أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 أمسكي الدفة .! شعر : خميس لطفي * ما كان حبي ـ أنا الملهوفُ ـ من لهفةْ ***ولا من النظرة الأولى ، ولا صدفةْ ولا رأيتكِ عند البئر واقفةً..... *** فهِمْتُ من شدة الإعجاب بالوقفة ولا فتحتُ لنور الشمس نافذتي *** فجاءني نورك الوضَّاءُ من شُرفة ولا رأيتكِ في الأحلام باحثةً *** عن فارسٍ شَبَهي ،تخشى العِدى سيفه لكنَّ حبكِ بالتدريج شبَّ معي *** وكان لي توأماً ،مُذ كنتُ في " اللَّفة"! وسار بي في دروبٍ ، سِرتُ يا بلدي ***من أجل عينيكِ ، مشدودَ الخطى ، خلفه ما قلتُ للحب يوماً : أين تأخذني ؟ *** ولا متى ؟ أو لماذا الآنَ ؟ أو كيفَ ؟ بل قلتُ طِرْ بي ! وحلِّقْ عالياً واصعد ***أعلى فأعلى ، وكُنْ في غاية الخفة خذني إلى موجةٍ في البحر تعرفني *** كنَّا هناكَ ، وكانت بيننا أُلفة خذني لحبة رملٍ كنتُ أوزنها *** في كفةٍ ،وكنوز الأرض في كفة إلى " القطاعِ " ، أحيي أهله فرداً *** فرداً ، وأهدي تحياتي إلى الضفة عامان مرَّا ، وظل الجرح يا بلدي *** كما عهدناهُ ، لم يبرأْ ولم يشفَ كان العدو عدواً واحداً صرنا *** نرى صفوفاً من الأعداء مصطفة شنوا على أمة الإسلام حملتهم *** وحولهم أمم الكفار ملتفة ما أتفه المدَّعي أن الذي يجري *** حربٌ على بؤر الإرهابِ ما أتفه ! عامان مرَّا ، ومازال الحصار على *** أشدهِ ، ودمُ الأطفال ما جفَّ في كل يومٍ ، وعين الكون ترقبنا *** كنا نموت ويلقى شعبنا حتفه كنا وحيدينَ ، نسألُ : أين إخوتُنا *** في الدينِ والعرقِ،هل حلت بهم رجفة؟! أين السلاحُ اختفى ؟ أم هل غدا أثراً *** للباحثين عن الآثار ، أم تحفة ؟! أين الذين أتوا كالفاتحين لنا *** واستقبلتهم ألوف الناس بالزفة ؟! أين المجانينُ ، و" المجنون " يقصفنا *** ولا نرى عاقلاً مستنكراً قصفه ؟! صرنا نموتُ ، وما من قائلٍ :"يكفى " ! *** يا عالَماً لم تعد في قلبه رأفة !! لن ينزعوا الحب من أعماقنا حتى *** لو حاصرونا ، طوال العمر في غرفة وإن غدا القتلُ ، يا شعبي ، هوايتَهم *** فطردُكَ المعتدي من أرضنا حرفة ! هذي سفينتنا في البحر ماخرةٌ ، *** فيا" حماسُ " تعالي ! أمسكي الدفة! لكِ الحزامُ ، وإن ظل الكلامُ لهم *** فلتنسفيه بهم ،واستعجلي نسفه ؟! ------------------------------------ بدر التِّمام . أنت المسافرُ في الغمامِ وأنتَ للنفس المرامْ . فردوسنا المفقودُ أنتَ ، وحلمنا من ألف عامْ . أرجوحةٌ للطفلِ أنتَ يهزُّها حتى ينامْ . والنورُ أنتَ ، بطيفهِ السحريِّ يفتك بالظلامْ . يا ملهم الشعراءِ ما كتبوه من عذب الكلامْ . لولاك ما وُجِدَ الهوى في الأرضِ ، أو عُرِفَ الغرامْ . فأقِمْ هنا ! حتى يطيبَ العيشُ في هذا المقامْ . فبدون ظلك كيف نحيا في وفاقٍ وانسجامْ ؟ من سوف يطرق بابنا إلاَّ يد الموت الزؤامْ .؟ مَن سوف يمنحنا السعادةَ ، والسرورَ والابتسامْ .؟ مَن للنفوس إذا هي اضطربتْ ، يعيد لها الوئامْ ؟ ستسودنا الأحقادُ بعدكَ ، والتناحرُ والخصامْ . ستعمُّنا الفوضى ، ويفلت من أيادينا الزمامْ . لا أمنَ بعدك سوف يبقى لا أمانَ ، ولا نظامْ .! اقْبِلْ ! فمنَّا لن ترى إلاَّ الدلالَ والاحترامْ . اقْبِلْ وكن معنا لطيفاً كُنْ سخياً كالغمامْ . خذنا بحضنك مرةً ، واشفِ الصدورَ من السَقامْ . ثم انتشرْ فينا وذُبْ كالملح في صحن الطعامْ . سترى بأنَّا رائعونَ ، وطيِّبونَ ، على الدوامْ . وبأننا بشرٌ ، بداخلنا ، ملائكةٌ كرامْ .! هيا تقدَّمْ ! خطوةً ، أو خطوتينِ .. إلى الأمامْ .! هيا تقدم يا " سلامْ " ! هيا تقدم يا " سلامْ " ! خمسون عاماً قد بحثنا عنك يا بدرَ التِّمامْ . كنا نراكَ خلالها ، فتفِرُّ منَّا في الزحامْ . لم تلتفتْ يوماً لنا ، لم تُعطِنا أدنى اهتمامْ . جئناك حبواً .. لم تقلْ حتى : " جلوسَ " ولا : " قِيامْ " .! أهملتنا ! وتركتنا هدفاً لإرهابِ " النظامْ " .! ماذا تريدُ اليوم مناَّ نحن سكان الخيامْ ؟ أتريد أن نأتي عراةً ، بعد أن نُلقي " الحِزامْ " ؟ أتريدنا من دون سيفٍ أو رماحٍ أو سهامْ ؟ أتريدنا مستسلمينَ كما يريد " العمُّ سامْ " ؟ كم صرتَ يا هذا لئيماً منذ عاشرتَ اللئامْ ! هل يا ترى غسلوا دماغكَ ؟ هل أُصِبْتَ بالانفصامْ ؟ هل غيَّروكَ هناكَ في " النرويجِ " ، " أولادُ الحرامْ " !؟ فأتوا إلى الزيتون ، باسمكَ ، حوَّلوه إلى حطامْ .؟! أصبحت متَّهماً ، يُشار له بإصبع الاتِّهامْ .! لستَ السلامَ بلحمهِ وبدمِّهِ ، أنتَ العِظامْ .! أنت انكسارُ الروحِ في جسدٍ يحس بالانهزامْ . أنت الوباءُ القاتل المُعدي " لمصرَ " و" للشآمْ ". والصقرُ أنت يخُر منقضَّاً على سرب الحمامْ . يا قلبَ " قابيلَ " المليءَ برغبةٍ في الانتقامْ . لولاك لانتصر الهوى ، والحبُّ عشَّشَ في الأنامْ . اذهبْ ، فلست لما جرى لكَ أو لنا ، أنت الملامْ . ! اذهبْ سننتظرُ " السلامَ " اذهبْ ! سننتظر " السلامْ " .! ذاك الذي بالدمِّ تصنعهُ ، يد الشعب الهُمامْ . فيجيء ، بعد التضحياتِ ، كأنَّهُ ، مسك الختامْ . * الشاعر خميس لطفي : شاعر فلسطيني .. مسؤل القسم الثقافي في شبكة فلسطين للحوار Edited By Osama kabariti on Oct. 19 2002 06:32am يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 الشاعرة: مريم العموري عرفناها تكتب القصائد ، وتتركها على شفاهنا نتغنّى بها للوطن ... عرفناها تسكب في القلوب قبل الآذان سيلا من كلمات تفيض بالمعاني السامية، والصور الأدبية الراقية ، والحلم الفلسطيني المطرّز بالوجع والفرح ، ومن منّا لا يعرف "سلامٌ عليكِ" أو " عيّاش والوطن " أو " عيّاش نبض الفدا" في رائعة صقر الكتائب ، بل " إلى أين تمضي أيا حُلمُ فينا " و" العملاق صلاح الدين" ، إنها الشاعرة المتميزة " مريم العموري"، وهي هنا في هذا الملف، الكاتبة التي تختصر مسافات الأناشيد في حروف قليلة ، وكلمات مختصرة ، تؤدي هدفها لكل متمعن في الأعماق، أتت من نبع النيل تحتضن نهر اليرموك لتقول بكل روعة " إنني مسلمة عربية من السودان ، لكنني مقدسيَّة الهوى .. أناشيد للوطن حينما نلوبُ حول ذواتنا.. فنستغرق في بكائيّة بلا دمع.. ونتلعثم في أبجديات ِ خَلاص ٍ واهم، لا تفتأ تزدرينا كلماتٌ في غير الله.. أو أغنياتٌ في غير فداء. حين تـُحتقن المشاعرُ في الأفئدة.. وتكبو على شرنقات وجعها.. وجعٌ كل جهاته مستباحة لليأس، يأتينا بكل عبقريته الفذة، هذا الفدائي العملاق، كي يحتوي بقايا روحنا المكسورة بين ذراعي إيمانه.. ليهديها شيئاً من صموده.. "لا لن أموت ولن يهدَّ قـِوايَ طوفانٌ لعين لن أشتكي مهما قسى الجلاد أمعن في جنون أبداً ومهما تأكل النـــيران في حقد دفـين فأنا هنا صلدٌ صبورٌ ثابت لن أستكـين"../ 1 / فإذا بنا نسترجعنا دفقةً حية.. وذاكرة نشوى بالشقائق والنشيد... "لكل الدنيا صرختنا..الأرض إلنا الأرض إلنا حفرناها بأظافرنا... زرعناها بنواظرنا سقيناها دم الشهدا... تصارت تشبه الحنّة"../ 2 / هكذا هي الروح.. هكذا ينبغي لها.. وتنثني الحروف طيِّـعة في يد مجاهد.. يشكلها كيفما شاء، فأبجدياته الجليلة مدارات روحه المتوثبة، وحبّات مسبحة تعمُر قناديل زنزانته الباردة، فتضيئ بأنـَفته.. "معتقلون ولكن نمضي.. كالصبح نصوغ الثوارا كخيوط الشمس إذا طلعت.... تنسج للأجيال شعارا"../ 3 / أي شعار يزين شاهقات العُـلى إن هو لم يُكلّـل بالتضحيات؟..أفي ألوانه بعض لون للواهمين؟.. أفي وسعهم الوصول إليه لينكأوا سنين الشهداء واليتامى والثكالى؟..بل أنّى للعُـلّيق من باسقات النخيل.. "ونبيع للأقصى الحياة... إذا همو باعوا الضمائر فالفجر بعد الليل آت... يُردي الأعادي والسماسر"../ 4 / هكذا عهدنا بمن لم يقتفوا إلا جهات الشهادة.. بمن لم ينحنوا إلا ليقبّلوا تراب الوطن.. فكانت فلسطين معراجهم إلى الله.. وصاروا لها قبلتها.. حدائقَ أرجوانها.. وقصائدها المسكونة بالكبرياء.. "لعينيك نشدو ويحلو النشيد بلحن الكفاح ِ وهمس الشهيد يروّي ثراك ِ..سلامٌ عليك ِ فؤادٌ هواك ِ.. فضُـمَّ إليك ِ سلامٌ سلامٌ.. سلامٌ عليك ِ "../ 5 / __ / 1 / شريط الفجر، إنشاد طلبة فلسطين في جامعة الكويت / 2 / فرقة اليرموك، كلمات/ عمر الفرا / 3 / فرقة الروابي ، شريط " تحية وطن " الثاني المسمّى " أبطال " . / 4 / شريط لعيون القدس نغني، إنشاد حسام الأحمد، كلمات/ فؤاد التكروري / 5 / شريط لوحات مقدسية، إنشاد مجموعة منشدين وفرقة الروابي، كلمات/ مريم العموري يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 ما أعجب ليلتكم شعر : عبد المنعم الشيباني * ما أعجب ليلتكمْ ... يا كلَّ شموخ المجد إذا سهرت تتبوأ دور الحارس قادتُها ما أعجب ليلتكمْ يا كل حماةِ السلم الشامل أفئدةٌ تتلظى وعيونٌ من خلف جِدار الواقي تحرس (شعب الله) فمَن للشعب الأعزل تحت (الإف) الأمريكي وتحت القصف الأمريكي وتحت الحقد المعلن ما أعجب ليلتكمْ ... كم باتت تحرس راضية بالسُّهد وباذلة للجهد الواجب نحو شتات الكفر الغاصب تؤثِر فرْض العَيْن ما أعجب ليلتكمْ .. تتأبط سيف جهالتها لتغازل في موضعها المصلت وسْط القلب المغمَد وسْط القلب رئيس القتل الأوَّل واعجباً ما أشبه وجه القتل تسوِّق شهوته نُظُمٌ تتطوع ملئ شهامتها وإرادتها ليسود عدوُّ الأقصى واعجباً للطعنة تلو الطعنة كيف يعيد القاتل سيرته والبائع بالمجان رؤوس المد الطاهر عزَّ الدين ومحيي الدين ونجم الدين ما أعجب ليلتكم يا درَّة كل حوار لولا أنْ تقفوا كالعاجز تُتلى أجندة المستعمر تُملى أحرفه الملقاةُ على عاتقكمْ لولا أنْ تدَعوا للغاشم فرصة لم الشمل وفرصة كسب الوقت الضائع بين يديكمْ لولا أن تدَعوا للغاشم فرصته يتجول كيف يشاء ويصنع كيف يشاء لبدَّل وجه القوةِ كيف وأنتم – حين يغط الساكت – قوَّته والنائِمُ عدَّتُه والهائمُ بالصفقات يفلسف كل مقايضةٍ بالسلم الضائع كيف وأنتم حين يشاد السجنُ ويربو الحزنُ ويُشهر سيف (السُّلطةِ) كيف وأنتم حين يفرَّق صفُّ الشعبِ ويبعد روح الشعب وحين يصير القهرُ الجبريُّ المتنفِّذ مصلحة والقمع خياراً وطنياً لولا أن يسرف ذاك الدَّور ويذرف كل مبادرةٍ من أجل عيون المبكى كيف وأنتم حين يقصُّ جناح البائع غايته للهِ يريد القدس وتسمن أجنحةٌ أخرى نبتتْ من كدِّ خيانتها تترصد خيل حماس ودرب حماس فلولا قاصمةٌ في الظَّهر وقارعة من بين جحافلنا تتلفع منذ سنين * الشاعر عبد المنعم الشيباني : • من مدينة تعز العاصمة الثقافية لليمن . • عضو الرابطة اليمنية للثقافة والفنون " طيف ". • له العديد من القصائد المنشورة في أكثر من صحيفة ومجلة • شارك في العديم من المهرجانات الأدبية والندوات الثقافية . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 نثر تصحو الذكرى في أعماقنا لمى خاطر على أبواب الوجع ، وعند أحلام الوطن الملتهب بالدّم والنّار والغضب ، تصحو الذكرى في أعماقنا ، فنلهث خلفها ، نُسطر بما في صدورنا كلمات من حنين ، وصبرا من رصاص لا يموت ، هناك نلتقي وعبر فضاءات المدى نعانق بأيدينا شيئا من " حصاد الثائرين " تنثره لمى خاطر * على ورق الانتفاضة ، وكأن الوطن يسكن قريبا من نبض أقلامها في حكايات لا تغيب ، وشموس لا تنطفئ . وحدهم يشعلون فتيل شمعة الغضب الثالثة .. و يسرجون قناديل الوفاء لثورة الأقصى من دم لا زال ينزف كبرياءً و عروق لم تعرف الجدب .. وحدهم يعبرون نحو عامهم الجديد .. كأن لا حصار أدمت أشواكه خطاهم و لا جوع نهش قلوب الظامئين لبيرق النصر .. وحدهم يسافرون لمساكن الشهداء بين النجوم .. يستمدون من عبيرهم و ياسمين قلوبهم زاد الصمود لعام جديد من المحن و تطاير صرخات الأشلاء في سماء أمة أصمت الآذان و نأت بنواظرها بعيداً عن مشاهد التدمير و تفحم الأجساد .. وحدها حرائر الوطن تعدّ الحناء لخنساوات العام الجديد و حوريات شهدائه .. و تفرش ساحة البيدر وروداً لزفة الفرسان المزنّرين بالبارود و القنابل .. وحدها سواعد رجالهم تحصد قمح الصابرين و تحرق الشوك قبل أن يحاصر كبرياء حجارة الصغار المتسامقين أمام المجنزرات المتعثرة بالارتعاش .. فيا أيها الساهرون أفلاكاً في عيون الوطن و قلائد عزّ تزين جيد الثرى المشتعل بالإباء .. يا كل الذين يحتفلون اليوم بعيد الفداء و التمرد على التنازل و القهر .. انثروا رحيق جرحكم في كل مكان .. ليعلم المحاصرون بدخان الصمت في زوايا مدن العرب أي هواء حرّ تتنفسون .. و ليدرك الذين لا يملكون لكم إلا الدعاء عند كل مجزرة أن الذي يستحق الرثاء هم أولئك الذين لم تومض عيونهم بوهج الثأر أو دفء اليقين .. و ظلوا يحسبون لكلمات الرفض ألف حساب حتى غدت نبضات خرساء لا تتجاوز صدورهم المتصدعة.. يا ثورة أولى القبلتين أشرعي الراية عالياً و أودعي فيالق الحق نفحة عزم تعبر بها نحو فجرك المنتظر قدوم الجياد .. أبرقي لانتفاضات الوطن الموءودة عهد المواصلة حتى الشهادة أو الوصول إلى باحات المسجد المنسيّ و الغائب عن ذاكرة ما عادت تهزها صور الدم اليومي أو يحركها دمع المحترقين بحشرجات ندائهم تحت الأنقاض .. أخبري جنودك بأنك ستصفعين كل من يحاول أن يغرر بك مجّددا و يسرق سنابل قمحك قبل أن تذهّبها شمس أيلول و تسند قوامها .. يا ذاكرة النصر المغمس بالدم انزعي الغطاء عن أجساد السماسرة المتهالكة على أعتاب إسرائيل، تستجدي الفتات و تأشيرات التنقل بين المدن المحاصرة .. ذكريهم بمجد تاريخ باعوه و داسوا عليه أمام حكام واشنطن ليشتروا به صكوك الغفران من غضب أمريكا و بأسها الذي حسبوه ناراً ستحرق ما صنعوا في دويلة لم تجلب للشعب المقهور سوى الخراب .. يا كل المنتصبين خلف أسوار الأسر في مدارس يوسف ارفعوا قبضاتكم في ليلة العيد و رددوا مع كل المحتفلين أناشيد الفخار .. فدموع أمهاتكم ترتسم وشاحاً على زنودكم يقيّد السلاسل .. فيتورد الجرح و تخبو المرارة من نفوس تائقة للحظات اللقاء .. و صلاح القسام يرقبكم من بعيد و يبشركم بنعيم الصامدين و أجرهم حين يرحلون للحياة، فيلقاهم محمد و صحبه، يستقبلون وفود الذين ما زالوا على الحق ظاهرين في بيت المقدس و أكنافه .. و يا كل الناطرين لحظة الصعود أودعوا قلوبنا سرّ هذا العشق للرحيل .. علموا الذين يجهلون أن حياتهم موت و موتكم هو الحياة كيف يتجردون من عجزهم و خواء قلوبهم و تهالكها على الدنيا .. علقوا وصاياكم على جذوع الزيتون لتختلط بزيت يضمد شقوق الجراح و يزيل التعب من أكف تحمل البنادق و تزرع العبوات .. أقرءوا الصامدين خلف المتاريس تحايا السماء .. و أخبروا القانطين من رحمة الله و اليائسين من نصره القريب بأن للحرية ثمنها الغالي، كما أن لجنة الرحمن سبيل لا يسلكه إلا المؤمنون القادرون على دفع الثمن صبراً و دماءً و تضحية لا تعرف الحدود ..( و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ). الأديبة لمى خاطر: -أديبة فلسطينية تكتب النثر والقصة . -مشرفة أدبية في شبكة فلسطين للحوار . -لها عدد من المقالات الأدبية في عدد من المجلات . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 وجهة نظر صهيونية "شارونية" محمود عبد المنجي هجرس - مصر ماذا جرى هل مات طفلٌ واحدٌ ...؟! *** لا شئ .. فالموت قضاءٌ وقدرْ هو يستحقُ القتلَ ولدٌ (صايعٌ) *** تركَ الدراسةَ كى يُحاربَ بالحجرْ! هو من جرى نَحْوِى بغير مخافةٍ *** ويداهُ عاصفةٌ تثورُ فلا تذرْ ورأيتُ حرَّ الشمسِ فى أعصابهِ *** قد كان بركاناً يُدَارِيهِ بشرْ فجريتُ والخوفُ المُجَنَّحُ سابِقِى *** خلفَ الجدارِ لَعلَّنِى قدْ أَستَتِرْ ورصاصتى العرجاءُ قد أطلقتُها *** فمشت إليهِ وحين جانبهُ الحذرْ قَتَلَتْهُ غَدراً … لا يهمْ فإننى *** قد كنتُ عند القتلِ فى وَضْعٍ خطرْ هو ماتَ منتصراً ولكن للأسف *** مازال حياً فى أصابعهِ الحجرْ من كُلِّ بيتٍ ألفُ طفلٍ ثائرٍ *** وَلَدَىَّ ألف رصاصةٍ قد تنفجرْ أنا لستُ أبدأ حَرْبَكُم لكن فقط *** فليَعِىْ تهديدنا منْ يعتبرْ وسأهدمُ الأقصى وأحرقُ شَعْبَكُم *** كى أبنى هَيْكَلَنَا القديمَ على الأثرْ ماذا لديكم غير دمعٍ ناطقٍ *** أو من بيانٍ أخرسٍ فى مؤتمرْ لمَ لا تموتُوا ذاك ليس تَجَبُّراً *** أو سطوةً فهو اقتراحٌ للنَظَرْ فأجَبْتُهُ اقْتْلنِى فإنى لم أعُدْ *** أتحملُ الذلَّ المميتَ وأَصْطَبرْ فأجابَ والإرهاق بين عيونهِ *** لستُ أُعطيكَ الشهادةَ … فانتحرْ يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان