اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المرأة المصرية والمشاركة السياسية : خطوة للأمام أم اثنتان للخلف؟


Recommended Posts

هذا الموضوع مختلف تماماً عن "تدي صوتك لمرشحة".. ووعدت به فيه..

ففي الموضوع المذكور طرحت تساؤلات عن تأثير النوع في تصويتنا الانتخابي ، وهل احنا شايفين إن كون المرشح راجل أو ست له تأثير على الأداء السياسي بمعناه الواسع للمرشح(ـة) في المجلس النيابي..

أما هنا.. فقلت فرصة نتكلم عن تقييم أداء المرأة السياسي منذ منحها حق التصويت في الانتخابات في أربعينيات القرن الماضي إلى الآن.. ودخول عشرات النائبات تحت قبة البرلمان ، وترشح أخريات من قبل أحزاب وأطياف سياسية مختلفة ولو بأعداد تصل مهما زادت إلى ما بعد أصابع اليدين بقليل..

وفيه رؤوس أسئلة شريرة بتلعب في جمجمتي حوالين الموضوع..

1-لم تصل المرأة أبداً إلى منصب رئيس الحزب ، ولم تطالب أي امرأة قبل تعديل المادة 76 من الدستور برئاسة أي حزب سياسي..

2-تمثيل المرأة داخل الأحزاب السياسية المصرية الحالية أكثر من متواضع .. وعدد المختارات للترشح في الانتخابات يأتي على أساس اعتبارات تخص "الدائرة" وملابساتها ، سواء أكانت المرشحة نقابية عمالية أو أكاديمية من هيئة التدريس في جامعة ..

3-كما أن نسبة كبيرة من العضوات "معينات" ولسن "منتخبات" فقط من أجل شكل سياسي أفضل للنظام السياسي الحالي في الخارج!

4-هناك اتهامات لها ما يدعمها للمجلس القومي للمرأة بقصر دعمه للمرشحات على مرشحات الحزبوطني فقط..

5-ارتبط أداء المرأة كثيراً بقضايا المرأة أكثر منه بقضايا المرأة والرجل معاً كما لو كان وصول المرأة للمجلس النيابي مرهوناً بأصوات السيدات فقط ، وكما لو كان وجود المرأة تحت قبة مجلسي البرلمان مخصص لقضايا المرأة فقط ، مثلهن مثل نواب الخدمات الذين يقتصر وجودهم على خدمات محدودة الأهمية لأبناء الدائرة الكرام.. اتهام خطير له أدلته ويحتاج إلى تفنيد بالقول والعمل معاً..

6-والأهم.. هل تحركت مشاركة المرأة السياسية في مصر خطوة للأمام ، أم خطوتين إلى الخلف؟ وكيف تكون أكثر فعالية وإيجابية؟

لنفكر بصوت عال في مسألة أراها مهمة إن كنا نحلم بوطن أفضل..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 أسابيع...

مرة أخرى .. أرفع الموضوع للأهمية خاصة بعد "كوتة" المرأة، التي لا أرحب بها ، فانتخابات للنساء فقط ودوائر للنساء فقط ومقاعد للنساء فقط يعني نسف فكرة مشاركة المرأة للرجل في الحياة السياسية من أساسه..

وطبعاً مش ممكن نتكلم عن الكوتة سلباً أو إيجاباً من غير ما نبص على واقع المشاركة السياسية للمرأة المصرية في الوقت الحالي ، اللي هي لب الموضوع دة ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

والله انا شايف ان المراة فى مصر ناقصها حاجات كتير اوى اهم من المشاركة السياسية وخصوصا ان حضراتكم عارفين ان الحياة السياسية فى مصر ملوخيه ومهلبيه

يعنى لدخول المراة البرلمان حيغير من وضع المراة فى مصر ولما فى الاوضاع عموما فى مصر ولا عدم تمثيل المراة فى البرلمان حيكون له تأثير عكسى

الموضوع كله تمثيليات هابطه

تم تعديل بواسطة sherifhfm

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

رابط هذا التعليق
شارك

بلا شك هو موضوع مهم بل قل مهم جدا ليس للمرأة فقط بل للمهمشين سياسيا داخل مجتمعنا المصرى ومن يمكن ان نصفهم تجاوزا " أقلية " ولو انه تعبير غير صحيح.

لكن بما ان الحديث هنا عن المرأة فمن الواجب أن نتكلم بصراحة.

منذ مايقرب من خمسة عقود ( ليست دراسة ولكن معايشة ) كان للمرأة صوت سياسى ، مش مهم مين لكن كان لها صوت يمكن كن عضوات طبعا فى الاتحاد الاشتراكى ولكن كان صوت نشط.

بعد ان بدأت الدعوة للحجاب ( وارجو الا يفهم كلامى فى غير مقصده ) بدأ مع حجاب المرأة حجب للمرأة نفسها وبدأ التراجع وبدأت مفاهيم تهميش دور المرأة فى الحياة والعمل العام وطبعا كانت كلها تستند الى تفسيرات دينية تحرم خروج المرأة وتحرم سماع صوتها وتحرم وتحرم كل شيئ يتعلق بالمرأة.

طبعا انعكس هذا الفهم الذى بدأ يسود بالاضافة الى احتكار حزب الحكومة للسلطة والعمل السياسى مما أدى الى تراجع دور المرأة فى العمل السياسى وربما العمل العام اللهم الا العاملات فى مجال تحفيظ القرآن والدعوة لارتداء للنقاب ومعظمهن زوجات لاعضاء فى الاخوان المسلمين ، ولم يعد للمرأة الراغبة فى العمل السياسى الغير مأسلم اى فرصة للترشح والنجاح سواء كانت تابعة لحزب الحكومة او لحزب معارض .

أرى أننا مشتركون مع الحكومة فى تهميش دور المرأة وتغييبه فى المجال السياسى وأقولها بصراحة أننا نميز ضد المرأة فقط لأنها أمرأة ، ومازلت اتحدث عن العمل السياسى ، لايهم ان اعامل المرأة كملكة فى المنزل واعتبرها غير صالحة للعمل السياسى فهذا هو عين التمييز.

وحتى على اعتبار ان رأس الدولة يقوم بتعيين عدد من النساء كحق دستورى الا انهن لن يكون لهن دور فاعل حيث انهن يؤدين دور الموظف ولان ولائهن سيكون بالطبع لصاحب قرار التعيين ، باختصار نظام الكوتة ماهو الا " ديكور " علشان الصورة تطلع حلوة.

والملفت للنظر ان الكوتة التى خصصت للمرأة فى المجلس الجديد جائت كإضافة للعدد الحالى ، يعنى لن يمثلوا اى دوائر !!!

المطلوب ايه؟ نبص على شرق الخليج العربى ونشوف الناس بتعمل ايه

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

مرة أخرى .. أرفع الموضوع للأهمية خاصة بعد "كوتة" المرأة، التي لا أرحب بها ، فانتخابات للنساء فقط ودوائر للنساء فقط ومقاعد للنساء فقط يعني نسف فكرة مشاركة المرأة للرجل في الحياة السياسية من أساسه..

وطبعاً مش ممكن نتكلم عن الكوتة سلباً أو إيجاباً من غير ما نبص على واقع المشاركة السياسية للمرأة المصرية في الوقت الحالي ، اللي هي لب الموضوع دة ..

خلص الكلام

السلام عليكم ورحمة الله.....

بمناسبة الحديث عن "الكوتة"....أرجو أن يسمح لى أخى الفاضل شريف بأن أحيد قليلا عن فكرة موضوعه الرئيسية وأتحدث عن انطباعى حول هذه "الكوتة"....:)

فمن الأمور الطريفة أن مصطلح "الكوتة" والذى يشير إلى معنى "الحصة المخصصة للنساء فى مجلس الشعب " له أصول فى المأثور الشعبى ، قد كنا نسمع مصطلح " طفحونا الكوتة".....فتساءلت بينى وبين نفسى بمناسبة أخر "هوجة" حدثت فى مجلس الشعب ، "هل هناك من تشابه فى المعنى بين المصطلحين؟"

فوجدت أن هناك تشابه جوهريا بينهما ، فمصطلح "طفحونا الكوتة" فى سياق المأثور الشعبى يشير إلى معاناة الناس ممن يسومونهم سوء العذاب بالقهر والاستعباد وقد تشمل أيضا جباية الضرائب وتزييف الانتخابات وإفقار الشعوب ، وتخصيص "كوتة" للمرأة حشدت من أجله حكومة الحزب الوطنى كل طاقتها من أجل تمرير الموافقة عليه فى مجلسى الشعب والشورى.

وبطبيعة الحال فإننى كإمرأة ، من المفترض أن هذا القانون وهذه "الكوتة" شىء يسعدنى ويسعد كل إمرأة أن تحصل النساء على حقوقهن فى شتى مناحى الحياة خاصة فى المجالس التشريعية التى تصدر من خلالها القوانين والتشريعات المختلفة للدولة .....

وهذا هو ماحدث لى بالفعل للوهلة الأولى ............ولكنى أتمتع بعيب خطير جدا وهو إنى أهوى التنقيب والحفر فى أى فكرة تطرأ على بالى...ودائما ما أعود بذاكرتى إلى التاريخ فأستقرئ التاريخ عملا بنصيحة الراحلة " مارى منيب"...عندما كانت تردد بنبرة جنائزية فى احد المشاهد " لو كنتوا نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرى"....:)

فقلت لنفسى "هى الحكومة حتضحك علينا بهذه الكوتة المزعومة ولا ايه الحكاية؟ " .......هل لو قمت أنا بصفتى كفلانة بترشيح نفسى ..فمن الممكن أن أفوز بمقعد فى المجلس؟...حتى وان كنت اتبع حزب اخر او لا انتمى لاى من الاحزاب على الساحة؟.....أم سيكتفوا باعطائى نصف كيلو "كوتة" اطبخ به للعيال؟...باعتبار ان المجلس مجلسهم والحزب حزبهم والكوتة كوتتهم؟...

اذن الموضوع ليس موضوع "كوتة ولا دياولوا".......انما هى محاولة لابتزاز عواطف المرأة واستعدائها على الرجال المتوحشين القاهرين للمرأة والسالبين لحقوقها كما يزعمون....

فإن إستقراء التاريخ القديم والمعاصر منذ أكثر من ستين عاما حيث إنتهى الإستعمار الخارجى وبدأ اللإستعمار الداخلى ، يوضح لنا وهم "الكوتة وأخواتها" من المصطلحات البراقة الخادعة التى تطلقها الحكومات المتعاقبة لتزييف إرادة الأمة رجالها ونسائها ...بل وعمالها وفلاحينها وغير ذلك من الفئات الشعبية ، ولنا فى "كوتة" العمال والفلاحين أسوة حسنة ...وهى تلك الكوتة التى حصل بمقتضاها العمال والفلاحين على نسبة 50% من مقاعد المجالس النيابية المختلفة ...

والسؤال الذى يطرح نفسه ..بل الذى يفرض نفسه هنا..."هل استفاد العمال والفلاحين من هذه الكوتة من قبل أو من بعد ؟"

ما الذى حدث للعمال والفلاحين تحت شعار ال 50 %؟

- بيع المصانع وطرد العمال منها تحت شعار الخصخصة

- تبوير الأراضى الزراعية وتحويل مياه الشرب إلى توشكى ...لاثراء الاثرياء..وليذهب الفلاح الى الجحيم ولتموت أرضه عطشا

- هناك قرى كاملة لا تصل اليها مياه شرب نقية صالحة للاستهلاك الادمى

ونِعم الكوتة.....!!! وهل سيختلف الوضع بالنسبة لكوتة السيدات؟....هل من تقدم متوقع للمرأة فى ظل هذه "الكوتة" ؟

هل ستستطيع المرأة أن تقوم بتقديم حلول للقضايا المصيرية الحقيقية التى يغض عنها البصر ويتم الهاء الناس عن التفكير فيها باطلاق تصريحات من شأنها احداث ضجة حولها لتصبح هى موضوع الساعة بعيدا عن واقع مُر يعيشه معظم الناس المتراصين فى طوابير الفقر التى تزداد يوما بعد يوم ....

هناك مشاكل حقيقة ينبغى أن توجه الحكومة إهتمامها لحلها بعيدا عن محاولة إلهاء الناس بكوتة مزعومة للمرأة ..وكوتة مزعومة للعمال والفلاحين ومازادتهم الا فقرا وجهلا ومرضا ، فخط الفقر الذى تم فيه وضع 90 % من فئات الشعب لن يجد حلا حقيقيا أو ضروريا بهذه "الكوتة"......

ومانجيلكوش فى " كوتة"........

بأشكرك يا استاذ شريف ان سمحت لى أن اعبر عن رائى من خلال موضوعك وبأعتذر ان كنت تفرعت به الى محطة اخرى......

خالص مودتى واحترامى

:lol:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة فلانة :

أتفق بشدة مع رأيك في مسألة الكوتة ، و"الكوتة" بالمناسبة حسب علمي كلمة لاتينية اصطلح على أنها تعني "الحصة" أو "النصيب المفروض".. ثم انتقل استعمالها إلى اللغات ذات الأصول اللاتينية.. أما كوتة العمال والفلاحين فلسة الكلام جاي فيها إن شاء الله..

أستاذي محمد :

من أكبر مصائب العمل السياسي في مصر هي الروح الكرنفالية التي يحاول البعض إضفاءها عليه .. أسلوب "فرح العمدة".. وهذا ما حدث ويحدث فيما يخص العمل السياسي النسائي منذ الستينيات وإلى لحظة كتابة هذه السطور.. أي حزب تمسك سيدة فيه منصب متقدم من رئيس تحرير الحزب "هيييييييييه .. عندنا ست رئيس تحرير".. أي حزب يرشح سيدة "هيييييييييه .. رشحنا واحدة ست" .. عندما تقترح أي عضوة "معينة" - بما إن بتوع "هييييييه" ما بينزلوش الانتخابات أي مرشحات إلا علشان الـ "هييييييه" - نلاقي اللي بيقول "هيييييييه.. العضوة اقترحت قانون"..

والمستفز إن كل "هييييييه" وأختها ما بيقابلهاش أي فعل إيجابي على الأرض..

قلتها وبأقولها وح أفضل أكررها : الأداء النسائي في البرلمان فضل محصور في قضايا معينة ومتقوقع على نفسه دون المشاركة الفعلية في أمور تحتاج مشاركة أعضاء المجلس رجالاً كانوا أم سيدات.. ودة أسهم في رجوعه عشرات الكيلومترات للخلف في كل مناسبة نتصور فيها إنه طلع قدام خطوة واحدة..

والسبب أن هناك دائماً من ينتظر الأحد دون أن يقدم السبت ، وهو ما حرص آخرون في أماكن أخرى من العالم العربي على تجنبه..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...