اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تحت الحصار . فيلم مصرى امريكى بريطانى مشترك


فــيــروز

Recommended Posts

جنود وضباط ومتاريس وعربات مصفحة

مستوطنة أمريكية في قلب القاهرة!

عمر عبد العلي

عندما تمر بأحد شوارع هذا الحي تشعر وكأنك في الأرض المحتلة.. جنود وضباط ومتاريس حديدية وأسمنتية.. عربات مصفحة وعساكر أمن مركزي في وضع الاستعداد.. يستوقفك الجنود عند كل حاجز فلا تستطيع أن تمر قبل أن تمنحهم كل المستندات الرسمية ­ رخصة القيادة وبطاقة الرقم القومي ­ وأن تقسم اليمين بأنك تقيم أو تعمل بهذه المنطقة!

والعجب ­ كل العجب ­ أن هذا يحدث في أحد أرقي الأحياء المصرية.. حي جاردن سيتي الذي أصبح مستعمرة أمريكية بريطانية استوطنت قلب القاهرة.

وتبدأ حكاية هذه الثكنة العسكرية منذ شهر مارس الماضي قبل اندلاع الحرب الأنجلوأمريكية علي العراق، حيث احتلت قوات الشرطة بأسلحتها وعتادها، وكلاب حراستها هذه المنطقة بدءا من شارع كورنيش النيل مرورا بشارع لاظوغلي وميدان الشيخ يوسف وشارع أمريكا اللاتينية وشارع أحمد راغب ناحية السفارة البريطانية ثم إلي شارع الدكتور حندوسة بقصر العيني، وهو ما يعني الاستيلاء عسكريا علي أهم شوارع القاهرة.

هذه الشوارع التي كان يتمتع سكانها بالهدوء والسكينة .. أصبحت مصدر إزعاج دائما لهم ولزائريهم حيث لا يسمح لأي شخص بالمرور عبر هذه الحواجز والمتاريس لدرجة أن أتوبيسات المدارس التي كانت تقل الأطفال من وإلي مدارسهم لا يسمح لها بالدخول، وهو ما جعل سائقي هذه 'الباصات' يغيرون خط سيرهم ويتركون التلاميذ ­ الأطفال ­ في أي مكان بعيد عن المنزل مما يضطر أولياء الأمور إلي البحث عن أبنائهم يوميا أو حتي الاستغناء عن هذه الخدمة تماما.

ذلك فضلا عما أصاب المحلات التجارية من خراب ودمار بعد أن هجرها الزبائن حيث لا يجرؤ شخص علي شراء محتويات منزله في حقيبة بلاستيكية ويمر بها من المحل إلي بيته بنفس الشارع لما يخضع له من تفتيش ذاتي، وتوقيف لأكثر من مرة خلال بضعة أمتار يعبرها حتي يصل لمنزله.

وهو الحال الذي جعل عددا كبيرا من أصحاب هذه المحلات يضطرون لبيعها أو إغلاقها، هذا ما حدث لأحد محلات السوبر ماركت المجاورة لعمارة إيزيس الكائنة أمام السفارة البريطانية.

ليس كافيا أن تكون مقيما بإحدي عمارات أي هذه الشوارع وتمر كل يوم مرة أو مرتين علي الأقل حتي يعرفك الجنود فيسهلون مهمة عودتك لمنزلك أو الخروج لعملك حيث يتم توقيفك في كل مرة وتطلب منك نفس المستندات الرسمية التي تؤكد حقيقة إقامتك بهذا المكان، خاصة أن الورديات الموجودة تتغير بشكل مستمر يوميا.

تلك الأماكن التي كان من المستحيل ­ سابقا ­ أن تجد فيها غرفة خالية ­ حتي علي أحد أسطح العمارات ­ أصبحت في معظمها خاوية مهجورة يهرب سكانها باحثين عن الحرية والأمان الذي لا يشعرون به هم وأطفالهم أمام هذه الترسانة المدججة بالأسلحة والعيون المتلصصة التي من حقها تفتيش الرائح والغادي.

حتي أنه علي واجهة عمارة 'إيزيس' التي يحلم الكثير أن يسكنوا بها علقت لافتات مكتوبا عليها 'شقق ومحلات وشركات للبيع أو الإيجار'.

الشوارع خالية تماما من المارة والسائرين ­ تعود بك للخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ­ تنظر إلي العمارات السكنية فلا تشعر أن بها أي نوع من أنواع الحياة، وكأن سكانها يخشون حتي النظر من شرفاتهم وإلا تعرضوا للمساءلة 'غير القانونية'!!

وعلي ناصيته شارع عبد القادر حمزة أمام فندق سميراميس تقف المتاريس وينتشر الجنود ورجال الشرطة التي تحول دون مرور أي سيارة قبل أن يتم تدوين نوعها وأرقامها ومعرفة خط سيرها وشخصية سائقها.

أما شارع أحمد راغب فقد امتلأ بأوراق الشجر التي تساقطت ولا يسمح حتي لعمال النظافة بإزالتها!! الغريب أن هذا الشارع أيضا يبدو مهجورا رغم وجود عدد من الأماكن الحيوية به مثل كلية الحاسبات والعلوم التابعة لجامعة حلوان، وقصر ثقافة الطفل المتخصص ومسرح الطفل.. إضافة إلي معهد العلوم العصري أحد معاهد مدينة العلوم الأمريكية والكائن بميدان الشيخ يوسف.

علي الأرصفة بطول وعرض هذه الشوارع يجلس عدد كبير من الأشخاص علي مقاعد خشبية وقد أمسك كل منهم جهازه اللاسلكي الذي لا يتوقف عن البث وتلقي الإشارات.

وأمام بنك كايرو باركليز بشارع كمال الدين صلاح يوجد مقهي صغير خلا تماما من الرواد الذين يخشون التردد عليه للجلوس أمام هذا الحشد الغفير من الحراسة الأمنية المكثفة، ولم يعد يجلس بهذا المقهي سوي رجال الشرطة.

ونظرا لكثرة عمليات التفتيش المتواصلة لسكان هذا الحي 'المغضوب عليه' يقف السكان ­ نساء وأطفالا ورجالا ­ في طابور طويل ­ أمام الحواجز ­ يشبه طابور الغلابة أمام مخابز العيش.

وفي حال أن يقوم أحد السكان باستقبال ضيوفه من الأقارب أو الأصدقاء فإن هؤلاء الزائرين يخضعون لسلسلة من الإجراءات شديدة التعقيد حيث يتم استجوابهم واستدعاء الشخص الذي ينوي الذهاب إليه ثم تتم الموافقة أو الرفض.

ليس هذا فقط بل تقوم الأجهزة الأمنية بإجراء مسح شامل لكافة سكان المنطقة.. ويفيد السكان أنه تم عمل حصر لكل أفراد العائلات والأسر والأقارب المترددين علي المنطقة.

وفي رحلتنا بهذه المنطقة التي تحولت إلي ثكنة عسكرية سألنا ثلاثة من المواطنين ­ هم من وجدناهم علي مدي الساعات الطويلة التي تسللنا خلالها إلي حي جاردن سيتي ­ عما يحدث فأشار المواطن (أ. س) من سكان شارع الدكتور حندوسة ­ الذي يبعد عن السفارة الأمريكية بأكثر من كيلو مترين ­ أنه تم إجراء حصر لأفراد أسرته وأقاربه وهو ما يصيب أسرته وأقاربه بالضيق والضجر خاصة أنه يشعر بأنه محاصر خلال ال 24 ساعة منذ شهور طويلة، لدرجة أنهم يشعرون وكأنهم يعيشون كابوسا أو في سجن كبير حيث يفكرون ألف مرة قبل النزول من البيت لأي ضرورة بسبب صعوبة العودة.

وقال المواطن (م. ع) لسنا ضد أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة لحماية السفارتين والعاملين بهما فهذا أمر طبيعي لكن هل ما يحدث من إجراءات أمنية هنا يحدث للسفارة المصرية بأي من البلدين ؟وهل يمكن لضابط أمن أمريكي أن يمنع مواطنا أمريكيا من المرور بشارع ما في بلده؟ .. نريد فقط أن نشعر بأننا نعيش في بلدنا.

وتساءل: هل يمكن لنا أن نتجرأ ونطلب تخفيف حدة تلك الإجراءات رحمة بالمواطنين خاصة أن الحرب علي العراق قد انتهت والمظاهرات تم منعها؟ وهل لنا أن نطلب تثبيت أفراد 'الورديات' حتي يمكنهم مع الوقت أن يتعرفوا علي سكان المنطقة فلا نتعرض للمساءلة المشددة في كل وقت؟.

مواطن بسيط آخر تحدث معنا بتلقائية شديدة ويظن أنه وضع يده علي الحل قائلا: اقترح نقل السفارة إلي الصحراء الواسعة ليتم توفير الحراسة الأمنية الكافية دون مضايقة المواطنين المصريين وترويع أمنهم.

كما اقترح علينا أيضا أن يقوم عمال السفارة بزراعة الصحراء حول سفارتهم بالقمح وبدلا من أن نستورده من أمريكا ونتكلف الكثير نستورده من سفارتها ونقضي علي أزمة رغيف الخبز!!

هذا المواطن الذي هذبنا ما قاله وقمنا بصياغته باللغة العربية الفصحي مصري غلبان لا يعرف أن نقل كل سكان المنطقة جاردن سيتي ­ إلي الصحراء أسهل بكثير من نقل موظف أمريكي وليس السفارة كما اقترح علينا!

المثير في الأمر أن المشكلة تعدت مضايقات السكان والمقيمين بجاردن سيتي لتصل لحد 'خراب البيوت' فمؤخرا تقدم أصحاب المحلات التجارية وبعض الشركات بمذكرة إلي السفارة الأمريكية يعلنون فيها تضررهم البالغ من الإجراءات المتبعة في هذه العملية لتأمين وحماية السفارة.

فعند تقاطع شارع أمريكا اللاتينية مع شارع لاظوغلي توجد عدة محلات تجارية وشركات ومجمع للمواد الغذائية ومكتبة للأدوات الدراسية وقاعة للفنون التشكيلية أعلنت جميعها الإفلاس والخسارة بسبب السفارة الأمريكية.

ففي داخل محل للفاكهة التقينا بصاحبه الذي بدت عليه علامات الحسرة بعد أن تلفت أفخم وأغلي أنواع الفواكه بسبب عدم توجه أحد للشراء مما اضطر صاحب المحل لتسريح خمسة أشخاص كانوا يعملون بالمحل.. فكيف يدفع خمسمائة جنيه شهريا.. وهو لا يحقق مبيعات بعشرة جنيهات؟!

أما في محل الزهور المجاور فقد قابلنا صاحبه بفتور شديد قائلا: هتعملوا إيه دي أمريكا اللي بتشرد دول بأكملها احنا هنقدر عليها؟!

ولا يختلف الحال كثيرا في بازار بيع التحف الذي قال صاحبه: إن حركة البيع أصيبت بالشلل التام فالوقوف أمام المحل ممنوع والدخول إلي الشارع يحتاج لإجراءات معقدة.. وفشلت كل محاولاتنا لبيع التحف التي عرضناها بنصف ثمنها دون جدوي.

الشعور بالأسي والهم من الخسائر التي منيت بها المحلات التجارية لا يختلف في كل الأماكن التي دخلناها وهو ما دفع أصحابها لمناشدة السفارة التي ردت بأنها غير مسئولة عن أية إجراءات خارجها لأنها تؤمن نفسها جيدا من الداخل ولا تحتاج للحراسات الموجودة خارجها.

وفي نهاية الجولة التي استمرت علي مدي أيام عديدة جاء دور التقاط الصور الفوتوغرافية لتجسيد المأساة التي يعيشها مصريون مثلنا اضطرهم حظهم العاثر للسكن أو العمل بجاردن سيتي.

ولأننا نعرف خطورة أمر التصوير بالذات خاصة بعد أن قامت مجموعة من أفراد الحراسة بالسفارة باختطاف أحد المصورين حاول التقاط صور للإجراءات الأمنية المشددة حول السفارة.

وبعد فشلنا أكثر من مرة نجح زميلنا المصور في التقاط مجموعة من الصور من داخل سيارته.

السؤال: من ينقذ سكان حي جاردن سيتي ورواده من المأساة التي يعيشون فيها وجعلتهم يشعرون أنهم يقيمون كمغتربين علي الأراضي المصرية؟!

http://www.elosboa.co.uk/elosboa/issues/345/0303.asp

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم

و هنروح بعيد ليه....

شوفوا ايه بيحصل في الزمالك في شارع شفيق منصور.. او منطقة مدارس بورسعيد...او حتي في المعادي خلف المدرسة الأمريكية...

دول و مقاطعات و إقطاعيات أجنبية علي أرضنا...

ولكن عندما اقرأ خبر مثل هذا ...الواحد بيحس براحة شوية:

أثارت الإجراءات الأمنية الصارمة المتخذة حول السفارة الأمريكية في ألمانيا اشمئزاز المواطنين والمسؤولين المحليين في برلين لكون هذه الإجراءات تشل الحياة في الحي الذي كان من قبل مفعما بالحركة في قلب العاصمة الألمانية.

وذكرت صحيفة 'تورنتو ستار' في تقرير لها أن الأسوار المضروبة حول السفارة بارتفاع ثلاثة أمتار والحواجز الأسمنتية الضخمة والحرس المزود ببنادق آلية وعربات مدرعة في الشارع المطل عليه مبنى السفارة المكون من خمسة طوابق يبدو كميدان معركة مما يعرقل حركة السيارات ورجال الأعمال. ‏

وقال مسؤولون في برلين إن وجود حرس مزود بأسلحة ثقيلة وأبراج مراقبة في قلب الحي الذي تقع فيه الحكومة بالقرب من موقع سور برلين سابقا أفسد المناظر الطبيعية الخلابة لميدان باريسر الذي يرجع للقرن الثامن عشر عند بوابة براندنبورج. ‏

ووصف قادة سياسيون محليون في برلين الأمريكيين بالعجرفة وقال رئيس بلدية برلين السابق 'إبرهارد ديبيجن' الذي أجرى مفاوضات صعبة مع الأمريكيين الذين طالبوا بغقامة نطاق عازل حول السفارة بعرض 30 مترا [يجب أن يتعلم الأمريكيون احترام قرارات التخطيط الخاصة بالمدينة في الدولة المضيفة]. ‏

وأشارت الصحيفة إلى أن أمن السفارة الأمريكية قضية دبلوماسية مثيرة للجدل وأدى لتوتر العلاقات الأمريكية الألمانية بسبب خطط مؤجلة منذ فترة طويلة لبناء سفارة جديدة في قلب برلين بالقرب من بوابة براندنبورج...

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن عندما اقرأ خبر مثل هذا ...الواحد بيحس براحة شوية:

طيب ليه حضرتك بتحس براحه !! عشان كلنا فى الهم سواء يعنى ولا ايه؟ icon_cry.gif

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم

لسببين ...

أنه يتضح لنا ان الأمريكان يتعاملون مع الغير بنفس الطريقة في كل مكان.

أن الغير مستاء مثلنا تماما......

رابط هذا التعليق
شارك

الفرق أن الشعب الألمانى يعلن سخطه بصوت عالى, أما نحن, فنهمس

الفرق أن الشعب الألمانى حر فى التعبير عن سخطه, و نحن أحرار فى التعبير عن الخوف من بطش السلطة.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة انتوا ليه مش شايفين نص الكوب الممتلئ ليه شايفين الموضوع شر كله.

أنا من وجهة نظرى الموضوع ليه مميزات كتير مثلا:

1- مفيش واحد بيخبط على انابيب بتوجاز حيصحيك من احلاها نومه

2- مفيش قهوة تحت البيت حتسمع فيها خبط الدمينو طول الليل لحد الفجر

3- مفيش خناقة حتقوم فى الشارع وحتسمع فيها ارق واعذب الشتائم

4- مفيش حرامى حيفكر يهوب ناحية الشقة بتاعتكم يعنى آمااااان يا لالاللى

5- مفيش واحد يا فيروز حيتجرأ ويعاكسك فى الشارع ويقولك يا حاجه مثلا.

6- مفيش عيال حتلعب كوره فى الشارع ويكسروا ازاز الشباك

7- مفيش شيرك حيتنصب فى الشارع والحاوى يلعب التعبان ويطلع البيضه من جيبك ولا حد بيلعب بالنار ولامم الشعب الطيب حوليه

8- مفيش بتاع عيش ولا لبن حيعدى ينده على الحاجات اللى كلها امراض اللى بتتباع فى الشارع دى.

9- مفيش عربية نقل كل شوية حتندب فى حفره او مطب وتصحيك ساعة الفجر من أحلاها نومه

10- مفيش نور حيقطع ويخليك قاعد فى العصور الوسطى على نور الشموع.

11- مفيش واحد جارك غلس حيفسيلك العجل لو ركنت مكانه.

12- مفيش بائعين جائلين حيطلعوا يخبطوا عليكم فى الشقه كل ربع ساعة اللى معاه شامبو واللى معاه براغيت الست.

14-...

15- ...

وكتير جدا.

يا جماعة انا شايف ان من مصلحة الناس اللى عايزة تستريح ان كل الشوارع بتاعة بلدنا المحروسة تبقى كلها حصون وعساكر خلينا نحس بالأمان ونعرف ننام .... تصبحوا على خير

(فينك يا سى السيد!! كده يا حلو مش حتعرف تسرح بعربية البليله فى الشارع تانى طبعا لتتعكش وانت ماشى من غير بطاقة)

لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد.

"لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين"

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...