goodnewss بتاريخ: 15 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2009 المهم بعد كده واحده صاحبتي عملت مامتي وواحده عملت حمايا واتجوزوا بعض وصالحونا علي بنتي وجوزها بس بشرط يسيب شغله ده وياخد ثانويه عامه ويدخل الجامعه وبعدين خلصت السنه وكل واحده دخلت كليه مختلفه اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 16 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2009 عندي حتتين دلوقت مش حتتين لحمه .. لكن حتتين ذكريات متعلقين بالدراسة .. - الحتة الاولانية : كنت في سنة خامسة إبتدائي أو ستة تقريباً وعرفت إن المدرسة عاملة مسابقة لحفظ القرآن الكريم ..وفيها جوايز وحركات ... أنا سمعت سيرة الجوايز ووداني طرطقت وقلت " انت لها يابو الأسيان " وكان المتسابق على الأقل لازم يكون حافظ جزء .. فقلت حلو قوي سهلة دي .. في يومين تلاتة بعون الله هاحفظ جزء .. وروحت مختار جُزء " عمَ " عشان سهل وبعون الله حفظته .. أتارييني بقى ما كملتش بقية شروط المسابقة ... فكانت بقية الشروط إن المسابقة هاتبقى بين مدرستنا .. ومدرسة إبتدائية تانية جنبنا .. وجيت يوم المسابقة مستحمي ولابس المريلة اللي عالحبل وعندي مغص بقى ومتوتر وأعصابي بايظة لأني دخلت مسابقات كتيرة لكن " إنتيرنال " ودي أول مسابقة " إكستيرنال " وإذ بي أُفاجأ أيها الأشاوس المغاوير يوم المسابقة الصُبح وأنا بأتناقش مع باقي فريق المشايخ زمايلي اللي هايخوض غمار المسابقة وانا منهم ... أكتشف إن جزء عم يتكون من 35 سورة ..... تخيلوا ؟ وأنا بعبطي كنت لحد السن ده فاكر إن الجزء يعني سورة ... يعني جزء " عم " = سورة النبأ التي تبدأ بـ ( عم يستاءلون عن النبأ العظيم ) لحددددددد سورة " الناس " طب اعمل إيه واروح فين ؟ وأنا عمال اقول يا أرض إنشقي وإبلعيني ومتخيل منظري في المسابقة والراجل بيقولي : إقرأ يا أعمى ؟ وانا فعلاً هابقى ساعتها أعمى ويمكن اعمل أخرس كمان وأقول له أنا اخرسيت ومش قادر أتكلم .. وهاتبقى فضيحتي بجلاجل وجت العربيات أخدتنا للمدرسة التانية وأنا خلاص هايغم عليه وخايف أتفضح .. ولأن زي ما أمي كانت دايماً تقول " الحمد لله ربنا في بيتنا " روحنا المدرسة مالقيناهمش جاهزين والمسابفة إتلغت ... وأنا عملت نفسي زعلان لأني مستعد وكنت هافوز بأكتساح .. ومن بعدها قلت توبه .. توبه إن عنت أعمل فيها عز الدين شقلباظ تاني ... ------------ الموقف الأخر ... وصلنا بقى ثانوي ... وكنت في ثالثة عندي إدمان اسمع برنامج " أوائل الطلبة " يوم الجمعة على البرنامج العام بعد المغرب كده ... ومش عارف ليه كنت بأحس بالعجز .. وكان عندي إعتقاد من إتنين : 1- يا إما العيال بتوع أوائل الطلبة دول عليهم اللهم أحفظنا عفاريت أو بيشموا كُله . 2- يا إما أنا دخلت صنايع قسم تطريز واللي حواليه كانوا مخبيين عليه ومفهمني إني في ثانوية عامه قسم أدبي متأدب .. والله العظيم يا جدعان .. العيال كانوا بيجاوبوا على الأسئلة بطريقة غريبة .. وفي أسئلة اساساً ما خدنهاش في كتاب المطالعة الرشيدة .. وكان أكثر ما يقهرني لما يكون في تسابق بين مدرستي : بمبا قادن الثانوية بنات ومدرسة " الحرافيش الثانوية بنين " وييجي سؤال في النحو والصرف والأقي العيل من دول إنطلق زي الطلقة ويقعد وهو بيعرب جُمله ما ويقعد يقول : الكلمة دي بالصلاتو عالحبيب فعل ماضي مجرور بالجره الساكنة لإن قائلها نيته كانت وحشه .. مش بس كده ده بيعقد أهلي ويحسسني إني لا شيء ويقول " والجُملة كلها عدم اللامؤخذه في محل رفع خبر كان ومرفوعه بالرافعه " يا نهار مش فايت ؟ هي الحاجات دي عندنا يا جدعان ؟ وكنت أسأل العيال الفشلة زمايلي ... حد عمره سمع عن الحاجات دي يالا منك له ؟ فكان الرد هو : وكتاب الله ما سمعنا عنها ولا في طبق اليوم يا معلم ... فقلت والله العظيم تلاته لأبقى زيكو يا بتوع بمبا قادن ... ويانا يانتي يا بمبا ... يشاء السيمع العليم إني أتذكر بتاع كده كانوا مسلمينه لنا في أولى ثانوي مع كُتب العربي .. كتاب أصفر كده إسمه " قواعد النحو والصرف " ولأن مدرستي كانت عسكرية .. ففي أول يوم سلمونا بيادة وقايش ولبس عسكري مع بلوفر معمول من تيل نادية أو تقريباً من قماش غطا عربيات وكمان فوق البيعه كتاب النحو والصرف وقاموس إنجليش / إنجليش إسمه لونجمان .. لسه فاكره .. وكان تقليد من تقاليد المدرسة توارثناها عن الأجيال السابقة إننا نيجي أول يوم دراسة ونلم الحاجات الزيادة دي كلها ونعمل دواريه كبيرة ونشعل فيها النيران وندور حواليها زي الهنود الحمر ونحن نطلق صيحات الفزع ومن حولنا تدق طبول الحرب .. عشان نُرهب المدارس اللي حوالينا ويعملوا لنا حساب .. خصوصاً مدرسة البنات اللي جنبنا ... وكان بيصعب عليه تكاليف الملابس العبيطة دي كلها .. لإنهم كانوا بيعاملونا زي عساكر الجيش بالظبط .. يعني فردتين البيادة - الحذاء العسكري - ممكن ييجوا من نصيبك إتنين شمال .. او واحد يمين والاخرى شمين .. ماشي ... القميص يبقى تريبول اكس لارج وإنت سوفيف ويادوب بتلبس صمول فتقعد تعمل إعلان تطلب فيه شخص بحجم الفيل يكون إستلم قميص صمول يادوب ييجي مقاس دراعه وتغريه إغراءات مادية عشان يبدل معاك ... فالمهم كان العيال بتاخدها من قصيرها وبتحرق الحاجات دي .. وديتها في الأخر تيجي بقميص لبني ومنطلون كُحلي وحذاء أسود لميع .. ما علينا ... وكان كتاب النحو والصرف والقاموس العيال بتعتبرها زيادات فبتحرقهم زي كُتب إبن رشد كده لما حرقوها في الأندلس على اساس أنها تدعو وتحض على الهرطقة والحاجات الوحشة التانية .. لكن أنا أحتفظت بيهم ونجتهم من المحرقة ... ودفنتهم فوق سطوح بيتنا - آه والله .. 3 سنين مرميين رمية البوبيهات فوق السطح - لما وصلت تالته ثانوي والعيال بتوع بمبا قادن عقدوني في عيشتي في النحو والصرف تذكرت المقابر اللي عاملها فوق السطح وطلعت لميت رفات الكتاب وقعدت عليه يا سادة أسبوعين أكلته أكل .. وبقيت لبلب زي بتوع بمبا قادن الثانوية بنات .. ويشاء السميع العليم ينظموا عندنا مسابقة في المدرسة لتكوين فريق أوائل الطلبة حيث إن الدور قرب على القطاع التعليمي بتاعنا وبقوا يعملوا تصفيات بين المدارس عشان يختاروا مدرسة تُمثل القطاع ... ومع إن كانت مادة العربي أقل مادة مستوايا فيها مش كويس مقارنة بالانجليزي أو الفرنساوي أو التاريخ مثلاً ... إلا إنني والحمد لله بقيت زي العيال البربنط دول في النحو والصرف اللي كان ضايع عندي ... واختاروني من ضمن الفريق عن مادة اللغة العربية ولسه لحد دلوقت الجُملة اللي فرقت معايا وماحدش من العيال عرف يعربها وكانت جُملة " سلوا مصرَ.. هل سلَ القلبُ عن مِصرَ " للشاعر الفحل ... تأبط شراً وماحدش يحرجني ويقول لي إعربها .. لأني من ساعة ما سبت مدرسة بمبا قادن وأنا نسيت كل النحو والصرف .. وكمان الكتاب الأصفر ضاع مني .. اقتباس الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
elfakhrany بتاريخ: 16 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2009 طبعا بما انى من الجيل الجديد اللى بيقولو عليه جيل الموكوسين ولا كان فيه نحو ولا صرف ولا أصلا كان فى طلبة وبما انى كنت راجل متفوق طبعا :lol: حولت فى تالتة ثانوى الى القسم الأدبى و كان فيه واحد صاحبى مفتاح بيتهم القديم بيفتح باب المدرسة الخلفى وعليه عملت نسخة وكنت بروح المدرسة كل اسبوع مرة أو اتنين وابص من خرم الباب ملاقيش حد اقوم فاتح الباب وداخل وأطلع الفصل الاقى طبعا بالكتير 5 طلاب و جو كئيب والسبورة مكتوب عليها كذا مادة على اعتبار ان المدرس كان بيكسل يمسح السبورة كلها وطبعا الأحلى انك فى وسط الحصة لو عاوز تمشى بتستأذن وتمشى ولو عاوز تحضر من النص برضه مفيش مشكلة ماهو المدرس مش لاقى زباين وعايز يحلل المرتب بتاعه وأنا ماشى طبعا كنت بخرج من نفس الباب وكنت بسيبه مفتوح خدمة للطلبة المحبوسة جوة وعلى ايامنا طبعا كانت منتشرة ترابيزات البلياردو وكل شاب محترف لازم يجيب جوانتى بلياردو بعد كده وانا كنت بتغلب دايما وكنت اهرب واروح على قهوة الشطرنج والاقى ناس كبيرة من الستينيات والسبعينات قاعدين يلعبو واقعد اتفرج واتعلم واجيب أصحابى الغلابة أغلبهم :unsure: ...يااااه فى ذكريات كتيررررر :blink: اقتباس يدهشني أن يقول الأجانب : Share What You Can To benefit The Others وقد عملوا بذلك فتقدموا ! وقد قالها قبلهم أشرف الخلق سيدنا محمد (حب لأخيك ما تحب لنفسك) أتمني أن لا نكون كالفراعنة القدامي أخفوا عِلمهم فمات معهم ! [وسط][/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 16 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2009 عندي حتتين دلوقت مش حتتين لحمه .. لكن حتتين ذكريات متعلقين بالدراسة .. - الحتة الاولانية : كنت في سنة خامسة إبتدائي أو ستة تقريباً وعرفت إن المدرسة عاملة مسابقة لحفظ القرآن الكريم ..وفيها جوايز وحركات ... أنا سمعت سيرة الجوايز ووداني طرطقت وقلت " انت لها يابو الأسيان " وكان المتسابق على الأقل لازم يكون حافظ جزء .. فقلت حلو قوي سهلة دي .. في يومين تلاتة بعون الله هاحفظ جزء .. وروحت مختار جُزء " عمَ " عشان سهل وبعون الله حفظته .. أتارييني بقى ما كملتش بقية شروط المسابقة ... فكانت بقية الشروط إن المسابقة هاتبقى بين مدرستنا .. ومدرسة إبتدائية تانية جنبنا .. وجيت يوم المسابقة مستحمي ولابس المريلة اللي عالحبل وعندي مغص بقى ومتوتر وأعصابي بايظة لأني دخلت مسابقات كتيرة لكن " إنتيرنال " ودي أول مسابقة " إكستيرنال " وإذ بي أُفاجأ أيها الأشاوس المغاوير يوم المسابقة الصُبح وأنا بأتناقش مع باقي فريق المشايخ ازمايلي للي هايخوض غمار المسابقة وانا منهم ... أكتشف إن جزء عم يتكون من 35 سورة ..... تخيلوا ؟ وأنا بعبطي كنت لحد السن ده فاكر إن الجزء يعني سورة ... يعني جزء " عم " = سورة تبارك التي تبدأ بـ ( عم يستاءلون عن النبأ العظيم ) لحددددددد سورة " الناس " طب اعمل إيه واروح فين ؟ وأنا عمال اقول يا أرض إنشقي وإبلعيني ومتخيل منظري في المسابقة والراجل بيقولي : إقرأ يا أعمى ؟ وانا فعلاً هابقى ساعتها أعمى ويمكن اعمل أخرس كمان وأقول له أنا اخرسيت ومش قادر أتكلم .. وهاتبقى فضيحي بجلاجل وجت العربيات أخدتنا للمدرسة التانية وأنا خلاص هايغم عليه وخايف أتفضح .. ولأن زي ما أمي كانت دايماً تقول " الحمد لله ربنا في بيتنا " روحنا المدرسة مالقيناهمش جاهزين والمسابفة إتلغت ... وأنا عملت نفسي زعلان لأني مستعد وكنت هافوز بأكتساح .. ومن بعدها قلت توبه .. توبه إن عنت أعمل فيها عز الدين شقلباظ تاني ... ------------ الموقف الأخر ... وصلنا بقى ثانوي ... وكنت في ثالثة عندي إدمان اسمع برنامج " أوائل الطلبة " يوم الجمعة على البرنامج العام بعد المغرب كده ... ومش عارف ليه كنت بأحس بالعجز .. وكان عندي إعتقاد من إتنين : 1- يا إما العيال بتوع أوائل الطلبة دول عليهم اللهم أحفظنا عفاريت أو بيشموا كُله . 2- يا إما أنا دخلت صنايع قسم تطريز واللي حواليه كانوا مخبيين عليه ومفهمني إني في ثانوية عامه قسم أدبي متأدب .. والله العظيم يا جدعان .. العيال كانوا بيجاوبوا على الأسئلة بطريقة غريبة .. وفي أسئلة اساساً ما خدنهاش في كتاب المطالعة الرشيدة .. وكان أكثر ما يقهرني لما يكون في تسابق بين مدرستي : بمبا قادن الثانوية بنات " ومدرسة " الحرافيش الثانوية بنين " وييجي سؤال في النحو والصرف والأقي العيل من دول إنطلق زي الطلقة ويقعد وهو بيعرب جُمله ما ويقعد يقول : الكلمة دي بالصلاتو عالحبيب فعل ماضي مجرور بالجره الساكنة لإن قائلها نيته كانت وحشه .. مش بس كده ده بيعقد أهلي ويحسسني إني لا شيء ويقول " والجُملة كلها عدم اللامؤخذه في محل رفع خبر كان ومرفوعه بالرافعه " يا نهار مش فايت ؟ هي الحاجات دي عندنا يا جدعان ؟ وكنت أسأل العيال الفشلة زمايلي ... حد عمره سمع عن الحاجات دي يالا منك له ؟ فكان الرد هو : وكتاب الله ما سمعنا عنها ولا في طبق اليوم يا معلم ... فقلت والله العظيم تلاته لأبقى زيكو يا بتوع بمبا قادن ... ويانا يانتي يا بمبا ... يشاء السيمع العليم إني أتذكر بتاع كده كانوا مسلمينه لنا في أولى ثانوي مع كُتب العربي .. كتاب أصفر كده إسمه " قواعد النحو والصرف " ولأن مدرستي كانت عسكرية .. ففي أول يوم سلمونا بيادة وقايش ولبس عسكري مع بلوفر معمول من تيل نادية أو من تقريباً من قماش غطا عربيات وكمان فوق البيعه كتاب النحو والصرف وقاموس إنجليش / إنجليش إسمه لونجمان .. لسه فاكره .. وكان تقليد من تقاليد المدرسة توارثناها عن الأيجال السابقة إننا نيجي أول يوم دراسة ونلم الحاجات الزيادة دي كلها ونعمل دوريه كبيرة ونشعل فيها النيران وندور حواليها زي الهنود الحمر ونحن نطلق صيحات الفزع ومن حولنا تدق طبول الحرب .. عشان نُرهب المدارس اللي حوالينا ويعملوا لنا حساب .. خصوصاً مدرسة البنات اللي جنبنا ... وكان بيصعب عليه تكاليف الملابس العبيطة دي كلها .. لإنهم كانوا بيعاملونا زي عساكر الجيش بالظبط .. يعني فردتين البيادة - الحذاء العسكري - ممكن ييجوا من نصيبك إتنين شمال .. او واحد يمين والاخرى شمين .. ماشي ... القميص يبقى تربيول لارج وإنت سوفيف ويادوب بتلبس صمول فتقعد تعمل إعلان تطلب فيه شخص بحجم الفيل يكون إستلم قميص صمول يادوب ييجي مقاس دراعه وتغريه إغراءات مادية عشان يبدل معاك ... فالمهم كان العيال بتاخدها من قصيرها وبتحرق الحاجات دي .. وديتها في الأخر تيجي بقميص لبني ومنطلون كُحلي وحذاء أسود لميع .. ما علينا ... وكان كتاب النحو والصرف والقاموس العيال بتعتبرها زيادات فبتحرقهم زي كُتب إبن رشد كده لما حرقوها في الأندلس على اساس أنها تدعو وتحض على الهرطقة والحاجات الوحشة التانية .. لكن أنا أحتفظت بيهم ونجتهم من المحرقة ... ودفنتهم فوق سطوح بيتنا - آه والله .. 3 سنين مرميين رمية البوبيهات فوق السطح - لما وصلت تالته ثانوي والعيال بتوع بمبا قادن عقدوني في عيشتي في النحو والصرف تذكرت المقابر اللي عاملها فوق السطح وطلعت لميت رفات الكتاب وقعدت عليه يا سادة أسبوعين أكلته أكل .. وبقيت لبلب زي بتوع بمبا قادن الثانوية بنات .. ويشاء السميع العليم ينظموا عندنا مسابقة في المدرسة لتكوين فريق أوائل الطلبة حيث إن الدور قرب على القطاع التعليمي بتاعنا وبقوا يعملوا تصفيات بين المدارس عشان يختاروا مدرسة تُمثل القطاع ... ومع إن كانت مادة العربي أقل مادة مستوايه فيها مش كويس مقارنة بالانجليزي أو الفرنساوي أو التاريخ مثلاً ... إلا إنني والحمد لله بقيت زي العيال البربنط دول في النحو والصرف اللي كان ضايع عندي ... واختاروني من ضمن الفريق عن مادة اللغة العربية ولسه لحد دلوقت الجُملة اللي فرقت معايا وماحدش من العيال عرف يعربها وكانت جُملة " سلوا مصرَ.. هل سلَ القلبُ عن مِصرَ " للشاعر الفحل ... تأبط شراً وماحدش يحرجني ويقول لي إعربها .. لأني من ساعة ما سبت مدرسة بمبا قادن وأنا نسيت كل النحو والصرف .. وكمان الكتاب الأصفر ضاع مني .. انا بقى لسه حاصل معى موقف دلوقتى حالا اقاعد بقرأ فى الرد بتاع سى سى واحتسى كوب من الشاى ومشعل سيجاره ومظبط نفسى على الاخر والمكتب سمع هس الكل مشغول اللى بيشتغل بيشتغل واللى بيكلم خطيبته بيكلم خطيبته والكل مشغول ويدوب وصلت لحد موضوع جزء عم يبقى سورة عم مش مسكت نفسى من الضحك وكل اللى معايا فى المكتب اقعدوا يبصوا عليا بصات غريبه مهو محدش عارف انا بضحك ليه وطبعا انا من النوع اللى بضحك بصوت عالى وهستريا وربنا يستر دانا لسه فى الاول دلوقتى بيقولى عليا الواد ده اهبل او مش متزن حاولت اشرح لهم بس مافيش فايده ربنا يسامحك ياللى فى بالى مافيش حد يقرأ اى ردود ياجماعه الا لما يكون فى مكان لوحده وربنا يسترها عليا وعلى الجميع سلام اقتباس لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
goodnewss بتاريخ: 16 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2009 مره أيام مابني كان عنده سنه ونص كنت انا مأمنه كل حاجه وشايله كل الحاجات المؤذيه من الشقه بس فمره كنا عند مامي ومن غير مانحس دودي دخل المطبخ وجاب سكينه وخرجلنا بيها حسيت ساعتها إن في سفاح مجنون دخل علينا وصرخت وبعدين بهدوء وببطء قربت منه وخدت السكينه وجريت اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 17 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2009 (معدل) ايه ده هو انا غبت كتير قوي كده ؟؟ ايه الدُرَّر دي كلها النهادة طيب معايا موقف أيام الجيش طبعاً الجيش من بدايته لنهايته مواقف وكان نفسي أعمل موضوع مستقل عن أيام الجيش بس قلت كفاية نحط الموقف ده المكان : مركز التدريب البحري / مدرسة الكهرباء كنت عسكري لسه طالع من مركز التدريب لوز ووزعونا على مدارس على أساس نتعلم بقى كل واحد حيكون تخصصه ايه على المركب (طبعاً مش بولولوم) المهم طبعاً اللي دخل الجيش يعرف ان في خدمة بالسلاح بالليل على اساس تأمن المكان اللي انت فيه بيبقى النظام 3 بيقفوا خدمة على مكان واحد وليكن البوابة الأول يقف ساعتين ويريح 4 ساعات والتاني يبدل معاه وكذلك التالت المهم كانت أول مرة أقف خدمة بالسلاح خلصت الخدمة بتاعتي وطبعاً انسى ما فيش نوم طول الليل الناموس في الجيش غير أي ناموس بجد مش عارف الناموسة مقاتلة بجد يعني انا مغطي نفسي بالكامل شرابين وجوانتي وأفارول وحاطط على وشي البطانية الصوف الميري اللي بتشوك أكتر من الدبابس والناموس ولا هنا داخل وعايش حياته طبعاً الصبح المفروض بتكمل يومك عادي ايه المشكلة مانمتش يعني طول الليل عادي المهم خلصت الخدمة من هنا وطلعت اجري في السريع ألحق أخد دش من الناموس والقوارض والحشرات مجهولة المصدر اللي ملت الواحد واذا بي أفاجاء بواحد ماشي على كتفه نسر وتلات نجوم (أخوكوا قبل الجيش وبعد مركز التدريب ماكانش يعرف الرتب طبعاً ده عميد) المهم انا عارف ان الرتبة القليلة لازم تدي الرتبة اللي أعلى منه التحية العسكرية لو شافه أدامه المهم انا قلت يعني ده حيعمل عقله بعقل عسكري مالوش لازمه المهم عديت من جنبه عادي وعملت عبدو العبيط قال يعني باصص في الأرض المهم عديت حوالي 3 خطوات من جانبه وتقريباً الموقف في التلات خطوات دول حرق المعلم حديث دار بين العميد ده وبين نفسه - ايه ده انت ماخدتش بالك ؟؟ - اخدت بالي وطنشت. - انت عارف ده معناه ايه؟ - ايه ؟ - يعني انك نكرة وماتساويش وكل الناس حتعاملك بإحتقار يا حقير - أنا مش حقير لأ لأاااااااااااااااااااااااااااااااااااا وهنا صرخ ذو النسر وثلاث نجوم أجمع عندي يا جندي الكلمه رشقت في وداني وكنت عايز أستعبط واكمل مشي أو أدور على أي حد تاني حواليا علشان ادبسه في الموضوع وأخلع مافيش أعمل ايه ؟؟ رحتله فوراً ومن خيبتي مش أديله التحية لما ناداني ولا الهوا - أنت مش شايف أم دول (خبط بإيده على النسر والتلات نجوم اللي تاعبينه) - معلش ماخدتش بالي (نفسه بتقوله شفت أنك حقير يا حقير) - كمان مش شايفهم يا شاويش عطية (صرخ وهو بيقولها) كنت عايز أضحك (جه في دماغي الشاويش عطية بتاع اسماعيل يس) عمك عطية جه بسرعة البرق مش عارف كان فين مع ان الشارع كله كان فاضي - حط العسكري ده في السجن انا سمعت الكلمادي ما أدركتش يعني ايه ؟ قلت اكيد الشاويش عطيه حيقوله معلش يا فندم ده لسه جديد لقيت الشاويش عطعط بيقولي هات كارنيهك يا عسكري واتحرك معايا قلت يا لهوي ده الموضوع جد المهم المعلم أخدني لغاية السجن ودخلني المهم قلتله طيب ممكن اتوضا علشان لسه ماصليتش الصبح قالي تتوضا إيه ادخل دخلنا يا معلم ولقيت الآتي حوالي 4 جوا الأوضه 3 فارشين عالأرض البطاطين بتاعتهم وقاعدين وواحد واقف بيقضي حاجته ايه عادي ايه المشكلة حد عنده مانع انا تنحت التواليت عبارة عن جردل زي اللي في الزنازين اللي في قلعة محمد علي المشكلة ان الجردل كان مليان على أخرة والتاني مصمم يكمل أعتقد كان شاربله 5 لتر عصير قصب طبعاً ريحة عجب ومنظر أعجب واللي مخلانيش أفكر في الموضوع ده اني مش عارف حشرف في السجن ده كام يوم المهم اتعرفت على الجماعة المساجين وقالولي تهمتك ايه جه في بالي ان حد حيقولي أداب ولا مخدرات wst:: اتكسفت قوي وانا بقول ما أديتش التحية العسكرية وهنا اللي قالي دي سجن شهر واللي قال اسبوعين واللي قال كده حتفقد دفعة وانا تنحت بصراحة انا حقعد هنا أكتر من ساعة ؟؟ طيب ازاي المهم كان قائد مدرسة الكهربا اللي كنت متوزع عليها كان بيحبني جداً لأن المدرسة كان فيها معمل كمبيوترات وكلهم كانوا خربانين والعبد لله ظبطهمله ومن ساعتها وهو قالي انت حتساعدني في شغل الكمبيوتر حاولت أوصله عن طريق الأحرار اللي كانوا بيمشوا أدام الشباك ومافيش خبر المهم لقيت واحد ابن حلال راحله ورجع قالي المقدم في اجتماع وحيتأخر النهاردة كنت حتجن يعني حبكت اجتماعات النهاردة مانت كل يوم قاعد مبطرخ مش لاقي حاجه تعملها كنت جعان جداً وعطشان أكتر بس كنت خايف اني أكل ألا اضطر آسفاً اني أستخدم البيديه الخرافه ده وعدا النهار والمغربيه هالا طبعاً فقدت الأمل في الخروج واستسلمت للأمر الواقع وابتديت بقى احاول اتأقلم جدران الزنزانه تدل على ان الموجود فيها مش طبيعيين واحد راسم تليفزيون وحاطط زراير القنوات علشان يقلب براحته واحد راسم حتة لحمه !! واحد راسم الفتاة الحديدية اللي يجن بجد لما لقيت واحد قام وبيقول أما أغير القناة هنا فطست على روحي من الضحك يا لهوي أنا في عنبر أ ولا ايه اتكلمت مع الجماعة دول لقيتهم بالصلا عالنبي فطاحل اللي بقالة 5 سنين في الجيش واللي حيترحل للسجن الحربي واللي كان هربان ومسكوه واللي مضيع سونكي بتاع سلاح خجلت من نفسي قوي وقلت يا ريتني كنت معاهم انا مش أقل منهم وطنية علشان اتمسك في تحية بالليل حصلت مظاهرة من واحد علشان عايز يدخل الحمام وأنا ماصدقت انا كمان دنا ماسك نفسي من الصبح فضلنا نخبط على باب الزنزانه وهوب جالنا بتاع الأمن بصراحة طلع عيل جدع ودانا الحمام وكانت المرة الأولى اني أحس ان الحمام ده نعمه من نعم ربنا ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااه عالراحة wst:: رجعت ميت بصراحة وعايز أنام اخدت بطانية من واحد بقالة قرن في السجن والبطانيه بتاعته زيه بالظبط وتحوي فيما لا يقل عن 1000 حشرة ضارة مختلفة المهم فضلنا نتكلم مع بعض على الصلاه وان الواحد لازم يتمسك بدينه ويجاهد نفسه بصراحة العيال قاموا صلوا ودي حاجه فرحتني نمنا وسيبنا نفسنا للحشرات اللذيذه تأزأز وتمص وتلعب براحتها صحيت الصبح لقيت واحد جايلي بيجري نادوا على أسمي وقالوا المقدم / ......... لسه عارف دلوقتي انك في السجن وكلم العميد أبو تلات نجوم ونسر وطلع قرار الإفراج بصراحة كنت حطير من الفرحة لدرجة أني فكرت أبوس الشاويش عطية شخصياً من بقه :blink: ياعععععععععععع وخرجت بحمد الله ورحت للمقدم/............ وكان راجل محترم جداً قالي يا جدار يابني الناس هنا أتفه مما تتخيل وسيكوباتيين بدرجة كبيرة لما تشوف رتبه أديها التحية وريح نفسك بصراحة صعبت عليا نفسي ومسكت نفسي بالعافية لقيته راح قالي خد الموزه دي تلاقيك جعان من امبارح بصراحة كنت خلاص في أضعف لحظه في حياتي اتجمعت جميع عواطف الإنهزام جوايا وكنت حعيط والله بس مسكت نفسي ومن ساعتها بقيت أي ظابط اشوفه ماديهوش التحية برضو مش عارف ليه wst:: وكانت حتحصلي مشاكل كتير بسبب كده بس ماكانتش نفسي بتطاوعني أعملها أو كنت بحرج الظابط أقوله السلام عليكم (كانوا كتير قوي بيبصولي بقرف ومايكلفش نفسه يرد عليا حتى) ايه الكتابه دي كلها :sad: ولنا مواقف اخرى مع الجيش وسنينه تتوالى تباعاً تم تعديل 17 مايو 2009 بواسطة الجدار اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
goodnewss بتاريخ: 17 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2009 حلوه قوي حكايه الجيش دي مش قادره امسك نفسي من الضحك واحلي حته بتاعت التليفزيون بس انا لو مكانكوا كنت رسمتله ريموت عشان ماتقوموش كل شويه.........كان في ريسيفر؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
واحد تاني بتاريخ: 17 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2009 موضوع ظريف جدا وقصة الجدار بتاعة الجيش دي فكرتني بموقف مشابه حصل معايا برضه في الجيش رغم اني علاقتي بالجيش كانت علاقة سطحية ... الا انهم في يوم اتصلوا وقالولي عاوزين يشوفوني بكره في الكتيبة قائد الكتيبة ورئيس العمليات كانوا تقريبا اصدقائي ... الاتنين متخرجين من نفس الكلية بتاعتي وبعدين كملوا في الجيش وكان في معرفة بينا اتصلو بيا وقالولي بكرة تعالى علشان هنروح سوا الكلية البحرية ... كان المفروض هشوف موقع هعمل له تصميم خاص بعرض حفلة التخرج اللي هيحضرة القيادة السياسة... وكده رحنا في الموعد مع بعض احنا التلاتة في عربية قائد الكتيبة ... دخلنا الكلية البحرية وقعدنا مع مدير الكلية واتنين من قياداتها تحت مظلة كده لها سلم من كل جانب بدأنا نتكلم في المشروع اللي هيتصمم ... وهوب جه شاويش بسرعة مخضوض يقول لهم وصل ... وصل قاموا كلهم مفزوعين يلبسوا الكابات بتاعتهم ويعدلوا في نفسهم وانا مش فاهم في ايه ... قائد الكتيبة بتاعتي قال لي زوغ انت دلوقت نسيت اقول لكم اني في هاذوها الاثناء كنت لابس لبس عسكري بحرية كحلي ابو حبل غسيل ده ... اللي كانوا لابسينه في فيلم اسماعيل يس في الاسطول لسه بتلفت بوشي الناحية التانية وطالع من تحت المظلة اللي كنا قاعدين تحتها ام سلم دي ... الا والاقي ناس كتير كده نازلين من على السلم ... واحد نازل... وماشي وراه ناس تانيين بس اصغر واحد فيهم معلق سيفين ونسر ولابس بيريه احمر (اعتقد ده يبقى لواء شرطة عسكرية) المهم ... ما اخدتش في بالي وعديت من قدامهم ... بصراحة كنت عاوز اقول لهم السلام عليكم على اساس ان السلام لله وكده بس قولت يا واد خليك في حالك احسن ومشيت ... مشيت ... فضلت ماشي لغاية ما وصلت مبنى كده كان على بعد يمكن 300 م دخلت المبنى ده ... طلع سكن طلبة الكلية ... ولقيتهم كلهم واقفين ورا الشبابيك عمالين يبصوا من وراها كده ومستخبيين بصوا وراهم لقوني ... قالو لي انت اللي كنت معدي هناك ده ... :lol: انت معدي من قدام قائد القوات البحرية ... من غير ما تديله التحية وكمان ماسك الطاقية في ايدك الخلاصة ان عدى اليوم على خير وربنا يكرمه الفريق احمد صابر سليم لولا انه راجل محترم وواثق في نفسه ... كان زمان حصل لي اكتر من اللي حصل مع اخونا الجدار بمراحل... الظريف بقى واحنا مروحين ... قائد الكتيبة بيقول لي انت مجنون ... معدي من قدام قائد القوات من غير تحية ده اصغر واحد ماشي وراه كان ممكن ياكلني انا صاحي ... او يقول له دوس عليه يافندم ده قائد الكتيبة بتاعته (طبعا دي كان اول مرة اعرف موضوع التحية دي رغم اني كنت على وشك اخلص السنة بتاعة الجيش) اقتباس يا عابر الدهر سيب بينا أثر قدمك اياك تكون امعة وجودك شبه عدمك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 17 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2009 العبد لله إبن وحيد لاب متوفي و عليه خدت إعفاء من الجيش انما ما فيش حد شفته راح الجيش إلا و عنده حكايات يشيب لها الولدان كده .....لحد ما اقتنعت إن التجنيد الاجباري معمول أساسا علشان يضيع إنتماء المجندين و يكرههم في جيش بلدهم خصوصا لو الحظ جه ظابط احتياط .....صحيح المعاملة أحسن من جندي مجند بس ٣ سنين ضايعة من عمر الواحد من غير لازمة زاي ما زمايلي كانوا بيقولوا المهم مواقف الجيش ديه فكرتني بايام محفورة في ذاكرتي ..أحداث الأمن المركزي ١٩٨٦ اللي لولا الجيش البلد كانت ضاعت ساعتها كنت لسه في المدرسة و إذ بينا نفاجيء بحالة هرج و مرج و مديرة المدرسة بتلف علي الفصول تقولنا كلام كبير ما فاهمناش منه غير اننا لازم نروح بيوتنا و إلا البوليس حيضربنا (حظر تجول) اعقب ذلك فوضي و احنا بنلم حاجتنا و بنسيب الفصول ...... رحت أدور علي أختي الصغيرة لحد ما لقيتها .....المدرسة طلعت الأوتوبيسات كلها علشان توصل الطلاب البيت ...مش عارف ليه قررت اني استني في المدرسة أنا و أختي لحد ما بابا الله يرحمه ييجي ياخدنا زاي المعتاد و رفضت كمان عروض اباء أصحابي انهم يوصلونا ...طبعا لا كان فيه موبايلات و لا دياوله و نمر تيلفونات شغل بابا و ماما ماكنتش بترد المهم بابا فعلا عدي علي المدرسة و خدنا بعد ما عدي علي شغل ماما و خدها ......شغل ماما كان في الدقي ما بين معسكر جيش و معسكر أمن مركزي و الأشتباكات نتجت عنها تحطيم عربيتها بعد ما بابا وصل للمدرسة و ابتدينا رحلة المرواح ..القاهرة كلها كانت في الشارع و العربيات وقفت تماما ما كانش فيه حركة خالص ....المشوار من الزمالك للمهندسين اللي كان بياخد بتاع نص ساعة ساعتها امتد إلي أربع ساعات و ميعاد حظر التجول قرب و الناس ابتدت تفقد اعصابها أكتر ...... قرار مد مهلة بدء حظر التجول طلع و احنا في الشارع و الناس ابتدت تتنفس الصعداء ...... قعدنا في البيت بعد كده كذا يوم و كان حظر التجول مفروض في وقت معين و وقت ما يترفع الناس تنزل تشتري احتياجات البيت و ترجع بسرعة .....صحابي اللي في الهرم كانوا أكتر ناس شافوا أحداث بما فيها دبابات و عربيات مدرعة في الشوارع و أصوات رصاص و اشتباكات ...... متهيألي أحداث الأمن المركزي ديه كانت لحظات خطيرة عدت علي بلدنا و هددت سلامتها ...ربنا ما يعدها أيام اقتباس Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 17 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2009 ربنا يسامحك يا أخ جدار فتحتة قصص الجيش إللى مش ها تخلص ودى أنا عندى عقدة كبيرة منها لأنى ما دخلتش الجيش وكل أصحابى دخلوه وبمجرد ما كنا نقعد مع بعض وتتفتح السيرة دى يقوموا كلهم يبدأو ا يحكوا وأن اأتفرج عليهم وأنا مفروس علشان بألاقيهم بيحكوا حكايات هايفة ويضحكوا كلهم عليها مش عارف ليه وفى الآخر آخذ مجلة أقراها وأسيبهم يقهقهوا مع بعض. لكن بصراحة حكايتك جبارة وفطستنى من الضحك حتى كان نفسى إنك كنت تقعد كمان أسبوع ولا شهر علشان الموضوع يطول شوية اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 18 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2009 حلوه قوي حكايه الجيش دي مش قادره امسك نفسي من الضحك واحلي حته بتاعت التليفزيون بس انا لو مكانكوا كنت رسمتله ريموت عشان ماتقوموش كل شويه.........كان في ريسيفر؟ :closedeyes: هو الريموت كان موجود حضرتك بس للأسف البطارية كانت فاضية :unsure: وأحب أضيف برضو معلومة أن الولد مكانش محتاج لرسيفر لأنه كان راسم وصلة دش وبالتالي مافيش داعي للتكاليف هو الطباشير ببلاش ولا ايه ؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 18 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2009 موضوع ظريف جداوقصة الجدار بتاعة الجيش دي فكرتني بموقف مشابه حصل معايا برضه في الجيش رغم اني علاقتي بالجيش كانت علاقة سطحية ... الا انهم في يوم اتصلوا وقالولي عاوزين يشوفوني بكره في الكتيبة قائد الكتيبة ورئيس العمليات كانوا تقريبا اصدقائي ... الاتنين متخرجين من نفس الكلية بتاعتي وبعدين كملوا في الجيش وكان في معرفة بينا اتصلو بيا وقالولي بكرة تعالى علشان هنروح سوا الكلية البحرية ... كان المفروض هشوف موقع هعمل له تصميم خاص بعرض حفلة التخرج اللي هيحضرة القيادة السياسة... وكده رحنا في الموعد مع بعض احنا التلاتة في عربية قائد الكتيبة ... دخلنا الكلية البحرية وقعدنا مع مدير الكلية واتنين من قياداتها تحت مظلة كده لها سلم من كل جانب بدأنا نتكلم في المشروع اللي هيتصمم ... وهوب جه شاويش بسرعة مخضوض يقول لهم وصل ... وصل :closedeyes: قاموا كلهم مفزوعين يلبسوا الكابات بتاعتهم ويعدلوا في نفسهم وانا مش فاهم في ايه ... قائد الكتيبة بتاعتي قال لي زوغ انت دلوقت نسيت اقول لكم اني