عندما تغيب قوة القانون ..

[se_ Elsyed]

لا أعرف من أين أبدأ ..

ولكن عندما نتمسك بالقوانين الوضعية المليئة بالثغرات ... ونفضلها على القوانين الإلهية الواضحة في حالات كثيرة كالأفساد في الأرض مثلاً ..

إذاً فهذا القانون هو قانون حمار ...

إقراوا معايا هذا الخبر المثير للإشمئزاز

ضبط ألف دجاجة نافقة فى المقطم جمعها محاسب لإعادة بيعها «مجمدة»

كتب هانى رفعت وفاطمة أبوشنب ٢٧/ ٤/ ٢٠٠٩

ضبطت أجهزة الأمن فى القاهرة محاسباً، أفادت التحريات أنه يجمع الدجاج النافق من المزارع بطريق مصر - إسماعيلية الصحراوى داخل مخزن بمنطقة المقطم، وتجهيزه ووضعه فى أكياس بمساعدة عاملين، وشرع فى بيعه بالقاهرة على أنه دجاج مجمد. ألقت المباحث القبض عليه وعثر داخل المخزن على ألف دجاجة نافقة، وأحالهم اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، إلى النيابة التى تولت التحقيق وأمرت بحبس المتهمين.

كان اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، تلقى معلومات عن قيام محاسب بتجميع كمية كبيرة من الدجاج النافق لإعادة بيعه فى الأسواق مرة أخرى، بعد استئذان النيابة العامة وبالتنسيق مع مصلحة الطب البيطرى تم شن حملة موسعة أسفرت عن ضبط المتهم ويدعى حسين شوقى حسين «٣٢ سنة» محاسب ومقيم فى السيدة زينب وعاملين «١٤ سنة» و٢٠ سنة داخل المخزن الكائن فى البلوك رقم ١٥٧ مساكن الزلزال وتم العثور على ألف دجاجة نافقة مذبوحة ومعبأة داخل أكياس بلاستيكية ومعدة للبيع.

بمناقشة المتهم اعترف بشرائهما من مزارع الطلائع وجمعية أحمد عرابى بطريق مصر - إسماعيلية الصحراوى، ويسلمها لعاملين بالمخزن يتوليان مسؤولية الذبح ووضعها داخل الأكياس، وتبين أن المتهم استأجر المخزن منذ ١٥ يوماً فقط فتمت إحالتهم إلى المعتصم بالله جبال، وكيل أول نيابة الخليفة، وأمر بحبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات التى جرت بإشراف مالك مصطفى، رئيس النيابة، بتهمة توزيع أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وتقرر تشميع المخزن وإعدام المضبوطات.

كشفت التحقيقات أن المتهمين تم ضبطهم أثناء قيامهم بتجهيز الدواجن وتعبئتها تمهيداً لترويجها.

عارفين في الأخر هاترسي على إيه ؟

3 سنين سجن ولو محامي شاطر وواكل له فرختين .. يبقى هايطلعهم براءة ويقول إن المخزن مش ملكهم أو يثبت إن الفراخ زي الفل ... أو إن دول مجرد موظفين وإدبح يا زكي قدرة يدبح زكي قدرة ..

تخيلوا ؟!!!!

ألف فرخه ميته والله أعلم كان عندها زفت أنفلونزا ولا لأ ... وترسي على غرامة أو الحبس كام شهر .. وكان شيئاً لم يكن .. وكان دي مش جريمة قتل للمئات مع سبق الأصرار والترصد ولو إتعملت شاورما يبقى ما تعدش بقى يا ريس ...

وخد عندك الحملات المفاجئة - هأهأ هأ - اللي بيبقى معروف تواريخها ومواعيدها وبتظبط آلاف بل ملايين الأطنان من الأغذية الفاسدة قبل طرحها في الأسواق ... ده بيتهيألي 10 % أو اقل من اللي بتتسرب أساساً وبتتاكل بالهنا والشفا ...

فاكرين الحادثة الشهيرة من كام سنة .. حاجه كده من علامات وإرهاصات تاريخ مبارك الناصع السواد زي فراخ توفيق عبد الحي وتوظيف الأموال والعبارات الغارقة والقطارات الحارقة ودع سمائي فسمائي مغرقه واترك الأرض فأرضي خانقة .. هذه الحادثة تتمثل في ضبط 70 طن لحمه فاسدة - سبعين ألف كيلو - وغير صالحة للإستخدام الأدمي ولا الحيواني حتى .. يعني الكلب يقرف ياكلها ... ده في إسكندرية ... فعملوا لها محرقة وأنتدبوا لجنه واللجنة أنبثق عنها لجان صغننه عشان يحرقوا هذا الكم الهائل من اللحم .... يا لهوي .. 70 طن ,,,

وفجأة ... جلا جلا .. فتح عينك تاكل ملبن ... قالك إيه قالك آه ... قالك يا سادة يا كرام الحركة دي كان بيعملها ديفيد كوبرفيلد والتذكرة للمتفرجين بألف دولار ... وهي إنه يخفي تمثال الحرية .. في غمضة عين ...

إحنا بعون الله هنخفي 70 طن لحمه بكل خفه ودلع من غير ماحد ياخد باله ومن غير ماحد يتجازى فيها ولا يتخصم له يوم من مرتبه ....

إوووووعى وشك والشوربة

وفعلاً السبعين طن نزلت السوق وإتاكلت هم هم هم والأمور مشيت زي الفل يا حضرات ...

وتحيا جمهورية مصر العالمية لصاحبها ومديرها أبويا الحج مبارك وولده ابو سريع

[الباشمهندس ياسر]

بعد غض الطرف عن السب ف ولاة الامر.. لانى ضد هذا الامر من اساسه

انما لك الحق كله فيما ذهبت اليه من سب القانون او هيئة تنفيذه

[Falcon Crest]

للاسف الفساد اصبح هو الشئ الطبيعي في البلد الغير طبيعي هو الشرف و الشفافيه

ربنا يستر

[mandoo]

لسيد / سى السيد المحترم

بعد التحية

العيب ليس فى مبارك ، العيب فينا لقد غيبت عقولنا وأصبح بعضنا لايدرك الحلال من الحرام وينتهز الفرصة لكى يتربح حتى وإن كان على حساب أرواح الأبرياء ولكن الله يمهل ولا يهمل وإن كانوا سيفلتون بفعلتهم هذه فى الدنيا فإن عذاب ربك لشديد ولكن الشعب المصرى عوضه الله بمعده من حديد ، معده لاتقهر وياما الشعب المسكين الغلبان ده أكل بلوبيف غير صالح للإستعمال الآدمى ولم يتأثر وأكيد سعادتك فاكر لحم الحمير اللى كان بيتعمل كفته والناس كانت بتاكل وهى فرحانه ولم يتأثر أحد ولا لحم الكلاب وماخفى كان أعظم بس الحمد لله لاسمعنا حد من الشعب نهق ولا حد هوهو ، زى الحكومة بالضبط بتتفرج على كل هذه الجرائم ولا بتنهق ولا بتهوهو وعمرها ماكان ليها موقف حازم وصارم ضد هؤلاء وعلى رأى المثل أكلنى لحم كلاب وحمير وأنا أنام وأزيد فى الشخير wst::

[شاب مصري]

على فكرة لو حد كل فرخة عندها انفلونزا لطيور .. بس اتطبخت كويس واستوت كويس مش هيحصله حاجة

المشكلة هي في اللعب مع الفراخ الحية والاحتكاك بفضلات الفراخ .

[Sherief AbdelWahab]

تعليقي يا عزيزي سين سين يبدأ مما قالته أحد الاعتصاميات عندما ناقشتها ذات مرة عن سائقي اللوريات والتريللات وضحايا جزاري الطرق.. ما معناه "ما ألف واحد ماتوا في العبارة وألف واحد اتحرقوا في القطار .إيه يعني؟" ..

هذه هي نظرة الاعتصاميين المناضلين من أجل حرية الوطن لآحاد المواطنين كما لو كانوا دجاجاً ينفق من مزرعة .. فما بالكم بنظرة صناع القوانين الجالسين على مقاعدهم الوثيرة ،والإعلاميين الذين يعظوننا من مكاتبهم المكيفة..

هناك لا مبالاة تجاه اللامبالاة.. وإهمال في مواجهة الإهمال خاصةً لو أضر بحياة البني آدم..

صياغة للقوانين تتم بكروتة ، وهذا قد يكون له أكثر من سبب منها انخفاض مستوى الوعي العام لدى العديد من أعضاء المجلس الموقر بمن فيهم حملة بعض المؤهلات العلمية ، لكن الكروتة الأكبر تبدأ من وسائل الإعلام والمثقفين الذين لا يضغطون بأقلامهم وأفكارهم من أجل قوانين لا تحمل ثغرات قاتلة كهذه تسمح لبعض الأشياء البشرية ببيع دجاج نافق بعد تجميده ، فقط يقيمون الدنيا ولا يقعدوها على المثلث العاكس والمربع المعتم والدائرة الحلزونية ..

قانون المرور "وحش" .. طيب .. ما يطرح الصحفيين والإعلاميين والمثقفين والمجتمع المدني ي ي ي ي ي (مدني يا مدني) بديل أحسن ويعمل brainstorming..

أعضاء المجلس الموقر والمشرعين بيتمتعوا بلا مبالاة .. فين همة بقى اللي بيبالوا؟ فين اللي بيضغط لصالح المواطن علشان يفوق اللي مش في باله؟

إن كان صناع القوانين بهذه العقلية ويفعلون أشياءاً خاطئة ، فأين الذين يعرفون الصواب ليدلوهم عليه؟

وراء كل قانون حمار طابور طويل من الحمير.. ليسوا بالضرورة أن يكونوا كلهم من صانعيه..

خلص الكلام

[عادل أبوزيد]

من يقرأ صفحة الحوادث بشبه إنتظام لا بد أن يصاب بقدر من التبلد من كثرة الأخبار التى يتفننون فى صياغتها بطريقة مثيرة و يتلقاه البعض بنوع من الهلع إذا لم أصابهم التبلد بعد.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

المسألة يمكن وصفها ب "غيبة الإنضباط" و نستغرب للوجود الأمنى المكثف عندما يتعلق الأمر بالأمن السياسى لدرجة أن من يريد جذب الإهتمام الأمنى لمسألة ما فإنه يحول أن يلبسها رداء السياسة.

و ليس الأمر غيبة الإنضباط فقط و لكن السبب الرئيسى هو تفشى الجهل و تفشى تعاطى المخدرات.

أكيد فى حالتنا هذه شراء الدجاج النافق ثم إعداده و تجميده و بيعه للمستهلكين المسألة من الجنون ليس وراء الأمر أى نوع من الذكاء أكيد بهذا الكم من الجهد كان يمكن للرجل أن يتحصل على عائدا أكثر بكثير من هذا المشروع "الخيبان".

و إسمحلى أخرج عن السياق للحظة .... منذ سنوات ذكرت حادث قيام سيدة بالزواج مرة أخرى بعد هروب زوجها أو إختفاؤه و ذكرت هذا بإمتعاض و لكن ضابط الشرطة المتمرس قال المسألة ليست إلا نوع من الجهل من السيدة ما الذى يدفعها لزواج شرعى إذا كانت سيئة النية.

ما ذكره الفاضل شريف عن عدم الكفائة فى صناعة القانون نفسه هذا من ناحية القانون و من ناحية التنفيذ حدث و لا حرج.

المسألة نوع من التسيب لا أعرف له تسمية و لا أعرف له علاجا.

فى نفس السياق ضبط كميات ضخمة من العقاقير المخدرة "ترامادول" و التكييف القانونى أنه تهرب جمركى !!! تماما كمن يهرب بلوزات حريمى مثلا.

هناك مثل بلدى يقول "الفانس غلب الحارس" أنا لا أدافع عن القوانين الرديئة و لا عن الغيبة الأمنية و لا أطالب بالتعايش مع هذا الوضع و لكن أضم صوتى معك و مع الفاضل شريف ، و أيضا فى نفس السياق و إتفاقا مع من أرجع المسألة للوعى الدينى أتسائل ألم يستطع التيار السياسى الدينى أن يشارك فى التوعية أم أن الدين غير مسئول.

[dawn walker]

لو طرحوا فكرة تطبيق الشريعة الاسلامية على الشعب المصرى ..لوافقت الغالبية الكاسحة من الشعب

[سهل جدا]

لا حول ولا قوة إلا بالله

مشكلة المواد الغذائية في مصر (سواء لحوم أو ألبان أو غيره) مشكلة مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى

ليس هناك أي رقابة

ومصانع بير السلم ما أكثرها

اللحوم عموما و اللحوم المصنعة (هامبورجر - لانشون - سجق - .....) مصيبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى

منتجات الألبان في مصر شيء مرعب .. من كمية الميكروبات والأوساخ المضافة لها ..

سمعت حكايات كثيرة عن طرق تصنيع الأجبان واللحوم في المصانع الصغيرة في مصر تخلي الواحد يرجع كل اللي في بطنه من القرف

.. بداية من غش اللحمة نفسها نهاية إلى دخول الفئران للماكينات وفرمها مع اللحمة المفرومة .. ليأكل الشعب .. وعاشت مصر حرة مستقرة

الحل من وجهة نظري:

إنه يمنع منعا باتا صناعة وإنتاج أي المواد الغذائية إلا من الشركات الكبيرة , والكبيرة جدا

وأي مصنع صغير (وخصوصا مصانع بير السلم) والمشاريع الفردية لإنتاج أي مواد غذائية يجب إغلاقها فورا

وذلك لأن المصانع والشركات الكبيرة المتخصصة في صناعة وإنتاج المواد الغذائية تخاف على اسمها جدا

كما أنه يمكن الرقابة عليها بسهولة.. بعكس المصانع الصغيرة

طيب قد يقول قائل: وليه نخرب بيوت أصحاب المصانع الصغيرة

فالجواب: إنه إذا تعارضت مفسدة ومصلحة , قدمت المصلحة

ودي مش مصلحة واحد ولا اتنين

دي مصلحة 80 مليون مصري

كله إلا المواد الغذائية

آسف على الإطالة

والله المستعان ..

[Sherief AbdelWahab]

هناك مثل بلدى يقول "الفانس غلب الحارس" أنا لا أدافع عن القوانين الرديئة و لا عن الغيبة الأمنية و لا أطالب بالتعايش مع هذا الوضع و لكن أضم صوتى معك و مع الفاضل شريف ، و أيضا فى نفس السياق و إتفاقا مع من أرجع المسألة للوعى الدينى أتسائل ألم يستطع التيار السياسى الدينى أن يشارك فى التوعية أم أن الدين غير مسئول.

معاك يا أستاذ عادل .. وغير دول.. وغير التيارات المذهبية بسلفيها وصوفيها على اختلاف ألوانها واللي ليهم كام ألف دار عبادة وقناة فضائية ومطبوعة وليهم تواجد في الشارع بيسيل لعاب الساسة.. عندي معلهش تساؤلات مشروعة:

وفين الاعتصاميين؟ وفين ستة إبريل وسبعة مايو وخمسة وعشرين نوفمبر وتمنتاشر ذي القعدة؟

وفين المجتمع المدني اللي بيتظاهر في الشوارع وبيعمل حملات على حاجات أهيف ألف مرة؟

وفين الأحزاب السياسية (بالباء ولا بالنون)؟

وفين الملايين اللي بتتصرف على الفضائيات؟

الناس دي مبتضغطش ليه؟ ولا مقضيينها زون ديفينس؟ :lol:

ولا هية بقى جعجعة من أجل حقوق 100مواطن أو 200 عامل بينما سيبكم من الكام ألف اللي بيموتوا م الإهمال ع الطرق أو في مستشفيات الحكومة وغير الحكومة كما لو كانوا معيز؟

ما أعتقدش إنه بقى عندي أدنى احترام لدول طول ما هات يا مظاهرات تطالب بسقوط النظام والتغيير والإصلاح السياسي وحلم العلم ، بينما بيعتبروا ضحايا الفوضى زكاة عن صحة وعافية الشعب المصري.. وم الآخر :طالما أن هؤلاء على هذه الشاكلة فخرسهم فائدة كبيرة لنا كمصريين..

خلص الكلام

[~Heba~]

الحل من وجهة نظري:

إنه يمنع منعا باتا صناعة وإنتاج أي المواد الغذائية إلا من الشركات الكبيرة , والكبيرة جدا

وأي مصنع صغير (وخصوصا مصانع بير السلم) والمشاريع الفردية لإنتاج أي مواد غذائية يجب إغلاقها فورا

وذلك لأن المصانع والشركات الكبيرة المتخصصة في صناعة وإنتاج المواد الغذائية تخاف على اسمها جدا

كما أنه يمكن الرقابة عليها بسهولة.. بعكس المصانع الصغيرة

أعتقد ان الصناعات المخالفة للمواد الغذائية بتدخل من باب تغليف و تعبئة"

يعنى هذا الرجل الذى تم ضبطه يبيع الفراغ الميته هو صناعته فى حد ذاتها ليس انتاج و لكن تعبئة و تغليف

و المشاريع دى تدخل من ضمن المشروعات التى يقبل عليها اصحاب رؤوس المال الصغيرة

و للاسف تغيب عنها احيانا الرقابة

و الحل مثلما قلت حضرتك المزيد من الرقابة و متابعه مثل هذه المشروعات و دورنا احنا ان الواحد يتحرى ما يشتريه و لا يشترى الا ما هو واثق منه و من مصدره

و لو حد عنده شك فى اى حاجة يتصل بالمسؤلين فى جهاز حماية المستهلك مثلا.....الحاجات دى مفهاش لعب و لازم الناس تتوقف عن السلبية و تحاول تعمل شئ إيجابى بخصوص مثل هذه القضايا

و على فكرة الفراخ الميتة و الحيوانات الميتة اصلا بتتاكل عادى عند غير المسلمين ...مجرد ملاحظة فقط

bsh:)

[محمد عبدالعزيز]

ما أعتقدش إنه بقى عندي أدنى احترام لدول طول ما هات يا مظاهرات تطالب بسقوط النظام والتغيير والإصلاح السياسي وحلم العلم ، بينما بيعتبروا ضحايا الفوضى زكاة عن صحة وعافية الشعب المصري.. وم الآخر :طالما أن هؤلاء على هذه الشاكلة فخرسهم فائدة كبيرة لنا كمصريين..

مع احترامى لرأى حضرتك

بدون سقوط النظام والتغيير والإصلاح السياسى وحلم العلم, فلن يسمعك أحد مهما تكلمت وعرضت أفكار ورؤى وحلول لمشاكلنا مهما كنت متخصص ودارس.

كم يوجد من دراسات وأفكار ممتازة لحل مشاكلنا ولكنها لا تجد آذاناً صاغية من المسؤلين الذين يستطيعون اتخاذ القرارات والتنفيذ؟

هل ساند الشعب -الذى تطالب من تسميهم بالاعتصاميين بالتظاهر من أجل موت عدد منه فى العبارة أو فى القطار أو فى حوادث الطرق- هؤلاء الاعتصاميين عندما كانوا يعترضون على التعديلات الدستورية مثلاً؟

أما شاهدهم فى الفضائيات يقبض عليهم ويعتقلون وذهب فى الصباح بأتوبيسات تابعة للحكومة للموافقة على التعديلات الدستورية؟

يا أخى الفاضل, من تسميهم بالاعتصاميين والذين يطالبون بالإصلاح وسقوط النظام والتغيير, لا يقومون بذلك للمنظرة, وإنما لتوفير بيئة مناسبة لحل جميع المشاكل والعمل لمصلحة الوطن.

أما بدون ذلك, فتفضل الشارع والفضائيات والصحف أمامك, تحدث كيفما شئت واشرح واستفيض وأسهب فى شرحك فى حل المشاكل.

ولكن... لك الحرية فى الكلام , وللنظام الحرية فى الأخذ به من عدمه, مع اعتبار مصلحة النظام فقط فى المقام الأول

[الترجمـان]

المشكله الحقيقية لا تكمن في القوانين الوضعية المليئة بالثغرات او القوانين الإلهية ..

من وجهة نظري أن غياب قوة القانون عائد لسببين ..

1- انعدام ...أو قل انهيار الثقة المتبادلة بين الشعب والحكومة.

2- غياب ثقافة التحرك الجماعي المشترك في مواجهة الأزمات.

فإذا لم ندرك هذه الأسباب ونعمل بإحترافية وحكمة على معالجتها فسيظل الإنهيار وستظل العشوائية هي سيدة الموقف وسيدة القرار في هذا البلد ..

[doha]

قد يكون الخبر بتفاصيله صحيح وقد يكون غير ذلك .. مش عارفه ليه بميل للافتراض الثاني ..

من جهة ان في محاسب انقبض عليه عشان لقيوا عنده الف فرخه مجمده فده اكيد خبر صحيح طالما ذكر بالتفاصيل والاسماء وماشابه بس الالف فرخه دول عنده بيعملوا ايه او وضعهم ايه او جابهم منين اعتقد هي دي المسألة الي محتاجه بحث ..

علي حد علمي فالنافق في مزارع الدجاج بيكون اعداد محدوده يوميا يعني مثلا عشرة ولا عشرين فرخه في اليوم وبالكتير خالص مية مثلا في شهور زي اغسطس يعني في عز الحر .. اكتر من كده بيكون لاقدر الله وباء او سوء رعايه وفي الحاله دي بينفق بالعنبر كله يعني بالعشرة ولا عشرين الف فرخه مرة وحده ..

الي بيحصل ان اصحاب المزارع بيتخلصوا من النافق ده يابيدفنوه يابيحرقوه عمرنا ماسمعنا عن حد بيبيعه واصلا لو حد عرض شراءه هيكون في شك كبير جدا في الموضوع مظنش حد هيرضى يبيع له ولو رضي فمش هيوصل لمستوى الف فرخه مرة وحده يعني يجي مية مزرعه وافقت تبيع .. مظنش ..

الحكايه من وجهة نظري على مااعتقد ان المحاسب ده كان بيجمع الفراخ من اصحاب المزارع في وقت ماتكون رخيصة اوي ( وده بيحصل على فكره لان كل اصحاب المزارع بتطلع فراخها في نفس الوقت تقريبا لانهم بيدخلوا الكتاكيت في نفس الوقت وموعد ادخال الكتاكيت ده بتتحكم فيه شركات بيع وطبعا بتدي لناس قليلة جدا في موعد غير الي بتدي فيه للاغلبية وبالتالي الناس القليلة المحظوظه دي بتبيع دجاجها بعد كده بسعر ضعفين الي الناس العاديه بتبيع بيه عادة واي حد متابع لاسعار الدجاج في محلات البيع هيلاحظ ان احيانا الكيلو بيكون بسعر وبعدها بكام يوم ينزل اربعه ولا خمسة جنيه مرة وحده والسبب هو ماذكرت ) ..

نرجع للمحاسب .. هو بيشتري من اصحاب الفراخ وقت ماتكون رخيصة اوي كده وهم مضطرين يبيعوا لان احيانا مع الرخص مبيلاقوش الي يشتري كمان من كثرة المعروض .. بيخزنها عنده في ثلاجته الي ( بتساعي الف فرخه على حسب الخبر ) وببينتظر لما السعر يغلى ويبيع كدجاج مجمد ..

اعتقد والله اعلم ان الراجل ده فضل شغال فترة لغايه ماحد قرر يبلغ عنه ..

هل هو احد بلطجية الحكومه الي مقبضش المعلوم عشان يسكت؟

هل هو قريب حاقد قرر يقفل له المشروع بتاعه بعد ماحس انه بدأ يجيب فلوس؟

هل هو ولا هل هو .. الله اعلم

هي غالبا شكوى كيديه لسبب ما او غرض في نفس يعقوب ..

نيجي بقى لسبب صياغه المقال بهذه الطريقة ..

فاما انه شيء انتقامي وعليه فتم نقل ماكتب في الاوراق الرسمية للصحيفة بحذافيره لانه اصلا مكتوب في الاوراق دي بالشكل الانتقامي ده .. او ممكن يكون تمهيد لشيء ما عشان يطلع قانون مثلا بمنع التعامل مع المجازر الغير معتمده او الفراخ المجمده ( الي مش ماركه ) وطبعا سواء طلع القانون او مطلعش اعتقد ان اخبار من النوع ده هتخلينا غصب عننا نبطل ناكل حاجه مش عارفين جايه منين ده اذا كلنا من اساسه ..

قد يكون التصور السابق صحيح وقد يكون مجرد خيال والحكايه فعلا زي ماقراناها وان المحاسب ده كان بيتاجر في الدجاج النافق فعلا وان اصحاب المزارع متواطئين معاه وبيبعوا عادي مع ان المفروض اننا كمسلمين متحرم عندنا اكل الميته وبالتالي بيعها .. يجوز ..

ملحوظه : تعرفوا انا مش خايفه من الفراخ الميته .. انا خايفه من الخبر الي سمعته من يومين من ان المجازر مش ملاحقة على ذبح وتجميد الخنازير قبل ماتحصل هنادي وياخذها الوبا. . طبعا بما ان التجميد مش هينفع مع الكمية كلها فالخوف ان بعد كام يوم السوق هيغرق بكم من لحم الخنازير الي هتتباع على انها ضاني ولا بتلوا .. تفتكروا ده ممكن يحصل ؟

[~Heba~]

ضحى...تحليل رائع احييك عليه لكن مع ملاحظة ان اكيد فيه اطباء بيطريين كشفوا على عينات من الفراخ التى تم كشفها و اكيد فيه طريقة للتأكد من انها نافقة بالفعل

مش عايزين نورط نظرية المؤامرة هنا و نقول ان الرجل عمله شريف لكن حد حب يورطه بسبب غرض فى نفس يعقوب

و ممكن ايضا يحتمل انه لا يحصل على الفراخ الميتة من مزرعة واحدة

كمان حالات مصر بيع لحم الحمير و الا الفيران الجبلية التى كان يذبحها احدهم و يسلخها و يبيعها على انها ارانب كل الحالات دى تجعلنا لا نستبعد شئ

تقبلى خالص تحياتى :lol:

تم تعديل 4 مايو 2009 بواسطة ~Heba~

[عادل أبوزيد]

فكرت فى الخبر كثيرا ووصلت لقناعة أن الموضوع لا يخرج عن عمل إنتقامى .... الرجل الذى يستأجر مخزنا و يشترى سيارة نقل و يقوم بتوظيف عمال .. لا يمكن أن يكون كل هذا قائما شراء الطيور النافقة ..... بصرف النظر عن هذا أين دور الصحافة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الفاضلة ضحى أعطت تفسيرا منطقيا متكاملا قائما على "بزنس موديل" معقول وواقعى و أنا شخصيا مقتنع به.

السؤال هو أين الحرفية الصحفية التى كان من المفروض أن تبحث و تمحص و تدرس حتى تقدم للقارئ الحقيقة أو قل على الأقل أقرب شيئ للحقيقة.

