أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2003 الفلسطينيون باقون وسيفجرون (الإسرائيليين) بمرافقة عويل " المجتمع الدولي" بعد مرور 10 أو 20 عاما سيخترق العرب بجماهيرهم الجدار حتما وسيجتاحون "إسرائيل" ترجمة خاصة بالمركز الفلسطيني للإعلام "صحيفة ايما - برس " الروسية 6/10/2003 في 6 تشرين الأول/ أكتوبر تصادف ذكرى مرور 30 عاما على بدء أكبر الحروب العربية – "الإسرائيلية" والتي يسميها العرب حرب أكتوبر(تشرين) بينما يسميها اليهود حرب يوم الغفران. وكانت آخر "الحروب الكلاسيكية" و"حربا عالمية بالصواريخ". وكانت آخر مرة في التاريخ العسكري العالمي استخدم فيها الطرفان المتحاربان مجموعات كبيرة من الدروع( جرت في أكتوبر /تشرين الأول عام 73 معارك بالدبابات تقاس من حيث النطاق بمعركة( قوس كورسك)في الحرب العالمية الثانية.. وتم التعويض عن التفوق العددي للعرب بمستوى التدريب العالي) للإسرائيليين). لكن العرب ( المصريون والسوريون) كانوا غير عرب عام 1967 حين نشبت حرب الأيام الستة. ففي 6 تشرين الأول/أكتوبر نفذ المصريون عملية رائعة عبروا فيها قناة السويس التي كانت تعتبر حاجزا مائيا منيعا وكبيرا بالرغم من أن الضفة الشرقية منها كانت محصنة من قبل "الإسرائيليين" بصورة جيدة جدا. وكان "الإسرائيليون" يعتقدون أن المصريين غير قادرين من حيث المبدأ على اختراق تحصيناتهم لكن العرب اخترقوها في غضون عدة ساعات بدون وقوع خسائر وبعد ذلك هزموا القوات "الإسرائيلية" في الضفة الشرقية. أما في الشمال فإن السوريين استطاعوا تقريبا إخراج "الإسرائيليين" من مرتفعات الجولان. وحصل كلا الجانبين على مساعدات عسكرية كبيرة - العرب من الاتحاد السوفيتي والإسرائيليون - من الولايات المتحدة. وقد أجبرت واشنطن وموسكو زبائنهما على إيقاف الحرب. والآن انتقلت الحرب إلى أراضي (إسرائيل) . وتهدر الانفجارات باستمرار في مدنها وهو ما لم يكن في الحسبان قبل 30 عاما مضت ، حين لم يكن هناك "سلام". وفي 5 تشرين الثاني/أكتوبر قصف سلاح الجو "الإسرائيلي" مخيما للاجئين الفلسطينيين في أراضي سورية. ومع ذلك فهيهات أن يتغير الوضع. طبعا أن سورية لن توجه ضربة جوابية. أما الفلسطينيون فهم باقون وسيفجرون اليهود بمرافقة عويل " المجتمع الدولي". وقد تبين في الأعوام الأخيرة أن القنابل الحية أكثر فعالية من فرق الدبابات . وستحاول "إسرائيل" فصل الفلسطينيين بجدار غريب ما يجري بناؤه الآن على امتداد الأراضي الفلسطينية. وكان الأولى باليهود أن يتذكروا تجربة 30 عاما مضت - وكيف جرى اختراق تحصيناتهم على ضفة قناة السويس . فلن تستطيع أي جدران أبدا إيقاف أحد. زد على ذلك أن الفلسطينيين سيصبحون وراء هذا الجدار أكثر حرية في التحرك بلا رقابة. وبعد مرور 10 أو 20 عاما سيخترق العرب بجماهيرهم هذا الجدار حتما وسيجتاحون "إسرائيل". ومن المحتمل تماما أن يتم الاحتفال بالذكرى الخمسين لحرب عيد الغفران في غياب هذه الدولة عن خارطة الشرق الأوسط. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان