فــيــروز بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 في الفترة الأخيرة نويت التزام الصمت تماما اوعلى الأقل عدم اثارة نقاط حساسة .....لكن ماحدث كان فعلا أقوى مني فعلا و يمنعني من السكوت رغما عني كلنا سمعنا عن الطالب الجامعي الذي يقول الاعلام أنه (اعترض موكب المسئول الكبير ) و تبين انه مجنون و ( يهذي بكلمات غير مفهومه)...كلنا سمعنا عنه...لكن ما سأقوله الأن قد يختلف عن كل ما كتب عنه لأنني أمتلك مزية لا يمتلكها الجميع و هي:0 أن هــــذا الطـــالـب صـــديـــقــي !!!0 لهذا اثرت عدم السكوت لأن الموضوع يتعلق بصديق أكثر مما يتعلق بفن أو رأي .0 من هــــــو ؟ اسم الطالب هو : رائف محمد محمد السن : 21 سنة يدرس في الجامهة الأمريكية و حاصل على تقدير امتياز ( و يهذي بكلمات غير مفهومة ؟؟)0 كان يدرّس لزملائه في الجامعة في فترة من الفترات ( هل كان يهذي لهم!! )0 من معرفتي الشخصية به رأيت أنه شخص لطيف المعشر طيب القلب الى درجة كبيرة فعلا من عائلة محترمة و لا يملك أي ميول سياسية من أي نوع.....و أكاد ؤأكد أنه لا يعاني بتاتا من أعراض السيكوباتية (عداء المجتمع ) و يشهد تفوقه الدراسي و صداقاته العديدة على ذلك لكن ماذا حدث ؟؟؟ هناك نقطة يحب أن ألفت الانتباه اليها أولا : ان مواكب السادة المسئولين تعتبر مصدر ازعاج و استياء لنا جميعا بلا استثناء....فمن منا يقبل أن تنحرف سيارة جيب سوداء في اتجاهه لتجبره على أن يوسع الطريق لسيارك الباشا بينما راكبوها يمطرونك بالأوامر الصارخة ؟؟ أو على أقل تقدير تعطيل السير في الشارع حتى يتفضل الباشا بالاستيقاظ من نومه و تناول فطورة و خلع منامته و ارتداء البذلة ( البزة حتى لا يغضب اللغويون ) و التفكير في النزول أو عدمة00 هذا ما يحدث غالبا ... (ماعدا القلة المحترمة في حكومتنا مثل السيد المحترم اسامه الباز الذي يسكن في شارع مجاور ...و يبلغ به التواضع حد النزول الى الشارع ليمشي دون حراسة ظاهرة تحيل حياة المواطنين جحيما...لكن للأسف هذه ليست القاعدة)0 ثانيا : من ملاحظتي للشباب المصري اكاد ؤأكد ملحوظة هامة : هناك فرق بين الطالب في الجامعة المصرية و الطالب في الجامعة الأمريكية... أعني فرق في الشخصية و ليس في التعليم000 في الجامعة المصرية : يتعلم الطالب الخنوع و الدعة...يتعلم ألا يرفع وجهه في وجه استاذه لأن غضبه يعني الرسوب و اعادة السنه بكل بساطة...*********..و الفوز في انتخابات اتحاد الطلبة تكون لأقل الطلاب تمردا و أكثرهم وداعة ( و الكلام هنا عن كليتي, طب الأسنان على سبيل المثال )0 في الجامعة الأمريكية : يعلمون المرء كيف يكون ايجابيا ..كيف يطالب بحقوقه ...و علاقة الطالب بالاستاذ تصل الى حد الصداقة و تبادل النكات....يربونهم ليكونوا أحرارا في تصرفاتهم أقوياء في شخصياتهم حسنا...ماذا حدث اذن ؟؟ لم أهاتف رائف من يومها لأتبين حقيقة ما حدث فالوقت غير ملائم و جو التوتر في منزله لا يسمحان بهذا و أعدكم بالتفاصيل حين أعرفها منه شخصيا00 لكن دعنا نفترض ما حدث :0 رائف يركب سيارته الجيب الجديدة......يقترب منه رجل الأمن غير المهذب (الا مع أسياده) لينهره و يطالبه بالابتعاد00 كطالب في الجامعة الأمريكية لا أتوقع أن يصمت و يبتلع الاهانه....ربما سأله عما يحدث أو صرخ في وجهه أنه لم يرتكب خطأ أو أي شيء أخر....ربما قال شيئا باللغة الانجليزية فاعتبروه ( يهذي بكلمات غير مفهومة !!! ) و أخذوه لأنهم لم يتعودوا على أن يرد عليهم أحد...ربما كان هذا ما حدث0 ما أريد قوله هو أنه: غير مختل عقليا اطلاقا و لا يحمل أي نوازع سياسية من أي نوع , بل و ربما لايعلم منصب هذا المسئول أساسا !!0 عزيزتي الحكومة000 يجب أن تصلي الحكومة ليلا و نهارا و تحمد الله قياما و قعودا و تبوس ايدها وش و ضهر و تطلب من الله ضارعة أن يحفظ لها هذا الشعب المصري الغلبان000000000 فلو اعترض موكب ما طريق مواطن أمريكي و راح الحراس يصرخون في و جهه بالأوامر , لأخرج الأمريكي مسدسا من تابوه السيارة و اغتال المسئول فورا دون أن يعلم من هو ...بل و ربما برأته المحاكم هناك !!!! (أمزح بالطبع )0 ملحوظة أخيرة : لم أكتب هذا الموضوع الا لأنه يتعلق بصديق...فعذرا د.شريف عرفة (رسام كاريكاتور( اجتماعي) لأنه يخشى أن يقبض عليه و هو يهذي بكلمات غير مفهومة !!!0) اقتباس "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 على فكره هذا الموضوع كتب عنه انور وجدى فى عموده باخبار اليوم "هذا رايى" يعنى الموضوع حدث فعلا وتم الحديث عنه فى وسائل الاعلام و .. لنا الله .. اقتباس "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 من الوهلة الاولى عندما نقرأ هذا الموضوع نشعر انه ملفق وغير حقيقي ، والدليل على ذلك أن أول خبر نشر عنه قيل ان الشاب غير طبيعي ويهذي بمش عارف أيه !!!! فبالله عليكم إمتى لحقوا يكشفوا على قواه العقلية ويعرفوا هل هو عاقل ام لا ؟ ... وأنا أؤيد الرأي الذي يقوا بإن من يجرأ على القيام بأي شيء ليس على هوا السلطة يعتبر مجنون .. كأن يطالب بحق من حقوقه أو يمر في الطريق قبل سيارة ساعي مكتب سيادة الوزير الفلاني ... فاكرين الراجل اللي حرس الرئيس قتلوه في إحدى مدن القناة - اعتقد بورسعيد - من حوالي سنتين وقالوا عليه مجنون وكان بيحاول يعترض موكب فخامته !!! والراجل ياولداه أبسط من البساطة وكان معاه طلب عايز يقدمه لولي الأمر فخلصوا عليه ... وانا شخصياً حصل معي هذا الموقف وأنا راكب السيارة بالقرب من نادي شرطة المسطحات المائية على النيل وماعرفش مين كان معدي ومالقيت إلا عربيتين جيب شيروكي سودا وطالع منها العديد من الأشاوس حاملين رشاشات آليه وهم يطلقون صيحات رعب لإجبارك على التقهقر بالسيارة أو الركن على احد الأجناب بشكل إستفزازي وعديم الإحترام لكي يمر سيادة المش عارف مين ... اقتباس الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2003 لكن ماذا حدث ؟؟؟ ثانيا : من ملاحظتي للشباب المصري اكاد ؤأكد ملحوظة هامة : هناك فرق بين الطالب في الجامعة المصرية و الطالب في الجامعة الأمريكية... أعني فرق في الشخصية و ليس في التعليم000 في الجامعة المصرية : يتعلم الطالب الخنوع و الدعة...يتعلم ألا يرفع وجهه في وجه استاذه لأن غضبه يعني الرسوب و اعادة السنه بكل بساطة...*********..و الفوز في انتخابات اتحاد الطلبة تكون لأقل الطلاب تمردا و أكثرهم وداعة ( و الكلام هنا عن كليتي, طب الأسنان على سبيل المثال )0 في الجامعة الأمريكية : يعلمون المرء كيف يكون ايجابيا ..كيف يطالب بحقوقه ...و علاقة الطالب بالاستاذ تصل الى حد الصداقة و تبادل النكات....يربونهم ليكونوا أحرارا في تصرفاتهم أقوياء في شخصياتهم ) كلام صحيح .....لما كنت بدرس في مصر ربنا رزقني بدكتور عليه غضب الله و حاد في اسلوبه و شديد جدا مع الطلبه و محاضرته الأسبوعيه كان اسوأ محاضره و اعلي تقدير كان .....جيد لأفضل طالب و بعد تخرجي و تشاء الظروف ان اقابل هذا الشخص وجها لوجه في احد الأماكن العامه و بيوم واحد قبل سفري لأمريكا و نظرنا لبعضنا البعض انا اعرفه بالطبع و هو كأنه بيشبه عليه و لم اطق المكان و خرجت منه و انا العن الظروف التي جعلتني اراه لم يكن بيني و بينه اي موقف و كان تقديري مقبول في مادته و لكن لن ولم انسي هذا الأنسان ما حييت.....اما في امريكا صوره عكسيه كليتا علاقه جيده مع الدكاتره و فعلا وصلت معي الي حد الصداقه مع اثنين منهم و لا انسي مساعده احدهم لي في السنه الأولي لي للدراسه خارج و داخل الجامعه و لا اتذكر ه الا بكل خير......و رغم اني احمل شهادتين جامعتين ...واحده من مصر ....و اخري من امريكا و كل واحده في تخصص مختلف ..... و لكن كم اندم علي 4 سنين في شئ كرهته و احد اسبابه هو هذا الشخص..... اقتباس Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mizo1957 بتاريخ: 16 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2003 استلمت ال E MAIL المرفق اليوم وهو يحكي ما حدث التفصيل - حاجه توجع القلب حـدوتــــــة مصريــــــة مصطفي بكري في الصباح الباكر انطلق 'رائف' من منزله في المعادي متوجها إلي مبني الجامعة الأمريكية وسط القاهرة، فهو يدرس حاليا بالجامعة قسم الحاسب الآلي، و'رائف' يبلغ من العمر عشرين عاما، دراسته في الثانوية العامة كانت بنظام (I.G.C) باللغة الانجليزية، نجح فيها بتفوق كبير حيث حصل علي 112 % ،فدخل الجامعة الأمريكية بمجموعه وليس بنقوده. و'رائف' ابن لأسرة عريقة، فوالده مهندس معماري يعمل مع شركات أجنبية كبري، وهو الذي بني فندق شيراتون بالمملكة العربية السعودية منذ أكثر من عشرين عاما، وشقيقه الآخر هو مهندس تخرج حديثا، أما خاله فهو الممثل القدير ممدوح عبدالعليم زوج المذيعة القديرة شافكي المنيري، وخاله الآخر هو الدكتور شريف عبدالعليم الأستاذ بكلية الطب وبمستشفي أبو الريش، أما والدته فهي مهندسة ديكور. والشاب 'رائف' شاعر وفنان ورياضي يلعب الاسكواش بمهارة، سافر إلي العديد من دول العالم، واطلع علي حضارتها، وهو نابغة في الكمبيوتر، يحفظ القرآن الكريم ومتدين، راقي الفكر، يتعامل مع الجميع باحترام بالغ، ومن هدوئه لا تكاد تسمع له صوتا. والأسبوع الماضي سافرت والدته إلي السعودية لأداء العمرة ويوم الأربعاء الماضي كانت علي موعد مع القدر، فقطعت زيارتها للأراضي المقدسة. وجاءت علي الفور تكاد لا تصدق ما سمعت عبر الهاتف. والقصة تقول إن الطالب 'رائف محمد' ركب سيارته 'الجيب' متجها من منزله بالمعادي إلي حيث دراسته بالجامعة الأمريكية، ولأن منطقة التحرير مزدحمة، فقد راح الشاب يبحث عن مكان في شارع جانبي بمنطقة جاردن سيتي. وبعد جهد جهيد وجد مكانا خاليا، فقرر أن يترك فيه سيارته. ولكن حظه العاثر أن الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب يسكن بالقرب من هذا الشارع. لم يكن هناك موكب أو أي شيء من هذا القبيل، لم يكن الشاب يعرف أن د. سرور يسكن في هذا المكان، كل ما في الأمر أنه وجد مكانا خاليا وحاول أن يركن فيه سيارته.. وبينما هو يقوم بذلك تقدم إليه بعض أفراد حراسة موكب رئيس مجلس الشعب، وطلبوا منه أن يأخذ سيارته ويذهب بعيدا، فقال الشاب: ولماذا أفعل ذلك؟ فقيل له: لأن موكب د. سرور سيتحرك بعد قليل. فرد عليهم: وإيه يعني أنا وجدت مكانا وتركت فيه سيارتي، وسأنصرف إلي حال سبيلي، فقيل له: خذ سيارتك وأمض. وعندما أصر الشاب علي موقفه، تعرض لاستفزاز شديد من رجال الحراسة، فقال لهم: إن هذا شارع الدولة، ومن حقي أن أركن سيارتي لأنه ليس شارع فتحي سرور، هنا انقلبت الأوضاع رأسا علي عقب: مين أنت؟ ابن مين في مصر؟ احنا حنوريك، حتدفع التمن غالي، ليلك حيبقي زي نهارك. وعلي الفور عينك ما تشوف إلا النور، فقد جري احتجاز الشاب وطلب منه التوقف عن الحركة والكلام، وبعد دقائق قليلة كان الطالب مشحونا في سيارة جيب شرطة إلي قسم قصر النيل. وهكذا علي الفور فتح تحقيق مع هذا الشاب الذي تجرأ واعتبر أن له حقا في هذه الدولة، حاول الشاب أن يدافع عن نفسه، قال: أريد أن اتصل بأسرتي وأهلي، هذه بطاقتي وهذه كارنيهات النوادي والجامعة الأمريكية، وكان الرد أنه وجد نفسه فجأة في غرفة حجز ضيقة تفوح منها روائح كريهة، ووسط عشرات المجرمين من اللصوص وتجار المخدرات والقتلة ومنتهكي الأعراض. لم يصدق الطالب ما حدث، إنه في حالة ذهول، راح يهذي بكلمات قيل إنها غير مفهومة، وكانت هذه الكلمات تقول: أنا معملتش حاجة، أرجوكم بلغوا أهلي، دي أول مرة أدخل فيها قسم شرطة، يا ناس أنا موش مجرم، أنا طالب بالجامعة، أنا مصري ودي بلدي وبلاش تعملوا فيٌî كده، فين القانون؟ فين العدل؟ أنا عاوز محامي!! لم يستمع أحد إلي استغاثة الشاب، الكل صم آذانه، بينما راح بعض المتهمين داخل زنزانة الحجز يمطرون الشاب سبابا واهانة طالبين منه أن يلتزم الصمت. لم يعرف أحد من أسرته بالواقعة، إلا عندما اتصل قسم شرطة قصر النيل بالفنان ممدوح عبدالعليم ليعرف سر وجود ورقة باسمه في محفظة الشاب، ولم يكن ممدوح موجودا بالمنزل، لأنه موجود في سوريا لتصوير مسلسل تليفزيوني، فردت عليهم المذيعة شافكي المنيري زوجة الفنان ممدوح، فصدمت من المعلومات التي سمعتها، وقالت إن 'رائف' موش كده، 'رائف' مؤدب ومحترم، وعلي الفور راحت تجري الاتصالات بوالده ووالدته التي تؤدي العمرة بالسعودية وكذلك خاله د. شريف عبدالعليم. بعد قليل كان علي قسم الشرطة أن يعرض 'الإرهابي الكبير' 'رائف' علي نيابة قصر النيل، فجري إخراجه من الزنزانة الكريهة التي قضي فيها طيلة النهار، وتم وضع الأساور الحديدية في يديه، وخوفا من الهروب فقد جري وضع الجزء الآخرمن الأسورة في يد أحد أفراد الأمن، ودفع به دفعا إلي سيارة الترحيلات. وأمام وكيل نيابة قصر النيل راح الشاب يهذي بذات الكلمات غير المفهومة: أنا لم أفعل شيئا، كيف يحدث معي هذا الذي حدث؟ أين القانون في البلد؟ أنا مواطن صالح ولم أدخل قسم شرطة في حياتي.. وكان القرار في النهاية بناء علي التحريات المرفقة عرض الشاب علي مفتش الصحة لبيان سلامة قواه العقلية. ذهل الشاب، لم يصدق، ارتجف، انهمرت دموعه، شعر بالخطر، كيف؟ ولماذا؟ هل هذا معقول؟ هل يمكن أن يدفعوا بي إلي مستشفي الأمراض العقلية؟ هل أصبحت مجنونا وأنا الذي حصلت في العام الماضي علي تقدير (.+A.) أي المرتبة الأولي بامتياز في الجامعة؟ أنا، كيف، معقول؟! كانت الأسئلة تنهمر علي عقله، إنه لا يصدق، قولوا أي شيء غير ذلك، إذن النية مبيتة، وغدا سيدفعون بي إلي مستشفي الأمراض العقلية. عاد رائف إلي زنزانته من جديد، ولم ير طعم النوم، الذهول يسيطر عليه، إنه مصدوم، راح يصرخ يا ناس، يا عالم فين القانون فين العدل؟! ظلت الهواجس تطارده حتي الصباح، لم يستطع أن يدخل إلي دورة المياه القذرة داخل الزنزانة، فانهار غير مصدق، راح يعد الثواني والدقائق، وفي الصباح نودي علي اسمه وقيد بالأساور الحديدية ودفع به إلي سيارة الترحيلات لتوقيع الكشف الطبي علي قواه العقلية. في هذا الوقت كان خاله د. شريف عبدالعليم قد علم بالخبر وجاء منذ الصباح الباكر ينتظر ابن شقيقته يريد أن يراه، وما أن تحركت سيارة الترحيلات حتي راح د. شريف يحاول أن يلحق به، لكنه لم يستطع، وبمحض الصدفة راح د. شريف يقلب صفحات الصحف المصرية الأمينة، ليفاجأ بخبر يقول: 'إن الكشف الطبي أكد أن رائف مصاب بلوثة عقلية وتم ايداعه مستشفي العباسية للأمراض العقلية'. كانت الصدمة قوية علي الدكتور شريف، فابن أخته لم يوقع عليه الكشف الطبي بعد، ومع ذلك ينشر خبر في صحفنا الموقرة، يقول : 'إن الشاب مجنون وتم ايداعه في مستشفي الأمراض العقلية'. ومضت سيارة الترحيلات، ولم يكذب سعادة الدكتور مفتش الصحة خبرا فقد أقر بالفعل 'أن الشاب مريض عقليا، وطلب ايداعه مستشفي الأمراض العقلية لمدة 45 يوما لتبيان مدي اللوثة العقلية'. كانت الصدمة أقوي من أن تحتمل، اتصلت شافكي المنيري برئيس مجلس الشعب تطلب منه انقاذ هذا الشاب البريء ، وعلي الفور أبلغها د. سرور أن هذا الشاب لم يعترض موكبه، وأن ما جري شيء مستفز، وأنه لن يترك الأمر يمر بدون حساب، وراح يجري اتصالاته بالجهات المعنية، فقررت الجهات نفسها الافراج عن الطالب فورا و'يا دار ما دخلك شر'!! قبيل الافراج عنه بقليل كانت أمه قد وصلت علي عجل بعد أن قطعت العمرة في السعودية، إن أمه تسكن معه هو وشقيقه، هي لا تعيش في الخارج كما صورت الصحف، والده فقط الذي يعمل مستشارا هندسيا كبيرا لإحدي الشركات الأجنبية بالسعودية، والشاب لا يقيم بالسيدة زينب كما نشرت الصحف، لكنه يسكن بالمعادي بعيدا عن منزل فتحي سرور كما ادعوا. انهارت الأم وظلت تصرخ غير مصدقة، ماذا فعلتم بابني؟ أي جريمة ارتكبها؟ مضت الساعات ثقيلة علي النفس ثم أفرج عن الشاب 'رائف' بدون كلمة اعتذار واحدة. في صباح السبت كنت اتصل بالمهندسة سمية والدة 'رائف' بعد اتصالي مع شافكي المنيري، كانت كلمات الأم مؤلمة، كانت تبكي بحرقة وألم، قالت: ماذا فعلنا؟ نحن مواطنون صالحون، طول عمري 'بربي' ولادي وبعلمهم كويس، وبربيهم علي الدين والأخلاق. كيف يصفون ابني بأنه مجنون، هل هناك مجنون متفوق ويقود سيارة؟ هل هناك مجنون يلعب اسكواش ويعزف البيانو؟ ولو كان كذلك كيف نتركه هكذا في الشارع؟ من أين جاءوا بالقصة الملفقة؟ من أين جاءوا بأنه كان يعالج من مرض نفسي؟ حاولت أن اهدئ من روعها، كنت أشعر أن دموعها ساخنة، ورأسها يكاد ينفجر وهي تطرح أسئلة بلا إجابة وعلامات استفهام تثير الحزن والألم، قالت لي: قل لي بالله عليك كيف أقنع سكان العمارة وزملاء ابني بأنه ليس مجنونا، وبأن كل ما جري كان تلفيقا وادعاء كاذبا؟ قالت لي: إن والده يكاد يموت من الألم في السعودية، وأنه استطاع الحصول علي تصريح خروج وسيأتي إلي القاهرة نبحث في كيفية معالجة ابننا بعد الانهيار النفسي الذي يعيشه منذ القبض عليه. 'رائف' أيها السادة يغلق علي نفسه غرفته الآن، يبكي باستمرار، لا يصدق ما حدث، 'رائف' يا بلد الحضارة والتاريخ، كاد يتحول إلي رقم في مستشفي الأمراض العقلية بالعباسية لولا تدخل د. فتحي سرور الذي استطاع أن يلغي كل القرارات بكلمة واحدة منه. ويبقي السؤال كيف هان علينا أن نعذب شابا مصريا طموحا وهو في مقتبل العمر؟ وكيف استطاع مفتش الصحة الذي يجب أن يحاكم في ميدان عام أن يصدر قرارا بضمير مرتاح يدفع به شابا متفوقا إلي مستشفي الأمراض العقلية؟ تري ماذا لو لم يتدخل د. فتحي سرور؟ النتيجة معروفة، الشاب كان سيتحول بالفعل إلي مجنون حقيقي تهدر آدميته بفعل الايداع والاختلاط بالمرضي العقليين بمستشفي العباسية. من يداوي 'رائف' الآن؟ وما علاقة هذا الشاب الرائع بوثيقة حقوق المواطنة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومشروعات التحديث والتطوير والفكر الجديد. لا فرق كبيرا بين 'رائف' الذي اعتبروه غير لائق عقليا وبين الشاب المتفوق عبدالحميد شتا الذي حرم من وظيفته برغم تفوقه، لأنه غير لائق اجتماعيا سوي أن الأول تم انقاذه في اللحظة الأخيرة حطام من بشر، والثاني قرأ النتيجة فكفر بالمجتمع وبالشعارات وألقي بنفسه في جوف النيل ليلقي مصرعه. آلاف الحوادث ومئات البشر يموتون ويقعون ضحايا لغطرسة القوة والعنف، لانتهاك القانون والضرب بالعدالة في عرض الحائط ولا أحد يتحرك، ولا أحد يسأل ولا أحد يقول ماذا جري؟ يا أخي 'رائف' ويا كل المصريين أنتم بلا سعر، بلا ثمن، أنتم بلا قيمة، وهذا ليس زمانكم، والوطن أنتم مجرد سبايا علي أرضه، كل من سيهمس الاتهامات جاهزة والمقصلة منصوبة ومستشفي الأمراض العقلية ذمته واسعة ويستوعب الكثيرين. إلي من نشتكي، إلي من نصرخ، من يرد لنا اعتبارنا، من يشعر بآلامنا، من يحاسب الصحافة، ومن يحاسب من ارتكبوا الجرم، ومن يحاسب مفتش الصحة علي فعلته؟ أسئلة كثيرة، القلب موجوع، والصرخات مكتومة والحزن يخيم علي بيوت المصريين ويبقي السؤال في أي عهد نعيش؟ وهل بعد ذلك من حق أحد فينا أن يتحدث عن الظلم الذي كان سائدا في زمن الماليك؟! اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمود تركى بتاريخ: 17 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2003 أنا مندهش لأنكم مندهشون: ما يحدث فى الشارع المصرى يتكرر كل يوم, و لا يلفت النظر, لأن المواطن العادى ليس له حيلة قبل الظلم و الطغيات. إن ما أعطى الموضوع أهمية أنه ربما لأول مرة تجد السلطة, (و البوليس) , أنهم يتعاملون مع شخص يعرف بعض حقوقه القانونية, و يُطالب بأن يُعامل بإنسانية و كرامة, و هنا, أصابت السلطة حالة من الفزع, و لم يعرفوا كيف يخرجون من هذا المأزق, و بالتالى, نسبوا تهمة الجنون الى هذا الشاب, ففى رأيهم, لا يتحدى مواطن سلطة البوليس التعسفية القمعية إلا إذا كان مجنونا. لكن, صدقونى, ما حدث لهذا المواطن يحدث مثله مئات المرات, كل يوم, و كل ساعة, و الكل ماشى جنب الحيط. يحيا العدل. اقتباس مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 معلش يا جماعة فى نقطة هنا ..... لو البوليس لأى سبب غير واضح طلب من أى شخص يحرك العربية لمكان آخر ، لابد أن هذا الشخص ينفذ . لو لم يفعل تبأه البلد فوضى . ولو حدث نفس هذا الموقف الذى حدث مع رائف فى أى بلد آخر غير مصر كان رائف إتبهدل مهما كانت عائلته ومركزها . طبعا الناس متعاطفه مع رائف لأن سمعة البوليس فى مصر وحشه . لكن طبعا رائف غلطان جدا ولا يجب أن نشجع أى مواطن على تحدى البوليس وينفذ فقط ما يقتنع بأنه عادل ويتلامض إذا ظن أن تعليمات البوليس فيها غلط . الذين يجب أن يعدموا هم :- أولا الطبيب الذى قرر أن رأئف مجنون ........ إعدام . ثانيا كل من يعمل فى مشتشفى المجانين وقبل أن يدخل رائف المشتشفى ......... إعدام . 3- أما ضباط البوليس لابد أن تنفذ تعليماتهم إذا كنا نريد أن يكون فى مصر بوليس . وبعد ذلك يقدم رائف شكوى ويرفع قضية ويعمل كل ما يمكن قانونا ليأخذ حقه . اقتباس أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 مواضيع – من وجهة نظرى – أرها متعلقة بهذا الموضوع .. إتق الله ياشارون !!!!! http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=8021 اقتباس بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 أكتفيت بالوصلة بعاليه .. و الحقيقة ان معظم مواضيع المنتدى لها علاقة بهذا الموضوع .. لما قلنا لا لتوريث الحكم .. كان الحماس فاترا .. معظم مواضعنا تشطح بعيدااااااااااااااااااااااااااا فمن يتقاتلون دفاعا عن عبد الناصر .. معجبين به لأنه كان يعادى الكل .. الى من يتقاتلون دفاعا بن لادن .. و يمجدون فيمن يقولون انهم سيعيدون لنا كرامتنا .. الى مهاجمين لأتفاقيات السلام . عايزين يحاربوا .. . الى اناس يتصورون شبحا وراء كل شجرة .. الى اناس يلقون كل فشلنا على الغير .. نريد ان نحارب الكون .. .. .. بماذا ؟؟؟؟ هل هذا امه ينتظر لها مستقبل .. أو أمل .. ؟ خلينا فى الهيمنة التى تهيمنها القوى العالمية .. خلونا نركز فى حربنا معها .. و دعكم من هيمنة الديكتاتورية علينا .. و الذل الذى نشربه منها يوميا .. أنسوا .. و لا اقولكم .. ما فيش داعى اقولكم انسوا .. انتم حتنسوا لوحدكم .. زى كل مرة .. ولا هى كانت أول مرة .. اقتباس بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 اخى الفاضل فرى فرير.. بكل صدر رحب...وروح رياضية...اعترف انى.. مش فاهمة...؟ قرأت المداخلة اكثر من مرة..؟؟..وبرضه مش قادرة اوصل للى سيادتك عاوزه.. مع انهم يدعون...انى لماحة..وبفهم. ممكن تشرح بتفصيل اكثر لو سمحت ومكانش ده يضايقك. سلامى. اقتباس (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2003 القصة ممكن يكون فيها شئ من المبالغة شوية خاصة انها فيها رائحة مصطفى بكري ولكنها هي مجرد تجاوز لرجال الشرطة ويمكن طبعا رفع دعوة بها ومن ناحية اخرى هي حقيقة دامغة لا يوجد احترام حقيقي لتوجيهات الشرطة في الشارع المصري على عكس بلدان العالم الاخرى والذي يعتبر رجل الشرطة ممثل القانون وسلطته هي سلطة القانون فقط وبمجرد قلع بدلته يصبح مواطن عادي ممكن يتعرض للمسائلة مثله مثل اي مواطن عادي والعجيبة ان شاب مثل رائف تأثر بهذا الشكل اما لو اعتقل وجلس خمسة واربعون يوما في المعتقل ماذا سوف يفعل او حتى دخل الجيش ووجد امباشى ريحة الجلة حوليه ولازم تقوله يافندم واحلام سعادتك اوامر فينك يا حشيش وفين حكاية الجطة اقتباس يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 اخى الفاضل فرى فرير..بكل صدر رحب...وروح رياضية...اعترف انى.. مش فاهمة...؟ قرأت المداخلة اكثر من مرة..؟؟..وبرضه مش قادرة اوصل للى سيادتك عاوزه.. مع انهم يدعون...انى لماحة..وبفهم. ممكن تشرح بتفصيل اكثر لو سمحت ومكانش ده يضايقك. سلامى. من عينية الإثنين يا اختاه .. اقصد اننا نهتم بكل الأمور فى الكون الا اهمهم جميعا ..الإنسان المصرى و العربى .. و طالما انه محطم و مكسور و مهدر الكرامة و العزة و الحرية .. و لهذه االأسباب نواجه جميع ما نواجه من مشاكل .. و نحن نهتم بجميع المشاكل الا أهم مشكله .. و لو حضرتك فحصتى جميع مواضع المنتدى لوجدنا لها علاقة بطبيعة البنيان النفسى للموطن العربى .. الخطوة الأولى الإنسان .. والا كل كلامنا بدون جدوى على الإطلاق .. و لو ظللنا نتكلم 1000 سنة .. تحياتى .. اقتباس بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 مجرد رأي بقلم : صلاح منتصر حكاية قديمة.. سؤال جديد.. هذا الخبر حدث في مصر المحروسة في عام1954 قبل نحو50 سنة.. بطل الخبر شاب كان يركب الترام عندما اشتبك بنطلونه بمسمارين كانا بارزين من المقعد.. ونتج عن ذلك تمزق البنطلون.. أحدهم سوف يقول خلاص بقه عمره وقضاه... والثاني سوف يلعن في شركة الترام التي اهملت كر اسيها.. والثالث سوف يصرخ في الكمساري ويريه بغضب ما حدث.. وفي جميع الأحوال فإنه سوف يذهب بعد ذلك إلي الرفا لإصلاح ما مزقه مسمار مقعد الترام.. لكن الشاب بدلا من ذلك ذهب إلي قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة ضد شركة الترام, وبعد أن أجري المحضر أرسل شكوي إلي الشركة يطالبها فيها بقيمة البنطلون الذي مزقه مسمار عربة من عرباتها, وكالمعتاد اهملت الشركة الشكوي.. وبعد أيام ذهب الشاب إلي مستشار الشركة يسأله عما فعلوه في شكواه... وابتسم المستشار وقال ان كل الذي يستطيعون عمله هو أن يدفعوا للشاب ثلاثة قروش أجرا للرفا الذي يمكن أن يصلح البنطلون..! وازداد غضب الشاب, وشعر بجرح كرامته فخرج يحمل بنطلونه إلي اقرب محام يطلب إليه اقامة دعوي ضد الشركة يطالبها بالتعويض اللازم وقدره اربعة جنيهات مرة واحدة....! وعندما تلقت شركة الترام عريضة الدعوي اتصل مستشارها بالشاب عارضا عليه150 قرشا نظير انهاء الموضوع, ولكن الشاب رفض المبلغ المعروض, وأصر علي الاستمرار في القضية. ولم يسخر القاضي بالشاب الذي ذهب إلي المحكمة وفي يده البنطلون الذي مزقه مسمار مقعد الترام ومحضر الشرطة الذي حرره بالواقعة, وإنما علي العكس استمع إليه القاضي وإلي محامي الشركة, وحكم في نهاية الجلسة بتعويض الأربعة جنيهات التي طلبها الشاب, ولكن المفاجأة الأكبر كانت من محامي الشركة الذي تقدم إلي الشاب بعد صدور الحكم يهنئه علي سلوكه كمواطن حرص علي حقوقه وسلك الطريق السليم, وهو القانون, لكن الأهم هو اصراره, وجدت هذا الخبر ضمن اوراق قديمة تعود كما قلت إلي عام1954.. وسألت نفسي: هل يمكن أن يتكرر ذلك اليوم؟ إن آلاف الأخطاء تحدث يوميا لمواطنين كثيرين في كل مكان نتيجة أخطاء صغيرة أو اهمالات عديدة من أجهزة الدولة.. وبعض نتائجها تمس حياة الإنسان أو صحته.. ولكن الجميع يتقبلون بالصمت ما يحدث لهم.. في حين أنه لو أصر كل مواطن علي الحصول علي حقوقه كاملة عن الأضرار التي وقعت له لأفلست الدولة من كثرة التعويضات التي سيحكم بها عليها.. ولكن من حسن حظ الدولة أن تكاليف القضايا أصبحت أكبر كثيرا من قدرة المواطن البسيط الذي يتعرض لتلك الأضرار, وبالكاد يستطيع ان يكملها بالستر, فكيف يستطيع ان يتجرأ ويدخل اجراءات قضية يمكن أن تخرب بيته ماديا, وحتي إذا صدر الحكم لصالحه بعد عدة سنوات, فمن يضمن له التنفيذ؟ هل عند أحدكم حل لهذه المشكلة؟ http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=AM...D5.HTM&DID=7913 اقتباس بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 الحقيقه انا مندهشه بعض الشئ من راى الاخوه واحد ة محمد ابو زيد اولا لم يكن هناك اى دواع امنيه ليطلب البوليس على اساسها من رائف تحريك سيارته !! فلا يعقل ان جميع الشوارع التى سيمر فيها موكب عظمته تم اخلاؤها من السيارات المركونه بها .. وليس هناك اى سند قانونى لطلبهم تحريك السياره ثم ان مطالب البوليس بالفعل ليست دائما عادله و ينبغى اذا راى منا ما لا يقتنع انه قانونى الا ينفذ لانه لو نفذ لن يكون هناك اى مجال للاعتراض فيما بعد .. بل ان البوليس كثيرا ما يطلب من المواطنين اشياء غير قانونيه اصلا وليس معنى ان مصطفى بكرى هو من نشر الموضوع ان يفقد الامر مصداقيته انور وجدى تحدث عن الامر مرتين فى جريده حكوميه جدا و هى اخبار اليوم و قال تقريبا ما يقوله بكرى هنا !! ولم يتحرك اى انسان لتكذيب تلك الاخبار اذن فهى ليست ملفقه والشرطه قد لا تجد من يحترمها لانها فى الغالب غير محترمه .. فرجل المرور مثلا لا يمكن ان يحترمه اى انسان وهو يراه يستجدى من سائقى الميكروباص رشاوى فى صورة جنيهات قليله كى يصهين على المخالفات !! ولا يمكن لرجل المرور ان يحترم اذا كانت الفاظه بذيئه و تعاملاته مع الجميع بغير تمييز فظه تفتقر الى الذوق ولا ادرى هل عدد الايام التى يقضيها المواطن الشريف فى المعتقل او التخشيبه هى المعيار الذى ينبغى له ان يتضرر بعده !! فما المشكله اذا كان رائف لم يقض بالحجز سوى سويعات حتى !! كونه برئ و مظلوم يعطيه كل الحق فى التضرر .. الصراحه النسبيه التى نتعامل بها مع الامور هى اللى مضيعه حقنا !! اقتباس "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 فيروز كتبت والشرطه قد لا تجد من يحترمها لانها فى الغالب غير محترمه طيب إيه الحل نحاول أن نطالب بشرطه محترمة أو نعطى الحق لكل مواطن إنه يقيم ما يطلبه منه رجل الشرطه ، فإذا كان فى رأيه صح يسمع الكلام ، أما إذا كان غلط يبأه طظ فى الشرطه ولن ينفذ وعلى ضابط الشرطه أن يشتكيه أو يرفع على المواطن قضية . هذه سوف تكون جنة للمجرمين . لايمكن لأى إنسان أن يقبل ظلم ضباط الشرطه أو الإدارات الحكومية التى إدعت على رائف كذبا . ونحن نتكلم عن تنظيمات المرور وأماكن ركن العربات وليس طبعا تلفيق التهم والتعذيب . ورائف كان عليه أن ينفذ أمر الضابط ثم بعد ذلك يأخذ حقه بالقانون ، وهو قادر على وضع ذلك . وكما يوجد بعض الضباط وظيفته كلب للسلطه ، يوجد أيضا الضباط الذين ينظمون المرور ويقاومون الإجرام واللصوص . وسوف نعطى للضباط الشرفاء السبب لعدم القيام بواجبهم ... وأنا مالى ياعم هوه حد حيسمع كلامى . لقد رأيت ذلك الحادثه بعينى ...... جندى مرور لكى يجبر السيارات المسرعة فى إشارة المرور على التوقف ، فإنه لا يكتفى برفع يده - فقد جرب ذلك والناس لا تتوقف بسياراتها - فوجد أن الحل هو الوقوف شخصيا أما السيارات لكى تقف . وكانت هذه طريقة ناجحة فى نظره فقد كانت السيارات تقف فعلا . حتى وقف مرة أمام أحد السيارات ، فشتمه قائدها بألفاظ قذره وقال له إمشى يا ............ من أمامى . رجل المرور ظل واقفا أمامه لأن الإشارة حمراء وهو يمشى لما الإشارة تقلب خضراء . فما كان من سائق السيارة إلا أن نزل من سيارته وإنهال ضربا على رجل المرور الذى كان أضعف من أن يقاوم السائق الجته . تقدم ضابط لنجدة جندى المرور ولكن ظهر أن السائق الجته ضابط شرطه رتبه عالية . فتأسف له الضابط الذى جاء لنجدة جندى المرور المضروب ، بل ووبخ الجندى الغلبان . كان المفروض علينا كمواطنين أن نأخذ رقم سيارة الضابط الجته المعتدى ونقوم بحملة دفاع عن الجندى ونرفع الأمر لكل الدرجات الممكنه . ولكن نحن كما حاول فريفرير أن يقول . اقتباس أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 ورائف كان عليه أن ينفذ أمر الضابط ثم بعد ذلك يأخذ حقه بالقانون رائف لم ولن ياخذ حقه بالقانون ولم نعرف بهذا الموضوع غير بسبب الاهوال التى لقيها رائف بينما لو رائف كان سمع كلام ضابط الشرطه كان سيبقى الامر على ما هو عليه .. وحتى دلوقت هو فى الغالب سيبقى على ما هو عليه للاسف الشديد نحن فى بلد لا يحترم القانون .. و فى الغالب انه اذا لم يحترم القانون فلا لزوم له من الاصل ولا داعى حتى لاحترامه (وش هيطق من الغيظ) اقتباس "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2003 للاسف الشديد نحن فى بلد لا يحترم القانون .. و فى الغالب انه اذا لم يحترم القانون فلا لزوم له من الاصل ولا داعى حتى لاحترامه نريد أن نحترم القانون جميعا . ويوجد مجرمون فى الشرطه ومجرمون فى الشعب . وهؤلاء منتظرون لحظة إعلان رفض الشعب للقانون لكى يقلبوها ضلمه . وإللى سوف يضيع هم الغلابه الطيبين . هم ضيعين الآن فى بعض المواقف .... صح طبعا . ولكن يجب أن لا نلغى أبدا القواعد الصحية ومنها إحترام رجل القانون . لو مدير فى شركة ظالم هل نلغى سلطاته أم نلغى المدير ؟ ونجيب مدير أفضل وذلك بتقديم الشكاوى ضده دون يأس . هل أنت تطلبين إلغاء القانون أم رفد رجل الشرطه الفاسد وعقابه ؟. اقتباس أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 20 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2003 الحقيقه انا مندهشه بعض الشئ من راى الاخوه واحد ة محمد ابو زيداولا لم يكن هناك اى دواع امنيه ليطلب البوليس على اساسها من رائف تحريك سيارته !! فلا يعقل ان جميع الشوارع التى سيمر فيها موكب عظمته تم اخلاؤها من السيارات المركونه بها .. وليس هناك اى سند قانونى لطلبهم تحريك السياره المشكلة ليس عظمته او غيرة من البشر المشكلة فيه ترتيبات امن لازم يلتزم بها الجميع لسلامة البشر الموجودة في الحي والشارع وانتي شايفه ساعات يحدث انفجار سيارة مركونة في موكب والشخص المقصود لا يصاب بل يصاب ابرياء لا ذنب لهم وأذا كانت مسئلة بسيطة مطلوبه منه المفروض انه ينفذها اولا وبعدها يسئل ليه ويشتكي اذا حب وسف يجد من يرر له سبب ذلك وانا لا أدافع عن الشرطة بل يجب ان نكون منصفين للجهتين للشعب والشرطة في نفس الوقت وعن حجز الاخ رائف بعض الساعات جعلته ينهار بهذا الشكل دي مش مشكلة الشرطة أبدا خاصة انه توجد محاولات فعلا للأغتيلات وللأرهاب ويجب ان يوضع ذلك الاحتمال في اعتبار اي مواطن اذا كنا نريد الامان للبلد ولكن اذا حدث اي انفجار واصيب الاخ رائف وطارت يده او رجله فهل كان ذلك سوف يعتبر عدلا ام يعتبر تقصير من الشرطة التي لم تأمن مسار مسئولي الدولة المستهدفين اصلا وغالبا من يكون الضحية هو الانسان البرئ يجب ان نقول ما لنا وما علينا اقتباس يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.