حاتم الكفراوي بتاريخ: 23 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2009 ياجماعة الموضوع ده شكله متفبرك ومتورط فيه ناس كبيره ، احنا نسينا اللي حصل لحسام ابو الفتوح واللي قبل منه ، معقوله واحد معاه المال والسلطه دي كلها ويورط نفسه عشان واحده مغموره زي سوزان تميم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ، وبعدين ليه الموضوع ده اتحكم فيه بسرعة كده ، ده موضوع العبارة المنكوبه اللي مات فيها 1000 واحد قعد 3 سنين عشان يحكموا فيه . حاجه غريبه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ozoozo بتاريخ: 23 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2009 قرأت هذا التفسير بخصوص راي المفتي علي مصراوي القاهرة - محرر مصراوى - أكد المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض على ان رأى فضيلة المفتى استشاري، ولن يغير من القرار الذي استقر فى ضمير محكمة الجنايات ضد هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري شيئا. وأوضح مكى، فى تصريحات نشرتها صحيفة الشروق المصرية الجمعة ، أن استطلاع رأى المفتى أقرب إلى الإجراء الشكلي، ويتم اللجوء إليه للاستشارة والاستنارة الدينية فقط، للتعرف على مدى سلامة تنفيذ هذا الحكم دينيا فقط. وأضاف أنه حتى إذا رأى المفتى عدم جواز تنفيذ هذا الحكم، لا يلزم رأيه القاضي مصدر الحكم، وفى أحيان كثيرة، خالف القضاة رأى المفتى وأصروا على أحكامهم، والحالة الوحيدة التى قد يكون رأى المفتى فيها أقرب إلى الملزم، حينما يكون هناك أب أو أم أدينا بقتل أبنائهما، فحينما يصدر المفتى فتواه بأنه لا يقتل والد بولده، فى الغالب تلتزم المحكمة بهذا الرأي، لأن فيه نوعا من التماس الرأفة للأب المتهم بقتل ابنه.وانقسم الخبراء القانونيون الى فريقين فيما يتعلق بامكانية تخفيف الحكم، اذ رأى فريق ان محكمة النقض تتعامل مع أحكام الإعدام بكثير من التشدد، وقد ترى إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى لإزالة اي شكوك او لبس، ولن يكون هذا غريبا اذا حدث، وان المحاكمة الجديدة قد تسفر عن مفاجآت او تؤدي لتخفيف الحكم على هشام الى السجن المؤبد او لخمسة عشر عاما. أما الفريق الثاني فيرى ان القاضي المحمدي قنصوة ما كان ليصدر حكمين بالإعدام في القضية دون ثبوت التهم على هشام ومحسن، بما لا يدع اي مجال للشك، كما انه مشهود بكفاءته العالية في "تسبيب الاحكام"، اي صياغة حيثياتها وربطها بالقوانين. وأشاروا الى ان محكمة النقض لا تنظر في تفاصيل المحاكمة بل تفحص مدى مطابقة الاحكام للقانون. وذكروا ان المادة 381 في قانون العقوبات التي استند اليها القاضي في إصدار حكمه، تشير إلى ان المحكمة أصدرت الحكم بإجماع أعضائها ما يؤكد اطمئنانهم إلى سلامته. واتفق المستشار حامد راشد، رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ، مع المستشار أحمد مكى فى أن رأى المفتى فى الأحكام استشاري، وأكد أن المحكمة حتى الآن لم تصدر حكما بالإعدام على هشام طلعت ومحسن السكرى، بل هى أحالت أوراقهما إلى فضيلة المفتى، وحددت جلسة 25 يونيو المقبل للنطق بالحكم. وأشار إلى أن حكم الإعدام استقر فى ضمير هيئة المحكمة، وأرسلت للمفتى تستطلع رأيه فى جواز تنفيذ الإعدام فى تلك القضية من الناحية الشرعية، وحددت المحكمة فترة معينة لورود تقرير برأى المفتى، وخلال تلك الفترة يجلس مجموعة من مستشارى المفتى، وكلهم كانوا رؤساء محاكم أو ما زالوا، لدراسة القضية من ناحيتين، الأولى الناحية الشرعية، وبحث الآيات القرآنية، التى تؤكد حكم الإعدام فى هذه الحالة، ويسوقون آيتين قرآنيتين تؤكدان الحكم أو تخالفه، والناحية الأخرى التى يدرسها مستشارو المفتى، هى الأدلة القانونية التى استندت إليها المحكمة فى حكمها، الذى ترغب فى التصديق عليه، مثل الاعتراف أو شهادة الشهود أو البصمات أو خلافه من الأدلة. وأكد راشد أن المفتى فى الغالب يصدق على رأى المحكمة وحكمها، الذى ترغب فى تنفيذه بحق المتهم، لأن رؤساء المحاكم كلهم درسوا الشريعة الإسلامية وعملوا بمحاكم الأحوال الشخصية، ولديهم دراية جيدة بالدين ويستندون إليه فى إصدار أحكامهم، كما أن الحكم لا يصدر إلا حينما يكون قد استقر فى ضمير العضو الشمال ثم العضو اليمين، وبعدهم رئيس المحكمة حتى لا يكون هناك أدنى شك فى سلامة الحكم. شاهد الفيديو اراء الشارع المصريوأوضح أنه فى حال ما إذا خالف رأى المفتى قرار المحكمة، تدرس الأمر وما يسوقه لها من أدلة قد تدفع بعدم صحة حكمها، وبعدها قد تقتنع المحكمة برأى المفتى أو تدفع بأدلة تؤكد صحة قرارها، وفى الغالب لا تلتزم المحكمة برأى المفتى. وقال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، إن المتهم الذى يصدر عليه حكم بالإدانة فى جناية قتل، يتم الطعن أمام محكمة النقض، وإذا تم نقض الحكم، وكان الطاعن هو المتهم المحكوم عليه فلا يجوز لمحكمة الإعادة أن تقضى بأكثر من الحكم السابق، أما إذا كان الطعن من النيابة العامة فيعود إلى المحكمة كامل حريتها فى الحكم، سواء أقل منه أو أكثر، لأنه لا يضار الطاعن بطاعنه. وأضاف المستشار مرسى الشيخ، رئيس محكمة سابق، أن هشام طلعت مصطفى والنيابة العامة سيطعنان فى الحكم، وستأخذ القضية سنة أخرى فى قاعات المحاكم، وأشار إلى أنه سيكون هناك خياران، إما تأييد الحكم، أو إعادة المحاكمة مرة أخرى أمام محكمة جنايات، وعلق بقوله: كلها سيناريوهات صعبة قد تنتهى بالبراءة أو الإدانة أو تأييد الإعدام. شاهد الفيديو ازواج سوزان تميموعلى جانب أخر، اعلن محامي الدفاع فريد الديب عزمه الطعن في الحكم امام محكمة النقض التي تعتبر اعلي محكمة في مصر. وقال سمير الشتشاوي عضو هيئة الدفاع "ان الحكم باعدام هشام مصطفى قاس وفاسد، بينما امتنع محامو محسن السكري عن التعليق على الاحكام. ورحب روجيه خوري محامي عادل معتوق الزوج الثاني للراحلة سوزان تميم بالحكم مؤكدا عزمه على إقامة دعوى امام المحكمة المدنية للحصول على تعويض، فيما قال محمد سلمان محامي رياض العزاوي الذي يقول انه الزوج الاخير للراحلة انه لم يكن يتوقع الإعدام لهشام مصطفى. رابط المصدر http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics...ary_tallat.aspx رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 23 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2009 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم وأنا قرأت وقائع القضية الشديدة الغرابة وقررت أنقلها لكم مع بعض تعليقات مني بالخط الأحمر http://akhbarelyom.org.eg:81/akhbar/articl...z=9577&m=14 متابعة: خديجة عفيفي - وائل أبوالسعود خالد ميري - عزت مصطفي قرار إحالة أوراق المتهمين هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري إلي فضيلة المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهما استندت فيه محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمدي قنصوة إلي أدلة دامغة واساند قاطعة وبراهين قدمتها النيابة العامة. وتنوعت الأدلة بين أدلة قولية ضمت أقوال ٥٣ شاهدا بالاضافة لإقرارات واعترافات المتهم الأول محسن السكري بالتحقيقات، وادلة مادية شملت ٦ مستندات ومعاينة مكان الحادث ومضبوطات وتسجيلات صوتية ومرئية وصور، وأدلة فنية شملت تقارير تشريح وبصمات ومضاهاة ومعمل جنائي وطب شرعي وفحص أجهزة تليفونات وكمبيوتر. وضمت أقوال الشهود أولا شهادة النقيب عيسي سعيد محمد سعيد بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي والذي شهد بتحقيقات نيابة دبي انه بتاريخ ٨٢/٢/٨٠٠٢ الساعة ٥٤.٨ مساء ورد بلاغ عن وقوع جريمة قتل بالشقة رقم ٤٠٢٢ بالطابق ٢٢ ببرج الرمال (١) فاتقل لمكان الحادث،، وقد عهد إليه بفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالبرج فتبين ان هناك شخص قوي البنية قد دخل إلي موقف سيارات البرج في حوالي ٨٤.٨ صباح ذلك اليوم مرتديا ذات الملابس المعثور عليها ( أي المعثور عليها في محل الجريمة ) وينتعل حذاء رياضي اسود ماركة »NIKE« ويرتدي قبعة بلون اسود ويحمل في يده كيس بالستيك اسود عليه علامة »NIKE« واستقل المصعد رقم ٢ التابع للبرج رقم ١ في تمام الساعة ٢٥.٨ صباحا وبعد ٢١ دقيقة وفي تمام الساعة ٤٠.٩ شوهد ذلك المتهم وهو يخرج مسرعا من المصعد رقم ٢ بالطابق »P« الخاص بالمحلات التجارية ويرتدي ذات الحذاء والقبعة المشار اليهما ولكن كان يرتدي تي شيرت اسود اللون وشورت طويل ابيض اللون، وبتتبع حركاته عبر كاميرات المراقبة الموجودة بالعقارات المحيطة، تبين انه قد توجه إلي فندق الواحة القريب من المكان ودخله من الباب الخلفي في تمام الساعة ٢١.٩ صباحا وبفحص كاميرات المراقبة بهذا الفندق وتم تحديد شخصيته وتبين انه المتهم محسن منير السكري وانه كان يقيم بذلك الفندق بالغرفة رقم ٧١٨ وكان حجزه ينتهي في ٠٣/٧/٨٠٠٢ الا انه غادر بصورة مفاجئة في الساعة ٠٣.٩ صباح يوم ٨٢/٧/٨٠٠٢. كما شهد الرائد محمد عقيل جمعة عبدالله -رئيس قسم الجرائم الواقعة علي النفس بشرطة دبي- بنفس اقوال الشاهد الأول.. وشهد العقيد خليلة ابراهيم -مدير إدارة البحث الجنائي والتحريات بشرطة دبي- امام هيئة المحكمة بنفس الاقوال واضاف بان الكشف عن الجريمة والتوصل إلي تحديد شخصية المتهم محسن السكري قد جاء بناء علي جهود عدة فرق بحث تشكلت لهذا الغرض. ونتيجة اقوال هؤلاء الشهود ان البحث عن الجاني قد اعتمد علي خطة منهجية منظمة شاركت فيها العديد من فرق البحث بشرطة دبي وخلصت إلي نتائج وادلة مادية لا تقبل الجدال، فلم تأت مبنية علي أقوال قد تدفع بما ينال منها أو علي استنتاجات بعيدة عن ماديات ووقائع الدعوي.. ودخوله للمبني عن طريق موقف السيارات حتي يكون بمنأي عن اعين ورقابة أفراد الأمن المرابضين خلف مدخل المبني الرئيسي. فواتير بيع ودفع وشهدت ماي دياز سوبيرانو -موظفة الخزينة بمحل »NIKE« التابع لشركة سن اند ساند الرياضية بمركز ميركاتوا جميرا بدبي- بمحضر الشرطة بدبي والتحقيقات بما لا يخرج عما قررته سابقتها وبقيامها ببيع الحذاء والبنطال المذكورين وتعرفت علي صور الحذاء والبنطال مقررة انهما ذات ما تضمنته فاتورتي البيع والدفع. ونوع الحذاء الذي اشتراه المتهم -مخصص للعدو- يدل علي قصد المتهم في استعماله للهرب عند الحاجة. والمتهم قد اختار لارتكاب الجريمة سكينا قويا حادا يسهل طيه واخفاءه ولا ريب انه قد استغل هنا خبرته السابقة كضابط شرطة في معرفة انواع الاسلحة البيضاء وكيفية استعمالها وشهد رام ناريان اشاريا حارس الأمن ببرج الرمال ١ بمحضر شرطة دبي بان المتهم محسن السكري -والذي تعرف علي صورته- قد دخل إلي جراج المبني في صباح يوم الحادث وسأله عن احدي الشقق وانه هو من كان يتحدث معه في اللقطات التي اظهرتها كاميرا المراقبة وان المتهم كان يرتدي قبعة مسدلة علي وجهه وانه كان يتعمد خفض رأسه إلي أسفل وقت الحديث معه. جرح ذبحي وشهد الطبيب الشرعي حازم متولي اسماعيل شريف بتحقيقات نيابة دبي وامام هيئة المحكمة، انه تبين من فحص وتشريح جثة المجني عليها اصابتها بجرح ذبحي بمقدم ويسار العنق شامل الأوعية الدموية الرئيسية القصبة الهوائية والمريء، بجرحين قطعيين اعلي يسار الصدر وجرح قطعي يمين العنق وجرحين قطعيين بخلفية اسفل منتصف الساعد الايمن وجرح اسفل مقدم الساعد الايمن وكدمتان بالشفة العليا والسفلي وكدمة أسفل خلفية الساعد الأيمن وان الوفاة ناشئة عن الجرح الذبحي الموصوف مع ملاحظة ان الجرح يدل علي استخدام السكين ذهابا وايابا اكثر من مرة وان لجوء الجاني إلي اختيار الذبح كوسيلة للقتل يرجع لكونها وسيلة مثالية ومضمونة للوصول إلي النتيجة في ازهاق الروح. خطوبة هشام وقرر عبدالستار تميم -والد المجني عليها- بان ابنته قد اخبرته بان المتهم هشام طلعت كان يريد خطبتها وانه التقي معه بفندق الفوسيزونز الا انها رفضت لوجود خلافات لديها مع من يدعي عادل معتوق ولان المتهم المذكور متزوج ولديه ابناء وانها قد طلبت منه تطليق زوجته الاولي اذا ما اراد ان يتزوجها ونشبت بينهما خلافات كثيرة حول ذلك الأمر ثم غادرت إلي لندن وان المتهم المذكور قد طلب منه التوسط لاعادتها الا انها قطعت علاقتها به، واضاف بانه كان قد توجه صحبة شقيق المتهم هشام طلعت »المدعو طارق« إلي لندن لتسوية خلافاتهما الا انها رفضت مقابلتهما ثم عاد المتهم وارسل اليها والدتها ومحاميتها كلارا لذات الغرض وان المتهم كان يخبره أولا بأول عن تحركات المجني عليها في.. لندن وعلاقتها بالمدعو رياض العزاوي وقيامها بشراء شقة في دبي وعرض عليه موافاته بنسخة من عقد تلك الشقة. وشهد المقدم سمير سعد محمد صالح -الضابط بانتربول القاهرة- بالتحقيقات انه بتاريخ ٥/٨/٨٠٠٢ ورد كتاب انتربول أبوظبي لضبط المتهم محسن السكري لاتهامه في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم بدبي يوم ٨٢/٧/٨٠٠٢ ويتتبع تحركات المتهم تبين انه كان قد غادر البلاد إلي دبي بتاريخ ٣٢/٧/٨٠٠٢ وعاد منها بتاريخ ٨٢/٧/٨٠٠٢ وباجراء التحريات توصلت إلي محال اقامته وتمكن من ضبطه صباح يوم ٦/٨/٨٠٠٢ حال تواجده بعائمة بلونايل بشارع النيل دائرة قصر النيل وعرضه علي النيابة ثم اصطحب المتهم -بناء علي تكليف من النيابة- إلي مسكنه الكائن بمدينة الشيخ زايد حيث قام المتهم بفتح باب الشقة واستخرج من فرن البوتجاز الموجود بالمطبخ حقيبة جلدية تبين ان بداخلها مبلغ ٠٠٠.٠٤٥.١ دولار وقرر المتهم انه اعطي شقيقه اشرف مبلغ ٠١١ آلاف دولار واعطي شريكه في العمل محمد سمير مبلغ ٠٤ ألف دولار كما انفق خمسة آلاف دولار لشراء تذاكر سفر للبرازيل. زواج عرفي وشهد اللواء أحمد سالم الناغي -وكيل الإدارة العامة للمباحث الجنائية- بالتحقيقات وامام هيئة المحكمة ان التحريات قد أسفرت عن ان المجني عليها سبق لها التردد علي مصر اعتبارا من عام ٣٠٠٢ وتعرفت علي المتهم هشام طلعت وتزوجا عرفيا ثم حدثت بينهما خلافات سافرت علي اثرها إلي لندن واقامت بها وتعرفت هناك علي رجل انجليزي من أصل عراقي يدعي رياض العزاوي وحاول المتهم هشام طلعت اعادتها إلي مصر ولكنها رفضت فاتفق مع المتهم محسن السكري علي السفر إلي لندن لمراقبة المجني عليها لاتخاذ عمل انتقامي ضدها بدأ بالخطف ثم تطور إلي الرغبة في قتلها ثم انتقلت المجني عليها إلي دبي فاتفق المتهم هشام طلعت مع المتهم محسن السكري علي السفر إلي دبي لقتلها ثم عاد إلي البلاد وحصل من المتهم هشام طلعت نظير ذلك علي مبلغ ٢ مليون دولار. تلوثات دموية وشهدت الدكتورة هبة محمد العراقي -مدير إدارة المعامل المركزية الطبية الشرعية- بالتحقيقات وامام هيئة المحكمة، انها قامت بفحص البنطلون والـ»تي شيرت« المعثور عليهما بمكان الحادث فتبين لها وجود تلوثات دموية علي تلك الملابس وهي خاصة بالمجني عليها طبقا للنتائج التي انتهي اليها تقرير المختبر الجنائي بدبي والذي اشار في ذات الوقت إلي انه قد تم العثور علي بصمة مختلطة بالفتحة الامامية للتيشيرت المضبوط عائدة للمجني عليها وآخر، وبأخذ عينة دماء من المتهم محسن السكري واجراء الابحاث اللازمة لاستخلاص البصمة الوراثية تبين ان البصمة الوراثية المختلطة المشار اليها بتقرير المختبر الجنائي هي خليط من البصمة الوراثية للمجني عليها والمتهم محسن السكري. وشهدت الدكتورة فريدة الشمالي -الخبير البيولوجي في DNA- امام هيئة المحكمة انها كانت انتقلت إلي مكان الحادث اثر اخطارها به من شرطة دبي وقامت برفع عينات من التلوثات الدموية الموجودة من علي جسد المجني عليها ومن علي درج السلم بين الطابقين ١٢ و٢٢ ومن علي الملابس المعثور عليها بالطابق ١٢ فتبين ان التلوثات الدموية المذكورة عائدة للمجني عليها وقد عثرت بالفتحة الامامية للقميص علي عينة مختلطة عائدة للمجني عليها وشخص اخر ذكر وبمطالعتها للتقرير الذي اعدته الدكتورة هبة العراقي تبين لها تطابق البصمة الوراثية لعينة دماء المتهم محسن السكري مع البصمة الوراثية المختلطة المرفوعة من الفتحة الامامية للقميص المعثور عليه بمكان الحادث،. اعترافات السكري اعترف المتهم محسن السكري في تحقيقات النيابة بانه قد توجه للمنطقة التي تقيم فيها المجني عليها في دبي مرتين الأولي في يوم وصوله إلي دبي حيث تجول في المكان والثانية صباح يوم وقوع الجريمة وتوجه فيها لمسكن المجني عليها وتقابل معها وسلمها خطابا وبروازا من المتهم هشام طلعت وان الاخير كان قد اخبره بان المجني عليها زوجته عرفيا وانها ارتبطت بعلاقة مع صديق لها في لندن يدعي رياض العزاوي وطلب منه معرفة تحركاتها في لندن واعطاه عنوانين لها. وأقر ص »٨« ان المتهم هشام طلعت قد حرضه علي خطف المجني عليها أثناء تواجدها في لندن ثم طلب منه قتلها علي ان يبدو الأمر كحادث سيارة أو انتحار كحالة الفنانة سعاد حسني وذلك لقاء مبلغ مليون جنيه استرليني حصل منه علي مبلغ ٠٥١ ألف يورو و٠٢ ألف جنيه استوليني علي دفعتين. واقر انه عقب حصوله علي المبلغ النقدي المذكور اودع منه مبلغ ٠٠٣ الف دولار في حسابه ببنك HSBC فرع شرم الشيخ واعطي شقيقه اشرف ٠١١ آلاف دولار واجري تحويلا لمبلغ ٠٤ ألف دولار لحساب شريكه في العمل محمد سمير ص٦٢ واخفي باقي المبلغ في شقته بمدينة الشيخ زايد وارشد عن ذلك المبلغ وتم ضبطه. بينما تم ضبط بنطال رياضي اسود اللون ماركة »NIKE« وتي شيرت مخططة باللون الوردي ورسالة موجهة للمجني عليها من شركة بوند العقارية وتبين وجود تلوثات دموية علي تلك الملابس كما تم ضبط مظروف منسوب لشركة بوند بجوار جثة المجني عليها وكذا البرواز المشار إليه بأقوال المتهم محسن السكري. صور وتسجيلات تضمنت الأوراق صورا وتسجيلات بكاميرات المراقبة توضح تحركات المتهم محسن السكري عقب وصوله إلي دبي صباح يوم ٤٢/٧/٨٠٠٢ والاقامة في فندق هيلتون، وصورا توضح دخوله للبرج السكني محل الحادث وخروجه منه في اتجاه فندق الواحة الذي كان يقيم فيه صباح يوم وقوع الجريمة في ٨٢/٧/٨٠٠٢. - كما تبين من فحص جهاز تخزين اللقطات المأخوذة من كاميرات المراقبة في فندقي الهيلتون والواحة ومبني برج الرمال »١« وجود لقطات توضح توجه المتهم الأول إلي مكان الحادث في حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم ٤٢/٧/٨٠٠٢ وتجول لمدة ساعة تقريبا لاستطلاع ذلك المكان ومعرفة معالمه ومخارجه ومداخله ولم يكن بحوزته البرواز المشار إليه باقواله وكانت بيده ورقة دخل وخرج بها. تقارير فنية بمصر ثبت من تقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية انه بمقارنة البصمة الوراثية للمتهم محسن السكري -بعد اخذ عينة من دمائه- علي نتائج البصمة الوراثية المختلطة المشار إليها بتقرير المختبر الجنائي بدبي والبصمة الوراثية للمجني عليها وجد ان هذه البصمة المختلطة هي خليط من البصمة الوراثية للمتهم محسن السكري والبصمة الوراثية للمجني عليها. وتبين من فحص هاتف السكري حفظ رقم الهاتف المحمول ٥٤٤٧٠١٢٢١٠ وهو خاص بالمتهم هشام طلعت مصطفي، كما تبين ارسال سبع رسائل باللغة الانجليزية: - الرسالة الأولي: مرسلة بتاريخ ٩/٥/٨٠٠٢ ونصها »للامان بنسبة ٠٠١٪ سوف اتصل بك من أرقام مختلفة.. واخبار سارة القضية قاربت علي النهاية.. والرسالة الثانية: مرسلة بتاريخ ٠١/٥/٨٠٠٢ ونصها »رقم تليفوني في انجلترا هو ٠٩٠٢٣٦٠٣٥٧٠ - نحن مستعدون«.. والرسالة الثالثة: مرسلة بتاريخ ١١/٥/٨٠٠٢ ونصها »من فضلك اتصل بي علي تليفوني في إنجلترا«.. والرسالة الرابعة: مرسلة بتاريخ ٥٢/٥/٨٠٠٢ ونصها »الاتفاق سوف يتأخر لمدة يومين لوجود اجازة محلية انا اعمل علي ان تحدث بطريقة مثالية«.. والرسالة الخامسة: مرسلة بتاريخ ٩٢/٥/٨٠٠٢ ونصها »سيدي من فضلك لا تنس ارسال بعض النقود«.. والرسالة السادسة: مرسلة بتاريخ ٥/٦/٨٠٠٢ ونصها »من فضلك اتصل بي«.. والرسالة السابعة: مرسلة بتاريخ ٠١/٧/٨٠٠٢ ونصها »الاتفاق أصبح قريبا جدا - نحن في عجلة أكثر من عميلك ولكن لابد ان تكون مثالية«. كما تبين وجود تسجيل لخمس محادثات دارت بين المتهمين خلال الفترة من ٥٢/٦/٨٠٠٢ حتي ٨٢/٧/٨٠٠٢: المكالمة الأولي مسجلة بتاريخ ٥٢/٦/٨٠٠٢ ومدتها حوالي ٧٤١ ثانية تقريبا وتتضمن عبارات من المتهم الأول يفهم منها عن تكليفه لمجموعة أشخاص لمراقبة المجني عليها في لندن ومحاولة التخلص منها هناك وان تلك المجموعة لم تقم بتنفيذ المهمة وانه سوف يسترد منهم المبلغ النقدي الذي تقاضوه. - المكالمة الثانية مسجلة بتاريخ ٥٢/٦/٨٠٠٢ ومدتها حوالي ٠٧٢ ثانية تقريبا ومضمونها استكمال للمكالمة الأولي واقتراح للمتهم الثاني بان تكون وسيلة القتل عن طريق الدفع من أعلي المبني كنموذج من يدعي اشرف »قرر المتهم الأول ان المقصود هو اشرف مروان« مع قبول المتهم الثاني لفكرة قتل المجني عليها ومرافقها »رياض العزاوي« علي ان يكون ذلك خلال فترة زمنية اقصاها اسبوع أو عشرة أيام وتحديد المبلغ النقدي المطلوب. - المكالمة الثالثة مسجلة بتاريخ ٢/٧/٨٠٠٢ ومدتها حوالي ٧٢١ ثانية تقريبا وفيها تم الاتفاق بين المتهمين علي ضرورة الاسراع في تنفيذ العملية وان المجموعة المشار اليها قد تقاضت نسبة ٠٢٪ من المبلغ المتفق عليها »مليون جنيه استرليني وفقا لما اقر به المتهم الأول بالتحقيقات«. - المكالمة الرابعة مسجلة بتاريخ ٢/٧/٨٠٠٢ ومدتها حوالي ٩٥ ثانية تأكيد من المتهم الثاني علي ضرورة سرعة تنفيذ العملية في خلال اسبوع كحد أقصي. - المكالمة الخامسة مسجلة بتاريخ ٨٢/٧/٨٠٠٢ ومدتها حوالي ٣٣ ثانية تقريبا ويشير الحوار فيها إلي ان وقوع الجريمة قد بات وشيكا في غضون يوم واحد. كما تبين من فحص الهاتف رقم ٧٤٤٨٥٢٤٠١٠ انه يحتوي علي خمس رسائل باللغة الانجليزية مرسلة إلي الهاتف الخاص بالمتهم هشام طلعت علي النحو التالي: الرسالة الأولي مرسلة بتاريخ ٩/١/٨٠٠٢ ونصها »من فضلك اتصل«.. والرسالة الثانية مرسلة بتاريخ ٠١/١/٨٠٠٢ ونصها »انا في اجتماع مهم اتصل بي بعد ساعتين«.. والرسالة الثالثة مرسلة بتاريخ ٦١/١/٨٠٠٢ ونصها »الشقة ٤٠١ مارل بورما ١٦ ويلتون استريت لندن«.. والرسالة الرابعة مرسلة بتاريخ ٤/٤/٨٠٠٢ ونصها »سوف ننتهي في أيام علي الطريقة التي تريدها لا تقلق«.. والرسالة الخامسة مرسلة بتاريخ ٥١/٤/٨٠٠٢ من فضلك ارسل لي رقم سوزان. - كما تبين وجود 5 مكالمات تليفونية: المكالمة الخامسة وهي الحاسمة اذ دارت بين المتهمين في الساعات الأولي من صباح يوم وقوع الجريمة بتاريخ ٨٢/٧/٨٠٠٢ وكانت مدتها حسبما هو مسجل علي جهاز المتهم الأول هي ٣٣ ثانية.. نصف دقيقة مدة قصيرة ولكنها فارقة في حياة المجني عليها.. محددة لاجلها واستأذن عدالة المحكمة في استعراض يبين من هذا الحوار القصير الذي دار في وقت غاب فيه العقل وتوارت فيه الحكمة وسادت فيه نوازع الشر والجريمة.. نص الحوار... المتهم الأول محسن السكري: يعني.. خلاص.. ان شاء الله.. تمام.. يعني.. المتهم الثاني هشام طلعت: طيب... OK. تم تعديل 23 مايو 2009 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 23 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2009 وإليكم هذا المقال أيضا http://akhbarelyom.org.eg:81/akhbar/articl...z=9578&m=14 حگم رادع فــــــــــي قضية الـموســــــــــم أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها الرادع أمس في قضية الموسم.. قضت بإحالة أوراق رجل الاعمال الشهير وعضو مجلس الشوري هشام طلعت مصطفي وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري إلي فضيلة المفتي.. وتحديد جلسة ٥٢ يونيو القادم للنطق بإعدام المتهمين بعد موافقة فضيلة المفتي.. حيث ادانت المحكمة محسن السكري بارتكاب جريمة خارج مصر بقتل المجني عليها المطربة اللبنانية سوزان عبدالستار تميم عمدا مع سبق الاصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي قتلها، وقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها إلي إمارة دبي بدولة الامارات العربية حيث استقرت هناك واقام بفندق بالقرب من مسكنها واشتري سكينا أعده لهذا الغرض، ولما ايقن تواجدها بشقتها توجه إليها وطرق بابها زاعما أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة، وبمجرد ان فتحت له الباب وما ان ظفر بها حتي انهال عليها ضربا بالسكين محدثا اصاباتها لشل مقاومتها وقام بذبحها قاطعا الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمرئ مما أودي بحياتها وذلك بتحريض من المتهم الثاني ومقابل مليوني دولار تقاضاها منه لارتكاب الجريمة.. كما ادانت المحكمة المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي بالاشتراك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول في قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم انتقاما منها وذلك بأن حرضه واتفق معه علي قتلها واستأجره لذلك مقابل مبلغ مليوني دولار، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول علي تأشيرات دخول انجلترا والامارات لتتبع المجني عليها وقتلها.. فتمت الجريمة بناء علي هذا التحريض وذلك بالاتفاق وتلك المساعدة. صدر الحكم برئاسة المستشار محمدي قنصوة بعضوية المستشارين محمد جاد عبدالباسط وعبدالعال إبراهيم سلامة بحضور المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة ومصطفي خاطر رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام بأمانة سر حسن الصيفي وعماد شرف، وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد احال المتهمين للمحاكمة. دقيقتان فقط بدأت الجلسة في الساعة التاسعة صباحا ولم تستمر سوي دقيقتين فقط حيث تلت المحكمة قرارها ثم رفعت الجلسة.. عقب انتهاء جلسة النطق بالحكم.. أكد محمد سليمان »محامي رياض العزاوي« إماراتي الجنسية بانه ذهل عندما سمع لحظة النطق بالحكم بإحالة المتهمين للمفتي مؤكدا بانه كان يتوقع ان يعاقب هشام طلعت مصطفي بالسجن المشدد ومحسن بالاعدام وليس الاعدام لكليهما وهو أكثر ما كنت اتوقعه وانه يستعد حاليا لفتح ملف الاعلام الشرعي للمطالبة بحقوق رياض الشرعية. وقال منير السكري بان ذلك الحكم صدر ظلما في حق ابنه الذي ليس له أي علاقة أو دخل في تلك القضية بينما أكد عاطف المناوي دفاع محسن بأنه عقب صدور الحكم بالجلسة القادمة سيقوم بتقديم نقض عليه أمام محكمة النقض للمطالبة باعادة محاكمته مرة أخري أمام دائرة أخري وأنه لا يستطيع التعليق علي الأحكام القضائية. واضاف وائل ذكري »المحامي« احد المدعيين بالحق المدني عن رياض العزاوي بان هيئة المحكمة سمحت لكل من المدعيين بالحق المدني وهيئة الدفاع عن المتهمين باخذ وقتهم للمرافعة والسماح لهم ايضا بتقديم واستخراج كل المستندات وان كلا من دفاع المتهمين ترافع عن موكله لمدة ٣ و٤ أيام متتالية.. وأوضح سمير الششتاوي أحد المدعين بالحق المدني عن نفسه ضد المتهم محسن السكري بأن ذلك الحكم ليس له علاقة بالسياسة وأن الحكم علي محسن عادل بينما هشام طلعت مصطفي برئ من تهمة التحريض علي القتل كما أنني قمت باعداد ٠٣ دفعا قانونيا في كتابي عن براءة هشام من تلك القضية. وقال د. أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي سابقا بإن التقرير الذي أعد حول تشريح جثة المجني عليها سوزان تميم تم وضعه أكثر من مرة ومتضارب تماما والتوقيتات التي ذكرت فيه حول الرسوب الدموي الذي وجد بجثة المجني عليها يدل علي انها قتلت قبل الوقت الذي حدده ذلك التقرير وهذا يدل علي ان هناك قاتلا آخر هو الذي ارتكب الجريمة.. كما ان ذلك التقرير جاء به بأن السكين الذي استخدم لقطع رقبة المجني عليها كان »مشرشرا« في حين السكين الذي ضم من ضمن أحراز القضية سكين عادي. إجراءات أمنية وحول واقعة التعدي بالضرب علي بعض مصوري الصحف ومصوري القنوات الفضائية.. أكد اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بإننا علي استعداد لتلقي أي بلاغ يود صاحبه التقدم به لنا للتحقيق فيه.. وان الإجراءات الأمنية ستكون في الجلسة القادمة خفيفة وأن تلك الاجراءات من أجل توفير الأمن والأمان للصحفيين والجمهور. قتل عمد ثبت للمحكمة من تحقيقات النيابة العامة ان القضية هي قضية قتل عمد مع سبق الاصرار.. قضية ازهاق نفس بشرية بدون وجه حق.. قضية فساد وافساد في الارض سمات الواقع فيها ثراء ونفوذ، طمع وشره، غرام وهيام، هجر ونفور، جحود ونكران، حماقة وتهور، تهديد ووعيد، غدر وخيانة، وحشية وانتقام، قتل وتنكيل، بهتان وضلال، ذل ومهانة بعد عز وكرامة. قضية رجلين غرتهما الحياة الدنيا بمالهما من مال وسلطان واتبعا شهوتيهما في حب النساء والمال فسقطا في مستنقع الجريمة.. فالمتهم الأول محسن السكري من أصحاب الشركات الخاصة حاليا رزقه الله بالمال الكافي لحياة كريمة كما وهبه بنية قوية وعضلات مفتولة، كما كان يعمل ضابطا بمباحث أمن الدولة لمكافحة الارهاب.. لكنه يحمل بين جنبيه نفسا شريرة غير قنوعه اغرته بقوته وجعلت حبه للمال أكبر من تقديره لرسالته الجليلة، فاستقال من عمله واتجه للبحث عن المال لجمعه بكل السبل ومن أجله يستبيح كل المحرمات ويضحي بكل غال ونفيس.. فتحول من رجل شرطة مهمته توفير الأمن وحماية الأرواح إلي قاتل أجير وسفاح مأجور، تجرد من القيم وصار ممن يكدرون الأمن ويروعون الآمنين ويزهقون الأرواح مقابل حفنة من المال، يجري وراء شهواته فأشبعها بالدماء والمال الحرام والمتعة الجنسية الحرام. والمتهم الثاني هشام طلعت مصطفي من كبار رجل الاعمال بمصر.. سطع نجمه وذاع صيته في مجال المقاولات وارسي كيانا اقتصاديا كبيرا وزادت ثروته حتي أصبح يشار إليه بالبنان.. واتجه للعمل العام فصار عضوا بالحزب الحاكم وعضوا بمجلس الشوري ووكيلا لاحدي لجانه بعد ان حاز ثقة الناخبين بالخداع والتخفي وراء قناع البر والتقوي.. لكنه سار علي نهج كبري العصابات ولو لم يقتل بيده، لقد حلق في سماء المجتمع بجناحي المال والنفوذ والسلطان فظن ان الدنيا خضعت له وان ما يشتهيه يجب ان يحدث. لم يقابل المال والبنين والصحة والنفوذ بالشكر بل بالجحود والنكران فسقط في هاوية الاجرام وارتكب اشد الآثام وساهم في قتل النفس فصار من المفسدين في الأرض.. وكلا المتهمين ليس لديهما الدوافع المعتادة للجريمة فكلاهما كان آمنا في وطنه معافي في بدنه ورزقه.. والمتهم الأول لم تربطه صلة بالمجني عليها ولم يكن بينهما ثأر أو ضغينة والمال هو باعثه الوحيد للاتفاق مع المتهم الثاني علي القتل.. والمتهم الثاني منحها ماله بإرادته ومهما استباحت مشاعره واستهانت بحبه ولم تقدر عواطفه فذلك ليس مبررا للقتل.. والمجني عليها سوزان تميم فنانة لبنانية شاء حظها العاثر ان تتعرف علي المتهم هشام طلعت لمساعدتها في بعض أزماتها.. ولم تدر ان شرا مستطيرا ينتظرها.. اعرضت عنه وهجرته إلي آخر فعز عليه ذلك بعدما قدم من حب وأموال ومساعدات ولما استعصت عليه قرر قبض روحها وعهد بذلك إلي السكري الذي قدمها إليه قربانا في موت مصحوب بالألم والطعنات بلا شفقة أو نخوة. وقائع الجريمة وثبت للمحكمة من تحقيقات النيابة العامة والأدلة أن المجني عليها سوزان تميم تعرفت علي المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي اثناء تواجدها بمصر خلال عام ٥٠٠٢ عن طريق صديق مشترك.. فطلبت مساعدتها في حل مشاكل مالية وأسرية وفنية مع زوجها عادل معتوق.. وبالفعل ساعدها وتوطدت بينهما العلاقة حتي قيل انها وصلت إلي زواج عرفي.. واقامت لديه اقامة كاملة لسنة واغدق عليها من ماله.. ثم دب بينهما الشقاق لانها ضاقت من غيرته الشديدة والرقابة، فهجرته إلي لندن فسعي لاصلاح علاقتهما، وارسل من يراقبها ويرصد تحركاتها حتي علم انها ارتبطت عاطفيا من انجليزي من أصل عراقي رياض العزاوي، فأثار ذلك غيرته.. فأرسل من يحاول اعادتها ولما رفضت زاد حنقه وتوعدها بالايذاء فأبلغت الشرطة الانجليزية - سكوتلانديارد- ضده ولما وجدها انصرفت عنه اعتبرها ناكرة للجميل فعزم علي الانتقام منها خاصة انها كانت تستمتع بأمواله.. فحرض المتهم محسن السكري علي السفر للندن وساعده في الحصول علي تأشيرة السفر ومنحه النفقات وارشده عن أماكن ترددها في مدينتي ويلتون وتشيلسي ورقم سيارتها.. ثم طلب منه بعد ذلك خطفها واعادتها لمصر.. ثم طلب منه التخلص منها بالقتل وامده بالأموال والنفقات ووعده بمليون جنيه استرليني مكافأة ولما لم تفلح المحاولة في لندن وشعرت المجني عليها بالخطر وهربت إلي دبي للإقامة بها.. علم بذلك المتهم هشام فحرض السكري علي السفر لدبي وقتلها هناك لتبدو الواقعة كانتحار وأمده بصورة من عقد شقتها بالطابق ٢٢ برج الرمال »أ« شقة ٤٠٢٢ ووعده بمكافأة مالية.. فسافر محسن السكري لدبي ٣٢ يوليو ٨٠٠٢ واقام بفندق قريب من محل اقامتها.. وتردد علي مكان الحادث للاستطلاع ورصد تحركاتها.. واعد الأدوات اللازمة لجريمته بشراء ملابس رياضية هي حذاء اسود مخصص للعدو وبنطال رياضي من محل سان اند ساند وسكين قوي حاد من محل مصطفوي ماركة BUCK وسدد الثمن من الماستر كارد.. واصطنع خطابا ومظروف نسبه زورا إلي شركة بوند العقارية التي باعت الشقة للمجني عليها. موقف السيارات وصباح يوم الجريمة دخل البرج السكني من مخرج موقف السيارات يرتدي البنطال والحذاء وعلي رأسه قبعة تخفي ملامح وجهه ودلف للبرج السكني فاستقل المصعد إلي شقة المجني عليها وطرقه زاعما انه مندوب شركة بوند لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة.. وما ان اطمأنت وفتحت الباب حتي دخل سريعا واستل السكين وهجم عليها مستغلا قوته الجسمانية وطرحها أرضا ووضع يده علي الجانب الايمن من رأسها كاتما صوتها وهي ترتعد خوفا وتمتلئ عيونها رعبا.. وتحاول الصراخ دون مجيب.. والمتهم لم يهتز له جفن ودون رحمة أو شفقة وبقسوة وغلظة الحيوانات الضارية ذبحها ذبح الشاة ومرر السكين بقوة عدة مرات علي عنقها حتي كاد يفصل الرأس عن الجسد فقطع أوردة العنق الرئيسية والقصبة الهوائية.. وانفجرت دماؤها وخرجت روحها إلي بارئها تسأل بأي ذنب قتلت.. ولطخت الدماء ملابس المتهم فاستبدل قميصه وخلع البنطال مكتفيا بشورت »برمودة« اسفل البنطلون وسارع بالخروج من الشقة مرتبكا دون أحكام اغلاق الباب ونسي المظروف بجوار الجثة واتجه إلي الدور ١٢ تاركا اثار دمائها التي علقت أسفل حذائه علي أرضية الشقة ودرج السلم، واخفي الملابس الملوثة بالدماء والخطاب في صندوق مهمات الحريق، ثم استقل المصعد لاسفل وخرج من باب البرج السكني ناحية المحلات التجارية من جهة غير التي دخل منها.. ثم توجه لفندق الواحة حيث كان يقيم وغادر الفندق وعاد للقاهرة في نفس اليوم مساء ٨٢ يوليو ٨٠٠٢ رغم انه كان محددا للعودة ٠٣ يوليو.. ثم قابل المتهم هشام طلعت وأخبره بتنفيذ الجريمة فمنحه مليوني دولار.. ثم حاول السكري الهرب للخارج فتقدم للحصول علي تأشيرة سفر للبرازيل واشتري تذاكر الطيران وحدد للسفر ٩١ أغسطس الماضي، لكن شرطة انتربول القاهرة ضبطته وارشد عن المبلغ النقدي. ٨٢ جلسة أمس كانت الجلسة رقم ٨٢ في القضية.. وكانت المحكمة استغرقت ٧٢ جلسة علي مدار ٥ شهور حيث بدأت في ٨١ أكتوبر حتي تم حجزها للحكم في ٢١ مارس الماضي.. وكانت النيابة احالتها للمحاكمة في ٢ سبتمبر ٨٠٠٢. إصابة مصورين من »الأخبار« عقب صدور الحكم اعتدي أقارب وأنصار هشام طلعت مصطفي علي مصور الاخبار عبدالهادي كامل بضربه برجل الكرسي فوق رأسه فأصيب بخدش وورم.. كما اعتدوا علي المصور محسن نبيل وهو يلتقط صورة لشقيقة هشام فضربه في قفص الاتهام وحطم الكاميرا.. وأصيب بخدوش في رقبته. اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 23 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2009 انا رابى ان الدين الاسلامى يجيز اعدام المحرض هشام طلعت على اساس انه من المفسدين فى الارض .. ووجب اعدامه لردع أمثاله من ذوى المال والسلطه .. حتى يعرفوا مصيرهم لو ارتكبوا مثل فعلة هشام ما أعظم واعدل الدين الاسلامى الحنيف اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حماده عبده بتاريخ: 23 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2009 حكمت المحكمه أخيرا في قضية قتل المطربة البنانيه علي كل من هشام طلعت مصطفي وصديقه الضابط الذي قام بالجريمه التي أرتكبها بدبي بأحالة أوراقهم ألي فضيلة مفتي الديار المصريه علي فكرة دي بشره طيبه أني القضاء المصري يكون علي ما يرام وتحذير لكل من سولت له نفسه أنه بفلوسه ونفوزه أمتلك الدنيا ويقتل ويبلطج علي كيفه الحمد لله الذي أعطانا من نعمه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان