اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إعترافات الإخوان بين السياسة و الدين!!


Facts researcher

Recommended Posts

هناك الكثير من التصريحات و المقالات التي يصرح و يكتبها الإخوان ضد منهج الإسلام الذي يفخرون بأنهم يدافعون عنه.

نبدأ مع تصريحات عبد المنعم أبو الفتوح لوكالة swissinfo المنشورة في ١٢ إبريل ٢٠٠٩ حيث يعترف باﻵتي:

رابطالحوار: http://www.swissinfo.ch/ara/front.html?sit...7000&ty=st#

١- أن اﻹخوان (كممثل لتيار إسلامي) يتبنون الدولة المدنية كفكر سياسي إسلامي ويعدد اﻷسباب. و الدولة في اﻹسلام مدنية و ليست دينية (إنظر موضوع: الدولة في اﻹسلام هي مدنية و ليست دينية، واﻹخوان يعترفون بذلك)

ويحق لنا أن نسأل: إذاً أين كانت هذه اﻷفكار يا دكتور؟ و ما الذي تغير اﻵن؟!

هل هي رياح التغيير السياسية اﻷوبامية التي يريد اﻹخوان إمتطاؤها كما ((إعترف)) بذلك عصام العريان في مقاله بعنوان (المسلمون والإدارة الأمريكية الجديدة.. هل من جديد؟) بجريدة الحياة اللندنية يوم ١ مارس ٢٠٠٩؟

٢- أن الدكتور عبد المنعم إعترف بأن المواءمة اﻹجتماعية هي أصل من أصول الحكم في اﻹسلام، وهذا صحيح بالفعل.

و يحق لنا أن نسأل: إذاً أين كانت هذه اﻷفكار يا دكتور عبد المنعم من قبل؟

و لماذا إستعديتم الشباب الذين إستقطبهم اﻹخوان على بلدهم وثقافة بلدهم بدعوى اﻹنتماء الديني؟ هل هذا اﻹستعداء سيحقق المواءمة اﻹجتماعية؟

٣-بل ولماذا عاديتم من طالبكم من داخل الإخوان أن تعترفوا بهذا بمبدأ ((المواءمة الإجتماعية)) و ((الدولة المدنية)) كأصل من أصول الحكم في اﻹسلام من أمثال عصام سلطان و أبو العلا ماضي؟ فما كان منهم أن إنشقوا عليكم و هاجمتوهم بعد ذلك؟

المهم أن الدكتور محمود عزت، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين قال في صحيفة المصري اليوم بتاريخ ٢٦ إبريل ٢٠٠٩ إن التعديلات الأخيرة التى أجريت على برنامج الحزب نهائية ولا رجعة فيها. و هذا التصريح الذي يجيء بعد تصريح عبد المنعم أبو الفتوح لوكالة swissinfo المنشورة في ١٢ إبريل ٢٠٠٩ و ينسف كل ما قاله عبد المنعم أبو الفتوح؟!!

ليس ذلك فحسب بل إن المرشد عاكف قال أن الإخوان يريدون أن يقيموا دولة دينية ((وهذا ضد مبادئ اﻹسلام)) نافياً ما جاء على لسان عبد المنعم أبو الفتوح.

إذن من نصدق؟ و إذا كان كلام مهدي عاكف هو الصحيح فما هو صحة كلام عبد المنعم أبو الفتوح شرعاً؟! و إذا كان كلام عبد المنعم أبو الفتوح حول الدولة المدنية مخالف للشرع فلماذا لم يظهر من يؤكد للناس أن عبد المنعم أبو الفتوح قد خالف شرع الله؟!

و كيف نصدق إن قالوا بعد ذلك أن ما يدعون إليه هو دولة مدنية و ليست دينية خصوصاً و هم يصرون على وجود مجلس فقهي يراقب إدارة الحكم و يكون بعيداً عن سلطة اﻹدارة الحاكمة (و هذا مخالف لقواعد و أصول الشريعة اﻹسلامية، ﻷن الحاكم هو من يعين أو يعزل أهل القضاء و الفتيا).

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

و نأتي لفتح اﻹخوان قنوات إتصال مباشر مع أمريكا و دول أوروبا. فكان تصريح اﻹخوان دائماً هو "لا يوجد حوار مباشر مع أمريكا أو الغرب"، هذا غير دعاوى لمقاطعة أمريكا من آن ﻵخر.

لكن حقائق اﻷمور تكشفت عن حوارات مباشرة من وراء الكواليس، بل إن الشخص الذي بدأ كواسطة لهذا الحوار هو سعد الدين إبراهيم!!

وهناك الكثير من الحقائق تشير إلى اﻹتصالات بين اﻹخوان وأمريكا، أضع هنا مثال على هذه العلاقات السرية.

إضعط هنا: الإتصالات السرية بين الإخوان المسلمين في مصر والإدارة الأمريكية

http://www.alssiyasi.com/?browser=view&EgyxpID=20272

بل إن عصام العريان ((إعترف)) في مقاله بعنوان (المسلمون والإدارة الأمريكية الجديدة.. هل من جديد؟) بجريدة الحياة اللندنية يوم ١ مارس ٢٠٠٩ أن الحوار كان قائماً و أنه يأمل بفتح حوار مباشر مع اﻹدارة اﻷمريكية الجديدة !!

إذن ما جدوى دعاوى المقاطعة ﻷمريكا و الغرب الكافر كل هذا الوقت طالما أن اﻹخوان لا يقاطعون أمريكا؟! كيف تدعوا لمقاطعة الدولار اﻷمريكي و أنت تذهب إلى هناك؟ بل و ستأكل منتجاتهم هناك! و ما الغاية من هذا الحوار؟!

بل إن عصام العريان إعترف في نفس المقال أن اﻹخوان كانوا يستخدمون قضايا حقوق اﻹنسان (مثل سعد الدين إبراهيم) التي تستخدمها الإدارة اﻷمريكية للضغط على اﻹدارة المصرية للتدخل في الشؤون الداخلية لمصر . حسناً السؤال هنا : ما هو حكم اﻹستعانة بغير المسلمين و موالاتهم لتحقيق غرض دنيوي؟ هل هو حلال فقط للإخوان؟

تم تعديل بواسطة Facts researcher

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

نأتي لموضوع طرحه الإخوان وهو التعامل مع إسرائيل إن وصلوا إلى الحكم. الدكتور عصام العريان أعلن أنه من الممكن أن يعمل المسلمون صلحاً مع غير المسلمين و إستشهد في

ذلك بصلح الحديبية (تصريح د. عصام العريان موجود في موضوع الدبلوماسية في اﻹسلام في باب الموضوعات الجادة)

الشيء الخطير في ذلك أن الدكتور عصام العريان نسي أنه لا يجوز شرعاً القياس على صلح الحديبية لعقد معاهدات صلح مع غير المسلمين!!

هذا ليس كلامي طبعاً. بل هو كلام علماء التفسير و الشريعة اﻹسلامية (و هو كلام علماء اﻹخوان أنفسهم!!).

فصلح الحديبية هو ((وحي)) - وهذا صحيح طبعاً - ولم يخضع للشورى أو التفكير العقلي كما جاء بنص القرآن الكريم و إجماع أئمة التفسير و السيرة. فالله سبحانه و تعالى وصف صلح الحديبية بالفتح و نسب هذا الصلح لنفسه. وهذا موثق في تفسير الجلالين، وإبن كثير، والقرطبي، و الطبري للآيات الثلاث اﻷولى لسورة الفتح)

تفسير إبن كثير للآيات الثلاث اﻷولى لسورة الفتح : http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...a=48&nAya=1

يقول الدكتور محمد سليم العوا في كتابه (في النظام السياسي للدولة اﻹسلامية) ص:١٩٣ في فقرة بعنوان (صلح الحديبية لا يقاس عليه):

( إن الله سبحانه و تعالى قد نسب صلح الحديبية إلى نفسه و سماه في محكم كتابه فتحاً مبينا. فأنى ﻷي حاكم في أية دولة إسلامية، بعد الرسول -ص- أن يضمن أن ما يعقده من معاهدات يؤيده فيه من الله عز وجل نصره و هدايته و تمام نعمته؟ و من هنا فإننا لا نرى القياس على صلح الحديبية أصلاً. ذلك أن صلح الحديبية لم يكن ليتم لولا و حي الله إلى نبيه بقبول ما قبله فيه. وما كان كذلك لا يعد قاعدة يجوز القياس عليها. بل هو مما صح فيه قول الفقهاء عن الوقائع النبوية التي لا يقاس عليها: "قضية عين لا عموم لها" )

وأنا طبعاً أقر بهذا الرأي (عدم جواز القياس على صلح الحديبية في عمل المعاهدات مع غير المسلمين)، ولهذا لم أستند إليه في موضوعي (الدبلوماسية في اﻹسلام). لكني إستشهدت بواقعة مفاوضات الرسول -ص- مع غطفان في غزوة اﻷحزاب ﻷن ما فعله الرسول -ص- في ذلك ليس بوحي حيث قال -ص- لمن راجعه في عمل مفاوضات مع غطفان (هو شيء أصنعه لكم ، لما رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة).

إذاً هنا أخطأ عصام العريان و اﻹخوان و إصطدموا مع أحكام الشريعة بل و مع وحي القرآن. فكيف يدعي هؤلاء أنهم حماة الدين؟!!

تم تعديل بواسطة Facts researcher

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

ختاماً لا نقول للناس الذين يعلنون ليل نهار لنا جميعاً أنهم حماة الدين و الشريعة سوى أننا نستحلفكم بالله أن تبصروا ما تفعلوا و ما تقولوا ، فنحن جميعاً نغار على ديننا و لكن لا يصح أبداً أن يدعي أي أحد أنه فقط من يغار على الدين و أنه هو الوحيد القيم على ذلك (مثل بوش: من ليس معي فهو ضدي!!) و يستخدم حاجات الناس و قضايا اﻷمة (مثل قضية فلسطين) ليكثر من إستقطاب اﻷتباع للوصول لأهداف باستخدام الدين ، والخطورة أنه يستخدم الدين إستخدام خاطئ يصطدم مع أصول الشريعة اﻹسلامية و يستغل عدم معرفة عامة الناس ﻷصول الشريعة و أحكامها ليمرر ما يقوله على عقول الناس.

وإن كان هناك من إخوتنا ما يرفض ما نقول فلا بأس ، لكن نرجوهم و نطلب منهم أن يجيبوا على أسئلتنا هنا إن كانوا يريدون حقاً اﻹنخراط في مجتمع هذا البلد الغالي العزيز

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...