في هاذوها الاثناء كنت لابس لبس عسكري بحرية كحلي ابو حبل غسيل ده ... اللي كانوا لابسينه في فيلم اسماعيل يس في الاسطول لسه بتلفت بوشي الناحية التانية وطالع من تحت المظلة اللي كنا قاعدين تحتها ام سلم دي ... الا والاقي ناس كتير كده نازلين من على السلم ... واحد نازل... وماشي وراه ناس تانيين بس اصغر واحد فيهم معلق سيفين ونسر ولابس بيريه احمر (اعتقد ده يبقى لواء شرطة عسكرية) المهم ... ما اخدتش في بالي وعديت من قدامهم ... بصراحة كنت عاوز اقول لهم السلام عليكم على اساس ان السلام لله وكده بس قولت يا واد خليك في حالك احسن ومشيت ... مشيت ... فضلت ماشي لغاية ما وصلت مبنى كده كان على بعد يمكن 300 م دخلت المبنى ده ... طلع سكن طلبة الكلية ... ولقيتهم كلهم واقفين ورا الشبابيك عمالين يبصوا من وراها كده ومستخبيين بصوا وراهم لقوني ... قالو لي انت اللي كنت معدي هناك ده ... :unsure: انت معدي من قدام قائد القوات البحرية ... من غير ما تديله التحية وكمان ماسك الطاقية في ايدك الخلاصة ان عدى اليوم على خير وربنا يكرمه الفريق احمد صابر سليم لولا انه راجل محترم وواثق في نفسه ... كان زمان حصل لي اكتر من اللي حصل مع اخونا الجدار بمراحل... الظريف بقى واحنا مروحين ... قائد الكتيبة بيقول لي انت مجنون ... معدي من قدام قائد القوات من غير تحية ده اصغر واحد ماشي وراه كان ممكن ياكلني انا صاحي ... او يقول له دوس عليه يافندم ده قائد الكتيبة بتاعته (طبعا دي كان اول مرة اعرف موضوع التحية دي رغم اني كنت على وشك اخلص السنة بتاعة الجيش) يا جبروتك يا أخي قائد القوات البحرية مرة واحدة smk: انا كنت متأكد ان موضوع الجيش ده حيقلب المواجع على ناس كتير بس حنعمل ايه حاجات محفورة في الدماغ ومش سهل انها تتنسى بس اقولك الخوف ماكانش من قائد القوات الخوف من أبو طاقية حمرا بالأمانه الشرطه العسكرية مثال للعقد النفسية المتكلكعة واتغرست في بني أدمين بجد استغلال سلطة بشكل غبي ومبالغ فيه هو ايه اللي فكرنا بالأيام دي يا عم :P اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 18 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2009 العبد لله إبن وحيد لاب متوفي و عليه خدت إعفاء من الجيش انما ما فيش حد شفته راح الجيش إلا و عنده حكايات يشيب لها الولدان كده .....لحد ما اقتنعت إن التجنيد الاجباري معمول أساسا علشان يضيع إنتماء المجندين و يكرههم في جيش بلدهم خصوصا لو الحظ جه ظابط احتياط .....صحيح المعاملة أحسن من جندي مجند بس ٣ سنين ضايعة من عمر الواحد من غير لازمة زاي ما زمايلي كانوا بيقولوا المهم مواقف الجيش ديه فكرتني بايام محفورة في ذاكرتي ..أحداث الأمن المركزي ١٩٨٦ اللي لولا الجيش البلد كانت ضاعت ساعتها كنت لسه في المدرسة و إذ بينا نفاجيء بحالة هرج و مرج و مديرة المدرسة بتلف علي الفصول تقولنا كلام كبير ما فاهمناش منه غير اننا لازم نروح بيوتنا و إلا البوليس حيضربنا (حظر تجول) اعقب ذلك فوضي و احنا بنلم حاجتنا و بنسيب الفصول ...... رحت أدور علي أختي الصغيرة لحد ما لقيتها .....المدرسة طلعت الأوتوبيسات كلها علشان توصل الطلاب البيت ...مش عارف ليه قررت اني استني في المدرسة أنا و أختي لحد ما بابا الله يرحمه ييجي ياخدنا زاي المعتاد و رفضت كمان عروض اباء أصحابي انهم يوصلونا ...طبعا لا كان فيه موبايلات و لا دياوله و نمر تيلفونات شغل بابا و ماما ماكنتش بترد المهم بابا فعلا عدي علي المدرسة و خدنا بعد ما عدي علي شغل ماما و خدها ......شغل ماما كان في الدقي ما بين معسكر جيش و معسكر أمن مركزي و الأشتباكات نتجت عنها تحطيم عربيتها بعد ما بابا وصل للمدرسة و ابتدينا رحلة المرواح ..القاهرة كلها كانت في الشارع و العربيات وقفت تماما ما كانش فيه حركة خالص ....المشوار من الزمالك للمهندسين اللي كان بياخد بتاع نص ساعة ساعتها امتد إلي أربع ساعات و ميعاد حظر التجول قرب و الناس ابتدت تفقد اعصابها أكتر ...... قرار مد مهلة بدء حظر التجول طلع و احنا في الشارع و الناس ابتدت تتنفس الصعداء ...... قعدنا في البيت بعد كده كذا يوم و كان حظر التجول مفروض في وقت معين و وقت ما يترفع الناس تنزل تشتري احتياجات البيت و ترجع بسرعة .....صحابي اللي في الهرم كانوا أكتر ناس شافوا أحداث بما فيها دبابات و عربيات مدرعة في الشوارع و أصوات رصاص و اشتباكات ...... متهيألي أحداث الأمن المركزي ديه كانت لحظات خطيرة عدت علي بلدنا و هددت سلامتها ...ربنا ما يعدها أيام دكتورنا العزيز بجد كلام حضرتك صح الجيش في مصر معمول علشان يعلموا الناس ازاي تكره مصر انا قبل ما أدخل الجيش كنت بصبر نفسي ان الواحد حيتعلم حاجات كتير وسرحت ومخي سرح حتعرف تحدد الوقت من حركة الشمس والقمر والنجوم حتتدرب على أسلحة عمرك ما شفتها حتتعلم تتصرف في الحروب ازاي حـ .... حـ .... حـ .... لغاية ما دخلت ومن أول يوم كرهت الجيش على اللي فيه بس ماقدرتش أكره مصر للأمانة :closedeyes: الحمد لله اني هربت من كشف الهيئة بتاع ظباط الإحتياط احداث 86 كانت من أهم الأحداث اللي حصلت في العهد المبارك وكان ممكن الحكم يتاخد من حوس حوس بس للأسف الجيش هو اللي ضيع الفرصة دي يعني الجيش ورانا ورانا طبعاً الفوضى عندنا مشكلة في اي حاجة لا بنعرف نتفق مع بعض ولا بنعرف نختلف تحيتي ليك يا باشا :unsure: اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 18 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2009 ربنا يسامحك يا أخ جدارفتحتة قصص الجيش إللى مش ها تخلص ودى أنا عندى عقدة كبيرة منها لأنى ما دخلتش الجيش وكل أصحابى دخلوه وبمجرد ما كنا نقعد مع بعض وتتفتح السيرة دى يقوموا كلهم يبدأو ا يحكوا وأن اأتفرج عليهم وأنا مفروس علشان بألاقيهم بيحكوا حكايات هايفة ويضحكوا كلهم عليها مش عارف ليه وفى الآخر آخذ مجلة أقراها وأسيبهم يقهقهوا مع بعض. لكن بصراحة حكايتك جبارة وفطستنى من الضحك حتى كان نفسى إنك كنت تقعد كمان أسبوع ولا شهر علشان الموضوع يطول شوية :closedeyes: أسبوع ولا شهر :unsure: يعني يا حاج م س أنا بعزك والله حتخليني اقلب كده smk: اذا كان يوم واحد وكتبت فيه كل ده وكده مختصر والله جداً تقولي اسبوع ولا شهر ؟؟ حعديها علشان بحبك بس :P اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nassarlink بتاريخ: 20 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2009 (معدل) انا بقي في موقف رغم انه حصل من مده قصيره لكن بيمر في عقلي يوميا مش عارف ليه يمكن لان شعور اني ان شاء الله مهاجر خايف اني اسيب الناس الطيبين دول ولا حاسس اني حكمت عليهم ظلم المهم انا كنت من حوالي سته شهور راجع من سوق الخضار بشتري شويه خضار وفواكه وشايل اكياس الحاجات الي اشتريتها في ايدي اليمن والشمال شايل اكياس كتير كنت قبل الموقف مايحصل الي هحكيلكم عليه بفكر في قد ايه الناس معدش عندها اخلاق وقد ايه مفيش رحمه ولا حتي زوق ولا اخلاق وماشي متنفز اوي من موقف حصلي داخل السوق مع احد البائعين وافتكرت الحكايات الي الواحد بيسمعها عن اخلاق الناس في كندا الجنتله كلها والشياكه كلها مثلا سواق الباص لازم يتوقف تماما عن الحركه لحين جلوس الركاب علشان محدش يتهز او يقع وحكايات كتير وانا في اتجاه السياره والمفتاح في ايدي وطبعا اكياس كتير زي ما قولت المفتاح وقع من ايدي وقفت ثانيتين افكر هعمل ايه علشان اجيب المفتاح تاني وإذا بسيده عجوز عمرها فوق السبعين سنه راحت جايبالي المفتاح من علي الارض وقالتلي خليك زي ما انت يبني انت شايل كتير ملحقتش اقولها بلاش تجيبيه من علي الارض شكرتها ورحت فتحت السياره وقعت ابكي داخل السياره من الموقف وانا بقول مصر فيها ناس اصيله وطيبيه بس احنا الي مش شايفينها من كتر تركيزنا في الوحشين وبس تم تعديل 20 مايو 2009 بواسطة Salwa اقتباس l'important dans la vie c'est de quelle maniére tu te perçois انااااااااااااااااااااااااااا انا مش هرد لالالا وانا بعرف اصد ده انا وانا رافع ايدي بكتب علي الكيبورد نصار ابو اللينك عاوز تهاجر الي امريكا مينا ممكن يساعدك http://meno-immigration.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 20 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2009 (معدل) انا بقي في موقف رغم انه حصل من مده قصيره لكن بيمر في عقلي يوميامش عارف ليه يمكن لان شعور اني انشاء الله مهاجر خايف اني اسيب الناس الطيبين دول ولا حاسس اني حكمت عليهم ظلم المهم انا كنت من حوالي سته شهور راجع من سوق الخضار بشتري شويه خضار وفواكه وشايل اكياس الحاجات الي اشتريتها في ايدي اليمن والشمال شايل اكياس كتير كنت قبل الموقف مايحصل الي هحكيلكم عليه بفكر في قد ايه الناس معدش عندها اخلاق وقد ايه مفيش رحمه ولا حتي زوق ولا اخلاق وماشي متنفز اوي من موقف حصلي داخل السوق مع احد البائعين وافتكرت الحكايات الي الواحد بيسمعها عن اخلاق الناس في كندا الجنتله كلها والشياكه كلها مثلا سواق الباص لازم يتوقف تماما عن الحركه لحين جلوس الركاب علشان محدش يتهز او يقع وحكايات كتير وانا في اتجاه السياره والمفتاح في ايدي وطبعا اكياس كتير زي ما قولت المفتاح وقع من ايدي وقفت ثانيتين افكر هعمل ايه علشان اجيب المفتاح تاني وإذا بسيده عجوز عمرها فوق السبعين سنه راحت جايبالي المفتاح من علي الارض وقالتلي خليك زي ما انت يبني انت شايل كتير ملحقتش اقولها بلاش تجيبيه من علي الارض شكرتها ورحت فتحت السياره وقعت ابكي داخل السياره من الموقف وانا بقول مصر فيها ناس اصيله وطيبيه بس احنا الي مش شايفينها من كتر تركيزنا في الوحشين وبس اقسم بالله كنت لسه بفكر أفتح توبيك عن الموضوع ده اننا من كتر شكوتنا مابقيناش نشوف غير الوحش واتعودنا واتربينا على الشكوى لغاية ما اتعمينا عن الحاجه الكويسه مع انها موجوده بس بقينا نبصلها من عدسة مقعرة كان نفسي كل واحد يكتب موقف حلو حصله خلاه يقول يااااااااااااااااااااااااه الدنيا لسه بخير وكنت حخلي أسم الموضوع كده أحيي حضرتك على احساسك المرهف ومحاولة التخلص من العدسة المقعرة تحياتي يا فندم :lol: تم تعديل 20 مايو 2009 بواسطة الجدار اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حودة بتاريخ: 20 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2009 كما تدين تدان اذا كنت بتعمل خير مع الغير سيكون الغير الى جوارك وقت الحاجة معادلة في منتهى البساطة الناس هي الناس سواء مصر او الخليج او كندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد هادي بتاريخ: 20 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2009 الزمان : اوائل تسعينات القرن الماضي المكان : اما م اول محلات مؤمن للوجبات السريعة عند حديقة المريلاند حيث اصطفت السيارات و يقف عدد كبير من الشباب يأكلون علي الرصيف شاب واخوه الصغير , لا تبدو عليهما علامات الترف.... مثلهم مثل غالبية المصريين , واقفان امام باب المطعم ينظر الاصغر بشغف الي صور السندوتشات ويدور بينه وبين اخيه الحوار التالي الاخ الاكبر : هوه ده بقي مؤمن اللي انت داوشني بيه .......ماشي يا سيدي .....انا عارف انك ممعاكش فلوس ...مفيش مشكلة ....آدي اتنين جنيه اهم وخش هاتلنا حاجة ناكلها الاخ الاصغر يذهب الي الكاشير ....ويعود بعد لحظات وقد بدى عليه الاحباط والضيق قائلا : بيقول ان اقل سندوتش هنا باتنين جنيه الاخ الاكبر : طيب وايه المشكلة........هات سندوتش ليك الاخ الاصغر : لا مينفعش ......يعنى أنا آكل وانت تقعد تتفرج عليا الاخ الاكبر : ياسيدي انا مش جعان .....وبعدين لو جعت هتعشي في البيت لما اروح الاخ الاصغر :لا .....يا ناكل سوا يابلاش .......تعالي نشوف اي مطعم فول وطعميه قريب ونتعشي سوا برحتنا الاخ الاكبر : يابني اسمع الكلام ....مطعم فول وطعميه إيه ...... خش هات السندوتش وخلينا نروح الاخ الاصغر : يا عم مش هينفع والله .....انا مش هاكل لوحدي الاخ الاكبر: يا محمد خليك جدع ومتضايقنيش بقي ........احنا مشينا كتير وزمانك جعان ...... مش كنت عايز تجرب مؤمن ده ...متجربه ....وبهدين انا هبقي آجي تاني وآكل فيه .....وبعدين انا قصة الاكل دي انت عارف مبتفرقش معايا خالص الاخ الاصغر : والله انا مش هبقي مبسوط لو انت مكلتش .......احنا جايين عشان نتبسط ولا نتضايق الاخ الاكبر: زمين قالك اني مش هكون مبسوط .......يالله خش بقي وخلص ....احنا اتاخرنا كده اوي ومش عايز ابوك يستلمنا لما نروح الاخ الاصغر : خلاص انا مش عايز آكل هنا .....تعالي نتعشي فول وطعمية في اي حته قطع استماعي للحوار الجدل المعتاد بين اصدقائي عمن سيقوم بالدخول وطلب السندوتشات للمجموعة كلها حتي لا نضطر الي الدخول فرادى ونضيع الوقت وبعد ما اتفقنا .....نظرت حولي فلم اجد الاخوين .....لا داخل المحل ولا خارجه لكن الحوار بينهما ظل يرن في اذني حتي اليوم تحياتي اقتباس يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 21 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2009 الزمان : اوائل تسعينات القرن الماضي المكان : اما م اول محلات مؤمن للوجبات السريعة عند حديقة المريلاند حيث اصطفت السيارات و يقف عدد كبير من الشباب يأكلون علي الرصيف شاب واخوه الصغير , لا تبدو عليهما علامات الترف.... مثلهم مثل غالبية المصريين , واقفان امام باب المطعم ينظر الاصغر بشغف الي صور السندوتشات ويدور بينه وبين اخيه الحوار التالي الاخ الاكبر : هوه ده بقي مؤمن اللي انت داوشني بيه .......ماشي يا سيدي .....انا عارف انك ممعاكش فلوس ...مفيش مشكلة ....آدي اتنين جنيه اهم وخش هاتلنا حاجة ناكلها الاخ الاصغر يذهب الي الكاشير ....ويعود بعد لحظات وقد بدى عليه الاحباط والضيق قائلا : بيقول ان اقل سندوتش هنا باتنين جنيه الاخ الاكبر : طيب وايه المشكلة........هات سندوتش ليك الاخ الاصغر : لا مينفعش ......يعنى أنا آكل وانت تقعد تتفرج عليا الاخ الاكبر : ياسيدي انا مش جعان .....وبعدين لو جعت هتعشي في البيت لما اروح الاخ الاصغر :لا .....يا ناكل سوا يابلاش .......تعالي نشوف اي مطعم فول وطعميه قريب ونتعشي سوا برحتنا الاخ الاكبر : يابني اسمع الكلام ....مطعم فول وطعميه إيه ...... خش هات السندوتش وخلينا نروح الاخ الاصغر : يا عم مش هينفع والله .....انا مش هاكل لوحدي الاخ الاكبر: يا محمد خليك جدع ومتضايقنيش بقي ........احنا مشينا كتير وزمانك جعان ...... مش كنت عايز تجرب مؤمن ده ...متجربه ....وبهدين انا هبقي آجي تاني وآكل فيه .....وبعدين انا قصة الاكل دي انت عارف مبتفرقش معايا خالص الاخ الاصغر : والله انا مش هبقي مبسوط لو انت مكلتش .......احنا جايين عشان نتبسط ولا نتضايق الاخ الاكبر: زمين قالك اني مش هكون مبسوط .......يالله خش بقي وخلص ....احنا اتاخرنا كده اوي ومش عايز ابوك يستلمنا لما نروح الاخ الاصغر : خلاص انا مش عايز آكل هنا .....تعالي نتعشي فول وطعمية في اي حته قطع استماعي للحوار الجدل المعتاد بين اصدقائي عمن سيقوم بالدخول وطلب السندوتشات للمجموعة كلها حتي لا نضطر الي الدخول فرادى ونضيع الوقت وبعد ما اتفقنا .....نظرت حولي فلم اجد الاخوين .....لا داخل المحل ولا خارجه لكن الحوار بينهما ظل يرن في اذني حتي اليوم تحياتي انا بجد مش عارف اقول ايه بس بجد قصه اثرت فيا جدا اقتباس لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الجدار بتاريخ: 21 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2009 الزمان : اوائل تسعينات القرن الماضي المكان : اما م اول محلات مؤمن للوجبات السريعة عند حديقة المريلاند حيث اصطفت السيارات و يقف عدد كبير من الشباب يأكلون علي الرصيف شاب واخوه الصغير , لا تبدو عليهما علامات الترف.... مثلهم مثل غالبية المصريين , واقفان امام باب المطعم ينظر الاصغر بشغف الي صور السندوتشات ويدور بينه وبين اخيه الحوار التالي الاخ الاكبر : هوه ده بقي مؤمن اللي انت داوشني بيه .......ماشي يا سيدي .....انا عارف انك ممعاكش فلوس ...مفيش مشكلة ....آدي اتنين جنيه اهم وخش هاتلنا حاجة ناكلها الاخ الاصغر يذهب الي الكاشير ....ويعود بعد لحظات وقد بدى عليه الاحباط والضيق قائلا : بيقول ان اقل سندوتش هنا باتنين جنيه الاخ الاكبر : طيب وايه المشكلة........هات سندوتش ليك الاخ الاصغر : لا مينفعش ......يعنى أنا آكل وانت تقعد تتفرج عليا الاخ الاكبر : ياسيدي انا مش جعان .....وبعدين لو جعت هتعشي في البيت لما اروح الاخ الاصغر :لا .....يا ناكل سوا يابلاش .......تعالي نشوف اي مطعم فول وطعميه قريب ونتعشي سوا برحتنا الاخ الاكبر : يابني اسمع الكلام ....مطعم فول وطعميه إيه ...... خش هات السندوتش وخلينا نروح الاخ الاصغر : يا عم مش هينفع والله .....انا مش هاكل لوحدي الاخ الاكبر: يا محمد خليك جدع ومتضايقنيش بقي ........احنا مشينا كتير وزمانك جعان ...... مش كنت عايز تجرب مؤمن ده ...متجربه ....وبهدين انا هبقي آجي تاني وآكل فيه .....وبعدين انا قصة الاكل دي انت عارف مبتفرقش معايا خالص الاخ الاصغر : والله انا مش هبقي مبسوط لو انت مكلتش .......احنا جايين عشان نتبسط ولا نتضايق الاخ الاكبر: زمين قالك اني مش هكون مبسوط .......يالله خش بقي وخلص ....احنا اتاخرنا كده اوي ومش عايز ابوك يستلمنا لما نروح الاخ الاصغر : خلاص انا مش عايز آكل هنا .....تعالي نتعشي فول وطعمية في اي حته قطع استماعي للحوار الجدل المعتاد بين اصدقائي عمن سيقوم بالدخول وطلب السندوتشات للمجموعة كلها حتي لا نضطر الي الدخول فرادى ونضيع الوقت وبعد ما اتفقنا .....نظرت حولي فلم اجد الاخوين .....لا داخل المحل ولا خارجه لكن الحوار بينهما ظل يرن في اذني حتي اليوم تحياتي لا حول ولا قوة إلا بالله والله صعبوا عليا الأتنين الفوارق بين الطبقات زادت قوي في مجتمعنا وكل واحد بيتطلع انه يبقى زي الناس اللي احسن منه الولد يا عيني نفسه كان ياكل سندوتش من عند مؤمن اللي مش بياكل من عنده غير ناس من طبقة معينة نفسه ينسى فقرة مره نفسه يضحك زي اللي حواليه ما بيضحكوا نفسه يلعب بلعبة نفسه ينسى انه حيفضل محروم من أبسط حقوقه كإنسان نفسه بس في سندوتش ! كتير على طفل؟ لا حول ولا قوة إلا بالله في كتير من الناس هي دي احوالهم بيعدوا من جنبنا وماناخدش بالنا منهم بيبص على لبسك وعلى عربيتك وعلى أكلك وعلى موبايلك وفي وسط ده مايمنحهوش عقلة فرصة الإسترسال في التخيل ويفوقه بأنه محكوم عليه يعيش فقير معدم مايحسش بيه حد فيبص في الأرض وتظهر دمعه محبوسه في عينيه اللي مش قادرة حتى انها تحلم بس في حتة برضو لافته نظري روح الإيثار اللي كل أخ شايلها لأخوه واللي اتعلموه من أبوهم أو أمهم اللقمة محدوده ولو شبع الأب أو الأم الأطفال حيجوعوا فبيكتفوا بالنظر لهم وهما بياكلوا اتعلم الأولاد ان السعادة مش انه يفرح لأ انه يشوف أخوه أو أخته أو أبوه أو أمه فرحانين والله حنتحاسب عالناس دي لا حول ولا قوة إلا بالله والله أحزنتني يا أخي اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.