achnaton بتاريخ: 14 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2003 صباح اليوم " الثلاثاء " إستضاف برنامج " صباح الخير يا مصر " رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط .. ويطلقون عليه اسم " محفوظ الأنصارى " وهذا الأنصارى من أوائل من رفع راية النفاق عاليه .. فى مؤسسة التحرير أيام كان رئيسا لتحرير منبر النفاق الرسمى " الجمهورية " .. ولكن لا .. صوته .. ولا رايته كانا أكثر نفاقا من اللوذعى سمارة .. وحدثت بينهما معارك إرتفع صوتها على صوت النفاق .. فنقلوه الى الوكاله .. ليسيطر سمارة على كل ابواق الدار النفاقية .. دى نبذه صغيرة لندخل بها الى ما قاله اليوم .. إدعى هذا المحفوظ .. زورا ونفاقا الكثير ولكن الذى أثارنى نقطتان .. كنت أنا فيها شاهد عيان .. الأولى إدعى أن السادات رفض انشاء مترو الأنفاق !!.. وأن الجانب الفرنسى أيامها اترجوه عشان يوافق وحذروه من التكاثر السكانى .. ولكنه رفض .. وبعدها أنشأه مبارك .. ؟؟!! وقد حاولت أختيار لفظ أوضح به الموضوع فلم أجد سوىscolor=#ff0036]" كــذاب " والثانى أدعى فى حديثة أنه لم تبنى مدينة واحدة فى عهد السادات وكل هذه المدن الجديدة كانت نتيجة لجهد مبارك .. وهنا أجد اللفظ المناسب .. كذاب منافق ونوضح الصورة الخاصة بمترو الأنفاق أولا ثم نتكلم عن المدن الجديدة .. شهادة للتاريخ يحسابنى الله عليها .. مترو الأنفاق : من المشروعات القديمة فى أدراج وزارة الأشغال المصرية مثله مثل مشروع السد العالى .. والتقطتهم عصابة الكاكى .. وبعد انتصار العاشر من رمضان كلف السادات شيخ المقاولين المعلم الكبير عثمان احمد عثمان .. بتعمير منطقة قنال السويس من السويس حتى بور سعيد .. ووضع خطة لتعمير مصر .. وفى هذا الوقت بالذات تواصل إحتكاك " شركة المقاولون العرب " بالشركات المماثلة فى أوربا .. وارسل المعلم عثمان الكثير من مهندسى الشركة الى مختلف دول أوربا للوقوف على أحدث طرق التعمير .. بعد أن وضحت دراسات المحترمين من مهندسى الشركة عن المشاريع المقترحة .. وكان منها على سبيل المثال لا الحصر : إنشاء 8 مدن جديدة فى الصحراء بالقرب من حدود الدلتا تمهيدها لربطها بالدلتا ولذلك تم تخطيط عدة طرق سريعة تربطها بمدن الدلتا .. وهنا قفز موضوع مترو الأنفاق الى السطح .. وكان من بين المشروعات المفترض إنها تكون نواه للأستثمار الأجنبى وجذب المدخرات .. وكان مشروع مساكن الميريلاند .. ومشروع مساكن المعادى .. ومشروع مساكن مدينة التوفيق ومشروع مدينة الصالحية .. ومشروع مدينة الحرفيين فى حى السلام .. وغيرها وغيرها .. وانشأ أيامها المعلم عثما إدارة أطلق عليها إدارة الأستثمار لبيع الشقق فى أبراج الميريلاند والمعادى وغيرهما لتمويل باقى المشروعات بجانب الدولة .. وبدء فى أنشاء المدن الجديدة .. وظهرت أصوات فى وزارة الأسكان والتعمير أيامها وفى شركة المقاولون العرب لإحياء مشروع الأنفاق .. ومد خطوط مترو مصر الجديدة الى المدن الجديدة .. وأعلن عن مشروع الأنفاق .. وتدارسه مهندسى المعلم عثمان أثناء زياراتهم لأوربا .. وجمعوا عطاءات وافكار .. فى البداية الدراسات الفنية والرسومات والتكاليف ..والحاجات موجودة مخطوطة فى ملفات وزارة الأسكان والتعمير " آنذاك " وفازت به أحد الشركات الفرنسية .. وأيامها فكر المعلم عثمان فى إنشاء إدارة جديدة بشركة المقاولين العرب تحت إسم " شركة مترو الأنفاق " وقد نسيت أسم المهندس الذى إختاره لرئاستها .. وتفرغت هذه الأدارة تفرغ تام لعملية الأعداد لأنشاء الأنفاق بل واشتركت فى تنفيذها .. ودراسة العروض الخارجية .. والمنشئات المفترض مواكبتها للمشروع مثل إنشاء جراجات الأوبرا والعتبة والكبارى العلوية .. وكان مشروع كوبرى 6 أكتوبر يسبر على قدم وساق وبنجاح منقطع النظير .. وكانت وجهة نظر " السادات " عدم إغراق الدولة فى ديون كبيرة .. وضرورة إستثمار مشروعات بناء الأبراج لجمع المدخرات من ناحية .. وجذب المشترين من الخارج من ناحية اخرى .. ولذلك رفض أن يستهلك مشروع النفق الدخل القومى وفى الأمكان الأنتظار قليلا .. كما أنه كان يميل الى أن يقوم الألمان وبالذات شركة " كروب وتوسن " بأنشاء النفق .. وجاءت الى المانيا بعثة من المهندسين برئاسة مدير إدارة الأدارة الميكانيكية فى الشركة للأطلاع .. وكان مهندسا ذكيا – لا أذكر أسمه – قابلته فى المانيا مع لجانه واعجبنى جدا ذكائه ووطنيته .. ثم حدثت التطورات السياسية المعروفة مع اسرائيل .. وإعراض الدول العربية عن مصر .. وكلنا عارفين القصة .. الشئ المهم أن السادات ومن معه أيامها من وزراء كان همهم الأول عدم إغراق الدولة فى الديون .. واللى يمر على الكورنيش من دار السلام حتى حلوان حيلاحظ تلك المشاريع وتلك الأبراج العالية والمستشفيات الخاصة التى تم بنائها بدون شحاته أو إستجداء والمبانى وكلها كانت من أجل جذب المدخرات والأستثنمارات لتمويل المشروعات الكبيرة .. ده .. من ناحية مترو الأنفاق .. وبلا نفاق .. ولا كذب يا سيد محفوظ .. والحمد لله أن هناك الكثيرين مازلوا على قيد الحياة لا يرضيهم تزوير الحقائق .. إنها كشمس مصر أما المدن الجديدة التى إدعى السيد " محفوظ " أنه لم يتم بناء واحدة منها فى عهد السادات – كده بكل بجاحة – فأنا أقول له .. "" كذاب "" ومكتبة وزارة الأسكان موجودة .. ومكتبة دار الكتب موجودة .. شوف مطبوعات " وزارة الأسكان والتعمير " الصادرة عام 1974 ، 1975 ، و1976 .. وهى وثائق رسمية معززة بالخرائط والأحصائيات والدراسات .. يمكن تسلك عندك الأوردة والشرايين ليحمر وجهك عندما تمارس الكذب .. والنفاق خلاص أنا تعبت .. ومنك لله .. أخناتون المنيا كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 14 أكتوبر 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2003 مش هاستغرب لو جه يوم نصحا الصبح نعرف ان فكرة بناء الهرم الاكبر ماكانتش فكرة خوفو و انما كانت بناء على توجيهات سيادته "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان