اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كارثة حكومات المحروسة.. والناس المفروسة


achnaton

Recommended Posts

لو صح ما كتبته الصحفية " صفاء عبد الفتاح " فى الصفحة التاسعة من جريدة صوت الأمة عدد يوم 13 أكتوبر.. والتى تذكرنى بجريدة " الجمهور المصرى " الذى كان يصدرها " ابو الخير نجيب " فى بداية الخمسينات واغلقت مع حركة "فريق شباب الكاكى " وكانت تمثل " خراج تحت الجلد لحكومات أواخر العهد الملكى .. وأشهر ما نشتاتها آنذاك .. كلمتان فى النصف الأعلى للصفحة الأولى للجريدة هما " " رعاياك يا مولاى " قدم فى هذا المقال صور ضوئية وتحريرية لما كان يعانيه شعب مصر آنذاك ..

اما مقال اليوم فهو صورة طبق الأصل مما قيل يومها مع الفارق فى أسباب الوقائع .. وأسوء .. واصعب .. نفس وصف " الصحفى الثائر آيامها " ابو الخير نجيب " ونفس الصور .. وللأسف ليس لدى الأمكانية حاليا لأنقل اليكم نص المقال .. وصوره .. ولكن الجريدة موجودة بكل الأسواق العربية بما فيها السوق المصرى .. وما زال العدد الذى صدر فى متناول الجميع .. احضره لى أحد الأصدقاء العائدين من الوطن الحبيب .. تقول عناوين المقال :

8,5 مليون مصرى يعيشون فى غرفة واحده

يتعرضون لزنا المحارم .. وامراض الزحام .. والإنتهاك الجنسى وأشياء أخرى .." ويبدو أن الصحفية إعتمدن فى كتابة موضوعها هذا على دراسة قام بها الدكتور احمد المجدوب وصدرت هذا العام وموجودة بجميع مكاتب القاهرة وغيرها .. ويمكن فى مكتبات الأسرة إياها .. والتى يقول فيها أن 20 % من جرائم زنا المحارم تمت فى أسر تقيم فى غرفة واحدة ..وترتفع النسبة الى 32 % فى حالة الزنا بين زوج الأم وابنة زوجته .. و30% فى حالة الأخ مع الأخت .... ويمارس الأب والأم الجنس على مرآى ومسمع من الأطفال والمراهقين من الأبناء .. وتقول دراسة الدكتور المجدوب انه لا توجد عقوبة فى القانون المصرى .. ولكنها تدخل فى إطار جرائم الإغتصاب وهتك العرض ؟؟

وإذا صح ما ماورد بدراسة الدكتور المجدوب .. وما كتبته الصحفية .. فقد يجف حلقى .. وتنضب غدد اللعاب فى فمى .. عتدما أستخدمه كله فى ازاله الغيوم والغشاوة عن وجه حكوماتنا الفاسدة .. لا يستحقون سوى البصق عليهم .. فلا الإسلام .. ولا المسيحية .. ولا آى دين .. يبيح ويسمح بمثل هذا .. وعندما أقرأ أن راعى اليوم له فى كل مدينة إستراحة تتعدد غرفها بالعشرات .. محاطة بالحدائق .. والأسوار والحراسات .. وتبقى أعواما بلا سكان ..

وعندما يخرج علينا راعى الأسكان بحديث فى " حوار صريح جدا - ذلك البرنامج الذى أذيع فى شهر الخير والغفران رمضان .. وسألته مقدمة البرنامج " منى " عن صحة القصور التى امتلكها وبناها بعد أن تولى الوزارة فيرد فى بجاحة .. ولما لا ....؟؟ وانا البناء الذى يبنى المساكن للغير أليس من حقى أن ابنى لنفسى .. وأنا اقول له .. من أين لك هذا يا معالى الراعى ؟؟

وكم إستمعنا الى أرقام فلكية تتباهلى بها الحكومات الخايبة أنفقتها فى بناء مساكن .. يلهف إيجارها ثلاثة ارباع مرتب رب الأسرة .. بعد أن تستنزف مدخراته فى إعادة تشطيبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إستمعت يوما للرئيس الراحل انور السادات .. وهو يقول .. من يصلح أرضا صحراوية .. ويستغلها فهى له بلا ثمن .. وأستمعت كثيرا لتصريحات حكومية بعد ذلك أن حكوماتنا " الخايبة " صرفت المليارات فى إنشاء مساكن للشعب .. وأتساءل .. طالما الحكومات الخايبة ترصد تلك المليارات لبناء المساكن بمعرفتها .. ويشتغل فيها وزير الأسكان مقاول .. لما لا ينحصر عمل الوزارة فى وضع التخطيط للمناطق المستهدف تعميرها .. وتضع المواصفات لشكل ومقومات المبنى بل حتى الوان دهانه .. وتحديد رسومات تفصيلية لنماذج معينة يلتزم بها من يريد البناء .. ونخصص الأرض فى الصحراء بالمجان .. بل ونقدم قرضا ميسرا لكل من يريد البناء يشرط أن يتم صرفه فى البناء كأن تسدد الدولة من حساب هذا القرض كل الفواتير المتعلقة بالبناء ( على الأقل نضمن تحصيل الضرائب من الموردين والمقاولين ) ويمكن فى هذه الحالة قيام البنوك بهذه العملية .. وطالما أن الدولة التزمت بتخصيص جزء من ميزانية الضرائب التى تجمعها قصرا من المواطنين بطريق مباشر أو غير مباشر وتتباهى بأنها تصرفه على إنشاء مساكن .. !!؟؟؟؟ ... لأ .. وفروا ياسادة جهدكم المشكور .. زائد نصف هذا المبلغ الذى يتسرب الى ايدى لا تستحقة .. ودعوا الشعب يبنى لنفسه .. ما يريد.. وباشرافه .. والزموه بنماذج معينه .. ومواصفات معينة .. وهنا فقط لن يستطع وزير أن يبنى لنفسة القصور كما يقول .. وسيكون سعيدا لو إستطاع بناء عشة من دخله الشهرى الحلال ..

ولنا عودة .. بعدة أن تهدأ فورة الدم الذى رفعت ضغطه فى شرايينى .. جزاه الله .. الذى أهدانى الجريده ..

اخناتون المنيا ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أهلا عمنا إخناتون

رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب الذى قال "لو بعير عثرت فى اليمن لظننت أننى مساءل عنها يوم القيامة"

بإختصار .. أرى أن النظام الذى لا يتحرك إلا فى مواجهة ما يمس أمنه الخاص ومصالح أفراده هو نظام فاقد للشرعية .. لأن السلطة تمنح مقابل المسئولية وطالما لم يقم بمسئوليته فإنه يكون قد فقد مشروعية سلطته .. وأصبح كأى عصابة من قطاع الطرق تمتلك القوة لا لشيىء الا للحفاظ على بقائها وفرض سطوتها ..

وأرى أن النظام لا يتحرك فى أى مجال إلا إذا كانت هناك حاجة عاجلة تهدد أمنه وبقائه .. تحشد القوات من أجل تلفيق القضايا للمعارضين السياسيين مثل عشرات القضايا التى حررت ضد جماعة الاخوان المسلمين على سبيل المثال .. بينما تنشر الصحف كل يوم عن بؤر إجرامية فى الصعيد تهدد أمن المواطنين وتقطع الطرق وتنشر المخدرات ولا مجيب !!

ووزير التعمير هو الإبن النجيب لنظام كهذا .. وزير التعمير مجرد "مخلب قط " ولو كان يعمل لحساب نفسه ما بقى ساعة واحدة .. وكذلك الحال مع عبيد فحقيقة الأمر أنه مجرد بردعة !!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...