عادل أبوزيد بتاريخ: 24 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2003 فرغت لتوى من مشاهدة حلقة من برنامج إختراق ل عمرو الليثى عن وفاة المشير عبدالحكيم عامر و الحقيقة هذا الموضوع "مأساتنا خلل إدارى " ليس له علاقة مباشرة بوفاة المشير ....... فى معرض الحديث عن العلاقة بين الرئيس و المشير و القرارات التى كانت تتخذ و كيفية الأداء و الأحداث التى أعقبت حرب السويس و كذا الإنفصال خرجت بقناعة واحدة هى : لو أن دكان مانيفاتورة أدير بطريقة إدارة مصر لأفلس منذ مدة و أنا أفكر كيف أعرض لمأساة مصر الإدارية .... المشكلة أن الحديث عن ذلك يحتج لشرح طويل منذ نهاية يناير و لا حديث إلا عن الأزمة الإقتصادية بعد تعويم الجنيه و منذ ذلك الوقت و نسمع التصريحات الرسمية من أعضاء الحكومة خلاصتها مافيش فايدة و ليس بيدنا شئ و توحش التجار و ما زالوا فى توحشهم - عفوا ليس هذا هو الموضوع الرئيسى - ثم إجتمع الرئيس بالحكومة و اليوم عناوين الجرائد تبشر بالسيطرة على الأسعار و عدة قرارات أتخذت من أجل ذلك و السؤال هنا لماذا لا تبقى الحكومة فى البيت و توفر مصاريفها و كفاية الرئيس يتخذ هذه القرارات ؟ سادتى الأفاضل إدارة دولة تماما مثل إدارة شركة أو دكان أو مدرسة تتطلب إدارة ناجحة و موظفين أكفاء و لا أخفى عليكم ربما الكفائة الإدارية تأتى قبل النزاهة فى الأهمية و فى المثل الشعبى القديم "إدى العيش لخبازه و لو ياكل نصه" لقد تفنن الوزراء و الكبراء فى إخفاء خيبتهم عن العيون بكافة الطرق و كافة الدعاوى و هنا لى سؤال للفاضل إخناتون بخصوص وزير الدفاع الذى توارى فى الظل بعد أن نشرت جريدة أنه إستخدم طائرة حربية فى رحلة خاصة السؤال هل عندكم تعليمات مشددة على الموظفين بعدم الإدلاء بأى أحاديث صحفية قبل موافقة الوزير شخصيا كما هو الحال فى مصر ؟؟؟ أخشى أن أقول أن الإدارة الناجحة تتطلب أولا أن تعريف النجاح ثم تحديد مؤشرات النجاح ثم متابعة دائمة "آليات" لمراقبة حجم النجاح فى بلادنا يا سيدى إختلطت الأمور و للحديث يقية ربما فى موضوع مستقل مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 24 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 سبتمبر 2003 كتب عادل أبو زيد فى معرض الحديث عن العلاقة بين الرئيس و المشير و القرارات التى كانت تتخذ و كيفية الأداء و الأحداث التى أعقبت حرب السويس و كذا الإنفصال خرجت بقناعة واحدة هى : لو أن دكان مانيفاتورة أدير بطريقة إدارة مصر لأفلس أما المشير فقصته أغرب من الخيال وقد حكم مصر وتحكم فيها وكا ن الملهم متفرجا لا يملك حتى حق الاعتراض أو الانتقاد فشل المشير فى كل جولاته على مرأى ومسمع من الملهم وتحكم المشير فى مصر وحولها الى ثكنة عسكرية بعد أن عسكر كل وظائف الدولة المدنية وأرسل شمس بدران كتاب دورى للوزرات يطلب منها ابلاغه بكل وظيفة شاغرة ليشغلها ضباط الجيش وعدم الاعلان عن أى مسابقة لشغل وظائف قبل اعلام الجيش بها رسميا وكان المشير مشغولا بالملذات والسهرات الحمراء بعلم الملهم الكبير ولكنه لم يجرؤ على لفت نظر مشيره لذلك خوفا منه وحبا فى السلطة وتمسكا بها وحرصا على حياته وقد تزوج المشير وشلته وزبانيته من الفنانات الفاضلات برلنتى ومها صبرى وغيرهن ولم تكفهم السهرات الحمراء حتى الصباح الى أن حدثت الكارثة والنكبة الكبرى فى هزيمة 67 النكراء ومازلنا نتفرج ونفضفض فيما بيننا فى السر حتى لا نتهم بالخيانة العظمى وتهديد أمن الدولة والفساد فى الأرض التى عقوبتها الاعدام وصرنا نخاف الحكومة ونخشى عسكرى الدوارية وصار لدينا الجبن والنفاق وجهة نظر وصار تربية العيال وتدبير مصاريفهم وشؤونهم هو شغلنا الشاغل حتى لا ينكل بنا وتتشرد أسرنا مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 أحييك يا أستاذ عادل ... هذا هو لب المشاكل التي نحن فيها الأن ... لا توجد هناك معايير للإدارة ... او بمعنى أبسط جميع أحوال البلاد تدار بظام العزبة واللي فيها العمدة بيجمع الناس حوالية وهو اللي بياخد كل القرارات فى كل حاجة لأنه بتاع كله وبيفهم في كل حاجة . ونلمس ذلك عندما نقرأ تصريح لأي مسئول إن شاءالله كان بتاع هيئة الصرف الصحي فأول حاجة لازم يقولها " بناء على توجيهات سيادة الرئيس " لدرجة حتى لما تكون فيه مشكلة فى نادي رياضي معين ومش عارفين يحلوها ممكن تلاقي الرئيس تدخل وإتخذ فيها قرار .. أما طلبك للمسئولين بإنهم يقعدوا في بيوتهم لإن الرئيس هو اللي بيعمل كل حاجة ... فده هايخلي الصورة ناقصة .. أما موضوع الرئيس والمشير فقد شاهدته على القناة الثانية المصرية أمس فقد كان برنامج ممتعاً بالرغم من انه قلب علينا الأحزان وخلاني أقول في نفسي " وبنسأل ليه اتهزمنا فى 56 و 67 ده احنا كان حقنا نتهزم في أي خناقة فى الشارع من الفساد اللي كان في البلد من القمة إلى القاع " دي كانت مهزلة إدارية بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 لقد تفنن الوزراء و الكبراء فى إخفاء خيبتهم عن العيون بكافة الطرق و كافة الدعاوى و هنا لى سؤال للفاضل إخناتون بخصوص وزير الدفاع الذى توارى فى الظل بعد أن نشرت جريدة أنه إستخدم طائرة حربية فى رحلة خاصة السؤال هل عندكم تعليمات مشددة على الموظفين بعدم الإدلاء بأى أحاديث صحفية قبل موافقة الوزير شخصيا كما هو الحال فى مصر ؟؟؟ العزيز الفاضل الأستاذ عادل .. هناك مبدأ هام .. قد يكون غير مكتوب .. ولكنه ينمو مع المواطن الألمانى من روضة الأطفال .. حتى يأخذ المواطن مكانه فى فى طابور العمل سواء كان هذا العمل ذهنيا او عضليا .. الأساس موجود لكل الأنشطة .. صالح الوطن .. والإنتماء والشعور أن الوطن ملكا للجميع وعلى الجميع المحافظة عليه .. وايضا فى إطار المحافظة على حقوق الغير .. والموظف الحكومى فى ألمانيا له عدة أشكال .. فهناك موظفى الأدارة المحلية التابعين لحكومات الولايات .. وهناك منهم جميعا من يتبع للحكومة الأتحادية المركزية .. والفرق بين الأثنين .. أن الأول بعقد يمكن لرؤسائه إنهائه طبقا لقانون العمل .. أما الموظف الأتحادى فعقده لمدى الحياة ومن الصعب فصله .. أو إنهاء تعاقده وتصدر له وثيقة رسمية عند التعيين موثقة بأنه موظف بالدولة لمدى الحياة .. وهؤلاء يعتبرون طبقا للوائح " حاملى أسرار الدولة " ومن هؤلاء من الصعب أن يحصل الصحفى على معلومة .. الا أنه ملزم بتحويل سؤال الصحفى الى رئيسة ويتصعد السؤال بسرعة البرق الى الأدارة المختصة والتى ترد بالمعلومة .. وقد يكون الرد مشفوعا بملاحظة .. إنها معلومة شخصية وليست للنشر .. ولكنها غير ملزمة الا من الناحية الأخلاقية .. ومثل هذه الأخبار الخاصة بأخطاء الوزراء أو انحرافات أعضاء الحكومة يتداولها وزراء وموظفى الظل القياديين الذين تعدهم المعارضة لتولى تلك المناصب إذا نجح الحزب المعارض فى الإنتخابات .. ولهذا وبدون آية حزازات يزوده الوزير العامل أو القيادى العامل .. بالتطور وأعماله اولا بأول .. وكثيرا ما يستخدم الحزب تلك الدراسات التى يعدها بدائل الظل فى محاسبة الحكومة أمام أعضاء البرلمان .. وموضوع مثل أستخدام الوزير لطائرة فى تحرك خاص .. هو إهدار لمال الشعب .. وأهدار للأمانة ولا يجب أن يبقى فى منصبه .. وتثار هذه المشكلة بداية فى اروقة البرلمان ... ويلتقطها رجال الإعلام .. وبالتشاور مع أحزابهم يتم التركيز بالمطالبات .. ولا يقتصرالأمر على المسئولين فقط .. ولكن قد يمتد للمواطن العادى .. وأقرب الأمثلة .. " بورس بيكر " لاعب التنس الشهير .. ويعتبر احد الرموز الألمانية .. عندما تسلمه الأخصائيون من رجال الإعلام وموظفى الظل .. قدم للمحاكمة بتهمة التهرب من دفع الضرائب وفتحوا له ملفاته وهو فى أوج مجدة .. وجمعوا الوثائق .. وواجوا بها العاملين للحكومة الذين لم يجدوا مفرا من تقديمه للمحاكمة واضطر الى دفع أكثر من 80 مليون يوروا ضرائب مستحقة .. بالأضافة الى إدانته جنائيا ولا أذكر حكم علية بالسجن مع إيقاف التنفيذ .. والأمثلة كثيرة .. ولو تكلمنا على دور الإعلام .. أو غيره من النشاط عاوزين كتب .. ده من ناحية .. من ناحية تانية .. قرأت أيضا موضوع العزيز الأخ الدكتور رجب .. ايضا عن طريقة حكم مصر فى عهد " الكاكى " .. ومعاكم حق جميعا .. وكل الأنظمة التى إستعانت بالقوة وبالبدلة الكاكى عانت وتعانى من هذه النظم .. وأساس هذه النظم الرئيسى .. الأستيلاء على الإعلام أو إحتوائه بالعافية .. ولهذا .. كان من الواجب أن يكون أول خطوات تصحيح الأوضاع .. إستعادة أجهزة الإعلام بكل أنواعها وتحريرها من سيطرة النظم الحاكمة .. والمرتزقة والمنافقين المتسلقين .. لتظهر الصورة واضحة .. فليس من المعقول أن تجمع كل وسائل الإعلام على تزوير حقائق يحس بها كل فرد .. والنهارد بلغ الأمر أن تستفز جريدة المفترض إنها ملك للشعب .. تستفز الجميع وتدلل على رفاهية المجتمع بالخبر التالى .. تماما مثل دفاع العاهرات عن نشاطهن .. إنه فى هذه الحالة " العهر الإعلامى " .. واقرأوا معى ما جاء اليوم بجريدة الجمهورية : الخميــس 28 من رجب 1424 هـ - 25 من ســبتمبر 2003 م استيراد 30 صنفاً من الخضر والفاكهة ..وشاي 9.2 مليار جنيه سنوياً التقرير الأخير للبنك المركزي أشار إلي اننا نستورد 30 صنفاً من الخضراوات والفاكهة من أمريكا ولبنان وايران وسوريا وايطاليا وكوريا من بينها الفجل الصيني والكرنب الأسباني والخس الكوري وتباع بسوق العبور والمحلات الكبري. http://www.algomhuria.net.eg/ والتعليق على هذا التصرف .. مش على الخبر نفسه .. يثير الغثيان ويرفع ضغط الدم .. ففى الوقت الذى لا يجد فيه أغلبية هذا الشعب المسكين حزمة فجل بلدى .. ولا أدرى كم بلغ ثمن الخساية الكورى .. وكانت جدتى " صبوحة " رحمة الله عليها تعطينى " التعريفة " ( نصف قرش) لأشترى به خط أو خطين من خس الغيط على ضفة النيل .. وآخد الحمار عشان أنقلهم للدوار نتسلى بأكلهم .. وكثيرا ما كان يقاسمنا فيهم الوز والبط والفراخ .. ولا أنسى الجدى اللى كان جدى الشيخ حسن رحمة الله عليه بيطلقة ورانا عشان يعلمنا الدفاع عن النفس .. كان بياكل أيضا من الخس با أقولكم إيه .. قولوا معايا عليك العوض يارب .. إمتى حترجع مصر زى ما كانت ؟؟.. لما كل واحد يشمر عن دراعه .. ولما نخلص إن شاء الله من أفاعى النهب وجمع المال الحرام بالقانون المزور ..ومن منافقى الإعلام .. ومزورى الأحلام .. وكفاية كدة الوقت .. تعبت .. اخناتون المنيا .. التعبان ..والمرضان ..من زمان كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 في تحقيقات الكونجرس الأمريكي حول إفلاس شركة إينرون للكهرباء في نهاية العام الماضي .. كان التحقيق يركز بشكل كبير على سيدة تبلغ من العمر قرابة 42 عام .. وهيتعمل في الشركة منذ قرابة 10 سنوات وتعمل موظفة ليس بكبيرة جدا .. في قسم التدقيقات الحسابية .. وتم أستجوابها وليس إستجواب رؤسائها في العمل .. والسبب أنها كانت قد تقدمت بمذكرة للرئيس شركة إينرون خلال شهر أغسطس 2001 .. تؤكد فيها أن الشركة على وشك الإفلاس وتسبب هذا التقرير السري في هروب الفئران الكبار ومنهم رئيس مجلس الإدارة نفسه وغيره من الفئران الضخمة .. بينما أضر رئيس الشركة إلي نقل تلك الموظفة إلي قسم أخر بعيدا نسبيا عن قسم التدقيق الحسابي وإلي حتى يغطي نفسه جيدا .. وهنا تتمثل أعلى مفاهيم الإدارة . أن تتجراء موظفة صغيرة للوصول لرئيس الشركة وتوصيل معلومة خطيرة مباشرة مثل معلومة إفلاس الشركة .. فهل يمكن أن يحدث هذا في مصر أو في أي بلد عربي .. هل يمكن لموظف صغير أن يقف أمام رئيس الشركة او الوزير .. ويقول له .. أنت مخطأ .. وخربت البلد بقراراتك .. عندما يتواجد في مصر نوعية مثل هذا الموظف .. أو الضابط أو المدرس أو المهندس أو أي كان مهنته .. عندئذ فقط لن تحدث نكســـــــة 67 بدون ما يتجراء المواطن المصري .. ويقدر أن يقول للأعمي أنه أعمي وغير قادر على البصر الصحيح .. عندئذ فقط سيكون هناك أمل في هذه البلد .. دون ذلك .. فيمكن أن ندلع "الخــــوف " ونسميه أي أسماء شائنا خلل إداري .. تسيب .. فساد .. سواء إستغلال نفوذ ..عباس إبن فرناس .. أي أسم المهم أن نهرب من رؤية عملاق الخوف المعشش في تلافيف عقولنا .. يمكن أن ندلعه كيفما شائنا .. لأننا ببساطة .. لا نريد مواجهة أنفسنا بأنفسنا .. ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 27 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2003 بالتأكيد مآسينا ناتجة عن خلل إدارى .. هذه حقيقة .. وإن إختلفنا فى تفسير أسباب هذا الخلل وسبل إصلاحه .. ولكن تبقى الخطوط العريضة وهى ديكتاتورية النظام من جانب وعدم فعالية الرفض الشعبى من جانب آخر .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Wise بتاريخ: 28 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 سبتمبر 2003 فى الحقيقة إن مآسينا ترجع إلى خلل إدارى فعلا ... وأستطيع أن ألخص أسبابه فى عدة نقاط: 1. لا يوجد لدينا نظام واضح وعلى قدر من الشفافية لإختيار القيادات بدءا من الغفير إلى الوزير ورئيس الوزراء. وفى هذه النقطة أود أن أوضح انه لابد أن يكون للمرشحين لأى منصب رؤية معلنة لما يمكن أن يقدموه من خلال ذلك المنصب, ويجرى تقييمهم على أساس المفاضلة بين الرؤى المختلفة التى قدموها, بل ويتم محاسبتهم على نفس الأساس. أى إلى أى مدى نجح فى تحقيق ما سعى إلى تحقيقه. 2. لا يوجد لدينا نظام لمعاقبة السلبية فى عدم إتخاذ القرار أو التباطؤ فى إتخاذه فى حين أنه يوجد نظام للمعاقبة فى حالة إتخاذه خطأ. مما يشجع على عدم إتخاذ القرار خشية أن يكون غير مرضى!. 3. لا توجد لدينا إدارات للتدريب لوضع البرامج الكفيلة برفع كفاءة الموظفين وإعلامهم بكل ماهو حديث ومساير للعصر فى علوم الإدارة. 4. لاتوجد لدينا وحدات مراقبة الجودة فى الإدارات المختلفة والتى من شأنها تعديل نظم العمل وتقويم أى إنحراف أو تجاوز أولا بأول. (الرقابة الإدارية أدارة مركزية لا تغنى عن وحدات مراقبة الجودة) 5. توجد لدينا ثغرات فى جميع الهياكل الإدارية وتضارب فى الإختصاصات نتيجة عدم وجود توصيف دقيق للمهام الوظيفية المختلفة. 6. نعانى من النقص الحاد فى تعليم العلوم الإدارية بالإضافة إلى تإخر وتخلف المتاح منها عن مثيله فى الخارج. 7.نعانى من إقصاء القيادات المتميزة ,والأمثلة على ذلك كثيرة, ربما لأن الجيد دائما يكشف الرديئ!!. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 فى الحقيقة إن مآسينا ترجع إلى خلل إدارى فعلا ... وأستطيع أن ألخص أسبابه فى عدة نقاط:1. لا يوجد لدينا نظام واضح وعلى قدر من الشفافية لإختيار القيادات بدءا من الغفير إلى الوزير ورئيس الوزراء. وفى هذه النقطة أود أن أوضح انه لابد أن يكون للمرشحين لأى منصب رؤية معلنة لما يمكن أن يقدموه من خلال ذلك المنصب, ويجرى تقييمهم على أساس المفاضلة بين الرؤى المختلفة التى قدموها, بل ويتم محاسبتهم على نفس الأساس. أى إلى أى مدى نجح فى تحقيق ما سعى إلى تحقيقه. الفاضل وايز أولا أرحب و أحيى قدرتك الفذة على تحليل الخلل الإدارى إلى مكوناته ... و أتفق معك تماما فى كل ما ذكرت و إن كنت أؤكد أن ما ذكرته يمثل فقط جزء من الخطوط العريضة و قد إخترت النقطة الأولى الخاصة بإختيار القيادات لأعطى لها الوزن الأكبر فى سبب الخلل و لكن عند الحديث مع أى من القيادات السياسية و الإدارية فى الدولة تكتشف على الفور أنك مع إنسان راقى و مهذب و على قدر عالى من التعليم و الثقافة - لاحظ أنى قلت عندما تتحدث إليه وجها لوجه - و ربما خرجت من عنده مسبحا بمزاياه ... لكنك فى حديثك معه لو تكلمت عن الأداء فى وزارته مثلا تجده يعدد لك الأسباب أنه غير قادر على الإصلاح كما ينبغى لأن يديه مغلولتان بأشياء كثيرة ... المهم أنه يلقى بأسباب التقصير على أشياء و أشياء لا يمكنه إداريا و سياسيا الإقتراب منها و يكاد يقول لك "ما ذا أعمل و هم - لست أعرف ماذا يقصد بهم هذه - قالوا لى مكسور ما تاكل و سليم ما تكسر و كل لما تشبع" آمل أن أكون قربت الصورة بعض الشئ ...... و الأمر كذلك من أين يبدأ الحل ؟؟؟ الفاضل مصرى لقد أوجزت المشكلة فى عبارة رشيقة !!!! و لكن ألست معى أننا كشعب نكون كل مفردات شقى المعادلة أليست الإدارة مكونة من موظفين و هم أنا و أنت و خالى و عمك أليس هؤلاء من يكرسون الديكتاتورية من ناحية و العجز و الجبن عن المواجهة من جانب آخر ...... هل نطرح إدارة الدولة فى مناقصة على الشركات العالمية ؟؟؟؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Wise بتاريخ: 9 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2003 الأخ الفاضل عادل أبو زيد أولا أرحب و أحيى قدرتك الفذة على تحليل الخلل الإدارى إلى مكوناته ... شكرا جزيلا على هذا الوصف. و لكن عند الحديث مع أى من القيادات السياسية و الإدارية فى الدولة تكتشف على الفور أنك مع إنسان راقى و مهذب و على قدر عالى من التعليم و الثقافة - لاحظ أنى قلت عندما تتحدث إليه وجها لوجه - و ربما خرجت من عنده مسبحا بمزاياه ... لكنك فى حديثك معه لو تكلمت عن الأداء فى وزارته مثلا تجده يعدد لك الأسباب أنه غير قادر على الإصلاح كما ينبغى لأن يديه مغلولتان بأشياء كثيرة ... إننى أتفق معك أن الحكومة المصرية تزخر بعديد من الشخصيات المثقفة الراقية الواعية... ولكن هذا لايمنع أنهم يفتقدون للرؤية التى تمكنهم من تطوير العمل ورفع مستوى الأداء بل وإفتقادهم للعلوم الإدارية والأدوات التى تمكنهم من دفع عجلة التنمية إلى الأمام. إننى أرى أن الشخصيات التى تسيطر على مواقع إتخاذ القرار وتتحكم فى مقدراتنا ومصائرنا جميعا لابد ان تتمتع برؤية مستقبلية ثاقبة بل ويجب أن تكون مدركة تماما مايمكن أن تحققه خلال عدة سنوات قادمة...وأن يكون ذلك معلنا ويتم محاسبتهم على هذا الأساس.. إننا نعلم أن معظم الوزراء والعديد من القيادات يحملون لقب الدكتوراه وكثير منهم على قدر كبير من الثقافة ولكننا نعلم أيضا أنهم يصرحون دائما أنهم يعملون حسب توجيهات سيادة الرئيس!!.. ذلك يعنى انهم يفتقرون الرؤية الشخصية لما يمكن أن يحققونه من خلال منصبهم والأهم سبل تنفيذ ذلك بعيدا عن الحجج المستهلكه من ضعف الإمكانات إلى آخره.. قالوا لى مكسور ما تاكل و سليم ما تكسر و كل لما تشبع ليس حقيقيا أن المسئولين يفاجئوا بهذه المقولة...