تقدمية المنهج الإسلامي

[zamakany]

و أولا أود أن يتضح معني هو من المعاني الأولية ولكنها ملتبسة للأسف عند معظم علمائنا باستثناء علماء المقاصد القدماء والمحدثين

ألا وهو المنهج إذ يتم الخلط دوما تعريفيا بين المنهج وأليات تحقيق المنهج وهذا الخلط يتجلي بأوضح ما يكون عند الخوارج بالذات( دعونا منهم في الوقت الحالي)

فالمنهج يمكن تعريفه بأنه المبدا العام الذي يمكن بواسطته الوصول إلي نتائج بخصوص مشكل من المشكلات أو موضوع من الموضوعات والأمثلة أفضل الطرق لتوصيل المعاني

فمثلا عندما يطلب من طالب بالفيزياء حل معادلة ما فإنه يحدد أولا مجهولات المعادلة ثم يبدأ بفصل المتغيرات ثم يشرع في إجراء جملة من عمليات التعويض والاشتقاق أو التأثير بمؤثرات معينة (قد تكون عمليات تفاضلية أو غيرها) وبالضرورة ينتج عن جملة هذه العمليات أن تنحل المعادلة الأساسية إلي مكونات أكثر عددا وظهور حدود لم تكن موجودة وصولا إلي تقدير تعويضي مباشر أو غير مباشر يعطي المتغير المجهول بالمعادلة

إن جملة ما قام به الطالب خلال عملية حل المعادلة هو تحليل والأساس العام لكل عملية التحليل هو المنهج التحليلي ومن ثم يمكن أن نقول إن الطالب استعان في معالجة المشكلة أو الموضوع بالمنهج التحليلي

لكننا لا نستطيع أن نشير إلي عملية معينة من ضمن العمليات التي استعان بها أثناء المعالجة بأنها هي منهجه ذلك أن كل العمليات التي قام بها الطالب تسمي أليات تحقيق منهج التحليل وعلي ذلك فحل المعادلات بالتحليل منهج تحليلي أما التكامل باالتعويض أو الاشتقاق من الدرجة الثانية فكلها أليات تحقيق منهج ولا رتقي إلي درجة المنهج

إذا كنا متفقين فسوف أستمر

[~Heba~]

إذا كنا متفقين فسوف أستمر

متفقين ان شاء الله

لكن حاول لا تستخدم امثلة صعبة و معقدة تستعصى على الفهم مثل هذا المثال الفيزيائى

ما فهمته ان المنهج هو المبدأ العام الذى يتم السير على خطاه لحل مشكلة من المشكلات

طيب ماذا يعنى المنهج الاسلامى

و ماذا تعنى تقدميته؟

تم تعديل 15 مايو 2009 بواسطة ~Heba~

[zamakany]

المنهج الإسلامي هو بمنهج الالتزام من قبل القرأن أولا ومن قبل النبي (ص) ثانيا

أقصد الالتزام في مستوي أول بمفردات المجتمع المخاطب اللغوية (وهذه مفروغ منها ) والبيئية والثقافية ( وهذه لم تول الاهتمام الكافي إن حدث)

وفي مستوي ثان بالطور الاقتصادي الاجتماعي للإنسانية البالغة

في المستوي الأول ياتي إلتزام القرأن الكريم اللغوي باستخدام مفردات لغة العرب وعدم استعانته بأي الفاظ من لغات أخري دون أن يحرم ذاته النحت والتجديد في هذه اللغة مضيفا إليها جماليات خاصة مميزة وذلك باستخدام المفردات بطريقة جديدة وفي الوقت نفسه لا تلتبس علي السامع معانيها كما في قوله" فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا" (سورة يوسف) فرغم ان الجملة خلصوا نجيا تعد جديدة إذ أنها وبأقل عدد من حروف العربية لخصت موقفا مطولا يعني انتحاء إخوة يوسف جانبا يتهامسون (يتناجون) بعد أن يئسوا من إقناع العزيز بإطلاق سراح أخيهم الصغير وأخذ واحد منهم بدلا منه. في هذا الاستخدام الجديد أو النحت يلتزم القرأن الكريم لغويا مع التحريك البسيط باختزال حروف معينة من كلمات بعينها فقد كان الخط اللغوي في السرد هو مع الجملة " استخلصوا أو انتحوا إلي مكان يتناجون أو يتهامسون فيه لكن التحريك اللذي أحدثه القرأن أعطي اتساعا في المعني دون لبس في الحقيقة التاريخية حيث يصبح من الممكن أن تكون خلصوا نجيا تعني انتحوا مكانا يتناجون فيه وبالتالي يقتصر المقصود علي فعل بحثهم عن مكان يتناجون فيه وأيضا يتسع للفهم بأن الفعل خلصوا هو تجمهم مقتربين دون مغادرة مكانهم ونجيا هنا تشمل مكان مناجاتهم وفعل المناجاة نفسه سواء و ياتي التحريك في المفردات هنا لصالح شئ واحد هو توليد موسيقي داخلية متسقة مع النص السابق واللاحق يسهل معها تلقي السامعين وحفظهم للأيات كما أن هذا التحريك أعتبره أنا أحد أسرار احتفاظ القرأن بلفظه دون تحريف و تولد قدرة ذاتية لدي كل مشبع بالثقافة العربية سبقت له قراءة القرأن علي النفور الموسيقي ( رغم خفوت الأيقاع جدا) لوحدث أي تبديل أو تلاعب في النص. هل أنا دخلت إلي باب أحاديث الإعجاز ؟ هذا غير صحيح فمرادي هو التوصل ليس إلي وجه الإعجاز اللغوي في نحت جديد وخرق وموافقة القاعدة في الوقت نفسه, لا لكن أهدف إلي تبيين جانب أبعد هو التزام القرأن بالتشكيلة الثقافية للإنسان العربي المخاطب بالتنزيل

إذ إن التاريخ العربي قبل البعثة لم يسجل منه إلا ما كان شعرا موزونا والعرب لم يعرفوا تسجيل النثر إلا في العصور اللاحقة (العباسي بالذات) بعد انتشار الكتابة والعرب كانت تسجل إبداعها موزونا مقفي وتتناقله الأجيال بالتغني بما يصلح منه للغناء وبهذا الالتزام القرأني بالنسق الثقافي العربي استطاع أن يضمن خلوده وسلامة لفظه كما استطاع أن يكسب ارتياح السامعين لسرده إذ يمكن التغني به ( الترتيل والتجويد)

[zamakany]

وربما كانت روح الاتساق مع العربية ومع الحركات الموسيقية المتولدة من ألفاظها فطريا هي التي جعلت الانجليز يلجأون إلي إيران والهند من أجل دس كتاب قرأني مختلف نصا بهدف تفتيت التجانس المذهبي الفقهي بين المسلمين بعد أن تبين لعلمائهم استحالة الدس بالعربية لسهولة كشفه من دون جهد إطلاقا ( البهائية وغيرها) فلقد كانت إحدي مشكلاتهم في العالم الإسلامي عدم وجود فروق واضحة أو عدائيات معمقة بين المسلمين كما كانت الحال في المذاهب المسيحية في أوروبا قبل النهضة

إننا نلمس في كل االقرأن هذا الاتساق مع المحيط المتلقي للرسالة بشكل فائق وهو غير ملحوظ الشبه في الرسالات السابقة بسبب من تشويه النصوص والتلاعب بها إذ يصعب فعلا أن تجد ثقافة موسيقية اللغة مثل العربية

لقد وصف عالم أوروبي الإسلام مرة في معرض مقارنته بالمسيحية بجملة شدتني جدا "إن ميزة الإسلام الأولي هي واقعيته" والفهم المتعمق يهدينا برأيي إلي أبعاد لا نراها مع النظرة الأولي السطحية أو الروتينية

[zamakany]

نأتي للوجه الأخر للعملة التكوينة البيئية والاجتماعية وتاثيرها في الثقافة الخاصة بشعب من الشعوب .إن الثقافة الخاصة بأي شعب تتشكل من عدة عناصر مكونات بيئية مادية ومكونات فكرية الأولي يمكن تتبعها أثريا في ألوان معينة تتكرر في الأزياء أو في طرق دفن الموتي أو بناء البيوت المسافات بين كل بيت والمجاور له عرض الطرقات مساحة النوافذ وجود غرف خاصة بالنساء تقاليد الاحتفال بالميلاد والختان وغيرها وهذه النشاطات تدخل ضمن اهتمامات علماء الفنون الشعبية أو علماء الأجناس البشرية أو حتي المؤرخين لكن ما يتولد في عالم الفكر والاعتقاد نابعا من كل هذه المكونات ومفضيا إلي شخصية عامة تتكرر عند الفحص الدقيق في شعب هو ما نسميه شموليا بالثقافة , إذ يشمل ممارسات بالبدن و طريقة في التفكير والحكم علي الأشياء ووفق هذه الثقافة نجد مكونات بيئية تحتل مكانا مؤثرا في اللغة وفي طريقة التفكير وتؤثر تشابهاتها مع العالم الواقعي في اختيارات هذا الشعب وهذه يصعب تتبعها في غير الإنتاج الأدبي أو التراث المكتوب لهذا الشعب وفي العادة لا يتوصل لمعلومات كثيرة من كتاب واحد يمكن أن تغطي امتدادا زمنيا كافيا.

وفي القرأن نجد سجلا يمكننا من تتبع أو تصور حياة العرب زمن التنزيل ففي القرأن سوف نعثر علي كل مكونات ممارسات البدن العربية في زمن التنزيل "وإذا الموؤودة سئلت" " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق"وما قبله بمدة غير قليلة (بالنظر إلي التحول البطئ في المجتمع البدوي وكذلك الزراعي بشكل عام) ففيه الناقة والجمل والبغل و العبيد والأحرار والبئر والسبع والتين والزيتون ورباط الخيل ومنازل القمر والعروش (تعريشات الجريد) و الحقيقة أن القرأن الكريم بدا وكأنه يؤكد التزامه بالمحيط المتلقي ثقافيا بشكل كامل ليس لغويا فقط بل ممتدا ليغطي طائفة كبيرة من المكونات الثقافية العربية

[zamakany]

أرجوا أن نلتقي قريبا مضطر للانصراف الأن

[المفكر]

وربما كانت روح الاتساق مع العربية ومع الحركات الموسيقية المتولدة من ألفاظها فطريا هي التي جعلت الانجليز يلجأون إلي إيران والهند من أجل دس كتاب قرأني مختلف نصا بهدف تفتيت التجانس المذهبي الفقهي بين المسلمين بعد أن تبين لعلمائهم استحالة الدس بالعربية لسهولة كشفه من دون جهد إطلاقا ( البهائية وغيرها) فلقد كانت إحدي مشكلاتهم في العالم الإسلامي عدم وجود فروق واضحة أو عدائيات معمقة بين المسلمين كما كانت الحال في المذاهب المسيحية في أوروبا قبل النهضة

إننا نلمس في كل االقرأن هذا الاتساق مع المحيط المتلقي للرسالة بشكل فائق وهو غير ملحوظ الشبه في الرسالات السابقة بسبب من تشويه النصوص والتلاعب بها إذ يصعب فعلا أن تجد ثقافة موسيقية اللغة مثل العربية

لقد وصف عالم أوروبي الإسلام مرة في معرض مقارنته بالمسيحية بجملة شدتني جدا "إن ميزة الإسلام الأولي هي واقعيته" والفهم المتعمق يهدينا برأيي إلي أبعاد لا نراها مع النظرة الأولي السطحية أو الروتينية

القران صدق الانجيل و التوراة و حث على طاعتهما و ايضا حث النبى على الاستدلال بهما. لا اعلم من اين هذا الكلام عن "تحريف" الكتب السابقة. ليست من القران في شيء بل تناقض القران تماما.

القران صدق الانجيل و التوراة و انتقد الكنيسة(تقديس المسيح) و التلمود(السنة القولية عند بني اسرائيل).

يوجد بعض الروايات في التلمود صدقه القران مثل قصة ابراهيم و النار و رفع جبل التور و سليمان و الهدهد و نار حهنم. انا اتكلم عن الامور الذي انتقده القران مثل سب المسيح و امه و اكل اموال الناس و التعالي على الاخرين و ان الجنة لهم من دون الناس و زعمهم بقتل المسيح. القران بين للنبي ليس كل ما يؤمن به بني اسرانيل هي من التوراة و الكتب السماوية. التلمود مثل السنة المزعومة وحي شفوي لم يجمع الا فيما بعد. كثير منها ضالة. الانجيل انتقد التلمود بشدة و هذا السبب الرئيسي لعداء اليهود للمسيح. يبدو ان القران حث علي طاعة التوراة و لكن في اختلاف عن معنى "مصدقا" حيث بعض القرانيين لا يفسرونه بان المقصود هو كل التوراة و لكن جوهره . انا باعتقادي ان المقصود هو الفكر الديني السائد في التوراة. التوراة ليس كتاب ديني فقط فهو ليس القران.اي التوراة ليس كتاب ثيولوجي و لكن فيه من الحكمة وسيرة الانبياء .

