msayed بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 (معدل) أنا بصراحة عاوزكم تغلقوا الموضوع ده لأنه بدأ يقلب على المواجع ويحفر فى الذكريات إللى دفنتها أول يوم فى أولى ثانوى الحرية بقى والشباب وخلاص ما فيش ضرب علشان إحنا كبرنا والأحلام دى مدرستنا كان جنبها مصنع كبيييييير جداً السور فى السور بينهم شارع صغير كنت جالس على الحشائش ولسه وحيد ما اتعرفتش على حد لأن كل أصدقائى القدامى إما سقطوا أو ما قدروش يدخلوا ثانوى وريحوا نفسهم بدرى بدرى. لقيت شوية شباب جم جنبى وقعدوا يتسابقوا مين يحدف طوبة يوصلها أبعد من التانى فى إتجاه المصنع. قعدو يحدفوا كثير وفى الآخر زهقوا ومشيوا. الشيطان وزنى بقى، هو انا أقل منهم ده أنا ممكن أحدف طوبة لآخر المصنع وقلت أجرب، شباب وحماس بقى. وبالفعل حدفت طوبة واحدة والله هى طوبة وصغيورة وبعدين قلت لنفسى إيه الهبل ده أقعد يلا وبطل لعب عيال، إستفدت إيه لما حدفت الطوبة؟ وقعدت اتفرج على خلق الله الطلبة وفجأة ألاقى إيد عنيفة بتمسكنى من كتفى وفى آخر الإيد راجل قوى كده لابس عفريتة زرقاء. وقالى تعالى معايا. وأخذنى للمدير وقال له: الولا ده بقالو ساعة نازل تحديف طوب علينا، الحمد لله إن العربيات كلها بره الشركة وإلا كان دمرهم كلهم. المدير قام ومعاه خرطوم كبير من بتاع الكهرباء ده إللى بيمشى فى الحيطان، إللى بيوجع ده الأصلى بتاع زمان. وهاتك يا ضرب فى أى مكان وشتيمة، وبعدين رما الخرطوم وكمل بأيده وكأنه كنت بأحدفه هو. وأنا أقول والله مانا والأخ أبو عفريتة يقول: ده انا شايفه بعينى نازل تحديف من الصبح. المدير قاله خلاص إطمن أنا ها أبعت لولى أمره وها أربيه. المهم الراجل شكر المدير ومشى. المدير بقى أول ما الراجل مشى لقيته بيضحك ويقهقه وقالى يا عبيط عاوز تحدف بص الأول شوف فيه حد فى برج المراقبة ولا لأ إنت ها تستغبى من أول يوم فى المدرسة. والحمد لله الحمد لله دى كانت آخر علقة فى الدراسة، .... على ما أذكر. يا بختهم عيال الأيام دى الضرب ممنوع زمانهم هاريين المصنع طوب. تم تعديل 6 مايو 2009 بواسطة msayed اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
fatfouta بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 الغريبة إنها كانت ساكنه بعيد شويه عننا .. وإتجوزت وجت سكنت جنب بيت العيلة وبأشوفها كتير .. بس ولو برضوا .. والله بقيت أشوفها وأمشي بعيد عنها حفظاً للكرامه .. وفي نفس الوقت أحسن تفتكر المأساة دي وتبص لي وتضحك وشكلي يبقى وِحش قدام عيالي ... --------- أنا لو مكانك أعزل من البيت ده فوراً أنا والعيلة كلها لأن السر ده مصيره يظهر فى يوم من الأيام. الموقف بتاع الجينز يا حج محمد سيد موتني من الضحك ... وعرفت إنت كنت فين يا لئيم ...إنت كنت في معهد السوربون .. الشهير بمعهد عبدو باشا في أحمد سعيد يا معلم وقلبت عليه المواجع .. وبعوده الأيام .. لا يا سى السيد، ذكاءك خانك المره دى لأن أنا قلت إن أنا كنت فى معهد عملى بجانب معهد تجارى وحولهم سور واحد لكن عبده باشا ده نظرى بس. مش عاوز أقول إسم المعهد التجارى علشان ما ازعلش أى حد كان فيه علشان أنا وصفته إنه سمعته مش ولا بد. بس بصراحة إللى كان محترم وفى المعهد ده ما كانش بيروحه، كان بيشوف حاجة تشغله بره لأن المعهد بيبقى زحمة من الغرباء عنه إللى جايين يزوروه - سياحة وكد يعنى وغالباً ما كانش فيه دكاترة بتيجى المحاضرات لأنهم عارفين إن الطلبة مشغولين جداً. فيه موقف تانى بقى زى موقفك بس بشوية تغيير ها أحكيه فى المداخلة إللى جاية. على حسب علمى والله اعلم يبقى معهد سنجر صح؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 6 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 (معدل) الذكرى دي مؤلمه ... ماهو مش كله ضحك ضحك .. دايماً دموع دموع دموع ..بس مش راضيه تنمحي من ذاكرتي والله لحد دلوقت .. يمكن حكيتها هنا قبل كده زمان من 13 سنة .. لإنها ذكرى فعلاً لسه معلمه على وشي ... هييييه ( تنهيده ) كل اللي يجيبه ربنا كويس .. كنت في الصف الثالث الإعدادي .. وعايز اقول لكم إن لحد ثانوي كنت عبيط .. مش عبيط يعني من ذوي الإحتياجات الخاصة . .. لأ .. يعني ليه في اللعب والسيما والشقاوة الطفولية وبس ... .. والله لو وريت لكم صورتي على شهادة 3 اعدادي هاتقولوا ده طفل بريء عنده 7 سنين ... قُصة شعر نازله على وشي .. ومكلبظ شويه وبألبس شورت قصير وفانله مخططه عمله زي اليونيفورم بتاع عصابة دونجل ... و حالتي كانت صعبه للغاية .. المهم كنت باخد دروس تقوية في أحد المراكز وكنا صبيان وبنات مع بعضينا والدنيا أمان وما كانوش إخترعوا التحرش الجسماني .. اتاري بقى في حاجه إسمها معاكسات وعيال بتربط مع بنات وانا زي الأطرش في الزفة وعايش حياة أفلاطونية وبيتهيألي لو كلمت بنت وقتها كنت ممكن أسورق أو تجيلي كرشة نفس .. المهم المركز في يوم إتقلب وإجري يا حدع وحوش يا عم أتاري كان معانا بنت .. إنما كانت حاجه هجمه بصراحة وحمار وحلاوه .. يعني لو كنت مشيت جنبها .. كانوا ممكن يفتكروني إبنها في الوقت ده .. مش ضخمه لكن مكونه نفسها وسبقا سنها بصراحة ... ما علينا ما علينا البنت . إشتكت لمدير المركز إن في واد من اللي معانا بيقطرها كل يوم لحد بيتها وبيعاكسها .. وابوها جه وكانت شغلانه .. المهم جابو الواد .. وراح مدير المركز سايب خلق ربنا كلهم وجه بيشهدني .. وقال لي الكلام ده حصل يا ميم ميم - ما كانش إسمي ساعتها سين سين عشان كنت صغير - : فقلت له والله العظيم يا استاذ ما أعرف حاجه في أي حاجه .. وأنا أساساً باكمل بقية عشايا نوم .. ولا شوفت حد بيعاكس ولا بيتعاكس .. وراح مزعق وقايل لي لأ تعرف ... وبص لي حتت دين بصه .. ورزعني قلم وأتوصى .... .. وزوووووووووووو .. رزعني حتة قلم عي أصداغي .. وكتاب الله شوفت النجوم بتاعت جيري لما توم بيسكعه على دماغه ... يعني سايب الجاني اللي عاكس وتحرش وجاي تضرب شاهد من شهود النفي وعلى مرآى ومسمع من الجميع ؟ والله العظيم ما شوفت يا جدعان ... بس بعد الحادثة شوفت النجوم في عز الضهر ... لحد دلوقت والله ما عارف أنا أنضربت ليه ؟ تخيلوا لما بانزل أجازة بأشوف البنت دي كل مره مع إنها بقت ما شاء الله أم أبراهيم دلوقت .. حاجه تملى العين ... بس بأبعد بعيد يا عم أحسن أبقى كبير كده وأنضرب .. آه العمر مش بعزقه .. حد يعاكسها كده ولا كده واروح أنا في الرجلين .. الغريبة إنها كانت ساكنه بعيد شويه عننا .. وإتجوزت وجت سكنت جنب بيت العيلة وبأشوفها كتير .. بس ولو برضوا .. والله بقيت أشوفها وأمشي بعيد عنها حفظاً للكرامه .. وفي نفس الوقت أحسن تفتكر المأساة دي وتبص لي وتضحك وشكلي يبقى وِحش قدام عيالي ... وبرضوا السؤال اللي بيطرح ويجمع نفسه : أنا أنضربت ليه ؟ --------- الموقف بتاع الجينز يا حج محمد سيد موتني من الضحك ... وعرفت إنت كنت فين يا لئيم ... إنت كنت في معهد السوربون .. الشهير بمعهد عبدو باشا في أحمد سعيد يا معلم وقلبت عليه المواجع .. وبعوده الأيام .. انت فتحت جزء من الذكريات السوداء المتعلقة بالضرب بالألم أحم ودي حتنعش ذكريات ناس كتير كنت في إعدادي وكان عندنا مدرس علوم أسمه ممدوح لسه فاكرة لغاية دلوقتي كان مفتري بجد كان قبل حصته الجميع يقف انتباه زي الكتاب ما بيقول وماحدش يتنفس وكان في واحد عاملينه منصب (أمين الفصل) كان يقف علينا واللي يعمل حاجه غلط على طول الأسم يتكتب ويا ويله وسواد ليله في مرة من المرات مناخير العبد لله أكلته واحنا واقفين الإنتباه في انتظار سيادة الأستاذ لما يشرف وهوب أتشوووووووووووووووووووووووووووو عطست عادي يعني ايه المشكلة يعني السيد الأمين العام لجامعة الدول ماعجبهوش العطسة المهم كتب اسمي يا عم يهديك يرضيك وده أبداً المهم المدرس دخل ومش من عادته يلاقي حد مكتوب أسمه لأن ده غلط في ذات سيادته وقال هو ده يعني اللي عامل نفسه دكر اطلعلي برا انا لسه بشرح الموقف وهوب ألمين بسرعة البرق الخاطف انا زهلت أول مره أتهزأ في المدرسة وانت وانت وانت وانت وجوا والله عيل لسه فاكر شكله لغاية دلوقتي عمال يضحك كان شبه العفريت بتاع Ghostbusters للي مش فاكر شكلة كان نفسي بس ادخل اقطعه بسناني والله طبعاً فضلت طول الحصة واقف بره وشي في الحيط كل ده بسبب عطسه وللأسف لغاية دلوقتي ماخدتش حقي لامن المدرس ولا من امين الهباب ولا من الولد اللي كان ميت على روحه من الضحك منهم لله يا ريتني كنت قلت لأبويا ساعتها منك لله يا س س قلبت بجد المواجع :lol: تم تعديل 6 مايو 2009 بواسطة الجدار اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 على حسب علمى والله اعلم يبقى معهد سنجر صح؟ هو بعينه وجواه معهدين واحد كيماوى وواحد تجارى، ويارب ما يكونش حد من هناك جه هنا لحسن شكلى لخبطت جامد :lol: اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
fatfouta بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 على حسب علمى والله اعلم يبقى معهد سنجر صح؟ هو بعينه وجواه معهدين واحد كيماوى وواحد تجارى، ويارب ما يكونش حد من هناك جه هنا لحسن شكلى لخبطت جامد :lol: عيب ده انا فتفوته ..... انت اول ماتكلمت عرفته علطول لاننا ساكنين جمبه علطول طب اقولك امارتين... بوتيك ضياء ومكتبة السعد ايه رايك بقى؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 الموضوع كله رائع .....تحية واجبة لصاحب الفكرة و كل المشاركين كمان حاحاول أكون عند مستوي المسئولية ......عندي مشاهد ياما بس حابتدي بواحد من بتاع ١٦ ١٧ سنة كده ...... كنت لسه في كلية الطب و كان عندي عربية نصر ١٢٧ ...أول عربية لي و كنت باحبها جدا رغم انها ياما عملت فيا مقالب ...انما كنت شايفها فيراري و معتني بيها و بتاع المهم كان فيها مشكلة ما فوديتها للكهربائي و واقف علي إيده بقي أكني فاهم في كل حاجة .....الراجل اشتغل كام ساعة ورا بعض و غير ضفيرة مش عارف إيه و المارش كان فيه كيت و البطارية كيت ....المهم كان فاصل الكهربا خالص لحد ما خلص شغل و حان وقت وصل كابل البطارية .....يا دوبك حط القشاط من هنا و لقينا الأرض كلها بتتهز من تحت العربية و العربية بتترج جامد ...الراجل فصل الكهربا بسرعة و بصلي في ذهول و أنا بازعقله عملت إيه في العربية ..دقيقة و لقينا العمارات اللي قصادنا الناحية التانية من الشارع (السودان ) بتتمايل يمين و شمال بصورة مرعبة .....أنا بقيت أبص علي العمارات و ارجع أبص علي ال-١٢٧ و مش مصدق إن كابل كهربة مكن يوقع العمارات ...هي صحيح سمعة العمارات كانت زاي الزفت و عربيتي فيراري انما يعني برضه غريبة .....و شوية و لقينا الناس نزلت من العمارات بتصوت ....العمارة بتقع العمارة بتقع .....مع انهم نازلين من كل عمارات الشارع و كل واحد فاكر انها عمارته اللي بتقع طبعا خلاص فهمتوا .....لحظة زلزال القاهرة ١٩٩٢ كانت لحظة توصيل كابل بطارية عربيتي و الحمد لله انها كانت ١٢٧ علشان ما حادش يتهمني اني السبب :lol: اقتباس Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doudy بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 معلش يا جدار قلبت عليك المواجعبس فعلا بيبقى فيى حاجات كتيير مدفونة جوانا و عايزة اللى يستفرها و يخرجها يلا الحمد لله على سلامة كنزى حبيبتى و سلامة اخوك دودى بالعكس والله انتي فكرتيني بموقف على أد ماهو كان مؤلم على أد ماحنا في البيت كل مانفتكر الموقف ده نفضل نضحك ونحمد ربنا انه قدر ولطف ربنا يباركلك في ولادك وتشوفيهم أحسن الناس ان شاء الله متشكرة يا جدار و احنا طلعنا من بلد واحدة اهه شفت انا من اسكندرية برضه يلا صدفة سعيدة و انا هقولك على موقف يضحكك شوف يا سيدى انا عندى عبد الرحمن الكبير وبعده كنزى و فى مرة كان عنده امتحانات سنة تالتة امتحانات السفارة فى مكة و اول يوم كنا كلنا رايحين نوصله انا و باباه و كنزى طبعا و ركبنا العربية كلنا و اما العربية بدات تتحرك سمعنا صوت نونوة بطلنا الكاسيت وو قفنا العربية الصوت مفيش نمشى بالعربية الصوت يرجع تانى قلنا ما بدهاش بقى جوزى نزل و فتح شنطة العربية ما لقاش حاجة قلتله طيب شوف كابوت العربية يمكن تلاقى حاجة و فعلا اول ما فتح الكابوت فوجئنا كلنا بقطة صغيرة بتنط منه و تجرى بعيد ايه رايكم فى الموقف دة دودى اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
fatfouta بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 الموضوع كله رائع .....تحية واجبة لصاحب الفكرة و كل المشاركين كمان حاحاول أكون عند مستوي المسئولية ......عندي مشاهد ياما بس حابتدي بواحد من بتاع ١٦ ١٧ سنة كده ...... كنت لسه في كلية الطب و كان عندي عربية نصر ١٢٧ ...أول عربية لي و كنت باحبها جدا رغم انها ياما عملت فيا مقالب ...انما كنت شايفها فيراري و معتني بيها و بتاع المهم كان فيها مشكلة ما فوديتها للكهربائي و واقف علي إيده بقي أكني فاهم في كل حاجة .....الراجل اشتغل كام ساعة ورا بعض و غير ضفيرة مش عارف إيه و المارش كان فيه كيت و البطارية كيت ....المهم كان فاصل الكهربا خالص لحد ما خلص شغل و حان وقت وصل كابل البطارية .....يا دوبك حط القشاط من هنا و لقينا الأرض كلها بتتهز من تحت العربية و العربية بتترج جامد ...الراجل فصل الكهربا بسرعة و بصلي في ذهول و أنا بازعقله عملت إيه في العربية ..دقيقة و لقينا العمارات اللي قصادنا الناحية التانية من الشارع (السودان ) بتتمايل يمين و شمال بصورة مرعبة .....أنا بقيت أبص علي العمارات و ارجع أبص علي ال-١٢٧ و مش مصدق إن كابل كهربة مكن يوقع العمارات ...هي صحيح سمعة العمارات كانت زاي الزفت و عربيتي فيراري انما يعني برضه غريبة .....و شوية و لقينا الناس نزلت من العمارات بتصوت ....العمارة بتقع العمارة بتقع .....مع انهم نازلين من كل عمارات الشارع و كل واحد فاكر انها عمارته اللي بتقع طبعا خلاص فهمتوا .....لحظة زلزال القاهرة ١٩٩٢ كانت لحظة توصيل كابل بطارية عربيتي و الحمد لله انها كانت ١٢٧ علشان ما حادش يتهمني اني السبب :unsure: فكرتنى بالزلزال يا دكتور هشام بمناسبة الزلزال بقى انا فى الزلازل بعون الله بكون اول واحدة فى الشارع وحتى التوابع مابستناش فوق ابدااااااااا طب هحكيلكوا على موقف انا اتشهرت فى العمارة بتاعتنا قبل ماتجوز انى انا وواحد تانى كان صاحب اخويا واصغر منى اسمه رامى اننا اول نا بننزل فى الزلزال تحت رامى ده كل مايحصل هزة بسيطه بعد زلزال 92 ابص الاقيه معايا عالسلم وبيجرى هو كان ساكن فى الدور اللى فوقينا فعلى ماييجى ينزل اكون انا سبقته شوية يقعد ينط لغايت ماييجى عندى وابص الاقيه زقنى وجرى من جمبى وفريرة عالشارع المهم كان فيه مرة زلزال حصل كده الساعة سته ونص الصبح وكنا احنا انا واختى رايحين رحلة وقاعدين بنفطر قبل ماننزل ولقينا النجفة بتتهز جامد ..... فاختى بصيتلى وانا بصيت لماما الله يرحمها وقلتلها مش هتنزلوا قلتلى لا اعقلى مافيش حاجة خلينا قاعدين واللى يحصل يحصل والله قعدت حوالى كام ثانية وحاولت اعقل واثبت نفسى ومافيش فايدة ...........لقيت الموضوع بيزيد وكان فى ايدى كباية شاى وكرواسون ماشى (خدوا بالكوا من كوباية الشاى اوى ) ولما لقيت الهزة زادت قمت فتحت الباب وجريت لقيت رامى نازل ولما مالقانيش وهو بيجرى عالسلم قام ماكدبش خبر وراح ناده عليا ياعينى برضوا حس ان فيه حاجة ناقصة ماحنا كل مرة بننزل مع بعض المهم جريت على تحت وكنا خلاص انا واختى نازلين رايحين الرحلة يعنى محضرين كل حاجة وانا من سرعتى قمت نزلت وكوباية الشاى والكرواسون فى ايدى والله العظيم اللى بحكيه ده حصل بالملى....... قمت جريت والشاى فى ايدى وانا بجرى حسيت بحاجة بتلسعنى فادركت انه الشاى قمت حطيته على شباك السلم فى الدور اللى تحتنا وكانت معايا شنطه ايدى روحت حاطة فيها الكرواسون ولما كل الناس نزلت تحت الهزة هديت شوية وبعدين بطلت خالص فقلت بقى اطلع وكان لينا جار ساكن فى الدور السابع فى العمارة الراجل ده لاحظت عليه انه كل زلزال على مايوصل عندنا يلاقى الموضوع هدى فيروح واقف يشرب سيجارة المهم وانا طالعة ببص على كوباية الشاى اللى انا سيبتها على شباك السلم فى الدور التانى الا والاقى صاحبنا بتاع الدور السابع واقف وماسك سيجارة وكوباية الشاى بتاعتى فى ايده وشغال يشرب ولا على باله .......... فانكسفت اقوله دى بتاعتى وعديت من جمبه وقلتله سلامو عليكو ولا كان واقف برضو بيشرب ورد السلام عااااادى جدا ولما طلعنا فوق بحكى لماما الله يرحمها قلتلى عادى طب ماساعة الزلزال الكبير لما طلعنا كنا سايبين باب الشقة مفتوح ولما جت ماما تدخل الشقة لقيت الراجل ده قاعد على كرسى الانتريه بيشرب نفس السيجارة برضوا وعمال ينهج وبرضوا قلتله سلامو عليكو رد عليها السلام وخلص السيجارة وطلع..........وقعدنا نضحك عليه وخلاص اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 الموضوع رااااااائع بكل عناصره .. شكرا اخونا الفاضل الجدار :blink: على طرحك الجميل .. والمثير للذكريات انا حصل ليا موقف رهيب سبب لى عقده او فوبيا ومش قادر اتخلص منها لحد دلوقت .. من حوالى 3 سنين كنت فى نيوكاسل بشمال انجلترا . وفى طريقى عودتى لامستردام بهولندا .. وراكب مع خطوط الطيران الهولندى klm :) .. والرحله يعنى بكتيره ساعه الاربع .. المهم الوقت ده شاء النصيب ان تهب على امستردام عاصفه جليديه او ما اشبه من سوء الاحوال الجويه ..جعل من الهبوط فى المطار صعب .. فقائد الطائره اضطر يدور فوق امستردام املا فى تحسن الجو .. وفضل يدور حوالى 3 ارباع ساعه .. وانا قلقان وجنبى واحد اميركى اتصاحبت عليه وكده .. وقعد يطمنى وكده .. المهم بدات الافكار السوداويه تنهش راسى :blink: .. ياترى حيحصل ايه لو وقود الطائره نفذ .. ومفيش خمس دقايق الا وصوت الطيار من الكابينه بيقول انه نظرا لقرب نفاذ الوقود .. وفى نفس الوقت استمرار سوء الاحوال الجويه .. فسنضطر الى الهبوط فى مطار بروسيل ببلجيكا .. لتزود بالوقود .. طبعا زاد قلقى وشحوبى :happy: . . المهم رحنا وتم تزويد الطائره بالوقود اللازم .. وطار بنا الطيار ثانية أملا فى الهبوط فى مطار امستردام.. كانت الطيار كلما ينزل تحت السحب .. يصعد ثانيه من كم الاهتزازات التى تحدث للطائره والامطار الرعديه الشديده .. كان مشهد درامى ولا اجدعها فيلم رعب .. ولكن يبدو ان الطيار قد نفذ صبره وقرر المغامره .. وعبط بالطائره تحت السحب .. والامطار الغزيره ترتطم بجسم الطائره محدثه صوت مريع .. وفجأه وفجأه ضربت صاعقة قويه جسم الطائره .. ويبدو انه من حجم قوتها الكهربيه .. تأثر النظام الكهربى والاكترونى بالطائره .. فانقطع النور بالطائره لمدة ربع دقيقه .. ثم عاد..وبدات اجهزة الانذار فى الطائره تعمل .. واللمبة الحمراء المتواجده على ابواب الطائره والمكتوب عليها exit أنارت .. والرجل الامريكى بجانبى والذى كان يطمئننى من وقت لاخر بابتسامة مشفقه .. وجدته يتشبث برجلى كرد فعل لا ارادى لهلعه وفزعه :wub: .. وانا مذهول مذهول مذهول :lol: وبعد نصف دقيقه مرت وكانها زمن طويل .. جاءت المضيفات لتهدئن من روعنا .. واحدهن سمعتها تقول انها تعمل منذ 18 عام ولم تتعرض لمثل هذا الموقف .. كل هذا ومازلت الامطار تهطل بغزاراه .. ويبدو ان قائد الطائره لم يعد لديه خيار الا اكمال مغامرته وواصل الهبوط .. ولا يوجد اى شئ ظاهر من نوافذ الطائره ..فالامطار بكثرتها قد حجبت الرؤيه تماما .. ولم أتنفس الصعداء انا ومن معى .. الا عندما لامست عجلات الطائره ارض المطار فجأه بدون ان نشعر او ننتظر .. :unsure: احمدك يارب بعد هذا الموقف توقفت عن السفر بالطائره لمده تزيد على السنه .. رغم اننى دائم السفر بحكم ظروفى الخاصه .. حتى اننى سافرت فى تلك السنة الى اسبانيا راكبا اتوبيس عبر من هولندا الى انجلترا بمعديه .. ثم من انجلترا الى فرنسا وعبرت بمعديه اخرى ثم واصلت حتى اسبانيا.. ورغم اننى سافرت قبل هذا الموقف وبعده عشرات المرات بالطائره .. الا ان هذا الموقف لم يمحى من ذاكرتى ابدا . وما زال ماثل امام عينى حتى الان :happy: اقتباس اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 بجد موضوع رائع اشكرك علية كل حكاياتكم تتعمل فيلم و مسلسل ناجح من كتر خفة دمكم بجد بصى يا سيدى احنا كنا تلات اخوات انا و اخواتى كنا اشقياء جدا و كانت ماما الله يرحمها جتبت لنا مدرس للغة العربية و تحفيظ القران وكان من بتوع الازهر وكنا بنتخنق لما يجى يدى لنا الدرس كان يخدنا بالدور و كنا بنموت فى ايدة تسميع و حفظ وكان نفسة طويل ما كان بيزهق ابدا و يطول يطول فىالحصة لما كنا بنسورق فى ايدة المهم هو برضة كان قريب لنا يعنى مش هنعرف نهرب منة ابداااا ورانا ورانا المهم فى يوم ماما اضطرت تخرج و كان ميعاد حصتة عملنا خطة انا و اخواتى كنا وقتها فى مرحلة ابتدائى وكنت انا الزعيمة بتاعتهم قررنا اننا مش هناخد الحصة النهاردة روحنا راقبنا من الشباك و عملنا درويات لحد ما ظهر من اول الشارع اول ما لاقينا حضرتة جة بدانا الخطة فوراااا مجرد ما طلع من على السلم روحنا طفين النور طفينا كل انوار الشقة كان محدش موجود فى البيت و كتمنا نفسنا من ورا الباب و لحظات رعب بقى وهو طالع على السلم و النور ظلمة و هو راسة الف جزمة انة يكمل و يخبط على الباب واحنا مرعوبين ورا الباب عاملين ان محدش فى البيت و مطفين النور كلة و مستحملين الضلمة والرعب على اننا ناخد الدرس اليومى المهم واحنا فى حالة رعب يجى لنا هسترية ضحك من الموقف الراجل راسة و الف جزمة ان اننا جوة مع كل الشواهد تؤكد ان محدش جوة هو يخبط و يرزع على بالباب واحنا كاتمين نفسنا و ضحكتنا علشان الخطة تكمل المهم زهق شوية و نزل راح اخويا قال يااااااااااااااة اخيرا مشى تعالى نتفتح الانوار زهقت من الضلمة قولت لة لاااااااااا استنى لما نشوفة مشى ولالا من تحت دة هو لئيم فعلا و صدق توقعى بابص من الشباك بعين و نص ولا البوليس السرى الاقية واقف تحت و عنية ملاينة شرار و مستنى اى حاجة تحصل فى الشقة علشان يطلع تانى فضلنا مستخبين تحت الشباك فى الضلمة وكل شوية نبص لحد ما اختفى الهدف وطبعا ماما عرفت الموضوع لانة قالها انة جة ملقاش حد و خدنا العلقة التمام بس على الاقل اترحمنا منة حصة اقتباس [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doudy بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 الذكرى دي مؤلمه ... ماهو مش كله ضحك ضحك .. دايماً دموع دموع دموع ..بس مش راضيه تنمحي من ذاكرتي والله لحد دلوقت .. يمكن حكيتها هنا قبل كده زمان من 13 سنة .. لإنها ذكرى فعلاً لسه معلمه على وشي ... هييييه ( تنهيده ) كل اللي يجيبه ربنا كويس .. كنت في الصف الثالث الإعدادي .. وعايز اقول لكم إن لحد ثانوي كنت عبيط .. مش عبيط يعني من ذوي الإحتياجات الخاصة . .. لأ .. يعني ليه في اللعب والسيما والشقاوة الطفولية وبس ... .. والله لو وريت لكم صورتي على شهادة 3 اعدادي هاتقولوا ده طفل بريء عنده 7 سنين ... قُصة شعر نازله على وشي .. ومكلبظ شويه وبألبس شورت قصير وفانله مخططه عمله زي اليونيفورم بتاع عصابة دونجل ... و حالتي كانت صعبه للغاية .. المهم كنت باخد دروس تقوية في أحد المراكز وكنا صبيان وبنات مع بعضينا والدنيا أمان وما كانوش إخترعوا التحرش الجسماني .. اتاري بقى في حاجه إسمها معاكسات وعيال بتربط مع بنات وانا زي الأطرش في الزفة وعايش حياة أفلاطونية وبيتهيألي لو كلمت بنت وقتها كنت ممكن أسورق أو تجيلي كرشة نفس .. المهم المركز في يوم إتقلب وإجري يا حدع وحوش يا عم أتاري كان معانا بنت .. إنما كانت حاجه هجمه بصراحة وحمار وحلاوه .. يعني لو كنت مشيت جنبها .. كانوا ممكن يفتكروني إبنها في الوقت ده .. مش ضخمه لكن مكونه نفسها وسبقا سنها بصراحة ... ما علينا ما علينا البنت . إشتكت لمدير المركز إن في واد من اللي معانا بيقطرها كل يوم لحد بيتها وبيعاكسها .. وابوها جه وكانت شغلانه .. المهم جابو الواد .. وراح مدير المركز سايب خلق ربنا كلهم وجه بيشهدني .. وقال لي الكلام ده حصل يا ميم ميم - ما كانش إسمي ساعتها سين سين عشان كنت صغير - : فقلت له والله العظيم يا استاذ ما أعرف حاجه في أي حاجه .. وأنا أساساً باكمل بقية عشايا نوم .. ولا شوفت حد بيعاكس ولا بيتعاكس .. وراح مزعق وقايل لي لأ تعرف ... وبص لي حتت دين بصه .. ورزعني قلم وأتوصى .... .. وزوووووووووووو .. رزعني حتة قلم عي أصداغي .. وكتاب الله شوفت النجوم بتاعت جيري لما توم بيسكعه على دماغه ... يعني سايب الجاني اللي عاكس وتحرش وجاي تضرب شاهد من شهود النفي وعلى مرآى ومسمع من الجميع ؟ والله العظيم ما شوفت يا جدعان ... بس بعد الحادثة شوفت النجوم في عز الضهر ... لحد دلوقت والله ما عارف أنا أنضربت ليه ؟ تخيلوا لما بانزل أجازة بأشوف البنت دي كل مره مع إنها بقت ما شاء الله أم أبراهيم دلوقت .. حاجه تملى العين ... بس بأبعد بعيد يا عم أحسن أبقى كبير كده وأنضرب .. آه العمر مش بعزقه .. حد يعاكسها كده ولا كده واروح أنا في الرجلين .. الغريبة إنها كانت ساكنه بعيد شويه عننا .. وإتجوزت وجت سكنت جنب بيت العيلة وبأشوفها كتير .. بس ولو برضوا .. والله بقيت أشوفها وأمشي بعيد عنها حفظاً للكرامه .. وفي نفس الوقت أحسن تفتكر المأساة دي وتبص لي وتضحك وشكلي يبقى وِحش قدام عيالي ... وبرضوا السؤال اللي بيطرح ويجمع نفسه : أنا أنضربت ليه ؟ --------- الموقف بتاع الجينز يا حج محمد سيد موتني من الضحك ... وعرفت إنت كنت فين يا لئيم ... إنت كنت في معهد السوربون .. الشهير بمعهد عبدو باشا في أحمد سعيد يا معلم وقلبت عليه المواجع .. وبعوده الأيام .. انت فتحت جزء من الذكريات السوداء المتعلقة بالضرب بالألم أحم ودي حتنعش ذكريات ناس كتير كنت في إعدادي وكان عندنا مدرس علوم أسمه ممدوح لسه فاكرة لغاية دلوقتي كان مفتري بجد كان قبل حصته الجميع يقف انتباه زي الكتاب ما بيقول وماحدش يتنفس وكان في واحد عاملينه منصب (أمين الفصل) كان يقف علينا واللي يعمل حاجه غلط على طول الأسم يتكتب ويا ويله وسواد ليله في مرة من المرات مناخير العبد لله أكلته واحنا واقفين الإنتباه في انتظار سيادة الأستاذ لما يشرف وهوب أتشوووووووووووووووووووووووووووو عطست عادي يعني ايه المشكلة يعني السيد الأمين العام لجامعة الدول ماعجبهوش العطسة المهم كتب اسمي يا عم يهديك يرضيك وده أبداً المهم المدرس دخل ومش من عادته يلاقي حد مكتوب أسمه لأن ده غلط في ذات سيادته وقال هو ده يعني اللي عامل نفسه دكر اطلعلي برا انا لسه بشرح الموقف وهوب ألمين بسرعة البرق الخاطف انا زهلت أول مره أتهزأ في المدرسة وانت وانت وانت وانت وجوا والله عيل لسه فاكر شكله لغاية دلوقتي عمال يضحك كان شبه العفريت بتاع Ghostbusters للي مش فاكر شكلة كان نفسي بس ادخل اقطعه بسناني والله طبعاً فضلت طول الحصة واقف بره وشي في الحيط كل ده بسبب عطسه وللأسف لغاية دلوقتي ماخدتش حقي لامن المدرس ولا من امين الهباب ولا من الولد اللي كان ميت على روحه من الضحك منهم لله يا ريتني كنت قلت لأبويا ساعتها منك لله يا س س قلبت بجد المواجع :unsure: شكل المواقف دى هتيحى على دماغك يا جدار فكرتك بحاجات اليمة معلشكلنا مجربين امين الفصل و استغلال سلطته ولا يهمك انسى دودى اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doudy بتاريخ: 6 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 مايو 2009 الموضوع كله رائع .....تحية واجبة لصاحب الفكرة و كل المشاركين كمان حاحاول أكون عند مستوي المسئولية ......عندي مشاهد ياما بس حابتدي بواحد من بتاع ١٦ ١٧ سنة كده ...... كنت لسه في كلية الطب و كان عندي عربية نصر ١٢٧ ...أول عربية لي و كنت باحبها جدا رغم انها ياما عملت فيا مقالب ...انما كنت شايفها فيراري و معتني بيها و بتاع المهم كان فيها مشكلة ما فوديتها للكهربائي و واقف علي إيده بقي أكني فاهم في كل حاجة .....الراجل اشتغل كام ساعة ورا بعض و غير ضفيرة مش عارف إيه و المارش كان فيه كيت و البطارية كيت ....المهم كان فاصل الكهربا خالص لحد ما خلص شغل و حان وقت وصل كابل البطارية .....يا دوبك حط القشاط من هنا و لقينا الأرض كلها بتتهز من تحت العربية و العربية بتترج جامد ...الراجل فصل الكهربا بسرعة و بصلي في ذهول و أنا بازعقله عملت إيه في العربية ..دقيقة و لقينا العمارات اللي قصادنا الناحية التانية من الشارع (السودان ) بتتمايل يمين و شمال بصورة مرعبة .....أنا بقيت أبص علي العمارات و ارجع أبص علي ال-١٢٧ و مش مصدق إن كابل كهربة مكن يوقع العمارات ...هي صحيح سمعة العمارات كانت زاي الزفت و عربيتي فيراري انما يعني برضه غريبة .....و شوية و لقينا الناس نزلت من العمارات بتصوت ....العمارة بتقع العمارة بتقع .....مع انهم نازلين من كل عمارات الشارع و كل واحد فاكر انها عمارته اللي بتقع طبعا خلاص فهمتوا .....لحظة زلزال القاهرة ١٩٩٢ كانت لحظة توصيل كابل بطارية عربيتي و الحمد لله انها كانت ١٢٧ علشان ما حادش يتهمني اني السبب :unsure: فكرتنى بالزلزال يا دكتور هشام بمناسبة الزلزال بقى انا فى الزلازل بعون الله بكون اول واحدة فى الشارع وحتى التوابع مابستناش فوق ابدااااااااا طب هحكيلكوا على موقف انا اتشهرت فى العمارة بتاعتنا قبل ماتجوز انى انا وواحد تانى كان صاحب اخويا واصغر منى اسمه رامى اننا اول نا بننزل فى الزلزال تحت رامى ده كل مايحصل هزة بسيطه بعد زلزال 92 ابص الاقيه معايا عالسلم وبيجرى هو كان ساكن فى الدور اللى فوقينا فعلى ماييجى ينزل اكون انا سبقته شوية يقعد ينط لغايت ماييجى عندى وابص الاقيه زقنى وجرى من جمبى وفريرة عالشارع المهم كان فيه مرة زلزال حصل كده الساعة سته ونص الصبح وكنا احنا انا واختى رايحين رحلة وقاعدين بنفطر قبل ماننزل ولقينا النجفة بتتهز جامد ..... فاختى بصيتلى وانا بصيت لماما الله يرحمها وقلتلها مش هتنزلوا قلتلى لا اعقلى مافيش حاجة خلينا قاعدين واللى يحصل يحصل والله قعدت حوالى كام ثانية وحاولت اعقل واثبت نفسى ومافيش فايدة ...........لقيت الموضوع بيزيد وكان فى ايدى كباية شاى وكرواسون ماشى (خدوا بالكوا من كوباية الشاى اوى ) ولما لقيت الهزة زادت قمت فتحت الباب وجريت لقيت رامى نازل ولما مالقانيش وهو بيجرى عالسلم قام ماكدبش خبر وراح ناده عليا ياعينى برضوا حس ان فيه حاجة ناقصة ماحنا كل مرة بننزل مع بعض المهم جريت على تحت وكنا خلاص انا واختى نازلين رايحين الرحلة يعنى محضرين كل حاجة وانا من سرعتى قمت نزلت وكوباية الشاى والكرواسون فى ايدى والله العظيم اللى بحكيه ده حصل بالملى....... قمت جريت والشاى فى ايدى وانا بجرى حسيت بحاجة بتلسعنى فادركت انه الشاى قمت حطيته على شباك السلم فى الدور اللى تحتنا وكانت معايا شنطه ايدى روحت حاطة فيها الكرواسون ولما كل الناس نزلت تحت الهزة هديت شوية وبعدين بطلت خالص فقلت بقى اطلع وكان لينا جار ساكن فى الدور السابع فى العمارة الراجل ده لاحظت عليه انه كل زلزال على مايوصل عندنا يلاقى الموضوع هدى فيروح واقف يشرب سيجارة المهم وانا طالعة ببص على كوباية الشاى اللى انا سيبتها على شباك السلم فى الدور التانى الا والاقى صاحبنا بتاع الدور السابع واقف وماسك سيجارة وكوباية الشاى بتاعتى فى ايده وشغال يشرب ولا على باله .......... فانكسفت اقوله دى بتاعتى وعديت من جمبه وقلتله سلامو عليكو ولا كان واقف برضو بيشرب ورد السلام عااااادى جدا ولما طلعنا فوق بحكى لماما الله يرحمها قلتلى عادى طب ماساعة الزلزال الكبير لما طلعنا كنا سايبين باب الشقة مفتوح ولما جت ماما تدخل الشقة لقيت الراجل ده قاعد على كرسى الانتريه بيشرب نفس السيجارة برضوا وعمال ينهج وبرضوا قلتله سلامو عليكو رد عليها السلام وخلص السيجارة وطلع..........وقعدنا نضحك عليه وخلاص جاركم دة تحفة قوى يا فتفوتة ايه برود الاعصاب دة ولا على باله حاجة تنا لو منك كنت اقوله لو سمحت بس اما تخلص الشاى رجع الفوارغ عشان فيه حاجات بتتسرق دودى اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 ............................... المدير بقى أول ما الراجل مشى لقيته بيضحك ويقهقه وقالى يا عبيط عاوز تحدف بص الأول شوف فيه حد فى برج المراقبة ولا لأ إنت ها تستغبى من أول يوم فى المدرسة. والحمد لله الحمد لله دى كانت آخر علقة فى الدراسة، .... على ما أذكر. يا بختهم عيال الأيام دى الضرب ممنوع زمانهم هاريين المصنع طوب. :happy: جامدة دي يا عم م س والله مدير تحفة أنا أشك انه كان بيحدف مع العيال وانت ماخدتش بالك مش عارف بجد السيكوباتيه اللي كانت بتبقى في بعض المدرسين دي كانت ليه ؟؟ الحمد لله ان الواحد خلص على خير :happy: بس يتهيألي لو مدير المصنع ده ذكي كان قلبه مصنع طوب واهو في ايد عاملة شغالة ببلاش من غير نقدية أستمر يا صديقي في انتظار المزيد :unsure: اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 الموضوع كله رائع .....تحية واجبة لصاحب الفكرة و كل المشاركين كمان :happy: حاحاول أكون عند مستوي المسئولية ......عندي مشاهد ياما بس حابتدي بواحد من بتاع ١٦ ١٧ سنة كده ...... كنت لسه في كلية الطب و كان عندي عربية نصر ١٢٧ ...أول عربية لي و كنت باحبها جدا رغم انها ياما عملت فيا مقالب ...انما كنت شايفها فيراري و معتني بيها و بتاع المهم كان فيها مشكلة ما فوديتها للكهربائي و واقف علي إيده بقي أكني فاهم في كل حاجة .....الراجل اشتغل كام ساعة ورا بعض و غير ضفيرة مش عارف إيه و المارش كان فيه كيت و البطارية كيت ....المهم كان فاصل الكهربا خالص لحد ما خلص شغل و حان وقت وصل كابل البطارية .....يا دوبك حط القشاط من هنا و لقينا الأرض كلها بتتهز من تحت العربية و العربية بتترج جامد ...الراجل فصل الكهربا بسرعة و بصلي في ذهول و أنا بازعقله عملت إيه في العربية ..دقيقة و لقينا العمارات اللي قصادنا الناحية التانية من الشارع (السودان ) بتتمايل يمين و شمال بصورة مرعبة .....أنا بقيت أبص علي العمارات و ارجع أبص علي ال-١٢٧ و مش مصدق إن كابل كهربة مكن يوقع العمارات ...هي صحيح سمعة العمارات كانت زاي الزفت و عربيتي فيراري انما يعني برضه غريبة .....و شوية و لقينا الناس نزلت من العمارات بتصوت ....العمارة بتقع العمارة بتقع .....مع انهم نازلين من كل عمارات الشارع و كل واحد فاكر انها عمارته اللي بتقع طبعا خلاص فهمتوا .....لحظة زلزال القاهرة ١٩٩٢ كانت لحظة توصيل كابل بطارية عربيتي و الحمد لله انها كانت ١٢٧ علشان ما حادش يتهمني اني السبب :happy: انا مش مصدق د هشام ابراهيم بنفسه دانت نورتنا يا دوكـ والله ضحكتني ضحك من الآخر متخيل العربية وهي بتتهز والراجل يا عيني مش مدرك هو غلط في ايه وايه اللي حيحصل لما العربية تنفجر ويتحول لأشلاء ومع ذلك مش قادر يسيب القطاش لأنه ببساطه حصله شلل مؤقت :unsure: بس الحمد لله ان الحكومه ماشمتش خبر ساعتها والا كانوا حيقبضوا عليك وعالميكانيكي على أساس انكوا كنتم مركز الزلزال أسعدتني مشاركتك يا صديقي العزيز مستنين باقي ذكرياتك يا دوكـ اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 متشكرة يا جدار و احنا طلعنا من بلد واحدة اهه شفت انا من اسكندرية برضه يلا صدفة سعيدة و انا هقولك على موقف يضحكك شوف يا سيدى انا عندى عبد الرحمن الكبير وبعده كنزى و فى مرة كان عنده امتحانات سنة تالتة امتحانات السفارة فى مكة و اول يوم كنا كلنا رايحين نوصله انا و باباه و كنزى طبعا و ركبنا العربية كلنا و اما العربية بدات تتحرك سمعنا صوت نونوة بطلنا الكاسيت وو قفنا العربية الصوت مفيش نمشى بالعربية الصوت يرجع تانى قلنا ما بدهاش بقى جوزى نزل و فتح شنطة العربية ما لقاش حاجة قلتله طيب شوف كابوت العربية يمكن تلاقى حاجة و فعلا اول ما فتح الكابوت فوجئنا كلنا بقطة صغيرة بتنط منه و تجرى بعيد ايه رايكم فى الموقف دة دودى فكرتيني بأسكندرية يااااااااااااااااااااه وحشتني بجد ده شرف ليا يا دودي اننا نكون بلديات :unsure: القطط دي كان ليها مواقف معايا وبالذات لما الوالدة تبعتني اشتري بيض ومش عارف ليه في الوقت اللي ببقى طالع بتمخطر عالسلم والبيض في ايدي وفجأة ألاقي حاجه نازله بسرعه وتخبط في رجلي وألاقي نفسي هوب فارش عالأرض وحواليا بركة من البيض المخفوق :happy: وفي الأخر تلاقي القطة بتبص بطرف عنيها وهي بتجري ولسان حالها بيقول "حوش اللي وقع منك" والله حصلتلي كذا مرة ومن ساعتها ماما بطلت تبعتني أشتري حاجة :blink::happy: اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 ....................................المهم وانا طالعة ببص على كوباية الشاى اللى انا سيبتها على شباك السلم فى الدور التانى الا والاقى صاحبنا بتاع الدور السابع واقف وماسك سيجارة وكوباية الشاى بتاعتى فى ايده وشغال يشرب ولا على باله .......... فانكسفت اقوله دى بتاعتى وعديت من جمبه وقلتله سلامو عليكو ولا كان واقف برضو بيشرب ورد السلام عااااادى جدا ولما طلعنا فوق بحكى لماما الله يرحمها قلتلى عادى طب ماساعة الزلزال الكبير لما طلعنا كنا سايبين باب الشقة مفتوح ولما جت ماما تدخل الشقة لقيت الراجل ده قاعد على كرسى الانتريه بيشرب نفس السيجارة برضوا وعمال ينهج وبرضوا قلتله سلامو عليكو رد عليها السلام وخلص السيجارة وطلع..........وقعدنا نضحك عليه وخلاص توأمي العزيزة فاطمة والله ضحكتيني جداً والراجل ده بجد دماغ :unsure: والله انا بحب الناس دي قوي واضح ان الراجل عشري زيادة عن اللزوم لأ وشوفي الصدف انه بيشرب نفس السيجارة من ساعة أول زلزال .. دي سيجارة طولها أد ايه ؟؟ بصراحة الراجل ليه حق ينهج :happy: يالا قلِّبي شوية في درج الذكريات وأدينا حاجة تانية سعيد جداً بوجودك معانا ومتابعتلك ومشاركتك الغالية اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 ............................................ بعد هذا الموقف توقفت عن السفر بالطائره لمده تزيد على السنه .. رغم اننى دائم السفر بحكم ظروفى الخاصه .. حتى اننى سافرت فى تلك السنة الى اسبانيا راكبا اتوبيس عبر من هولندا الى انجلترا بمعديه .. ثم من انجلترا الى فرنسا وعبرت بمعديه اخرى ثم واصلت حتى اسبانيا.. ورغم اننى سافرت قبل هذا الموقف وبعده عشرات المرات بالطائره .. الا ان هذا الموقف لم يمحى من ذاكرتى ابدا . وما زال ماثل امام عينى حتى الان شاعرنا الكبير التونسي والله فرحت لما لقيت أسمك من المشاركين هنا بجد مشاركتك غالية عليا جداً الظاهر بقى معانا ناس كتير هنا مصابة بفوبيا الطيران وده حيضطرنا اننا نفتح موضوع خاص عن فوبيا الطيران مش عارف كنت قريت في جريدة أو كتاب مش فاكر كانوا بيقولوا ان الناس خوفها من الطيران وحوادثه أكتر من خوفها من المواصلات العادية وحوادثها مع ان قتلى حوادث السيارات أعلى بكتير من قتلى حوادث الطائرات أعتقد ان العملية بيبقى تخيل العقل إيه اللي ممكن يحصل لو الطيارة وقعت وممكن يجرالي ايه وممكن وممكن وممكن لغاية ما تسيطر عليه فكرة ان خلاص الطيارة حتقع حتقع ربنا يحفظنا جميعاً يا ريت تنورنا بمشاركاتك دايماً :unsure: اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 .....................................هو يخبط و يرزع على بالباب واحنا كاتمين نفسنا و ضحكتنا علشان الخطة تكمل المهم زهق شوية و نزل راح اخويا قال يااااااااااااااة اخيرا مشى تعالى نتفتح الانوار زهقت من الضلمة قولت لة لاااااااااا استنى لما نشوفة مشى ولالا من تحت دة هو لئيم فعلا و صدق توقعى بابص من الشباك بعين و نص ولا البوليس السرى الاقية واقف تحت و عنية ملاينة شرار و مستنى اى حاجة تحصل فى الشقة علشان يطلع تانى فضلنا مستخبين تحت الشباك فى الضلمة وكل شوية نبص لحد ما اختفى الهدف وطبعا ماما عرفت الموضوع لانة قالها انة جة ملقاش حد و خدنا العلقة التمام بس على الاقل اترحمنا منة حصة الأخت العزيزة ذهبية نورتي الموضوع بجد مش عارف تخيلت الراجل المدرس ده شبه حسن مصطفى في فيلم "الزواج على الطريقة الحديثة" لما كان عامل مأذون :unsure: المهم الواحد وهو صغير كان ساعات بالنسبالة العقاب بيبقى أسهل من انه يعمل حاجه او ما يعملش حاجه فكرتيني بموقف حصلي في ثانوي كنت باخد درس فرنساوي أنا وواحد صاحبي عند مدرسة في بيتها كانت بتدينا الدرس ده عندها في أوضة السفرة المهم مش عارف في يوم كانت الترابيزة مشغولة فغيرت مكاننا المكان ده كان جنب الحمام وكان على ترابيزة مدورة ومن حس الحظ الدرس أسمه "quel mauvaise odeur" مش عارف بيتكتب كده صح ولا لأ بس بما معناه يا لها من رائحة خبيثة ملخصه ان الأسد كانت ريحة بقه مش تمام كل الحيوانات مش عارف فضلت تشم بقه وتقوله ياااااااااااه ريحة بقك ياسمين فل عطر ما عدا الحمار اللي قاله ان ريحة بقه مش تمام مش فاكر القصه ايه بالظبط المهم في وسط ما المدرسة بتشرح وابنها دخل الحمام وبصراحة مسكتني هستيرية ضحك ومش قادر اسكت طبعاً كنت في نص هدومي ودي كانت أخر حصة مع الست المدرسة اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 7 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 (معدل) موقفين متناقضين دايماً أفتكرهم مع بعض الموقف الأول سنة ثانية ثانوى راجل كده مدرس أحياء من إللى بيعادو الطلبة وبيبصوا لهم على إنهم زباين يحاول يطلع منهم إللى يقدر عليه وخلوا بالكم الكلام ده فى وقت ما فيش فيه فضائيات ولا تووك شو ولو الفصل كله اشتكى من حاجة والمدرس قال ما حصلتش فالنتيجة أن كل العيال دى سفلة والمدرس قم للمعلم وفه التبجيلا والقيم الجميلة دى. المدرس ده ليه تاريخ معانا وعارفين إتجاهه كويس وميوله الإقتصادية. فى يوم طلب من كل واحد حاجة عملية بدل إمتحان الشهر وفى الآخر كده قال عبارة عملت نفسى ما سمعتهاش: قال وممكن إللى مش ها يعرف يعمل حاجة يجيب عشرة جنيه "تقريباً" ونعمل عمل مجمع للفصل كله، عمل يشرف الفصل. عملت نفسى مش واخد بالى واستدعيت كل مشاعر التحدى والإختراع وقررت إن أنا أعمل حاجة لوحدى تشرف الفصل. وبالفعل قعدت باقى الأسبوع أفكر أعمل إيه أعمل إيه. والموقف جه فجأة زى تفاحة نيوتن، كنت قاعد بأقلب فى كتاب الأحياء ووالدتى بتنقى عدس تقريباً وهنا صرخت "وجدتها" أنا ها أعمل القطاع العرضى بتاع نبات الإيلوديا "الإسم صحيح كده؟" وبالفعل اشتريت ترمس وفول وشوية بقول ومكرونا إقلام وبدأت العمل، أشكل الحبة بالكاتر على الشكل إللى أنا عاوزه وأثبتها على قطعة من الكارتون المقوى على شكل دائرة. خميس وجمعة وأنا منهمك فى العمل وبعد ما خلص إشتريت الورنيش إللى بيلمع بتاع الدهان وصبيته على العمل فأعطاه بريق جميل جداً، بصراحة كنت فخور بالنتيجة، وكل واحد شافها أعجبته. جه يوم التسليم وعدد قليل جداً من الطلبة إللى كل واحد جايب لوحة مرسوم عليها وبدا كل واحد يسلم لوحته وياخذ شوية تهزيء من المدرس على إن اللوحة فيها خطأ كذا وكذا. جه دورى ودخلت على المدرس وفى دماغى صور جميلة لفرحته وهو بيشاهد عمل فيه شيء من الإبداع. وأعطيته القرص وقلت له ده قطاع عرضى فى نبات الأولوديا. الراجل خد القطاع وبص فيه كده ثوانى بتركيز وراح زوووووووووووووووو. ما ضربنيش ما أنا قلت لكم إن آخر مرة إنضربت فيها كان يوم الطوب، ياريته كان ضربنى. رمى القرص من الشباك المفتوح كأنه طبق طائر وقال لى: إنت جايب لى قرص حلاوة المولد. أدخل دكتك وبكرة تجيب لى حاجة كويسة. إحباط-إحباط -إحباط. وتعاطف من كل زملائى ثم أخرج سيادته لوحة حقيرة جداً واضح أنه عملها وهو بيشيش مع أصحابه وقال: ده بقى العمل بتاع الفصل، وقعد يورينا مزايا العمل وأن ليس به أخطاء. ثم بدأ يقول الدرجات، طبعاً إللى دفع العشرة جنيه خذ درجة ممتازة وإللى عمل لوحة بنفسه خذ أقل وأنا اعطانى فرصة لبكرة مع الناس إللى ما عملتش حاجة. فى وسط الصمت التام طلع ولد إبن لذين من هؤلاء الذين يقرأون الواقع وقال له، لو سمحت يا أستاذ الناس إللى جابت لوحات ممكن لو حد منهم عاوز ياخذ لوحته ويشترك مع حضرتك ونعمل لوحة زى إللى حضرتك عاملها ونجيب العشرة جنيه بكرة. المدرس ابتسم لأول مرة منذ عرفناه وقالله، ما فيش مانع. وطبعاً كلنا دفعنا العشرة جنيه وعشنا فى تبات ونبات وخدنا أحلى الدرجات. الموقف الثانى موقف مشابه لهذا ولكن فى الجامعة. فى مادة الهندسة الكهربية وكانت مادة ما بأطيقهاش، الدكتور طلب فى آخر محاضرة عمل أى مشروع عملى بسيطة يتعلق بما درسناه. قلبت المرجع من أوله لآخره حتى أتتنى فكرة إنى أعما مولد كهرباء على شكل طواحين الهواء الهولندية لأننا درسنا فصل عن الطاقة الجديدة والمتجددة. وبالفعل جبت الخشب ومنشار الأركيت وعملت بنفسى ماكيت للطاحونة ووضعت بداخله دينامو نزعته من لعبة قديمة ووصلت مصباح صغير بحيث ألفف ريش الطاحونة المصباح ينور. ودهنت النموذج زى لون الأثاث وبورنيش التلميع. ورحت يوم تنفيذ المشروع. إيه يا عم الهلمة دى وإيه الهيصة دى، ده الموضوع طلع أكبر من خيالى ده كل مجموعة طلبة مشتركين فى مشاريع كبيرة، إللى عامل نموذج لمحطة تحلية مياه، وإللى عامل دائرة تحكم مش عارف فى إيه، وإللى عامل برنامج كمبيوتر وجايب الكمبيوتر الشخصى معاه وحاجات كثير. بصراحة بصيت للنموذج الخشبى إللى فى إيدى وقولت خلاص روح بدل ما يرميه من الشباك زى قرص الحلاوة إياه وتبقى مهزأة قدام زمايلك ومش ها أقدر ألومه. لكن المشكلة إنى كنت كتبت إسمى فى الكشف وخفت الدكتور يفهمها إستهتار ولا حاجة. جه دورى وأخرجت النموذج وكل الطلبة بتبصله وتبتسم، أو خيالى بيصور لى انهم كلهم بيقولوا إيه اللعبة إللى جايبها دى. بصراحة الخطوات من مقعدى حتى منصة الدكتور عدت كأنها ساعة وحاسس قلبى ها ينط بره. فكرت ساعته أدى الدكتور عشرة جنيه ونخلص وأعطيت الدكتور الإختراع قال لى إيه ده يا إبنى مديت إيدى ولففت الريش بتاعة الطاحونة فالمصباح نور. وقلت له ده مثال لتوليد للطاقة المتجددة من الرياح. قال لى: مين عمل لك النموذج ده قلت: أنا يا دكتور عملت كل حاجة فيه. قال لى: برافو يا باشمهندس، الفكرة بسيطة والمشروع ده عندى أحسن مشروع شفته النهاردة، كل زمايلك عملوا مشاريعهم فى مكاتب هندسية ودفعوا فيها آلاف لكن مابذلوش فيها أى مجهود. وأعطانى الدرجة كاملة أمام عينى وأعطانى النموذج مرة تانية، والنموذج لازلت محتفظ به فى مصر حتى الآن لأنه بيفكرنى بأستاذ الأحياء وبدكتور الجامعة المحترم. تم تعديل 7 مايو 2009 بواسطة msayed اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 7 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 مايو 2009 شكل المواقف دى هتيحى على دماغك يا جدارفكرتك بحاجات اليمة معلشكلنا مجربين امين الفصل و استغلال سلطته ولا يهمك انسى دودى هيييييييييييييييييييييه دنيا :unsure: يا ستي ولا يهمك خلينا نفضفض مع بعض تحيتي لمتابعتك للموضوع وفي انتظار المزيد من المشاهد اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.