أحمد سيف بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 بداية أشكر الدكتور جورج على رده الراقي وأعتذر إذا كان في مداخلتي السابقة ما يسئ اليه أنا متفق معك تماما يا سيدي الكريم أن تحديد الهدف من الهجرة هو المفتاح لتحقيق ما نتطلع اليه من نجاح وتقليل المخاطر المتعلقة بالأبناء ... بالنسبة لي الهدف الأساسي من الهجرة هو التعليم ... تعليم نفسي وتعليم أبنائي ... ولا أقصد بالتعليم هنا فقط الحصول على شهادة - وإن كان أحد أهدافي استكمال دراسة الدكتوراه وما بعدها - ولكن التعلم بمعناه الشامل من اكتساب سلوكيات المجتمعات المتقدمة (النظام - احترام الوقت - النظافة) تلك السلوكيات التي نفتقدها في مصر والتي على الارجح سيفقدها أبنائي إن لم أكن سأفقدها أنا أيضا من طول احتكاكي في المجتمع المصري. التعلم بمعنى اكتساب خبرة عمل حقيقية في وسط احترافي يتم تقييم العامل فيه بناء على كفاءته وإنجازه وليس بناء على خفة دمه أو علاقته بكفيله التعلم بمعنى تحسين مستواي في اللغة الانجليزية لغة العلم والاقتصاد والثقافة شئنا أم أبينا ... والوصول لمستوى لن أتمكن من الوصول اليه سوى بالإقامة في مجتمع متحدث بالانجليزية وأخيرا التعلم بمعنى الحصول على خبرة حياتية من الاحتكاك ببشر من ثقافات وخلفيات مختلفة ... والتفاعل الإنساني والحضاري معهم بالنسبة لأبنائي فإن حصولهم على تعليم راقي يقوم على التفكير والإبداع والفهم وينمي فيهم روح التفكير الحر وحب الاستكشاف والثقة بالنفس هو أمر جوهري وهدف أساسي من سعيي للهجرة إذا تحققت أهدافي من الهجرة وبدأت أكتشف - كما أكتشفت حضرتك - أن الأضرار المتحققة من بقائي في المهجر تتجاوز الفائدة التي أكتسبها فإن قرار العودة هو الخيار المنطقي والطبيعي في هذه الحالة ... ولكنها بإذن الله عودة بوضع مختلف عن وضعي قبل الهجرة ... جنسية مختلفة ... مستوى تعليمي مختلف ... خبرة عمل وحياة مختلفة تحياتي لك إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nassarlink بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 احنا في انتظار إجابة الاستاذ جورج علي الاسئله المطروحه عليه l'important dans la vie c'est de quelle maniére tu te perçois انااااااااااااااااااااااااااا انا مش هرد لالالا وانا بعرف اصد ده انا وانا رافع ايدي بكتب علي الكيبورد نصار ابو اللينك عاوز تهاجر الي امريكا مينا ممكن يساعدك http://meno-immigration.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 يا جماعى انا سبق نشرت صور زملاء بنتى فى المدرسة اخذت انذار شكرا يا احمد على ردك الراقى و هدفك النبيل و ربنا يوفقكم كلكم ولادنا امانة فى ايدينا اما عن طلب المقارنة بين البلدين م ينفعش لان دى حاجة و دى حاجة المهم الواحد يرتاح فين و بيحب مين يعنى مثلا اكيد البنت المصرية مش حلوة زى الكندية اكيد الكندية مش قصدى النكديى زى المصرية احلى، و لكن انت عاوز مين فيهم التعليم فى كندا و الغرب ممتاز و بيدرسوا مقرارات اصغر و لكن بيأخذو المهم و فيه فهم و مفيش حفظ، و لكن فى مصر برضه فيه تعليم كندى و امريكى و انجليزى و فرنسى و المانى و مصرى بالنسبة للمدارس فى الغرب برضه مش اى مدرسة يعنى اللى جنب البيت ممكن يكون فيها ولاد البوابين اللى فى الحتة و المستوى التعليمى و الاجتماعى وحش و الاولاد يدوبك عاوزين ثانوى و بعدين يشتغلوا فى اغلب الاحوال ستجد المدارس الكويسة فى الغرب مدارس خاصة للمتفوقين و بفلوس كتيرة و المستوى الاجتماعى ممتاز و الاولاد كلهم عاوزين جامعة اما بقى اللى مالوش حل فى مصر هى النظافة و النظام انسى بقى، انا شخصيا بقى عندى مناعة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nassarlink بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 الاخ الفاضل جورج انا مقتنع بكلامك من حيث وجوب ان ناخذ حذرنا علي ابنائنا فلذات اكبادنا ولكن ارجو منك ان تخبرنا برأيك انت وان تحكي لنا تجربتك انت فنحن نستطيع ان نقراء الفتاوي المنشوره في اسلام واي واسلام اون لاين ولسنا بحاجه الي نسخها هنا وكان يكفي الاشاره اليها بالرابط هكذا اضغط هنا ومن الممكن ان تذكر تجربه احد معارفك او اصدقائك وسوف اذكر لك انا تجربه شخصيه رغم اني لم اسافر الي دوله اوروبيه او امريكيه الا انني قد عشت سنوات طويله في دول عربيه شقيقه ورايت بعيني وحكي لي اصدقائي انهم لا يدخلون ابناءهم ال المدارس هناك لما بها من تجاوزات قد لا نراها في انجلترا والمدرسين المصريين هناك نفسهم لا يدخلون ابناءهم تلك المدارس بل يعملون مجموعات تقويه في منازل بعضهم وفي نهاية العام الدراسي يمتحن الطالب في السفاره المصريه في المدينه التي يعيشون بها من هذه التجربه هل معني ذلك انه يجب علي كل المصريين هناك ان يرجعوا بابنائهم ال مصر وان 100/100 من الموجودين هناك يعانون من المشاكل تلك واحكي لك تجربه اخري من احد اصدقائي منذ الجامعه وهو يقيم الان في احد مدن كندا انه عندما يعود الي مصر يخشي علي ابنائه مما يراه هنا وانه يحسن تربيه ابنائه في كندا اكثر من مصر وهو من عيله محافظه جدا في مصر يعني لا يرضي بالحال المايل واخشي ما يخشاه ان يضطر الي العوده الي مصر فماذا سيفعل حينها من الصورتين السابقتين هل نحكم علي كل الدول العربيه انها كلها لا يجوز الاقامه بها لما فيها من مفاسد وان كندا ستظل دائما الافضل والأمن علي اولادنا وليس العكس ايضا ولكن اعتقد ان والله اعلم مثلما حدث معي منذ ايام المدرسه وكان 80% من اصدقائي مدخنين ولكن لم اضع في فمي سجاره في يوم ما مع احترامي لكل المدخنين علي اعتبار ان التدخين صوره من صور الانحراف المبكر فما السبب في ذلك وصور اخري غير التدخين تعلما انت ويعلمها الآخرون مع تحياتي نصار l'important dans la vie c'est de quelle maniére tu te perçois انااااااااااااااااااااااااااا انا مش هرد لالالا وانا بعرف اصد ده انا وانا رافع ايدي بكتب علي الكيبورد نصار ابو اللينك عاوز تهاجر الي امريكا مينا ممكن يساعدك http://meno-immigration.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
terminator بتاريخ: 29 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2009 يا جماعة أنا امبارح اطمنت على موضوع الأولاد جدا .. كمنت قاعد امبارح مع أحد أقاربى المقيم فى فرنسا ماشاء الله أولاده أكبرهم فى سن أول اعدادى حافظ 10 أجزاء من القرآن وعارف لغة عربية تمام التمام واخته أصغر منه بسنة قمة فى الأخترام وبتحفظ قرآن هيا كمان ... ولما اتكلمت معاه فى الموضوع ده قالى ان التربية الصح فى المهجر بتعتمد على الأم 90 فى الميه والباقى للأب ... دايما فى أمل .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 باراك الله فى اولاد هذا الرجل اللى رباهم فى فرنسا على القرآن يا ريت لو فيه امثلة عن حالات كملت عشرين و ثلاثين سنة فى الغربة لكن فى نفس الوقت يبدوا ان هناك مشاكل او اختلافات بين بنات المهاجرين المسلمين فى فرنسا ناقشتها قناة العربية و هذا ليس لمنعكم من الهجرة لا هذه القصص علشان تأخذوا حذركم اسم البرنامج: مهمة خاصة مقدم الحلقة: حسن زيتوني تاريخ الحلقة: الخميس 5/1/2006 العذرية المفقودة حسن زيتوني: تصوروا شابات فتيات من أصول عربية وبالضبط من منطقة المغرب العربي أي الجزائر وتونس المغرب، ولدن وترعرعن في هذا المجتمع الفرنسي الأوروبي، يتمتعن بكل الحرية والاستقلالية في اختيار نمط الحياة الذي يرونه مناسباً لهن، ولكن عندما يبلغن سن الزواج يصطدمن بواقع آخر، الواقع الذي يفترض في المرأة العربية المسلمة أن تكون مصانة الشرف والكرامة أي أن تكون عذراء ليلة الزفاف، بعض الفتيات في هذه المجتمعات الأوروبية يفقدن عذريتهن في سن مبكرة، عندها يلجأن إلى إجراء عملية جراحية الغرض من وراءها هو استعادة العذرية المفقودة. أنا حسن زيتوني وفي هذه المهمة الخاصة هنا في فرنسا أسعى إلى معالجة هذه الظاهرة الاجتماعية المعقدة والشائكة التي يصطدم فيها الواقع بالدين والشرف والتقاليد، التي يصطدم فيها كذلك نمط الحياة الغربي المنفتح بتقاليد المجتمع المحافظ. حسن زيتوني: مرسيليا ثاني أكبر المدن الفرنسية المطلة على مشارف البحر الأبيض المتوسط، تقطنها أكبر جالية مغاربية في فرنسا، قرابة 3 ملايين مهاجر وعائلاتهم من دول المغرب العربي الجزائر وتونس والمغرب استقروا في هذه الرقعة الجغرافية التي يفصلها البحر الأبيض عن منطقة الشمال الأفريقي الوطن الأم. الرعيل أو الجيل الأول من هذه الجالية ينتمي إلى الطبقة الشغيلة الفقيرة التي نزحت إلى فرنسا في مطلع الستينيات، ووجدت صعوبات جمة في الاندماج والتأقلم مع نمط حياة فرنسي أوروبي، غير أن الأجيال التي نشأت منذ ذلك الحين وجدت نفسها ممزقة بين نمطي حياة متناقضين، إما الانتماء إلى ثقافة الآباء والأجداد أي الثقافة العربية الإسلامية، وإما الانتماء إلى نمط الحياة الفرنسي الأوروبي الغربي الذي يوصف في العادة بالمنفتح. الشباب من الجنسين يبحثون عن هوية ما، لكنهم في الوقت ذاته يعملون على الانخراط والانصهار في المجتمع الذي ولدوا وترعرعوا فيه ولا يعرفون سواه هو المجتمع الفرنسي، هذا النوع من الاحتكاك والاختلاط يترك المجال مفتوحاً لكل الاحتمالات خصوصاً بالنسبة للفتيات اللواتي يجدن أنفسهن مضطرات مثل زميلاتهن الفرنسيات والأوروبيات إلى الارتباط بعلاقات صداقة وحب مع الشباب، الأمر الذي يؤدي في مرحلة ما من عمر هذه العلاقة إلى إقامة علاقات جنسية بين العاشقين تؤدي بالفتاة إلى فقدان عذريتها. في معظم الأحيان تنتهي العلاقة مع هذا الشاب أو ذاك وتبقى الفتاة تصارع الوضع الجديد بمفردها، هل تُطلع أمها بالحقيقة؟ أم تكتم السر إلى حين؟ لقطات من فيلم "ثوب العروس" البنت: عندي وجع راس فظيع، جواد بده يحدد موعد العرس أول الشهر الجاية وأنا ما حاسة حالي أبداً محضرة. الأم: ما تعتري همّ التحضيرات تقريباً كلها صارت جاهزة فاضل فستان العرس. البنت: ما هيدي هي المشكلة ما لي محضّرة لأشتري هذا الفستان؟ عندي وجع راس فظيع. حسن زيتوني: مأزق أخلاقي واجتماعي وفوق كل اعتبار نفسي تعيشه الفتاة وهي تطمح وتطلع إلى حياة زوجية سعيدة مع شاب يكون في غالب الأحيان من أصل عربي مسلم، شرطه الأول أن تكون شريكة حياته عذراء، هذه الوضعية تدفع بالفتاة وبعائلتها إذا كانت متفهمة للوضع إلى البحث عن مخرج ما. لقطات من فيلم "ثوب العروس" [الأم: خبريني شو فيه. البنت: من سنتين أيام الجامعة في واحد حبيته ووعدني بالزواج، بس تزوج وحدة غيري وأنا عطيته كل شيء. الأم: شو؟ سلمتيه حالك؟ كيف قدرت تعمل هالشيء؟ كيف قدرت تكوني خفيفة لهالدرجة؟ ما معقول.. ما عم صدق هيدي الكارثة، من أنت وصغيرة أنا بنبهك وبقول لك البنت مثل البلور إذا انشطبت ما فيه شيء بصلحها ليش عم تخبريني هلأ. البنت: يمكن لأني خايفة وما عندي حدا يساعدني. الأم: ما في ولا رجال بيرضى يتزوجك، شو بدي يقول بيك؟ بيك هالمسكين المعتر اللي ما بيطلع حسه بالحي، وليْ إذا عرف بتصيبه سكتة قلبية، يادلك يا منى عن الفضيحة يادلك، وين بدي خبي وجهي من الناس.. البنت: كل همك الناس وحكي الناس؟ بعمرك ما فكرت أنا فعلاً شو بفكر؟ الأم: تركت شغلي تا ربيكم ولك روحي يلعن الترباية فيك. البنت: طول عمرك بتحملينا الذنب، أنا ما طلبت كل هيدي التضحية، أصلاً بعمرك ما كان بدك ياني فعلاً أكبر، أنت ما عشت حياتك تركيني عيش حياتي على الأقل]. حسن زيتوني: بالنسبة لفتيات المجتمعات الأوروبية الانترنت هو أول اتصال أو حلقة وصل بين الفتاة والحل الذي تتوخاه، وقد زرت المواقع المعنية بهذه المشكلة المتشعبة أخلاقياً واجتماعياً ونفسياً، ووجدت أنها مشكلة حقيقية وكبيرة فعلاً، وتمس عدداً كبيراً من الفتيات، أصحاب الرسائل الإلكترونية التي قرأتها في شبكة الانترنت معظمها عربي، الحل الثاني هو الاتصال بالجمعيات والهيئات المتخصصة في تقديم الإرشادات اللازمة والاستماع لمشاكل الفتيات وهن يبحثن عن حل ما، في ضواحي باريس وبالضبط في ضاحية ساندونيه زرنا مقر جمعية صوت المرأة الثائرة أو الرافضة ورئيستها سارة أوسكيني، واتضح أن المشكلة عويصة ومطروحة بكثرة بين الفتيات العربيات اللواتي فقدن عذريتهن. سارة أوسكين (رئيسة جمعية صوت المرأة الثائرة): فعلاً ناقشنا موضوع العذرية بإسهاب مرات عديدة، وذلك لكونه يشكل عبئاً ثقيلاً على الفتيات ومعظمهن يترعرعن في عائلات محافظة لا تتحدث أبداً عن مسائل الجنس فهناك مشكلة اتصال وتواصل بين الآباء والأبناء وخصوصاً الفتيات، فالاتصالات تنقطع نهائياً مع بلوغ سن المراهقة. حسن زيتوني: بعد الانترنت والإرشادات التي تقدمها الجمعيات يتضح أن المخرج الوحيد يكمن في اللجوء إلى الطب والعمليات الجراحية لإعادة خياطة البكرة واستعادة العذرية المفقودة. لقطات من فيلم "ثوب العروس" [الأم: لازم نلاقي حل لمشكلتنا، أخذت لك موعد من الحكيم لازم تعملي العملية، ما حدا أبداً لازم يعرف. البنت: بدك ياني بلش حياتي بالكذب. الأم: بدك تتزوجي ولا شو؟ ولا حابة ترجعي ثاني يوم مطلقة]. حسن زيتوني: مهمتنا الخاصة قادتنا إلى هذه المصلحة أو العيادة الطبية في قلب العاصمة باريس، حيث التقينا الجراح الفرنسي الذي أجرى خلال العامين الماضيين فقط 200 عملية جراحية لفتيات مسلمات وكاثوليكيات ويهوديات، ولكن الأغلبية من هذه المجموعة من الجالية العربية. برنارد بانيال (جراح - مستشفى باريس): أنا أعرف الكثير من الجزائريات والتونسيات اللواتي يجرين هذه العمليات الجراحية في تونس لأنها قريبة وبسبب المشكل المادي، غير أنني أسعى بدوري لإجراء العمليات هنا في فرنسا لأني لمست عندما درست في جامعة عنابة في الجزائر أن معظم الطالبات تسألنني عن كيفية إجراء عملية خياطة، خياطة غشاء البكارة. إجراء عمليات خياطة لـ "غشاء البكارة" حسن زيتوني: العملية الجراحية كما يقول الجراح الفرنسي ليست صعبة، وتستغرق بضعة ساعات، وتتم بموجب القانون الفرنسي في سرية تامة. برنارد بانيال (جراح - مستشفى باريس): مثل كل عملية طبية كل شيء يتم بسرية، ويحق للفتاة إذا شعرت أو وجدت أن السرية لم تُحترم أن ترفع دعوى قضائية ضد الطبيب أو العيادة المعنية. حسن زيتوني: نشير هنا إلى أنه إذا كانت هوية الفتاة مصانة ومضمونة طبقاً للقوانين الفرنسية فإن المشكلة التي تظل مطروحة بالنسبة لمعظم الفتيات هي توفير المبلغ المالي المطلوب لإجراء العملية الجراحية، معظم الفتيات لا يجدن هذا المبلغ الذي يتراوح بين 300 -400 يورو، خصوصاً وأن هذه العملية لا تدخل ضمن العمليات الجراحية التي تدفعها المصالح الصحية الفرنسية مجاناً، فالنظام اللائكي العلماني الفرنسي لا يعترف بمثل هذه العمليات لأنها تُجرى من منطلقات دينية وليست لأسباب صحية، وقد صدر بيان في هذا الشأن من قبل جمعية الجراحين الفرنسيين المدافعين عن العلمانية أو النظام اللايكي الفرنسي ولا يعترفون فيه بالعامل الديني الذي يُجبر الفتيات المسلمات أو الكاثوليكيات أو اليهوديات أو أي ديانة أخرى باستخدام الطب لأغراض جراحية لخياطة البكرة، لكن الجراح الفرنسي المعني يرفض هذا الموقف، ويتساءل: لماذا يُسمح بإجراء جراحات تجميلية مجاناً؟ً فما هو الفرق بين هذا النوع من الجراحة وجراحة إعادة خياطة البكرة؟ برنارد بانيال (جراح - مستشفى باريس): أنا أنظر إلى المسألة من منظور طبي لا غير لأنني أرى الخوف والقلق الذي ينتاب الفتيات وأتعامل مع كل حالة على حده، أستمع إلى انشغالاتهن وأعمل على طمأنتهن، وهذه مسائل طبية لا يفترض أن تتدخل فيها قضايا حياتية خاصة، كل ما أحرص على التوصل إليه هل العملية الجراحية ضرورية أم أن هناك بدائل أخرى متوفرة لدى الفتاة. حسن زيتوني: إلى جانب الحالة النفسية المرهقة تأتي الفتاة إلى هذا المستشفى لتجري العملية الجراحية التي تظن بأنها ستعيد لها عذريتها وتصون كرامتها أمام سخط المجتمع وتقاليده، وهي تدرك جيداً أن العملية ما هي إلا مجرد تزييف وليست عملية حقيقية تعيد لها ما فقدته. إذا كانت العلمانية الفرنسية لا تسمح للفتاة بإجراء العملية الجراحية مجاناً انطلاقاً من كونها عملية ورائها وازع ديني، فأين يقف الشرع الإسلامية من هذه المشكلة؟ في مرسيليا أطلعنا عميد المسجد الحاج عليلي بأن الجالية تعاني كثيراً من ويلات هذه المسألة الحساسة القائمة بين جيل من الفتيات يرغبن في تقليد زميلاتهن الفرنسيات والأوروبيات، وبين آباء وأمهات متمسكين بتعاليم الدين والتقاليد العربية المحافظة. الحاج عليلي (عميد مسجد مرسيليا): اكتشفنا هذا الأمر هذه السنين قبل هذا ما يوقع هذا الانهيار، وإنما طلبنا من العلماء المختصين ومم الجالية والمسؤولين بأن يأخذوا موقف اللي كان يلزم يكون موقف المسلمين بما يخص الأمور الاجتماعية اللي تعيشها الجالية، ولكن للأسف الشديد وجدنا خلل من ناحية المسؤولية على حساب الإسلام، لأن الإسلام ولا شيء مظهر اللي هو بالأشخاص ولكن تخلوا عن المبدأ والأصل. حسن زيتوني: في هذه المهمة الخاصة وفي مدينة مرسيليا بالضبط حاولنا أن نستنبط وجهة نظر الفئة المعنية بهذه المسألة الحساسة ألا وهي فئة الشباب، ذلك نتابعه بعد هذا الفاصل. [فاصل إعلاني] حسن زيتوني: الرحلة إلى مرسيليا في الساعات الأولى من نهار بارد في القطار الفرنسي السريع "تي جي في" الذي يربط بين باريس ومرسيليا كان بالنسبة لي لحظة تأمل وتمعن في مصير جاليتنا المقيمة في المهجر، والصراع الذي تعيشه بين الحفاظ عن المقومات والخصوصيات التي تميزها عن الجالية الأخرى وبين الرغبة في الانصهار والاندماج الاجتماعي مع الوسط الذي تقيم فيه حتى لا تتهم بأنها جالية تفضل العزلة. الشباب يفضلن الزواج من الفتاة العذراء الشباب هنا لديهم آراء متباينة في مسألة الزواج من الفتاة التي نشأت وترعرعت في المجتمع الفرنسي، حتى وإن كانت عربية مسلمة، وآرائهم متباينة أحياناً ومتطابقة أحياناً أخرى حول ضرورة الزواج من الفتاة العذراء. محمد (مغترب جزائري): هذا من قبل أم اليوم فلا إن كانت الفتاة عذراء أم لا والشباب يتزوجون من امرأة مطلقة ولديها أطفال. حسن زيتوني: هذا الخلاف الكلامي بين ميلود ومحمد وكلاهما من أصل جزائري يعكس صعوبة القبول بإفرازات الاندماج والتأقلم والرفض لذلك. - أنا أتزوج وعايش بالجزائر. حسن زيتوني: على.. - مش كيفها. - حسن زيتوني: وشو هيي الحاجة اللي تحبها أنت في الفتاة؟ - تكون عاقلة متربيات تفهم دينها، تعرف أول شي الزوج والزوجة هذه.. - الشرف دائماً يكون مع الواحد، إنسان كل ما يقول إنسان الفرق.. يعيش على حسب البيئة اللي عايش فيها وتربى فيها، وإنما بالنسبة موطن هذا الموطن هذا موطن وحدة جابتنا ظروف مش إنه نعيشه في البلاد هذه، ولكن دائماً يكون عندها وحدة بنت بلادك لكي تصونك وتصون كرم أجيالك وأولاد أجيالك في المستقبل ما نجيب وحدة من هنا والأولاد ما يتربوا في البيئة هذه. حسن زيتوني: المشكلة المطروحة بهذه العملية الجراحية ليست مسألة فردية خاصة، لكنها تؤثر في غالب الأحيان على علاقات أفراد العائلة الواحد ببعضها البعض، في مرسيليا التقينا هذه العائلة من دون ذكر اسمها، ولمسنا أن الصراع القائم بين أم وجدت صعوبة كبيرة في إقناع بناتها بأهمية الحفاظ على الشرف والكرامة واسم العائلة، وبين بنات يعتقدن أن حرية الاختيار التي يمنحها النظام الفرنسي الأوروبي شيء مقدس. - الخطوبة تتم في الإسلام بقراءة الفاتحة من طرف الإمام وهذا يجعل المرأة زوجة شرعية دائمة لزوجها ولو أخطأ الرجل فهي تظل زوجته. - أنا أعرف ذلك يا أمي لكن عقد القران يؤدي في كثير من الأحيان إلى انفصال الزوجين عن بعضهما، هناك فرق كبير بيننا كبنات المهجر وبنات الوطن الأم، ليس لنا نفس التفكير، صحيح نحن مسلمات مثلهن ولكن لدينا طرق مختلفة في التفكير والسلوك.. حسن زيتوني: وهو نفس الموضوع الذي لمسناه مع فتاة أخرى وهي تحكي لنا عن رفضها الالتزام بما تريده عائلتها، وتفضل الحفاظ على العلاقة غير الزوجية بشاب فرنسي تحبه وتعشقه كما تقول، كيف شعرت عندما كانت لك أول علاقة جنسية مع شاب فرنسي؟ - بدأت علاقتي في سن الرابعة عشرة وبدأت أنام مع عشيقي في سن السابعة عشر. حسن زيتوني: هل شعرت بالذنب عندما قمت بهذه العملية وبهذا الاحتكاك الجنسي مع شخص فرنسي؟ - لا الأمر كان جيداً ولم يحرجني ولكن مشكلتي كانت مع عائلتي طوال فترة الدراسة وقد كنت دائماً أخفي مثل هذه التصرفات عن والدي بالخصوص. حسن زيتوني: بين سن الرابعة عشر والسابعة عشر معناها أنك أحببت هذا الولد أليس كذلك؟ - لا بقيت معه 3 أشهر. حسن زيتوني: 3 أشهر يعني أن لك علاقة جنسية أخرى. - في الحقيقة ارتبطت بعلاقات عديدة مع الشباب. حسن زيتوني: كفتاة مسلمة وكجزائرية يعني من خلال علاقاتك مع عدد كبير من الشباب في الأحياء وفي المدارس هل شعرت بأن ذلك شيء طبيعي؟ - كنت أعرف طبيعة الصراع القائم ولكن لا أستطيع فعل أي شيء لتغيير الوضع. حسن زيتوني: الآباء يقولون إن النظام الفرنسي لا يسمح لهم ولا يعطيهم أي سلطة لتربية أبنائهم ويشكون من ذلك كثيراً. تحاكموش أنته؟ - لأنه تحاكم تضرب ابنك تروح الحبس.. حسن زيتوني: مفكرون ومحللون وأساتذة من جاليتنا يسعون كل حسب وجهة نظره إلى تحليل هذه المسألة وما تفرزه من انعكاسات اجتماعية وأخلاقية، على رعيل الشباب، ليلى مروان صاحبة كتاب "الفتاة والأم" تسعى إلى شرح هذا الصراع الذي لا يزال قائماً. ليلى مروان (صاحبة كتاب الأم والبنت): أمي لم تلفظ أبداً كلمة عذراء ولكنها تقول لي دائماً إذا فقدت عذريتك ستكون نهاية علاقتنا ونهاية كل شيء بيننا، وإذا فقدتها فإن والدك سيرمي بنا في رمال الصحراء، وأخواتك سيصبحوا أرامل عرضة للشياطين، أفقديها وسأقتلك بيدي وتنهي كلماتها الممزوجة بسخط كبير يتناقض مع لمسات الأم الحنون. حسن زيتوني: ليلى لا تريد ثورة الفتيات عن التقاليد بقدر ما تريد فهماً واقتناعاً منطقياً لهذه المسألة الحساسة الشائكة ..... لقطات من فيلم ثوب العروس [الشاب: بدي وحدة خام تستوعبني وتفهم معنى العيلة. صاحبة البنت: ما عم يفتش عليك أنت، صدقيني نور ما فيك تبني مستقبلك على كذبة، ما في شي بيحل محل الحقيقة. البنت: طيب إذا تركني؟ صاحبة البنت: ساعتها بلاه، بتستاهلي شخص أحسن منه. البنت: بتعرفي ما لي ندمانة على يلي عملته بس خايفة من يلي ناطرني]. حسن زيتوني: واحد من المفكرين والمحللين الذين كتبوا كثيراً عن هذه المسألة الحساسة وبحثوا فيها بشكل معمق هو المفكر الجزائري مالك شبال. مالك شبال (متخصص في علم الاجتماع الإسلامي): وجود يعني أنا في الغرب يطلب منا يتطلب منا كيف نتعامل مع الغرب، ونتخلى على بعض السلوك والتقاليد القديمة، لازم علينا نتخل في بعض الأحيان، نتخلى على.. نتخلى على التقاليد القديمة هذه وبعض السلوك اللي ما ينجحش ما يتعاملش مع المعطيات اللي هنا. حسن زيتوني: الجيل الجديد من الفتيات يفضلن حرية الاختيار، ويعتبرن أن إجراء العملية الجراحية مجرد تزييف يعكس خيانة الفتاة قبل حياتها الزوجية المشروعة. الشباب يقولون إن البنت اللي ولدت هنا في فرنسا ما تحافظش على الشرف تاعها. - هذا ليس صحيح على الإطلاق، الفتاة هنا تتصرف بحرية ولكنني أرى هذه الاتهامات مجرد كلاماً فارغاً، ولا أعتقد أن بنت البلد الأصل أفضل من بنت المهجر. حسن زيتوني: هناك أمل في أن الأجيال الجديدة التي ترعرت ونشأت في هذا المجتمع الفرنسي قد تتغير ذهنياتها وأفكارها وربما قد ينتهي هذا المشكل بشكل تدريجي. حسن زيتوني ? مهمة خاصة ? من فرنسا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nassarlink بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 مش عارف ليه انا شامم ريحه شماته اكتر من كونها نصيحه ولا انتم رايكم ايه يا جماعه عموما الي ميعرفش يحافظ علي نفسه يستاهل الي يجراله واكتر واكتر واكتر l'important dans la vie c'est de quelle maniére tu te perçois انااااااااااااااااااااااااااا انا مش هرد لالالا وانا بعرف اصد ده انا وانا رافع ايدي بكتب علي الكيبورد نصار ابو اللينك عاوز تهاجر الي امريكا مينا ممكن يساعدك http://meno-immigration.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 الموضوع ليس الا اختلاف يعنى لما اسيب مصر و اروح سوريا غير لما اسيب مصر و اروح مريكا او اى بلد غربية فيه امثلة ممتازة من الجيل الثانى فى الغربة و لكنها نسبتها قليلة التوازن برضه صعب ان الواحد عاوز التعليم الكويس للاولاد مع الحفاظ على الهوية المصرية و الاسلامية كما فى النموذج الارمنى فى مصر و لكن الواضح هذه الايام ان الغرب بيستهدف اولاد الجيل الثانى لضمان الاندماج التام و الولاء لبلد المهجر حتى لو كان ضد البلد الام كما سمعا من مصريين امريكان كانوا فى المارينز و بيروحوا يضربوا اهلهم المسلمين فى العراق برضه مشكلة اخرى ان الواحد ما يضمنش يلاقى وظيفة و سكن جنب مسجد اسلامى و جالي مسلمة. و بعض المراكز الاسلامية يسيطر عليها الباكستان او البنجال و بالنسبة لنا كعرب يوجد اختلاف بيننا و بينهم فى العادات و التقاليد و الاكل و الفكر و هم اقرب للهنود منهم الينا فيما عدا الدين و الصلاة. يعنى انا بعد الصلاة افضل اكل و اتكلم معى مصرى مسيحى نتككلم عربى و نأكل ورق عنب و الاكلات العربية الجميلة، و لا افضل ان اتكلم الانجليزية كمان هما بيفضلوا يأكلوا كارى مع الهنود و يتكلموا اردو او هندى او بنجابى او بنجالى. لذلك المسؤلية اكبر على الاهل فى الغربة و انا مبسوط انكم استطاعتم تكوين مجموعات او رابطة من المصريين و العرب تعيشوا مع بعض و تربوا ولادكم مع بعد و يمكن ربنا يوفق و الاولاد يتزوجوا من بعض. الحقيقة انا لم اخض التجربة كاملة بمجرد ما احسست بالمخاطر تحيط بى انسحبت عملا بمبداء Risk Management لتقليل المخاطر. الىى انصحكم به هو دراسة حالات من سبقوقم و تعلموا من اسباب نجاح من نجح و تجنبوا اسباب فشل من فشل، و لكن لكى تكون الدراسة ناجحة يجب ان تدرسوا حالات مر عليها على الاقل 15 او 20 سنة فى الغربة. ربنا يوفقكم و يهديكم الى الصالح و يبعد عنكم اهل السؤ و الرزيلة باذن الله لو حد عاوز يشوف اللى شوفته يرسل لى على wordway@hotmail.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msheikh بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 (معدل) السلام عليكم اخوانى من الملحوظ ان معظم الموجودين يرى انا كندا هى الجنة ومصر هى الجحيم وان اى شخص يخالفهم الراى يدخل فى دائرة الاتهام. ببساطة الدكتور جورج!!! تكلم بصدق عن تجربتة التى مر بها هو واسرته واصدقائه وهذا للعظة والعبرة لمن اراد ان يعتبر وليس لمجرد ان يحاول البعض جاهدا فى التقليل مما قاله. فنحن نحترم جميع الأرآء التى تتفق مع مبادئنا وقيمنا. انا اتفق معكم كندا بلد جميلة جدا وكل ما اخشاه ان تضيق الارض بما رحبت علينا فى هذه البلاد الجميلة و نشعر بخيبة الامل فى ابنائنا او احفادنا لانحرافهم لاقدر الله. ونصبح بعد موتنا خط مفتوح من السيئات يصل لنا فى قبورنا نتيجة لهذا الانحراف. عموما الموضوع فى غاية الصعوبة لمن له اولاد واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظ جميع ابناء المسلمين فى الداخل او الخارج. بالنسبة لتجربتى انا منتظر الفيزا وفى حيرة من امرى ابنتى عندها 13 سنة وابنى عنده 11 سنة وان شاء الله ناوى اعمل لاندينج وارجع تانى الى مصر الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا. ادعو الله لى ان يرشدنى الى مافيه الخير. وجزاكم الله مثله. محمد الشيخ تم تعديل 30 أغسطس 2009 بواسطة msheikh رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
د هشام ابراهيم بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 دكتور حسام لو تسمحلي اشارك في الحوار الدائر حول تربية الأبناء في المهجر مع إن الموضوع ده أتناقش قبل كده كذا مرة و أعتقد إن كل الجوانب المحيطة بالموضوع أتغطت انما لا بأس من التكرار خاصة إن إسم العبد لله أتكرر كذا مرة علشان يشارك في الحوار .....اسمحلي أحط الرد في نقاط ١- من يتصور إن تربية الأبناء أسهل في مصر أو دول الخليج عنها في أي مكان آخر فهو واهم و تطبق عليه المقولة الشهيرة false sense of security ....احساس زائف بالامان ..... الأولاد مسئولية عظيمة و يجب أن يتحملها الاباء و يقوموا بها علي أكمل وجه ممكن ... محاذير التربية قد تختلف في السعودية مثلا عنها في كندا انما الرعاية و المتابعة و التربية الصحيحة المتواصلة لا غني عنها في أي مكان ٢- الكثير من قصص الهجرة سواء التي في بدايتها أو في أوجها كان الدافع الأساسي لها هو الابناء ....أري الكثير من التضحيات من الأباء في سبيل ابنائهم و لا أري بأس من بذل مجهود مضاعف مع الأبناء في الغربة لضمان حسن تربيتهم ٣- الصورة النمطية عن الغرب إنه مجتمع فاسق و داعر بينما الشرق هو موطن العفة و الطهارة صورة مبالغ فيها إلي حد كبير ...... يوجد الكثير من التدين و القيم المحافظة في الغرب (بالذات في أمريكا الشمالية ربما أكثر من أوروبا ) ...... مجتمعات عديدة سواء مسلمين أو مسيحيين ارثوذكس أو كاثوليك أو يهود ارثوذكس يشتركون في نفس الصفات فيما يخص الأخلاق و الحفاظ علي التقاليد ..... حتي من لا يدينون بأي دين لا يكذبون و لا يغشون زوجاتهم و لا يخونهن حتي من يقيم علاقة خارج اطار الزواج التقليدي فهم لا يخفون علاقتهم عن المجتمع و لا يكذبون ....ما أعنيه إن الفساد و الانحلال أخلاقي موجود في كل المجتمعات بنسبة أو بأخري توجد مجتمعات تتستر عليه و لا تبوح به و توجد مجتمعات فيها من المصارحة و المكاشفة ما لا يحتاجون معه للتستر وراء حجج زائفة مثل الجواز السري الغير معلن (ما يطلق عليه خطأ عرفي ) ٤ - نقطة مهمة طالما عجبت لها ..... ما هو تعريف المجتمع الشريف ...... و لكي أكون أكثر وضوحا هل الجنس أو فقدان العذرية و العلاقات الأثمة خارج رباط الزواج هي فقط مفاهيم الشرف و التدين عندنا كشرقيين ....ماذا عن اليمين الغموس و الكذب و الرشوة و السرقة و أكل مال اليتيم و الربا و كلها مظاهر تعج بها مجتمعات نحسبها مثال للشرف و الطهارة ......الزنا مثله مثل عقوق الوالدين كبيرة .....اللواط مثله مثل الرشوة كبيرة لماذا نقبل أن يمتلأ المجتمع باللصوص و المرتشين و الساسة الفاسدين و حكام يعيثوا في الارض ظلما و جورا و لا نحرك ساكنا .....لكن نفور و نزوم و لا يسلم الشرف من الأذي حتي يراق الدم إذا تعلق الموضوع بالجنس من قريب أو بعيد .......نعم مجتمعات الغرب بها كبائر و لكن مجتمعات الشرق أيضا مليئة بها إن لم تكن أكثر فلا داعي لادعاء علو ناحية عن الأخري ٥ - من يضمن هداية شخص أخر أو عدم هدايته ..... نفعل ما وسعنا لغرز القيم و الأخلاق و التدين في نفوس الأبناء و لكن من يضمن هدايتهم مهما فعلنا ...... حتي الأنبياء و الرسل لم يضمنوا هداية أحد و لا حتي أقرب الأقربين و ما قصة إبن سيدنا نوح بغائبة عن أحد .....لا أعني أن لا نبذل أقصي المستطاع في سبيل هداية الأبناء لكن أولا و أخيرا إنك لا تهدي من أحببت ٦- نقطة ثانية متعلقة .....لماذا لا نثق في تربيتنا لابنائنا .....لماذا نتصور انهم سيقعون بسهولة عند أول اغراء ...لماذا نتكلم و كأن ضعف الأبناء أمام الأختبارات واقع لا محالة .... هل هي عدم ثقة في أنفسنا و طريقة التربية أم هي عدم ثقة في الأبناء و قوة إيمانهم ....... هل نتصور إن الأبناء عندما يقضون حياتهم في مصر أو في الخليج خاصة في فترة المراهقة التي يخشاها الجميع هل نتصور انهم لا يخضعون للفتنة مرارا و تكرارا ...... اذا حسنت التربية قاوم الأبناء الوقوع في الخطأ و طلبوا العون من ابائهم ....اذا فسدت التربية لن ينفع معها المكوث في مصر من الهجرة للمريخ حتي ..... هل تربية ابنائنا لا تسمح لهم بالصمود أمام الأغراء المتكرر ...... يبقى فيه حاجة غلط ٧ - قصص المهاجرين من الجيل الثاني و الثالث كمان ممن التزموا بقيم الدين و حافظوا علي دينهم بصورة كاملة كثيرة و متعددة ....أعرف أنا منها علي الأقل خمس أسر عربية ما بين سانت كاثرين و تورنتو ممن قضوا في كندا مدد تتراوح ما بين ١٥ و ٣٥ سنة .....مسلمين و مسيحيين .....مصريين و عراقيين و ليبيين كما أعرف اثنتين باكستانيتين مسلميين في أوكفيل و ماركام .....الجميع مثال مشرف في التمسك بالدين و الخلق و أعرف مقابلهم أسرة واحدة ضاع ابنائها و حادوا عن الطريق ...... علي الجانب الأخر في مصر أعرف الكثير من الاسر أيضا ممن نجحوا في تربية الابناء و أعرف الكثير ممن فقد الأبناء الطريق بصورة أو باخري .....الملخص ده موجود و ده موجود سواء هنا أو هناك ......زيارة قصيرة لأي مسجد أو كنيسة في المهجر و سترون مواظبة الاجيال المتعاقبة علي دينهم و صلاتهم ......احقاقا للحق اللغة العربية هي فعلا أكثر ما يتأثر و أكثر ما يفقده الجيل الثاني و الثالث من المهاجرين ختاما عذرا للاطالة و لكني أعلم انها قضية شائكة و تهم الجميع و كما قلت من قبل المنتدي طالما ناقشها من قبل و لكن لا بأس من التكرار ....... في الأخر اقتبس كلمة صديقي العزيز جدا ايهاب باشا : هذا الموضوع قتل بحثا ... و تم التمثيل بجثته كمان بصراحه ... لا يوجد عندي رغبه في تكرار الجدل حوله مره أخرى اللي عايز يهاجر يهاجر و اللي عايز يرجع يرجع واللي عايز يفضل يفضل كبروا دماغكم و كل واحد يعمل اللي هو شايف إنه صح وليس الأخرين Her şey kişisel bir رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
poulaemad بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 دكتور حسام لو تسمحلي اشارك في الحوار الدائر حول تربية الأبناء في المهجر مع إن الموضوع ده أتناقش قبل كده كذا مرة و أعتقد إن كل الجوانب المحيطة بالموضوع أتغطت انما لا بأس من التكرار خاصة إن إسم العبد لله أتكرر كذا مرة علشان يشارك في الحوار .....اسمحلي أحط الرد في نقاط ١- من يتصور إن تربية الأبناء أسهل في مصر أو دول الخليج عنها في أي مكان آخر فهو واهم و تطبق عليه المقولة الشهيرة false sense of security ....احساس زائف بالامان ..... الأولاد مسئولية عظيمة و يجب أن يتحملها الاباء و يقوموا بها علي أكمل وجه ممكن ... محاذير التربية قد تختلف في السعودية مثلا عنها في كندا انما الرعاية و المتابعة و التربية الصحيحة المتواصلة لا غني عنها في أي مكان ٢- الكثير من قصص الهجرة سواء التي في بدايتها أو في أوجها كان الدافع الأساسي لها هو الابناء ....أري الكثير من التضحيات من الأباء في سبيل ابنائهم و لا أري بأس من بذل مجهود مضاعف مع الأبناء في الغربة لضمان حسن تربيتهم ٣- الصورة النمطية عن الغرب إنه مجتمع فاسق و داعر بينما الشرق هو موطن العفة و الطهارة صورة مبالغ فيها إلي حد كبير ...... يوجد الكثير من التدين و القيم المحافظة في الغرب (بالذات في أمريكا الشمالية ربما أكثر من أوروبا ) ...... مجتمعات عديدة سواء مسلمين أو مسيحيين ارثوذكس أو كاثوليك أو يهود ارثوذكس يشتركون في نفس الصفات فيما يخص الأخلاق و الحفاظ علي التقاليد ..... حتي من لا يدينون بأي دين لا يكذبون و لا يغشون زوجاتهم و لا يخونهن حتي من يقيم علاقة خارج اطار الزواج التقليدي فهم لا يخفون علاقتهم عن المجتمع و لا يكذبون ....ما أعنيه إن الفساد و الانحلال أخلاقي موجود في كل المجتمعات بنسبة أو بأخري توجد مجتمعات تتستر عليه و لا تبوح به و توجد مجتمعات فيها من المصارحة و المكاشفة ما لا يحتاجون معه للتستر وراء حجج زائفة مثل الجواز السري الغير معلن (ما يطلق عليه خطأ عرفي ) ٤ - نقطة مهمة طالما عجبت لها ..... ما هو تعريف المجتمع الشريف ...... و لكي أكون أكثر وضوحا هل الجنس أو فقدان العذرية و العلاقات الأثمة خارج رباط الزواج هي فقط مفاهيم الشرف و التدين عندنا كشرقيين ....ماذا عن اليمين الغموس و الكذب و الرشوة و السرقة و أكل مال اليتيم و الربا و كلها مظاهر تعج بها مجتمعات نحسبها مثال للشرف و الطهارة ......الزنا مثله مثل عقوق الوالدين كبيرة .....اللواط مثله مثل الرشوة كبيرة لماذا نقبل أن يمتلأ المجتمع باللصوص و المرتشين و الساسة الفاسدين و حكام يعيثوا في الارض ظلما و جورا و لا نحرك ساكنا .....لكن نفور و نزوم و لا يسلم الشرف من الأذي حتي يراق الدم إذا تعلق الموضوع بالجنس من قريب أو بعيد .......نعم مجتمعات الغرب بها كبائر و لكن مجتمعات الشرق أيضا مليئة بها إن لم تكن أكثر فلا داعي لادعاء علو ناحية عن الأخري ٥ - من يضمن هداية شخص أخر أو عدم هدايته ..... نفعل ما وسعنا لغرز القيم و الأخلاق و التدين في نفوس الأبناء و لكن من يضمن هدايتهم مهما فعلنا ...... حتي الأنبياء و الرسل لم يضمنوا هداية أحد و لا حتي أقرب الأقربين و ما قصة إبن سيدنا نوح بغائبة عن أحد .....لا أعني أن لا نبذل أقصي المستطاع في سبيل هداية الأبناء لكن أولا و أخيرا إنك لا تهدي من أحببت ٦- نقطة ثانية متعلقة .....لماذا لا نثق في تربيتنا لابنائنا .....لماذا نتصور انهم سيقعون بسهولة عند أول اغراء ...لماذا نتكلم و كأن ضعف الأبناء أمام الأختبارات واقع لا محالة .... هل هي عدم ثقة في أنفسنا و طريقة التربية أم هي عدم ثقة في الأبناء و قوة إيمانهم ....... هل نتصور إن الأبناء عندما يقضون حياتهم في مصر أو في الخليج خاصة في فترة المراهقة التي يخشاها الجميع هل نتصور انهم لا يخضعون للفتنة مرارا و تكرارا ...... اذا حسنت التربية قاوم الأبناء الوقوع في الخطأ و طلبوا العون من ابائهم ....اذا فسدت التربية لن ينفع معها المكوث في مصر من الهجرة للمريخ حتي ..... هل تربية ابنائنا لا تسمح لهم بالصمود أمام الأغراء المتكرر ...... يبقى فيه حاجة غلط ٧ - قصص المهاجرين من الجيل الثاني و الثالث كمان ممن التزموا بقيم الدين و حافظوا علي دينهم بصورة كاملة كثيرة و متعددة ....أعرف أنا منها علي الأقل خمس أسر عربية ما بين سانت كاثرين و تورنتو ممن قضوا في كندا مدد تتراوح ما بين ١٥ و ٣٥ سنة .....مسلمين و مسيحيين .....مصريين و عراقيين و ليبيين كما أعرف اثنتين باكستانيتين مسلميين في أوكفيل و ماركام .....الجميع مثال مشرف في التمسك بالدين و الخلق و أعرف مقابلهم أسرة واحدة ضاع ابنائها و حادوا عن الطريق ...... علي الجانب الأخر في مصر أعرف الكثير من الاسر أيضا ممن نجحوا في تربية الابناء و أعرف الكثير ممن فقد الأبناء الطريق بصورة أو باخري .....الملخص ده موجود و ده موجود سواء هنا أو هناك ......زيارة قصيرة لأي مسجد أو كنيسة في المهجر و سترون مواظبة الاجيال المتعاقبة علي دينهم و صلاتهم ......احقاقا للحق اللغة العربية هي فعلا أكثر ما يتأثر و أكثر ما يفقده الجيل الثاني و الثالث من المهاجرين ختاما عذرا للاطالة و لكني أعلم انها قضية شائكة و تهم الجميع و كما قلت من قبل المنتدي طالما ناقشها من قبل و لكن لا بأس من التكرار ....... في الأخر اقتبس كلمة صديقي العزيز جدا ايهاب باشا : هذا الموضوع قتل بحثا ... و تم التمثيل بجثته كمان بصراحه ... لا يوجد عندي رغبه في تكرار الجدل حوله مره أخرى اللي عايز يهاجر يهاجر و اللي عايز يرجع يرجع واللي عايز يفضل يفضل كبروا دماغكم و كل واحد يعمل اللي هو شايف إنه صح وليس الأخرين :closedeyes: نفس الكسلان تشتهى ولا تحصد شيئا اما نفس المجتهد تسمن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nassarlink بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 دكتور حسام لو تسمحلي اشارك في الحوار الدائر حول تربية الأبناء في المهجر مع إن الموضوع ده أتناقش قبل كده كذا مرة و أعتقد إن كل الجوانب المحيطة بالموضوع أتغطت انما لا بأس من التكرار خاصة إن إسم العبد لله أتكرر كذا مرة علشان يشارك في الحوار .....اسمحلي أحط الرد في نقاط ١- من يتصور إن تربية الأبناء أسهل في مصر أو دول الخليج عنها في أي مكان آخر فهو واهم و تطبق عليه المقولة الشهيرة false sense of security ....احساس زائف بالامان ..... الأولاد مسئولية عظيمة و يجب أن يتحملها الاباء و يقوموا بها علي أكمل وجه ممكن ... محاذير التربية قد تختلف في السعودية مثلا عنها في كندا انما الرعاية و المتابعة و التربية الصحيحة المتواصلة لا غني عنها في أي مكان ٢- الكثير من قصص الهجرة سواء التي في بدايتها أو في أوجها كان الدافع الأساسي لها هو الابناء ....أري الكثير من التضحيات من الأباء في سبيل ابنائهم و لا أري بأس من بذل مجهود مضاعف مع الأبناء في الغربة لضمان حسن تربيتهم ٣- الصورة النمطية عن الغرب إنه مجتمع فاسق و داعر بينما الشرق هو موطن العفة و الطهارة صورة مبالغ فيها إلي حد كبير ...... يوجد الكثير من التدين و القيم المحافظة في الغرب (بالذات في أمريكا الشمالية ربما أكثر من أوروبا ) ...... مجتمعات عديدة سواء مسلمين أو مسيحيين ارثوذكس أو كاثوليك أو يهود ارثوذكس يشتركون في نفس الصفات فيما يخص الأخلاق و الحفاظ علي التقاليد ..... حتي من لا يدينون بأي دين لا يكذبون و لا يغشون زوجاتهم و لا يخونهن حتي من يقيم علاقة خارج اطار الزواج التقليدي فهم لا يخفون علاقتهم عن المجتمع و لا يكذبون ....ما أعنيه إن الفساد و الانحلال أخلاقي موجود في كل المجتمعات بنسبة أو بأخري توجد مجتمعات تتستر عليه و لا تبوح به و توجد مجتمعات فيها من المصارحة و المكاشفة ما لا يحتاجون معه للتستر وراء حجج زائفة مثل الجواز السري الغير معلن (ما يطلق عليه خطأ عرفي ) ٤ - نقطة مهمة طالما عجبت لها ..... ما هو تعريف المجتمع الشريف ...... و لكي أكون أكثر وضوحا هل الجنس أو فقدان العذرية و العلاقات الأثمة خارج رباط الزواج هي فقط مفاهيم الشرف و التدين عندنا كشرقيين ....ماذا عن اليمين الغموس و الكذب و الرشوة و السرقة و أكل مال اليتيم و الربا و كلها مظاهر تعج بها مجتمعات نحسبها مثال للشرف و الطهارة ......الزنا مثله مثل عقوق الوالدين كبيرة .....اللواط مثله مثل الرشوة كبيرة لماذا نقبل أن يمتلأ المجتمع باللصوص و المرتشين و الساسة الفاسدين و حكام يعيثوا في الارض ظلما و جورا و لا نحرك ساكنا .....لكن نفور و نزوم و لا يسلم الشرف من الأذي حتي يراق الدم إذا تعلق الموضوع بالجنس من قريب أو بعيد .......نعم مجتمعات الغرب بها كبائر و لكن مجتمعات الشرق أيضا مليئة بها إن لم تكن أكثر فلا داعي لادعاء علو ناحية عن الأخري ٥ - من يضمن هداية شخص أخر أو عدم هدايته ..... نفعل ما وسعنا لغرز القيم و الأخلاق و التدين في نفوس الأبناء و لكن من يضمن هدايتهم مهما فعلنا ...... حتي الأنبياء و الرسل لم يضمنوا هداية أحد و لا حتي أقرب الأقربين و ما قصة إبن سيدنا نوح بغائبة عن أحد .....لا أعني أن لا نبذل أقصي المستطاع في سبيل هداية الأبناء لكن أولا و أخيرا إنك لا تهدي من أحببت ٦- نقطة ثانية متعلقة .....لماذا لا نثق في تربيتنا لابنائنا .....لماذا نتصور انهم سيقعون بسهولة عند أول اغراء ...لماذا نتكلم و كأن ضعف الأبناء أمام الأختبارات واقع لا محالة .... هل هي عدم ثقة في أنفسنا و طريقة التربية أم هي عدم ثقة في الأبناء و قوة إيمانهم ....... هل نتصور إن الأبناء عندما يقضون حياتهم في مصر أو في الخليج خاصة في فترة المراهقة التي يخشاها الجميع هل نتصور انهم لا يخضعون للفتنة مرارا و تكرارا ...... اذا حسنت التربية قاوم الأبناء الوقوع في الخطأ و طلبوا العون من ابائهم ....اذا فسدت التربية لن ينفع معها المكوث في مصر من الهجرة للمريخ حتي ..... هل تربية ابنائنا لا تسمح لهم بالصمود أمام الأغراء المتكرر ...... يبقى فيه حاجة غلط ٧ - قصص المهاجرين من الجيل الثاني و الثالث كمان ممن التزموا بقيم الدين و حافظوا علي دينهم بصورة كاملة كثيرة و متعددة ....أعرف أنا منها علي الأقل خمس أسر عربية ما بين سانت كاثرين و تورنتو ممن قضوا في كندا مدد تتراوح ما بين ١٥ و ٣٥ سنة .....مسلمين و مسيحيين .....مصريين و عراقيين و ليبيين كما أعرف اثنتين باكستانيتين مسلميين في أوكفيل و ماركام .....الجميع مثال مشرف في التمسك بالدين و الخلق و أعرف مقابلهم أسرة واحدة ضاع ابنائها و حادوا عن الطريق ...... علي الجانب الأخر في مصر أعرف الكثير من الاسر أيضا ممن نجحوا في تربية الابناء و أعرف الكثير ممن فقد الأبناء الطريق بصورة أو باخري .....الملخص ده موجود و ده موجود سواء هنا أو هناك ......زيارة قصيرة لأي مسجد أو كنيسة في المهجر و سترون مواظبة الاجيال المتعاقبة علي دينهم و صلاتهم ......احقاقا للحق اللغة العربية هي فعلا أكثر ما يتأثر و أكثر ما يفقده الجيل الثاني و الثالث من المهاجرين ختاما عذرا للاطالة و لكني أعلم انها قضية شائكة و تهم الجميع و كما قلت من قبل المنتدي طالما ناقشها من قبل و لكن لا بأس من التكرار ....... في الأخر اقتبس كلمة صديقي العزيز جدا ايهاب باشا : هذا الموضوع قتل بحثا ... و تم التمثيل بجثته كمان بصراحه ... لا يوجد عندي رغبه في تكرار الجدل حوله مره أخرى اللي عايز يهاجر يهاجر و اللي عايز يرجع يرجع واللي عايز يفضل يفضل كبروا دماغكم و كل واحد يعمل اللي هو شايف إنه صح وليس الأخرين l'important dans la vie c'est de quelle maniére tu te perçois انااااااااااااااااااااااااااا انا مش هرد لالالا وانا بعرف اصد ده انا وانا رافع ايدي بكتب علي الكيبورد نصار ابو اللينك عاوز تهاجر الي امريكا مينا ممكن يساعدك http://meno-immigration.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
terminator بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 ربنا يطمنك يا دكتور هشام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 30 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 طيب أقول ايه بعد كلام دكتور هشام؟ دي اسمها الضربة القاضية الفنية وأعتقد أن الوقت حان للانتقال لنقطة أخرى بعدما مثلت الجثة على رأى الكنج واكرام الميت دفنه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
canadawy بتاريخ: 30 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أغسطس 2009 دكتور حسام لو تسمحلي اشارك في الحوار الدائر حول تربية الأبناء في المهجر مع إن الموضوع ده أتناقش قبل كده كذا مرة و أعتقد إن كل الجوانب المحيطة بالموضوع أتغطت انما لا بأس من التكرار خاصة إن إسم العبد لله أتكرر كذا مرة علشان يشارك في الحوار .....اسمحلي أحط الرد في نقاط ١- من يتصور إن تربية الأبناء أسهل في مصر أو دول الخليج عنها في أي مكان آخر فهو واهم و تطبق عليه المقولة الشهيرة false sense of security ....احساس زائف بالامان ..... الأولاد مسئولية عظيمة و يجب أن يتحملها الاباء و يقوموا بها علي أكمل وجه ممكن ... محاذير التربية قد تختلف في السعودية مثلا عنها في كندا انما الرعاية و المتابعة و التربية الصحيحة المتواصلة لا غني عنها في أي مكان ٢- الكثير من قصص الهجرة سواء التي في بدايتها أو في أوجها كان الدافع الأساسي لها هو الابناء ....أري الكثير من التضحيات من الأباء في سبيل ابنائهم و لا أري بأس من بذل مجهود مضاعف مع الأبناء في الغربة لضمان حسن تربيتهم ٣- الصورة النمطية عن الغرب إنه مجتمع فاسق و داعر بينما الشرق هو موطن العفة و الطهارة صورة مبالغ فيها إلي حد كبير ...... يوجد الكثير من التدين و القيم المحافظة في الغرب (بالذات في أمريكا الشمالية ربما أكثر من أوروبا ) ...... مجتمعات عديدة سواء مسلمين أو مسيحيين ارثوذكس أو كاثوليك أو يهود ارثوذكس يشتركون في نفس الصفات فيما يخص الأخلاق و الحفاظ علي التقاليد ..... حتي من لا يدينون بأي دين لا يكذبون و لا يغشون زوجاتهم و لا يخونهن حتي من يقيم علاقة خارج اطار الزواج التقليدي فهم لا يخفون علاقتهم عن المجتمع و لا يكذبون ....ما أعنيه إن الفساد و الانحلال أخلاقي موجود في كل المجتمعات بنسبة أو بأخري توجد مجتمعات تتستر عليه و لا تبوح به و توجد مجتمعات فيها من المصارحة و المكاشفة ما لا يحتاجون معه للتستر وراء حجج زائفة مثل الجواز السري الغير معلن (ما يطلق عليه خطأ عرفي ) ٤ - نقطة مهمة طالما عجبت لها ..... ما هو تعريف المجتمع الشريف ...... و لكي أكون أكثر وضوحا هل الجنس أو فقدان العذرية و العلاقات الأثمة خارج رباط الزواج هي فقط مفاهيم الشرف و التدين عندنا كشرقيين ....ماذا عن اليمين الغموس و الكذب و الرشوة و السرقة و أكل مال اليتيم و الربا و كلها مظاهر تعج بها مجتمعات نحسبها مثال للشرف و الطهارة ......الزنا مثله مثل عقوق الوالدين كبيرة .....اللواط مثله مثل الرشوة كبيرة لماذا نقبل أن يمتلأ المجتمع باللصوص و المرتشين و الساسة الفاسدين و حكام يعيثوا في الارض ظلما و جورا و لا نحرك ساكنا .....لكن نفور و نزوم و لا يسلم الشرف من الأذي حتي يراق الدم إذا تعلق الموضوع بالجنس من قريب أو بعيد .......نعم مجتمعات الغرب بها كبائر و لكن مجتمعات الشرق أيضا مليئة بها إن لم تكن أكثر فلا داعي لادعاء علو ناحية عن الأخري ٥ - من يضمن هداية شخص أخر أو عدم هدايته ..... نفعل ما وسعنا لغرز القيم و الأخلاق و التدين في نفوس الأبناء و لكن من يضمن هدايتهم مهما فعلنا ...... حتي الأنبياء و الرسل لم يضمنوا هداية أحد و لا حتي أقرب الأقربين و ما قصة إبن سيدنا نوح بغائبة عن أحد .....لا أعني أن لا نبذل أقصي المستطاع في سبيل هداية الأبناء لكن أولا و أخيرا إنك لا تهدي من أحببت ٦- نقطة ثانية متعلقة .....لماذا لا نثق في تربيتنا لابنائنا .....لماذا نتصور انهم سيقعون بسهولة عند أول اغراء ...لماذا نتكلم و كأن ضعف الأبناء أمام الأختبارات واقع لا محالة .... هل هي عدم ثقة في أنفسنا و طريقة التربية أم هي عدم ثقة في الأبناء و قوة إيمانهم ....... هل نتصور إن الأبناء عندما يقضون حياتهم في مصر أو في الخليج خاصة في فترة المراهقة التي يخشاها الجميع هل نتصور انهم لا يخضعون للفتنة مرارا و تكرارا ...... اذا حسنت التربية قاوم الأبناء الوقوع في الخطأ و طلبوا العون من ابائهم ....اذا فسدت التربية لن ينفع معها المكوث في مصر من الهجرة للمريخ حتي ..... هل تربية ابنائنا لا تسمح لهم بالصمود أمام الأغراء المتكرر ...... يبقى فيه حاجة غلط ٧ - قصص المهاجرين من الجيل الثاني و الثالث كمان ممن التزموا بقيم الدين و حافظوا علي دينهم بصورة كاملة كثيرة و متعددة ....أعرف أنا منها علي الأقل خمس أسر عربية ما بين سانت كاثرين و تورنتو ممن قضوا في كندا مدد تتراوح ما بين ١٥ و ٣٥ سنة .....مسلمين و مسيحيين .....مصريين و عراقيين و ليبيين كما أعرف اثنتين باكستانيتين مسلميين في أوكفيل و ماركام .....الجميع مثال مشرف في التمسك بالدين و الخلق و أعرف مقابلهم أسرة واحدة ضاع ابنائها و حادوا عن الطريق ...... علي الجانب الأخر في مصر أعرف الكثير من الاسر أيضا ممن نجحوا في تربية الابناء و أعرف الكثير ممن فقد الأبناء الطريق بصورة أو باخري .....الملخص ده موجود و ده موجود سواء هنا أو هناك ......زيارة قصيرة لأي مسجد أو كنيسة في المهجر و سترون مواظبة الاجيال المتعاقبة علي دينهم و صلاتهم ......احقاقا للحق اللغة العربية هي فعلا أكثر ما يتأثر و أكثر ما يفقده الجيل الثاني و الثالث من المهاجرين ختاما عذرا للاطالة و لكني أعلم انها قضية شائكة و تهم الجميع و كما قلت من قبل المنتدي طالما ناقشها من قبل و لكن لا بأس من التكرار ....... في الأخر اقتبس كلمة صديقي العزيز جدا ايهاب باشا : هذا الموضوع قتل بحثا ... و تم التمثيل بجثته كمان بصراحه ... لا يوجد عندي رغبه في تكرار الجدل حوله مره أخرى اللي عايز يهاجر يهاجر و اللي عايز يرجع يرجع واللي عايز يفضل يفضل كبروا دماغكم و كل واحد يعمل اللي هو شايف إنه صح وليس الأخرين الدكتور العزيز ....د / هشام أبراهيم ...أنا متشكر لرد حضرتك ...رد واقعى ليس مع أو ضد وأنا مع حضرتك على الأقل دى وجهة نظرى ..اللى بيعرف يربى فى مصر وناجح فى تربيته لأولاده ...أعتقد هاينجح فى أى مكان وألتزامنا أحنا كلنا مع أولادنا أعتقد هايكون ليه أثر جيد لأن أحنا بنمثل القدوة ليهم ..أذا كان رب البيت...لأخر المعنى اللى كل حضراتكم عارفينه ...وبعدين بعد أذن حضراتكم أنا عايز أقول حاجة كمان فيه حاجة أسمها أستخارة ولو ربنا رايد وفيها الخير هاتمشى على أحسن وجه ولو لاقدلر الله مش رايد يبقى دى أرادة الله ولا أعتراض على حكمه ده بالأضافة الى رؤيتنا أحنا من منظورنا أحنا أول مانوصل هناك ماهو أحنا جميعا ربنا يوفقنا مش لازم نشرب كل المشروب لغاية أخره علشان نتأكد أنه مش بتاعنا أحنا من أول مانوصل أقصد من أول شفطة هانقدر نقيم الموضوع ده مناسب لينا ولا لأ ..وده رأى والله أعلم وتمنياتى للجميع بالتوفيق . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
montrealAlex بتاريخ: 31 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 كندا هذا المجتمع الفاسق 1- واحد صاحبى بقالة كام شهر فى مونتريال دخل الجامع اكتر مما دخلة فى مصر 2- حوالى عشر اشخاص بعتولى ايميلات من مونتريال يبدائوا الايميل ب السلام عليكم 3- كثير من الجالية المصرية والعربية عرض على خدماتة اللى يقدر عليها بدون ان يعرفونى البعد عن الدين فى مصر له اشكال وله اشكال اخرى فى كندا يبقى اللى يقدر يربى عيالة صح يبقى اى مكان حتى تل ابيب نفسها لا حول ولا قوة الا بالله سبحان الله والحمد لله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nassarlink بتاريخ: 31 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 انا خايف من حاجه تانيه خايه احسن الوطنيه تقل او بمعني تاني حبي لمصر يموت بسبب كتر اعجابي بكندا طب لو انا متاثرتش ياتري اولادي ممكن ينسوا بلادهم او ميشعروش تجاهها باي مشاعر :sad: l'important dans la vie c'est de quelle maniére tu te perçois انااااااااااااااااااااااااااا انا مش هرد لالالا وانا بعرف اصد ده انا وانا رافع ايدي بكتب علي الكيبورد نصار ابو اللينك عاوز تهاجر الي امريكا مينا ممكن يساعدك http://meno-immigration.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msheikh بتاريخ: 31 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 دكتور حسام لو تسمحلي اشارك في الحوار الدائر حول تربية الأبناء في المهجر مع إن الموضوع ده أتناقش قبل كده كذا مرة و أعتقد إن كل الجوانب المحيطة بالموضوع أتغطت انما لا بأس من التكرار خاصة إن إسم العبد لله أتكرر كذا مرة علشان يشارك في الحوار .....اسمحلي أحط الرد في نقاط ١- من يتصور إن تربية الأبناء أسهل في مصر أو دول الخليج عنها في أي مكان آخر فهو واهم و تطبق عليه المقولة الشهيرة false sense of security ....احساس زائف بالامان ..... الأولاد مسئولية عظيمة و يجب أن يتحملها الاباء و يقوموا بها علي أكمل وجه ممكن ... محاذير التربية قد تختلف في السعودية مثلا عنها في كندا انما الرعاية و المتابعة و التربية الصحيحة المتواصلة لا غني عنها في أي مكان ٢- الكثير من قصص الهجرة سواء التي في بدايتها أو في أوجها كان الدافع الأساسي لها هو الابناء ....أري الكثير من التضحيات من الأباء في سبيل ابنائهم و لا أري بأس من بذل مجهود مضاعف مع الأبناء في الغربة لضمان حسن تربيتهم ٣- الصورة النمطية عن الغرب إنه مجتمع فاسق و داعر بينما الشرق هو موطن العفة و الطهارة صورة مبالغ فيها إلي حد كبير ...... يوجد الكثير من التدين و القيم المحافظة في الغرب (بالذات في أمريكا الشمالية ربما أكثر من أوروبا ) ...... مجتمعات عديدة سواء مسلمين أو مسيحيين ارثوذكس أو كاثوليك أو يهود ارثوذكس يشتركون في نفس الصفات فيما يخص الأخلاق و الحفاظ علي التقاليد ..... حتي من لا يدينون بأي دين لا يكذبون و لا يغشون زوجاتهم و لا يخونهن حتي من يقيم علاقة خارج اطار الزواج التقليدي فهم لا يخفون علاقتهم عن المجتمع و لا يكذبون ....ما أعنيه إن الفساد و الانحلال أخلاقي موجود في كل المجتمعات بنسبة أو بأخري توجد مجتمعات تتستر عليه و لا تبوح به و توجد مجتمعات فيها من المصارحة و المكاشفة ما لا يحتاجون معه للتستر وراء حجج زائفة مثل الجواز السري الغير معلن (ما يطلق عليه خطأ عرفي ) ٤ - نقطة مهمة طالما عجبت لها ..... ما هو تعريف المجتمع الشريف ...... و لكي أكون أكثر وضوحا هل الجنس أو فقدان العذرية و العلاقات الأثمة خارج رباط الزواج هي فقط مفاهيم الشرف و التدين عندنا كشرقيين ....ماذا عن اليمين الغموس و الكذب و الرشوة و السرقة و أكل مال اليتيم و الربا و كلها مظاهر تعج بها مجتمعات نحسبها مثال للشرف و الطهارة ......الزنا مثله مثل عقوق الوالدين كبيرة .....اللواط مثله مثل الرشوة كبيرة لماذا نقبل أن يمتلأ المجتمع باللصوص و المرتشين و الساسة الفاسدين و حكام يعيثوا في الارض ظلما و جورا و لا نحرك ساكنا .....لكن نفور و نزوم و لا يسلم الشرف من الأذي حتي يراق الدم إذا تعلق الموضوع بالجنس من قريب أو بعيد .......نعم مجتمعات الغرب بها كبائر و لكن مجتمعات الشرق أيضا مليئة بها إن لم تكن أكثر فلا داعي لادعاء علو ناحية عن الأخري ٥ - من يضمن هداية شخص أخر أو عدم هدايته ..... نفعل ما وسعنا لغرز القيم و الأخلاق و التدين في نفوس الأبناء و لكن من يضمن هدايتهم مهما فعلنا ...... حتي الأنبياء و الرسل لم يضمنوا هداية أحد و لا حتي أقرب الأقربين و ما قصة إبن سيدنا نوح بغائبة عن أحد .....لا أعني أن لا نبذل أقصي المستطاع في سبيل هداية الأبناء لكن أولا و أخيرا إنك لا تهدي من أحببت ٦- نقطة ثانية متعلقة .....لماذا لا نثق في تربيتنا لابنائنا .....لماذا نتصور انهم سيقعون بسهولة عند أول اغراء ...لماذا نتكلم و كأن ضعف الأبناء أمام الأختبارات واقع لا محالة .... هل هي عدم ثقة في أنفسنا و طريقة التربية أم هي عدم ثقة في الأبناء و قوة إيمانهم ....... هل نتصور إن الأبناء عندما يقضون حياتهم في مصر أو في الخليج خاصة في فترة المراهقة التي يخشاها الجميع هل نتصور انهم لا يخضعون للفتنة مرارا و تكرارا ...... اذا حسنت التربية قاوم الأبناء الوقوع في الخطأ و طلبوا العون من ابائهم ....اذا فسدت التربية لن ينفع معها المكوث في مصر من الهجرة للمريخ حتي ..... هل تربية ابنائنا لا تسمح لهم بالصمود أمام الأغراء المتكرر ...... يبقى فيه حاجة غلط ٧ - قصص المهاجرين من الجيل الثاني و الثالث كمان ممن التزموا بقيم الدين و حافظوا علي دينهم بصورة كاملة كثيرة و متعددة ....أعرف أنا منها علي الأقل خمس أسر عربية ما بين سانت كاثرين و تورنتو ممن قضوا في كندا مدد تتراوح ما بين ١٥ و ٣٥ سنة .....مسلمين و مسيحيين .....مصريين و عراقيين و ليبيين كما أعرف اثنتين باكستانيتين مسلميين في أوكفيل و ماركام .....الجميع مثال مشرف في التمسك بالدين و الخلق و أعرف مقابلهم أسرة واحدة ضاع ابنائها و حادوا عن الطريق ...... علي الجانب الأخر في مصر أعرف الكثير من الاسر أيضا ممن نجحوا في تربية الابناء و أعرف الكثير ممن فقد الأبناء الطريق بصورة أو باخري .....الملخص ده موجود و ده موجود سواء هنا أو هناك ......زيارة قصيرة لأي مسجد أو كنيسة في المهجر و سترون مواظبة الاجيال المتعاقبة علي دينهم و صلاتهم ......احقاقا للحق اللغة العربية هي فعلا أكثر ما يتأثر و أكثر ما يفقده الجيل الثاني و الثالث من المهاجرين ختاما عذرا للاطالة و لكني أعلم انها قضية شائكة و تهم الجميع و كما قلت من قبل المنتدي طالما ناقشها من قبل و لكن لا بأس من التكرار ....... في الأخر اقتبس كلمة صديقي العزيز جدا ايهاب باشا : هذا الموضوع قتل بحثا ... و تم التمثيل بجثته كمان بصراحه ... لا يوجد عندي رغبه في تكرار الجدل حوله مره أخرى اللي عايز يهاجر يهاجر و اللي عايز يرجع يرجع واللي عايز يفضل يفضل كبروا دماغكم و كل واحد يعمل اللي هو شايف إنه صح وليس الأخرين جزاك الله خيرا يادكتور هشام اولا لسعة صدرك وانك لا تمل من نصيحة اخوانك وثانيا لهذا السرد المنطقى والمعقول. دائما المجهول يحيطه الكثير من الغموض والتساؤلات التى قد تكون فى بعض الاحيان مبالغ فيها. كندا بالنسبة لى صندوق مغلق لا اعلم مابداخله الا بعض المعلومات عن طريق الاخوة اللذين سبقونا بالهجرة والتى فى بعض الاحيان تكون مختلفة. ولن ينجلى هذا الغموض بصورة كاملة الا بعد ان تخوض التجربة بنفسك. انا اتفق معك ان الله هو خير حافظ للاولاد. ولامانع من التجربة بحذر. عموما كلامك منطقى ومقنع جدا واخيرا كل عام وانتم بخير محمد الشيخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 31 أغسطس 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 السلام عليكم ورحمة الله أنا بقى فيه حاجة مخوفانى ومقلقانى باستثناء دكتور هشام والباشمهندس ايهاب ودكتور سوسورانى والمايسترو زوهيري فباقى المحاورين اللى هاجروا-وكلهم أخواتنا وأصدقاءنا وحبايبنا- لاحس ولا خبر مش هقول أسامي بس بجد بقلق هوة فيه ايه؟ ممكن الواحد يكون مشغول شوية؟ ممكن الواحد يكون مخضوض؟ ممكن-----؟ ممكن-----؟ انما الغياب الجماعى ده ؟ ياترى همة كويسين ولا فيه مشاكل ومحدش عايز يتكلم؟ هوة فيه ايه ع الجانب التانى من الأطلسي؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جيمي بتاريخ: 31 أغسطس 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أغسطس 2009 نفس اللى قالقني يا د حسام وانا خايف ليكون ان الفاشلون لا يتحدثون زي ماقال عضو سابق كان هنا فى المنتدي بس لو كده تبقى المعادله ناقصه كتير .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان