Sherief AbdelWahab بتاريخ: 3 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2009 لا يلزم أن تكون من حاملي الدرجات العلمية كي تدرك أن لكل مشاكلنا حلول عاجلة وحلول آجلة ، تسير الحلول العاجلة جنباً إلى جنب مع الحل الآجل ، ويقسم الحل الآجل إلى مراحل يتم متابعة كل منها من خلال جهات رقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات (عايش في الدور) ومجلس الشعب (عايش في الغيبوبة) والسلطة الرابعة (ببابا غنوجها).. لكن من المدهش حقاً هو كم المشاريع الآجلة جداً في مصر التي لن نلحظ ثمارها إلا بعد ثلاثمائة عام على الأقل! توشكى ولا نعرف عنها شيئاً ، شرق التفريعة وتحول إلى لغز زادته تصريحات وتصييحات المسئولين تعقيداً ، حتى برامج تطوير التعليم التي تعتمد على "المشاركة المجتمعية" و "الكفاءة" و "الجودة" طويلة الأمد بطريقة تثير التشكك في جدواها بل وأيضاً الغضب.. ولا يشعر الناس طبعاً بأي تغير ولا تحسن لفترات قد تصل إلى العقدين مستريح.. وستكتشف بعد أن يضيع العمر يا ولدي أن كل تلك المشروعات تنجز في فترات زمنية تفوق طولاً الفترات التي تستغرقها أمم أسوأ ظروفاً منا ، وبنفس النتائج.. تماماً مثل ما ناقشته منذ فترة طويلة هنا عن أن الأشياء تتكلف هنا أضعاف تكلفتها في الخارج وبنفس الجودة! الأمر لا علاقة له بالضمير ولا بالنزاهة ، بل يتعلق بأشياء أخرى ، أشك أن من بينها السفه ، والجهل ، والعته ، والغرور .. من الممكن أن يتحدث شخص على كرسي ما عن مشاريع لخمسين عاماً للأمام دون أن يتحرك في اتجاهها قيد أنملة ، كما لو كان يضمن العيش لساعة واحدة بعد أن يقول قولته تلك ، وكما لو كان يضمن أن يصير العالم كله كما هو لمدة أسبوع ، ولنا في 911 والأزمة المالية دروس وعظات لمن كان له عقل.. كم من الوقت نحن مطالبون بأن ننتظر؟ خمس سنوات ، أم خمسين ، أم خمسمائة ، حتى يرى أحفادنا تغيراً على الأرض؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 3 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2009 مسألة النهوض بالدولة ، أى دولة ، مسألة فى غاية التعقيد وان كانت فى نفس الوقت لاتحتاج الا العزيمة والنوايا الصادقة. لو نظرنا 200 عاما الى الخلف وتأملنا النهضة المصرية التى بدأها محمد على للمصريين وبالمصريين لعرفنا ان الامر يحتاج اولا الى العزيمة والنية الصادقة. معروف ان الشباب دائما مايكون مقبلا على الدنيا ودائما عنده الحماسة لعمل اشياء ربما تبدو للعواجيز مستحيلة ، ولكن هذه هى سنة الحياة ، وعندما يقود الشباب المسيرة مستعينين بخبرة العواجيز ، تكون النتائج ملموسة. ولكن عندما تأتى لدولة مثل مصر ، وتجد ان الوجوه التى تضع يدها على القيادة بدءا من رئاسة الجمهورية مرور بالشعب والشورى والوزارات ، عندما تجد ان كل هؤلاء قد انتهت صلاحيتهم وان اقصى مايمكن ان يقدموه هو النصيحة اى يعملوا مستشاريين ، فكيف تتأمل منهم خيرا او نظرة مستقبلية صائبة او حتى مجرد تشجيع لمن لديهم نظرات مستقبلية. فى رأيى أن المشكلة هى فى تجدد الدم فى شرايين الامة ، يجب ان يظهر دم جديد حاملا معه اكسجين ومعادن وفيتامينات تنشط الخلايا الشابة ( شباب هذا المجتمع ) وتحفزها وتمنيها بمستقبل افضل فتدب الحياة من جديد فى اوصال المجتمع لايمكن أن نسمى المشروعات طويلة الأجل بالمشروعات الآجلة أو المؤجلة ، المشروعات طويلة الاجل مثل اشجار النخيل ، تنمو امام عينيك وتتوقع ان تجنى ثمرها بعد وقت تقريبى ، أما مشاريعهم المؤجلة او الآجلة أو الغير مدروسة فلا يعلم الا الله متى تبدأ وماهى سرعة اتمام العمل بها ومتى تنتج ، لانها ببساطة مشاريع هلامية مهلبية ليس لها شكل او دراسة اللهم الا الدعاية والاعلام الحكومى الخبير فى التطبيل. ويبدو ان تلك الفئة المسنة تفضل التأجيل حيث لم يعد لديها اى نوع من العزيمة او الامل فى شيئ ، ويكفيهم مقاعدهم الوثيرة وكلساتهم التى يجترون فيها ذكريات الماضى ، بلا مستقبل بلا وجع قلب. الموضوع فى رأيى ليس سفه او جهل ، ولكنه عدم القدرة على الحركة الدائمة بعد ان تيبست اوصالهم بحكم السن. ملحوظة على الماشى حد شاف اوباما اثناء مغادرته امريكا فى مستهل زيارته للشرق الاوسط ، هل رأيتم ان صعد سلم الطائرة قفزا على سلالمها ولم يتوقف الا على باب الطائرة. الا ليت الشباب يعود يوما !!! -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 3 يونيو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2009 عادي جدا .. ببساطة لان كل المشاريع دي معموله بنفس منطق ( جحا ) لما طلب منه السلطان يعلم القراءة والكتابة للحمار .. جحا وافق بل ( دق ) على صدره وقال انا اعلمه واخذ كذا وكذا من الذهب ولكن امهلني عشر سنوات لترى النتيجه .. زوجة جحا لامته وقالت له ازاي تعمل في نفسك كده وتدعي انك تقدر تعلم الحمار وتاخذ الاف كمان مقابل ذلك وانت عارف انه مستحيل .. قالها بسيطه .. في العشر سنوات اما ان اموت انا او يموت السلطان او يموت الحمار .. فعادي جدا كلها عشرين تلاتين سنه اما نموت احنا او يموت السلطان او .. بلاش اكمل احسن .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان