محمد أحمد محمود بتاريخ: 30 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 سبتمبر 2003 معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :- رغبة مني في زيادة المعلومة و التوسع في العنوان الذي أشرقت به سحاب الخير بمقال أخينا المفضال : الواضح (1) أقول : يلهث الكثير ممن استهوته الشياطين بالطعن في معاوية رضي الله عنه ، وإن لم يطعن قلل من شأنه بأن يسمه بأنه من مسلمة الفتح وأنه من الطلقاء إلى غيرها من الأمور .. حتى وصل بالبعض منهم إلى أن يتوقف في شأنه و يعرضه على ميزان الجرح والتعديل .. ناسياً أو متناسياً أنه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الأمة قد أجمعت على تعديلهم دون استثناء من لابس الفتن منهم و من قعد .. و لم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة . انظر حول عدالة الصحابة : الاستيعاب لابن عبد البر (1/19) و فتح المغيث (3/103) و شرح الألفية للعراقي (3/13-14) والإصابة (1/9) و مقدمة ابن الصلاح (ص 147) والباعث الحثيث (ص 181-182) وشرح النووي على صحيح مسلم (15/149) والتقريب للنووي (2/214) والمستصفى للغزالي (ص 189-190 ) وفي غيرها من الكتب . ذكر النووي في شرح صحيح مسلم (8/231) و ابن القيم في زاد المعاد (2/126) أن معاوية رضي الله عنه من مسلمة الفتح ، أي أنه أسلم سنة ( 8 هـ ) ، في حين ذكر أبو نعيم الأصبهاني كما في معرفة الصحابة (5/2496) و الذهبي كما في تاريخ الإسلام - عهد معاوية - ( ص 308) أنه أسلم قبيل الفتح . ومرد الاختلاف بين المصادر حول تاريخ إسلام معاوية رضي الله عنه يعود إلى كون معاوية كان يخفي إسلامه ، كما ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات (1/131) ، وهو ما جزم به الذهبي ، حيث قال : أسلم قبل أبيه في عمرة القضاء أي في سنة ( 7 هـ ) وبقي يخاف من الخروج إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه .. وأظهر إسلامه عام الفتح . انظر : تاريخ الإسلام عهد معاوية ( ص 308) . وبعد هذا هل يبقى مطعن في معاوية رضي الله عنه من كونه من مسلمة الفتح وليس في ذلك مطعن - . وإن سلمنا بأنه من مسلمة الفتح ؛ فهل هذا يقلل من شأن صحبته رضي الله عنه ؟! و لمن لا يعرف معاوية جيداً أعرّفه به : إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، و من أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151) . وقد أفرد ابن أبي الدنيا وأبو بكر بن أبي عاصم تصنيفاً في حلم معاوية رضي الله عنه ، ولعل هذا من بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي عهد معاوية ( ص 315) . روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الإمام الآجري في كتابه الشريعة (5/2436-2437) لفظة : ( ولا تعذبه ) . إسناده صحيح . و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن . و أخرج أبو داود و البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي مجلز قال : خرج معاوية على ابن الزبير و ابن عامر ، فقام ابن عامر و جلس ابن الزبير ، فقال معاوية لابن عامر : اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار . سنن أبي داود (5/398) و الأدب المفرد (ص 339) ، الشريعة للآجري (5/2464) . و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف . البداية والنهاية (8/137) . و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! . أنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن . و فضائل معاوية رضي الله عنه كثيرة ثابتة عموماً و خصوصاً ، فبالإضافة إلى ما ذكرت ، أورد شيئاً منها .. فأما العموم .. فلما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه ) . وأهل العلم مجمعون قاطبة على أن معاوية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا شك أنه داخل في عموم هذا النص ، فمن سبه أو طعن فيه آثم بلا ريب بل سب الصحابة رضي الله عنهم من الكبائر . وأما خصوصاً .. فلما رواه مسلم من حديث ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب ، فجاء فحطأني حطأة وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت هو يأكل ، قال : ثم قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل ، فقال : لا اشبع الله بطنه . قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة . وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (16/156) : قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه ، فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاءً له . قلت : وهذا الحديث أخرجه مسلم تحت الأحاديث التي تندرج تحت باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه ، وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً و رحمة . ومن فضائله ما قاله ابن عباس رضي الله عنه : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية ، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب . رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح . إلى غيرها من الفضائل .. أما ما يتشدق به البعض من نقلهم عن اسحاق بن راهوية أنه قال : ( لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية شيء ) . فلا يثبت عنه ، فقد أخرج الحاكم كما في السير للذهبي (3/132) والفوائد المجموعة للشوكاني ( ص 407) عن الأصم أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبي ، سمعت ابن راهوية فذكره . و في الفوائد : سقطت ( حدثنا أبي ) ، و هي ثابتة فالأصم لم يسمع من ابن راهوية . قلت : يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري والد الأصم مجهول الحال ، فقد ترجمة الخطيب في تاريخه (14/286) فما زاد على قوله : قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهوية ، روى عنه محمد بن مخلد . ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وله ذكر في ترجمة ابنه من السير (15/453) ولم يذكر فيه الذهبي أيضاً جرحاً ولا تعديلاً ، وذكر في الرواة عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ولم أجده في الجرح والتعديل ، ولا في الثقات ابن حبان . و بهذا فإن هذا القول ضعيف لم يثبت عن إسحاق بن راهوية رحمه الله . و الذين لا يعرفون سيرة معاوية يستغربون إذا قلت لهم بأنه كان من الزاهدين و الصفوة الصالحين ، روى الإمام أحمد بسنده إلى علي بن أبي حملة عن أبيه قال : رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس و عليه ثوب مرقوع . كتاب الزهد (ص 172) . و أخرج ابن كثير عن يونس بن ميسر الزاهد - و هو أحد شيوخ الإمام الأوزاعي - قال : رأيت معاوية في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً و عليه قميص مرقوع الجيب و يسير في أسواق دمشق . البداية و النهاية (8/134) . و قد أوردت هذه الأمثلة ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية تخالف الصورة المكذوبة التي كان أعداؤه و أعداء الإسلام يصورونه بها ، فمن شاء بعد هذا أن يسمي معاوية خليفة ، أو أمير المؤمنين ، فإن سليمان بن مهران - الأعمش - و هو من الأئمة الأعلام الحفاظ كان يسمى بالمصحف لصدقه ، كاد يفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز حتى في عدله . و من لم يملأ - أمير المؤمنين - معاوية عينه ، و أراد أن يضن عليه بهذا اللقب ، فإن معاوية مضى إلى الله عز وجل بعدله و حلمه و جهاده و صالح عمله ، وكان و هو في دنيانا لا يبالي أن يلقب بالخليفة أو الملك . انظر حاشية محب الدين الخطيب على العواصم من القواصم (ص 217) . و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم أنه دخل بغداد و أقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . العواصم من القواصم (ص 229-230) . و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) . و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح . و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . كتاب الشريعة (5/2465-2466) بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم (666) . و قد قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة . انظر البداية والنهاية لابن كثير (8/139) . و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . انظر : السنة للخلال (2/434) بسند صحيح . وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . البداية والنهاية (8/139) . فوائد .. قال محب الدين الخطيب رحمه الله : سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية ؟ فقلت له : و من أنا حتى اسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة ، و صاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنه مصباح من مصابيح الإسلام ، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره . حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ( ص 95) . و قبل أن أختم ، أورد رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال : إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة . أنظر هذا القول في العواصم من القواصم ( ص 213) . و ما ضر المسك معاوية عطره ، أن مات من شمه الزبال والجعل .. رغم أنف من أبى .. و جزاكم الله خيراً .. -------------------- (1) معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة : هو أحد كتاب الوحي .. وهو الميزان في حب الصحابة .. ومفتاح الصحابة ..!! رضي الله عن الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي .. وعن الصحابة أجمعين .. وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ..!! قال ابن تيمية رحمه الله : كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد ، كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب أخوكم : أبو عبد الله الذهبي .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 30 سبتمبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 سبتمبر 2003 سب فقط يزيد ولا تزيد مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد أحمد محمود بتاريخ: 30 سبتمبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 سبتمبر 2003 ولماذا أسب ,والمؤمن ليس بالسباب ولا اللعان أذكر عيوبه ومساؤه وجنوحه عن الحق (نعم) أما السب وغيره فليس من سلوك المسلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 ومن أعظم الأعمال التى أقرها خامس الخلفاء هو إقاف العمل بالمبايعة كنظام لإختيار الحاكم وقرر الولاية بالنظام الملكى لعائلته . وأيضا رضى على الإعتداء على الكعبة المكرمة وذبح والتمثيل بعائلة الرسول . ويكفى فخرا لمعاوية أن ضباط مباحث أمن الدولة يقبضون على كل من يتكلم بسوء عن عصر معاوية ، وذلك طبعا لأن معاوية عصرنا قرر إنتقال الحكم إلى أبنائه كما فعل معاوية . أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 اخي الكريم Wa7d .. في نظرنا معاوية رضي الله عنه قد أخطأ .. نعم .. بل و كثير من الصحابة قالوا بخطئه في مسألة جعل الخلافة في ولده و في بني أمية من بعده .. و غيره من الصحابة أيضا أخطؤا .. فهم ليسوا معصومين .. و لكن .. الصحابة يا أخي الفاضل لهم وضع آخر عندما نتعرض لأفعالهم بالنقد .. يعني هناك اعذار نعتذر بها لمعاوية رضي الله عنه .. فهو مثلا كان يعرف ان شوكة بني أمية قد قويت في عهده .. فخشي أن ينصب خليفة من خارج بني أمية .. فنعود مرة أخرى للفتن التي لم تكن قد اندملت جراحها بعد .. المشكلة أن الفتن بين المسلمين الأوائل اسيء تناولها .. فهناك من أيد ما فعله معاوية على طول الخط و لم يرى بأسا في ذلك .. و منهم من طعن في معاوية و سبه و لعنه علنا سرا !! و هناك سلسلة للشيخ محمد حسان عن الفتن التي دارات بين المسلمين في تلك الأيام .. لم أسمعها .. و لكن امتدحها بعض من أثق فيهم .. و ها هو رابط لها .. سلسلة الفتنه بين الصحابه تحقيق و تصحيح http://www.islamway.com/bindex.php?section...8&series_id=630 أظنه لم يتعرض فيها لمعاوية و يزيد .. و لكن أعتقد ان السلسلة فيها الكثير عن اجلال و توقير بمقام و قدر الصحابة رضوان الله عليهم جميعا .. ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد أحمد محمود بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 يبدو أن واحدا لا يقرأ التاريخ....من أين مصدرك أن معاوية رضي الله عنه رضي بالاعتداء على الكعبة بل وتتهمه بالاعتداء على آل البيت ,فسبحان الله وكانت معه أم المؤمنين عائشة فهل يستقيم أو يعقل ما تقوله ,لن أقول لك أدلة شرعية ,ولكني أخاطب عقلك ,هل يستقيم أن يكون معه طلحه والزبير وزوجة النبي ثم يقروه على فعله ,بل يعطونه البيعة,ثم هل أنت أغير من أولاد علي بن أبي طالب اللذان أعطاه البيعة باختيارهما وكانا يجالسانه ويزورانه....هل أنت كنت من كتاب الوحي أو دعى لك النبي ؟؟؟؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن "ان ابني هذا سيصلح الله على يديه بين فئتين من المسلمين يقتتلان " فهل أنت أعلم من الرسول ؟؟ أجمعت الأمة أن معاوية رضي الله عنه من خيرة صحابة الرسول ..فهل أنت أعلم من الأمة ..وروي عن النبي أنه قال "ومن شذ عن الأمة فقد شذ الى النار"... قال النبي "«لا تَسُبُّوا أَصْحابي، فوالَّذي نفسي بيدِهِ لَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ أنفقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً ما أَدركَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ». فهل أنت عندك خبر من النبي أنه يجوز الطعن فيه والتهكم عليه ؟ أم أنت لا توافق الرسول الرأي؟ النبي يقول "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يصاحب" وكان معاوية من صحابة الرسول والرسول يستأمنه على شيء الوحي وكتابته ......فهل الرسول لا يحسن المصاحبة ,أم أنه يخالف ما يقول ويصح فيه "لم تقولون مالا تفعلون"_عياذاً بالله_ معاوية رضي الله عنه كان زاهداً ورعاً تقياً وكان الصحابة يقدرونه ,فهل عندك من الآثار والأخبار ,ويكون خبراً موصولاً صحيحاً يثبت خلاف ذلك...وهل الصحابة لا يميزون بين العدل والفاجر؟. أخاطب العقل قبل النقل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 كتب محمد أحمد محمود ثم هل أنت أغير من أولاد علي بن أبي طالب اللذان أعطاه البيعة باختيارهما وكانا يجالسانه ويزورانه....هل أنت كنت من كتاب الوحي أو دعى لك النبي ؟؟؟؟ احقاقا للتاريخ الاسلامى سيدنا معاوية رضى الله عنه استمر فى الولاية بالضغط وعلى غير رغبة كثير من المسلمين ولم يؤيده فى الخلافة الا المنتفعين وأخذ موافقة سيدنا الحسن رضى الله عنه أيضا بالضغط على أن يبايعه من بعده ولكنه يقال أنه تم قتل سيدنا الحسن بدس السم له عن طريق زوجته وخلت الخلافة لمبايعة يزيد ابن معاوية بالضغط والتهديد أيضا وهذا لا يمنع أن سيدنا معاوية من الصحابة وكتاب الوحى المكرمين رضى الله عنهم جميعا والله أعلم مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد أحمد محمود بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 وهل أرغمت عائشة وهي التي وافقته وهل أرغم طلحة والزبير ,وهل أرغم الصحابة كلهم ,وهل أرغم الحسن في الذهاب اليه ,وكيف تفسر قوله صلى الله عليه وسلم "ان ابني هذا سيدا ,وسيصلح الله على يديه بين فئتين من المسلمين" فمن أين مصادرك في ارغامه للصحابة! ثم موضوع السم هذا ,أين مصدره ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 على بن أبى طالب كرم الله وجهه وإبن عم النبى وزوج إبنته .. لماذا حارب معاوية . هل كان "على" على خطأ . وهل إذا كان معاوية قد ربي إبنه التربية الإسلامية الصحيحه كان قد قتل الحسين إبن على ومثل بجثته . المسلم العادل هو الذى لا تفرق عنده إذا كان من إرتكب الخطأ من عائلة قوية وغنية أم هو شخص فقير . والنبى كان يحكم بما يراه ولم يكن يجرأ أى ظالم أن يخطأ فى عهده . ومن كان يخطئ يعاقب . العدل لا يري من الشخص الذى إرتكب الخطأ فيعاقب الضعيف ويبرر الخطأ للقوى . عاوز عقل أكتر من كده . أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد أحمد محمود بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2003 ومعاوية رضي الله عنه من مسلمة الفتح وكتبة الوحي وممن وعد بالجنة وممن دعا له النبي " اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به " وهو صهره....ونجزم أن كلا من الفريقين اجتهد فمنهم من أصاب وهو علي رضي الله عنه ومنهم من أخطأ وهو معاوية رضي الله عنه ,ولكن هذا لا يحط من قدره ,فكان معه عدد كبيراً من الصحابة معه منهم زوجة النبي وغيرهم الكثير,أما مسألة يزيد ,فلا تزر وازرة وزر أخرى...وأن ليس للانسان الا ما سعى...... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان