mffaswan بتاريخ: 18 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الأخوة الكرام كلنا طبعاً فاكرين برنامج العلم و الإيمان للدكتور مصطفى محمود، يمكن الأجيال الجديدة لم تراه، و لكني أذكر إني كنت كل يوم إثنين الساعة التاسعة مساءاً أنتظر عرض البرنامج أنا و أفراد أسرتي و العائلة بكل شغف لمتابعة الدكتور العالم و هو يربط بين الدين و العلم، و الاستدلال على ذلك بأيات القرآن الكريم .. فتخرج كلمة سبحان الله و هي مليئة بالتعجب و الخضوع لله عز و جل. و لكن بعد أن كبر الدكتور مصطفى محمود في السن (أطال الله في عمره و بارك له في صحته)، و توقف عرض برنامجه الذي طاف كافة تليفزيونات العالم العربي كله، و الذي ذاع صيته في كافة البلدان العربية، و خصوصاً إن هذا البرنامج كان يعرض عندما كان الإعلام المصري كله عبارة عن القناة الأولى و الثانية فقط .. و هذا كان حال التليفزيونات العربية كلها .. و على الرغم من عدم وجود فضائيات ولا سموات مفتوحة ولا دياولو .. إلا إن النجاح المبهر لهذا البرنامج أكد على الريادة الإعلامية المصرية في نشر الثقافة العلمية في زمن السموات المغلقة ! و اليوم، نفتح التليفزيون و نصاب بالحيرة بسبب كثر محطات التلفزة العربية و الأجنبية، و التي تصيب المتفرج بالملل من كثرة التكرار .. فها نحن نرى الدرامات و الأفلام و السينمات الفضائية .. و أضفنا عليها ابتكارنا الرائع .. نايل كوميدي، و التي لا يهمني رسالتها على قدر ما يهمني مضمونها .. و الذي يزيد من سفه المصريين الشباب و غير الشباب أيضاً .. أنا هنا بصدد السؤال حول مدى مقدرة الجهاز الإعلامي المصري على نشر الثقافة و العلم بين أوساط الشعب، بدلاً من الحديث عن الضحك بسبب و بدون سبب .. و آخر نكتة .. و ما إلى ذلك من سفه مركّز نستنشقه و نشربه و نأكله في كل جوانب حياتنا! في جريدة المصري اليوم، كتبت سها النقاش تتسائل حول ما أثرته اليوم، يمكنكم مشاهدة المقال على الرابط التالي: http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1409 هل إعلامنا المصري العام و الخاص قادر على إنتاج برامج مثل العلم و الإيمان؟؟ و هل هذا الإعلام قادر على أن يكون ذا فائدة بشكل أو بآخر بخلاف الضحك؟؟ سؤال للمناقشة؟ (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - المجادلة ٦ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
taymour بتاريخ: 18 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2009 هل إعلامنا المصري العام و الخاص قادر على إنتاج برامج مثل العلم و الإيمان؟؟ و هل هذا الإعلام قادر على أن يكون ذا فائدة بشكل أو بآخر بخلاف الضحك؟؟سؤال للمناقشة؟ هذا السؤال كان يدور في ذهني منذ أيام الدراسة و الجامعة حيث لم أكن أجد ما يرضي شغفي بالعلوم و المعلومات في الكتب العربية و المطبوعات.. فما بالك بالتلفزيون و الراديو؟ و شكرا للانترنت فلولاه لكنا في خبر كان! انظر للغرب.. فبرنامج بي بي سي 2 مثل هوريزون و مايطرحه من قضايا علمية تشد حتى الأطفال لمتابعته و تربيهم على حب البحث العلمي و المنطق و منهجية التفكير (للأسف توقف البرنامج العام الماضي لا أدري لماذا؟) http://www.bbc.co.uk/sn/tvradio/programmes...and/index.shtml وأيضا بي بي سي راديو4 ببرامجه العلمية في كل المجالات الفيزياء و الطب و حتى الرياضيات و الأدارة http://www.bbc.co.uk/radio4/programmes/gen...cienceandnature برامج بديعة و متاحة على الأنترنت و لكن في مصر أتذكر في أيام الجامعة اشتريت مجلة تدعى "طبيبك الخاص" لأقرا عن أخبار الطب و المستجدات العلمية كما قرأت من عنوانها و فوجت انها مجلة جنسية بمعنى الكلمة...!! :D حتى لا نبتعد عن السؤال الأساسي: ببساطة لا, الأعلام المصري غير قادر لأن تلك البرامج لن تجد الشعبية بين الجمهور المصري الذي لا يقدر العلم بل يقدر الفهلوة و الصوت العالي و الجدل و مشايخ السحر و الحسد. هل هناك أي مطبوعات أو مجلات علمية مصرية في أي مكتبة (ماعد مجلة العلوم الكويتية المترجمة)؟ هل هناك أي مطبوعة تشبه و لو نص (ناشونال جيوغرافيك أو ديسكفر أو نيتشر)؟ اذن كان هذا حال المطبوعات فمل بالك بالاعلام و التلفاز؟ ملاحظة: كنت أنتظر بشغف قناة بي بي سي العربية لأشاهد البرامج العلمية البريطانية و فوجئت بأنها اخبارية لأقصى مدى و حتى قناة الجزيرة الوثائقية تبدو كما لو أنها تدار بتحصيل حاصل و تخبط فلا يوجد جدول محدد للبرامج و انت و حظك و تفتقر الجاذبية في برامجها و لكن محاولة تحسب لها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 18 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2009 فكرة أن السيدة "سها النقاش" هي التي تتحدث في هذا الموضوع فكرة مثيرة للسخرية ، واحدة من أسوأ مذيعات النيلة للأخبار جاءت اليوم لتعظنا بأمور معلوماتها عنها طباشيرية رغم قربها من المطبخ الإعلامي.. معظم ما نشاهده في القنوات الفضائية العربية هو مجرد ترجمة لأفلام وثائقية علمية تنتجها شركات عالمية ومن بينها محطة البي بي سي ، ونرى مثلها كثيراً في قناة "ديسكفري" .. للمسعدين من البشر الذي يحصلون عليها بدلاً من قناة Animal Planet والتي أراها "مملة".. هذه البرامج ينتجها محترفون وتتكلف تكاليف باهظة للغاية ، ولكن أهم ما يميزها هو الحرفية الشديدة في صناعتها وإعدادها وتبسيط مادتها العلمية لجذب الشخص العادي إليها .. وتبسيط العلوم في مصر بكل أسف تخصص لا وجود له تقريباً في خريطة الإعلام المكتوب قبل المرئي.. بل إن القسم العلمي في كل جريدة أصبح كالموسيقى والصوت في الأفلام العربية ، يصرف عليه من بواقي الميزانية.. ولأن صحفيي القسم "الفقر" قليلون ولا وجود لهم في الشلل الصحفية التي تسيطر على القنوات ، سواء شلة "روزا اليوسف" أو "المصري اليوم" أو "البديل" ، فمن الصعب أن تراهم تحت الضوء في أي برنامج ، فما بالكم بأن يقنع أحدهم ، أو عدد منهم ، صاحب قناة بأن ينتج برنامجاً أو حلقات تزيد تكلفتها عن المائتي ألف دولار أمريكي .. واضرب في خمسة ونص يا معلم.. لست ضد القنوات الكوميدية ولا أعتبرها جريمة ، ولا ضد قنوات الطبخ ، ولا ضد قنوات الكمبيوتر ، نحن نعيش عصر التخصص ، وفي الخارج عشرات القنوات في مئات التخصصات بدءاً من الأوبرا والباليه وحتى ألعاب الكمبيوتر.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان