"العلاوة يا ريس".. الأشخاص الذين رخصونا

[Sherief AbdelWahab]

لا يخل خطاب للسيد الرئيس في عيد العمال أو في مناسبات أخرى كثيرة من مجموعة من الناس تظهر في المقاعد الخلفية للحضور إما تلهج بعبارات نفاقية لا محل لها من الإعراب ، أو بقصائد من عينة مؤلفات البحتري بتاع المصلحة الحكومية الشهيرة في فيلم "الوزير جاي"..

لكن هذا العام تعدى الأمر كل مسموح..

هتف الهتيفة هذه المرة "العلاوة يا ريس"..

عن نفسي .. أحسست بقدر عال جداً من المهانة التي رخصنا بها هؤلاء بطلبهم هذا وبلغتهم تلك في ظرف كذلك.. كما لو كنا نتسولها.. في منظر مقزز أضحك علينا حتى "البعدا"..

هل المسألة نفاق فقط؟ أم نفاق وقلة أدب؟ أم شيء آخر يتخطى الطاقة الاستيعابية للمخ والمرارة البشريتين؟

خلص الكلام

[أحمد سيف]

إن لم تستح فافعل ما شئت

[msayed]

زمان كان "المنحة ياريس"

أو بمعنى آخر "لله يا ريس"

هؤلاء هم من ركبوا على أكتاف العمال الشرفاء ومن أولهم نقيب العمال الذى هو دائما ضد العمال وضد مصالحهم لتلميع نفسه امام الحكومة. وقلبوا حقوق العمال لمنح.

[ابو محمد المصري]

لو تمعن احدكم في شفاه بطرس غالي عندما نطق احد هؤلاء المنافقين كان يقول

ايه الاهبل ده عبيط ده ولا ايه

اتمني لو كان في امكان احدكم مراجعه الشريط والتركيز علي بطرس ومحاوله فهم ما قالته شفتاه

[Sherief AbdelWahab]

عنده حق يا أخي..

لا والهتاف اللي حصل مش هبل وعبط وقلة أدب؟ دة درس لأي شلة في إهانة ثمانين مليون بني آدم بتصرف أحمق واحد.. :)

خلص الكلام