أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام حرب في شوارع مخيم البريج بالقنابل والرشاشات تقودها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وجهاً لوجه يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية/ في معركة بطولية هي الأقوى والأشرس منذ بدء الاجتياحات والتوغلات الصهيونية لمدننا وقرانا في قطاع غزة خاض مجاهدوا كتائب الشهيد عز الدين القسام وعناصر المقاومة الفلسطينية الأخرى حرباً ضد قوات الإرهاب الصهيونية التي اجتاحت مخيم البريج في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الخميس 28 رجب 1424هـ الموافق 25/9/203م حيث استمرت المواجهة حتى الساعة السادسة صباحاً ، تصدى لها مجاهدونا الأبطال في ملحمة بطولية لم يستطع معها جنود العدو إتمام عدوانهم و أجبرها مقاتلونا على الانسحاب دون تحقيق كل أهدافها ، بعد أن أصبحت المواجهة مفتوحة وجهاً لوجه في شوارع المخيم استخدم مجاهدونا خلالها القنابل والرشاشات وفجروا ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار في دبابتين وناقلة جنود على مدخل مخيم البريج –شارع صلاح الدين وقد أصابت عبواتنا العدو الصهيوني المجرم إصابة مباشرة وشوهدت النيران تتصاعد داخل آلياته مما اضطر العدو للاعتراف بشدة المقاومة معترفاً بإصابة ستة من جنوده . إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تؤكد وجود قتلى في صفوف العدو جراء هذه المواجهة البطولية الرائعة فإنها تزف الشهداء الأبرار الذين ارتقوا أثر هذه المعركة البطولية : الشهيد القسامي المجاهد/ محمد بشير عقل 25 عاماً من مخيم النصيرات وأحد النشطاء الفاعلين في كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد المجاهد البطل / نور أبو عرمانة ابن حركة الجهاد الإسلامي إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن هذه المعركة البطولية وتزف شهداء شعبنا المجاهد فإنها تؤكد أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الذي لا يفهم العدو سواه ، مؤكدين أننا في أتم حالات الجاهزية للدفاع عن مدننا ومخيماتنا حتى آخر قطرة دم . و إنه لجهاد.. نصر أو استشهاد كتائب الشهيد عز الدين القسام 28 رجب 1424هـ الموافق 25/9/2003م .............................................................................. اليوم نهددهم ولا يهددونا... د.الرنتيسي : المقاومة في البريج قدمت مثالا عمليا أن الإيمان أقوى من العتاد العسكري غزة – خاص أكد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المقاومة الفلسطينية باتت هي التي تهدد الاحتلال لا العكس خاصة بعد معركة البريج البطولية التي قدمت مثالا عمليا على أن الإيمان أقوى من العتاد العسكري. و قال بعد الهزيمة الساحقة التي مني بها العدو الصهيوني في البريج لا بد من التوقف عند النقاط الهامة التالية: أولا: لقد أثبتت هذه الهزيمة التي مني بها العدو الصهيوني أن اجتياح قطاع غزة سيكون مكلفا جدا للعدو وهذا يعني أن التهديد المستمر من قبل العدو الصهيوني باجتياح قطاع غزة أصبح لا قيمة له ،أي أن العدو قد فقد اليوم ورقة تهديد هامة كان يلوح بها في وجه المقاومة في غزة ،وتستطيع المقاومة اليوم أن تكبد العدو خسائر فادحة إذا ما قام باجتياح غزة ،إذن اليوم نهددهم ولا يهددونا. و أضاف ثانيا: لقد تعود العدو على تلقي الهزائم على يد المقاومة الفلسطينية الباسلة ، ولذلك لا نتوقع أن يقدم الجنرال موفاز استقالته كما يفعل الأحرار من العسكريين الذين لا يقبلون بالهزائم ، ولكن على ما يبدو أن الكيان الصهيوني لن يجد من هو أسوأ من موفاز ،ولذلك لن نسمع من يطالب باستقالته رغم الضربات التي يتلقاها جيشه يوميا والتي تعكس وضعا صهيونيا هابطا على العسكري مما يبشر بانتصارات عظيمة ستتمكن المقاومة من تحقيقها في المستقبل بإذن الله. و أكد الرنتيسي على أن المعركة التي انتصر فيها ثلاثة من المجاهدين في البريج على عدد كبير من جنود العدو المدججين بالسلاح، تساندهم الدبابات والمروحيات تقدم دليلا جديدا على أن الإيمان أقوى من العتاد العسكري ، مشيرا إلى أن القلة المؤمنة قادرة على تحقيق النصر بإذن الله ،وهذا يعني أن تفوق العدو في العدد والعتاد لا قيمة له في مواجهة أصحاب العقيدة الذين يحبون الموت في سبيل الله كما يحب اليهود الصهاينة الحياة ولو كانت ذليلة. و نوه القيادي في حماس إلى أن التصريحات المتكررة من مسئولين فلسطينيين حول ما يسمى فوضى السلاح، إذا كانت تعني هذه التصريحات نزع سلاح المقاومة فلا يفهم من ذلك إلا تجريد الشعب الفلسطيني من قدرته على مواجهة الاحتلال، وصد العدوان الذي يقوم به الصهاينة يوميا على مخيماتنا ومدننا، وهذا أمر لا يخدم إلا العدو الصهيوني،كما أنه قد يدمر وحدتنا الوطنية ،ومن يقوم بمثل هذا الإجراء يتحمل وحده المسئولية الكاملة عن كل تداعياته. و قال أما إذا كانت تلك التصريحات تعني نزع السلاح الذي يوجه إلى صدور الفلسطينيين، والذي يستخدم في إطلاق الرصاص على بيوت المجاهدين، أو في مسيرات تسعى إلى إشعال نار الفتنة، فسيكون الشعب مع هذا الإجراء الوطني بإذن الله. و أضاف لقد أثبتت معركة البريج أن العيون الساهرة التي كانت تحرس المخيم كان لها فضل كبير في هذا النصر المبين الذي أحرزه المجاهدون في سبيل الله ،ولذا نقول للسلطة عليها أن تتوقف عن ملاحقة المجاهدين الذين يقفون على التخوم يرصدون تحركات العدو ،فمن الواضح أن ملاحقة المجاهدين ستمكن العدو من تحقيق أهدافه وإحراز انتصارات مجانية على المقاومة ، وهذا أمر لا يخدم المصلحة الوطنية العليا ويصب فقط في مصلحة العدو الصهيوني . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2003 ثلاث مجاهدين يقهرون قوات الاحتلال في البريج في مقاومة بطولية لم ينقذهم منها إلا الطائرات شهود العيان و المقاومين يؤكدون سقوط قتلى صهاينة غزة – تقرير خاص حرب شوارع .. مقاومة بطولية عنيفة ... فشل جديد لجيش دولة الإرهاب المنظم .. تلك عناوين المشهد الفلسطيني في مخيم البريج فجر اليوم الخميس كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة فجرا عندما تسللت جيبات صهيونية من نوع هامر لا تحدث صوتا –حتى لا يكتشفها أحد – من أحد الطرق الجانبية في الاتجاه الشمالي الشرقي لمخيم البريج بهدوء شديد . الدبابات الحربية الصهيونية انتظرت على أطراف المخيم في شارع صلاح الدين للتدخل عند الحاجة كما يبدو ، فيما تواصل تحليق المروحيات الصهيونية التي لم تفارق سماء المخيم منذ ساعات مساء الأربعاء . عيون الوطن الساهرة للحماية من أبطال الرصد و المتابعة اكتشفوا الإرهابيين الذين أرسلهم شارون و أجروا اتصالاتهم مع رجال المقاومة بوجود قوات خاصة متخفية تعززها جيبات عسكرية خلفها ، أخذ المقاومون استعداداتهم و ودع المجاهدون أحبابهم و خرجوا للقاء الغزاة . انتشر المجاهدون من كل فصائل المقاومة في شوارع البريج ... هذا يزرع عبوة ناسفة و آخر ينصب كمينا و ثالث يتخذ ساترا و غيرهم يتمركز لإطلاق الصواريخ .. و متطوعوا رجال الإسعاف أعدّوا أنفسهم ليوم طويل؛ لكن جيش الاحتلال لم يصل إلى داخل المخيم فماذا حدث ؟؟!!. مجاهدان من كتائب القسام و ثالث من سرايا القدس في بلوك 1 أذلوا جيشا كان العدو يزعم أنه لا يقهر ، أخذ المجاهدون استعدادهم و نصبوا كمينا لجيش الاحتلال و ما أن وصلت دفعة القوات الصهيونية الخاصة إلى أزقة المخيم و انتظروا عليها المقاومون قليلا حتى تطمئن ثم أمطروها بالقنابل اليدوية و فجروا عبواتهم الناسفة من تحتها ثم فتحوا نيرانهم الرشاشة باتجاههم . شهود العيان أكدوا أن القوة الصهيونية سقطت ما بين قتيل و جريح و تعالى صراخ أعضائها و بكاءهم و لولا تدخل المروحيات الصهيونية لتمكن المجاهدون من أخذهم أسرى أو القضاء عليهم تماما ، و تواصلت الاشتباكات من شارع إلى شارع و من زقاق إلى زقاق في مقاومة بطولية أذهلت العدو الصهيوني بل إن سكان الحي لم يصدقوا ما شاهدوه من رجال باعوا أنفسهم لله و صدقوا البيعة مع الله يتنسمون ريح الجنة مع ذكرى الإسراء و المعراج . ثلاث ساعات متواصلة من الجهاد و المقاومة و قوات الاحتلال لم تستطع أن تتقدم من بلوك 1 إلى داخل المخيم و فقط بثلاثة مقاومين أشاوس ، و تفيد مصادر مطلعة أن جيب من نوع هامر تم تدميره و شوهدت النيران تتصاعد منه . طائرة عمودية صهيونية هبطت قرب مكان الاشتباكات و نقلت الجنود الصهاينة القتلى و الجرحى و يؤكد رجال المقاومة و شهود العيان سقوط قتيل صهيوني على الأقل . جيش الاحتلال من جهته زعم أنه قتل الشخص المستهدف و هو فارس شاهين من الجهاد الإسلامي لكن مراسلنا كذب الخبر و قال إن شاهين تمكن من الانسحاب و اعترفت قوات الاحتلال أن ستة من جنودها أصيبوا في العملية . المقاومون الفلسطينيون مرة أخرى يثبتون قدرتهم على إلحاق الهزيمة بالعدو رغم قلة العدة و العتاد و الرجال و أكدت مصادر المقاومة أن المشكلة الحقيقية التي تعترضهم هي الطائرات فقط و قدرة العدو على السيطرة على الجو . و بالفعل لم يتمكن جنود الاحتلال من قتل الشهيدين محمد بشير عقل -25 عاما – أحد كوادر كتائب القسام من سكان مخيم النصيرات الذي حضر إلى مخيم البريج لنصرة إخوانه و نور الدين أبو عرمانة -19 عاما – من مخيم البريج و عضو سرايا القدس إلا بإطلاق الطائرات الصواريخ باتجاههم ثم الرصاص أربعة فلسطينيين آخرين أصيبوا بجراح نتيجة إصابتهم برصاص جيش الاحتلال و نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج . حوالي الساعة السادسة إلا ربعا انسحب جنود الاحتلال من المخيم يجرون أذيال الخزي و العار و الفشل فلم يحققوا ما أرادوا رغم نزيف الدم الفلسطيني و بالمنطق العسكري العملية فاشلة !!. التصدي البطولي الذي أظهره المجاهدون الفلسطينيون اليوم في البريج يضاف إلى ما حدث قبل أيام في مخيم النصيرات مع المجاهد القائد جهاد أبو سويرح و قتله جنديا و إصابته ثلاثة جنود صهاينة قبل استشهاده تعطي رسالات واضحة لحكومة الإرهاب الصهيوني و جيشها المقهور عن صورتها إذا ما أقدمت على اجتياح غزة . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان