكفاية التى لو لم يوجد فى المسلمين من يقوم بها فوزر ذلك على كل المسلمين.

وأنه يتوجب على علماء المسلمين أن يكونوا هم الأسبق فى كل العلوم.

وأسمعهم دائما يفخرون بعلماء المسلمين النابغون ولكن البعض يسمع ما يحب فقط.

أم أنكم تريدون من العالم المتخصص فى العلوم الدينية أن يقوم بما تقاعس عنه عالم الفيزياء والكيمياء؟

أما عن الشيخ أبو إسحاق فليس من منهجه إنتقاد أشخاص بأسماءهم فالرجل أعمق من هذا وذو أفق أكبر بكثير من هذا وكل من يتابعه يعلم ذلك جيداً.

أما عن الكلام عن رجال الأدب والفكر المعاصرين فأحيلكم إلى الكتاب الراقى جداً "واقعنا المعاصر" للدكتور محمد قطب إقرأوه ولنا نقاش بعد قراءته لتعلموا كم كانت السنوات المائة الأخيرة سنوات إنهيار وليست سنوات إجتهاد، والنتيجة الواقع الذى نحن فيه الآن.

********************

تذكرت وأنا أكتب قصة عجيبة قرأتها لواحد من الكتاب المشهورين وأظنه -إحسان عبد القدوس- أسردها على سبيل التفكه

القصة بإختصار أن بطل القصة ذهب ليسأل شيخ فى المسجد عن شيء

وفى نفس الوقت البطلة كانت فى مشكلة مع زوجها وذهبت تسأل الشيخ

فتقابلوا وجلسوا مع الشيخ ليفتيهم فى المسجد

القعدة طولت واتكلموا فى حاجات كثير وارتاحوا لبعض

المهم اتفقوا انهم باستمرار يتقابلوا فى المسجد هم الثلاثة

وبالفعل أصبح هذا اللقاء هو ما يخرج الزوجة عن ضيقها من زوجها.

تخيل .... واحكم على ثقافة الرجل ومعلوماته عن المسجد؟

[الباشمهندس ياسر]

انقاذ مصر لن يتم الا من الرأس

يأبى التاريخ الا ان يؤكد هذه الحقيقة

انما ده ميمنعش ان اللى يقدر يخدم دينه و بلاده بأى شكل من الاشكال فليتفضل

[ssmaly]

الاسلام دين حول القبائل العربية التى كانت تعيش فى جهل الى دولة متقدمة علميا و قوة عسكرية

فى شتى مجالات العلوم طب ورياضيات وفلسفة و كيمياء وهندسة وبناء

الاسلام حول الجهل الى حضارة

بس اى اسلام

اسلام الحضارة والتقدم لم يكن اسلام شعائر ولحى وحجاب فقط

اسلام اتقان العمل

اسلام احترام العلم والسعى وراءه من الميلاد حتى الموت

اسلام البناء وعدم تضيع الوقت فى فتاوى القهاوى

المؤسف مع كثرة المواضيع التى تتكلم عن الشعائر واحكام الزواج والطلاق والحدود و الكبائر مازل الكثير من الناس يجهل او يتجاهل كل هذا وممكن ان يكون عنده لحية او محجبة

طبعا انا اعتقد ان النظام السياسى هو الذى يشجع على تحويل الاسلام الى اسلام شعائر و مظاهر فقط خوفا على النظام من الاسلام الحقيقى الذى يدعوا الى عدم السرقة والعدل و القصاص ومحاربة الفساد والشورى

ومن اسلام العقل الذى لايقبل الاوضاع الحالية