من يملك التحكم فى "إتفاقية الإستخدام"

[~Heba~]

إتفاقية الإستخدام Terms Of Use

او كما نعرفها هنا فى محاورات المصريين بإسم "قواعد المشاركة"

من يملك التحكم فيها فهو بحق يملك توجيه الرأى العام

طبعا الأمر ليس ذى أهمية عندما يكون الموقع متواضع و لا تأثير له و لا جمهور

لكن لما يكون موقع بحجم موقع الفيس بوك هنا الأمر يختلف

طالب المحامي برايان كوبان، وهو شقيق مارك كوبان، مالك فريق السلة الأمريكي "دالاس مافريكس"، بإزالة الصفحات المناهضة للهلوكوست من الموقع.

وقال المحامي المعروف إن الموقع قام من قبل بحذف بعض الصفحات التي أثارت جدلاً، بعد مطالبات من مستخدميه، مشيراً إلى أن الموقع وضع معايير واضحة لما ينبغي أن يكون موجوداً وما لا ينبغي.

وأضاف أنه ليس من حق الناس أن يتكلموا بما يشاءون، في إشارة إلى منكري الهلوكوست، معتبراً أنها ليست حرية التعبير، وأن facebook له الحق في وضع الشروط التي يريدها، وعلى الجميع الالتزام بها.

لكن المتحدث باسم facebook، باري شينيت، قال إن الموقع متفق مع كوبان من أن "صفحات منكري الهولوكوست غير موضوعية، لكن هذا لا يعني أننا يجب إيقاف هذه الصفحات، فهناك الكثير من النقاشات والمناظرات التي تدور على الموقع، ونحضر خبراء للمشاركة فيها، لأننا نأمل أن يكون المكان منبراً لنقاش كل المواضيع، حتى لو كانت مثيرة للجدل."

وأضاف شينيت أن facebook وضع شروطاً واضحة، فقد منع أي صفحات أو مجموعات تحرض على الكراهية والعنف أو تهاجم الأشخاص، وقال: "لقد قمنا من قبل بإغلاق صفحات خالفت هذه القواعد، كصفحات النازيين الجدد، فنحن نتلقى العديد من الشكاوي وندرسها كلها."

الى هنا تمام جدا

لكن ماذا لو انشأت مجموعة عنوانها فلتسقط اسرائيل؟؟؟

و تدعو لمقاومة الاحتلال الاسرائيلى على كل ارض عربية!!

هل يدخل هذا تحت بند مهاجمة الأشخاص؟

و من قبل كان فيه جروب شهير مناهض للحجاب و كان يحتوى كل انواع السباب ضد المتحجبات و من يدعو للحجاب ألم يكن ذلك مهاجمة للاشخاص

و انظروا لكم الاستخفاف بالعرب و آراءهم فى الهولوكوست

وكان برايان كوبان، وهو يهودي من أصل روسي، قد كتب في موقعة الإلكتروني عن ضرورة إزالة هذه الصفحات، وقال إنه تواصل مع مسؤولي facebook، لإزالة الصفحات بعدما تحدث مع أحد أصدقائه الذين يعملون في مجموعة على الانترنت تعمل لصالح الجيش الإسرائيلي، والتي استطاعت إزالة صفحة لمجموعة تحت اسم "إسرائيل ليست دولة."

وقالت أستاذة الدراسات اليهودية في جامعة "إيموري"، ديبوراه ليبيستاد: "في مثل هذه المواقع يلتقي الناس مع بعضهم، في الخير والشر، الناس الذين ينكرون الهولوكوست هم على الهامش غالباً، ولا يجدون مجموعة تناسبهم، فيشكلون مثل هذه المجموعات ليلتقوا بمن هم مثلهم

ماذا نحن فاعلون إزاء هذا الاستخفاف بنا و بقضايانا

موقع الفيس بوك...العرب بكل ما عندهم من "هيافة" احيانا و جدية احيانا اخرى كانوا السبب فى قوة نشاط هذا الموقع

حتى المثليون العرب لم يجدوا متنفس لرغباتهم الشاذة إلا على صفحاته

و الآن يتنكرون لنا و على ما يبدو ان اللوبى اليهودى يحاول شراء ذمة اصحاب الموقع الذى بدورهم يحاولون إرضاءهم و لاهم لهم سوى مصلحتهم المادية و هى فوق كل إعتبار

فى موضوع الذى تحدثت فيه عن موسوعة نول التى انشأتها جوجل منذ ما يقرب من عام لتكون منافسة للموسوعة الشهيرة قرأت انه بعض اعضاءها يشجعونها بقوة لتكون منافسة فعلية لوكيبيديا التى خذلت العرب والمسلمين فى قضايا كثيرة منها الصورة المزعومة للنبى صلى الله عليه و سلم و التى نشرت فى احدى صفحات الموقع وكان هناك مطالبات بحذفها

كما كان الموقع يرفض تذيل اسم النبى بالصلاة عليه و كذا الحاق كلمة "الكريم" بقالرىن كما هو مشهور و معروف لدينا نحن المسلمون

سؤالى الآن ماذا نحن فاعلون

هل سنستمر باستخدام هذه المواقع التى يحاول اليهود الضغط عليها و نحن لا حول لنا و لا قوة...ام ماذا؟

مع مراعة ان انشاء مواقع مناظرة غير متاح

فالتجربة بالفعل قام بها بعضهم مثل الموقع الذى يحتوى فيدوهات اسلامية و يناظر موقع اليوتيوب و لكن المحاولات لم تلق نفس النجاح و التأثير لاسباب يطول شرحها