عدت يا يوم مولدى

[عطر الجنة]

يوم ميلادى اصبحت استقبله بكآبه شديدة

ليه مش عارفه

احزن على عمر مضى و نهاية اقتربت

قبل العشرين كنت بفرح لما سنة تعدى عشان ادخل كلية الهندسة حلمى

و بعد التخرج كنت بخاف العمر يعدى بدون عمل او زواج

و ها انا تزوجت و اعطانى الله من فضله فتى و فتاه و بعض مال

لكنى مكتئبة

هل من احد يعطينى تفسير ام كل من تخطى الاربعين بقليل يحس هذا

تم تعديل 14 يونيو 2009 بواسطة عطر الجنة

[ابو السام]

[الاخت الفاضلة نعم مررت ببعض هده المشاعر وانا قد انهيت عامي الاربعين من فترة قليلة وعندما بحثت فيها وجدت تفسيرا يقول ان الانسان يتكون من ثلاثة اجزاء هي

الجسد وهدا مايربط الانسان بكل ما هومحسوس في الدنيا من حولنا

النفس وهي كل ما في داخل الانسان من مشاعر واحاسيس وارادة اي كل ما يربط الانسان بداته والامور الغير منظورة والتي لا يدركها انسان اخر سواه

الروح وهي ماتربط الانسان بالله خالقه وهدا جزء خفي لايعلم الانسان عنه الا القليل بقدر قربه من خالقه وعباداته ومناجاته لله

واكتشفت انه كلما ارتبطت النفس بالجسد وبعدت عن الروح كلما كان لها رغبة في الامتلاك وفي الاستمتاع بكل ما هومحسوس ولكن هدا صعب ان لم يكن مستحيل فيحبط الانسان تارة ويبتهج اخري بحسب افكاره واوبحسب احاسيسه المتقلبة والتي هي كل يوم بحال

اما ادا ارتبطت النفس بكل ما لها من مشاعر واحاسيس وارادة بالروح فانها تسمو فوق المحسوس وتتطلع الي ما هو غير منظور وتسبي بعيدا عن رغبات الجسد وتهتم بامور اخري اعلي من المحسوس

وعندها يزاداد الايمان بالخالق المتحكم في مصائر البشر والناس وعندما يدرك الانسان ان افكار الله تجاه الخليقة افكار سلام لا شر وانه يريد للبشر الراحة والفرح والحياة التي يملؤها السعادة عندما نؤمن بهدا تبتهج النفس بارتباطها بالروح وتجزب الجسد نحو ما هو افضل فيكون الانسان بالكامل سعيد

وهده السعادة والطمائنينة تنعكس علي الزوج والاولاد وعلي كل من هم حوللك  ادعوا الله ان يعطيك من سلامه الدي يفوق كل عقل أمين

[سهل جدا]

يوم ميلادى اصبحت استقبله بكآبه شديدة

ليه مش عارفه

احزن على عمر مضى و نهاية اقتربت

قبل العشرين كنت بفرح لما سنة تعدى عشان ادخل كلية الهندسة حلمى

و بعد التخرج كنت بخاف العمر يعدى بدون عمل او زواج

و ها انا تزوجت و اعطانى الله من فضله فتى و فتاه و بعض مال

لكنى مكتئبة

هل من احد يعطينى تفسير ام كل من تخطى الاربعين بقليل يحس هذا

أتفق معك تماما في هذه النظرة

فكل يوم يمر من أعمارنا معناه أننا نقترب خطوة من الموت

كما قال الحسن: (إنما أنت أيام مجموعة كلما مضى يوم مضى بعضك)

ومما يهوّن علينا هذه المصيبة, أعني مصيبة انقضاء العمر أننا نؤمن بأن هناك حياة أبدية بعد هذه الحياة الدنيا

فإن أحسنّا فيها بطاعة الله , كافأنا الله عليها نعيما أبديا

قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}

[Scorpion]

جانب من تلك المشاعر و اسبابها كنا قد ناقشناها سابقآ في هذا الموضوع ....

و ماذا عن زوجاتنا ؟ الوجه الآخر للأزمة

[عطر الجنة]

[الاخت الفاضلة نعم مررت ببعض هده المشاعر وانا قد انهيت عامي الاربعين من فترة قليلة وعندما بحثت فيها وجدت تفسيرا يقول ان الانسان يتكون من ثلاثة اجزاء هي

الجسد وهدا مايربط الانسان بكل ما هومحسوس في الدنيا من حولنا

النفس وهي كل ما في داخل الانسان من مشاعر واحاسيس وارادة اي كل ما يربط الانسان بداته والامور الغير منظورة والتي لا يدركها انسان اخر سواه

الروح وهي ماتربط الانسان بالله خالقه وهدا جزء خفي لايعلم الانسان عنه الا القليل بقدر قربه من خالقه وعباداته ومناجاته لله

واكتشفت انه كلما ارتبطت النفس بالجسد وبعدت عن الروح كلما كان لها رغبة في الامتلاك وفي الاستمتاع بكل ما هومحسوس ولكن هدا صعب ان لم يكن مستحيل فيحبط الانسان تارة ويبتهج اخري بحسب افكاره واوبحسب احاسيسه المتقلبة والتي هي كل يوم بحال

اما ادا ارتبطت النفس بكل ما لها من مشاعر واحاسيس وارادة بالروح فانها تسمو فوق المحسوس وتتطلع الي ما هو غير منظور وتسبي بعيدا عن رغبات الجسد وتهتم بامور اخري اعلي من المحسوس

وعندها يزاداد الايمان بالخالق المتحكم في مصائر البشر والناس وعندما يدرك الانسان ان افكار الله تجاه الخليقة افكار سلام لا شر وانه يريد للبشر الراحة والفرح والحياة التي يملؤها السعادة عندما نؤمن بهدا تبتهج النفس بارتباطها بالروح وتجزب الجسد نحو ما هو افضل فيكون الانسان بالكامل سعيد

وهده السعادة والطمائنينة تنعكس علي الزوج والاولاد وعلي كل من هم حوللك ادعوا الله ان يعطيك من سلامه الدي يفوق كل عقل أمين

اخى الفاضل اولا بشكرك على تعقيبك

و انا معك فيه لكننا جميعا فى هذه الفترة العمرية بنقيم حياتنا من كل النواحى عاما بعام اى كل سنة بنشوف ماذا حققنا و كنا بسباق مع الزمن

بعكس قبل الاربعين كنا نرى ان ما لم نحققه اليوم سنحققه الغد

اما الان فقد لا ياتى الغد

ايضا نهتم اكثر بتحقيق الامان المادى لاولادنا خوفا عليهم من مواجهة الحياة بمفردهم

و ده كله بياخد وقتنا و يبعدنا عن ديننا

و يصبح كل ما يربطنا به اداء الصلوات و مراعاة القيم و خشية الله فى معاملاتنا

مع تقصير فى قراءة القران و التسابيح التى تشعرنا بحلاوة الايمان

ندعو الله ان يهدينا جميعا

شكرا لك

تم تعديل 14 يونيو 2009 بواسطة عطر الجنة