بل بالعكس أن هذه الجملة هى التحدى الحقيقى الذى يواجهه كل فى موقعه...وعليه أن يثبت أنه يمكن أن يشبع رغم هذه المحددات!!.. إذا لم يكن هناك تحدى حقيقى يواجهنا وصعوبات جمة فأين إذا الإختبار ؟؟. إذا لم يكن للمسؤل قدرات إبداعية وشخصية إدارية وموهبه فى سرعة إتخاذ القرار السليم وإيجاد البدائل المختلفة -(هذا فى رأيى ليس له علاقة مباشرة بثقافته او رقيه)-فإنه غير جدير بمنصبه. الأخ الفاضل مصرى بالتأكيد مآسينا ناتجة عن خلل إدارى ولكن تبقى الخطوط العريضة وهى ديكتاتورية النظام من جانب وعدم فعالية الرفض الشعبى من جانب آخر .. لا نستطيع أن نجزم أن الخلل الإدارى هو نتيجة مباشرة لديكتاتورية النظام... هناك العديد من الأمثلة لدول متقدمة تتمتع بإقتصاد قوى ونظام إدارى محكم وهى فى نفس الوقت تعانى من الديكتاتورية أو القهر أو كبت الحريات... هل تعلم أن رومانيا فى ظل حكم شاويشيسكو كانت الدولة الوحيدة النامية التى سددت جميع ديونها الخارجية !؟؟... وعلى العكس فإنها بعد إنهيار النظام الديكتاتورى أصبحت تعانى من التضخم وإنهيار العملة إلى آخره !!. كذلك ألمانيا فى ظل حكم هتلر كانت دولة عظمى إستطاعت جيوشها غزو العالم...وكذلك أقام هتلر فى ألمانيا أكبر وأكفأ شبكة طرق فى العالم فى ذلك الوقت. مع تحفظى على كل من شاويشسكو و هتلر وكل النظم الديكتاتورية فى العالم فإن ذلك لا يعنى أن هذه النظم فاشلة إداريا و إقتصاديا.. لقد إعتدنا على أن ننسب أى فشل إلى إفتقارنا للحرية,الديموقراطية,أم ذكية,المهلبية ...... ولكننا نهرب من البحث عن الأسباب الحقيقية ومناقشتها بموضوعية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2003 عزيزى Wise هتلر أقام شبكة الطرق وحول الصناعات المدنية القائمة بالفعل الى الانتاج الحربى .. وقام بتجييش الدولة لخوض حرب مقدسة أشعل أوارها وانتهت بهزيمة المانيا بعدما لقى 14 مليون انسان حتفهم جراء تلك الحرب من مختلف بلدان العالم .. ولولا دكتاتورية هتلر ما قامت الحرب .. ولكن يمكنك أن تضرب مثالا بشخصية تاريخية مثل بسمارك الذى يرجع اليه فضل توحيد الولايات الألمانية والبافارية وإنشاء المانيا الحديثة بالحديد والنار أو القبضة الحديدية .. والتاريخ ملىء بمثل هذا النموذج فى بدايات إنشاء الدول والممالك الكبرى على انقاض الأنظمة القبلية .. وهذا وضع يختلف تماما عن إدارة الدولة الحديثة .. والاختلاف ليس فقط فى السمات الشخصية للقادة الذين تقدموا الصفوف وضربوا المثل بأنفسهم .. ولكن فى طبيعة الأهداف المطلوب الوصول اليها وفى الأدوات اللازمة لتحقيق هذه الغايات .. فما هو مطلوب للانتصار فى معركة يختلف قطعا عما يحتاجه بناء مجتمع بداية من الفرد .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان