الحلم

[فنان محتار]

رأيتها فى حلم لا أعلم من هى لكنى رأيتها ...

فى الضباب حيث الحلم لم يكتمل وحيث لا يوجد سوى اللون الاحمر والازرق والاخضر ..

رأيتها .. هى عيون ووجه مستدير وكذلك الشعر .. فقط ابتسامة ..

لم تتحدث .. ثم ذهبت وبقيت ...

الليالى التالية أنام واذهب الى هناك .. حيث الاحلام ..

على أمل أن أراها ..

ولكن الضباب غلف كل شئ ..

وتغير الحلم ..

[فنان محتار]

تأتى ساعة حين أتمنى أن أصمت ..

أريد أن يصمت عقلى لحظة عن التفكير .. لماذا .. لماذا لا يتوقف ؟

أرجوك توقف .. توقف لحظة ..

أصمت .. ما كل تلك الافكار .. أرتكنى لحظة فى صمتى ..

(( أووووم )) جلست أكررها مرات ومرات ..

لكنها لم تفلح ..

قالوا ( أوم ) هى كل أصوات الكون .. من كررها فى صورتها الصحيحة ..

وهو فى استرخاء .. صمت عقله .. كف عن التفكير ..

يمر الانسان الى أرض الصمت ..

هذه اليوجا العينة .. لماذا لا تفلح معى ..

لا أريد أحد أن يشاركنى صمتى حتى أنا ..

أنا لا اريد أن أكون مع صمتى ..

لا فائدة ..

العقل من الواضح دائما لا يصمت ..

يستمر فقط ..

ولتذهب ( اووووم ) الى الجحيم ...

[zamakany]

رأيتها فى حلم لا أعلم من هى لكنى رأيتها ...

فى الضباب حيث الحلم لم يكتمل وحيث لا يوجد سوى اللون الاحمر والازرق والاخضر ..

رأيتها .. هى عيون ووجه مستدير وكذلك الشعر .. فقط ابتسامة ..

لم تتحدث .. ثم ذهبت وبقيت ...

الليالى التالية أنام واذهب الى هناك .. حيث الاحلام ..

على أمل أن أراها ..

ولكن الضباب غلف كل شئ ..

وتغير الحلم ..

الأحلام عالم بديع لا اعرف علي وجه اليقين إن كان نشاطا مخيا أم وجدانيا خالصا لكن معجزته الحقيقية هي قدرته علي خلق عالم ثلاثي الأبعاد لكنه يحتفظ بسمة خاصة عن الواقع الواعي هو أن الشروط الفيزيقية المتحكمة في الواقع الواعي لا تعمل بكفاءة في الحلم فنحن نطير في الأحلام أنا نفسي أحلم بأنني أقود باصا كبيرا في شوارع مزدحمة (هكذا بدون مقدمات) رغم أنني لا اعرف قيادة السيارة واما الطيران لا أقول لك فقد حلقت كثيرا وأحببت أيضا كثيرا كنت أصحو منتشيا لمرأي أخر وجه في الحلم شعور مكتمل بالحب لا تنقصه سوي المحبوبة ولكن المشكلة هي كيف ستسير الأمور في الواقع الواعي عندما تبدأ الفيزيقا في العمل بكفاءة؟

[فنان محتار]

قال لى ابنى ...

هل تعلم الطريق الى مدينة البط ؟؟؟!!!

قلت ماذا ؟؟؟؟!!!!!

قال مدينة بطوط وعم دهب وبندق ...

عبقرينو ... ومظوظ ...

حيث كل شئ زاهى الألوان لم يبهت بعد ...

نقى .. سهل .. جميل .. حتى الاحلام ..

وتركنى وزهب ..

[فنان محتار]

كنت هنا قريبا .. أنا متأكد ..

نعم نعم .. هذه الابنية غير المكتملة .. الشاحبة ..

وهذه الدوائر الضخمة التى تشبه العصور الوسطى ..

نعم كنت هنا .. صحيح لا اتذكر متى كان ذلك ولكنى كنت هنا ..

انه نفس الحلم الكريه الذى يخاف عقلى ان يراه بالالوان ..

صورة سالبة .. كائنات شاحبة .. مكان قتل منذ حين ..

اجرى .. اسابق الريح فى كل اتجاه ..

لكن لا توجد نهاية ..

خلفية هى هذه البنايات .. مثل الرسوم المتحركة ..

لا تتغير فقط الشخصيات هم من يتغيرون ..

استمر واستمر .. حتى اعجز عن الاستمرار ..

فاستيقظ ..

لا اعلم لماذا هذا المكان يتكرر .. موجود ..

بالرغم من عدم زهابى الى هناك سوى باحلامى ..

احلامى الحقيقة .. زات الملمس والرائحة الرطبة ..

[bentmasria]

باب آخر زاخر بالتأملات

ذات اللون والطعم والرائحة

تتلامس مع ملامح إنسان

يرفض ألا يجيب على الأسئلة المستحيلة

مدينة البط لم تكن سوى يوتوبيا

ولا طريق الى هناك سوى أن تعانق احلامك وتحلق فى سماوات خيالك الخصب

لتزهر وتورق وترفرف فراشات ملونة على اعتابها

وترتسم بسمات غابت لمرأى الروعة المفقودة

مرحبا بحرفك العميق فى جنبات الفكر أيها الحالم فى عالم .........للأسف يفتقد الأحلام

سنتحاور كثيرا ......أعدك

البنت المصرية

[فنان محتار]

حلمى المجنون ..

لا اعلم ..

لا اعلم لماذا احبه .. بل متيم به ..

اتمنى ان اغرق فيه ..

صغيرا كنت اعتقد ان كل شئ معجون منه ..

لونى الازرق هو الاسمى بين الالوان ..

يخرج منه لون السماء ومنه ايضا ينهمر البحر ..

فيه مع الابيض افرح بل اجن فرحاً ..

لا مثيل اعتقد لك يا لونى .. فانت الاساس ..

وكم كذبوا علينا واخبرونا انهم ثلاث وانت الوحيد ..

بقدرتى اخرج منك كل الاحلام ..

ارسم بك حت امتزج فيك لنغرق سويا وكم تنعشنى ..

لا اليمونى ولا البرتقالى وعذراً لك يا احمر فالازرق والابيض يقتلنى عشقاً ..

نعم اعشقه فلا تتعجب ولا تقول انى سازج او حالم او خارج الشعور ..

فقد مللت الارض والسير منذ فترة وعدت الى اصلى لا اجيد سوى التحليق .. والاحلام ..

فى بساتينى لن تجد الاخضر او الموف او حتى ابيض الفل ..

فقط الازرق مع قليل من الابيض ومعه الاحمر فى فاصلتى مع سمائى قبل الشروق ..

لانى لا استطيع ان اخزلك يا احمر فانت عشقى وحتى لو ارتداك فريق الزمالك ..

[فنان محتار]

لا اتذكر متى بدأت ..

ولكن كل ما اعلمه انى لا استطيع التوقف ..

فى حزنى وعنادى وزهقى وترحالى معى ..

اتمنى كما يتمنى اصغر من فيها ان استطيع الوصول اليها ..

يا الهى انه شئ مستحيل ..

لكن تذكروا فانتم فى ارض الاحلام ..

انا المخرج والمنتج والمصور ومهندس الديكور والاضاءة ..

ليس بالضرورة ان اكون الممثل الاول ولكنى من يحضر الممثلين ..

حتى اصوات الخلفية انا من يضعها ..

اتمنى انا اذهب الى هناك ولو فى احلامى فالقيل يكفى ..

امسك مجلاتى القديمة التى مر عليها ازمان ..

لا اتذكر من ولا متى ولا كيف حصلت عليها .. فقط ارتمى بين صفحاتها ...

بين مربعاتها اللذيذة اهرب فى منازلها وبين شوارعها المرسومة بعناية ..

بين اشجارها المنمقة ادوب فى الوان سمائها فانا من عشاق السماء ..

كنت وحدى منذ فترة قريبة اقراءها ..

الان كم من خناقات تحدث بينى بين اطفالى لاحصل ولو على نصف ساعة بداخلها ..

ارجو ان اذهب الليلة الى هناك .. وان ابقى وايضا ان اعود

فما احلى ساعة تجمعنى مع احبائى داخل حدود الصورة واللون وبالون الكلام بمدينة ميكى وبطوط

[فنان محتار]

بنت مصرية لكى منى كل تحية ..

ادعوكى للحلم حتى لو اراد العالم ان يعطينا مضادا للاحلام

ها نحلم ستطير فراشاتنا بين الوان احلامنا مهما طغى اللون الرمادى ..

لن اقبل ساتمرد وساضل انشر من بين اصابعى فى احلامى كل الالوان ..

لن ارغم بعد اليوم ان احلم بغول او مسحور او جنى فانا لا ارى مثل تلك الاشياء ..

حلمى بسيط سهل ونقى وغريب احيانا لكنه عمره ما كان قاسى او اتقلب فى يوم بكابوس ..

كلنا نحلم وكم كان ساذج هذا الذى قال ان الاحلام ابيض واسود .. حتى ولو ..

فانا غريب عن هنا احلامى الوانا ..

انا فى حلمى الملك وايضا البهلوان انا من يضحك ومن يضحك ..

انا اللعبة ومن يلعبها .. وانا الحب ومن يحب وارى محبوبتى بفستان ..

فستان ابيض جميل جميل لكن شوية والاقيه قلب ..

قلب بقى كله الوان اضحك وتضحك حبيبتى فى الحلم وتتمنى ..

تقول ما نفضل كده .. لكن مستحيل دى الحياة هى هى عمرها ما كانت احلام ..

واخيرا لبنت مصرية ارق تحية وهابى درييييييييييمز

[فنان محتار]

كم حزنت جداً عندما وصلت الى النهاية ..

عن رائعة مصطفى محمود ( العنكبوت ) أتحدث ..

النهاية حيث يحترق كل شئ كل شئ ابطال الحلم والاماكن والاوراق ..

حزنت عندما احترق الحلم واحترقت الاوراق واحترق السر ..

الخلطة السحرية .. لتكتشف كيف بدأت حلمك انت ..

كم من اشخاص كنت ذات يوم وكم من اماكن وكم من اشياء ..

حزنت لانى لم اكن معهم .. كنت لن اتردد فى تجربة هذا السحر ..

كم هو رائع ان تذهب فى ماضيك الى ابعد حد وتصول وتجول وتنقب ..

كم هو رائع ان تعيش مرة ومرة وعدة مرات والاهم ان تتذكر عندما تستيقظ ..

هى احلام ولكنها حقيقة مدهشة ..

لولاك يا الله لاعتقدت اننى اعيش فى حلم كبير .. ولكنه حلم ممل ..

اكاد ان اجزم انه ليس حلمى بل انا كمبارس داخل هذا الحلم ..

من لديه معنى للحلم فليكتبه لنصل لتعريف معا يمكن ان يرضى شغف معرفتنا ..

[bentmasria]

هل ترغب فى تعريف للحلم

لن ترضيك كل الاجابات

فأحلامنا جزء منها ذاتى الخلفية والآخر عام ولذا قد تتمحور حولنا او قد تتفق مع غالبيتنا لكنها فى النهاية نحن اليس كذلك سيدى

اتدرى

كتبت قديما ديودراما مسرحية من فصل واحد اسمها ايضا الحلم

دارت فى عقل فتاة نضجت قبل ان تعلم متى واين

وفى لحظة تطهر كانت تبحث عن حلمها القديم

عن وجه بلا اقنعة

عن ابنة الخمسة عشر ربيعا التى ذهبت وراء الآف الخبرات والحكايا

ونظرت فى مرآة روحها المليئة بالغيوم فلم تجد لحظة صفاء واحدة باقية

اعتقد انى كتبت حلمى الخاص بصياغة ادبية

لانى افتقدنى

فهل حلمى ان اجدنى يوما

اظنه حلمى حقا

احلامنا تعكس امنيات وحكايات كثيرة اهمها اننا نفتقد شيئا فينا او حولنا

فما رأيك سيدى

البنت المصرية

[فنان محتار]

اتفق معك سيدتى ..

فالاحلام ما هى الا شئ نبتغيه شئ بداخل كل منا ..

احياناً نجسده فى خيالاتنا فى اليقظة .. احلام اليقظة ..

وغالبا ما نفعل فيه كل شئ .. كل شئ . ونحن خارج حدود المكان والزمان ..

ونحن فى ارض الاحلام ..

الحلم .. شئ جميل بل كل شئ جميل هو حلم فنحن نقول ..

ياه كانت لحظات حلوة عدت زى الحلم ..

ونقول ياه دا حلم جميل لكنه بعيييييد صعب يتحقق ..

ونقول حتى على الانسان الكويس .. كانت حياته زى الحلم ..

الحلم هو حالة فيها يسمو الانسان عن كل شئ مادى عن كل شئ ...

هناك فى ارض الاحلام لا توجد ابعاد فلا مكان ولا زمن بل انا فقط ..

انا وصفحة بيضاء اخط عليها ما اريد وقتما اريد فى اى مكان اريد ..

حتى المسجون داخل جدار الزنزانة بيحلم بالكون الواسع ..

حتى الاعمى اكيد بيحلم .. وحتى الاطفال ..

فى عز الوقت الصعب والحزن والهم والغم ممكن احلم ..

احلم بمسرح .. مسرح كبييييير .. وانا واقف على خشبة المسرح ..

اضحك واضحك .. وانا مش عارف هو انا الممثل ولا الجمهور ..

بس التذكرة فى جيبى .. فى متفرجين قدامى ..

انواع واشكال من البشر .. بتاع الخضار وبياع الجرايد واستاذ العربى ..

المدير .. وعم سعيد جارنا وحتى امير صحبى ..

وافضل اتنطط واتنطط زى البهلوان .. ارجوز بيفط ويلزق على الحيطان

حتى الباليه برضه رقصته مش عارف كيف ..

لكن للامانة كنت سامع اغنية شفت حبيبى بتاعة عبد المطلب مش عارف كيف عبد المطلب والباليه ..

لكنه حلم ..

وكم هى جميلة كلمات محمد منير ..

يا حلم نفسى تحلمه كل القلوب .. يا اعلى احساس شدنى خلانى ادوب .. خلانى احس انى بشر ..

واخيرا اتمنى لك احلام سعيدة ولنا لقاء هنا او فى ارض الاحلام ..

[فنان محتار]

كان يوماً جميلاً .. لم اعيشه منذ زمن ..

ذهبت الى سريرى لاحجز تزاكر رحلتى الجديدة فى ارض الاحلام ..

كالنسيم العليل مرت بى لم اراها منذ زمن عادت دون مقدمات ..

كانت كما هى عيون ساحرة اسيوية الطبع جميلة حائرة ..

جلست فى حلمى امامها مثل تمثال المفكر اتأمل روحها ..

واقفة هى امامى ..

النسيم العليل يرف على حريرها الاحمر القانى ..

تنظر لاعلى قليلا .. تبتسم يا الهى كم هى رائعة تلك الابتسامة ..

لا اعلم الى ما تنظر فانا الان فى عالمها لا ينشغل حلمى بهذه الاشياء ..

تخرج من مكانها منتصبة كالزهرة فى حسنها لم ترى عينى ..

تبكى عيونى على مستحيل يريد حلمى ان يتحقق ولكنه مستحيل ..

كم اردت ان احدسها .. ولكنى خفت ان تذهب مع النسيم العليل ..

خفت ان ينتهى الحلم فتذهب لماذا ياتى هذا الصباح ..

كم انت جميلة كما كنت لم تتغيرى حتى فى احلامى ارى فيكى كل الالوان ..

بديعة انتى نسمة ترفرف على قلبى فى قيظ الحياة تتلاعب بمشاعرى تارة ..

وتارة تغتالنى .. لتصرعنى ارضاً .. ولكن دون أمل فى العودة ..

وعند نهاية الامل يقتل المرء .. حسناً فانا قتلت منذ زمن ولكن عجباً ..

هل يحلم الاموات ؟!!

[فنان محتار]

ظلام ..

هذا المكان موحش ... درب لا نهاية له ...

موت ليس له حياة .. بحثت كثيراً عن الضوء ..

لم ارى سوى دمعة كبيرة على خد لطم حتى صار كله دماء ..

كم انتى قاسية ايتها الحياة ..

لم تزرعى فى حلمى حتى فرحة واحدة ...

حلمى ملئ باشواك تذبح بلا رحمة ..

اصرخ ... كيف هذا ...

هذا حلمى انا ... لا اريدكم ... ولكن لا ..

هم يجدون طريقهم الى حلمى حتى قبل ان يبدأ ...

كم ارغب ان اغلق باب مدينة احلامى على احلام بسيطة ..

احلام بها زهور وارض خضراء وبعض الماء .........

ولكنى نسيت السماء .. يتسللون الى حلمى ..

ليحيلوا سمائى الى كتل حمراء كالدم ..

كالدم تقطر داخل الماء والاخضر يصير اسود والزهور تصبح موحشة باردة ..

وانا اقف خلف ظلى لا استطيع حركة ...

تقتلنى رؤية حلمى ينتهى هكذا .. ليس كما بدأ جنة غناء ..

كجحيم هذا الحلم .. ليتنى ما كنت حلمت ..

او من البداية ما كنت نمت ..

ليتنى ما كنت اصلاً فى هذه الحياة ........