إذا كان هذا ما تستطيع أن تقدمه الصحافة فالسؤال لماذا لا يتم تعيين صحفيين من راسبى الثانوية العامة أو حتى الإتفاق مع أمين شرطة فى كل قسم شرطة يقوم بتوصيل الأخبار للجريدة و تنشرها كما هى ؟؟

أين الخدمة الصحفية المحترفة ؟

[doha]

ضحى...تحليل رائع احييك عليه لكن مع ملاحظة ان اكيد فيه اطباء بيطريين كشفوا على عينات من الفراخ التى تم كشفها و اكيد فيه طريقة للتأكد من انها نافقة بالفعل

مش عايزين نورط نظرية المؤامرة هنا و نقول ان الرجل عمله شريف لكن حد حب يورطه بسبب غرض فى نفس يعقوب

و ممكن ايضا يحتمل انه لا يحصل على الفراخ الميتة من مزرعة واحدة

كمان حالات مصر بيع لحم الحمير و الا الفيران الجبلية التى كان يذبحها احدهم و يسلخها و يبيعها على انها ارانب كل الحالات دى تجعلنا لا نستبعد شئ

تقبلى خالص تحياتى :rolleyes:

تعرفي تأكيدك على حكاية الاطباء البيطريين الي اكيد كشفوا علي العينات فكرني بحكايه ( مش ظريفة ) حصلت لي من كام سنة خلتني افهم شويه الدنيا عندنا ماشية ازاي ..

القصة باختصار اننا مرة زمان اكتشفنا وجود ( فش ) في كالون باب الشقة الي ساكنين فيها وسرقة مبلغ كبير كان موجود وقتها .. احنا عارفين مين الي سرق وهو بواب العمارة وشايفين الباب مكسور وكل شيء واضح ومش محتاج اي تخمينات .. بلغنا البوليس وكنت وقتها لسه على نياتي ومعتقده ان زي مابنشوف في التمثيليات هييجي خبير ولا حد ( من المعمل الجنائي ) يرفع البصمات ويقارنها ( ببصمات المتهم ) ويثبت التهمه عليه ونخلص منه ومن بلطجته علينا وعلى سكان الاربعين شقة في العمارة المغلوبين على امرهم زينا .. طبعا ولا شيء من الي فكرت فيه حصل نهائيا بل ان ظابط الشرطة ضحك لما سألته ان كان في رفع بصمات او ماشابه وقالي ان ده بيتم في حالات القتل بس .. الخلاصه تم تمزيق المحضر واعتباره كأن لم يكن بعد استعواضنا للمبلغ ..

بصراحه بعد السنين دي لما بفتكر تفكيري وقتها كان ازاي بضحك اوي اني كنت معتقده ان شيء زي كده ممكن يحصل .وان حد هيهتم بجريمه سرقة عادية بتحصل مليون مرة في السنة وطالما مفيش دم نزل يبقى نوجع دماغنا ليه ويادار مادخلك شر الاجراءات كلها هتتم على دفتر المحضر صوريا ولا معاينة ولايحزنون مهماكان المبلغ المفقود ..

على كل حال هطمنك بان الدكاترة الي كشفوا على العينات النافقة هم اكيد نفسهم الي كشفوا على الضحايا في قصة نادين وهبه والي قالوا في اول يوم ان الجثث كان فيها كذا وكذا وان دافع القتل مكانش السرقة بدليل كذا وكذا .. واخيرا نفس الجهابذة طلعوا لنا بكلام مخالف تماما للي قالوه الاول واتضح ان واحده منهم حاجه والثانيه وليه من اولياء الله الصالحين .. انا مش بطعن في البنتين لاسمح الله بالعكس ان شاء الله انهم كويسين زي ماقالوا اخيرا بس عاوزه اعرف الكلام الي انقال في الاول ده مين الي قاله وعلى اي اساس الجرائد كتبته ؟ قد تكون الاجابة هي في سؤال استاذنا الفاضل عادل ابو زيد اين الحرفية الصحفية ..يمكن احنا مفتقدينها فعلا وده سبب التخبط في الاخبار والتضارب بين العناوين ويمكن في سبب تاني وهو اختلاف اجندة الصحفيين عن اجندة القراء .. احنا عاوزين نعرف الحقيقة وهم ميهمهمش الحقيقة دي توصل بقدر اهتمامهم بتشكيل راي عام يخدم مصالحهم الخاصة سواء بزياده التوزيع او تلميع الاسماء او حتى الغرض اياه الي في نفس يعقوب ..