خسارة كبيرة...

[Guest Mohd Gramoun]

بسم الله الرحمن الرحيم

خسر العالم الإسلامي مفكر قل وجوده و زعيما ندرت قيادته......

رحم الله على عزت بيجوفتش

ولد الدكتور/ على عزت بيجوفتش عام 1925م من أسرة إسلامية عريقة شمال البوسنة ثم انتقل صغيراً إلى سراييفو حيث نشأ و تربي و أكمل تعليمه الثانوي عام 1943 و حصل بعدها عام 1946 على شهادة الاقتصاد من جامعة سراييفو و حصل عام 1956 على أعلى الدرجات في الاقتصاد من كلية الحقوق بجامعة سراييفو و في عام 1962 نال شهادة التأهيل في القانون.

خاض الدكتور / على عزت كفاحاً مريراً من أجل حصول المسلمين في بلاد البلقان على حريتهم و مكانتهم حيث تعرض للسجن و الاضطهاد من أجل ذلك أيام سيطرة النظام الشيوعي وقاد المسلمين في البوسنة و الهرسك نحو التحرير و الاستقلال خلال مسيرة طويلة امتلأت بالانتصارات و الفرح مثلما امتلأت بالأحزان و المآسي ، و قد نذر الدكتور / على عزت حياته لخدمة دينه و تحمل في سبيل ذلك كثيراً من العذاب و التنكيل دون أن يثنيه ذلك عن أداء رسالته و استطاع الحصول على حقوق المسلمين بعد معاناة و مشقة.

أسس عام 1989 بعد سقوط النظام الشيوعي حزب العمل الديمقراطي الذي كان يمثل المسلمين و غير المسلمين للتأكيد على أن أهدافه ليست للمسلمين وحدهم وانما هي لشعب البوسنة و الهرسك جميعاً.

ترشح لانتخابات الرئاسة عام 1990 ليصبح أول رئيس مسلم للبوسنة و الهرسك بعد استقلالها.

أسهم بصورة واضحة من دعم الفكر الإسلامي وشرح أهداف الإسلام فأصدر عدة مؤلفات من بينها كتابه المسمي (البيان الإسلامي) و هو شرح الأساسيات للنظام الإسلامي ، و قد تم ترجمة الكتاب إلى العربية و الإنجليزية و الألمانية و التركية كما أصدر كتابه (عوائق النهضة الإسلامية) و قد ترجم إلى العربية إضافة إلى كتابه (الإسلام بين الشرق و الغرب) و كتابه الأقليات الإسلامية في الدول الشيوعية، و كتابه (هروبي إلى الحرية) و غيرها من الكتب التي ترجمت إلى لغات عدة.

الدكتور / على عزت من المفكرين الإسلاميين الذين اطلعوا على الأفكار و المذاهب الغربية عن قرب بحكم موقعه و دراسته و في نفس الوقت درس الحضارة الإسلامية بعمق و موضوعيه ، و قد خرج من بحثه الطويل و اطلاعه الواسع بحصيلة فكرية استطاع أن ينشرها من خلال الأدوار التي قام بها لخدمة الإسلام و المسلمين.

مُنح جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة الإسلام و ذلك عام 1993.

مُنح جائزة مفكر العام من مؤسسة على و عثمان حافظ و ذلك عام 1996.

مُنح جائزة الدفاع عن الديمقراطية الدولية من قبل المركز الأمريكي للدفاع عن الديمقراطيات و الحريات.

مُنح جائزة (مولانا جلال الدين الرومي) لخدمة الإسلام الدولية - بتركيا.

منح جائزة الشخصية الدولية - دبي 1422 هـ.

يتحدث اللغات الفرنسية و الإنجليزية و الألمانية إضافة إلى اللغة اليوغسلافية.

[se_ Elsyed]

رحم الله الفقيد الذي كان من الرجال القلائل الذين أفنوا حياتهم للدفاع عن قضية وهوية بلده حتى تحقق لها ما أراد..

اللهم أسكنه فسيح جناتك .

[فــيــروز]

خساره كبيره فعلا

اسم الفقيد تردد كثيرا خلال دراستى بالكليه

لم نكن نعرف الكثير عن البوسنه و الهرسك

ولكن اسم الرجل و كفاحه كانا من ابرز ما دفع القضيه الى الظهور

رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جناته و عوضنا عنه

[Proud Muslim]

رحمه الله و أسكنه فسيح جناته ..

[Proud Muslim]

الغريب .. أنني كنت أشاهد برنامج ( الشريعة و الحياة ) للمذيع المتألق أحمد ماهر .. و استضاف الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله و أطال عمره ..

يتصل أحد المشاركين .. ويقول .. كيف تترحمون عليه و كان يدعو الى الديموقراطية !!!!!!!!!!!!!!!!!

سبحان الله ..سبحان الله

الرجل يتعجب من ترحم الناس على الميت .. و يقول كيف و هو يدعو الى اليدموقراطية .. خلاص كفر يعني !!

رحمه الله ..

هكذا حال المصلحين !!

الرجل نفسه اتصل الاسبوع الماضي بالبرنامج و كان يستضيف الشيخ الفاضل سلمان العودة .. و وجه له اتهامات في قمة السخافة و في قمة الاهانة !!

[حمزاوى]

السلام عليكم

رحمه الله

ورحم كل من جاهد واستشهد فى البوسنه والهرسك

[se_ Elsyed]

تحضرني قصة طريفة كان الفقيد طرفاً فيها ...

- فقد كان مسجوناً أيام حكم الشيوعي جوزيف تيتو ليوغسلافيا بدعوى علاقته بتنظيم الاخوان المسلمين ، وتوسطت عدة دول إسلامية وعربية لدى الزعيم الملهم عبد الناصر لعلاقته الطيبة بتيتو للإفراج عن الفقيد فقال له يتيو كلمته الشهير " إذا كان يوجد لدي واحد من الاخوان المسلمين في السجن فأنت قد ألقيت بالالآف منهم في سجونك " يعني دور على نفسك الاول وبعدين تعالى اتكلم .