مشاهد حية في ذاكرتك

[الجدار]

مع دوران الكون ومرور الوقت والتقدم في العمر

ينحت الزمن في عقولنا مشاهد لا تنسى أبداً

يمكن أن تكون مشاهد حزينة أو مفرحة

حدثت معك أو مع غيرك

أبكتك أو أضحكتك

ساهمت هذه المشاهد في تكوين شخصيتك أو في اتخاذك لمبدأ معين

جعلتك تقف مع نفسك للحظات بعيد عن تشويش وضوضاء الحياة الصاخبة لتفكر

ما رأيك في إضافة هذا المشهد لنا حتى نشاركك الرؤية ونعيد المشهد للحياة مرة أخرى ؟

[الجدار]

سأبدأ بهذا المشهد والذي كثيراً ما أتذكرة

كان لنا زميل في العمل يحبه الجميع فقد كان ودوداً ذو وجه من النوع الذي تحب أن تراه أمامك ولا تشبع من النظر له. كانت عيناه مميزتان له بلونهما الأخضر وبريقهما الشديد. كان له من العمر ما يناهز الستين.

في يوم خروج السيدة مديرة الإدارة المالية على المعاش توجهنا جميعاً إلى حفل توديعها وقد كان جالساً بجوارها وأخذ الجميع يودعونها بحب حيث أنها كانت أم لجميع الموجودين وبدأت كلمات الوداع والشكر والثناء مما أضفى كآبة على الجو العام وكأننا نزُّف هذه السيدة إلى مثواها الأخير.

قامت هذه السيدة لتلقي كلمتها لتشكر الجميع وبكت أثناء كلامها وهنا سقت زميلنا العزيز على الأرض لقد كان يعاني من مرض السكر وهنا جرى الجميع نحوه بجنون وتعالت الأصوات هناك من يصرخ بأن اتصلوا بالإسعاف وهناك من يهتف أحضروا كوباً من ماء وهناك من تطوع من السائقين وحمله وجرى به إلى سيارته حتى ينقله إلى المستشفى، وضعه على المقعد الخلفي للسيارة وكان باب السيارة الخلفي مفتوحاً وكنت واقفاً عند رأسه فرأيت عينيه وقد خفت بريقهما وشخص بصره واتسعت حدقة عينه وقد فارق الحياة أمامي ولم يكن بيني وبينه أكثر من متر واحد.

وهنا تعالى الصراخ والبكاء والانتحاب ووقفت مذهولاً فقد كانت أول مرة أرى شخص يموت وأدركت في حينها مدى ضعف الإنسان ومدى قرب الموت من الإنسان ومدى الغفلة التي نعيش فيها.

رحم الله أستاذ يحيى وأسكنه فسيح جناته.

[msayed]

موقف رأيته بعينى فى شارع عبد العزيز فى القاهرة المحروسة

رجل أصلع الرأس كان يقف أمام أحد المحلات بالخارج يشاهد تليفزيون معروض فى وسط الرصيف.

فجأة سقطت من الدور الخامس أو السادس للمبنى الذى يقف بجواره لوح معدنى كبير من الألواح المتعرجة التى تستخدم فى الأسقف، وأخذ اللوح يدور ويخبط فى الحبال وهدفه بالظبط رأس الرجل وأخذ الناس يصرخون على الرجل وهو مستغرب.

وفجأة اللوح وهو بيلف ولم يبق له إلا حوالى أربعة أو خمسة أمتار على رأس الرجل المذبهل ، غرس فى برنيطة بلكونة الدور الأول وثبت مكانه بشكل عجيب جداً.

طبعاً المشهد لايمكن وصفه ولكن من رآه رأى كيف تحاط الأخطار بالإنسان ولكن الله هو الذى يحميه.

[الجدار]

موقف رأيته بعينى فى شارع عبد العزيز فى القاهرة المحروسة

رجل أصلع الرأس كان يقف أمام أحد المحلات بالخارج يشاهد تليفزيون معروض فى وسط الرصيف.

فجأة سقطت من الدور الخامس أو السادس للمبنى الذى يقف بجواره لوح معدنى كبير من الألواح المتعرجة التى تستخدم فى الأسقف، وأخذ اللوح يدور ويخبط فى الحبال وهدفه بالظبط رأس الرجل وأخذ الناس يصرخون على الرجل وهو مستغرب.

وفجأة اللوح وهو بيلف ولم يبق له إلا حوالى أربعة أو خمسة أمتار على رأس الرجل المذبهل ، غرس فى برنيطة بلكونة الدور الأول وثبت مكانه بشكل عجيب جداً.

طبعاً المشهد لايمكن وصفه ولكن من رآه رأى كيف تحاط الأخطار بالإنسان ولكن الله هو الذى يحميه.

أقسم بالله أخذ قلبي يخفق وكتمت أنفاسي مع سقوط اللوح

الحمد لله جت سليمة

تصوير ممتاز منك والله وكأني أرى المشهد

سبحان الله كلٌ له وقت معلوم ومكان معلوم

[pink rose]

انا في حياتي اكتر من مشهد و بصراحة كلهم مؤلمين

لاننا في فترة ما جت علينا سنة ونص كده كان بيموت حد غالي و عزيز علينا و ما فيش بين موت دا او دي غير اشهر بسيطة جدا

لكن المشهد اللي عمري ما هانساه في حياتي اني صحيت في يوم على ناس كتير في البيت قومت مفزوعة لقيت الجيران عندنا و قاريب لينا برضه موجودين

و جدتي ام بابا الله يرحمها نايمة على سريرها و حواليها الناس دي كلها و في صوت غريب بيطلع منها و رغاوي كده من بؤها هي الله يرحمها كانت عندها السكر و دخلت غيبوبة سكر

و فجأة فاقت و كلمتنا و قامت قعدت كلنا فرحنا و حمدنا ربنا و انا قعدت احضن فيها و اهزر معاها و كده تخوضينا يا شيخة و قعدت تضحك و بعدين بصت لماما و قالتلها انا عاوزة اشرب لبن

ماما جريت بسرعة تجيب اللبن و انا قاعده جنبها و عماله ادعكلها ايدها

و فجأة لقيت ايدها من اول الصوابع لونها بيتغير و اللون دا عمال يمشي في ايدها كلها و انا مش فاهمه و عمالة اقول للدكتور في ايه ليه لون ايدها بيغمق كده ليه و ادعك في ايدها على اساس ان اللون يروح و يرجع طبيعي تاني

الدكتور فهم اللي فيها و قالي قومي من جنبها خلاص قعدت اقوله لا مش هاقوم ايه اللي بيحصل و احضنها لكن شدني بسرعة و نيمها كويس و قالنا البقاء لله

مش قادرة اقولكم على الصدمة اللي اخدتها لاني اول مرة اشوف حد بيموت و الله يرحمها ماتت في هدوء شديد

هو دا اللي حصل و لحد دلوقتي لما بيجي في ذاكرتي المنظر دا بتعب جامد و ارجع ادعيلها بالرحمة

الظريف بعد كده عشان الدراما الجامدة في الموضوع لاني مش عاوزة انهار من العياط تاني ان جدتي دي دايما باحلم بيها انها بتيجي تديني هدايا لما كنت حامل في مريم بنتي جاتلي في الحلم و كانت زي ما كانت زمان جسمها مفرود و ماليانة كده و لابسة هدوم شيك جدا و جابتلي هدايا حلوة اوي اوي بجد

ربنا يرحمها و يرحم اموات المسلمين

ارجو الدعاء ليها بالمغفرة

[سهل جدا]

موضوع جميل , فكرته حلوة

لي كذا مشهد في ذاكرتي لا أستطيع نسيانه..

محتار اختار أيهم

ولا ينفع أشارك بأكثر من مشاركة ؟!

[se_ Elsyed]

هو كله ضرب ضرب ما فيش شتيمه ؟

يعني مافيش عندكو حاجه مفرحه

مثلاًٍ كنت بأحضر فرح وعمالين يوزعوا شاربات ورد وشربات فراولة على المعازيم وجم لحد عندك وادوك شربات ورد مع انك بتحب الفراولة .. فبكيت من فرط الفراولة ولما اصحاب الفرح عرفوا ادولك كوبايتين .. فحسيت بالفرح والسعادة وهي تشرأب من عنقك ...

كده يعني مواقف من ديكهيت

---------------

انا في موقف مفرح بالنسبة لي متشعلق في حبال ذكرياتي ... وكانت من ضمن الموقفين تلاتة اللي عيطت فيهم من الفرح في حياتي ...

دي دموع الفرح يا ليلى

شعب غريب حتى لما بنفرحو بنعيط ... اعرف واحد حبيبي قوي بيعيط وهو بيعيط اثناء العياط .. ما علينا

قبل نتيجة 3 ثانوي والرعب بقى والحركات دي .. لينا واحد قربنا صحفي في احد الجرايد وهو المسئول عن صفحة التعليم والحركات ... فحب يوجب معايا وقالي هات رقم جلوسك اجيب لك النتيجة بتاعتك .. فبدل ما اقول له مثلاُ 3620 .. قلت له من لخبطتي 6320 .. واستنى الراجل انه ييجي .. فين وفين لقيته مبلم وقال لي ماعرفتش اجيبها لك .. انشغلت

ما اخدتش في بالي

وجريت انا وشلة ادبي يوم النتيجة على المدرسة .. ومدرستنا كانت كبيرة ولها بوابتين في جهتين مختلفتين .. فلقيت الناس ماشيه وزحمه قلت اخليني في الزحمه يمكن اخد صابونه ..

المهم بدأوا اسامي الاحمدات - ده غير ابو احمدات بتوع اسكندرية - وقالوا ييجي 200 اسم احمد اني اسمع اسمي .. ابداً .. ما شكتش لحظه اني كريحت لأني كنت شاطر ...

المهم دخلوا على بقيت الاسامي لحد ما خلصوا عليهم ..

كل ده وهما قافلين البوابات عشان العيال الفاشلة ما تكسرش المدرسة لما يعرفوا انهم ركبوا الحلزونه

المهم برضوا بدأوا الاسامي من اول وجديد ... اني اسمع اسمي او العيال اللي معايا حد فيهم يبل ريقي ويجيب 50 % حتى .. ابداً

الموضوع ده اخد اكتر من ساعة لحد ما في زميل ليه لقيته معدي وسألني : انت لك حد في علمي جاي تطمن على نتيجته ؟

قلت له : لأ

فقال لي : اومال بتعمل ايه هنا ؟

قلت له : بأسمع نتيجتي

فقا لي : طب انت رايح تشتري جاز .. ايه اللي وداك الاجزخانه ؟ امشي يابني .... ادبي من البوابة التانية

كل ده ومعايا عصابة من الفشلة اللي المفروض ان كلنا ساقطين عشان ما سمعناش اسامينا ... وجرينا لقيناهم خلصوا وبدأوا يقولوا الاسامي للمرة الثالثة او الرابعة .. والحمد لله نجحنا جميعاً وبرابطه المعلم وبأختلاف مجموعنا وميولنا الايدلوجية الديماجوجية .. دخلنا تجارة

الموقف ده اقعدت اعيط فيه عياط والعيال افتكروا اني اتشقلطت او جبت 53 %

لكن كنت باعيط عشان الجزمة ضيقة وعشان اعصابي تعبت من الوقوف في الشمس في الناحية بتاعت علمي

المهم روحت لقيت صاحبنا الصوحفي منتظرني واول ما عرف اني نجحت بدل ما يهنيني راح شتمني .. وقال لي حرام على اهلك .. عشان جبت لك النتيجة من يومين ولقيتك ساقط .. فقلت له ازاي انا رقم جلوسي كذا .. وقلت له الرقم الصحيح ... ولقيته قام وعايز يمسك في صفارة رقبتي وانا اقول شيلوه من فوقي لاموته

بس امي ما زغرطيتش ولا فرقت شربات ورد في اليوم ده . لإن العيلة كانت متجمعة وابن خالتي دبلر السنة دي في ثانوي للمرة الثانية لإنهم غصبوه يدخل علمي عشان يطلع دكتور ... وهو ما بيحبش الحقن .. وفي الاخر حول مسار

ادي المواقف المفرحة الساخنة

حد يسمعنا موقف حلو وذكرى لن تنمحي من الميموري

[الجدار]

موضوع جميل , فكرته حلوة

لي كذا مشهد في ذاكرتي لا أستطيع نسيانه..

محتار اختار أيهم

ولا ينفع أشارك بأكثر من مشاركة ؟!

يا باشا أحنا تحت أمرك كل اللي عندك حطه هنا احنا فاتحين ومستنيين مداخلاتك على نار

[الجدار]

انا في حياتي اكتر من مشهد و بصراحة كلهم مؤلمين

لاننا في فترة ما جت علينا سنة ونص كده كان بيموت حد غالي و عزيز علينا و ما فيش بين موت دا او دي غير اشهر بسيطة جدا

لكن المشهد اللي عمري ما هانساه في حياتي اني صحيت في يوم على ناس كتير في البيت قومت مفزوعة لقيت الجيران عندنا و قاريب لينا برضه موجودين

و جدتي ام بابا الله يرحمها نايمة على سريرها و حواليها الناس دي كلها و في صوت غريب بيطلع منها و رغاوي كده من بؤها هي الله يرحمها كانت عندها السكر و دخلت غيبوبة سكر

و فجأة فاقت و كلمتنا و قامت قعدت كلنا فرحنا و حمدنا ربنا و انا قعدت احضن فيها و اهزر معاها و كده تخوضينا يا شيخة و قعدت تضحك و بعدين بصت لماما و قالتلها انا عاوزة اشرب لبن

ماما جريت بسرعة تجيب اللبن و انا قاعده جنبها و عماله ادعكلها ايدها

و فجأة لقيت ايدها من اول الصوابع لونها بيتغير و اللون دا عمال يمشي في ايدها كلها و انا مش فاهمه و عمالة اقول للدكتور في ايه ليه لون ايدها بيغمق كده ليه و ادعك في ايدها على اساس ان اللون يروح و يرجع طبيعي تاني

الدكتور فهم اللي فيها و قالي قومي من جنبها خلاص قعدت اقوله لا مش هاقوم ايه اللي بيحصل و احضنها لكن شدني بسرعة و نيمها كويس و قالنا البقاء لله

مش قادرة اقولكم على الصدمة اللي اخدتها لاني اول مرة اشوف حد بيموت و الله يرحمها ماتت في هدوء شديد

هو دا اللي حصل و لحد دلوقتي لما بيجي في ذاكرتي المنظر دا بتعب جامد و ارجع ادعيلها بالرحمة

الظريف بعد كده عشان الدراما الجامدة في الموضوع لاني مش عاوزة انهار من العياط تاني ان جدتي دي دايما باحلم بيها انها بتيجي تديني هدايا لما كنت حامل في مريم بنتي جاتلي في الحلم و كانت زي ما كانت زمان جسمها مفرود و ماليانة كده و لابسة هدوم شيك جدا و جابتلي هدايا حلوة اوي اوي بجد

ربنا يرحمها و يرحم اموات المسلمين

ارجو الدعاء ليها بالمغفرة

اختنا العزيزة ريمو مشهد مؤثر بجد

بصراحة الواحد مهما حكى مش حيقدر يوصف لحظة الموت بجد زي ما شافها

لحظه صعبه وتقيلة وبتصيب الواحد بزهول

يعني سبحان الله ايه اللي بيحصل والناس كلها واقفة والملايكة موجودة وملك الموت على رأسهم

ربنا ييسر اللحظه دي علينا ويرزقنا الموت على الإسلام

ورحم الله جدتك وجميع أموات المسلمين

[الجدار]

هو كله ضرب ضرب ما فيش شتيمه ؟

يعني مافيش عندكو حاجه مفرحه

مثلاًٍ كنت بأحضر فرح وعمالين يوزعوا شاربات ورد وشربات فراولة على المعازيم وجم لحد عندك وادوك شربات ورد مع انك بتحب الفراولة .. فبكيت من فرط الفراولة ولما اصحاب الفرح عرفوا ادولك كوبايتين .. فحسيت بالفرح والسعادة وهي تشرأب من عنقك ...

كده يعني مواقف من ديكهيت

---------------

انا في موقف مفرح بالنسبة لي متشعلق في حبال ذكرياتي ... وكانت من ضمن الموقفين تلاتة اللي عيطت فيهم من الفرح في حياتي ...

دي دموع الفرح يا ليلى

شعب غريب حتى لما بنفرحو بنعيط ... اعرف واحد حبيبي قوي بيعيط وهو بيعيط اثناء العياط .. ما علينا

قبل نتيجة 3 ثانوي والرعب بقى والحركات دي .. لينا واحد قربنا صحفي في احد الجرايد وهو المسئول عن صفحة التعليم والحركات ... فحب يوجب معايا وقالي هات رقم جلوسك اجيب لك النتيجة بتاعتك .. فبدل ما اقول له مثلاُ 3620 .. قلت له من لخبطتي 6320 .. واستنى الراجل انه ييجي .. فين وفين لقيته مبلم وقال لي ماعرفتش اجيبها لك .. انشغلت

ما اخدتش في بالي

وجريت انا وشلة ادبي يوم النتيجة على المدرسة .. ومدرستنا كانت كبيرة ولها بوابتين في جهتين مختلفتين .. فلقيت الناس ماشيه وزحمه قلت اخليني في الزحمه يمكن اخد صابونه ..

المهم بدأوا اسامي الاحمدات - ده غير ابو احمدات بتوع اسكندرية - وقالوا ييجي 200 اسم احمد اني اسمع اسمي .. ابداً .. ما شكتش لحظه اني كريحت لأني كنت شاطر ...

المهم دخلوا على بقيت الاسامي لحد ما خلصوا عليهم ..

كل ده وهما قافلين البوابات عشان العيال الفاشلة ما تكسرش المدرسة لما يعرفوا انهم ركبوا الحلزونه

المهم برضوا بدأوا الاسامي من اول وجديد ... اني اسمع اسمي او العيال اللي معايا حد فيهم يبل ريقي ويجيب 50 % حتى .. ابداً

الموضوع ده اخد اكتر من ساعة لحد ما في زميل ليه لقيته معدي وسألني : انت لك حد في علمي جاي تطمن على نتيجته ؟

قلت له : لأ

فقال لي : اومال بتعمل ايه هنا ؟

قلت له : بأسمع نتيجتي

فقا لي : طب انت رايح تشتري جاز .. ايه اللي وداك الاجزخانه ؟ امشي يابني .... ادبي من البوابة التانية

كل ده ومعايا عصابة من الفشلة اللي المفروض ان كلنا ساقطين عشان ما سمعناش اسامينا ... وجرينا لقيناهم خلصوا وبدأوا يقولوا الاسامي للمرة الثالثة او الرابعة .. والحمد لله نجحنا جميعاً وبرابطه المعلم وبأختلاف مجموعنا وميولنا الايدلوجية الديماجوجية .. دخلنا تجارة

الموقف ده اقعدت اعيط فيه عياط والعيال افتكروا اني اتشقطلت او جبت 53 %

لكن كنت باعيط عشان الجزمة ضيقة وعشان اعصابي تعبت من الوقوف في الشمس في الناحية بتاعت علمي

المهم روحت لقيت صاحبنا الصوحفي منتظرني واول ما عرف اني نجحت بدل ما يهنيني راح شتمني .. وقال لي حرام على اهلك .. عشان جبت لك النتيجة من يومين ولقيتك ساقط .. فقلت له ازاي انا رقم جلوسي كذا .. وقلت له الرقم الصحيح ... ولقيته قام وعايز يمسك في صفارة رقبتي وانا اقول شيلوه من فوقي لاموته

بس امي ما زغرطيتش ولا فرقت شربات ورد في اليوم ده . لإن العيلة كانت متجمعة وابن خالتي دبلر السنة دي في ثانوي للمرة الثانية لإنهم غصبوه يدخل علمي عشان يطلع دكتور ... وهو ما بيحبش الحقن .. وفي الاخر حول مسار

ادي المواقف المفرحة الساخنة

حد يسمعنا موقف حلو وذكرى لن تنمحي من الميموري

كعادتك يا س س مداخلاتك دايما بتخلينا نبتسم بجد كوميدي من الطراز الأول

انا لو مكانك والله كنت مت من أول ربع ساعه يا راجل حرام عليك وكمان رقم الجلوس غلط

مستنيين باقي الذكريات يا باشا

[~Heba~]

طيب بما اننا دخلنا على ذكريات الثانوى فأنا اتذكر صديقات المرحلة دى و كان ليا صديقتين واحدة اسمها فاطمة و واحدة اسمها صفاء و انا طبعا اسمى هبه

فكنا مرة فى حصة مادة الاحياء و بندرس الهرمونات و مش عارفة ايه

راحت واحدة من صحباتى خدت كتاب الاحياء بتاعى و كتبت فى الصفحة المفتوحة من فوق

FSH

هرمون حفظ الصداقة wst::

طبعا الـ FSH دهمن هرمونات الغدة النخامية و مش عايزة اقول مسئول عن ايه بالضبط

تم تعديل 5 مايو 2009 بواسطة ~Heba~

[Salwa]

عاوزين مشهد حى من الذاكرة ؟؟

بس بجد يعنى ....مشهد...(( حكيته لاولادى من كام شهر فقط ...وفضلوا يضحكوا ضحك...و..بيعايرونى باللى حصل ...بيقولوا لى ياماما كدة برضه تأذى الناس ؟؟؟.!!))..

كان عندى عشرة او حداشر سنة ..

كنا فى الصيف...اخواتى واصحابى وانا بنقضى كل اليوم على البحر ...يعنى الكبار يبقوا قاعدين فى الكابينة واحنا بنلعب ...ساعات كنا نروح مع خالتى وساعات مع جدتى ...قليل مع والدتى ....نلعب على الرمل ونعوم وساعات نغلس ونحاول نرمى اى حجر صغير من على الشاطئ ...للبحر...ونقول مين ياترى حاتحدف ابعد من التانية ...

نفضل نتفرج على الدواير اللى بيعملها الحجر ونقول حانرميه من على وش الميه ..

كنا بيتهيألنا اننا ملكنا الدنيا والبحر وبنتصرف بمنتهى العفوية ...

وفى مرة ....كنا بدرى ...وكنت زهقانة بقى و.ملقيتش حاجة احدفها ..!!(( الشاطئ مكانش عليه احجار صغيرة ))..

لقيت خشبة كانت تقريبا ..(( ايد كرسى بحر ))...والله اعلم...!!

وقلت لصديقتى ...تعالى نشوف مين حايحدفها ابعد...انا اقوى منك ..

و..

حدفتها بكل قوتى ...(( قوتى فى السن ده ...اعتقد كانت اكتر بكتير من قوتى وانا فى العشرين ))..

وفجأة ...

لقيت حاجة كدة ...زى.....رأس انسان....بتطلع من جوة البحر ...و لقيت حد بيصرخ...مش حسيبك مش حسيبك حاقتلك ...!!..يا...ويا....و..يا ..(( شتيمة بقى من اللى قلبكم بيحبها ..هههههه))...

بس....

جريت...جريت بكل ما اعطانى الله من قوة ....لحد انهاردة معرفش جريت ازاى ؟؟

طلعت بسرعة البرق ...((على السلم من الشاطئ لحد فوق )) ....عديت شارع البحر بسرعة جنونية ...!!!

مبصيتش على عربيات ولا غيره ...

طلعت سلالم بيتنا (( كل سلمتين سوا ))...والولد ده عمال يصوت ورايا ...!!!

طلعت ست ادوار معرفش ازاى ...ورنيت الجرس وجريت استخبيت فى سلم الشغالين (( شقتنا كانت قريبة من سلم الشغالين )) ...وانا سامعة دقات قلبى ..

اتأكدت انه كمل طلوع لحد التاسع ..على السلم العادى (( ماهو طبعاااا ميخطرش فى باله انى جريت على سلم الشغالين او ان فيه سلم شغالين اصلا))

..كانوا فتحوا الباب ...وماما شافتنى بدأت تزعق لى لانى راجعة بالمايوه ..!!

وانا بس بقول لها ...عندى مغص ...ياماما الحقينى عندى مغص ..(( طبعاااا محكيتش حاجة ))..

بيتهيألى لحد دلوقت ..

انا مرعوبة ....قصدى ..

انا مستخبية من الجدع ده..

ربنا يسامحنى بقى لو كنت عملت له عاهة ...

لكنى لسا لحد انهاردة كل ما افتكر انى بس مرة واحدة بصيت لشكله ..(( بصيت ورايا ))....لقيت واحد وشه عليه دم ...!!

بعرف واتأكد...ان ربنا رحمنى منه بمعجزة فعلا فعلا ...

يارب سامحنى ..

انا فعلا كنت شقية قوى ...بس والله دى كانت فترة صغنونة قوى ..

سلام..

[doudy]

[color="#0000FF"]انا هقولكم مشهد من الذاكرة بس عمرى ما نسيته واعتقد ان عمرى ما هنساه

المشهد دة كان من حوالى 5 سنين

نزلت اركب ابنى الكبير باص المدرسة تحت العمارة عادى زى كل يوم الساعة6و نصف صباحا

و بنتى كنزى كانت بتبقى نايمة برضه زى كل يوم و كان عندها تقريبا 3 سنين

و فى اليوم الموعود انا واقفة تحت البيت مع ابنى مستنيين الباص

الاقى بنتى نازلة قدام عينى من البلكونة فى الدور الرابع

تخيلوا المنظر و الموقف حسيت انى اتشليت من الصدمة

نزلت الاول على الشجرة اللى تحت البيت على طول و منها لسقف عربية عمها كانت راكنة تحت بيتنا

و كل الدنيا صحيت على صوتى و صوت البنت و اسعاف و حاجات كتيير حصلت مش هدوشكم بيها

بس النتيجة الحمد لله(( و بحمد ربنا ليل نهار و اشكره و برضه مش هيكفى لغاية ما اموت)) انها سليمة حصلها

كسر فى رجلها و جبس 3 شهور و خياطة بسيطة فى ذقنها و بعد الجبس علاج طبيعى

بس دلوقتى الحمد لله زى الفل و مفيش اى اثر للحادث

حتى هية اكيد نسيته بس انا لايمكن انساه

معلش المشهد كان صعب قوى و نكد جدا

دودى

[الجدار]

طيب بما اننا دخلنا على ذكريات الثانوى فأنا اتذكر صديقات المرحلة دى و كان ليا صديقتين واحدة اسمها فاطمة و واحدة اسمها صفاء و انا طبعا اسمى هبه

فكنا مرة فى حصة مادة الاحياء و بندرس الهرمونات و مش عارفة ايه

راحت واحدة من صحباتى خدت كتاب الاحياء بتاعى و كتبت فى الصفحة المفتوحة من فوق

FSH

هرمون حفظ الصداقة

طبعا الـ FSH دهمن هرمونات الغدة النخامية و مش عايزة اقول مسئول عن ايه بالضبط :rolleyes:

طيب إحنا كده عايزين دكتور يقولينا الهرمون ده بتاع ايه smk:

طبعاً مرحلة ثانوي دي كان مرحلة الشيطنة والعفرته يعني الواحد لو أفتكر المرحلة دي حيقول حاجات كتير قوي

ومعظمها ذكريات سوده

يعني أفتكر ان كانا عاملين نسخة مفتاح على مفتاح المدرسة

المهم في يوم ضربت في دماغنا نروح المدرسة كلها

جينا ساعة الفسحة وطبعاً العيال كلها كبت وهوب الباب أتفتح فجأة

والجماهير الغاضبة بالألاف مافيش حد استنى غير الأساتذه والمدير

وتاني يوم في الإذاعة جابوا اسماء اللي أشتركوا في المصيبة دي

وأسم ورا التاني وانا مستني ينادوا على اسمي

وفجأة بدأ تهزيء الناس اللي طلعت وتذنيبهم وده معناه اني مش معاهم

طبعاً سعادة غامرة بس فضلت لأخر اليوم خايف ألا حد يفتن منهم عليا

بس عدت والحمد لله

الغريبه ان المدرسة ماغيروش لا القفل ولا أخدوا المفتاح وده معناه ان الباب اتفتح تاني

بس أنا حرمت ماشتركتش معاهم وكنت التلميذ الوحيد اللي حاضر في المدرسة :closedeyes:

[الجدار]

عاوزين مشهد حى من الذاكرة ؟؟

بس بجد يعنى ....مشهد...(( حكيته لاولادى من كام شهر فقط ...وفضلوا يضحكوا ضحك...و..بيعايرونى باللى حصل ...بيقولوا لى ياماما كدة برضه تأذى الناس ؟؟؟.!!))..

كان عندى عشرة او حداشر سنة ..

كنا فى الصيف...اخواتى واصحابى وانا بنقضى كل اليوم على البحر ...يعنى الكبار يبقوا قاعدين فى الكابينة واحنا بنلعب ...ساعات كنا نروح مع خالتى وساعات مع جدتى ...قليل مع والدتى ....نلعب على الرمل ونعوم وساعات نغلس ونحاول نرمى اى حجر صغير من على الشاطئ ...للبحر...ونقول مين ياترى حاتحدف ابعد من التانية ...

نفضل نتفرج على الدواير اللى بيعملها الحجر ونقول حانرميه من على وش الميه ..

كنا بيتهيألنا اننا ملكنا الدنيا والبحر وبنتصرف بمنتهى العفوية ...

وفى مرة ....كنا بدرى ...وكنت زهقانة بقى و.ملقيتش حاجة احدفها ..!!(( الشاطئ مكانش عليه احجار صغيرة ))..

لقيت خشبة كانت تقريبا ..(( ايد كرسى بحر ))...والله اعلم...!!

وقلت لصديقتى ...تعالى نشوف مين حايحدفها ابعد...انا اقوى منك ..

و..

حدفتها بكل قوتى ...(( قوتى فى السن ده ...اعتقد كانت اكتر بكتير من قوتى وانا فى العشرين ))..

وفجأة ...

لقيت حاجة كدة ...زى.....رأس انسان....بتطلع من جوة البحر ...و لقيت حد بيصرخ...مش حسيبك مش حسيبك حاقتلك ...!!..يا...ويا....و..يا ..(( شتيمة بقى من اللى قلبكم بيحبها ..هههههه))...

بس....

جريت...جريت بكل ما اعطانى الله من قوة ....لحد انهاردة معرفش جريت ازاى ؟؟

طلعت بسرعة البرق ...((على السلم من الشاطئ لحد فوق )) ....عديت شارع البحر بسرعة جنونية ...!!!

مبصيتش على عربيات ولا غيره ...

طلعت سلالم بيتنا (( كل سلمتين سوا ))...والولد ده عمال يصوت ورايا ...!!!

طلعت ست ادوار معرفش ازاى ...ورنيت الجرس وجريت استخبيت فى سلم الشغالين (( شقتنا كانت قريبة من سلم الشغالين )) ...وانا سامعة دقات قلبى ..

اتأكدت انه كمل طلوع لحد التاسع ..على السلم العادى (( ماهو طبعاااا ميخطرش فى باله انى جريت على سلم الشغالين او ان فيه سلم شغالين اصلا))

..كانوا فتحوا الباب ...وماما شافتنى بدأت تزعق لى لانى راجعة بالمايوه ..!!

وانا بس بقول لها ...عندى مغص ...ياماما الحقينى عندى مغص ..(( طبعاااا محكيتش حاجة ))..

بيتهيألى لحد دلوقت ..

انا مرعوبة ....قصدى ..

انا مستخبية من الجدع ده..

ربنا يسامحنى بقى لو كنت عملت له عاهة ...

لكنى لسا لحد انهاردة كل ما افتكر انى بس مرة واحدة بصيت لشكله ..(( بصيت ورايا ))....لقيت واحد وشه عليه دم ...!!

بعرف واتأكد...ان ربنا رحمنى منه بمعجزة فعلا فعلا ...

يارب سامحنى ..

انا فعلا كنت شقية قوى ...بس والله دى كانت فترة صغنونة قوى ..

سلام..

طيب خلي بالك لأن الأسكندرانيه هنا كتير (أحم)

والله ضحكتيني يا مدام سلوى ومتخيل منظر الراجل اللي بدل ما يشوف طريقة يعالج نفسه بيها طلع يجري وراكي

بس ده كده قلب فيلم رعب والله ربنا ستر انه مامسَكّيش

بس انا على طول حاطط صورة لحضرتك بالرزانه والجد طبعاً كده خلاص غيرتها تماماً يا فندم

طيب انا برضو ليا ذكريات كتير مع البحر

كنا زمان بنروح نصطاد على طول

طبعاً كنا بنطلع اسماك بأحجام جبارة ممكن تتعدى طول الإصبع الصغير في أفضل الأحوال

المهم في مرة كنت جايب بوصة بس كانت قصيرة شوية وده مش حيديني طول بحيس أن الطُعم يوصل جوا للسمك الكبير :rolleyes:

المهم كنت بتغلب على الموضوع ده ازاي اني برجع البوصه لورا وأروح بكل عزمي حادفها لأدام وبكده أدخل الأعماق

في مرة وانا شغال بالطريقة المبتكرة دي وفجأة لقيت البوصة اتكسرت وعمال أشد كانت شابكة في حاجه ممكن صخرة أو شمسية أو ... وفجأة شخص بيصرخ من الألم

أبص ورايا لقيت السنارة داخلة في ركبة واحد وانا كل ده كنت عمال بشد وهي جوا

طبعاً اللي شاف السنارة يعرف انها سهل تدخل وصعب أنها تطلع لأن فيها زي شوكة بتمنع انها تطلع وعلشان تطلعها لازم تعديها من اللحك في الناحية التانيه وتقص راسها بعد كده تسحبها

طبعاً انا ماكنتش أعرف الفكرة العبقرية دي عرفتها بعد ما اتجمع مجموعة من الصيادين العباقرة ونفذوا العمليه أدامي طبعاً انا كان حيغم عليا من المنظر

ومش حنسى شكل المعلم وهو عمال يصوت بس ربنا سلم :closedeyes:

المهم انا علشان

[الجدار]

[color="#0000FF"]انا هقولكم مشهد من الذاكرة بس عمرى ما نسيته واعتقد ان عمرى ما هنساه

المشهد دة كان من حوالى 5 سنين

نزلت اركب ابنى الكبير باص المدرسة تحت العمارة عادى زى كل يوم الساعة6و نصف صباحا

و بنتى كنزى كانت بتبقى نايمة برضه زى كل يوم و كان عندها تقريبا 3 سنين

و فى اليوم الموعود انا واقفة تحت البيت مع ابنى مستنيين الباص

الاقى بنتى نازلة قدام عينى من البلكونة فى الدور الرابع

تخيلوا المنظر و الموقف حسيت انى اتشليت من الصدمة

نزلت الاول على الشجرة اللى تحت البيت على طول و منها لسقف عربية عمها كانت راكنة تحت بيتنا

و كل الدنيا صحيت على صوتى و صوت البنت و اسعاف و حاجات كتيير حصلت مش هدوشكم بيها

بس النتيجة الحمد لله(( و بحمد ربنا ليل نهار و اشكره و برضه مش هيكفى لغاية ما اموت)) انها سليمة حصلها

كسر فى رجلها و جبس 3 شهور و خياطة بسيطة فى ذقنها و بعد الجبس علاج طبيعى

بس دلوقتى الحمد لله زى الفل و مفيش اى اثر للحادث

حتى هية اكيد نسيته بس انا لايمكن انساه

معلش المشهد كان صعب قوى و نكد جدا

دودى

أختنا دودي ربنا يكون في عونك بجد مشهد صعب جداً

انا مافهمتش في الأول وهي نازلة من البلكونه على الشجرة افتكرتك في الدور الأرضي وبعد كده لقيت عربية ومشوار

بركز لقيتك بتقولي الدور الرابع :closedeyes:

بجد ربنا حليم ستار

الحمد لله انها بخير وان الحادثة ما أثرتش لا فيها ولا فيكي

تصدقوا انكوا فتحتوا عليا كلكوا أبواب لذكريات كانت مقفولة

يعني أنا مافتكرتش الموقف اللي جاي ده غير لما قريت موقفك ده

كنت انا وأخويا صغيرين وكنا دايماً في معارك مع بعض

انا أغيظه علشان يجري ورايا أو العكس هو يحاول يستفذني علشان نتخانق

المهم كان يوم في رمضان

وكان عندنا ست بتنضف البيت والدنيا مقلوبة المهم كان في سجادة الست معلقاها على بير السلم

واخويا كان بيجري ورايا لسبب من الأسباب وف ايده لعبه عايز يحدفني بيها

انا نزلت جري على السلم المهم لقيت اللعبه بتطير ناحيتي

ولقيت خيال اسود نازل من بير السلم ببص تحت لقيت أخويا على الأرض

اتشليت مكاني مابقيتش عارف اعمل ايه

شويه لقيته قام وعمال يصرخ وإيده مكسورة وطالع على السلم أكن واحد مقومه من الموت بكلمه مش بيرد ولا واخد باله من اي حاجه

طبعاً الدنيا اتلمت وراحوا المستشفى وانا قاعد في البيت خايف ألا يكون مات

المهم الحمد لله رجع تمام وجبسوله ايده

المصيبه بقى ان بعد كده لما بقينا نتخانق مع بعض بقى بيضربني بالجبس :rolleyes:

يالا اللي بعده مين حيشاركنا المشاهد

[msayed]

يا سى السيد يا خطير

والله بأحاول أفتكر من إمبارح أى موقف مضحك علشان الموضوع ما يحدفش ناحية الضلمة ومش قادر

لكنك أنعشت ذكرتى.

ها احكيلكم موقف له إسقاطات سياسية خطييييييييييييرة

كنت فى بلد عربى فى الطفولة ولما رجعت مصر بدأت المدرسة من سنة سادسة إبتدائى.

ماحدش كان يعرفنى طبعاً وفى أول أسبوع لقيتهم بيعملوا إنتخابات رئيس فصل ونائب الرئيس، وطبعاً مش فى دماغى فأنا لسه حاسس بغربة عن المكان.

ولاقيتهم بيهتفوا بإسمى مش عارف ليه؟ وكتب المدرس اسمى على السبورة كمرشح وتقريباً فزت بـ 99%من الأصوات وأنا مذهول.

والله العظيم الإنتخابات كانت نزيهة وشفافة ومافيهاش أى تزوير.

المهم عرفت بعد كده إنهم انتخبونى علشان هم معاشرين بعض خمس سنين وزهقانين من بعض وفاكرينى علشان جديد وجاى من بلاد بره ها أكون مثالى وها اجيبلهم بونبونى كل يوم، تغيير للتغيير يعنى بدون رؤية إستراتيجية محددة.

المهم الموقف الخطير إن المدرسة سلمتنى "علم مصر" لازم يكون فى إيدى فى الطابور الصباحى لأنى الرئيس وها أقف به أمام أبنائى "أقصد زملائى فى الفصل".

فى يوم من الأيام كنت ها أغيب فأعطيت العلم لنائب الرئيس "واسمه صبرى لن أنساه" على أن آخذه بعد ما أرجع من الأجازة وكان محل ثقة ولاأفعل شيء إلا بعد مشاورته.

وبعد الرجوع طلبت منه العلم ففوجئت بوجه آخر غير ذلك الوجه الودود الذى كان يعاملنى به.

وقالى : إنسى العلم خلاص أنا الرئيس وانت النائب.

ياعم صبرى عيب الكلام ده إحنا كبار على كده، ولكن لا حياة لمن تنادى، قسا وجهه ورمى كل تاريخنا فى العمل السياسى وراء ظهره.

بصراحة الدنيا إسودت فى عينى وحسيت إن كرامتى اتبعثرت فى الأرض مليون حتة وإن الفصل كله منتظر رد فعلى. والغريب أن الفصل ولا واحد اتكلم وبدأوا يتعاملوا معاه كرئيس، يعنى وقت الطابور يقوقوله "يلا يا صبرى بسرعة طلع العلم من الشنطة وروح اقف" والكلام ده. والموضوع فضل حوالى يومين وأنا مذلول.

تقريباً علشان ما جبتلهمش بنبون أو شيكولاته، يعنى العيشة كانت شد حزام وبس.

والله يا جماعة أنا لم أسع للسلطة ولكن مافيش حد يرضى يتزحلق بالشكل ده، ولذلك فأنا بأحس بشعور أى رئيس يتزحلق نتيجة إنقلاب.

المهم النهاية كانت سعيدة بالنسبة لى فأنا استنضفت مدرس ورحت حكيتله الموضوع ودخل عمل تحقيق سريع على الواقف وراح نازل على جتة الأخ صبرى بالخرزانة اللى ملفوف عليها شريط لحام ملون ورجع لى العلم وعزله من منصبه وعين نائب جديد.

وكان نفسى أفضل فى الإبتدائى طول عمرى علشان أفضل رئيس

ولكن للأسف نجحت ودخلت الإعدادية ورجعت إلى صفوف محدودى الدخل.

تم تعديل 6 مايو 2009 بواسطة msayed

[fatfouta]

صباح الخير عليكو

هحكيلكوا على موقف بس ماتضحكوش عليا

كنا ساكنين فى شارع شبرا ايام المدرسة وكان لسه فيه ترماى وكده قبل المترو وكنت ساعات بروح بالترماى بس بقى بعد كده طلعوا حاجة كده اسمها المينى باص ده بقى كان اختراع جميل وبنققعد فيه ومافيش حد يقف وكده

ففرحنا بيه وقلنا نستخدمه فى المرواح للمدرسة والمينى باص ده كان بيروح التحرير بس كان بيعدى على الشارع بتاع مدرستى

مرة كنت راكبه المينى باص وراجعة من المدرسة وانا كنت بنزل قبل الاخر بمحطة لانه هو نهايته المظلات وانا كنت بنزل الخلفاوى

فيحصل ايه بقى يا جماعة

ييجى المينى باص يقف ويتعطل من السواق ........استنوا التقيل جاى ورا

يقوم السواق ينزل ويقعد يبص عليه ال ايه يلاقيه عاوز زقة عشان يمشى

استنوا والله الاتقل جاى

راح كان فيه اتوبيس نقل عام جاى ورانا وقف السواق فى نص الطريق وشاور لسواق الاتوبيس وشاورله بايده (يعنى ممكن زقة)

راح الاتوبيس يعمل ايه بمنتهى الشهامة والبراءة اللى فى الدنيا ولا بص اذا كان فيه سولق ولا لأ ولا اى حاجة فى دماغه غير انه يزق

قام زاقق وخدوا بالكوا السواق بتاع المينى باص تحت واحنا جواه وسواق الاتوبيس بيذققققق

وفجاة نلاقى المينى باص بيجرى من غير سواق واحنا جوا والله العظيم فضل يجرى بينا والناس تصرخ اللى جوا واللى برا اللى شايفين المنظر ده

وانا ولاااااااا كان وسايب عليا ضحك من المنظر لانه كان فيه معانا واحد ومراته ومعاهم ابنهم الست دى عماله تزق جوزها تقولها اعمل حاجة والراجل خايف يقوم ويرقها هو ويقولها ماتعملى انتى يا ختى فقعدت اضحك عليهم

وكمان كان فيه واحد تانى قاعد ورا السواق الراجل ده كان يا عينى شكله مالوش فى السواقة قام كان عاوز ينقذنا فقاعد يا عينى يمسك الفتيس ويبدل فى السرعات وتقريبا والله اعمل كان فاكر ان دى الفرامل

والله من المناظر قعدت اضحك بس لما زاد بقى الموقف ولقيت المينى باص بيخبط فى العربيات وعمله ييجى خمس حوادث وعربيات تلف والشارع وقف على رجل

المهم فى الاخر ماوقفش المينى باص غير عربية نقل كبيرة طالعة من شارع بالعرض قاموا خابطين فى بعض ووقفنا

اختكوا بقى نزلت جرى ى ى ى والله ووقفت عالمحطة شوية على ماتلميت على نفسى وبعدين قلت والله لا اكملها مشى ومش هركب البتاع ده تانى وماله الترماى ماجميل وبيوصلنا فى ساعة ايوه انما لا بقى زقة ولا دياولو

بس خلاص خلصت

طولت عليكوا صح

فتفوته

[fatfouta]

عندى كمان مشاهد تانية

فيه واحد المرة دى مرتبط بالميكروباص مش المينى باص هقولوا بس شوية كده لما يقول حد بعدى عشان مش كله يبقى وسائل مواصلات وكده يعنى

اصل انا ربنا مايورى حد ركبت جميع انواع المواصلات زمان وكان بتحصلنا مواااااااقف والله مش عارفة ليه اشمعنى انا لدرجة ان فيه مرة واحدة صاحبتى من كتر ماكنا بنروح ونيجى مع بعض وتحصلنا مواقف

فقامت البنت ياعينى مرة قالت اجرب اقطع علاقتى بفتفوته وامشى لوحدى فالحال مشى معاها تمام ......... رجعت قلتلى بصى يا فاطمة يا ختى انتى من سكة وانا من سكه والعمر مش بعزقة

شوفتوا الندالة؟

المهم راجعالكم تانى بمشهد الميكروباص

فتفوته

[fatfouta]

[quote name='se_ Elsyed' date='May 5 2009, 08:17 PM' post='471593'

شعب غريب حتى لما بنفرحو بنعيط ... اعرف واحد حبيبي قوي بيعيط وهو بيعيط اثناء العياط .. ما علينا

طب ماتحكيلنا عليه يا س س مش يمكن نتعاطف معاه ونعيط احنا كمان.......... ماهو النكد مطلوب برضوا

والله انا شاكه انه بيعيط منك انت عشان تلاقيك هاريه تريقة