اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الاستشهادية هنادي تناولت طعامها في المطعم الذي فجّرته


Recommended Posts

الاستشهادية هنادي تناولت طعامها في المطعم الذي فجّرته في حيفا

وتناولت الحلوى ثم قامت بالعملية

القدس المحتلة – خاص

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في "ملحق السبت"، اليوم (الجمعة)، أن الاستشهادية المحامية هنادي تيسير جرادات، التي فجرت مطعم "مكسيم" بمدينة حيفا قبل نحو أسبوعين، فعلت ذلك بعد أن تناولت طعامها الأخير في المطعم ودفعت الحساب.

وقالت مصادر صهيونية إنه يتبين من نتائج التحقيق في العملية، أن جرادات وصلت إلى مدينة حيفا بسيارة صهيونية لم تخضع للفحص في الحواجز. وقبل أن تقرر تناول طعامها الأخير في مطعم "مكسيم"، اشترت لنفسها بعض الحلوى في مستشفى "هِليل يافِه" في مدينة الخضيرة.

وحسب التقرير والمعلومات الصهيونية :" قبل أن تفجر جرادات نفسها، قامت بتناول طعامها في المطعم حاملة الحزام الناسف على جسدها. و لم تكن متوترة وصممت على تنفيذ ما أرادت.

ورفض محققو الشرطة الصهيونية وجهاز الأمن العام ("الشاباك")، في البداية، تصديق الإفادة التي تحدثت عن أن هنادي جرادات جلست وأكلت بين من استهدفتهم. لكنهم وجدوا الدليل في صندوق مطعم "مكسيم"، فقد كان ثمن الوجبة التي تناولتها 90 شيكلاً. ودفعت جرادات الحساب، ثم تظاهرت بأنها ذاهبة إلى المرحاض، وانفجرت.

وقالت الشرطة الصهيونية إن نتائج التحقيق في العملية تشير إلى أن ثمة فرضية تقول، إن مطعم "مكسيم" لم يكن الهدف الأصلي لجردات . في الأصل، كان من المقرر أن يكون مطعم "مكسيم" آخر لذة على الأرض، في الطريق إلى تنفيذ عملية ضخمة في مستشفى "رمبام".

وزعمت الشرطة أن حركة الجهاد الإسلامي أرادت تنفيذ عملية ضخمة تزعزع( إسرائيل ) وتخرجها من توازنها.

وادعت الشرطة أنه يتبين أيضًا أنه كان لجرادات حساب شخصي مع المستشفى ("رمبام")، حيث رفض المستشفى ثلاث مرات طلبات تقدمت بها لمعالجة أبيها المريض بالسرطان هناك.

وأكدت الشرطة الصهيونية أنه لم تسجل حتى اليوم أية محاولة لتنفيذ عملية في مستشفى. فعلى الرغم من الأوضاع التي سادت في الأعوام الأخيرة، ثمة خطوط حمراء لم يتم تجاوزها: المدارس، حضانات الأطفال والمستشفيات.

وقال التقرير الصهيوني إن جرادات دخلت حيفا بأبسط الطرق وأسهلها، بسيارة (إسرائيلية) تم التنسيق معها سلفـًا. ولم يقم أي شخص بفحصها، كما أن جرادات لم تكن في حاجة إلى مستندات مزورة. فالجنود في حاجز برطعة، شأنهم في ذلك شأن جنود الحواجز الأخرى، لا يفحصون النساء اللاتي يسافرن في سيارات ( إسرائيلية) .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا

الايمان التام بالقضية التى استشهدت من أجلها ثبت أقدامها وشد من أزرها وأعانها على قضاء مهمتها النبيلة التى ضحت بنفسها من أجلها

رحم الله

الشهيدة هنادى جارادات وأدخلها جنة الخلد من واسع أبوابها

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...