[~Heba~]

لكن التحريك اللذي أحدثه القرأن أعطي اتساعا في المعني دون لبس في الحقيقة التاريخية حيث يصبح من الممكن أن تكون خلصوا نجيا تعني انتحوا مكانا يتناجون فيه وبالتالي يقتصر المقصود علي فعل بحثهم عن مكان يتناجون فيه وأيضا يتسع للفهم بأن الفعل خلصوا هو تجمهم مقتربين دون مغادرة مكانهم ونجيا هنا تشمل مكان مناجاتهم وفعل المناجاة نفسه سواء و ياتي التحريك في المفردات هنا لصالح شئ واحد هو توليد موسيقي داخلية متسقة مع النص السابق واللاحق يسهل معها تلقي السامعين وحفظهم للأيات

بس كدة

ألا يعنى ان هذا التحريك جعل القرآن حمال اوجه

و هذا طبعا أفاد فى مزيد من الاستفادة من القرآن فى شئون المسلمين و حياتهم فى اى مكان و زمان

هل أنا دخلت إلي باب أحاديث الإعجاز ؟ هذا غير صحيح

ايه اللى يمنع!!!

إذ إن التاريخ العربي قبل البعثة لم يسجل منه إلا ما كان شعرا موزونا والعرب لم يعرفوا تسجيل النثر إلا في العصور اللاحقة (العباسي بالذات) بعد انتشار الكتابة والعرب كانت تسجل إبداعها موزونا مقفي وتتناقله الأجيال بالتغني بما يصلح منه للغناء وبهذا الالتزام القرأني بالنسق الثقافي العربي استطاع أن يضمن خلوده وسلامة لفظه كما استطاع أن يكسب ارتياح السامعين لسرده إذ يمكن التغني به ( الترتيل والتجويد

ملاحظة جيدة

لكن فى الوقت نفسه العرب كما قلت على الرغم من اعتيادهم للكتابة الموزونة الموسيقية و نقدر نقول انهم خبراء فى هذا المجال فيقدروا يميزوا بين الموزون الركيك و الموزون المعجز

لم يقل احدهم حين سمع القرآن

انه له لحلاوة و ان عليه لطلاوة و انه يعلى و لا يعلى عليه!!!!

دى وجهة نظر خبير محترف متمكن من لغته و يقدر يميز وجود الاعجاز من عدمه

طبعا هذا لا ينفى الفكرة التى تحاول انت توصيلها ان نزول كلام الله بهذا الشكل ساهم فى حفظه خاصة انه فى العصور اللاحقة زاد عدد المسلمين من اصول غير عربية

[~Heba~]

القران صدق الانجيل و التوراة و حث على طاعتهما و ايضا حث النبى على الاستدلال بهما. لا اعلم من اين هذا الكلام عن "تحريف" الكتب السابقة. ليست من القران في شيء بل تناقض القران تماما.

قال تعالى

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ

أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

كل هذه الآيات و لا تعتبرها دليل على تحريف الكتب السابقة؟؟!!!

على فرضا و جدلا سنأخذ بقول بعضهم الذين يفترضون ان تحريفه الكلم عن مواضعه تعنى الاتيان بفهم بعيد جدا للايات غير الفهم الظاهر او القريب لمعناها و الذى اتفق عليه جمهور المسلمين

فلو كان هذا صحيح...اذن هذا ما يفعله منكرى السنة الآن بتحريف آيات القرآن عن مواضعها و الاتيان بتفسيرات لها بعيدة جدا عما اتفق عليه المسلمين

و ليس هذا بغريب فقد قال الرسول ان امته ستسير على خطى الأمم السابقة ولو دخلوا جحر لدخلناه كناية على تقليدهم فى كثير مما فعلوا

لكن فى النهاية لا يصح إلا الصحيح

و اعتقد ان هذه الجماعة منكرى السنة مجرد مخاض لتصحيح مسار علوم الفقه و الشريعة والخطاب الدينى عموما لنفض عنه روتينيته و النقل عن السلف بدون اى تجديد

وليس كل هذا الصدام مع جماعة منكرى السنة إلا من قبيل سنة دفع الناس بعضها لبعض ليثبت الحق على مكانه و ليفرض نفسه

تم تعديل 17 مايو 2009 بواسطة ~Heba~

[المفكر]

القران صدق الانجيل و التوراة و حث على طاعتهما و ايضا حث النبى على الاستدلال بهما. لا اعلم من اين هذا الكلام عن "تحريف" الكتب السابقة. ليست من القران في شيء بل تناقض القران تماما.

قال تعالى

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ

أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

كل هذه الآيات و لا تعتبرها دليل على تحريف الكتب السابقة؟؟!!!

على فرضا و جدلا سنأخذ بقول بعضهم الذين يفترضون ان تحريفه الكلم عن مواضعه تعنى الاتيان بفهم بعيد جدا للايات غير الفهم الظاهر او القريب لمعناها و الذى اتفق عليه جمهور المسلمين

فلو كان هذا صحيح...اذن هذا ما يفعله منكرى السنة الآن بتحريف آيات القرآن عن مواضعها و الاتيان بتفسيرات لها بعيدة جدا عما اتفق عليه المسلمين

و ليس هذا بغريب فقد قال الرسول ان امته ستسير على خطى الأمم السابقة ولو دخلوا جحر لدخلناه كناية على تقليدهم فى كثير مما فعلوا

لكن فى النهاية لا يصح إلا الصحيح

و اعتقد ان هذه الجماعة منكرى السنة مجرد مخاض لتصحيح مسار علوم الفقه و الشريعة والخطاب الدينى عموما لنفض عنه روتينيته و النقل عن السلف بدون اى تجديد

وليس كل هذا الصدام مع جماعة منكرى السنة إلا من قبيل سنة دفع الناس بعضها لبعض ليثبت الحق على مكانه و ليفرض نفسه

77 أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

78 وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ

79 فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ

80 وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

81 بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

82 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

ايتك الاولى تتكلم عن التلمود و ليس الكتاب الكلام عن النار و المعدودة هي من التلمود و القران يقول هؤلاء لا يعلمون الكتاب و هم امييون و ليس الكتاب نفسه عند عالماء بني اسرائيل. الاية الثاني لا تتكلم عن الكتاب بل المعنى منها مثل ما تفعله انت الان, فانت تريد تحريف المعنى و لكن هذا ليس معناه انك تحرف النص القراني. اليهود و المسلمين متشابهون. و انت ايضا لا تبين كل الايات المعنية في الموضوع, فانت تخبيء كثير من الايات القرانية عن التوراة و الانجيل لتدافع عن السنة المزعومة تماما مثل بني اسرائيل فهم يحالون تغير معنى التوراة لتتماشى مع التلمود. انا اتكلم عن التوراة و الانجيل الكتاب و ليس تحريف المعنى. فانت تفعل نفس الشيء بالقران. القران هو نفس القران الذي نزل على محمد و لكنك تريد ان تحرف المعنى و تخفي الايات التي لا تتفق مع السنة المزعومة.

بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

هنا ايضا تتكلم القران عن نفس الشيء عن اليهود هنا ايضا تتكلم القران عن نفس الشيء عن اليهود و لكن الاية تتكلم عن تحريف المعنى . المسيحيين يفعلون نفس الشيء و يحرفون معنى الانجيل لتتماشى مع الكنيسة و تقديسها للمسيح. و انا جادلت الكثير منهم و افهم ما يقوله القران. تقديس المسيح ليس من النجيل في شيء.

"يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ..." (مريم 19: 12)؛ "وَيُعَلِّمُهُ (عيسى) الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ" (آلعمران 3: 4؛ "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ..." (الصف 61: 6)؛ "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ" (المائدة 5: 46)؛ "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ (التوراة) وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" (التحريم 66: 12)؛ "إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ" (المائدة 5: 110).

89 وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ

91 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

113 وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَ‌ٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

15 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ

44 إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

45 وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

46 وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

47 وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

48 وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

49 وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

و القران لا يميز بين القران و الكتب السابقة فهي كتب سماوية مثل القران. الاختلاف الاممي باعتقادي هو التلمود, و الكنيسة(تقديس المسيح) و السنة المزعومة. من هنا لا فرق بين اليهود, المسيحيين و السنة و الشيعة. فجميعهم لم ياخذ دينهم من الكتب الذي نزل عليهم. القران يقول كل امة تاخذ دينها من الكتب. القران, و الانجيل و التوراة دينه دين واحد. دين نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد. لا فرق بينهم. اما التلمود, و الكنيسة و السنة المزعومة فهذا شيى اخر كل و احد منهم يكفر الاخر

كيف يقول القران عن طاعة الانجيل و التوراة و الحكم بما فيها ان كان الكتب محرف؟ ؟ و قد كتبت مقالا كاملا عن هذا و لكن بالانكليزي:

http://www.conflictingviews.com/religion/a...upted-3324.html

ستلاحظ في المقال هجوم القران على التلمود و هجوم القران على الكنيسة و ايضا بينت ما يقوله الانجيل ليس ما يقوله المسيحية. الكنيسة تغير معنى الانجيل و تخبيء الايات الانجيلية المعنية بموضوع المسيح. ارجوا ان تكون عالما باللغة الانكليزية

تم تعديل 17 مايو 2009 بواسطة المفكر

[zamakany]

التحريف والتلاعب بالأيات لا يصعب علي أحد نحن المسلمين تلاعبنا بمقصود القرأن حين افترضنا اكتماله الضروري بالسنة القولية ما أردت قوله أن الحفظ الدقيق للفظ غير مؤكد بالدرجة المتوفرة للقرأن الكريم وليس بجديد أن اليهود مثلا تميل نصوصهم المقدسة عموما أن تكون مدونة مليئة بالمغالطات الواضح فيها تدخل بشري مثل العمد إلي تحديد مواقيت لخلق الأرض أو السماء وتاريخ خلق أدم وغيرها و إذا كان لا يعيب النص الديني أن يكون شعبيا إلا أن التحريف مكن من جعل النص باديا بوجه واحد إن حمل الأوجه بحد ذاته ضمانة جيدة ليدرك الجميع أن لا واحد يمكنه الزعم بالقرب اليقيني من المعني المقصود

وعلي العموم المراد واضح

[zamakany]

موضوع الإعجاز لا أحب الخوض فيه حتي لايكون الموضوع مهبطا لصائدي الإعجاز العلمي لأن الموضوع هذا خرج من ميدان الإعجاب إلي التهويم ونحا إلي تيقنية اليهود مثل ادعاء زغلول النجار في ترابط ترتيب سورة الحديد والوزن الذري للحديد والتعسف وصل هنا حد التلفيق

وأنا لا أحب الخوض في هذا

[zamakany]

المفكر العزيز أنا سعيد جدا باهتمامك وردودك وأتمني أن يتصل هذا الاهتمام بالمزيد من المشاركات القيمة جدا من جانبك أنا لا أختلف لمجرد الاختلاف

لكن الإنجيل وهو كتاب قيم جدا لا أبخسه ولا أقول بتحريفه بالمفهوم المعروف للتحريف لكن أنا لدي حقيقة تاريخية فيما يخص الإنجيل وهي أنه دون بالتذكر (بالرواية بأثر رجعي) ولم يتداول بنسخ كبيرة العدد في لغته الأولي التي دون بها أيضا وهذا يفقده ميزة اتساق نصه مع ثقافة حاضنة تختص به

أما بخصوص النصوص اليهودية فحتي لو لم تتعرض للتحريف فهي نصوص بدائية أقرب لروح العالم البدائي جدا الذي تحركت فيه وتكاسل اليهود عن تبليغه الناس عزل النص أكثر وأفقده أيضا أن تكون هناك ثقافة حاضنة حادبة عليه و هذا الاغتراب الثقافي الذي عاناه كل من الإنجيل والتوراه في حد ذاته تحريف هذا مع احتفاظي بيقيني الكامل أنها نصوص حتي في ظل وضعيتها هذه نصوص حاضة علي الخلق الكريم ولا مشكلة فيها من هذه الناحية أنا أقول أن تناولها بما ينفع الناس صار محدودا بسبب من عوامل الغربة الثقافية

[zamakany]

لقد التزم القرأن ببيئته الحاضنة فاتسق مع لغتها أولا وتفاعل مع هذه اللغة وأضاف إليها بسلاسة

ثم إنه التزم مكوناتها المادية من فلم يستعن في تشبيهاته وأمثاله بمكونات بيئات أخري إلا في علاقتها بالبشر المتلقين

[zamakany]

وبهذا يكون القرأن بمنهج الالتزام خلق لنفسه مجالا حيويا نافذا بشدة في ثقافة العرب وولد لنفسه استحقاق البقيا سيرا علي حتمية ثقافية تكررت في تاريخ العرب السابق

[zamakany]

إن التحريك اللغوي والنحت وغيرها هي أليات استخدمها القرأن حقق بها منهجه في الالتزام وليست أي واحدة منها هي منهج الالتزام ذاته . هل صار المعني الأن أوضح؟

أظن ذلك

وفي مستوي الالتزام الثقافي البيئي استخدم القرأن للتدليل علي قدرة الله

[zamakany]

فقد استخدم القرأن التين والزيتون والأعنب واليقطين وغيرها مما تعرفه العرب من نفس المنطلق وليس لأن أيا من هذه النباتات له أهمية خاصة كما يعتقد منظروا الإعجاز العلمي فالتين والزيتون والنخيل ...إلخ مثلها مثل البئر والجمل والبغل ضمن مكونات البيئة العربية ولما كان القرأن التزم لغة العرب وأجري تحريكاته فيها من أجل تحقيق تجذر لنصه في سياقها فإنه التزاما بالمكونات المادية المؤثرة في هذه اللغة قام بتوظيف مفردات اللغة المعبرة عن هذه المكونات كما يتوقع منه.

و لما كان اي كتاب سماوي أو أرضي هو بالضرورة وعلي أي نحو من الأنحاء هو ابن البيئة والتشكيلة الثقافية للبشر القائمين فيها التي يتحرك خلالها ويقصد التفاعل معها فإن التزام القرأن يبدو بديهة من البداهات وضرورة من الضرورات ما في ذلك وجه من الفرادة. لكن تأكيد القرأن بنصه في أكثر من موضع علي هذا الالتزام "لسان اللذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين" وربما كان هذا جديد القرأن في هذه الناحية فهذا التأكيد والتأشير المتكرر إلي اللسان العربي تذكير للمتلقين أن ما ذكر فيه من أمثلة وحيوان هو كله علي اكتماله من جهة الثقافة العربية هو فقط بعض من كل ممكن, وأن هذا الكل الثقافي لن يتواجد بوضوح في نصه وتعبيراته وأن ثقافة العرب وعناصرها البيئية هي المكون الحصري لجماع لفظه ومعانيه عند لحظة معينة وهو بذلك يؤكد ما سوف تذهب إليه فطرهم مباشرة في أنه لا يجوز تسييد نمط التشكيلة الثقافية العربية وملابسات النزول علي كل الزمان وكل المكان لمجرد أنها وردت اتساقا مع هذه الضرورة في متن القرأن. ويعترف لهم بقدرتهم علي تقدير احتياجاتهم في الأزمنة والأمكنة المغايرة قياسا علي هذا الالتزام وليس قياسا علي أليات انحاز النص القرأني لاستخدامها في تحقيق منهجه.

ولعل تصرفات الخلفاء الراشدين وبالذات عمر بن الخطاب تؤكد علي هذا الفهم فعمر يعطل من أحكام القرأن ما يلزم تغيير الزمن الانتقال إلي غيره من ابتداعه هو فهو يلغي نصيبا مفروضا في القرأن من الزكاة ويبتدع عقوبة للسكر البين لاوردت في القران ولا اشتهرت عن النبي لا بالتواتر ولا بالرواية الأحادية هذا دون أن يدخل في محاولات فقهية للقياس علي أليات سابقة فهو بدون شك وبكل يقين اتجه إلي جلد السكير دون أن يطرح السؤال الغبي الذي طرح لاحقا جدا هل الجلد موافق للأليات المتبعة في القرأن أم لا ؟ فهو الألية الوحيدة التي عرفها العرب لتوقيع العقوبات الاجتماعية ( وللحق البشرية كلها اعتمدته) فهم كما اعتمدوا علي التين وتجفيفه للحصول علي السعرات الحرارية أكد القرأن علي أهميته واستخدمه في أمثاله , فهو أي عمر لم يكن ليجد ألية غير الجلد يوقع بها أ ي عقوبة لأي جريمة معروفة أو مستحدثة

وهو معني قوله أنتم أعلم بشئون دنياكم , أعلم من من؟ من الله؟ ليس في هذا ما ينتقص من قدره كإله لأن العلم المقصود هو الاشتغال علي حل مشكلات الواقع العملي وهو أمر لا يشغل الله به نفسه ولم يشغل حيزا من القرأن إلا بقدر احتياج البشر إلي ذلك وفي إطار تقديم المثل لا أكثر وهو مع كل أراد طول الوقت ألا يتورط في تحديدات " واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم"أي أن كثرة أسئلة البعض عن موقف السماء ورأيها في موضوعات معينة قمين بأن يزيد حياة الناس تعقيدا لأن ذلك سوف يؤدي إلي زيادة حجم تدخلات السماء في الشأن الدنيوي وتضخم التراث الفقهي للمعاملات اليومية بما يزيل عن الأسلام بساطته وفطريته وهي أنه علي طول الخط مؤيد للبشر ولسعادتهم .

أما المستوي الثاني من الالتزام فهو بالطور الاجتماعي الاقتصادي للبشرية و يتضح في الاحترام الكامل من جانب القرأن للمرحلة التي تمر بها البشرية وعدم تورطه في الدعوة لثورة طبقية سابقة لأوانها ومسها خفيفا ليؤشر للناس بإنهاء مظاهر هذه المرحلة عندما يحين وقت ذلك وعندما تكتمل العوامل الاقتصادية الكفيلة بإنهائها , أقصد النظام العبودي.

إن البشر عندما كانوا في مرحلة جمع الثمار وصيد الحيوان في الغابات الكثيفة لم تكن في وعهيم مساحة لاختزان سيال ذكريات معقد ومترابط جدا, ولم تكن افاق فكرهم تتسع للتجريد والافتراض كانت مشكلاتهم بسيطة وحلولها بسيطة وعلاقاتهم غير طبقية بمعني أنه لم تكن لديهم حاجة لتقسيم مجتمعهم إلي قاهرين ومقهورين أو مستغلين ومستغلين (فتح وكسر الغين تتاليا) و لكن مع التغيرات المناخية العنيفة وانكشاف مسطحات الأرض بدأ نمط عيشهم يتغير فلم تعد حاجاتهم متوفرة ويقتصر جهدهم علي جمعها ( وهو العمل الذي لا يستدعي أي تقسيم طبقي إلي عمال وأصحاب عمل إذ ليس هناك ما يمكن أن يتملكه أحد) والتحول من الجمع والصيد إلي الزراعة والرعي أدي إلي تولد مشكلات ونزاعات علي الأراضي الرعيية الأفضل في حالة المجتمع الرعوي أو القريبة من المياه أو الأخصب في حالة المجتمع الزراعي

الأكثر تعقيدا , وفي كل عرف الإنسان حملات النهب والسلب والاستيلاء علي الأرض واختصت قبائل بأراض معينة وبدأت تتمايز بلغاتها طبقا لتفاعلها مع مكونات البيئة هذا علي مستوي ما بين الجماعات البشرية أما علي مستوي داخل الجماعة البشرية الواحدة حدث أيضا تقسيم طبقي استولي فيه الأقوي والأذكي علي الأراضي الأخصب والقطعان الأكبر حجما والمراعي الأجود وإن استمرار البشر في الصراع علي موارد طريقتهم الجديدة في العيش (نظامهم الاقتصادي الأول) نشأ نظام استعباد القبيلة القوية المنتصرة لأفراد القبيلة المنهزمة الأضعف في زراعة أو رعي وحراسة قطعان المنتصرين وصار النظام العبودي.

إن هذا النظام الذي تصالحت البشرية عليه كان حلا وحشيا بدائيا لمشكل تقسيم العمل لكنه كنظام عمل بكفاءة طيلة القرون التي عاشتها البشرية في ظل الاقتصاد الرعوي الزراعي فالقبائل المنتصرة تستعبد المنهزمة وبداخل القبيلة المنتصرة يتقسم الأفراد تبعا لبلائهم في الحرب أو لميراثهم من الأراضي إلي نبلاء (شرفاء في المجتمع العربي) وصعاليك أو عامة .

ومع التطور في أليات تنظيم الموارد في المناطق الزراعية المستقرة نشأت الدولة المملكة وصار البشر أقل وحشية وبدأو يتعلمون تبادل المنافع بديلا عن النهب أو الاستيلاء بالقوة وتشكلت شعوب فوق قبلية في مناطق معينة نهرية أو ساحلية (مصر وبابل و ساحل الشام واليونان لاحقا وغيرها)

[zamakany]

إن النظام العبودي لم يكن ليصل إلي نهاية قبل أن يشيع نمط اقتصادي لا يقوم علي ملكية الأرض والمرعي بل علي الثروة المنقولة والقدرة الشخصية (كأن يكون الفرد فنانا أو معلما) وهذا هو المجتمع التجاري والصناعي الحرفي الذي بدأ في قرون قبل الميلاد بقليل لكن بطبيعة الحال تعطل اكتماله لأن القوي السياسية المسيطرة كانت مرتبطة بالنظام العبودي وقائمة عليه فاستمرت في قهر الجموع حتي انهارت مقاومتها مع التحول علي نطاق واسع إلي النمحتمع التجاري فترة الرينيسانس الأوروبية(للأسف)

[zamakany]

يجدر أن نذكر أن النبي (ص) اتهم بأنه يستمع إلي وعاظ من المجوس أو رهبان أو غيرهم والرد القرأني علي هذه المزاعم كان دائما بأنه كتاب عربي ولفظ عربي وأن لو كان هناك تأثير ما لثقافة بعيدة في الشام أو فارس لنضح القرأن لفظا بهذه التأثيرات

وهذا يدفعنا للقول إن أحد مهام القرأن الأساسية كانت في أن يستعمل مفردات اللغة المتلقية ببراعة منقطعة النظير مع الالتزام الكامل ببقية عناصر التكوين الثقافي وكما قلنا سابقا ترددت مكوناتها المادية في الجمل والصحراء والتين وغيرها

لكن ماذا عن متولدات هذه التكوينات في عالم الفكر؟ إن أولها هو فكرة الحر والظل

"وماا يستوي الأعمي والبصير * ولا الظلمت و لا النور* ولا الظل ولا الحرور *وما يستوي الأحياء ولا الأموات و ما أنت بمسمع من في القبور"

إن الثقافة العربية البدوية تحت تأثير ندرة الظل مع أهميته القصوي تدخله في منظومة فكرها كمؤشر دال علي حال الاسترخاء والتنعم بينما الحرور حيث لا ظل فهو عذاب دائم يحرم الراحة ويؤشر للقلق والتألم