freefreer بتاريخ: 21 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2003 الأزمـــــــــــــــــــــــة عناوين جرائدنا .. تنبئ عن أزمة فى مصــــــــــر الأهرام : مبارك يعقد اجتماعا وزاريا لتوفير السلع الأساسية وضبط أسعارها الرئيس يؤكد ضرورة تلبية احتياجات المواطنين غير القادرين من رغيف الخبز صفوت الشريف عقب الاجتماع: سلطات كاملة للمحافظين لضبط ورقابة الأسواق ووضع الأسلوب الأمثل لإنتاج وتوزيع رغيف العيش الرئيس يكلف الحكومة بإعادة ترتيب أولوياتها بالنسبة للموازنة لتوفير التمويل اللازم من النقد المحلي والأجنبي الأخبار : بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 21 سبتمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2003 صلاح منتصر كتب .. : أزمة كل بيت.. أصبحت ظاهرة متكررة ألا يمر يوم واحد دون أن ألتقي أو يتصل بي أو يكتب لي أب أو أم أو صديق أو قريب أو غريب أحسن الظن بقدراتي وامكان أن أساعد في إيجاد فرصة عمل لشباب تخرجوا ولهم سنوات وهم ينتظرون, ان تكون لهم عناوين عمل ودور يقومون به بعد ان فاض بهم من كثرة الاعلانات الوهمية التي تابعوها بلا أمل, فإعلانات الوظائف الحكومية محجوزة سلفا, واعلانات القطاع الخاص أغلبها استغل البعض فيه حاجة الشباب وراحوا يستنزفون جهدهم بأبخس الأسعار وأحيانا بلا أي مقابل..! حكت لي أم عن اسماء كبيرة تعامل معها ابنها الذي تخرج في تخصص مفروض انه مطلوب.. وفوق ذلك فهو يجيد اللغات وعلي رأسها لغة الكمبيوتر وقد جذبه اعلان لاسم رجل اعمال مشهور انتقي عشرة شباب وعدهم بـ1500 جنيه مرتبا شهريا لكل منهم.. ومضي الشهر الأول والثاني والثالث دون ان يقبضوا مليما.. ثم بدأت المساومات من1500 الي300 جنيه عن الشهور الثلاثة.. ومع السلامة.. وفي الوقت الذي كانوا يغادرون فيه كان هناك عشرة آخرون يدخلون لتتكرر المأساة! لم تعد المسألة مقصورة علي الذين لم يعملوا, بل امتدت الي الذين عملوا, وقد جاءت الأوضاع الاقتصادية التي أصابت السوق ووضعت اصحاب عدد من الأعمال في مأزق.. واذا كانت الحكومة برغم قلة وضعف مرتباتها لاتفصل أحدا عينته وتري استمراره التزاما اجتماعيا, فان شركات القطاع الخاص ومرتباتها اضعاف اجور الحكومة لاتري هذا الالتزام لعامليها فهي اذا تحملت الدور الاجتماعي فترة من الوقت لدواع انسانية, إلا انها لاتستطيع الاستمرار.. فهي في النهاية شركات اقتصادية وليست جمعيات خيرية.. أزمة.. ولاأحد يجهل عنها علي مختلف المستويات وفي مقدمتها مستويات الدولة, ومع ذلك فهي ـ الأزمة ـ تضيق وقد أصبحت تطرق كل باب ليس فقط في جانب بطالة الأبناء, وانما وهذا اخطر في سعار الأسعار الذي وصل الي لقمة العيش.. وهو في رأيي صاحب أجمل طعم بين أنواع الخبز المختلفة ولكن ليس هذا الرغيف الذي تدهور الحال به ووصل الي ماوصل اليه.. وفي كل مرة يتدهور فيها حال الرغيف ينتهز الفرصة الآخرون وينتجون نوعا محسنا, كان آخر ماوصلوا اليه رغيف بلدي رفيع لا وجه ولا ظهر له وحجمه في حجم قرص الرحمة ويتم وضع كل خمسة أقراص, أقصد ارغفة, في كيس يبلغ ثمنه جنيها واحدا.. وهكذا من نقص فرص العمل الي حد الانعدام, وزيادة الأسعار الي درجة الانفلات, أوشكت الأزمة ان تنتقل من اليأس الي البأس علي حد تعبير سمعته يوما من العالم الدكتور محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق وكان يحكي عن بعض وقائع التاريخ القديم في مصر المحروسة. http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=AM...D4.HTM&DID=7885 بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان