اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نظرة مختلفة لأحداث 11 سبتمبر


الأفوكاتو

Recommended Posts

نشر هذا المقال بجريدة الميثاق العربى,

أطرح هذا المقال للمناقشة الموضوعية

من هو صاحب 11 سبتمبر.. ؟!!

بقلم : سعاد منسي *

وعدت في مقال سابق أن يكون اللقاء هذه المرة عن فلسطين، ونظراً لأن القضية واحدة فالعراق وفلسطين و11 سبتمبر إن هي سوى حلقات في موضوع واحد ، يربط بينهم جميعاً خيط واحد وخطة واحدة ، ألا وهي الخطر الأوحد الذي تنامى ودهم العالم كله، فإني أستأذن في أن تكون حلقة هذا الأسبوع والحلقة القادمة بإذن الله عن عملية 11 سبتمبر الرهيبة والتي تنامت خططها وتم تجهيزها في غفلة من العالم كله حتى تم تنفيذه لتلتصق بأهداف بعيدة المدى وعلى رأسها اتهام العرب والمسلمين بارتكابها لهدفين لا لهدف واحد :

الأول : هو التعمية والتغطية على الفاعل الحقيقي ..

الثاني : هو التوسع في خطط القمع العالمي لكل من يقول لا بحجة محاربة ما أطلقوا عليه "الإرهاب..!!".

وقد يقول قائل اليوم: لست وحدك الذي اكتشف هذا المخطط الخطير والدفين ؟!

فلقد بدأت الكتب والمقالات وتحليلات المتخصصين تكشف الستار عن هذا المخطط الخطير وسرت تغطي العديد من أنحاء العالم وكلها تقول : إن 11 سبتمبر 2001 هي من صنع الداخل في أمريكا وحدها ، وبمخطط مسبق تم اعداده بدقة وخطورة .

ولكني أؤكد في هذا المقال وربما في مقال سابق أنني ظللت أتابع الحادث البشع على شاشات التليفزيون ، ونشرات الأخبار بالإذاعات العالمية منذ منذ بداياته وحتى المساء وفي يقيني أنني كنت أتابع عملا جاء أساساً من الخارج أي من أعداء من الدولة الأمريكية ولكن دون تفصيل ... إلا أنني مع دقة المتابعة والتحليل والربط كمتخصصة في معرفة الاستراتيجية الصهيونية ووسائلها في التنفيذ رما كنت أول إنسان في العالم قد وصلت إلى حقيقة يستبعدها العقل العادي للوهلة الأولى ، وتلك الحقيقة المفزعة ، هي أن :

أن الفاعل للعملية المفزعة الخطيرة هو من داخل أمريكا نفسها وبتخطيط أمريكي أساسياً وتنفيذياً .

وقد أدركت هذه النتيجة المرعبة في الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة من مساء نفس اليوم الذي كانت ما تزال النيران تأكل ما تبقى من البرجين الكبيرين ومعهما جزء شديد الأهمية من مبنى (البنتاجون) وهو مبنى وزارة الدفاع الأمريكية وهذا الجزء من المبنى على وجه التحديد كان يحتوي على وثائق ذات أهمية وحساسية وثائقية وتاريخية خاصة !!!

وهنا أتوقع سؤالاً استنكارياً يتساءل في دهشة : وهل من المعقول أن تدمر أمريكا نفسها بنفسها ، ومن الداخل ؟!

وما هي الحكمة أو الفائدة التي تعود على دولة عظمى كأمريكا من هذا العمل الانتحاري الأحمق ؟!!

إنها صورة مختلة بالتأكيد وغير قابلة للتصديق ولكنها الحقيقة المؤكدة رغم أنها تغيب عن التصديق كما أسلفت لدى القارئ والمراقب العادي ولكنها لا تغيب عن المتابع المدقق في حركة ودوران المخطط الصهيوني البالغ التعقيد والملئ بالتعرجات والتلافيف والتي إذا وضعت إصبعك عليها بفهم عميق سوف تزول عنك عوامل الدهشة والاستغراب !

أمريكا مطلوبة حلقات مفرغة !

أمريكا مطلوبة شديدة الأهمية بشرط أن تظل في دوران مضطرد عكسياً أي تدور في حلقات مفرغة تمتلئ لتصب .. وتصب لتمتلئ .. غنية شديدة الغنى فقيرة شديدة الفقر قوية شديدة البأس ، ضعيفة موغلة في الذل والخضوع آمرة ناهية في عظمة وكبرياء لكنها مأمورة خاضعة إلى أدنى درجات المهانة والخضوع !!

هي مركز جذب وتفريغ تظل في دوران لا يتوقف فهي كبندول الساعة لا تتوقف إلا عندما تفقد الصلاحية ، كي يتم ادخالها بعد أن تتوقف أنفاسها عن الحركة في ركن من مخازن الإمبراطورية الصهيونية العالمية باعتبارها إحدى ولاياتها حسبما رسمته لها الخطة الصهيونية ذاتها .. وحسب تصوراتهم المريضة !

لقد أكد هذه الرؤيا حكماؤهم في بروتوكولات حكماء صهوين واصفين لحظة الوصول الذي تخيلوه بأنها لحظة : "إغلاق الكماشة!".

ولقد وصفت أنا هذه الحالة الأمريكية التي تمتلك المتناقضين في آن واحد في أحد كتبي الذي يحمل عنوان ( الأمة العربية على شفى الهاوية) وصفتها بأنها مطلوبة كي تظل الميت الحي او الحي الميت وهو التناقض المطلوب صهيونيا !

والشرح الذي وصفته في هذ الكتاب لم يكن اليوم بل كان منذ ربع قرن تقريبا وقلت فيه ( إن امريكا مستعمِرة – بكسر الميم – مستعمَرة – بفتح الميم ..) ، أي أنها مثل خيال المآتة الذي يضعه الفلاحون في الحق لإخافة العصافير ..

أما كيف تم تجهيز "الحضانات !!" لتنمية الخطط وتقسيم الأدوار ... فسوف نلتقي على خير لاستكمال ذلك في المقال القادم

--------------------------------------------------------------------------------

* كاتبة صحفية وباحثة متخصصة

شارك برأيك

--------------------------------------------------------------------------------

المقالات والآراء المنشورة في الميثاق العربي تعبر عن رأي كاتبها

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أود التعليق على المقال و لكن الكاتبه نفسها قالت :

فسوف نلتقي على خير لاستكمال ذلك في المقال القادم

لهذا فمن الأفضل الأنتظار لمعرفة وجهة نظرها ثم نناقش اذا كان هناك ما يستحق المناقشه و التعليق

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...